Montre Ecole Galet Micro Roto أنيقة في كل زمان ومكان

من الساعة التجريبية الأولى التي صنعها Laurent Ferrier على مقاعد الدراسة في مدرسة تعليم صناعة الساعات في جنيف، أتت إلهامات بعض الساعات الجديدة التي تحمل توقيعه، لا سيما آلة الوقت Galet Micro Rotor “Montre Ecole”.

فبعد إطلاقه للساعات الأولى من مجموعة Galet التي تتميّز بكونها لا تحتوي أي زاوية حادة، والتي لعبت دوراً هاماً في تجسيد نظرة الدار إلى الساعات الكلاسيكية التي تحافظ على جمالها وشعبيتها في كل زمان ومكان، أراد أن يطلق آلات وقت تجمع بين البساطة من ناحية، وشغفه بصناعة ساعات الجيب من ناحية أخرى، واختار مشروع التخرّج الخاص به، أي الساعة التي صنعها في ختام سنوات الدراسة لتكون بمثابة تجسيد لتحصيله العلمي في مجال صناعة الساعات.

في نظرة أولى، تشعر أن هذه الساعة شديدة البساطة، وهي من الصفات المفضلة بالنسبة إلى هواة الجمع الذين يحبون إنتاجات الدار، ولكن الحقيقة أن آلة الوقت هذه تعبّر عن القدرة التي يتمتع بها هذا الساعاتي على الجمع بين تقنيات التزيين المختلفة في العلبة، حيث تبدو المساحات الناشفة متناسقة مع المساحات اللماعة والمصقولة، كما أنها محاطة بإطار من الجهتين الأمامية والخلفية مما يجعلها تبدو شبيهة بالحصى، كما يعني اسمها باللغة الفرنسية.

أما الميناء فهو بدوره يجمع بين تقنيات التشطيب الحلزوني والعمودي إضافة إلى التأثير الرملي، وهذا المزيج يساعد على خلق المزيد من الحركة والعمق إلى وجه الساعة.

أما الحركة التي تنبض في داخل هذه الساعة فهي أوتوماتيكية كاليبر FBN Calibre 229.01 مجهّزة بدوّار مصغّر وتتمتع بمخزون للطاقة من 72 ساعة، وقد تم تجهيزها بآلية لنشر الطاقة مصنوعة من السيليكون، وبنظام الوقاية من الكدمات.

تعرض الساعات والدقائق بواسطة عقارب مركزية، والثواني الصغيرة في ميناء فرعي خاص موضوع عند الـ6. هذه الساعة الأنيقة، أتت بنماذج من الفولاذ أو من الذهب الأبيض أو الوردي بقطر 40ملم، وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً. وتنتهي بأساور جلدية ومشابك معدنية تتلاءم مع العلبة.

إعداد: ليزا أبو شقرا 

مجلة عالم الساعات والمجوهرات عدد 122

 

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة