منذ حقبة الثلاثينيات وجيجر- لوكولتر تبتكر ساعات قادرة على عرض العديد من المناطق الزمنية في آن واحد. وتضفي الدار العريقة صبغة عالمية أصيلة على الوقت من خلال ساعات التوقيت المزدوج وساعة “جيوغرافيك” وحركة التوقيت العالمي كاليبر 948 الرائعة. وفي عام 2022، تقدّم جيجر- لوكولتر تأويلًا فنيًّا رائعًا وجديدًا للتوقيت العالمي من خلال ساعة “ماستر غراند تراديسيون كاليبر 948” التي زيّنها حرفيّو ورشة ®Métiers Rares لدى المصنع بدقةٍ ورفاعة.
تماشياً مع تقاليد الساعات العالمية، يحمل الميناء في وسطه خريطة العالم كما يراها المرء من القطب الشمالي. ولكن على عكس الصورة التقليدية المسطّحة، تطفو هذه الخريطة فوق قاعدة الميناء على هيكل مقوّس يتألف من خطوط الطول وخطوط العرض لنصف الكرة الشمالي. وابتكر الحرفيون الخبراء في ورشة ®Métiers Rares لدى الدار تصميم القارات الذي قُصّ من صفيحة ذهب أبيض وزُيّن بتقنية المينا المفرغة “شانلوفيه”.
تُترجم كلمة Champlevé حرفيًا إلى “حقل مرتفع”، وهي تقنية راقية وعتيقة استُخدمت لأول مرة منذ 2500 عام تقريباً. يتطلّب طلاء قبة واحدة في ساعة “ماستر غراند تراديسيون كاليبر 948” الجديدة 55 ساعة من العمل. ويبلغ قطر كل ميناء 25.5 مم فقط ويكشف عن عمل فني رائع في شكل مصغّر يتطلب ما يقارب 70 ساعة من العمل الدقيق.
أما القبة التي تمثل المحيطات، فتوجد تحتها أرضية الميناء المصنوعة من قرص مطلي باللاكر الأزرق نصف الشفاف الزاهي على نمط “غيوشيه” المتموّج الذي يعكس حركة البحر وتأثير القمر في مده وجزره. وتتيح فتحة دائرية بجانب الخريطة رؤية التوربيون المعلّق (فلاينغ توربيون) الذي يدور دورةً كاملة حول محوره في 60 ثانية والذي يبدو وكأنه يطفو منعدم الوزن فوق المحيطات الزرقاء.
على غرار كل ساعات التوقيت العالمي الكلاسيكية، ترمز مدينة إلى كل منطقة زمنية من المناطق الزمنية، وتتوزع على حلقة حول الميناء المركزي. ويوجد خارج حلقة المدن حلقتان ثابتتان متحدتا المركز على الأولى مؤشر 24 ساعة مزيّن بأرقام ومؤشرات مستطيلة مُركّبة على الحلقة، وعلى الثانية دائرة دقائق منقوشة بالليزر على حلقة مطلية باللاكر الأزرق الذي يطابق لون المحيطات الزرقاء. وتحاكي خريطة الكرة الأرضية المقوّسة دوران الأرض حول محورها وتتخذ شكل القبة وتدور إلى جانب التوربيون العالمي وحلقة المدن دورة كاملة بزاوية 360 درجة في 24 ساعة لتشير دائمًا إلى الوقت الصحيح في كل مدينة.
من السهل جدًّا قراءة الوقت على ساعة “ماستر غراند تراديسيون كاليبر 948” لأن الوقت المشار إليه على الحلقة المحاذية لاسم المدينة هو توقيتها. ومن السهل أيضًا استخدامها لأن الوقت يُضبط باستخدام التاج الذي يزامن كل المناطق الزمنية العالمية. وعند الوصول إلى وجهة جديدة، يمكن ضبط التوقيت المحلي باستخدام التاج نفسه الذي يكتفي بتحريك عقرب الساعات بقفزات، قدر الواحدة منها ساعة واحدة، في كل مرة إلى الأمام أو الخلف، مما يتيح للدقائق والثواني أن تواصل دورانها بدقة.