تُظهر هذه المجموعة إلى أيّ مدى تقدّر كارتييه الجمال للارتقاء به من خلال رؤية تتجسّد في التصميم أو الخطوط المشدودة أو الأشكال الهندسية أو الأفكار التجريدية. يزيد تفاعل الأحجار من جمال العناصر الطبيعية والثقافية التي تلهم هذه المجموعة الجديدة.
نوشالي
إنها زهرة الماء العجيبة التي جسّدت كارتييه جمالها في نهج أسلوبي يعكس زنبق الماء في تصميم مرصّع بالجواهر يبدو كالمنحوتة التي تخطف البصر فورًا بحجر الروبيليت المركزي الذي يزن 10.61 قيراط والذي تتبلور حوله بتلات من الماس المحاطة بالعقيق اليماني الذي يضاعف الانطباع بالحجم. وصيغت كل الأحجار بأشكال هندسية شهيرة في مجموعة المجوهرات الفاخرة من كارتييه.
تتميّز هذه القلادة بتصميم مفصلي لتشكّل هندسة معمارية خفيفة شبيهة بخلفية نافذة الورد التي تنفتح على الحياة أكثر باستخدام تقنية ترصيع تُسمى “ترانبلان” تتيح تحريك البتلات كي تهتز قليلًا عند أيّ حركة.
تصوّرت كارتييه هذه الزهرة وهي تطفو وكأنها موضوعة على قلادة طويلة من خرزات الكالسيدوني التي تكتسي لونًا أرجوانًّيا فاتحًا والتي خيطت الواحدة تلو الأخرى لتبدو وكأنها تتساقط بخفة ورقة.
رصيف
استوحيت هذه القلادة من النظام البيئي البحري لتشيد بجمال شعاب مرجانية تجسّد طبيعة من الأحياء البرية وتضفي الدار أسلوبًا مميّزًا على شكلها.
من خلال استخدام التباين بين الزمرّد والمرجان في هيئة رباط من خرز المرجان المضلّع الذي يلتف حول ضفيرة من الماس.
تحددّ كارتييه الوتيرة بتوليفة شهيرة من المرجان البرتقالي والزمرّد الأخضر.
وتعزّز هذا التباين اللوني الحاد مرة أخرى بالحركة الملتوية الناتجة عن خرز المرجان أو الزمرّد الذي يتيح تسرّب بياض الماس الساطع.
تزدان هذه التركيبة بتوليفة فاخرة من الأحجار المقطوعة على شكل خرز مضلّع ومرصّع بأحجار كابوشون من الزمرّد أو الأماتيست وتشكّل جزءًا أصيلًا لا ينفصم عن أسلوب الدار التي تعيد تأويله هنا بينما تتحدى هذه الخبرات الحرفية لكيلا يحول التواء خرز الأحجار دون راحة ارتدائها. ويكمن السر في توظيف الأبعاد بين أصغرها وأكبرها حجمًا.
ووتر أسبيس
أحد أبرز المخلوقات الأسطورية من عالم حيوانات كارتييه حيث يبث جماله الفاخر. وهي أفعى قويّة ومنوّمة ترتقي كارتييه بجمالها ومرونتها المدهشة من خلال هذه النسخة الجديدة.
تعبّر هذه الأفعى عن أسلوب كارتييه وتمزج بين تأثيرات الدار الرئيسية المتباينة بين الأشكال الواقعية والنمطية والتجريدية.
تكمن الواقعية في صياغة الحجم بأقرب صورة ممكنة إلى الواقع وفن تجسيد طاقة الأفعى وتموّجها وقدرتها على الالتفاف حول فريستها. وتتعزّز هذه الواقعية مرة أخرى بالاهتمام الذي حظيت به المفاصل التي تراها كارتييه من العوامل الحاسمة التي تجعل القلادة متحرّكة بأكملها.
خمسة أحجار كابوشون رائعة من الياقوت الأزرق السريلانكي تزن معًا 43.49 قيراط وترصّع هيكل القلادة باللون الأزرق الزاهي.
يتجلى الفن التجريدي في القدرة على تصوّر نمط الحراشف بماسات مثلثة وأحجار لازورد قائمة على سلسلة متعاقبة من الأشكال الهندسية المخرّمة لتعظيم لمعان الأحجار.
أباتورا
إمعان النظر إلى جناح فراشة والانبهار بجمال تدرّجاته اللونية وتصوّر طقم يشهد على هذا الجمال المتقزّح، هكذا ابتُكرت قلادة “أباتورا” بعد التأمل في أدق التفاصيل. وما أنسب من الأوبال وتدرجاته المتقزّحة للتعبيرعن الحيوية والتألّق المتجسدين في ثلاثة أحجار أوبال تزن معًا 22.08 قيراط تؤطرها أشكال هندسية تتألف من عروات ماس وخرز ياقوت أزرق وملوّن تذكّر تدرّجاته اللونية بوهج الأوبال.
لايكمن السر هنا في محاكاة الفراشة بطريقة مجازية، بل في استحضارها من خلال تصميم تجريدي يستعرض فيضًا من الألوان المتلألئة التي تذكّر بين الفينة والأخرى بأروع الحشرات. وتعتمد كارتييه الرسّامة البارعة على ألوان جواهرها النابضة بالحياة لرسم مجموعة غرافيكية ومتباينة في صميم القلادة التي تبدو صلبة غير أن مرونتها تفوق الوصف.
صنعت هذه القلادة المزدوجة بما يتسق مع التقاليد العريقة لجواهر كارتييه القابلة للتحوّل لتضاعف تأثيرها الأسلوبي ويتسنى ارتداؤها بحليتها المتدلية أو فصلها وارتدائها كبروش.
ريتوال
تشيد كارتييه بجمال الحلي ولا سيما الجواهر التقليدية لأمريكا الوسطى من خلال طقم “ريتوال”. وتتألف هذه القلادة من صف أزرق سماوي مزدوج من خرز الكالسيدوني المتناثرة ويتقزّح لونها بكوكبة من أحجار الياقوت الأحمر. وترتسم معالم هذه الأنماط الدقيقة والرقيقة على نحو متباين بين ماسات مخروطية وأحجار ياقوت أحمر متعدّدة الأوجه تبدو وكأنها معلّقة دون أن يجمعها أي رابط من خلال هيكل مستتر.
تعتمد كارتييه على التأثيرات المتماثلة والمتوازية التي تحدّد وتيرة التصميم والصرامة.
تبرز الغرافيكية الأنثوية بفضل نعومة الفيروز التي تنمّق هذا الطقم الرائع المرصّع بأحجار الكالسيدوني المقطوعة بأسلوب كابوشون. ويبدو التباين قويًّا وجريئًا بما يتماشى مع التقاليد الأسلوبية العريقة للدار التي ألهمت اختيار اللونين الوردي والأزرق الناعمين والمرحين اللذين احاطتهما كارتييه بالسواد الحالك للعقيق اليماني.
ترى كارتييه الجمال المميّز والنادر في كل مكان فيلهم صائغ المجوهرات بمجموعة غير مسبوقة من سبعة خواتم تشكّل مجموعة محدودة تخطف الأبصار وتأخذها في رحلة من أعماق البحار السحيقة إلى عنان السماء.
ويركزّ كل خاتم على نطاقه وكأنه يجسّد الثراء المدهش للكون في صورة مصغّرة.
وصُمّمت على شكل منحوتات حقيقية لتشكّل عائلة من التصاميم المميّزة.
وتستطلع معًا كل مجالات تعبير الدار من أشكال هندسية وحركة وتباين لوني وطبيعة برية.
تستقي كل هذه الخواتم إلهامها من درع مأخوذ من رسم كتاب قديم لعلم الأحياء وكائن خرافي مأخوذ من أساطير هوميروس وأحافير عمونيين ووحش بحر وكوكبة نجوم وتبلور جيولوجي ولغز صيني وتشكّل مجموعة مركّبة يزداد جمالها بتفاعل الأحجار.
يشهد كل خاتم على الخيار المميّز لكارتييه التي تختار الأحجار لروحها المستفيضة سواء أكانت ماسات مثلثة أم أحجار إسبينل أرجواني أم تورمالين بقطع كابوشون أم ماسات خضراء.
ويرى صانع المجوهرات أن الأحجار تدعو إلى السفر وتتيح استكشاف مجالات لونية جديدة أكثر نعومة وتدرّجًا، بدرجات منعشة أو لاذعة.
إوانا
ألهمت الإغوانا الخضراء بنسيج جلدها وبنيته الناتئة هذا الطقم المبتكر في استوديوهات الإبداع التابعة للدار. وتكشف عن جمالها من خلال قلادة مطرّزة بالماس والزمرّد.
يقوم التصميم برمّته على المرونة والتموّج الرصين للهيكل الذى يستحضر حركة جلد هذا الحيوان. وتسلّط كارتييه الضوء على السطح الخشن بالارتكاز على التصاميم الممتلئة والفارغة الناتجة عن تعاقب أشكال هندسية مثلثة مرصوفة بماسات مقطوعة بأسلوب بريانت الحديث البرّاق ومخرّمة تعكس أوجه ثلاثة أحجار زمرّد كولومبية رائعة تزن معًا 43.45 قيراط. ويشهد قطعها ذو الزوايا الأربع المشطوفة على خبرة كارتييه الحرفية وأسلوبها المميّز ويبدو مفصّلاً على طريقة العمود الفقري.
وتستخدم كارتييه الأصداء والأنماط المتناظرة لتستطلع آفاق الهندسة المعمارية وتضفي صبغة جديدة على مجموعة الحيوانات التي اشتهرت بها.
معروف عن Oris أنها من الدور التي تمنح الكثير من الاهتمام إلى القضايا المتعلقة بالطبيعة والبيئة، البحر والجو واليابسة وأيضاً الإنسان، وقد استطاعت هذه الدار اكتساب شهرة واسعة من خلال مشاركتها في العديد من النشاطات المختلفة التي تهدف إلى حماية النظام البيئي، الأرض والناس، ومن أهم ما كشفت عنه الدار ضمن هذا الإطار، ساعتان جديدتان الأولى هي Oris Aquis Date Upcycle التي أطلقتها العام الماضي، وقد أتت هذه الساعة بقياسين للعلبة الفولاذية 41.5ملم و36.5ملم، وميناء مصنوع من البلاستيك المعاد تدويره وهو ناتج عن عمليات تنظيف المحيطات، لذلك فإن أكثر ما يميّز هذه الساعات هو موانئها التي لا تشبه بعضها البعض نظراً إلى الألوان المتعدد للبلاستيك المستخدم في صناعتها.
أما الساعة الثانية التي أتت تحت عنوان Big Crown ProPilot Okavango Air Rescue Limited Edition، فما الذي يميّزها؟
لم تم إنتاج هذه الساعة بمناسبة العيد العاشر لتأسيس منظمة Okavango Air Rescue التي تتألف من فريق طبي يعمل على تأمين الخدمات الصحية وعمليات الإنقاذ لسكان منطقة Bostwana التي تُعتبر معزولة في وسط الأدغال الأفريقية ضمن “مثلث أوكافانغو” Okavango Delta ، حيث ما زالت الحياة البرية سائدة بشكل كلي. فأتت هذه الساعة كتعبير عن عرفان الجميل وتقدير لجهود هذا الفريق ودعمه.
أتت هذه الساعة بعلبة من الفولاذ قطرها 41ملم، وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر، وقد قامت الدار بتغليفها من جهتيها الأمامية والخلفية بطبقة من زجاج الكريستال السافيري المضاد للانعكاس.
على مينائها الأخضر المستوحى من المناظر الطبيعية الخلابة لمنطقة بوستوانا، تعرض هذه الساعة الوقت بالساعات والدقائق بواسطة العقارب المركزية والمؤشرات الرقمية المطلية بمادة SuperLuminova المضيئة، بينما تتم قراءة الثواني بواسطة العقرب المركزي ذي الرأس الأحمر. وعند الـ3 وُضعت نافذة للتاريخ. تعمل هذه الساعة بواسطة حركة الدار الأوتوماتيكية كاليبر Oris 751 بمخزون للطاقة من 38 ساعة، وهي تنتهي بحزام من النسيج الأخضر ومشبك من الفولاذ ويرافقها حزام إضافي مصنوع من الجلد البني.
إعداد: ليزا أبو شقرا
هي لحظات لا تتكرر كثيراً، عندما يجتمع إسمان بارزان في مجال الابتكار والتصميم، للعمل على آلة وقت قادرة على اجتياح القلوب وإدهاش الأذهان بتصميمها وألوانها وفرادتها. ساعة De Bethune X HG Timepiece هي نتاج تعاون المصمم الشهير Marc Newson المعروف بتصاميمه المميزة التي قلت مثيلاتها مع Denis Flageollet مؤسس دار De Bethune، وهو أحد أهم أرباب صناعة الساعات في العالم اليوم.
ومن جهتها، لعبت شركة HG Timepiece دوراً مهماً أيضاً في هذا الإنجاز، وهي الشركة التي تقوم بتطوير وتسويق آلات الوقت الفنية التي تحمل توقيع “مارك نيوسن”، وقد كانت هذه الشركة تبحث ملياً عن طريقة لتحويل الحبيبات الصغيرة التي يتم وضعها داخل ساعته الرملية Hourglass إلى اللون الأزرق لسنوات عدة نظراً لعدم وجود حبيبات معدنية زرقاء في الأصل، وفي الوقت عينه، ليس من السهل تلوين الحبيبات التي لا يتعدى قطرها 0.6ملم باللون الأزرق، كما أن جعل هذه الحبيبات مقاومة للتآكل وتدوم لفترة طويلة من الزمن داخل الساعة الرملية كان أيضاً من التحديات التي واجهها Newson وHG Timepiece لإنجاز هذا الابتكار، ولكن الحل أتى من جهة دار De Bethune التي تعتمد في الكثير من إنتاجاتها على اللون الأزرق الذي يرمز إلى المياه، السماء والفضاء في الوقت عينه وتعتبره أحد أبرز تواقيعها.
وبفضل إتقانها لفن الأكسدة الحرارية للمعادن، استطاعت الدار إنتاج ملايين الحبيبات الصغيرة من الفولاذ الأزرق المصقول، علماً أن اللون الأزرق يتأتى عن التفاعلات الكيميائية للفولاذ عند تعرّضه إلى الحرارة. والجدير بالذر هنا أن هذه التقنية تتطلب الكثير من الدقة في اختيار المعدن المستعمَل والكثير من الحرفية لإنجاز هذه المهمة التي لا يتقنها إلى القليل من الساعاتيين.
لقد تطلب التوصّل إلى اللون الأزرق المطلوب الكثير من العمل والاختبارات في المشغل الخاص بالدار، حتى استطاع Denis Flageollet إنتاج 127 مليون حبة من الكرات المصغّرة، هذه العملية التي لن تكررها الدار في المستقبل نظراً إلى التحديات الكبرى التي تفرضها والمجهود الهائل الذي يتطلبه إنتاجها. وهنا نشير إلى أن هذه المهمة الصعبة ترافقت أيضاً مع التحديات التي تفرضها عملية نفخ الزجاج، مجموعة من الإجراءات دفعت بالدار وشركة HG Timepiece بجعل إصدار آلة الوقت هذه محدوداً بـ12 قطعة تقيس فترة 60 دقيقة و24 قطعة تقيس فترة 10 دقائق.
إعداد: ليزا أبو شقرا
أطلقت IWC Schaffhausen ساعتها الجديدة Big Pilot’s Watch Annual Calendar Edition “Le Petit Prince” التي تمنح وظيفة الروزنامة السنوية بأسلوب بسيط وشديد الوضوح، وذلك من خلال النوافذ الثلاثة الموضوعة جنباً إلى جنب ند الـ12 من الميناء لعرض الأشهر، التاريخ وأيام الأسبوع، علماً أن هذه الروزنامة لا تحتاج إلى الضبط إلا مرة واحدة في السنة، في نهاية شهر فبراير. أما أبرز ما يميّز هذه الساعة المحدودة الإصدار بـ250 قطة، فهو الدوار الخاص بحركتها الأوتوماتيكية والذي أتى على شكل مجسّم لشخصية الأمير الصغير وهو يقف على كويكبه الخاص.
علبة الساعة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، يتوسّطه ميناء باللون الأزرق الغامق يعرض وظائف الروزنامة إضافة إلى الوقت بالساعات والدقائق بواسطة العقربين المركزيين، الثواني الصغيرة في عداد خاص بها موضوع عند الـ9 ليقابله عند الـ3 ميناء فرعي آخر يعرض مخزون الطاقة. إن اللون الأزرق بهذا التدرّج المحدد الذي استخدمتخ الدار لميناء الساعة هو بمثابة تحية إلى قصة “الأمير الصغير” وهي الرواية الأشهر للكاتب الفرنسي “أنطوان دو سانت إكزوبري، أما الأسلوب الأميركي لعرض التاريخ، أي الشهر وبعده التاريخ وبعده اليوم فقد تم اعتماده تيمّناً بالساعاتي الأميركي Florentine Ariosto Jones مؤسس دار IWC في العام 1868.
بلغ قطر العلبة 46.2ملم وسماكتها 15.4ملم وتمت تغطيتها من الجهتين بطبقة من زجاج الكريستال السافيري، وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 60 متراً. في داخلها تنبض الحركة الذاتية التعبئة كاليبر 52850 والتي تتألف من 326 مكوّناً وتتمتع بمخزون للطاقة من 7 أيام كاملة. وتنتهي آلة الوقت هذه بحزام من الجلد البني اللون مع مشبك مصنوع من الفولاذ.
إعداد: ليزا أبو شقرا
“الأسود هو الأسود” لقد كان توقيع URWERK منذ اليوم الأول وسيظل كذلك. أحدث ابتكاراتهم، UR-100V Full Black Titanium Jacket البسيطة ولكن المليئة بالحياة والأدرينالين. عندما ترتدي قطعة ما باللون الأسود، فإنها يجب أن توصل رسالتها مباشرة إلى القلب”. فيليكس بومغارتنر ومارتن فراي ، مؤسسا URWERK.
تحت قبة UR-100V، بالإضافة إلى تكوين الأقمار الصناعية للعلامة التجارية URWERK لساعات ودقائق التجول، فإن سترة UR-100V Full Black Titanium تدور عبر الفضاء. عندما ينتهي عقرب الدقائق من رحلته التي تستغرق 60 دقيقة، فإنه يظهر مرة أخرى على مقياس مدته 20 دقيقة يبلغ 555 كيلومتراً. هذه هي المسافة التي تقطعها في 20 دقيقة إذا كنت تقف على خط الاستواء لكوكبنا الدوار. يتتبع المقياس المعاكس رحلتك عبر الفضاء حول الشمس: 35740 كم كل 20 دقيقة.
يقود كاليبر 12.02 الجديد من URWERK العربة التي تحمل ساعات التجول على ثلاثة أقمار صناعية. يقول فيليكس بومغارتنر: “مكنت هذه الحركة من إعادة تصميم الكاروسيل ، مما جعل الساعات أقرب إلى الدقائق أثناء سفرها بالتتابع على مقياس 60 دقيقة. والنتيجة هي قراءة أسهل وأكثر حدسية للوقت “. تم تشكيل هذا الكاروسيل ، بالإضافة إلى الهيكل الموجود في الجزء العلوي من الساعات ، من الألمنيوم المؤكسد ثم صنفرة وتفجير بالرصاص ، في حين أن كل براغي الأقمار الصناعية مصقولة بشكل دائري. ترتكز الأقمار الصناعية على دائري من الروثينيوم مطلي بالرمل بالنحاس. الهيكل الموجود أعلى شاشة عرض الساعات مصنوع من الألومنيوم المصقول والمكسور بالرصاص. يتم التحكم في الدوار الذاتي لطائرة UR-100 من خلال برغي هوائي معروف باسم Windfänger.
أطلقت بولغاري تشكيلة عدن: حديقة العجائب التي تتضمن مجموعةً من الساعات الفاخرة، تجمع بين أبرز التصاميم الأنيقة والمهارة الحرفية العالية.
وتجمع هذه التشكيلة بين اللمسات الحيوية والمرحة للإبداع الإيطالي الفاخر مع الإتقان والحرفية الفريدة لصانعي ساعات بولغري السويسريين. وأبدع فريق التصميم الرائع بقيادة فابريزيو بوناماسا ستيجلياني، المدير الإبداعي لعلامة بولغري، في إنتاج ساعاتٍ فخمة تمثّل ذروة الابتكار في عالم صناعة الساعات.
وقدمت علامة المجوهرات خمسة تصاميم مبتكرة من الساعات أعادت من خلالها صياغة مفهوم جديد للمجوهرات يحتفي بالطبيعة بجميع أشكالها بلمسةٍ إنسانية مدهشة.
تم تصميم ساعة بلومينج بيوتي مع عقدٍ مطابق، وتعدّ مثالاً رائعاً عن الأناقة المفعمة بالحيوية والجمال الأنثوي الحافل بالبهجة. وتستعرض هذه القطعة قدرة بولغري الاستثنائية على الجمع بين المجوهرات وفن صناعة الساعات. ويتميز تصميم هذه الساعة بأشكال الأزهار الناعمة حول ميناء أبيض مرصّع بالألماس مغطى بحجز التورمالين الأخضر بوزن 9.6 قيراط. ويتناغم الزمرد الكولومبي بقطع كابوشون ببراعة مع أحجار تورمالين بارايبا وأحجار الإسبينيل الوردية والأرجوانية وقطع الألماس الدائرية متعددة الأوجه المرصعة على سوارٍ مرن من البلاتين ليضمن الشعور بالراحة عند ارتداء الساعة.
أما ساعة جاردينو ديل إيدن بيكوليسيمو، فتتألق بأكثر من 1500 حجرٍ يعكس الدقة اللامتناهية والإتقان الفاخر في الصنع، وتستعرض هذه القطعة مزيجاً حيوياً من تصاميم الفراشات والأزهار بإلهام من تصاميم بولغري التي سادت في فترة الستينيات. ويعيد هذا التصميم صياغة صورة الحديقة المورفةـ حيث تم ترصيع الساعة بأشكال الفراشات بأجنحة رقيقة مثبتةٍ على قاعدة متأرجحة، والتي تعتبر من الأساليب العريقة في صنع المجوهرات لإضفاء لمعان على الأحجار، إلى جانب تصميم الأفعى الأيقوني الذي يظهر بشكل متقطع عبر تصميم الساعة المرصعة بالألماس والياقوت والتورمالين الوردي والعقيق البرتقالي والياقوت الوردي والأصفر والكريستال الصخري. وتتميز هذه الساعة التي استغرق إنجازها ألفي ساعة، بتقنية بيكوليسيمو الميكانيكية الدقيقة الجديدة بقطر يبلغ 12 ملم وسماكة تصل إلى 2.50 ملم ووزن 1.30 جرام فقط لتكون أصغر عيار ميكانيكي دائري حركي في الوقت الحالي.
وتبرز من ضمن التشكيلة ساعة جاردينو ديل إيدن توربيون، التي تعدّ تحفةً فنية تطلب إنجازها 4400 ساعة عمل. وتستمد هذه الساعة تصميمها من اللمعان الفريد لحديقةٍ متوسطية مليئةٍ بالأزهار، وتتزين بفراشتين مثبتين على قواعد متحركة مع أوراق النباتات التي تخفي بينها تصميم الأفعى الشهير. وتتزين القطعة بـ6500 حجر يبلغ وزنها الإجمالي 223 قيراط تتنوع بين حجر بارايبا بقطع كابوشون والزمرد والعقيق والتورمالين الوردي والأوبال والياقوت والصفير متعدد الألوان والألماس، وتتميز هذه الساعة بحركةٍ ديناميكية بفضل القطع القابلة للتحريك، مما يتيح التألّق بها بعدّة أشكال حيث يُمكن فصل بعض الأجزاء بسهولة وارتداؤها كدبوس. وتستوحي تصاميم الأزهار في هذه القطعة إلهامها من تراث بولغري العريق. وتتألق هذه الساعة بجاذبيةٍ استثنائية تنبع من التوازن الفريد بين الألوان والتصاميم، وتكشف عن حركة ميكانيكية بتقنية توربيون المتطورة وعالية الدقة، التي تم تجميعها في ورش بولغري السويسرية لتُستخدم لأول مرة في صناعة الساعة الفاخرة.
تم ابتكار ساعة سيربنتي مستيريوسي ريفيرا باستخدام أحجار الروبليت بوزن إجمالي يزيد عن 95 قيراطاً بتدرجات الوردي والأحمر المستوحاة من مشهد غروب الشمس على ساحل البحر المتوسط، وتحتفي بتصميم الأفعى الأيقوني الخاص بالعلامة التي تمثل رمزاً للحكمة والتجديد. وتتميز هذه الساعة بميناء مخفي خلف رأس الأفعى، وتصميم فاخر وأنيق بلمسةٍ أنثوية يجمع بين الذهب الوردي وقطع الألماس المستديرة وأحجار الروبليت بقطع الكابوشون التي تمثّل فاكهة الجنة. وبفضل استخدام تقنية فيل كوتو التي تشمل تثبيت الأحجار الكريمة على أسلاكٍ ذهبية رفيعة، تبدو الأحجار وكأنها طافية في الهواء، لتتيح تقديم أساور مرنة وعملية ومريحة.
تتميز بوصلة Bell & Ross BR 03-92 Radiocompass ، التي اشتق اسمها من أداة الملاحة اللاسلكية، Radio Compass ، بعقاربها الملونة الأصلية التي تضمن إمكانية القراءة المثلى.
بدأت Bell & Ross في صنع ساعات مستوحاة من أدوات الطيران والأدوات العسكرية في عام 1994. العلامة التجارية
أصبحت مرجعاً أساسياً في مجال الطيران المحترفة، تستمدّ موديلاتها إلهامها من تصميم الأدوات الموجودة على متنها. تنضم هذه الساعة الحديثة والممتعة إلى مجموعة أدوات الطيران الأيقونية من Bell & Ross. هذه العائلة، التي تم إنشاؤها في عام 2010، تدمج أدوات الملاحة الجوية في قطع قياس الزمن. الساعات التي تصنعها ناجحة للغاية.
Bell & Ross هي العلامة التجارية المرجعية للساعات المستوحاة من صناعة الطيران. في عام 2022، تكرّم العلامة أجهزة الملاحة الراديوية الجوية – وهي أدوات متقدمة تستخدم موجات الراديو لتوجيه الطائرات – من خلال إطلاق BR 03-92 Radiocompass. تأخذ هذه الساعة عالية التقنية اسم Radio Compass ، وهو جهاز استقبال لاسلكي على متن الطائرة يحدد موقع واتجاه الطائرة عبر منارات على الأرض. تقوم أداة الملاحة التي لا غنى عنها بتوجيه الطيارين بغض النظر عن الرؤية. وهو يسمح بالتحليق بالتحليق ليلاً أو في الضباب أو تحت المطر.
تأتي معظم أصالة ساعة BR 03-92 الراديوية من عقاربها غير العادية، والتي تأخذ الشكل الخاص للعقارب على Radio Compass ، الأداة المرجعية. كما أنها تعتمد على 3 ألوان متكاملة. تتناقض هذه الظلال الفلورية تقريباً مع الأسود غير اللامع للميناء. انها تتيح قراءة سهلة وفورية للوقت، كما أنها تعطي مظهراً ممتعاً لهذه الساعة.
يتميز إيف بياجيه بأنه يجمع ما بين التناقضات والذوق الرفيع، وبحبه للفنون بقدر حبه للحرفية والتميز، وقد كان له الشرف العظيم منذ ثلاثة عقود مضت بجمع أصدقاءه ومجتمع بياجيه بأكمله حول فنه، ألا وهو وردة.
ومنذ ذلك الحين، من الجبال السويسرية إلى الريفييرا الفرنسية، قامت مجموعة متطورة من المؤثرين والفنانين والمفكرين وأصحاب الذوق المميز، الذين يبحثون بلا كلل عن الجمال والمرح، بتحويل الزهرة إلى رمز لشعورهم بالذوق الرفيع والبهجة.
للاحتفال بهذه الذكرى المميزة جدًا، تقدم دار بياجيه ثلاث مجموعات جديدة من المنتجات التي تفسح المجال لمجموعة الوردة من بياجيه حتى تتألق بجمالها النقي وجرأتها، من خلال الجمع بين براعة بياجيه في صناعة المجوهرات والحجارة الكريمة الملونة التي اختارها المصممون وعلماء الأحجار الكريمة.
كونها مجموعة نابضة من الروعة، تتناقض مجموعة المجوهرات مع المجموعتين الأخريين المستوحى تصميمهما من الألوان المتغيرة الدقيقة لحديقة إيف بياجيه،وتتكون المجموعة من طوق أذن وخاتم وقلادة فريدة.
لا تقتصر بياجيه التعبير عن هذا الإعجاب في إبداعات المجوهرات فحسب، بل تستكشف أيضًا عالم صناعة الساعات من خلال الكشف عن إضافة جديدة إلى مجموعة ألتيبلانو. تبحث هذه الساعة عن الجمال في نقوش رسمة الزهرة، وهي التعبير المطلق عن ابتكار بياجيه وتصميمه. تطلب تطوير سوار الوردة أكثر من عامين، وقد تم تصنيعه من واحدة من أكثر المواد حساسية في العالم ألا وهي بتلات الزهور الحقيقية.
إن ساعة ألتيبلانو توربيون روز المصنوعة من الذهب الأبيض هي ساعة خالدة فائقة النحافة لمن يحبون تزيين معاصمهم بقطعة أنيقة ومبهجة ومتقنة.
كشفت دار Roger Dubuis عن آخر إصداراتها العصرية، نموذجيها الجديدين Excalibur Double Tourbillon و Excalibur Monobalancierاللذين صنعتهما من السيراميك الأسود المشع radiant black ceramic لتثبت من جديد قدرتها على استخدام المواد غير المألوفة بشكل كبير في القطاع وأن تبدع في استخدام هذه المواد. وهي اليوم تجسّد قدراتها الإبداعية من خلال هاتين الساعتين مظهرة حرفيتها الفنية والتقنية على حد سواء.
يتمتع السيراميك الذي تستخدمه دار “روجيه دوبوي” في هذه الساعات بأنه أسود اللون من الداخل ومن الخارج، يتميّز بصلابته ومتانته التي تبلغ أربعة أضعاف متانة الفولاذ، مما يجعل الساعات المصنوعة من هذه المادة المتينة مناسبة بشكل كبير للمغامرات، مهما بلغت خطورتها والظروف القاسية المحيطة بها.
نعم، لقد أصبح السيراميك معروفاً نسبياً في قطاع صناعة الساعات الراقية، ولكن ما يميّز ساعات روجيه دوبوي السيراميكية هو أن الدار لا تساوم أبداً على التصميم الخاص بها وعلى رموزها المعروفة، وهي تقدّم اليوم ساعاتها هذه بأسلوب لا يتقنه إلا صانعو الوقت المحترفون والذين يتمتعون بالجرأة كفريق عملها. فاعتمدت الدار أسلوب آلات الوقت المفرّغة والشفافة التي لا تخبئ شيئاً من جمالها وروعتها عن الجمهور، وضمن هذا الإطار، أخذت الدار على عاتقها مهمة تحديث هذا النوع من الإنتاجات وابتداع مزيج خاص بها من السيراميك المشع وتطويعه بما يتناسب مع تصاميمها الفريدة وغير التقليدية، فالدار لم تدخل بعض الأجزاء المصنوعة من السيراميك إلى علب مصنوعة من المواد التقليدية في صناعة الساعات، لا بل إنها صنعت العلبة ومختلف أجزاء الميناء والحركة المفرّغة من السيراميك الخاص بها، ما يتطلب عشرة اضعاف من المجهود مقارنة بصناعة العلب التقليدية للساعات الراقية.
الساعة الأولى هي Excalibur Double Tourbillon التي أبصرت النور للمرة الأولى في العام الماضي، وهي تتضمّن آليتيّ توربيون تعملان سوياً بتناسق تام، فيظهر قفصا التوربيون على الميناء في مشهد خلاب يشهد على براعة الدار في إنتاج الساعات الراقية المعقدة. النموذج الجديد من هذه الساعة صُنع بالكامل من السيراميك الأسود المشع الخاص بالدار، والهدف من الناحية التقنية هو استخدام مادة ذات وزن خفيف مما يحافظ على مخزون الطاقة لوقت طول، وقد بلغ هنا 72 ساعة أي ثلاثة أيام كاملة، كما أن إمداد الحركة الميكانيكية بالطاقة يكون أكثر استقراراً مما يساعد في تعزيز دقة عمل الحركة اليدوية التعبئة كاليبر RD108 والتي تحمل كجميع حركات الدار ختم جنيف للجودة.
أما من الناحية الجمالية، فقد تميّزت هذه الساعة بالتصميم الثلاثي الأبعاد والعمق الذي تتميّز به ووجهها المشع بالرغم من لونه الأسود. وهنا تجدر الإشارة إلى أن هذا مزيج السيراميك الخاص بالدار لا يفقد إشعاعاته ولا لونه الأسود مع الوقت بل إنه يحافظ على جماله وجاذبيته كاملة حتى مع مرور السنوات.
أما النموذج الثاني فهو عبارة عن ساعة جديدة من مجموعة Excalibur Monobalancier الرائعة وقد صنعتها الدار أيضاً من السيراميك الأسود المشع الخاص بها، وقد أتت بعلبة قطرها 42ملم مقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر، مغطاة بالكريستال السافيري من الجهتين وقد صُنع غطاؤها الخلفي من التيتانيوم المسوّد DLC والمفرّغ ليكشف عن أجزاء الساعة من خلال الكريستال السافيري الذي يغطيها من الخلف ايضاً. تنتهي هذه الساعات بأحزمة من الجلد ومشابك من التيتانيوم المسوّد بالكاربون.
إعداد: ليزا أبو شقرا
تُعد ساعات TAG Heuer Monaco من فئة آلات الوقت الأيقونية التي يعود تاريخ نشأتها وشهرتها إلى ما يزيد عن 50 عاماً أو أكثر. هذه المجموعة التي ما زالت الدار تصدرها بنماذج جديدة من دون توقّف منذ إبصارها النور في العام 1969 وحتى اليوم. وكل إصدار جديد من هذه المجموعة يكشف عن تعديلات وتحسينات من الناحيتين التقنية والجمالية، كما نرى اليوم في ساعة TAG Heuer Monaco Formula 1 Grand Prix Special Edition الجديدة العصرية المخصصة لتقديم الممثل Jacob Elordi كسفير جديد للدار، كما وللاحتفال ببطولة F1 Grand Prix لهذه السنة.
عُرف عن مجموعة “تاغ هوير موناكو” أنها تتضمن الساعات الأولى المزوّدة بدوّار مصغّر micro-rotor وإنها واحدة من بين ساعات الكرنوغراف الأوتوماتيكية الثلاثة الأولى التي ظهرت في السوق العالمية، وبالإضافة إلى ذلك، هذه الساعات هي ساعات الكرونوغراف الأولى ذات العلبة المربعة والمقاومة لضغط الماء. وهي أيقونية لأنها كما ذكرنا سابقاً، لم تتوقف عن التطوّر والعودة إلى الصدارة منذ ولادتها حتى هذه اللحظة، ومنذ ذلك الوقت، لم تضيّع الدار أي فرصة لجعل ساعاتها هذه تبدو أكثر تميّزاً وجمالاً في كل مرة.
الفكرة التي أتت بها الدار هذه المرة لإنعاش ساعاتها الأيقونية هذه، هي صناعة العلبة بالكامل من التيتانيوم المسوّد المعالج بالكاربون بتقنية DLC بينما أتت المؤشرات والعقارب مطلية بلون الذهب الوردي مع مادة SuperLuminova المضيئة مما يخلق تبايناً جذاباً على الميناء الأسود، ويسهل قراءة الوقت في غياب الإضاءة الكافية. يبلغ طول كل من جوانب العلبة المربعة 39ملم وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر ومغطاة بالكريستال السافيري، أما وفي قلب هذه العلبة فتنبض حركة الدار الأوتوماتيكية Calibre Heuer 02 التي تمنح قراءة الوقت وقياس الفترات الزمنية القصيرة من خلال عدادات وعقارب الكرونوغراف. تنتهي هذه الساعة بحزام من الجلد الأسود ومشبك من التيتانيوم المسوّد.
إعداد: ليزا أبو شقرا