Tudor Black Bay Fifty-Eight Navy Blue جذّابة وعصرية على المعصم!

TUDOR ليست غريبة عن اصدار ساعات الغوص الأيقونية التي يعود تاريخها إلى عقودٍ من الزمن. تمّ التصديق عليها من قبل كل من البحرية الفرنسية (Marine Nationale) والبحرية الأمريكية (US NAVY)، تتمتع Tudor Submariners بسمعة طيبة. بعد مجموعة Black Bay ذات الشعبية الكبيرة والتي تأتي مع علبة قطرها 41ملم منذ عام 2012، ظهرت  Black Bay Fifty-Eight لأول مرة في عام 2018 مع علبة أصغر وحركة جديدة. أمّا الآن، ان  Tudor Black Bay Fifty-Eight Navy Blue الأحدث تأتي مع ميناء واطار باللون الأزرق. لقد اختبرنا هذه الساعة الجديدة على المعصم، وكانت لنا الانطباعات التالية:

تأثير اللون الأزرق

في الواقع، ان لون Tudor Black Bay Fifty-Eight Navy Blue الجديد، يغيّر مظهرها وشخصيتها بشكلٍ كبير. اللون الأزرق ليس بأي حال من الأحوال لوناً جديداً لـ Tudor كما تشهد نماذج مثل Pelagos Blue و Black Bay Midnight Blue مع علبة قطرها 41ملم، وهذه إضافة مرحب بها لمجموعة BB58. وعلى الرغم من أنها قد تكون نسخة زرقاء من Black Bay Fifty-Eight الأصلية ، إلا أنها تحمل تشابهاً قوياً مع Tudor Submariner Snowflake الأزرق من السبعينيات. مثل الشركة الشقيقة، رولكس، تحافظ لغة التصميم (الجديدة) لدى TUDOR على اتساق يصمد أمام اختبار الزمن.

في الواقع، وبعد ارتدائها على المعصم، ان الساعة الزرقاء الجديدة Tudor Black Bay Fifty-Eight Navy Blue ذات اللمسات الفضية لها مظهر أكثر حداثة وأكثر جاذبية.

العلبة

تتميز العلبة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ بلمسة نهائية مصقولة مع عروات مشطوفة وهي تأتي بقطر 39ملم وارتفاع 11.9 ملم. هذا الاصدار الجديد يأتي بعلبة أصغر بشكل ملحوظ من قطر Black Bay الاصلية البالغ 41ملم وأرفع بكثير من ارتفاعها البالغ 15ملم، مما أدى إلى مظهر أكثر كلاسيكية.

تذكرنا ساعة Black Bay Fifty-Eight الجديدة بساعة Submariner 7924 من العام 1958، على الرغم من أن العلبة لا تزال أكبر بمقدار 2ملم من العلبة الاصلية البالغة 37 ملم. في الواقع، ان حجم العلبة في هذه الساعة الجديدة صغير، دون أن يكون “صغيراً جداً”، خاصة بالنسبة للغواص المعاصر.

وبالعودة إلى العلبة، فهي تحتوي على قبة من كريستال السافير مع طلاء مضاد للانعكاس محاط بإطار دوار أحادي الاتجاه مع إدراج من الألومنيوم المؤكسد. اللون، بالطبع، أزرق غير لامع مع أرقام عربية فضية كل عشر دقائق ومقياس مدته 15 دقيقة. العلامة المثلثة عند الساعة 12 هي فضية متطابقة مع لؤلؤة مضيئة، لتحل محل المثلث الأحمر في موديلات 41ملم.

يحتوي التاج الكبير على شعار TUDOR البارز ، ولكن الاختلاف الدقيق عن الموديل 41 ملم هو الأنبوب الموجود بينه والعلبة. إنه فولاذ غير مصقول في BB58، يسهل سحبه وبرمه. كما ان التاج يعلق لأسفل، وهذا ما يمنع اي تسرّب للماء الى العلبة المقاومة لضغط الماء حتى 200 متراً.

الميناء

لم يتغير الميناء كثيراً عن موديلات Black Bay الأكبر حجماً، بخلاف اللونين الأزرق غير اللامع والفضي. اذا قارنّا ميناء هذه الساعة الجديدة مع Submariner من ستينيات القرن الماضي، ان الفرق الرئيسي الذي سوف تشاهده هو العقارب. كان عقرب ساعة Tudor Snowflake الشهير المستخدم الآن (منذ عام 1969) بمثابة عقرب مع رأس على شكل شارة مرسيدس الذي تستخدمه “Rolex” آنذاك.

تُستكمل المؤشرات الدائرية المطبقة والجريئة بمؤشرات على شكل العصا عند الساعة 3 و 6 و 9 ، ومؤشر مثلث مقلوب عند الساعة 12. تمتلئ جميع المؤشرات وعقارب الساعات والدقائق بمادة Super-LumiNova البيضاء (توهج أخضر) لقراءة اكثر وضوحاً للوقت ليلاً. ان عقرب الثواني له نهاية مربعة الشكل مع عمود. وتماماً كما الاصدارات السابقة من Black Bay، لا توجد نافذة تاريخ أي ان الساعة كلاسيكية ومثالية للارتداء اليومي.

 

الحركة

تعمل ساعات Tudor Black Bay Fifty Eight بكاليبر MT5402 المصنوع في الدار. تعمل هذه الحركة الأوتوماتيكية عند 4 هرتز مع زنبرك توازن غير مغناطيسي وتتميز باحتياطي طاقة كامل يبلغ 70 ساعة. إن الحركة الأوتوماتيكية MT5402 مُصنَّفة على أنها كرونومتر معتمد من COSC. في الاختبارات الشاملة، تميل MT5402 وحركات Tudor ذات الصلة إلى تقديم دقة أداء استثنائية مقارنة بالكثير من الساعات المنافسة. ما سيستمتع به معظم الناس هو احتياطي الطاقة الأطول لمدة 70 ساعة، وهو ما يقارب من ضعف احتياطي الطاقة في معظم الساعات الأوتوماتيكية التي تعمل بنظام ETA.

خيارات متعددة للحزام

تتوفر ثلاثة خيارات لأحزمة بعرض  20ملم. كما و يتوفر سوار من الفولاذ المقاوم للصدأ مع مشبك قابل للطي مصقول، وحزام أزرق ناعم الملمس (مقاوم للماء) مع مشبك قابل للطي وحزام قماش أزرق مع شريط فضي وإبزيم دبوس. تعمل الخيارات الثلاثة بشكل جيد للغاية مع هذا النموذج، لكن ما اختبرناه هو حزام القماشي ذا الشريط الفضي، والذي أحببناه بطبيعة الحال. فهو لا يتطابق مع مظهر الساعة تماماً فحسب، بل جعلها أكثر رياضية وحيوية وكان مريحاً بشكلٍ كبيرٍ على المعصم.

 

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة