Jaquet Droz Grande Seconde Skelet-One بحلة عصرية جديدة

لقد كانت وظيفة Grande Seconde عنصراً أساسياً في تصميم ساعات Jaquet Droz منذ زمن طويل جداً، وهي لا تزال تمثل أحد الرموز الأكثر أهمية بالنسبة إلى إنتاجات هذه الدار العريقة  التي لا تخشى العبور من الكلاسيكية إلى التصاميم المعاصرة. عندما أطلقت الدار ساعات Skelet-One في العام 2018، كانت بمثابة نسخة عصرية مفرّغة من ساعاتها التي تحتوي وظيفة Grande Seconde، حيث تمت إزالة المواد التي كان يُصنع منها الميناء الضخم الخاص بهذه الوظيفة واستبدالها بقرص من الكريستال السافيري تم عرض الثواني الكبيرة عليه، وقد حازت هذه الساعة بالكثير من الثناء من قبل النقاد والمتخصصين. فالدار من خلال هذه الحركة المحترفة، وبدل من تغيير التصميم المعروف لهذه الساعات، قامت بتحديث التصميم الكلاسيكي ومنحه الملامح العصرية التي تناسب جمهور القرن الحادي والعشرين، وذلك من خلال القرص الشفاف، كما وقامت بمعالجة كافة الجسور الخاصة بالحركة الميكانيكية الأوتوماتيكية كاليبر 2663 SQ باللون الأسود لتبرز بشكل واضح من خلال القرص وهي تصل بين العلبة وسلاسل التروس إضافة إلى المينائين المتداخلين اللذين يعرضان الوقت. 

في النموذج الجديد استطاعت دار Jaquet Droz أن تحوّل ساعة Skelet-One إلى ساعة مفرّغة عصرية، وقد وضعت الحركة الميكانيكية نفسها في النموذج المصوغ من الذهب الوردي والآخر المصنوع من مادة جديدة هي السيراميك بلاسما ceramic plasma وقد أتت هذه النماذج بعلبة باللون الرمادي الداكن. في هذين النموذجين تم استبدال الأرقام الرومانية والأرقام العربية التي كان يُعتمد عليها سابقاً كمؤشرات للوقت، بمؤشرات مستطيلة وعقارب مصنوعة من الذهب الوردي في النموذج المصنوع من هذا المعدن أو من الذهب الأبيض في النموذج الآخر. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن مادة البلاسما سيراميك التي تمنح مادة السيراميك لمحات فضية لامعة مع الاحتفاظ بكامل مميزات السيراميك من ناحية الصلابة ومقاومة الخدوش والوزن الخفيف.

تتمتع هذه الساعة بمخزون للطاقة من 68 ساعة، قطرها يبلغ 41ملم للنماذج المصنوعة من الذهب والتي يرافقها سوار من الجلد الرمادي، بينما يبلغ قطر النماذج المصنوعة من السيراميك. 41,5ملم وهي تترافق مع سوار من النسيج الرمادي الداكن.

إعداد: ليزا أبو شقرا

 

 

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة