LANGE 1 TIME ZONE بحركة جديدة ومتطوّرة!

كما يشير اسمها، LANGE 1 TIME ZONE تتميّز هذه الساعة الجديدة التي كشفت دار A. Lange & Söhne  النقاب عنها، إلى الوقت في الوطن وفي منطقة زمنية أخرى خلال لمحة. فبعد 15 عاماً من إطلاقها، قامت الدار العريقة بتزويد ساعتها بكاليبر جديد من تصنيعها.

تُعدُّ وظيفة GMT أو التوقيت الزمني الآخر في صناعة الساعات الدقيقة، من المميّزات التي يبحث عنها بشكل خاص الأشخاص الذين يسافرون ويتواصلون بين القارات. ولهذا السبب، لقد قامت A. Lange & Söhne بتقديم ساعة مع منطقتين زمنيتين في عام 2005 اعتماداً على ساعة Lange 1 وعرضت الوقت في 24 منطقة زمنية.

يجمع الإصدار الجديد من LANGE 1 TIME ZONE بين وظيفة المنطقة الزمنية الأخرى وحرفية الدار. حيث تتميّز بميناء غير متماثل مع مينائين فرعيين لعرض الوقت (في الوطن والمنطقة الزمنية الثانية) ونافذة للتاريخ بحجم كبير ومؤشر احتياطي الطاقة. كما تعرض الساعة المدن على الإطار الداخلي المحيط بالميناء والتي تتيح لمرتديها إختيار المنطقة الزمنية الثانية التي يرغب في الإطلاع على الوقت فيها. وبينما تعرض الدائرة الزمنية الأكبر الوقت بالوطن، يمكن ضبط أصغر دائرتي الوقت على منطقة زمنية ثانية عن طريق ضبط حلقة المدينة. عندما يُضبط الوقت مع التاج، يتم تصحيح كلا الوقتين المعروضين في وقت واحد.

أحد المميّزات الرئيسية في ساعة LANGE 1 TIME ZONE أيضاً، هو أن مؤشرات النهار والليل الخاصة بوقت الوطن والمنطقة، والتي تشير إليها عقارب سهم دوارة، قد تم تحويلها إلى المينائين الفرعيين اللذين يشيران إلى الوقت (في الوطن والمنطقة الزمنية الثانية). من هنا، وبالإضافة إلى عقارب الساعات، يمكن ان يعرف مرتدي الساعة ما إذا كان مؤشر الوقت ينطبق على النصف الأول أو الثاني من اليوم. لم تُصمم مؤشرات النهار والليل حلقية الشكل بانسجام فقط، بل بطريقة تسهّل قراءة الوقت.

تتميّز ساعة LANGE 1 TIME ZONE الجديدة أيضاً بفتحة صغيرة في السهم الذهبي عند الـ 5 والذي يدلّ إلى الموقع المرجعي للمنطقة الزمنية التي تم تعيينها. إذا كانت الفتحة حمراء، فالمدينة المحددة به تعمل بنظام التوقيت الصيفي. في هذه الحالة، يجب إضافة ساعة واحدة إلى توقيت المنطقة من الربيع إلى الخريف في نصف الكرة الشمالي ومن أواخر الصيف إلى الربيع في نصف الكرة الجنوبي. إذا كان الوقت القياسي ينطبق على المدينة على مدار السنة، تظهر الشاشة على خلفية فاتحة اللون.

الميزة التي تم الاحتفاظ بها من طراز سابق هي الضبط الملائم للمنطقة الزمنية الثانية بناءً على حلقة مدينة قابلة للتحويل مع 24 منطقة زمنية. ذلك بالإضافة إلى آلية التزامن الفريدة التي تجعل من الممكن نقل وقت المنطقة من الميناء الأصغر إلى الأكبر. يكون ذلك مفيداً عندما يرغب مرتدي الساعة في تبديل وقت المنطقة الزمنية والوقت الرئيسي أثناء إقامة طويلة في الخارج على سبيل المثال.

نذكر أن هذه الساعة الجديدة تعمل بآلية حركة يدوية جديدة، كاليبر L141.1، من صنع الدار مع احتياطي للطاقة لمدة 72 ساعة باستخدام زنبرك برميل واحد فقط. أمّا العلبة، فقطرها 41.9ملم، وهي متوفرة بالذهب الأبيض (مع ميناء باللون الأسود)، الذهب الأصفر (مع ميناء بلون شامبين) والذهب الوردي (ميناء باللون الفضي) والحزام فهو مصنوع من الجلد ومتوفر بثلاثة ألوان (البني، البني الداكن والبني المائل إلى الأحمر) وذلك بإصدار محدود من 100 ساعة فقط.

في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد الساعاتيون يتمسّكون بالأمل، رغم الظروف الصعبة

 

لا شك أن انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 يمثّل تحدياً عالمياً، وقد لامس عدد الإصابات حول العالم اليوم التسعة ملايين ونصف المليون، وفرضت هذه الجائحة العالمية الكثير من الإجراءات الواجب اتخاذها من قبل سكان العالم، والتباعد الاجتماعي هو أهمها، وذلك بهدف تقليص عدد الإصابات والحد من انتشار الفيروس، مما أدى إلى إصابة الاقتصاد العلمي بالشلل المؤقت منذ أوائل شهر مارس 2020، أي لما يقار الأربعة أشهر حتى اليوم.

وكما نعلم أن قطاع صناعة وتجارة الساعات ليس باستثناء، بل أن تداعيات هذه الأزمة الصحية العالمية كانت قاسية عليه كغيره من القطاعات، لا بل أن الدراسات تشير إلى تراجع هائل في الإنتاج والبيع، لم يشهده القطاع لا خلال أزمة الكوارتز التي واجهها عام 1975، ولا خلال الأزمات المالية والاقتصادية التي واججها العالم بين العامين 2007 و2009، والتي كانت لها تأثيرات سلبية شديدة على القطاع.

فلنلقِ إذاً نظرة على تداعيات أزمة كورونا على قطاع الساعات، ونحاول استشفاف ما يتوقّعه الخبراء لمستقبل هذا القطاع، علماً أن بعض الدول قد بدأت محاولة استعادة أنفاسها من خلال العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية مع التمسّك بالإجراءات الوقائية الملزِمة تحت ظل استمرار انتشار المرض، مع الأمل باكتشاف العلاجات واللقاحات التي من شأنها أن تطوي هذه الصفحة الأليمة من سيرة حياة أبناء القرن الواحد والعشرين.

 

تأثيرات الأزمة على قطاع الساعات

كما ذكرنا سابقاً، إن قطاع صناعة وتجارة الساعات الراقية هو كغيره من القطاعات التي لم تستطع مواجهة أزمة كورونا العالمية، فقد فرضت هذه الأخيرة الإغلاق القسري لمشاغل الساعات وبوتيكاتها حول العالم، كما وإقفال المرافق الجوية والبحرية والبرية حول العالم مما أدى إلى الحد من التنقّل والسفر، كما وتسببت أزمة كورونا بتأجيل أو إلغاء النشاطات السنوية التي تدخل ضمن إطار روزنامة الساعاتيين، والتي ينتظرها خبراء الساعات وجمهورها من سنة إلى أخرى.

وبحسب الناطق باسم اتفاقية أرباب العمل لصناعة الساعات السويسرية، لودوفيك فواللا، فإنه من أصل 50,000 موظّف يعملون ضمن نطاق شركات إنتاج وبيع الساعات، يعاني اليوم 40,000 شخص من البطالة الجزئية، وهذا أمر لم يسبق له مثيل في القطاع. وبحسب تقرير نشرته الشركة السويسرية الأصل “فونتوبل”، وهي خبيرة العالمية في الشؤون المالية والاقتصادية، فإن قطاع الساعات سوف يعاني هذه السنة من تراجع في الصادرات بمعدل 25% على الأقل، أي أكثر من التراجع الذي شهده في العام 1975 مع أزمة الكوارتز والذي بلغ 15,2%، ومن معدل تراجع القطاع في ظل أزمة العام 2009 والذي بلغ 22%، وبحسب تقرير الاتحاد العالمي لصناعة الساعات السويسرية Federation of the Swiss Watch Industry، فإن صادرات الساعات لهذه السنة سوف لن تتعدى الـ16 مليار فرنك سويسري، وهو تراجع هائل مقارنة بالعام 2019 الذي بلغت فيه قيمة الصادرات في القطاع 21,7 مليار فرنك، وهي النتيجة الأفضل منذ العام 2014، وهو العام الأفضل للقطاع منذ بداية القرن الواحد والعشرين، وقد وصلت الصادرات خلاله إلى 22,2 مليار فرنك سويسري.

 

كيف تتعامل شركات الساعات مع أزمة كورونا؟

بالرغم من كل التأثيرات السلبية لأزمة كورونا على الاقتصاد العالمي وعلى قطاع الساعات، يمكننا القول أن هذه الأزمة لم تستطع النيل كلياً من هذا القطاع النشيط، فالعديد من شركات الساعات لم تتوقّف عن إطلاق النماذج الجديدة التي حضّرتها لهذه السنة، ولكنها استعاضت عن النشاطات الكبرى التي كانت تنظّمها في عدد من أبرز المدن العالمية  وتدعو إليها الصحافيين المتخصصين وخبراء الساعات وزبائنها المهمين وجمهورها المحلي، بإقامة اللقاءات الافتراضية عبر منصات شبكة الإنترنت، بحيث استطاع المهتمون بالاطلاع على جديد قطاع الساعات التعرّف على النماذج الجديدة التي أطلقتها الدور الراقية.

على سبيل المثال لا الحصر، بادر القيّمون على معرض Watches and Wonders الذي كان سيقام في أواخر شهر أبريل الماضي، إلى تغيير استراتيجيتهم. فالموقع الإلكتروني الخاص بهذا المعرض عمد إلى عرض النماذج الأبرز التي تحمل تواقيع الدور الثلاثين التي كانت ستشارك في المعرض، مع إفساح المجال لزوار الموقع للتعرّف على الإنتاجات الكاملة للدور من خلال الولوج إلى مواقعها الإلكترونية الخاصة عبر الروابط التي توفّرها لهم. والدور المشاركة هي A.Lange & Söhne وArmin Strom وArnold & Son وBaume & Mercier وBovet وCartier وChristophe Claret وDewitt وChristophe Claret وDewitt وFbabergé وGirrard-Perregaux، إلى جانب Grönfeled وH. Moser & Cie وHermès وHYT وIWC وJaeger-LeCoultre وLaurent Ferrier وMB&F، إضافة إلى Monblanc وOfficine Panerai وParmigiani Fleurier وPiaget، وأيضاً Purnell وRebellion وRessence وRoger Dubuis وRudis Sylva وSpeak-Marin وأخيراً وليس آخراً Ulysse Nardin وVacheron Constantin.

ومن ناحية أخرى نظّمت بعض هذه الدور لقاءات حصرية عبر الإنترنت مع الصحافيين والخبراء في القطاع، كما ونرى أن بعض الدور قد بادرت إلى تأمين خدمات البيع الإلكتروني والتوصيل إلى الزبائن حول العالم.

بينما قامت بعض الدور بمبادرات من وحي الأزمة، ونذكر على سبيل المثال Breitling التي أنتجت ساعة Superocean Heritage ’57 Limited Edition بكمية محدودة بـ250 قطعة وقد باعتها جميعها بسرعة البرق، وذلك أوحى للدار بإنتاج مجموعة أخرى من هذه الساعة تتألف من 1000 قطعة أخرى وقد أطلقت عليها تسمية Rainbow نظراً إلى مينائها الأزرق ومؤشراتها وعقاربها التي تضج بالألوان الزاهية، وقد خصصت هذه الساعة لدعم الجسم الطبي الذي يعمل في علاج الناس من فيروس كورونا المستجد، وذلك لضخ القليل من الأمل في النفوس في وسط هذه الأزمة التي اجتاحت العالم.

 

ماذا بعد كورونا..؟

بحسب التوقعات فإن بعض الدور العريقة أمثال Patek Philippe وOmega وRolex وAudemars Piguet، سوف تستطيع النهوض من هذه الأزمة بوتيرة أسرع من غيرها لأنها تمتلك القدرات الهائلة على الإنتاج والبيع، كما أن معظم الدور التابعة إلى المجموعات الكبرى مثل Richemomt وLVMH وKering وSwatch Group سوف تتمكن من النهوض قريباً على خلاف العديد من الدور الأخرى المستقلة التي ستحتاج إلى وقت طويل لاستعادة قوتها، حتى أن بعضها لن يستطيع استكمال العمل بحسب آراء البعض في القطاع.

من هنا، ليس بمقدورنا إلا التمسّك بالأمل لغد أفضل لسكان الكرة الأرضية بشكل عام، وأن نرفع التمنيات بإشراقة الحياة من جديد في كامل أرجاء الأرض.

إعداد: ليزا أبو شقرا

 

Ulysse Nardin Freak X Silicium Marquetry فن تزيين الوقت… بالسيليسيوم البرّاق

لا تزال ساعة Ulysse Nardin Freak الثورية في بنائها واستخدامها للسيليكون ساعة فريدة حتى بعد مرور عقدين تقريباً على طرحها في الأسواق للمرة الأولى، وقد بقيت ساعة Freak الكاملة المواصفات مكلفة للغاية، حتى ظهور نموذج Freak X في العام الماضي، وهي النسخة ذات التكلفة المقبولة نسبياً من آلة الوقت التي استطاعت الدار من خلالها البدء بإنتاج الساعات الميكانيكية العالية التقنية، والحقيقة أن ساعة Freak X قد حافظت على الكثير من ملامح النموذج الأصلي للمجموعة، ولكن الدار من خلالها عملت على تبسيط الحركة التي تسيّرها.  

ومنذ خروجها إلى العلن، تم الكشف عن عدد من النماذج لهذه الساعة، واليوم تكشف الدار عن Freak X Silicium Marquetry التي تم تزويدها بميناء مزيّن بأسلوب الفسيفساء بواسطة أجزاء من السيليسيوم البرّاق، أي مادة السيليكون الكيميائي غير المعدني، أي أن الدار قد قامت باستخدام مادة السيليكون هذه المرة لأهداف تجميلية عوضاً عن الدور الذي يمكن أن تلعبه في صناعة حركة الساعة. وتجدر الإشارة هنا إلى أن مواصفات هذه الساعة المحدودة الإصدار تجعلها أكثر كلفة من ساعة Freak X.

إذاً يمكننا اعتبار هذه الساعة الجديدة بمثابة النسخة المجمَّلة للساعة الأصلية، تتشابه وإياها من الناحية التقنية ولكنها أكثر تأنقاً، حيث تتداخل المساحات المعدنية مع تلك البرّاقة، ويبدو الميناء المصنوع من السيليسيوم مختلفاً عن كل موانئ الساعات الأخرى، ولا مثيل له، وقد احتوى 120 شريحة من السيليسيوم الملوّن بالأزرق والبنفسجي تم جمعها يدوياً لتمنح وجه الساعة إطلالته المميزة، وقد احتوى النموذجان على مجسم حرف X كبير على الميناء، أتى باللون الفضي للعلبة السوداء، وباللون الذهبي للعلبة ذات اللون الفضي الطبيعي للتيتانيوم. مع العلم أن الدار قادرة على التنويع في ألوان السيليسيوم الذي تستعمله لتزيين الموانئ، وذلك يتم خلال تصنيع الشرائح التي يتم إعدادها لهذه الغاية.

علبة الساعة مصنوعة من التيتانيوم وأتت بنموذجين محدوديّ الإصدار بـ18 قطعة لكل منهما، حيث ارتدت في الأول التيتانيوم بلونه الأصلي، بينما أتى النموذج الثاني بعلبة من التيتانيوم المسوّد بتقنية PVD، قطرها 43ملم وسماكتها 13,5ملم، وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 متراً.

وعلى مينائها المميز، تقرأ هذه الساعة الدقائق من خلال العقرب الضابط regulator، أما الساعات فتتم قراءتها من خلال القرص الخاص الذي يتنقّل على الميناء بشكل دائري، ويكمل دورته مرة كل 12 ساعة، وهو يشكل في الوقت نفسه غطاءً للعجلة البرميلية، ويدير حركة القرص المركزي الذي يتحكم بحركة العقرب الضابط الذي يقرأ الدقائق. وهذا كله بفضل الحركة الميكانيكية Cal. UN-230 التي تتمتع بمخزون للطاقة من 72 ساعة، والتي قامت الدار بتطويرها حديثاً، وهي تظهر للعيان من خلال الكريستال السافيري الذي يغطي الناحية الخلفية للساعة. وتنتهي آلة الوقت هذه بسوار جلدي ومشبك من التيتانيوم.    

إعداد: ليزا أبو شقرا

 

IWC تطلق ساعة الطيارين الاستثنائية تكريماً لمهمة SILVER SPITFIRE – THE LONGEST FLIGHT

خلال النصف الثاني من عام 2019، حلّق طياران بريطانيان في رحلةٍ حول العالم بطائرة Spitfire لأول مرة في تاريخ الطيران. وتكريماً للرحلة القياسية التي قام بها  Steve Boultbee Brooksو Matt Jones، صممت IWC، الشريك الرسمي لبعثة Silver Spitfire – The Longest Flight ، ساعة الطيارين الإستثنائية.

المهمة

في 5 أغسطس 2019، أقلع كلّ من Steve Boutlbee Brooks وMatt Jones من مطار Goodwood في جنوب إنجلترا في “Silver Spitfire”  المعاد تصميمها بشكل جميل. في رحلتهما القياسية التي استغرقت أربعة أشهر حول العالم، إجتازا مسافة أكثر من 43000 كيلومتراً وتوقفا في أكثر من 20 دولة.

عن الساعة

تقتصر ساعة  Big Pilot’s Watch Big Date Spitfire Edition “Mission Accomplished”  ذات الرقم المرجعي IW510506 على 500 قطعة فقط. يحتفي النقش الفريد على ظهر العلبة بذكرى الانتهاء الناجح لبعثة “Silver Spitfire – The Longest Flight” ، التي دعمتها شركة IWC باعتبارها الراعي الأساسي وضابط الوقت الرسمي لها.

تأتي هذه الساعة ذات الميناء باللون الأخضر، بعلبة مصنوعة من البرونز وهي مادة تعمل على تطوير مظهر فريد مع مرور الوقت. أمّا بالنسبة للتاريخ، فقد تمّ عرضه من خلال نافذة مزدوجة ذو الأرقام الكبيرة عند الساعة الـ12. أمّا وعند الساعة الـ6، فتحتوي الساعة على ميناء فرعي مخصص لعرض الثواني.

تعمل ساعة Big Pilot’s Watch Big Date Spitfire Edition “Mission Accomplished”   بكاليبر 59235 ذات التعبئة اليدوية، والمصنوع منوهو يوفر  IWC احتياطي طاقة لمدة 8 أيام. يقع مؤشر احتياطي الطاقة على العلبة الخلفية من الساعة ويمكن رؤيته من خلال فتحة في العلبة الخلفية المصنوعة من التيتانيوم.

يحمي القفص الداخلي من الحديد الناعم الحركة بشكل فعال من تأثيرات الحقول المغناطيسية على دقة الساعة. الزجاج الأمامي مؤمن بشكل خاص ضد أي انخفاض مفاجئ في ضغط الهواء في قمرة القيادة.

 

الخصائص التقنية

العلبة: مصنوعة من البرونز، قطرها 46.2ملم وهي مقاومة لضغط اماء حتى 60 متراً.

الحركة: يدوية التعبئة، كاليبر 59235 المصنوع من قبل IWC مع مخزون للطاقة من 8 أيام.

الميناء: باللون الأخضر، مع نافذة مزدوجة تعرض التاريخ عند الـ12 وميناء فرعي يعرض الثواني عند الـ6.

السوار: مصنوع من الجلد البني.

الإصدار: محدود من 500 ساعة.

 

حجر الأوبال يغزو موانىء أحدث إصدارات الساعات لهذا العام!

يستخدم المصنعون السويسريون حجر الأوبال لتزيين موانىء الساعات لأكثر من خمسة عقود، مما يؤكد على جمال الأوبال بهالة من الماس مثبتة على الإطار أو على السوار. كانت الساعات المصنوعة من الأوبال شائعة بشكل خاص في السبعينيات وعادت إلى الموضة في التسعينيات – وهو ما يفسر المظهر المنتظم للنماذج المملوكة سابقاً من قبل Piaget، Longines، Audemars Piguet وVacheron Consantin في المزاد. في الآونة الأخيرة، ظهرت مرة أخرى الساعات المصنوعة من هذا الحجر الساحر، لذلك إخترنا بعض الإصدارات الرائعة.

 

Chopard

وسعت العلامة التجارية السويسرية مجموعتها الشهيرة L’Heure du Diamant من خلال تقديم 3 ساعات جديدة مع موانىء مستديرة أو بيضاوية مزينة بحجر الأوبال الأسترالي الأسود. تمشياً مع التقاليد، تم تزيين الإطار بالماس ذات التقطيع اللامع، مما يخلق تبايناً جذاباً بين الأحجار الكريمة. يثني التصميم على السبعينيات، لذلك يمكن القول أن L’Heure du Diamant تعكس الوقت الذي زينت فيه النساء معاصمهن بزخارف دقيقة مرصعة بالجواهر.

 

 Harry Winston

كجزء من مجموعتها Premier، التي ظهرت لأول مرة في عام 1989، قدمت دار المجوهرات Harry Winston ساعة مذهلة Premier Hypnotic Opal Mosaic Automatic 36mm. علبة الساعة مصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، ويعرض الميناء فسيفساء أوبال تلفت الأنظار إليها. الساعة مغطاة بوفرة من الماس بقطع الرغيف الذي يزن حوالي 10 قيراطاً والياقوت الأزرق الزاهي ذو الأوجه المتشابهة التي تتسبب في تبديد الضوء بزاوية معينة، مما يخلق الوهم لوجه الساعة الذي ينبض بالحياة. إنها ساعة ذات إصدار محدود: تم صنع 8 قطع فقط.

 

Piaget

إن مجموعة الساعات Limelight Gala  المستوحاة من عناصر تصميم ساعات مجوهرات Piaget الرائعة في أواخر الستينيات والسبعينيات – هي تجسيد للسحر الذي ميز ذلك الوقت في التاريخ. الخطوط العريضة للميناء الدائري و “أشعة الضوء” غير المتماثلة الممتدة منه هي الخصائص المميزة لهذه المجموعة. قام الحرفيون في بياجيه بإعادة اختراع المواد المستخدمة في صنع العلبة، الميناء، الحزام: النماذج التي تحتوي على ميناء مصنوع من تناثر الماس، أم اللؤلؤ، الملكيت، افينتورين. والآن، لقد حان الوقت لإستخدام الأوبال. أعلنت دار المجوهرات حتى الآن فقط عن مظهرها الوشيك وأوضحت ذلك مع رسم تخطيطي للساعة القادمة. حسناً، لا يمكننا الانتظار لنرى كيف تبدو هذه الساعة الجديدة!

 

Jaeger LeCoultre

تتضمن مجموعة Reverso من Jaeger LeCoultre مثالاً خاصاً على Haute Horlogerie ساعة Reverso One Duetto المصممة حصرياً للنساء. إنه ميناء أنيق في شكل ممدود مستوحى من طرازات Reverso من ثلاثينيات القرن العشرين. تتضح ملامح العلبة من خلال تألق الماس الموجود في 3 صفوف فوق 12 و 6 على الميناء، وكذلك الأشعة المنبعثة في اتجاهات مختلفة على الميناء. هذه الهندسة البسيطة هي إشارة إلى أسلوب Art Deco. تشبه الأحجار الكريمة الصغيرة المصنوعة من الذهب مع قطع الجوانب لتعكس الضوء. تومض أم اللؤلؤ من جزيرة بالي على وجه الميناء، وعلى ظهر الساعة تقاوم الأوبال الأسود الوهج الغامض لجميع ظلال اللون الأزرق والأخضر والنيلي.

متحف أوديمار بيغيه يستقبل زوّاره في 25 يونيو 2020!

بعد أن تمّ الإعلان عنه عام 2014 كجزء من التوسع الهائل في المقر الرئيسي للشركة في  Le Brassus، اكتمل الآن متحف Audemars Piguet  في Vallée de Joux وهو سوف يفتح أبوابه للزائرين في 25 يونيو من هذا العام.

تم تصميم Musée Atelier Audemars Piguet من قبل Bjarke Ingels Group (BIG) ، المهندسون المعماريون الدنماركيون، وهو يأتي بشكلٍ حلزونيّ منخفض الارتفاع في حين يرتفع بلطف خارج الحقول خلف المبنى الذي احتلته Audemars Piguet منذ عام 1875. مستوحى من نابض توازن، يكاد يكون المتحف مصنوع من الزجاج المنحني بالكامل.

تدعم مئة وثمانية ألواح من الزجاج الإنشائي السقف الفولاذي المغطى بحديقة، ويمتزج مع المناظر الطبيعية في Vallée de Joux، قلب ومركز صناعة الساعات السويسرية.

سيتبع زوار المتحف المسار الحلزوني من خلال المبنى، أولاً باتجاه عقارب الساعة باتجاه المركز ثم في الاتجاه الآخر إلى نهايته – وسوف يستمتعون بمشاهدة نحو 300 ساعة استثنائية من القرن التاسع عشر حتى الوقت الحاضر.

في وسط المعرض أو المسار الحلزوني، توجد مجموعة مختارة من الساعات ذات التعقيدات الكبرى Grandes Complications للعلامة التجارية، بما في ذلك ساعة الجيب الكبيرة Universelle من عام 1899. حيث تقضي كل ساعة – تتكون من أكثر من 648 مكوناً – من ستة إلى ثمانية أشهر في يد صانع ساعات واحد قبل مغادرة الورشة. يستضيف الأتيليه الثاني معرض Métiers d d’Art الذي يعرض أعمال الرواد ف صناعة المجوهرات ذوي المهارات العالية وأساسات الأحجار الكريمة والنقوش. وبشكل مناسب، في نهاية المتحف يجد الزوار مكان العرض المخصص لـ Royal Oak، المجموعة الأبرز والتي تتغنى بها الشركة.

يمكن لزوار Musée Atelier Audemars Piguet أيضاً تجربة بعض تقنيات الأجداد التي يكرسها خبراء Audemars Piguet في التشطيب. ولتعزيز المشاركة الثقافية والفنية للشركة، سيكون Musée Atelier Audemars Piguet أيضاً مكاناً مناسباً للمعارض لبعض الأعمال الفنية المتنقلة التي تم إنشاؤها بواسطة الفنانين المكلفين بالتصنيع.

أخيرًا وليس آخراً، ستقدم شركة صناعة الساعات السويسرية أيضاً لقطة جديدة على واحدة من ساعات المعصم الكرونوغراف العتيقة النادرة للغاية التي تعود إلى عام 1943، والتي يطلق عليها اسم [Re] master01. تعيد كل خصائص التصميم للكرونوغراف الأصلي ، الذي يتميز بعلبة دائرية من الفولاذ المقاوم للصدأ وتاج وأزرار دفعية مصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط. تأتي الساعة مع حزام جلد العجل بني مخيط يدويًا بالإضافة إلى حزام التمساح البني الإضافي. يمكنكم الإطلاع على هذه الساعة اكثر هنا:

 

 

Montegrappa تحتفل بالعيد الـ500 لأمير الرسامين

 

تحترم المنمنمات المعقدة المرسومة يدوياً عبقرية Raphael المذهلة، سيد النهضة. تم إعادة إنشاء خمسة من أكثر أعمال الفنان المعترف بها بشق الأنفس وتأطيرها بغلاف هندسي من الفضة الإسترليني مستوحى من مدرسة فريسكو في أثينا. بعد خمسمائة عام من وفاته، يلتقي الفن الرفيع بالحرفية العالية: احتفال بالبراعة الإيطالية.

ساعات تمّ إصدارها حديثاً بميناء مزخرف بتقنية الـ Guilloché

تم إستخدام تقنية الزخرفة بنقش الـ Guilloché منذ القرن الخامس عشر. تتكون هذه الحرفة الفنية من نقش منتظم، وأنماط متكررة بواسطة الآلة الخاصة، وبالتالي هناك فرقاً كبيراً مع النقش اليدوي. بالنسبة للنقش اليدوي، يقوم حرفي بقيادة الماكينة بعجلة ويوجه القطعة ليتم نقشها يدوياً. منقوش بآلة CNC ، سيكون النمط مثالياً، ويكون أيضاً مماثلاً. ولكن من خلال النقش اليدوي، تصبح كل قطعة فريدة من نوعها، و عدم الكمال هي الأصالة. واليوم يحافظ بعض الحرفيين الخبراء على هذا الفن الرائع في عدد محدود من الورشات، على سبيل المثال، في Breguet أو Metalem أو Comblémine.

 

 

BREGUET CLASSIQUE 7137 MOON & POWER RESERVE

على الرغم من أن Breguet لم يخترع تقنية الزخرفة بنقش الـ Guilloché ، كان أول من استخدم هذه التقنية في صناعة الساعات. اليوم، العلامة التجارية تحافظ على هذه الحرفة التقليدية وحتى أنها تستخدمها في العديد من إصداراتها. يعمل فريق كبير من الحرفيين على آلات تحويل محركات الورود العتيقة، التي تم ترميمها وتحديثها. يضم تصنيع العلامة التجارية في l’Orient ما هو على الأرجح أكبر وأحدث مشغل في سويسرا. نتيجة عملهم رائعة ببساطة، على سبيل المثال، الإصدارات الجديدة من Classique 7137 Moon & Power Reserve. تأتي هذه الساعة في علبة من الذهب قطرها 39ملم، ويجمع ميناها بين أنماط مختلفة ومؤشرات غير مركزية لخلق توازن متناغم. تعمل الساعة بالكاليبر الأوتوماتيكي 502.3 مع دوار ذهبي أصلي غير مركزي.

 

 

CZAPEK QUAI DES BERGUES AURORA BOREALIS

أنتجت Czapek العديد من الساعات بميناء مزخرف بتقنية نقش الـ Guilloché وتميزت في إنشاء أنماط جديدة بإستخدام النقش اليدوي على مدار السنوات القليلة الماضية. هذه هي حالة Guilloché Ricochet وكذلك Aurora Borealis الأخيرة التي تم تطوير نمطها بواسطة Metalem. نقش الميناء غير المنتظم المميز على سبيكة Czapek السرية المصنوعة من الذهب والفضة والبلاديوم والبلاتين. تأتي الساعة ذات الإصدار المحدود في علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ قطرها 42.5ملم وتعمل بكاليبر Czapek SXH1 مع 7 أيام من احتياطي الطاقة.

 

 

DE BETHUNE DB28XP TOURBILLON

بمناسبة الذكرى العاشرة للمجموعة، أصدرت De Bethune مجموعة من ثلاث ساعات DB28 جديدة ، إصدارات فائقة الرقة تظهر جوهر هذه الساعة الرمزية. من بين هذه الساعات، إن De Bethune DB28XP Tourbillon مستوحى مباشرة من DB28 Digitale. تتميز هذه الساعة بعلبة من التيتانيوم المصقول قطرها 43ملم. يأتي المينا الأنيق مزخرف بنقش Guilloché على شكل حبوب الشعير وبحلقة من التيتانيوم المصقول باللون الأزرق. يعمل الكاليبر اليدوي DB2009v4 بتوربيون مدته 30 ثانية في الساعة.

أجمل المجوهرات التي زينت إطلالة أحلام الشامسي!

 

أحلام الشامسي، المغنية الإماراتية المشهورة المعروفة بلقب “الملكة”، تعتبر من الوجوه البارزة على الساحة الفنية منذ إنطلاق مسيرتها في العام 1995 وحتى يومنا هذا. ولكن، لا تلفت أحلام الشماسي بصوتها وحضورها فقط جمهورها، وكلّ من يحبّ أن يحضر حفلاتها، بل هي تشتهر بشكلٍ كبيرٍ بإطلالاتها الراقية والأنيقة في كلّ مناسباتها وحفلاتها وجلست التصوير الخاصة بها. وناهيك عن ملابسها الراقية ومن أهم المصممين العالميين، لا بدّ من أن نركّز اليوم على بعضٌ من أبرز المجوهرات التي عمدت الجمة المحبوبة إلى التزيّن بها.

 

 

Cartier

تربط أحلام بمجوهرات كارتييه علاقة وطيدة ووثيقة. فتختار النجمة التزيّن بتصاميم كارتييه في العديد من إطلالاتها. وقد عمدت في الإطلالة التي إخترناها لكم سلسلة من الماس والزمرّد إلى جانب الخواتم والأساور.

 

 

Messika

لا شكّ في أن مجوهرات Messika هي أيضاً من بين الأقرب إلى قلب النجمة أحلام. فقد عمدت إلى إختيار هذه المجوهرات في العديد من إطلالاتها.

Boucheron

كما ولم تتوانَ النجمة الإماراتية المحبوبة عن إختيار مجوهرات من دار بوشيرون.  فقد إختارت قلادة، خاتم وأقراط مرصعة بالماس لتضفي رقياً على إطلالتها.

Star Legacy Orbis Terrarum تظهر قارات النصف الشمالي من الكرة الأرضية بميناء جديد!

تُظهر Star Legacy Orbis Terrarum الجديدة التي ننظر إليها اليوم قارات النصف الشمالي من الكرة الأرضية في الروديوم والمحيطات في نمطfroissé guilloché  يشبه الموجات. ربما لاحظت أن جزءاً من المحيط فاتح وجزء منه مظلم. تتتبع هذه الألوان ما يمكن رؤيته يقسم 6 و18 ساعة من المقياس 24. الميناء مصنوع في الواقع من مينائين دوارين: الجزء العلوي مصنوع من كريستال الياقوت شفاف جزئياً، مع طلاء الروديوم المطبق مباشرة على الياقوت لتشكيل القارات وخطوط الطول. الميناء السفلي، الذي يصور المحيط، يدور بظلالين من اللون الأزرق مما يوفر إشارة بديهية ليلا أو نهارا في 24 منطقة زمنية.

تأتي هذه الساعة بإصدار محدود من 500 قطعة من Star Legacy Orbis Terrarum وتأتي في علبة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط.

هناك بعض التعديلات الخفية إلى حد ما على الميناء، بما في ذلك استخدام العقارب على شكل أوراق الشجر، وتحول علامة المدينة المحلية (عبر مثلث أحمر عند الساعة 12) بعيداً عن الساعة 6. تحتوي العلبة التي تأتي بقطر 43ملم على عروات متدرجة وتاج بارز إلى حد ما.

نذطر أن هذه الساعة تعمل بآلية حركة اوتوماتيكية، MB M29.20 من صنع الدار، وهي تعرض الساعات، الدقائق، الساعة العالمية، ومؤشر للنهار والليل. كما انها تتميّز بإحتياطي للطاقة من 42 ساعة، وهي تأتي بعلبة مصنوعة من الفولاذ، أو من الذهب الوردي.