ساعة Double Tourbillon White Gold، إصدار كهرماني جمال البلطيق

تمّت إضافة مادة جديدة إلى إبداعات أرنولد آند سون. أُضيف الكهرمان البلطيقي أو كهرمان “النمر” مرة أخرى إلى سجلّ الموانئ الاستثنائية للدار في سابقة هي الأولى من نوعها في صناعة الساعات. تحيط هذه المادة ذات لون أصفر مموّج وغنيّ، والنادرة بشكل استثنائي، بقطعتَي التوربيون الأيقونية والخاصة بالمجموعة التي تحمل الاسم نفسه. يضفي الكهرمان نعومةً وملمساً وانعكاسات مختلفة وفريدة على الذهب الرمادي للعلبة والجسور المهيكلة، وعلى الأبيض النقيّ لميناء الساعات المصنوع من الأوبال الأبيض، كما هي الحال مع هذا الإصدار الاستثنائي والحيوي المؤلّف من قطعةٍ واحدة.

في لغة صناعة الساعات الخاصة بدار أرنولد آند سون، تُعدّ التوربيون بنيةً نادرة يتم التعامل معها بالاحترام الذي تعلّمته الدار عبر تاريخها الممتد على مدى 260 عاماً. كَونها بنيةً استثنائية أكثر بعد، تجعل التوربيون المزدوجة من هذه المجموعة وسيلةً لعرض قطع فريدة من نوعها، كما هي الحال مع هذا الطراز الكهرماني.

تعتمد ساعة Double Tourbillon White Gold على المظهر الغنيّ للأحجار التي تستكشفها أرنولد آند سون بشكل منهجي وأصيل. بعد اليشم الإمبراطوري والملاكيت والأفنتورين، تعتمد العلامة الآن على الكهرمان.

التحجّر

خلافاً للاعتقاد الشائع، ليست كل أنواع الكهرمان شفافة وبرتقالية. يتميز الكهرمان البلطيقي بمظهر كريمي وطيف مفاجئ من الألوان المتنوّعة. اللون الذي اختارته دار أرنولد آند سون هو الأصفر الدافئ والمموّج.

إن هذا الكهرمان هو نتيجة تحجّر الراتنج في أصناف كثيرة من النباتات، الصنوبريات على وجه الخصوص، والتي كانت سائدة على ساحل بحر البلطيق منذ حوالي 44 مليون سنة. بعد أن جرفها ارتفاع مستوى المياه، بدأت المادة النباتية عملية تحوّل بطيئة جيولوجياً. ونجمت عن هذه العملية تلك المادة الثمينة، عالية القيمة، الغنيّة بالرموز، والتي تتّسم بتأنّق جمالي غير متوقّع.

في حين أن المواد الطبيعية مثل الأحجار القريبة على قلب أرنولد آند سون، تجعل كل ميناء فريداً من نوعه، إلا أنّ الكهرمان يضيف بُعداً إضافياً من التفرّد. ففي الواقع، يتطوّر لونه مع مرور الوقت ومع التعرّض لأشعة الشمس. سينجم عن ذلك تغيّرٌ ملموس في لون المادة وعتامتها، كما أنها ستتأثر بمرور الزمن بشكل مختلف تماماً حسب كيفية استخدامها.

ازدواجية 

من الناحية التاريخية، تعتمد ساعة Double Tourbillon White Gold على أهمّ مهنتين أساسيتَين في عمل جون أرنولد: قياس الزمن والتوقيت العالمي. كان الهدف من إنتاجها للكرونومترات البحرية هو تبسيط ومضاعفة أسلوب موثوق به تماماً لقياس الوقت. وكان الهدف هو حفظ الوقت عند نقطة بداية قياسه. من خلال مقارنة هذا القياس مع المكان الذي تم فيه، واستناداً إلى مراقبة الظهيرة الشمسية الحقيقية، تمكّن الملاّحون الذين كانوا يبحرون في المحيطات من قياس موقعهم على المحور الشرقي-الغربي: خط الطول الخاص بهم. 

تواصل ساعة Double Tourbillon White Gold هذه الازدواجية من خلال عرض التوقيت المحلي المشار إليه على الميناء الصغير عند موقع الساعة الثانية عشر، تخلّله أرقام رومانية. وتتمّم هذا التوقيت المحلّي ساعةٌ بعيدة عند موقع الساعة السادسة، ويُشار إليها بالأرقام العربية. يُظهر هذان الميناءان ساعات ودقائق مستقلّة تماماً، بدقة فائقة.

صناعةٌ مُتقنة

تعتمد ساعة Double Tourbillon White Gold على قدرات المصنع في التصميم والإنتاج والتشطيب والضبط. يأتي الزجاج الصفيري منتفخاً لاستيعاب نقوش نظامَي التوربيون. ويتمّ تثبيت كلّ منهما على جسر ثلاثي الأبعاد ثلاثي الأبعاد محفور ومُحَدَّد الشكل ومصنوع من الذهب الرمادي. وهما يمثلان أيضاً نهاية مسار تروس مزدوج. زُوّد عيار A&S8513 بجهازَين أسطوانيَّين وتاجَين ممّا يتناسب مع منطقتَين زمنيّتَين.

فيمكن أن يشيرا إلى الوقت نفسه، أو إلى وقتَين مختلفين، أو بإمكان أحدهما أن يعرض الوقت بينما يقوم الآخر بتوقيت حدث طويل. على عكس الغالبية العظمى من الساعات المسمّاة بساعات السفر، يمكن لساعة Double Tourbillon White Gold أن تتبع المناطق الزمنية المتأخرة بـ 15 أو 30 أو 45 دقيقة.

اللمسات النهائية

يبرز هيكل نظام الحركة هذا من خلال لمسات نهائية متطورة للغاية. هذا ما يتميز به مصنع أرنولد آند سون، وهو يتجلّى على أعلى مستوى في هذا الطراز. ينضح كل عنصر في عيار A&S8513 بالارتقاء والحرفية والامتياز، بدءاً من زينة Côtes de Genève بنمط أشعة الشمس، حتى الحبيبات الدائرية للصفيحة الرئيسية، والطبقة الحلزونية المزدوجة للأجهزة الأسطوانية، وحلية عجلات التاج بنمط أشعة الشمس، وصقل الحلقات الذهبية.

يُعدّ شطف الزوايا والتشطيب الساتاني والصقل المرآتي لجسور التوربيون المصنوعة من الذهب الرمادي الخالص أهمّ ما يميّز تصميماً بارزاً ذو أناقة استثنائية. تُقدّم ساعة Double Tourbillon White Gold أساليب ميكانيكية وزخرفية توازي اللمسات الجمالية الرمزية التي تسود على مينائها.

خاتم Fleurs De Lys يروي قصة حب عابرة للأجيال

يصادف هذا العام الذكرى السنوية الخامسة عشرة لـ Mukhi Sisters وتحتفل العلامة التجارية بهذه المناسبة من خلال تعاون الخاص. تحتفل Mukhi Sisters هذا الموسم بقصة عابرة الأجيال! تشعر مايا ومينا وزينات موكهي بسعادة غامرة بالكشف عن تعاون خاص من الخواتم المصممة بالشراكة مع والدتهم، عفت كريديّة، مؤسسة مجوهرات إيفي، في بيروت – والمعروفة أيضًا بأنها حجر الزاوية في الإرث الإبداعي للعائلة. لقد أعادت الأخوات الثلاث ووالدتهم معاً تصميم واحدة من أكثر قطع Mukhi Sisters شهرة وهو خاتم Fleur De Lys من حيث بدأ كل شيء.

يمزج هذا الخاتم بتصميمه الجديد بسلاسة بين نمط Effy مع اللمسة الحديثة للماس الأسود والملون المُعاد استخدامه. يجسّد كل خاتم قصة تراثية، مع أحجار كريمة متلألئة تروي حكايات الماضي والحاضر. إنها شهادة على القوة التي تجمع أفراد هذه العائلة، حيث تتجاوز التقاليد الأجيال ويزدهر الإبداع من جديد. هذا الخاتم أكثر من مجرد قطعة فريدة، فهو رمز للإرث الذي ولد من جديد. إنه تذكير بأن بعض الأمور التي تجمع بين الأم وبناتها، مثل شغف ابتكار الجمال والرابط العائلي يمكن أن تصمد حقاً أمام اختبار الزمن.

ساعة UR-100V – “LightSpeed” رحلة ملحمية عبر الكون

في عصر يتداخل فيه الخيال العلمي مع الواقع، تمتلك بعض القيم الرقمية خصائص مطمئنة، وواسعة الانتشار، وغير قابلة للتغيير تقريباً. وتشمل هذه القيم الرقم 299,792.458 كيلومتراً. وهو رقم يرتبط بالنظرية الفيزيائية للميكانيكا الكلاسيكية بقدر ما يرتبط بعوالم أزيموڤ الخيالية، حيث يمثل هذا الرقم السرعة القصوى: سرعة انتشار الطاقة التي لا يتقنها إلا المُلْهَمون… هي السرعة الثابتة واسعة الانتشار؛ سرعة الضوء التي يُرمز لها بالحرف “c”.

يستحضر هذا الرقم الذي يكاد يكون غامضاً إلى الذهن كلاً من أسس “نظرية النسبية” لأينشتاين، والرؤى المستقبلية لمجرة بعيدة؛ استكشفها فرسان “الجيداي” في سلسلة أفلام “حرب النجوم” Star Wars، والقادة الشجعان في مسلسل “ستار تريك” Star Trek. وإتقان التعامل مع هذه السرعة يعني الغوص في أعماق فضاء فائق السرعة، وتحدي قوانين الفيزياء، والتنقل عبر الأبعاد المتعددة للكون؛ وهي مغامرة تليق بأعظم المستكشفين، بدءاً من خبراء التكتيكات “الجواؤلدية” Goa’uld في المسلسل الشهير “ستارغيت” Stargate، وصولاً إلى ملاحي “نقابة الفضاء” Spacing Guild في سلسلة أفلام “دون” Dune.

 

وساعة UR-100V LightSpeed هي تحقيق لهذا الحلم؛ حيث تجمع الزمان والمكان والضوء معاً في مكان واحد. يقول مارتن فراي، المدير الفني والمؤسس الشريك لـ”أورويرك”: “ارتداء هذا الإبداع يشبه وجود قطعة من الكون فوق معصمك، هي رؤية للكون بصورة مصغّرة، على نطاق بشري”. تحتضن ساعة UR-100V LightSpeed قبة سماوية تضم ثمانية أجرام سماوية ضمن نظامنا الشمسي، وثماني نقاط مرجعية. ويضيف فيليكس بومغارتنر، صانع الساعات الرئيسي والمؤسس الشريك لـ”أورويرك”، قائلاً: “ابتداء من الشمس، قمنا بحساب وتصوير الزمن الذي يستغرقه شعاع ضوء للوصول إلى كل كوكب من كواكب المجموعة الشمسية؛ حيث تستغرق أشعة الشمس 8.3 دقائق للوصول إلى الأرض، فيما تصل الأشعة نفسها إلى سطح كوكب المشتري بعد 35 دقيقة من وصولها إلى الأرض. هي رحلة عبر المكان والزمان بصحبة الضوء كوسيط للانتقال، تقوم بها سفينة فضاء هي الأكثر سحراً بين جميع سفن الفضاء”. ويتابع فيليكس بومغارتنر بالقول: “هذه هي القصة التي حُكيت لنا جميعاً ونحن أطفال… إنها القصة التي تفسر مكاننا على الأرض، وضخامة الكون، وعلاقتنا المنفصلة مع اللحظة الحالية؛ ذلك أنه بحلول الوقت الذي يصل فيه ضوءُ نجمٍ ما إلينا، فإنه من المحتمل أن يكون ذلك النجم قد خبا ضوؤه منذ زمن بعيد. فما نراه هنا الآن لم يعد موجوداً هناك، فنحن نعيش زمناً وماضياً لا وجود له!”.

ليزا بو شقرا

إطلالة جديدة لساعة Happy Sport بتصميم بيضاوي لون أحمر وأناقة آسرة وأنوثة طاغية

قبل ثلاثين عاماً ولدت ساعة تمثل أكثر من مجرد ساعة لعرض الوقت، فقد كانت تكرس بدلاً من ذلك تصوراً معيناً لمعاني الاستقلالية والحداثة وحرية الحركة، فأصبحت ساعة (Happy Sport) منذ ذلك الحين أيقونة في صناعة الساعات. ويتجسد الآن مفهومها الحر في موديل جديد يتألق بأناقة لا مثيل لها، حيث يكتسي مينا وسوار الساعة الجديدة بلون أحمر بالكامل، في حين صنعت علبتها من معدن لوسنت ستيل™ والذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراط وتحتضن داخلها آلية حركة شوبارد ذاتية التعبئة بالطاقة من عيار (Chopard 09.01-C) المزود باحتياطي وافر من الطاقة لمدة 42 ساعة. وتبث الألماسات المتراقصة الشهيرة بجمالها وحيويتها فوق المينا، لتكون بذلك ساعة (Happy Sport) بمثابة تميمة تشهد على براعة وحرفية شوبارد في صناعة الساعات والمجوهرات التي تتجلى باستمرار في إبداعاتها الآسرة.

ساعة (Happy Sport) تعبر عن رؤية جديدة للوقت

في عام 1993، التقطت كارولين شوفوليه، التي تشغل حالياً منصب الرئيس الشريك لدار شوبارد، روح عصرها من خلال تصميم ساعة رياضية جمعت بين الفولاذ والألماس بشكل مفاجئ وغير مسبوق في ذلك الوقت. فكانت ساعة (Happy Sport) وليدة هذا النهج الجريء، ومازالت تتألق منذ ذلك الحين ببريق الألماسات المتراقصة التي تطوف فوق ميناها وتدور مثل راقصات الباليه بحركات تتغير باستمرار بين طبقتين من السافير. وسرعان ما أصبحت ساعة (Happy Sport) درّة معمل شوبارد بشكل خاص وصناعة الساعات النسائية عموماً.

الشكل البيضاوي وإرثه العريق

يتخذ التصميم الأنثوي الرقيق لساعة (Happy Sport) الجديدة شكلاً بيضاوياً مميزاً يستمد أناقته من سلاسة خطوطها التي تنساب مع انحناءاته، حيث يبدو إطار زجاج الساعة أقل نحافة عند الساعتين 12 و6، بينما يبلغ أقصى اتساع له عند الساعتين 3 و9، ليضفي بذلك لمسة من التميز والرقي على الساعة بأكملها وعلى معصم اليد التي ترتديها.

Greubel Forsey Balancier 3 إبداع جديد تقني وجمالي للدار

استغرق الأمر ما يقارب الـ20 عامًا حتى تمكنت دار Greubel Forsey من الشروع في هذا التحدي لإنتاج ساعة جديدة ذات هوية فريدة. ولتحقيق ذلك، كان على المشغل أن يبدأ من الصفر. كيف يمكنك صنع ساعة ذات قطر مريح يمكن أن تتناسب معه حركة الدار Atelier Manufacture، وكيف يمكنك جعل القطعة في متناول الجميع بينما هي تتمتع بزخرفة وتجميع يدوي بنسبة 100%؟ فأتت ساعة Balancier 3 لتجيب على كل هذه الأسئلة.

أولًا الاسلوب. تتميز القطعة منذ البداية بجسورها الثلاثة البارزة: أولها يضم العجلة البرميلية، والثاني لعجلة التوازن الكبيرة، والثالث، والأكثر لفتًا للانتباه على الإطلاق، متصل بعداد الثواني وهو يدعم عقارب الدقائق والساعات.

تتميز جميع هذه الجسور بلمسات نهائية يدوية مميزة من Greubel Forsey: سطح مصقول منحني، وحواف مصقولة، ومسامير مصقولة يدويًا. يشتمل كل جسر على حصته من الزوايا الداخلية الحادة والمظهر المنحني الذي يجعل التشطيبات اليدوية معقدة بشكل خاص – وهي تفاصيل ستحظى بالتأكيد بتقدير هواة الجمع.

ينضم هذا التصميم إلى مجموعة Convex. تتميز Balancier 3 بهيكلها المميز، وهي أكثر رقة من ذي قبل. لم تعد العروات تحتوي على براغي، مما يعد بمثابة سابقة لإصدارات Greubel Forsey. توفر هذه القطعة راحة تامة، وتتبع بشكل طبيعي انحناء المعصم. على جانب الميناء، ينخفض الانحناء المزدوج باتجاه كل طرف من أطراف الحزام، مما يخلق أحجامًا جمالية للغاية تتميز بها الحركة الميكانيكية الظاهرة من جهتي الساعة.

وبعد ذلك، تأتي الحركة. إنها تضفي على الساعة أسلوبًا ديناميكيًا وحديثًا وتوفر قياسًا زمنيًا لا تشوبه شائبة بينما تأتي أحدث إبداعات Greubel Forsey بأسعار معقولة. ولتحقيق ذلك، استعانت شركة Greubel Forsey مرة أخرى بالخبرة الكبيرة التي تتمتع بها فرقها. كانت الفكرة هي إنشاء تصميم بسيط ومبسط ومعاصر يسمح لك بالإعجاب بالتشطيب النهائي لكل مكون من مكونات الحركة. ومن هذا المنطلق، يركز المشغل على الطبيعة التقنية لساعاته: من مصدر الطاقة إلى ميزان الساعة الذي يحركها، والبراميل وعجلة التوازن الكبيرة. جوهر السيطرة على الوقت.

على الجانب الآخر، يمكن العثور على عجلة التوازن الكبيرة – “Balancier”، والتي أعطت الساعة اسمها، بين موضعي الساعة 4 و6. تم دمج ميزان القصور الذاتي المتغير من Greubel Forsey بشكل ملائم في التصميم، وهو متوازن بفضل مساميره الستة الذهبية في الوقت نفسه. تتميز بقطرها الكبير المميز الذي يبلغ 12.6 ملم، وتردد ذبذباتها صدى عرض الثواني الصغيرة عند موضع الساعة 8 مع مؤشرها الثابت، حيث يوجد القرص الموجود تحته، والمصقول يدويًا، الذي يدور ويحدد مرور الثواني.

وأخيرا التشطيب. ويعد الجسر العريض الذي يدعم عقربي الساعات والدقائق أفضل مثال على ذلك إلى جانب التصميم المنحني ثلاثي الأبعاد والمخرم، ومستوياته المتعددة، والعديد من الزوايا الداخلية الحادة، والذراع المصقول الذي يتصل بالثواني الصغيرة.

تتوفر Balancier 3 بقطر 41.5 ملم في نسختين باللونين الأسود والأزرق يقتصر كل منهما على 88 قطعة، مع حزام مطاطي أو سوار Greubel Forsey من التيتانيوم عند الطلب.

إعداد: ليزا بو شقرا

Breitling Top Time B21 Classic Cars Chronograph Tourbillon تحفةٌ كلاسيكية مُفعمةٌ بالقوة

ما انفكّت بريتلينغ تعمل على تحسين ساعاتها الكرونوغرافية الدقيقة بتعقيداتٍ فنية عالية منذ أربعينيات القرن الماضي، وهي الآن تبني على هذا التقليد العريق من خلال إضافة توربيون إلى مجموعة توب تايم كلاسيك كارز، السلسلة التي تحتفي بسيارات فورد موستانج وشيفروليه كورفيت وشيلبي كوبرا. لقد صار الآن توربيون كرونوغراف توب تايم بي توينتي وان كلاسيك كارز رمزًا للسرعة وكذلك احتفاءً بتراث بريتلينغ العريق كرائدة في هذا النوع من ساعات الكرونوغراف الرياضية الفاخرة.

يُجهَّز  Top Time B21 Classic Cars Chronograph Tourbillon بآلية الحركة Breitling Caliber B21، التي ظهرت لأول مرة العام الماضي في توربيون بريميير. وعملت بريتلينغ جنبًا إلى جنب مع صانع آليات الحركة المتخصص Manufacture La Joux-Perret لتطوير آلية الحركة، التي تتخذ الخطوةَ غير المألوفة بالجمع بين توربيون وكرونوغراف لجعل الساعات على درجة الوضوح نفسِها، التي تتسم بها بريتلينغ. إنها المرةُ الأولى، التي يُقدِّم فيها صانعُ الساعات السويسريّ توربيون في تشكيلة توب تايم، وسوف يُدمَج مع بعض المواد المدهشة: توليفاتٌ من البرونز والخزف والتيتانيوم لعلب الساعات، وعُقدة خشب الجوز على أحد أقراص الميناء.

يقول جورج كيرن، المديرُ التنفيذيُّ لشركة بريتلينغ: “تملؤنا البهجةُ إذ نعلن عن تقديم توربيون في سلسلة توب تايم كلاسيك كارز. فليس ثمة طريقة أفضل من ذلك للتعبير عن خبرة بريتلينغ في صُنع الساعات الدقيقة ذات الوظائف المتعددة، والتي تجمع بين كفاءة الأداء الوظيفي وبين التعقيد الفني والأناقة. وشأنُها شأن السيارات التي تمثّلها، يتمحور توربيون كرونوغراف توب تايم بي توينتي وان كلاسيك كارز حول تصميمه ومُحرِّكه”.

 

الأناقة والسرعة

قُدِّمت تشكيلة توب تايم في ستينيات القرن الماضي لتلبية متطلبات الأشخاص ذوي أنماط الحياة النشطة. لقد أراد مؤسِّسُ الجيل الثالث ويلي بريتلينغ إبداعَ كرونوغراف غير تقليديّ، يُركِّز على الأناقة التصميمية بقدرٍ أكبر من الساعات التقليدية ذات الوظائف المتعددة التي اشتهرت بها بريتلينغ. وأطلق عليه اسمَ توب تايم، وكان مغزاه يُعبِّر عن الاستمتاع بوقتٍ جميل بقدر ما كان يفيد في معرفة الوقت، وأصبح في زمنٍ قصير مُفضَّلاً بين عشَّاق السيارات والدراجات النارية. وعلى مر السنين، تعاونت بريتلينغ مع صانعي السيارات الرياضية الكلاسيكية الأمريكية لاكتساب الحس المفعم بالحيوية والطاقة، الذي ميز عِقدَ الستينيات من القرن الفائت. واليوم تضم تشكيلة توب تايم كلاسيك كارز شراكاتٍ مُحدَّثة من التعاون مع فورد موستانج وشيفروليه كورفيت وشيلبي كوبرا.

التصميم عريقٌ مُفعمٌ بالحداثة، مع أزرار انضغاطية كرونوغرافية على شكل الفطر وتصميم قرص ميناء للأعلى/للأسفل مع قفص توربيون عند موضع الساعة 12. وعند موضع الساعة 6، يقبع عداد دقائق الكرونوغراف في شكل سجِّل “مربع دائري” (شبه دائري، شبه مربع) في إشارةٍ إلى عدَّادات لوحة القيادة العريقة. ويُطوِّق مقياس التاكيميتر قرص الميناء الخارجيّ.

 

تعرَّف إلى ساعات السيارات الكلاسيكية

تتميَّز توب تايم بي توينتي وان فورد موستانغ بعلبة ساعة برونزية مقاس 43 مم مع ظهر علبة من التيتانيوم وقرص ميناء أخضر ليتناسب مع ألوان الجيل الأول من فورد موستانغ، الذي أُنتج من عام 1964 إلى عام 1974. لقد كانت سيارةً استحوذت حقًا على روح التحرر والانطلاق، التي كانت سائدةً في الستينيات.

تأتي الساعة توب تايم بي توينتي وان شيلبي كوبرا بعلبة ساعة من الخزف الأسود مقاس 44 مم مع ظهر علبة من التيتانيوم، وتاج ضبط، وأزرار انضغاطية، وإبزيم. ويتناغم قرصُ الميناء الأزرق مع مظهر السيارة، الذي ابتكره الفائز بسباق لو مان كارول شلبي عام 1962، والذي جمع بين شاسيه صغير وخفيف على الطراز البريطانيّ، وبين مُحرِّك أمريكيّ قويّ وموثوق وصغير الحجم.

تُقدَّم توب تايم بي توينتي وان شيفروليه كورفيت بعلبة ساعة من الخزف الأسود مقاس 44 مم مع ظهر علبة من التيتانيوم، وتاج، وأزرار انضغاطية، وإبزيم. ويعد قرصُ الميناء المصنوع من عُقدة خشب الجوز وحزام السباق الجلديّ المثقوب بمثابة تكريم لعجلة القيادة وترصيعات لوحة القيادة لسيارة شيفي كورفيت الأسطورية “ستينغراي” في ستينيات القرن المنصرم.

 

عملت بريتلينغ مع صانع آليات الحركة المتخصص مانوفاكتشر لا جو بيريه لتطوير آلية الحركة بي توينتي وان. وتعمل آلية حركة بريتلينغ كاليبر بي توينتي وان بتردد 28,800 ذبذبة/ساعة (4 هرتز)، مع احتياطي طاقة بمقدار 55 ساعة، وتتميَّز بتصميم محكومة بعجلة عمودية مع قابض أفقي. إنها كرونومتر حامل لشهادة المعهد السويسري الرسمي لاختبار كرونومتر الساعات (COSC) مع وزن متأرجح هيكلي يسمح برؤية العجلة العمودية من خلال ظهر علبة الساعة. ويضم التوربيون عجلةَ التوازن ونابض التوازن ومضبط الانفلات في قفص دوار، مما يجعل المجموعةَ بأكملها في حركةٍ دائمة، ويلغي بشكلٍ فعَّال سحبَ الجاذبية، وهو ما يؤثِّر على دقة الساعة في مواضع مختلفة. يتميَّز توربيون كرونوغراف توب تايم بي توينتي وان كلاسيك كارز بأنه مقاومٌ للماء حتى عمق 100 متر، ويأتي مع ضمان بريتلينغ لمدة 5 سنوات. أو بمعنى آخر، كل الأناقة

 

إعداد: ليزا بو شقرا

“Doors of Opportunity” من ندى غزال: سحر البدايات الجديدة

أطلقت ندى غزال مجموعتها الجديدة “Doors of opportunity”  – أبواب الفرص- التي ترسخ إيمانها بسحر البدايات الجديدة. وقد استمدت المصممة إلهامها في هذه المجموعة الجديدة من الأبواب، الزخارف والرموز التي تنقش عليها، وغالباً ما يُنظر إليها على أنها ذات أهمية حسية كبيرة أحياناً تكون مفصلية بين لحظة حياة وأخرى.

تتميز تصميمات المجموعة الجديدة برموز ميمونة وأحجار كريمة ترمز كل منها الى نعمة كالحب والحظ، والتطور الذاتي، والقدرة، والتنوير الروحي. وتأمل ندى من خلال كل تصميم أن تشعل الإلهام وتشجع مرتديها على اغتنام الفرص التي تمنح لهم التمسّك بجاذبية البدايات الجديدة.

انتقلت ندى غزال المؤسسة والمديرة الإبداعية لمجوهرات ندى غزال من لبنان إلى لندن لتوسيع عملها وعلامتها التجارية على نطاق عالمي، حيث عززت نمو فريقها في لبنان ومنحت عائلتها الفرصة للشروع في رحلة استكشافية. وفي رحلة بحثها عن منزل تقيم فيه في لندن، عثرت على منزل ساحر يكمن في حديقته باب قديم باللون الفيروزي، حيث أصبح رمزاً يجسّد انفتاحها لاحتضان التجدد. ففي تلك اللحظة المصادفة، شعرت ندى بإحساس عميق بأهمية اللحظة المفصلية في حياتها، وكما لو أن الباب نفسه يرمز للدخول في مرحلة حياة جديدة.

أمّا في ما يتعلق بالمجموعة، فقد تمّ تصميم كل قطعة من الذهب المصقول عيار 18 قيراطاً، وأحجار مرصوفة بتوقيع المصممة المميّز، وترمز كل من الأحجار والزخارف إلى نعمة، هي بمثابة تذكير بقدرتنا الفطرية على صياغة الفرص وتشكيل مسار حياتنا.

نذكر أن تصاميم ندى مشبعة بالمشاعر والذكريات والتجارب، فهي تجسد أفكارها وأحاسيسها في موجات من الذهب المتموجة، المتألقة بالماس والأحجار الكريمة، المرصعة بدقة لتكون بذلك منبراً للاحتفال بالتعقيدات الفريدة التي نتمتع بها. وفي حين أن مجوهراتها هي شخصية للغاية في جوهرها، إلا أنها تنقل مشاعر عالمية، ممّا يسمح لمن يرتديها بالإحساس بأنها جزء من قصته الخاصة.

“هورولوجيكال ماشين رقم 11 – آركتكت”

وفقاً للمهندس المعماري السويسري الشهير لو كوربوزييه؛ فإن “المنزل هو آلة للعيش فيها” (“une maison est une machine à habiter“). وبالمفهوم العكسي، فإن آلات قياس الزمن “ماشين” من “إم بي آند إف” هي إبداعات صالحة للعيش فيها؛ فالقصص التي ترويها هذه الآلات تذهب بنا إلى أماكن مختلفة أو أزمنة مختلفة، وأحياناً إلى عوالم مختلفة. يمكن القول إذن إن آلة قياس الزمن “ماشين” من إبداع “إم بي آند إف” ليست ساعة تُرتدى، بل تُعاش.

 

إلا أن هذا المفهوم ليس من السهل دائماً استيعابه، لأن الساعة ليست منزلاً، أليس كذلك؟ فالمنزل منزل والساعة ساعة، وليس هناك مجال للبس، فهو أمر واضح، أليس كذلك؟ لكن من خلال أحدث إبداعاتها، تعمل “إم بي آند إف” على طمس الخط الفاصل بين الاثنين، والنتيجة هي اللون الرمادي الذي يميّز قضبان التسليح الفولاذية، واللون الرمادي الذي تتميز به الخرسانة المرشوشة حديثاً.

 

نقدم لكم آلة قياس الزمن “هورولوجيكال ماشين رقم 11 آركتكت” من “إم بي آند إف”.

 

 

المنزل الذي بناه ماكس

 

 

في الفترة بين منتصف وأواخر ستينيات القرن الماضي، دخلت الهندسة المعمارية مرحلة تجريبية، مختلفة اختلافاً كلياً عن تصاميم العقد السابق. كانت مباني ما بعد الحرب ذات أشكال عملية مستطيلة، شُيّدت على عجل لتحقيق الغرض المطلوب. لكن بعد ذلك بدأت حركة صغيرة إلا أنها قادرة على التعامل مع المتغيرات – تسيطر على هذا المجال، وقد فاجأت هذه الحركة الناس بالطابع الإنساني لنهجها، على الرغم من أن هذه ليست هي الطريقة التي يستخدم بها علماء الهندسة المعمارية هذا المصطلح.

 

لقد كانت تلك الحركة إنسانية بمعنى أنها شكّلت الفضاء حول شكل الجسم البشري، ونطاق الرؤية الكروي الذي تدركه عين الإنسان، والنطاق الشعاعي للأطراف البشرية التي تتحرك عبر الهواء، ودائرة التنفس التي تنفخها رئاتنا لتكوّن هالات بخارية سريعة الزوال على نوافذ السيارات في فصل الشتاء.

 

قام هؤلاء المهندسون المعماريون، الذين رفض بعضهم استخدام هذا اللقب وفضلوا بدلاً من ذلك أن يطلقوا على أنفسهم اسم habitologists – “أخصائيي علم المنازل” -، ببناء منازل بدت كما لو أنها قد تنفستها الأرض، أو كما لو أن الأرض قد قامت بثني أصابعها ثم نسيت أن تعيدها إلى وضعها مرة أخرى. كانت تلك المنازل متخذة شكل فقاعات، وكانت متموجة، كما كانت مقوسة مثل وتر مشدود، وعندما شاهد ماكسيميليان بوسير، مؤسس “إم بي آند إف”، أحد تلك المنازل فكر قائلاً: “ماذا لو كان هذا المنزل ساعة؟”.

 

يشكّل توربيون محلق (سريع الحركة) مركزي قلب هذا المنزل، صاعداً نحو السماء تحت سقف من قبة مزدوجة من السافير. ومن المناسب، بالنسبة إلى آلية تقع مكانياً ووظيفياً في منشأ الساعة والجزء الأساسي من تصميمها، أن يذكّرنا جسرها العلوي الذي يتخذ شكلاً رباعي الأوراق؛ بشكل النوافذ التي توجد في الجزء العلوي لعدد من أعظم المعابد التي بناها الإنسان لعبادة خالقه، أو ربما شكل البويضة الملقحة أثناء مرورها بعملية الانقسام الخلوي بعد إخصابها. من هذا القلب الدوّار، تمتد أربعة أحجام متناظرة إلى الخارج، مكوّنة الغرف الأربع – التي تتخذ شكل منحنى قوسيّ – للمنزل الذي هو آلة قياس الزمن “إتش إم 11 آركتكت”.

 

أدر المنزل حتى تتمكن من الدخول إلى جميع الغرف؛ ذلك أن الهيكل بأكمله يدور على أساساته. وتعني زاوية الإزاحة البالغة 90 درجة بين كل غرفة وأخرى من غرف المنزل، أنه يمكنك وضع آلة “إتش إم 11” بحيث تكون إحدى غرفها مواجهة لك مباشرة، أو مع جعل أحد ممرات المنزل تتجه نحوك، والغرف تميل بزاوية إلى كل جانب. هذا التنوع في توجيه عرض المؤشرات له أيضاً استخدام عملي، فآلة قياس الزمن “إتش إم 11 آركتكت” هي بنية موفرة للطاقة تستخدمها بكفاءة وفعالية – حيث يُشار إلى حدوث كل دورة بزاوية 45 درجة في اتجاه عقارب الساعة، بواسطة نقرة أصبع، لتُوصل 72 دقيقة من الطاقة مباشرة إلى الخزان. وبعد 10 دورات كاملة، تصل “إتش إم 11” إلى أقصى استقلاليتها في العمل البالغة 96 ساعة.

 

BLAST FREE WHEEL MARQUETRY … ساحرة السيليكون

ساحرة السيليكون، تبرز دار صناعة الساعات الفاخرة ULYSSE NARDIN الجماليات التاريخية لمادتها الرمز والتي تحظى بمكانة خاصة في التوربيون المحلقة. تتراقص آلية BLAST FREE WHEEL MARQUETRY الساحرة بخفة مع فنّ التطعيم بمادة السيليكون الأزرق – موقف فني جريء ومميز

تذهل روح دار UlysseNardin السباقة مرة أخرى بإبداعاتها التقنية المبهرة وتصاميمها الجريئة مع إطلاق ساعة Blast Free Wheel Marquetry التي تظهر السيليكون كمادة عالية التقانة وفنية في أن معاً.

تكريماً لنظام حركة الساعة الأيقونية Freak ، وهي الأولى التي تضمنت مادة السيليكون سنة 2001، يكشف عيار المصنع 176-UN بدوره في واجهة الساعة عن عجلاته والتوربيون ذات الميزان الثابت Ulysse Anchor Constant Escapement والوحدة الإسطوانية وعرض احتياطي الطاقة لمدة 7 أيام، والتي يبدو لنا أنها تحلق كلها فوق هذه الفسيفساء اللافتة دون رباطات مرئية.

وكإنجاز آخر، يتجلّى جمال هذه الساعة غير التقليدية داخل عبلة Blast بقطر 45 ملم من الذهب الأبيض مع أطراف بزوايا حادة مصنوعة باستخدام تقنية ليزر معقدة. تشتهر هذه العلبة بخصائصها الجمالية والمريحة الاستثنائية، وهي تثبت مرة أخرى الدراية الفنية المتطورة لمصنع الدار المستقل. تعكس خطوطها الهندسية بشكل مثالي زخرفة التطعيم، وتتميز بصندوق زجاجي فائق الرقّة يتيح رؤية شاملة عن نظام الحركة الساحر، والذي يمكن رؤيته من الجوانب أيضاً.

الفنانة التشكيلية نايلة قاعي ساروفيم..إبداعات مبتكرة وباقة من الألوان المبهجة!

اكتشفت الفنانة التشكيلية اللبنانية نايلة قاعي ساروفيم شغفها بالأعمال الفنية الفريدة التي جعلتها من بين القلائل في لبنان في إبداع هذا النوع من الفنون. فتصاميمها الإبداعية تعكس شخصيتها، حيث نجحت في الخروج من النمط التقليدي للرسم ومزج هذا النوع من الفنون مع مواد أخرى مثل الحديد والمادة الصمغية وغيرها.

لم تجد نايلة نفسها أبداً في مجال تخصصها الجامعي، أي الإعلانات والفنون والجملية، لذلك بحثت عن شغفها الذي كان يرافقها منذ الطفولة وهو عالم الفن والرسم. إلّا أنها سرعان ما فتحت مشغلها الخاص وانتقلت إلى ابتكار القطع الفنية ذات الأبعاد الثلاثية، حيث عملت على بث الحياة والروح في جميع لوحاتها وتصاميمها.

شاركت نايلة في معارض خارجية، حيث جالت أعمالها في أوروبا وأمريكا والصين ودبي وغيرها من البلدان، وكان آخرها معرض Affordable Art Fair Shanghai في الصين. إليكم أبرز ما جاء في المقابلة مع الفنانة الموهوبة:

 

 -ما هو شغفك وهدفك كفنانة؟

أبحث دائماً عن الإيجابية والسعادة في أعمالي، أفكر دائماً بما سيشعر به الناس عندما ينظرون إلى أعمالي الفنية.

 

– كيف تنشأ العملية الإبداعية في أعمالك الفنية؟

يمكن أن تبدأ العملية الإبداعية تلقائياً أو بشكّل معدّ سابقاً من خلال الرسومات والمسودات. الإبداع أمر شخصي للغاية، وفي بعض الأحيان يصعب اكتشافة بسهولة وعلى أساس ثابت. في كثير من الأحيان يأتي إلهامي من التحديق في الناس أو الذهاب إلى المتاحف أو القراءة!

 

– متى اكتشفتِ شغفك بعالم الفن؟

لقد أحببت الفن والرسم منذ الطفولة، حيث كانت الألوان والرسوم التوضيحية تجذبني وتلفت انتباهي على الداوم وكنت أرسم حينها على جدران غرفتي.

 

ما هو مصدر إلهامك في مسيرتك الفنية؟

لطالما جذبتني قصص الناس وعلاقاتهم، فأنا أحب استكشاف ثراء العلاقات الإنسانية وتعقيدها. تجسّد أعمالي الفرح والجمال اللذين تعكسهما العلاقات في حياتنا، فضلاً عن التحديات والصراعات التي ترافقها.

 

– ما هي أنواع التقنيات التي تستخدمينها؟ وما الذي يجعلها فريدة من نوعها؟

تتكون عملية إنشاء القطعة من عدة مراحل. أشعر أحياناً، كوني فنانة، أن علي أن ألعب أدواراً مختلفة اعتماداً على نوع العمل الفني. يعتبر العمل مع المواد الخام مثل الفولاذ والنحاس والراتنج فيزيائياً ومكثفا، لذا أقوم بربط المادة بالشكل والصور لتجسّد قصة معينة.

-أعمالك تعكس السعادة والإيجابية، ما هي الرسالة من وراء ذلك؟

أسلوبي شخصي ومميز، وأنا أركز على نشر الإيجابية والسعادة. عندما كنت في بداياتي، كنت أؤمن بأن أعمالي الفنية هي وسيلة لإيصال أفكاري. لكن لا أرى الأمر بهذه الطريقة بعد الآن. فأنا أحاول الآن أن آخذ المشاهد في رحلة تخيلية تحفز تفكيره، لأتأكد بالتالي بأن رسالتي قد وصلت وأني قد بلغت هدفي.

 

– ماذا عن القطع الفنية التي ابتكرتها بعد انفجار بيروت؟

 استوحيت فكرة “إعادة بناء بيروت ، قلبٌ تلو الآخر” بعد الانفجار الذي ضرب بيروت في 4 آب (أغسطس) 2020 ، وهو اليوم الذي فقدت فيه بيروت الكثير من الأرواح، وفقدت المنازل والعديد من الأحلام … يوم ضاعت القلوب … والنسيان مستحيل.

 

– أي من قطعك الفنية تعني الكثير لك؟ ولماذا؟

مجموعة Twirls of Colors ، هي أحدث إبداعاتي لمعرضي الفردي الذي أقيم في  ريبرث بيروت في 1 يونيو 2023.

إنها سلسلة من 12 قطعة كبيرة الحجم تعكس ثراء العلاقات الإنسانية وتعقيدها. من خلال قوس قزح من الألوان، تجسد هذه القطع الفرح والجمال اللذين تجلبهما العلاقات إلى حياتنا، فضلاً عن التحديات والصراعات التي تأتي معها. تحتفل الدوامة بعمق كل علاقة، من تصوير الأمومة والأخوة إلى استكشاف الأزواج والصداقات.

قطعة أخرى مثيرة “OMG” هي وليدة تعاوني مع Ashley Stark، المصمم الداخلي الشهير المقيم في نيويورك والذي التقيته قبل بضعة أشهر وابتكرنا هذه القطعة معاً.

– أعمالك الفنية معروضة في جميع أنحاء العالم من أمريكا إلى أوروبا والشرق الأوسط وآسيا. ما مدى أهمية إنشاء فن عالمي يروق لهذه الثقافات المتنوعة؟

أعمالي الفنية جالت صالات العرض في جميع أنحاء العالم، وهي معروضة حالياً في لوس أنجلوس ونيويورك وسيول ولندن وباريس ومدريد والدوحة ودبي.

الفن ديناميكي، مع ظهور اتجاهات وأساليب جديدة بوتيرة سريعة. بالنسبة للعديد من الناس، يهدف الفن إلى التعبير عن شيء نشعر بأنفسنا أننا غير قادرين على التعبير عنه، لذا يعجبني أن تثير قطعة فنية مشاعر الفرح أو الحزن أو الغضب أو الألم. إن منظورنا يجعل العمل الفني ينبض بالحياة.

 

– ما هي خططك المستقبلية وأين سيتمكن عشاق الفن من رؤية مجموعاتك الفنية الجديدة؟

لدي العديد من الخطط هذا العام، بدءًا من عمليات التعاون الجديدة – التي سيتم الكشف عنها – إلى المعارض الفنية في لندن ونيويورك وميامي وسيول.