Glashutte Original Alfred Helwig Tourbillon 1920 Limited Edition التوربيون الطائر المتخفّي

 

تحتفل دار Glashütte Original بالمئوية الأولى للإنجاز الكبير الذي حمل توقيع الساعاتي الألماني Alfred Helwig، ألا وهو التوربيون الطائر. وفي هذه الساعة التي تحمل اسم Alfred Helwig Tourbillon 1920 Limited Edition فإن الإشارة الوحيدة إلى وجود التوربيون والتي تحصل عليها عند مشاهدتك إياها هي كلمة TOURBILLON التي تتوسط عداد الثواني الصغيرة الموجود عند الـ6، أما إذا أردت أن تتأمل قفص التوربيون الطائر وتستمتع بمشاهدة أجزاء أخرى من الحركة، فما عليك إلا أن تدير الساعة وتنظر إلى الجهة الخلفية للعلبة.

هذه الساعة المصنوعة من الذهب الوردي والمحدودة الإصدار بـ25 قطعة فقط، تم تجميعها في المشغل التاريخي للدار، الذي يقع ضمن المدرسة الألمانية لصناعة الساعات في مدينة غلاشوتيه.

فالمدينة السكسونية في مقاطعة غلاشوتيه معروفة بأنها منبع التقاليد الألمانية العريقة لصناعة الساعات الراقية، وهي تضم هذه المدرسة الألمانية التي تم تأسيسها في العام 1878، وقد تلقى الساعاتي الألماني العظيم Alfred Helwig فترة تدريبه فيها، كما أنه مارس التعليم في صفوفها لمدة 41 عاماً، وقد أصبحت المدرسة تحمل اسم هذا الساعاتي الملهم الذي قام بابتكار آلية التوربيون الطائر في العام 1920، كاشفاً عن النسخة العصرية (في تلك الحقبة) لآلية التوربيون التي ابتكرها الساعاتي المعلم Abraham-Louis Breguet في العام 1781 ونال عليها براءة اختراع عام 1801، وهي تهدف إلى حماية حركة الساعة من تأثير الجاذبية والحفاظ على دقتها. فتميّز هذا التوربيون الطائر بكونه غير موصول إلى الحركة من الناحيتين بل من ناحية واحدة (ما منحه صفة الطيران) أي أن الجسر العلوي قد تم الاستغناء عنه مما يمتح الناظر إلى الساعة القدرة على مراقبة حركة التوربيون بشكل واضح ويضيف المزيد من الروعة إلى المشهد برمته. عُرفت هذه الساعات في تلك الفترة باسم الساعات ذات الآلية الدوارة أو rotary gear watches وقد تم اختبارها في المرصد البحري الألماني في مدينة هامبرغ وقد أثبتت دقة عملها بشكل تام.    

منذ ثلاث سنوات، قامت دار Glashütte Original بإنتاج مجموعة محدودة الإصدار من ساعات Senator كتحية إلى Alfred Helwig وآلية التوربيون الطائر الخاصة به، وقد وضعت التوربيون عند الـ6 من الميناء. ولكنها اليوم اختارت أن تخبئ التوربيون وتكشف عنه فقط من الجهة الخلفية للساعة تيمّناً بالنماذج التي حملت توقيع مبتكر هذه الآلية.

قطر العلبة يبلغ 40ملم وسماكتها لا تتخطى 11,6ملم، مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً، وقد تم تغليفها من الجهتين بطبقة من زجاج الكريستال السافيري. أما الحركة التي تنبض في داخلها فهي يدوية التعبئة calibre 54-01 تتمتع بمخزون للطاقة من 100 ساعة، وقد تم تزيينها ونقشها يدوياً في مشاغل الدار بحسب التقاليد العريقة للتزيين اليدوي التي تشتهر بها مشاغل الدار. تنتهي هذه الساعة بحزام من الجلد البني ومشبك من الذهب الوردي.

اعداد: ليزا ابو شقرا

 

 

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة