Girrard-Perregaux Quasar Infrared غير المرئي أصبح مرئياً..!

بعد النجاح الباهر الذي حققته كل من نموذجيّ Quasar Light و Quasar Azureاللذين أطلقتهما دار Girrard-Perregaux العام الماضي بكميات محدودة، ها هي الدار تكشف في بداية هذه السنة عن ساعة Quasar Infrared الفريدة الإصدار، والتي أتت بعلبة شفافة مصنوعة من زجاج الكريستال السافيري مع البعض من اللمسات الحمراء اللون، وقد حملت شعار Making the Invisible, Visible أي تحويل ما هو غير مرئي إلى مرئي. تلقي هذه الساعة التحية على السنة الصينية الجديدة من خلال اللون الأحمر البارز فيها والذي يرمز إلى الطاقة والحياة والوفرة، وهي الأمور التي يتم الاحتفال بها خلال المناسبة الأهم في الروزنامة الصينية وهي مهرجان الربيع Spring Festival الذي يبدأ في الثاني عشر من فبراير ويمتد حتى الثاني والعشرين منه.

إلى جانب الألوان الزاهية التي يتميّز به هذا النموذج الجديد، تلعب الدار أيضاً على وتر الخطوط التصميمية الهندسية لتؤكد من خلالها على حرفيتها العالية المستوى في صناعة الوقت وتزيينه، وذلك من خلال طريقة التصميم التي اعتمدتها لتحويل الجسور من عناصر تقنية إلى أجزاء اساسية لا تتجزأ من التصميم وآلية العمل، وهذا الأسلوب كانت قد بدأت بتطبيقه منذ أكثر من قرن ونصف من الزمن، وتحديداً من العام 1867 مع إطلاقها ساعة Tourbillon with Three Gold Bridges.

وكما أن الكوازار أو النجم الزائف هو عبارة عن جسم سماوي ضخم جداً، مضيء ومولّد للطاقة بشكل بكميات هائلة، فإن الدار قد اختارت هذا الإسم لمجمعتها هذه التي تتضمّن آلات وقت تتميّز بتفاصيلها الضخمة وخطوطها الواضحة وفرادتها إضافة إلى قدرتها على التلاعب بالضوء. ولكن ما الذي جعلها تضيف إلى هذه التسمية تعبير Infrared هذه السنة؟

إن الضوء الذي ينتج عن الأشعة تحت الحمراء هو جزء من الطيف الكهرومغناطيسي وهو غير مرئي للعين المجردة. ولكن بفضل تدرجات اللون الأحمر المميزة، جعلت دار Girard-Perregaux الأشعة تحت الحمراء مرئية. فمنذ القرن التاسع عشر، اعتبرت هذه الدار أن جسور الحركة ليست مجرد مكونات وظيفية، بل يمكن الاستفادة منها أيضاً كعناصر جمالية. وعلى مر السنين، خرجت من مصنعها نماذج عديدة تتميّز بالسمة نفسها، أي جعل غير المرئي، مرئياً.

ونصل إلى الخصائص التقنية لساعة Quasar Infrared والتي أتت كما ذكرنا بعلبة من السافير الشفاف قطرها 46ملم، ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً، وهي لا تحجب الرؤية عن أي جزء من الحركة الأوتوماتيكية كاليبر GP09400-1439 التي تسيّرها وتتمتع بمخزون للطاقة من 60 ساعة. تمنح هذه الساعة قراءة الوقت بالساعات والدقائق من بواسطة عقربين مركزيين، وقد تمركز قفص التوربيون عند الـ6 وحمل أيضاً عقرباً خاصاً بقراءة الثواني الصغيرة. وتنتهي الساعة بحزام من الجلد الأحمر ومشبك مصنوع من الذهب الأبيض.

اعداد: ليزا ابو شقرا

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة