دار بوفيه تحتفل بذكرى المئتي عام على إصدار Edouard Bovet Tourbillon

للاحتفال بالذكرى السنوية المائتين للرحلة التي دامت 4 أشهر والتي قادت إدوارد بوفيه عام 1818 وصولاً إلى غوانزو، حيث وصل إلى المدينة الصينية كرائد في 16 أغسطس من العام نفسه، حاملاً معه 4 ساعات لم يسبق رؤية صفاتها الجمالية والتقنية حتى ذلك الحين. وكما ذكرت جريدة سويسرية لصناعة الساعات، اشترى جامع صيني القطع الأربع لقاء 10,000 فرنك سويسري لكل منها، وهو ما يعادل 1,000,000 فرنك سويسري بالمعايير الحالية. وصناعة الساعات السويسرية، اختار باسكال رافي والحرفيون في مصانعه بطبيعة الحال تصميم وصنع ساعة مخصصة للسفر.

وقد امتاز باسكال رافي، وهو بحد ذاته من هواة جمع الساعات الجميلة القديمة والجديدة على حد سواء، بفهم مثالي لتوقعات زملائه جامعي الساعات، فضلاً عن المعجبين بدار بوفيه. وقد أدار كجامع للساعات ومالك بوفيه تطوير وصقل جميع ساعات الدار منذ حصوله عليه في عام 2001. وقد أدى هذا النهج والمعرفة الخبيرة التي يتطلبها إلى تطوير ساعات صعبة ومعقدة، والتي كانت أيضاً مفيدة وعملية للحياة اليومية. وعلاوةً على ذلك، فإن حالة باسكال رافي كشخص كثير السفر سمحت له بتوجيه المواهب العديدة لحرفيي الدار وتوحيدها، مواءمة كل التفاصيل الجمالية والتشغيلية لساعة Edouard Bovet Tourbillon لتحقيق الملائمة والترابط الكاملين.

وقد أعاد صنّاع الساعات في الدار النظر في بنية مجربة وحقيقية للتوربيون السريع، الذي أُدخل إلى مجموعات بوفيه في عام 2015، لتقديم عرض جديد ومرموق لهذه الميزة الكلاسيكية. ومع ذلك، تتوقف المقارنة هناك. بعد إعادة تصميم منظومة الحركة بالكامل بطريقة أصلية.

وتكتمل هذه الرؤية الجديدة، التي عززها باسكال رافي منذ عام 2016، لبنية الحركة بصورة مع عرض نصف الكرة الحاصل على براءة اختراع لتقديم قراءة ثلاثية الأبعاد للوقت. وعلى هذا النحو، شُكّلت عقارب العرض المركزي يدوياً، مما يتيح لها حرفياً التحليق فوق عرض المناطق الزمنية الثانوية.

واستقر Edouard Bovet Tourbillon ضمن إطار أماديو الرمزي القابل للتحويل. وبحصوله على براءة اختراع في 2010، يحوّل نظام أماديو الساعة إلى ساعة يد قابلة للعكس، وساعة لتوضع على الطاولة، أو ساعة جيب دون استخدام أية أدوات. وتتطلب هذه الميزة عرض الوقت على كلا جانبي الحركة وفي حالة Edouard Bovet Tourbillon، يعرض الوجه الثاني نقوشاً يدوية تزين كل تفصيل من سطحه. ويتميز بمينا تعرض الساعات والدقائق، متزامنة مع عرض الوقت المحلي. وقد أُعيد تشكيل حجم هذا المينا البارز لزيادة قابلية القراءة. ويُكمل مؤشر احتياطي الطاقة المعلومات المتعلقة بالوقت المعروضة على هذا الوجه من الساعة.

 

المواصفات التقنية لساعة Edouard Bovet Tourbillon

العلبة: مصنوعة من الذهب الأحمر أو الأبيض 18 عيار قيراطاً، وبحجم 46 ملم. يتحدد الوقت بالساعات، الدقائق والثواني على التوربيون، مؤشرات الليل/ النهار، المنطقة الزمنية الثانية والثالثة مع خريطة لنصف الكرة الأرضية وقرص 24 مدينة، مجهزة بمؤشر زمني عكس الاتجاه على الوجه الثاني (الساعات، الدقائق ومؤشر احتياطي الطاقة)

آلية الحركة: يدوية، عيار 16BM04-TT مع احتياطي طاقة لمدة 10 أيام. 

ميناء:أزرق مزخرف بنقش مضفور

إصدار محدود:60 قطعة

 

 

مقالات ذات صلة