إصدار Sheikh Zayed Grand Mosque   من لويس موانيه إحتفاءاً بمرور 100 عام على ولادة الشيخ زايد

احتفالاً بذكرى مرور 100 عام على ميلاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، المعروف أيضا باسم “الرجل العرب الحكيم” خصّصت دار Louis Moinet العريقة ساعةً مميّزةً تحت اسم Sheikh Zayed Grand Mosque  كعربون تقدير لجهوده في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

نبذة عن حياة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

 ولد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في 6 مايو / أيّار من العام 1918، وكان أول شيخٍ في أبو ظبي، ليصبح مؤسس وقائد بلا منازع لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ تاريخ إنشائها في 2 ديسمبر 1971. توفي في 2 نوفمبر / تشرين الثاني 2004، بعد أن كرّس ثلاثين عاماً من حياته في هيكلة دولة الإمارات العربية المتحدة.

جعل الشيخ زايد بلاده قوة إقليمية رائدة عبر تنمية موارد البلاد وإعادة توزيع الثروة النفطية بسخاء لسكانها. وقد بنى مئات من المدارس والمستشفيات.

ساعة Sheikh Zayed Grand Mosque  

تطلّب إنجاز هذه الساعة حوالي الثلاث سنوات ذلك لأن دار Louis Moinet كانت تبحث عن آلية حركة عمرها مائة عام، وهي الأولى التي تم تصنيعها في وقت ولادة الشيخ زايد. وهكذا، تم تصميم قلب هذه الساعة قبل مائة عام، في وادي جوكس، على بعد بضعة كيلومترات فقط من المكان الذي كان يحب الشيخ زايد قضاء العطلات فيه، في لوزان ومقاطعة فود المحيطة بها، في سويسرا علماً انها قطعة نادرة تشمل التعقيدات.

 ويذكر أن مكرّر الدقائق ينسجم في ذكرى الأوقات المجيدة التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة تحت إشراف الشيخ، في حين أن توقيت الكرونوغراف يبرز مرور الزمن.

تأتي علبة الساعة مصنوعة من الذهب عيار 18 قيراط وصوت مكرّر دقيقة وتنشيط كرونوغراف تكتم، وقد وضعت أكثر من مائة مكون لهذه الساعة فريدة من نوعها، ومعظمهم من الانتهاء تماما باليد.

إن مينا ساعة Sheikh Zayed Grand Mosque هو عمل فنيّ بحدّ ذاته وهو يمثل جامع الشيخ زايد الأسطورى ، بتكليف من الشيخ نفسه. وهو أكبر مسجد في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتّسع لـ 40،000 شخصاً ويمتدّ على مساحة 22،000 متراً مربعاً، وهو أكبر هيكل من الرخام من صنع الإنسان في العالم. وقد تم تقطير كل جانب من جوانب جماله المبهر، من الأكبر إلى الأصغر، على قرص أم اللؤلؤ، وقد رسم باليد فيما استخدمت تقنية خاصة وربما فريدة من نوعها لإضافة تأثير طفيف لهذه اللوحة الصغيرة. إن هذه الساعة مزيّنة بثلاثين قطعة من الماس.

وستبقى هذه الساعة الفريدة الوحيدة من نوعها. تم إنشاؤه من قبل Louis Moinet تكريما للشيخ زايد والإمارات العربية المتحدة، وقد تم شراؤها من قبل شيخ معروف من سلطنة عمان، بسعر 2 مليون فرنك سويسري.

مقالات ذات صلة