انها ساعة تم تقديمها في عام 1992، وفي ذلك الوقت، قوبلت بردود فعل شديدة من خلال نهجها غير المسبوق لصناعة الساعات الفاخرة، أصبحت Royal Oak Offshore منذ ذلك الحين لدى Audemars Piguet أكثر قطعة رياضية وأكثرها ذكورية – وهي نسخة أكثر قوة من النموذج الأيقوني المثمن الذي تم إطلاقه في عام 1972. منذ الأيام الأولى، لعبت هذه الساعة على التناقضات والمواد ولا تزال تعمل في عام 2020، كما يمكننا أن نرى مع 3 موديلات جديدة من Audemars Piguet Royal Oak Offshore Selfwinding Chronograph 44mm ، مع علب جريئة ومحددة وميناء مدخن جديد مزيّن بالأرقام العربية.
باتباع تقاليد هذه المجموعة، فإن ساعة Royal Oak Offshore لعام 2020 هي ساعات جريئة للغاية وقوية لن تفشل في ترك انطباع. تشترك جميع الساعات الثلاث في نفس القاعدة، مما يعني علبة قطرها 44ملم مصنوعة من السيراميك الأسود المصقول. تتميز جميع الموديلات الثلاثة بعلبة خلفية مصنوعة من التيتانيوم مع ياقوت شفاف، ووحدة جانبية تحمي التاج وتدمج أزرار الكرونوغراف الدفعية.
يعتمد اثنان من الموديلات على السيراميك الملون للإطار، التاج والأزرار الدفعية، سواء باللون الأزرق أو باللون الأخضر. يستخدم النموذج الثالث الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا في الإطار، في حين تمّ صنع الأزرار الدفعية والتاج من السيراميك الأسود.
لتتناسب مع العناصر المتناقضة، تتميز هذه الساعات أيضاً بميناءاتٍ جديدة تماماً، مع عناصر متعددة تجعل هذه النماذج أصلية … ومع ذلك، لا يزال نمط Mega Tapisserie الأيقوني في مكانه.
بدايةً، تم تغيير مؤشرات الوقت التي كانت على شكل العصا الكلاسيكية إلى الأرقام العربية كبيرة الحجم، المليئة بسخاء بمواد مضيئة في الظلام. أيضاً، في إطار إبداعات Audemars Piguet ، تتميز هذه النماذج الجديدة من Royal Oak Offshore Selfwinding Chronograph 44mm بموانىء مدخنة ، وبألوان خضراء أو زرقاء أو رمادية متدرّجة نحو الإطار. في جميع الطرازات، إن العدادان الفرعيان اللذان يعرضان مؤشرات الكرونوغراف بلون روديوم.
لتشغيل هذه الساعات، تعتمد Audemars Piguet على الكاليبر الأتوماتيكي 3126/3840 (مع آلية الكرونوغراف Dubois Depraz) مع مخزون للطاقة من 50 ساعة. الحركة مرئية من خلال العلبة الخلفية، مع دوار أسود مخرم وزخارف جميلة.
إن الإصدارات الثلاث من Audemars Piguet Royal Oak Offshore Selfwinding Chronograph 44mm تأتي مع سوار مطاطي باللون الأزرق أو الأخضر أو الرمادي ويتم تثبيته بمشبك دبوس من التيتانيوم.
بدأت القصة في فبراير الماضي، حين قرر Jean-Claude Biver عرض أربعة من ساعات Patek Philippe من مجموعته الخاصة في مزاد Phillips Geneva Watch Auction: XI الذي كان من المقرر أن يقام في منتصف شهر مايو الماضي، ولكن تم تأجيله بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد ليقام وأخيراً في 27 و28 يونيو.
وليس مستغرباً أن تكون هذه الساعات الأربعة التي احتلت غلاف المنشور الإعلاني للمزاد حديث الساعة في القطاع لأنها استطاعت أن تحقق نتيجة مبهرة فبيعت بما قيمته 8,307,500 فرنك سويسري أي ما يتعدى 8,76 مليون دولار أميركي. فماذا في التفاصيل؟
نجمة المزاد كانت ساعة Patek Philippe Ref. 1518 الشديدة الندرة، وهي إحدى آلات الوقت التي تشكل هدفاً مهماً للجامعين من حول العالم لأن الدار قد صنعت منها 12 قطعة فقط في العام 1948، وهي تضم وظائف الروزنامة الدائمة والكرونوغراف ومراحل القمر وقد شهدت عملية بيعها الكثير من المنافسة من جميع أنحاء العالم. هذه الساعة المصوغة من الذهب الوردي قد استطاعت تجاوز ثلاثة أضعاف أدنى تقديرات الخبراء قبل المزاد (وقد تراوحت هذه التقديرات بين 1,2 و2,4 مليون فرنك سويسري)، وبيعت بما يعادل 3,380,000 فرنك سويسري (ما يعادل 3,57 مليون دولار أميركي) محققة رقماً قياسياً جديداً لساعات الدار Ref. 1518 المصنوعة من الذهب الوردي، محطمة الرقم القياسي الذي شهد عليه مزاد Phillips في ديسمبر 2019 حيث تم بيع قطعة أخرى من هذا الموديل بقيمة 2,3 مليون دولار. ولكن الرقم القياسي الذي ما زال صامداً بالنسبة إلى ساعات الدار Ref. 1518 هو الذي حققته الساعة الفولاذية ذات المرجع نفسه حين بيعت في أحد مزادات Phillips في العام 2016 بقيمة 11 مليون دولار..!
ومن مجموعة Jean-Claude Biver أيضاً، شهد المزاد على عملية مزايدة وبيع مذهلة أيضاً لساعة Patek Philippe Ref. 2499 من إنتاج العام 1957، وهي مصوغة من الذهب الأصفر بقطر 37,5ملم وهي تمنح الروزنامة الدائمة والكرونوغراف ومراحل القمر، وتُعتبر من آلات الوقت النادرة التي تحمل توقيع الدار وتثير اهتمام الخبراء والجامعين المحترفين. بيعت هذه الساعة بـ2,6 مليون فرنك سويسري (2,74 دولار أميركي) وقد تراوحت تقديراتها بين مليون ومليوني فرنك سويسري، محققة رقماً قياسياً جديداً في فئتها، أي النماذج المصنوعة من الذهب الأصفر والتي تحمل المرجع نفسه.
ونصل إلى الساعة البلاتينيةref. 1579 من العام 1946 والتي تتميّز بكونها فريدة من نوعها لأن الدار حين أرادت استخدام البلاتين في إنتاج هذا المرجع بالذات، صنعت منه ثلاث قطع فقط، وأعطت لكل منها رقماً تسلسلياً وزوّدتها بميناء يختلف عن المينائين الآخرين، مما جعل كل من هذه الساعات فريدة لا مثيل لها. قارئة الوقت هذه التي تمنح قراءة الوقت وقياس الفترات الزمنية القصيرة بواسطة الكرونوغراف، بيعت بـ1,94 مليون فرنك سويسري (2.05 مليون دولار أميركي) بعد أن ترواحت التقديرات قبل المزاد بين 800,000 و1,600,000 فرنك سويسري.
أما الساعة الرابعة من مجموعة Jean-Claude Biver فهي قارئة الوقت التاريخية ذات المرجع 96HU المصوغة من الذهب الوردي، والتي تترافق مع شهادة منشأ من الدار تؤكد أن الحركة اليدوية التعبئة cal. 12”’التي تسيّرها قد تم إنتاجها في العام 1913، ولكن الدار أنهت العمل عليها وقامت بوضعها في علبة الساعة في العام 1937، وهي من أقدم ساعات الدار التي تمنح وظيفة التوقيت العالمي، وهذه القطعة التي بيعت في المزاد بقيمة 387,500 فرنك سويسري (ما يعادل 408,805 دولار أميركي) هي واحدة من القطعتين الوحيدتين المعروفتين من هذا النموذج النادر.
إعداد: ليزا أبو شقرا
بعد مرور عامٍ على ساعة Code 11.59 by Audemars Piguet، تواصل هذه الساعة تطوّرها من خلال 5 إصدارات جديدة من الساعة الأوتوماتيكية ( مع وظائف التاريخ والساعات والدقائق والثواني)، و5 طرازات جديدةٍ أخرى من الساعة الأوتوماتيكية التي تضم وظيفة الكرونوغراف. تأتي الساعات الجديدة مع موانىء مطلية باللاكر ومجموعة من الألوان العميقة، و تقدم لمسة عصرية جديدة.
يواجه حرفيّو Audemars Piguet تحدٍّ جديد، وقد تم تجسيد هذا الأمر في موانئ الساعات الجديدة المطلية باللاكر باللون المُدخّن مع نمط أشعة الشمس، وتتضمن تشكيلة الألوان كلّاً من اللون الأزرق، والعنّابي والأرجواني بالإضافة الرمادي الفاتح والداكن.
تتميّز زجاجة هذه الساعات ذات الانحناء المُزدوج المصنوعة من الكريستال السافيري المُعالج بطبقةٍ مضادة للانعكاسات الضوئية.
تُكمِل الألوان الأنيقة للموانئ التصميم المعاصر لساعة”Code 11.59 by Audemars Piguet” . أمّا بالنسبة لعلبة الساعة نجد أنها تتكوّن من قسم أوسط بالشكل المُثمّن وإطار دائري فائق الرّقة بالإضافة إلى عُرواتٍ منمّقة مفتوحة.
تتميّز هذه المجموعة المصممة للرجال وللسيدات على حدّ سواء بانحناءاتٍ مثالية تُراعي انحناءات المعصم مما يجعلها مريحةً جداً مع علبةٍ قطرها 41 ملم.
تتميّز تشكيلة الساعات الأوتوماتيكية التي تعرض التاريخ والساعات والدقائق، وتشكيلة الساعات الأوتوماتيكية ذات الكرونوغراف بجماليات العلبة ذي اللونين بالإضافة إلى أنها مصنوعة من الذهب الأبيض والذهب الوردي عيار 18 قيراط. كما وتأتي كل ساعةٍ بحزامٍ من جلد التمساح ذي تقطيعات كبيرة وخياطة يدوية وبلونٍ يتناسب مع لون الميناء.
تقدّم Audemars Piguet إصدارين من الساعة الأوتوماتيكية التي تُشير إلى التاريخ والساعات والدقائق والثواني، وإصدارين من الساعة الأوتوماتيكية ذات الكرونوغراف، جميعها بعلب مصنوعة من الذهب بلونين، وبموانئ ذات ظلالٍ لونيةٍ رمادية. براعة تصميم القسم الأوسط من علبة الساعة والمصنوع من الذهب الوردي عيار 18 قيراط تعزز من جمالية الإطار والعروات والغطاء الخلفي للعلبة المصنوعة جميعها من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط.
في هذه الموديلات الجديدة يُظهر التداخل بين الذهب الأبيض والذهب الوردي عيار 18 قيراط التشكيل الهندسي متعدد الأوجه لعلبة الساعة وتقنيات التشطيب اليدوي الحِرفي الراقي، كما يكشف الغطاء الخلفي المصنوع من الكريستال السافيري عن الدوّار المصنوع من الذهب الوردي عيار 22 قيراط.
أمّا بالنسبة للحركة، فتعمل الساعات الأتوماتيكية بالجيل الأحدث من الحركات الأوتوماتيكية والأوتوماتيكية مع الكرونوغراف التي طوّرتها وأنتجتها الدار وتم إصدارها العام الماضي.
تحتضن طرازات الساعة الأوتوماتيكية داخل هيكلها الحركة: كاليبر 4302، وهي حركة أوتوماتيكية فيها مؤشر إلى الثواني، والمؤشر القافز للتاريخ. تعمل موديلات الساعة الأوتوماتيكية مع الكرونوغراف بكاليبر 4401، وهي حركة كرونوغراف مدمج مع وظيفة الكرونوغراف ونظام “فلايباك” التي تُتيح إعادة مؤشرات الكرونوغراف إلى وضعية الصفر عندما تكون وظيفة الكرونوغراف في حالة التشغيل والبدء من جديد بعملية التشغيل على الفور دون الحاجة إلى أداء الخطوات الثلاث المعتادة في الكرونوغراف التقليدي وهي الإيقاف.
إليكم أحدث إضافة جديدة إلى مجموعة Tudor Black Bay، وهي ساعة زرقاء بالكامل يُطلق عليها اسم Black Bay Fifty-Eight “Navy Blue”. إن هذه الساعة هي أولى إصدارات Tudor في العام 2020، واستناداً إلى الإصدار الذي تمّ تقديمه منذ بضع سنوات، تضيف العلامة التجارية الآن نظام الألوان الباردة إلى ساعة الغواصين المستوحاة من الطراز القديم.
الأزرق هو لون مهم لـ Tudor، يظهر غالبًا في ساعات Submariner والمصنعة للبحرية الفرنسية ((Marine Nationale. على هذا النحو، فقد رأينا إصدارات متعددة من ساعات Tudor الحديثة المقدمة بهذا اللون المرغوب، بما في ذلك 41 mm Black Bayو Pegalos.
في عام 1969، قدمت TUDOR ساعة للغواصين مع ميناء وإطار باللون الأزرق. وسرعان ما تم تقديم الساعات الرياضية الأخرى في المجموعة باللون الأزرق، مما أدى على الفور إلى تعريف تلك الساعات بـTUDOR blue.
ولكن في هذا العام، تمّ إطلاق Black Bay Fifty-Eight، النسخة الأصغر والأرفع من ساعة الغوص الناجحة من Tudor، وقد استبدلت الألوان الدافئة للنموذج الأسود – بميناء مذهب وعقارب مطلية بالذهب – بالألوان الباردة.
بشكل أساسي، تم الاحتفاظ بجميع العناصر الفنية الأساسية من الإصدار السابق: علبة قطرها 39ملم، ورفيعة (حوالي 12 ملم)، والأسطح المصقولة والحواف المصقولة، والتاج اللولبي مع شعار الوردة، وكريستال الياقوت المقبب ومقاومة الماء حتى عمق 200 متر. كما ان هذه الساعة تعمل بآلية حركة MT5402 مع احتياطي طاقة من 70 ساعة ونابض توازن من السيليكون. إن الكاليبر MT5402 حاصل على شهادة الكرونومتر من قبل المعهد السويسري الرسمي لاختبار الكرونومتر COSC.
ما الجديد إذاً؟ من الواضح أن استخدام اللون الأزرق الداكن للميناء المقبب غير اللامع وإدخال الألومنيوم المؤكسد. لا يوجد تطور بخصوص الخطوط أو النقوش أو الشعارات. كلها متشابهة كما كانت من قبل. ولكن، وبالإضافة إلى استخدام الأزرق الداكن، ففي Tudor Black Bay Fifty-Eight Navy Blue تمّ إدراج بعض التغييرات على الميناء، مع مؤشرات الوقت والعقارب المطلية بالفضة وبالمادة البيضاء المضيئة في الظلام.
ستكون Tudor Black Bay Fifty-Eight Navy Blue الجديدة متوفرة بثلاثة أحزمة مختلفة. الأول هو حزام فولاذي مثبت بمشبك قابل للطي. والثاني هو حزام أزرق جديد “ناعم الملمس” أو “soft touch” مع مشبك قابل للطي. الأخير هو حزام أزرق من النسيج مع شريط فضي ومشبك دبوس فولاذي.
في آخر أخبار مزادات الساعات الراقية التي تستقبلها عاصمة الوقت جنيف، أقيم مزاد Phillips Geneva Watch Auction: XI بتاريخ 27 و28 يونيو، بعد أن تم تأجيله لمدة تقارب إحدى عشر أسبوعاً بسبب القيود التي فرضتها التدابير الخاصة بالوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19، وقد حرص القيّمون على المزاد بتأمين أعلى درجات الحماية للعملاء الذين كانوا متواجدين في القاعة الخاصة بالمزاد في فندق La Réserveفي جنيف.
والجدير بالذكر أن هذا المزاد قد استطاع تحقيق نتائج مذهلة، فبلغت قيمة مبيعاته 30 مليون فرنك سويسري (أي ما يعادل تقريباً 31,68 مليون دولار أميركي)، محطماً الأرقام القياسية السابقة في هذه الفئة من المزادات، فأتت أرقامه أعلى بنسبة 20% مقارنة بمزاد Geneva Watch Auction: NINE الذي أقيم في مايو 2019 (وقد حقق 28,800,625 فرنك سويسري).
وبالرغم من الظروف العالمية والقيود الصحية، استطاع هذا المزاد جذب المشاركين من أكثر من 70 دولة حول العالم، ونظراً إلى القيود المفروضة على السفر، كانت المزايدات عبر شبكة الإنترنت سيدة الموقف، فبلغ عدد المزايدين عبر الشبكة أكثر من 2000 مشارك، أي ضعف المزايدين الذين شاركوا في المزاد الذي ذكرناه سابقاً والذي نظّمته الدار في مايو من العام الماضي.
تضمّن هذا المزاد 210 قطع من ساعات معصم وساعات عرض، تم بيعها جميعها، ليكون هذا الحدث الأول الذي استطاع بيع كامل معروضاته من دون أن تكون متلاقية على موضوع موحّد أو أن تكون ملكيتها الأصلية عائدة لفريق واحد. والأبرز في هذا المزاد أنه شهد على مزايدات وعمليات بيع وشراء قلت مثيلاتها، وسوف نستعرض عدداً من أبرزها خلال هذا الأسبوع، لا سيما القطع الأربعة المميزة من ساعات Patek Phillipe التي كان يملكها أسطورة قطاع الساعات Jean-Claude Biver وقد حققت نتيجة مدهشة، والساعتين الأخرتين من F.P Journe اللتين حققتا نتائج لم تكن في الحسبان. فتابعونا لاستكشاف أحدث الأخبار في ما يخص هذا المزاد الحدث حيث تسابق المزايدون وتنافسوا بشراسة للحصول على قارئات وقت أقل ما يقال فيها أنها مميزة وتستحق أن تحظى باهتمام الجامعين المحترفين.
إعداد: ليزا أبو شقرا
كابوشون”، هو مصطلح باللغة الفرنسية مشتق من “كابو” (التي تعني “الرأس” في اللاتينية) – وهي تقنية قطع الأحجار الكريمة المفضّلة لعدة قرون. في الأصل كانت هذه الطريقة مستخدمة في العصور القديمة للقدرة على استخراج أكبر محصول ممكن من جوهرة الخام.
إن قطع كابوشون يكون مسطح على وجه واحد – الوجه الذي تم تثبيته في إطار المجوهرات، بينما الوجه الآخر مستدير بالكامل. لقرون، كان أسهل شكل يمكن تحقيقه لقص وتلميع الأحجار الكريمة.
هناك بعض الأحجار التي يتم قطعها بشكل تقليدي على شكل كابوشون – مثل الأوبال والأحجار الكريمة التي تظهر تأثير “نجمة” أو “عين القط”. السبب وراء ذلك هو أنه من الأفضل عرض شوائبها الطبيعية من خلال وجه منحني من الحجارة. أيضاً، نظراً لأن عمق الجوهرة يزيد من لونها، فقد يفضل القاطع الرئيسي الكابوشون مقارنةً بالقطع الأخرى، حيث قد يساهم ذلك في جعل لون الحجر أكثر تشبعاً.
من الممكن أن تبهرنا الأحجار الكريمة بقطع الكابوشون بطريقة تذكرنا بكيفية نظرنا إلى البلورات، وحتى الزجاج الملون. وبطبيعة الحال، فإنه يسمح بعمق أكبر بكثير، وظهور الحجم مقارنة بقطع الأحجار الكريمة الأخرى. كما يتيح السطح المنحني رؤية أفضل للأحجار الكريمة، والتي تكون رائعة بشكل خاص خصوصاً في حالة الياقوت والزمرد.
على عكس الحجر التقليدي ذي الأوجه المركب في وضع مخلب، فإن الميل الطبيعي مع مجوهرات كابوشون هو لمس الحجر وعرضه من جميع الزوايا. نظراً لعدم وجود جوانب، ينتقل الضوء عبر الحجر، بدلاً من الانكسار من جوانبه ويخلق تأثيراً لرؤية الشمس من خلال نافذة زجاجية ملونة.
قدّمت دار شانيل مجموعة المجوهرات الفاخرة الجديدة والمخصصة بالكامل للنسيج الأيقوني الذي تشتهر به Tweed de Chanel. فقد شكّل هذا النسيج أساساً لأسلوب شانيل الأنيق والموجز لسنوات عديدة. الآن، أصدر قسم الساعات التابع للعلامة التجارية مجموعة من الساعات السرية الرائعة بعنوان Mademoiselle Privé Bouton ، والمستوحاة من سترة تويد الأسطورية لشانيل.
استوحت Mademoiselle Coco Chanel تصاميمها من زي البحارة وعناصر الجيش، مع إيلاء اهتمام خاص ودائم للأزرار، معتبرة أنها جزء لا يتجزأ من تصميماتها. ونتيجة لذلك، فإن الأزرار ليست مجرد قفل وظيفي في عملها، ولكن بدلاً من ذلك سمة مميزة لأسلوب شانيل.
في مجموعة Mademoiselle Privé Bouton الجديدة، يثني مصممو شانيل على الرموز التي أتت لتعريف الدار بسبع ساعات استثنائية. من بينها إبداعات غير تقليدية للمجوهرات.
إن الأزرار الأنيقة التي تخفي الوقت مؤطرة من الضفائر الملتوية المكونة من الذهب والماس، وهي جوهرية شانيل: لؤلؤة أسترالية وأسد ذهبي منحوت وكاميليا ماسية وزخارف بيزنطية وعقيق كاميليا وحجر عقيق من غابرييل شانيل. في غضون ذلك، تأتي كل ساعة من الذهب الأبيض مع 142 ماسة. إن السوار، ليس مستوحى فقط من التويد ولكنه في الواقع مصنوع من النسيج الأيقوني في خمسة من النماذج السبعة، والتي يتم تشغيلها بالكامل بواسطة حركة كوارتز عالية الدقة.
يمكن تصنيف ساعتا Mademoiselle Privé Bouton المتبقيتين في المراتب العليا لصناعة الساعات الراقية. يتميز طراز Ganse de Diamant بسوار من الذهب الأبيض الصلب تم تغليفه بمواد لامعة سوداء، وتعلوها لؤلؤة بيضاء فاخرة، تشبه إلى حد كبير نسخة تويد.
إن التحفة الحقيقية لمجموعة Mademoiselle Privé Bouton هي Serti Neige. فهذه الساعة مزيّنة بعدد كبير من الماسات المستديرة ذات الأحجام المختلفة، وهو حقاً أمراً فريد من نوعه.
تخفي الزخارف البيزنطية الرائعة المزينة بماسة وزنها 1.50 قيراط، ميناء الساعة، مع الأحجار الـ 16 المتبقية، والتي يحدّها الذهب الأصفر، تزن ما يقرب من 3 قيراط. أمّا بالنسبة لسوار، فقد صنع الحرفيون في شانيل ما مجموعه 2،481 ماسة، ما يقارب من 45 قيراطاً، في السوار الذهبي لتشكيل سطح سلس من الأحجار – وهو إنجاز مذهل حقًا.
سوف تتوفر الساعات السرية في مجموعة Mademoiselle Privé Bouton في إصدار محدود من 55 قطعة، باستثناء طراز Ganse de Diamant، والذي يقتصر على 5 قطع ، و قطعة واحدة فقط من Serti Neige.
ظهور الطيران في بداية القرن العشرين أفسح المجال لنوع جديد من الساعات: ساعة الطيارين. تتميز بعض الموديلات بوظائف إضافية لن تجدها في الساعات الرياضية أو الكلاسيكية. اكتشف المزيد حول هذه الميزات غير العادية، من خلال السطور القادمة.
ما الذي يميز ساعة الطيارين عن الساعات الأخرى؟
جاءت ساعات الطيارين نتيجة لكون الطيارين الأوائل بحاجة إلى طريقة لمعرفة الوقت دون رفع أيديهم عن عناصر التحكم في الطيران. كان الحل الأبسط هو تركيب ساعة جيب على حزام يمكن أن يرتدوه حول معصمهم. كانت لساعات مثل كارتييه سانتوس من عام 1904 ضجة كبيرة في ذروة ساعة الجيب، بشّرت بعصر ساعة اليد.
لكن الحزام ليس العامل الوحيد الذي حافظ على شعبية ساعات الطيارين. تعتبر هذه الساعات ساعات قوية وعالية الوظائف. غالباً ما تتميز بميناء بسيط مع خلفيات داكنة متباينة وأرقام فاتحة وعقارب ومؤشرات، مما يجعلها قابلة للقراءة في ظروف الإضاءة المتنوعة.
على مرّ السنين، أضاف مصنعو الساعات عدداً من الوظائف الجديدة إلى ساعات الطيارين. تتضمن بعض الإضافات الأكثر فائدة تعقيدات الكرونوغراف، والتي يمكن أن تساعد الطيارين في الملاحة. وبالمثل، يتميز بعضها بوظيفة GMT ، والتي تعرض الوقت في مناطق زمنية متعددة.
بالإضافة إلى الوظائف الأكثر شيوعاً المذكورة أعلاه، تتميز بعض ساعات الطيارين بميزات أخرى:
ساعات بمقاييس الارتفاع
سيكون من الصعب العثور على قمرة القيادة بدون مقياس الارتفاع، تخبر الطيارين عن ارتفاعهم الحالي وكذلك ما إذا كانت الطائرة في اتجاه تصاعدي أو تنازلي. من الواضح أن هذه المعلومات ضرورية أثناء الرحلات الجوية ذات الرؤية الضعيفة. تم تجهيز العديد من الساعات بهذه الميزة. لجأ معظم الشركات المصنعة إلى أدوات القياس الإلكترونية، ومع ذلك أنشأ آخرون أجهزة تحديد الارتفاع الميكانيكية بالكامل. هذا هو الحال مع الشركة المصنعة السويسرية لمقياس ارتفاع التاج الكبير Oris. تحتوي هذه الساعة على كبسولة معدنية صغيرة بداخلها تشبه النوع الموجود في مقياس الضغط اللاسائلي. تتفاعل الكبسولة مع التغيرات في ضغط الهواء وتتوسع أو تتقلص وفقًا لذلك. ثم يتم نقل هذه الحركة إلى إبرة تعرض الضغط والارتفاع المقابل على مقياس.
البوصلة
لا توجد طائرة كاملة بدون بوصلة. إذا فشلت في العمل، فمن السهل نسبياً تحديد الاتجاه باستخدام ساعة تناظرية. في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، قم ببساطة بتوجيه عقرب الساعة نحو الشمس وخفض المسافة بين عقرب الساعة و 12 لتجد الجنوب المناسب. في نصف الكرة الجنوبي، يمكنك اتباع نفس الإجراء للعثور على الشمال. تم تجهيز ساعات مثل Breitling Cockpit B50 ببوصلة خاصة لهذا الغرض السريع. بالإضافة إلى الاتجاهات الأساسية الأربعة، فإنها تتميز أيضاً بتحويل ساعة الطيارين العادية إلى أداة ملاحية كاملة.
حساب المسار ونسبة استهلاك الوقود
قبل أن تصل أجهزة الكمبيوتر إلى قمرة القيادة، كان على الطيارين حساب مسارهم يدوياً، واستهلاك الوقود، ومعدلات الهبوط والإقلاع، وانحرافات مسار الرحلة. تم ذلك باستخدام قاعدة شريحة للضرب والقسمة وكذلك تحديد المربعات والجذور التربيعية وحل المعادلات اللوغاريتمية والمثلثية.
عندما يتعلق الأمر بساعات المجوهرات الراقية للنساء، فإن الساعة المرصعة بالجواهر هي ساعة كلاسيكية معمرة. هذا النوع من الساعات هو عنصر أساسي في “خزانة” المجوهرات لدى أي جامع حيث أنه يجمع بين جمال عالمين: المجوهرات والساعات.
Graff
اسم Graff مرادف للماس، والماس غير العادي. تماشياً مع واحدة من أكبر اتجاهات المجوهرات الراقية في الوقت الحالي، تتميز ساعة Graff “Diamond Secret” بالعديد من قطع الماس. تحتوي هذه الساعة السرية على سوار من الماس يتحرك مع مرتديها بسبب المفصلة التي حققها الحرفيون الرئيسيون. العنصر “السري” للساعة هو آلية الانزلاق المزينة بالماس، والتي تحجب ميناء أنيق مصغّر.
Dior
تم إطلاق في وقتٍ سابق أحدث الإصدارات الملونة من ساعة La D de Dior Cocotteالملونة من Dior ، وهي مزينة بالماس المرصوف بالماس بدقة. تتزيّن العلبة، الميناء، التاج والحافة بالعقيق التسافوريت، الياقوت، الياقوت الوردي والأحجار متعددة الألوان لإضافة بعض الرقي. إضافة أكثر دقة إلى مجموعة La D de Diorهي ساعة Dentelle التي تأتي بعلبة قطرها 3 مم ، والمتوفرة في شكلين مختلفين: الأبيض والأصفر، أو الأبيض والذهبي الوردي. كلاهما يتميز بالماس على الميناء ، مع زخرفة مدهشة على شكل زهرة محفورة يدوياً – تحاكي رقة الدانتيل.
Jaeger-LeCoultre
ساعة المجوهرات الفاخرة الجديدة التي تلتزم بشكل وثيق بالأسلوب التقليدي هي ساعة Jaeger-LeCoultre ‘101 Feuille’. هذه الساعة السرية مستوحاة من تصميم يعود تاريخه إلى عام 1959 ولديها خيار لإخفاء الميناء عن الأنظار. الآلية الدقيقة الشهيرة لكاليبر 101 من جايجر لوكولتر مزينة بالماس وذهب عيار 18 قيراط. يضفي النمط القديم لغلاف المينا على القطعة لمسة جمالية مختلفة بشكل مذهل عند مقارنتها بساعات المجوهرات الراقية الأخرى لهذا الموسم.
Harry Winston
ساعة أخرى تحتفل بإدراج الأحجار الكريمة الملونة في البانثيون وهي Harry Winston Premier Winston Candy. تتميز هذه القطعة أيضاً بالماس بالقطع الثلجي المرصوف، إلى جانب الأحجار الكريمة التي لا تعد ولا تحصى على الميناء والعلبة – مع 108 قطعة رائعة من الماس، الياقوت الأزرق، التورمالين Paraiba ، العقيق البرتقالي spessartite ، الإسبنيل الأحمر ، والياقوت الوردي الذي يعكس حزام الساعة التمساح الوردي الزاهي.
توفر المادة الصمغية الشفافة التي تم إنشاؤها لـ Elmo Ambiente نافذة على آليات الكتابة – ورؤية للإنتاج البديل. نهايتها المعاد تدويرها صادقة ونزيهة – تقدم حميمية جديدة، وتذكيراً بأن كل شيء نلمسه هو جزء من سرد أكبر. تعاونت Montegrappa مع الاستوديو الحرفي Smile Plastics ما يعيد النظر في كلاسيكيات عشرينيات القرن الماضي – ويعيد التفكير فيها خلال عشرينيات القرن العشرين.