تُعتبر الساعات المستوحاة من إرث الدور جزءاً من الصناعة ككل، وقد برزت هذه الفئة من آلات الوقت بقوة بين إصدارات الدور في السنوات الأخيرة. لا شك أن دار Breguet هي من أكثر الدور تمسّكاً بتاريخها واعتزازاً بإرثها العريق. مجموعة Tradition تلقي التحية على ساعات Souscription التي كانت تصنعها الدار في نهايات القرن الثامن عشر، وهي تستوحي تصاميمها من الخطوط الهندسية التي كانت سائدة في تلك الحقبة. تتضمّن مجموعة Tradition العديد من الموديلات وقد أنتجتها الدار بنماذج كثيرة، آخرها ساعة Tradition Quantième Rétrograde 7597 التي كشفت عنها في العام 2020 وها هي اليوم تعود إلى الصدارة بمزيج لوني جديد يجمع اللون الأزرق للميناء مع الذهب الأبيض والتفاصيل الرمادية.
في حين أن بريغيه تستمد إلهاماتها عادة من ساعات الجيب القديمة لصناعة ساعاتها الجديدة الراقية، فإن مجموعة “تراديسيون” تتخذ لنفسها منحى آخر، فهي تستقي خطوطها وتفاصيلها من ساعات الجيب “سوسكريبسيون” التي ابتكرها مؤسس الدار أبراهام لويس بريغيه بعد الثورة الفرنسية لإنعاش عمل الدار، وكان المبدأ باختصار يقوم على دفع العملاء لمبلغ معيّن من المال من أصل السعر أو souscription قبل الاستلام للمساهمة في تمويل صناعة ساعات الجيب البسيطة والكبيرة الحجم، وهذه الطريقة عززت قدرة الدار في تلك الفترة على صناعة أعداد أكبر من هذه الساعات وطرحها في السوق.
قوة هذه الساعات كانت تكمن في جمال تصميم الحركة الميكانيكية التي كان بريغيه يستخدمها في آلات الوقت الأولى التي حملت توقيعه، وهي مبنية بطريقة متناسقة حول النابض الرئيسي مع الجسر الطولي الشكل والنابض الرئيسي وعجلة التوازن. عندما أطلقت الدار مجموعة Tradititon في العام 2005 كانت فكرتها الرئيسية هي عرض عدد من أجزاء حركة ساعات souscription وبدل أن تعرضها كما جرت العادة من خلال الكريستال السافيري الذي يغطي العلبة من الجهة الخلفية، اختارت أن تعرضها من على الميناء.
في النموذج الجديد، تحافظ الدار على الأساسيات، فالعلبة قطر 40ملم وسماكتها 12.10ملم، مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً، أما الميناء فهو يعرض الوقت في الميناء اللامركزي الأزرق الموضوع عند الـ12، التاريخ بواسطة العقرب التراجعي الذي يتنقل على المؤشر النصف دائري في القسم الأسفل من الميناء، إلى جانب أجزاء الحركة الأوتوماتيكية calibre 505Q بمخزون للطاقة من 50 ساعة. تنتهي الساعة بحزام من الجلد الأزرق ومشبك من الذهب الوردي.
إعداد: ليزا بو شقرا
كشفت Blancpain عن ساعتها الجديدة Air Command Flyback Chronograph 36.2mm التي أتت بعلبة أصغر حجماً من النماذج السابقة بقطر بلغ 36.2ملم، ومع أن هذه الساعة موجّهة إلى الجمهور الأنثوي، لكنها من دون أدنى شك سوف تثير إعجاب الجميع بطلتها البهية ولونها الأزرق الرائع.
عندما تم إطلاقها للمرة الأولى في العام 2019، حققت النسخة الأولى المعاد إصدارها من ساعات Blancpain Air Command دخولاً أسطورياً إلى سوق الساعات الراقية، فهي كانت وفية إلى أبعد حدود للتصميم الأصلي، تحمل ملامح عتيقة وتتميّز بحركة ميكانيكية متينة عالية الجودة، لذلك لاقت المجموعة المحدودة الإصدار صدى واسعاً جداً في حينها. في السنة الماضية، أغنت الدار مجموعتها هذه بموديلين جديدين بعلب قطر 42.5ملم من التيتانيوم أو من الذهب مع ميناء أزرق، وهي تضيف إليهما اليوم النموذج الجديد الذي يتميّز بالخصائص نفسها ولكنه أصغر حجماً، وبحسب الدار هو موجّه إلى جمهورها من الجنس اللطيف.
عندما تنظر إلى هذه الساعة الجديدة من مسافة متوسّطة، يمكنك القول أن درجة التشابه بينها وبين النماذج المعروفة للمجموعة كبيرة جداً. حتى وإن كان هناك بعض الفوارق من ناحية الحجم والأبعاد، إلا أنك لا تستتطيع القول إلا أنك تنظر إلى نسخة مصغّرة عن الساعة الأصلية. فالدار لم تضف إلى الساعة أي من الخطوط التصميمية التي غالباً ما يتم ربطها بالإناث كالأزرهار وأحجار الماس على سبيل المثال، بل إنها مجرّد ساعة عملية ذات تصميم واضح ومحدّد، مصنوعة ليتم ارتداؤها من قبل السيدات، وبعض الرجال ايضاً، لمَ لا..؟
التصميم مستوحى من ساعة تم تقديمها إلى الطيارين العسكريين الأميركيين من خلال الموزّع “آلان في تورنك” الذي يُعتقد أن الدار صنعت له عدد من النماذج الأولية للساعات، وساعة Blancpain Air Command التاريخية يمكن وصفها بأنها ساعة كرونوغراف موجّهة للطيارين، لا بل أنها النسخة التي تحتوي كرونوغراف من ساعات Fifty Fathoms الأيقونية للدار، وقد أتت بعلبة فولاذية قطرها 42ملم، وتم تزويدها بإطار دوّار بالاتجاهين وميناء أسود ومؤشرات وعقارب مضيئة، بالإضافة إلى مقياس السرعة.
أما النموذج الجديد من هذه الساعة فهو يحتفظ بكل هذه الخصائص والصفات، ولكنه كما ذكرنا أتى بعلبة أصغر سماكتها لا تتعدّى 11.50ملم، وهي متوفّرة بالتيتانيوم أو بالذهب الوردي، مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً. الطبقة المقببة من الكريستال السافيري محاطة بإطار دوّار بالاتجاهين مصنوع من السيراميك الأزرق ويحتوي مؤشرات مضيئة، كما أن الجهة الخلفية للساعة مغطاة أيضاً بالكريستال السافيري لتكشف عن أجزاء الحركة الأوتوماتيكية Calibre F188B التي تعمل على وتيرة 4Hz وتتمتع بمخزون للطاقة من 40 ساعة. أما الميناء فهو منظّم، يعرض الوقت بالساعات والدقائق والثواني الصغيرة إلى جانب وظائف الكرونوغراف. تنتهي هذه الساعة بحزام من الجلد الأزرق ومشبك من التيتانيوم أو الذهب الوردي.
إعداد: ليزا بو شقرا
تردّد مؤخراً اسم Ataelier Haute Complication Dual Time بشكل كثيف نسبياً في قطاع صناعة الساعات الراقية، وقد استطاع هذا الإسم إثارة الكثير من التساؤلات والفضول في القطاع. فما القصة؟
في كل مرة يبرز إنجاز جديد في قطاع صناعة الساعات الراقية، تتنوّع ردّات الفعل الأولية للخبراء في القطاع والجمهور المتحمّس والشغوف بآلات الوقت، بين الحيرة أحياناً والتشكيك في ماهية عمل الساعة ومستوى أدائها، إضافة إلى الحماس والفضول لاكتشاف المزيد عنها، وفي نهاية المطاف، وبعد النظر ملياً والتعمّق في التفاصيل، يطغى على المشهد العام الشعور بالإعجاب والتقدير للعمل المبذول، وفي الكثير من الأحيان تحرّك هذه الإنجازات الرائعة الفضول لدى المهتمّين لمعرفة من الشخص أو فريق العمل الذي يقف وراءها ويبدع في ابتكارها. ووراء ساعة Ataelier Haute Complication Dual Time يقف فريق عمل مشغل الساعات الراقية المستقل الذي أسسه Vladimir Victor Négault هذا الإسم الذي لم يصبح بعد رنّناً بشكل كافٍ في القطاع، ولكنه على الأرجح سيتمكن من احتلال مكانة مستقبلية مهمة في القطاع.
يعود شغف Négault بالساعات إلى عمر الـ12 سنة حين اكتشف هذا العالم الجذاب بالنسبة له برفقة معلمه الأول، أحد أفراد عائلته الذي كان ساعاتياً وصائغ مجوهرات، وقد ساد هذا الشغف عليه حتى أنه كان ينشئ لنفسه منضدة عمل خاصة به حيث يجلس للعمل على ساعات الجيب، ساعات المعصم وساعات المنبه.
هو يصف نفسه اليوم كأحد أتباع الساعاتي المستقل المبدع François-Paul Journe الذي التقى به للمرة الأولى في العام 1994 حين كان يعمل كمهندس ومصمم لنماذج ثلاثية الأبعاد، فكلّفه بالعمل على نموذج ثلاثي الأبعاد لسوار كارتييه. وبعد ذلك بعامين ، كان فلاديمير يعمل على تفكيك وقياس وتحويل آلات الطيور الغنائية التاريخية للعديد من الشركات السويسرية. أما في العام 2004، فبدأ فلاديمير بالعمل مع جورن على تطوير أفلام رسوم متحركة ثنائية وثلاثية الأبعاد مهمتها شرح كيفية عمل الحركات الميكانيكية والتعقيدات. عمل لمدة 14 عاماً في قسم البحث والتطوير لدى F.P. Journe وكان في الوقت عينه يطوّر دراسته ومعلوماته حول صناعة الساعات الراقية، حتى أصبح في العام 2018 جاهزاً للمغامرة بمفرده، فبدأ العمل على تطوير خمسة موديلات تضم التعقيدات الجديدة والفريدة من نوعها، وسوف نشهد قريباً على إطلاق النموذج الأول من بينها.
إذاً هذه الساعة هي الآن في طور التحديث والإنتاج، لذلك لا يسعنا الكشف عن الكثير من تفاصيلها حالياً، ولكننا أردنا أن نزف لكم الخبر، لأننا نسعد في كل مرة يضاف فيها اسم أحد المبتكرين الجدد إلى قائمة الساعاتيين المستقلين، أما تاريخ الإطلاق المتوقّع فهو على الأرجح بين نهاية الصيف وبداية الخريف المقبل.
ولكننا لن نترككم تتساءلون طوال هذه الفترة، بل سنكشف لكم عن بعض التفاصيل التي بتنا نعرفها حول الساعة الأولى التي سيقوم Vladimir Victor Négault بإطلاقها. العلبة تُظهر بوضوح تأثر Négault بأسلوب Journe، مصنوعة من الفولاذ بقطر 41ملم وسماكة 9ملم. مغطاة من الجهتين بطبقة من الكريستال السافيري، يظهر بينهما الميناء والحركة الميكانيكية اللذان لا يشبهان بشيء كل ما سبق لنا ورأينا في القطاع.
التوقيت الزمني الثاني معروض من خلال مؤشر نصف دائري موضوع في القسم الأعلى من الميناء وهو يعرض أيضاً ساعات الليل والنهار، بينما يتم عرض الوقت المحلي من خلال ميناء لامركزي في القسم السفلي من وجه الساعة، يعرض الوقت من خلال الأرقام العربية الكبيرة والعقارب المركزية.
أما الحركة الميكانيكية التي تسيّر هذه الساعة فهي ترتكز على الكاليبر ETA/Peseux 7001 اليدوي التعبئة علماً أن الأجزاء الأخرى تم إنتاجها بالكامل داخل المشغل. تتألف هذه الحركة من 187 مكوّناً وهي تعمل على وتيرة 21.600 تردّد في الساعة وتتمتع بمخزون للطاقة من 42-45 ساعة. وهنا تجدر الإشارة إلى أن هذه الساعة سوف يتم إنتاجها بكمية محدودة بـ99 قطعة فقط، وأن النماذج الأولية الـ1 التي سيتم الكشف عنها في البداية قد بيعت فعلاً منذ الآن. أما باقي التفاصيل، فانتظرونا لنزوّدكم بها عند إطل
إعداد: ليزا بو شقرا
اختارت شركة Urwerk أن تختتم مجموعة UR-220 بنموذج يستحضر أجواء الثمانينيات، فأتت ساعة URWERK UR-220 RG بعلبة من الذهب الوردي مع حزام من المطاط الأبيض.
منذ سنتين، اختتمت Urwerk مجموعة UR-210 وهي السلف الأساسي لمجموعة UR-220 إذ كانت هذه المجموعة تجمع بين الرموز الخاصة بالشركة، من المؤشرات التي أتت على شكل الأقمار الصناعية إلى العقرب التراجعي الضخم للدقائق والذي يعرض في الوقت عينه الوقت بالساعات. بحركة تراجعية من مؤشر الـ60 دقيقة إلى مؤشر الـ0 مع إصدار صوت طقطقة خافت، يعلن العقرب الضخم بداية كل ساعة. كما وكانت ساعة UR-210 التي تم إطلاقها للمرة الأولى في العام 2012، مزوّدة بنظام خاص للتعبئة بالطاقة يتيح لمستخدم الساعة اختيار نمط التعبئة التي يريدها لساعته بحسب نشاطه.
أما ساعات UR-220 فهي كانت تتضمّن الوظائف نفسها ولكنها كانت في الوقت عينه أقل سماكة وأكثر راحة في الاستخدام، كما أنها كانت تتضمّن أيضاً مؤشر تغيير الزيت الخاص بساعات الشركة. والنماذج الأولى من المجموعة أنتجتها الدار بعلب خفيفة الوزن من الكاربون بالأبعاد التالية: 43.8 × 53.6ملم وبسماكة 14.8ملم، وقد تميّزت هذه السعات بالتصميم غير المألوف لعلبتها الذي أثار إعجاب الجمهور الحب لهذا النوع من آلات الوقت الفريدة الشخصية والتي اعتُبرت عند إطلاقها جديدة من نوعها من حيث الشكل والمضمون والأسلوب الذي اعتمدته الشركة في عرض الوقت.
أما النموذج الأحدث الذي تطلقه الدار اليوم وقد أعلنت أنه الأخير الذي ستختتم به المجموعة، وقد أتت هذه الساعة بعلبة من الذهب الوردي المزيّن يدوياً بلمسات جمالية من الخطوط الطولية والتأثير الرملي، بينما تم طلاء التاج والنظام الحارس له عند الـ12 بالكاربون بتقنية DLC مما أعطى هذا الجزء من العلبة مظهراً ناشفاً جذاباً.
العلبة مغلفة بالكريستال السافيري من الجهتين لتكشف عن أجزاء حركة الدار اليدوية التعبئة كاليبر UR-7.20 التي تتمتع بمخزون للطاقة 48 ساعة، وقد أشارت الدار أن إنتاج هذه الساعة سوف يكون محدداً بعشر قطع فقط في السنة. تنتهي هذه الساعة بحزام من المطاط الأبيض المزيّن بأسلوب Velcro مع مشبك من الذهب الوردي.
إعداد: ليزا بو شقرا
بإيحاء من ساعات Memovox Polaris التي يعود تاريخ إصدارها إلى العام 1968، استطاعت ساعات Polaris أن تعطي معنى جديداً للساعات الرياضية الأنيقة والفاخرة التي تحمل توقيع Jaeger-LeCoultre. تمتاز هذه الساعات بوظائفها العملية المفيدة، تصميمها المستوحى من الخطوط التاريخية لآلات الوقت الراقية، إضافة إلى المستوى العالي للأداء والملامح العصرية. وهذه الميزات تجتمع اليوم في ساعة Polaris Date Green التي أتت بميناء باللون الأخضر العميق والداكن. فإذا كانت ساعات الغطاسين من أبرز آلات الوقت التي تقوم الدور المختلفة بإنتاجها من ضمن ساعاتها الرياضية، فإن Memovox Polaris هي من المجموعات القليلة التي استطاعت الحفاظ على مكانتها بين أبرز هذه المجموعات على مدى الخمسة عقود ونيّف الماضية.
أما ساعة Polaris Date فقد تم إطلاقها للمرة الأولى في العام 2018 لتؤكد على أناقة الموديلات الأولى للمجموعة، نراها اليوم وقد أتت بوجه باللون الأخضر العميق المتدرّج، وقد ظهرت التدرجات الخضراء في وسط الميناء كما وعلى القسم المحيط بمركز الميناء والذي يتضمّن المؤشرات الرقمية للوقت، وقد تم طلاء هذه المؤشرات إضافة إلى العقارب بمادة SuperLuminova المضيئة لإتاحة الرؤية الواضحة تحت الماء أو في غياب الإضاءة الكافية.
أما نافذة التاريخ فقد تم وضعها عند الـ3 ووقت الغطس أي فترة الـ15 دقيقة فقد تمت الإشارة إليها بواسطة المؤشرات الحمراء على الإطار الداخلي المحيط بالميناء، والذي يتم التحكم به بواسطة التاج الموضوع عند الـ2 من العلبة. صُنعت هذه الساعة من الفولاذ بقطر 42ملم وسماكة 13.92ملم وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 200 متر، ومغطاة بالكريستال السافيري من الجهتين، فتكشف من الجهة الخلفية عن حركة الدار الأوتوماتيكية Calibre 899AB التي تعمل على وتيرة 4Hz أي 28.800 تردّد في الساعة وتتمتع بمخزون للطاقة من 70 ساعة. تنتهي هذه الساعة بحزام من المطاط الأخضر ومشبك من الفولاذ.
إعداد: ليزا بو شقرا
في العام 2015، نقلت دار Arnold & Son القمر من موقعه التقليدي في نافذة خاصة عند الـ من الميناء، لتجعله يطل على على الجمهور بوجهه الكبير الوضّاح من نافذة واسعة تشغل المساحة الممتدة بين الـ10 والـ2، أي ما يعادل الثلث العلوي من مساحة الميناء تقريباً. هذا المجسّم المعروف باسم Perpetual Moon يتميّز بتصميمه القريب إلى الواقع وبحجمه الكبير إذ يبلغ قطره 29ملم، كان يترافق في النماذج الأولى لهذه الساعة مع ميناء أزرق مزخرف بالنقوش ومجسمات للنجوم، اختارت الدار هذه السنة أن ترفقه مع ميناء أتى على شكل خطوط نجمية عميقة محفورة في الميناء الذي تلوّن بالأزرق الداكن أو بلون السلمون وقد أتت العلب قطر 41.5ملم مصوغة من الذهب الوردي أو من البلاتين، علماً أن النموذج البلاتين محدود الإصدار بـ28 قطعة فقط.
التعديلات التي أجريت على هذه الساعة ليست بالكثيرة، فتم تقليص القطر من 42ملم إلى 41.5ملم، السماكة من 11.43ملم إلى 11.30ملم، لذلك فإن هذه التغييرات لم تؤثر على مساحة الميناء. من ناحية أخرى، أعيد تشكيل الوصلا التي بدت الآن مشدودة أكثر مع زواياها المشطوفة، كما أن الإطار أصبح أرفع مما أعطى الميناء المزيد من المساحة.
إن التقنية التزيينية المعتمدة على الميناء والتي اتخذت لنفسها شكل الطيّات وأطلقت عليها تسمية “الخطوط النجمية” تم تنفيذها من خلال الحفر، كما ولجعل هذه المساحة تبدو أكثر عمقاً وأكبر حجماً، نرى أن الدار جعلت الدار الخطوط مختلفة من حيث العمق. أما لونيّ السلمون والأزرق الداكن فقد تم الحصول عليهما من خلال تقنية الطلاء PVD وتغطيتهما بعد ذلك بعدة طبقات من الطلاء الشفاف، وهذه التركيبة من شأنها أن تمنح الميناء المزيد من الحجم من الناحية البصرية وأن تلعب بمهارة على وتر الأضواء والظلال. والجدير بالذكر هنا أن النموذج المصوغ من الذهب الوردي يتضمن الميناء الأزرق مع مؤشرات وعقارب بالذهب الوردي ومثلها الإطار الذي يحيط بمراحل القمر، أما النموذج المصوغ من البلاتين فقد احتوى الميناء الذي أتى بلون السلمون بينما أتى كل من إطار مراحل القمر، العقارب والمؤشرات مطلي بالروديوم.
في قلب هذه الساعة المقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً، تنبض حركة الدار الميكانيكية اليدوية التعبئة كاليبر A&S1512 بمخزون للطاقة من 90 ساعة، وهي تظهر للعيان من خلال الكريستال السافيري الذي يغلّف الساعة من الجهتين. وتنتهي هذه الساعة بحزام جلدي ومشبك من الذهب الوردي أو البلاتين.
إعداد: ليزا بو شقرا
كشفت علامة بولغري عن إضافة إصدارات جديدة إلى خط سيربنتي فايبر الشهير للمجوهرات والمميز بجماله الأصلي وتركيزه على قوة التصميم والمستوحى من حراشف الثعبان، لتثبت أن العصرية والإبداع قد يعني أحياناً العودة إلى القطع الكلاسيكية. وتعكس التصاميم أقصى درجات الراحة والمرونة لتقدم خياراً مثالياً المناسبة لكل زمان ومكان. وتتميز بإمكانية التألق بها بمفردها أو تنسيقها مع قطع أخرى لتبرز جمالها الاستثنائي.
وتأتي التشكيلة بثلاث مجموعات من ثلاثة أنواع من الذهب، يمكن تنسيقها بطرق متعددة، حيث تضم خواتم وأساور سيربنتي فايبر المميزة بهيكلها الجذاب وحيد اللون من الذهب الأصفر أو الوردي أو الأبيض عيار 18 قيراط والتي تم تصميمها على أبرز حرفيي علامة بولغري ممن حرصوا على منحها منحنيات انسيابية ناعمة وليونة ومرونة. وفي بادرة هي الأولى من نوعها، تتوفر هذه المجموعات مع وثائق خاصة تثبت استخدام الذهب المستخرج بطريقة مسؤولة، حيث بدأت العلامة رسمياً منذ شهر يناير من عام 2022 باستخدام الذهب من مصادر موثوقة يمكن تتبعها مما يعزز التزامها بتوفير الفخامة بطريقة مستدامة.
ويضيف العقد الناعم والمتلألئ والمصنوع من الذهب الوردي عيار 18 قيراط والمرصع بأكثر من 40 قيراط من الألماس لمسة من البريق واللمعان إلى المجموعة.
في عالم سباقات F1 التنافسي، مجرد جزء من الثانیة قد یعني الفرق بین النجاح أو الفشل. إلى جانب الدینامیكات الھوائیة وقوة المحرك، یمثل الوزن أھمیة ھائلة، لذلك يتمّ البحث عن الفرق باستمرار وذلك عن مواد مبتكرة جدیدة تبشر بانخفاضات ثمینة في الوزن. في ھذه الحالة، قدم فریق AMF1 فھمه المذھل للمواد خفیفة الوزن إلى عالم صناعة الساعات الفاخرة.
تضم ساعة Absolute Laureato كرونوغراف إصدار F1 AM الجدیدة علبة عصریة قطرها 44 ملم. یجمع تركیبھا بین مسحوق التیتانیوم وعناصر كربون مأخوذة من سیارتي سباق F1 تم استخدامھما خلال موسم 2021، وھو ما یمثل سابقة في صناعة الساعات. باستخدام عملیة تصنیع فائقة التقنیة، یتم تجمیع المكونات الفردیة معا وخلطھا براتنج ملون. تتمتع المادة الناتجة بمرونة فائقة مقارنة بالفولاذ. سیكون لكل ساعة ھویتھا البصریة الخاصة وستبدو مختلفة بشكل فرید عن أي ساعة أخرى في السوق.
تحتضن الساعة Absolute Laureato Perregaux-Girard كرونوغراف إصدار F1 AM علبة مبتكرة من التیتانیوم والكربون قطر 44 ملم، ھي الأولى من نوعھا في عالم صناعة الساعات. إلا أن إبداع الجھة الصانعة امتد لیشمل سوار ھذا الطراز، في “عرض عالمي” أول أیضاً. سبیكة المطاط GP ،المقدمة بلون أستون مارتن الأخضر للسباقات، مصنوعة من المطاط الفلوري FKM وعناصر كربون مأخوذة من سیارتي سباق فورمیلا وانTM تم استخدامھما خلال موسم 2021 .ابتكار ھذه التركیبة الرائدة ھو عملیة فنیة للغایة وتستدعي وجود معدات متخصصة. علاوة على ذلك، فإن صنع مثل ھذا السوار التقني یتطلب بحثا مكثفا في مدى توافق المواد المستخدمة. یتوفر بالسوار الناتج لیونة ومقاومة فائقة مقارنة بالمطاط التقلیدي. وفي ھذه الحالة، یتم إثراء مظھره الخارجي بواجھة ذات تأثیر نسیجي. یتیح الإبزیم، بنظام الضبط الدقیق الخاص بھ، لمرتدیھ إمكانیة ضبط الوصلة بین السوار والمعصم.
لطالما برزت مجوهرات دار شوبارد العريقة على السجادة الحمراء في مختلف المناسبات العالمية، وهنا نذكر أهمها الـMET GALA الذي جرى في هذا العام. من هنا، قد اختارت النجمتين جيجي حديد وجاسمن توكس قلائد بارزة من توقيع هذه الدار.
نجحت Glashütte Original منذ ثلاث سنوات بمفاجأة جمهورها ولفت انتباههم عند إطلاقها مجموعتها الأولى من ساعات الغطاسين المستوحاة من آلات الوقت التاريخية للدار. فهذه الدار كانت معروفة منذ ستينيات وسبعينيات القرن الفائت بساعاتها التي تميل أكثر إلى البساطة والوضوح من ناحية التصميم أو تلك ذات الوجوه المميزة ولكنها في الوقت نفسه تحتفظ بالعلب المستديرة مما يجعلها تبدو تبدو كلاسيكية الطابع، وذلك انطلاقاً من خلفية الدار الآتية من المدرسة الألمانية التقليدية لصناعة الساعات، ولكنها أتت في العام 2019 لتكشف عن مجموعة من ساعات الغطاسين ذات الأحجام الضخمة والمظهر الذي يوحي بالمتانة والصلابة.
أما وعند النظر عميقاً في أرشيف الدار، نرى أن ساعات الغطاسين الموجّهة للمقاتلين وللمحترفين كان لها وجود لديها منذ عقود من الزمن، وقد كانت هذه النماذج بمثابة مصدر إلهام لمجموعة ساعات SeaQ الموجّهة للغطاسين، والتي قدّمتها الدار بالعديد من الألوان والتصاميم منذ العام 2019 وبعلبة قطرها 39.5ملم. أما النسخة الجديدة فقد صيغت من الذهب الوردي وتمت تغطية جهتها الخلفية للمرة الأولى في تاريخ المجموعة بطبقة من الكريستال السافيري لتكشف عن قلبها الميكانيكي النابض بحركة الدار الأوتوماتيكية calibre 39-11 التي تعمل على وتيرة 4Hz أي 28.800 تردّد في الساعة وتتمتع بمخزون للطاقة من 40 ساعة.
هذه الساعة التي يبلغ قطرها 39.5مبم وسماكتها 12.15ملم هي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 200 متر ومزوّدة بإطار دوّار باتجاه واحد لقراءة مضي الوقت اثناء الغطس، وقد استطاعت اجتياز اختبارات الجودة العالمية ISO 6425 والألمانية DIN 8306 بنجاح لتؤكد على المستوى العالي لأدائها ومتانها كساعة مخصصة للغطاسين. الميناء أسود اللون مع مؤشرات وعقارب مطلية بمادة SuperLuminova المضيئة لتسهيل القراءة تحت الماء في غياب الإضاءة الكافية، وتترافق هذه الساعات مع أحزمة من المطاط الأسود أو من النسيج الرمادي مع مشبك من الذهب الوردي.
إعداد: ليزا بو شقرا