تردّد مؤخراً اسم Ataelier Haute Complication Dual Time بشكل كثيف نسبياً في قطاع صناعة الساعات الراقية، وقد استطاع هذا الإسم إثارة الكثير من التساؤلات والفضول في القطاع. فما القصة؟
في كل مرة يبرز إنجاز جديد في قطاع صناعة الساعات الراقية، تتنوّع ردّات الفعل الأولية للخبراء في القطاع والجمهور المتحمّس والشغوف بآلات الوقت، بين الحيرة أحياناً والتشكيك في ماهية عمل الساعة ومستوى أدائها، إضافة إلى الحماس والفضول لاكتشاف المزيد عنها، وفي نهاية المطاف، وبعد النظر ملياً والتعمّق في التفاصيل، يطغى على المشهد العام الشعور بالإعجاب والتقدير للعمل المبذول، وفي الكثير من الأحيان تحرّك هذه الإنجازات الرائعة الفضول لدى المهتمّين لمعرفة من الشخص أو فريق العمل الذي يقف وراءها ويبدع في ابتكارها. ووراء ساعة Ataelier Haute Complication Dual Time يقف فريق عمل مشغل الساعات الراقية المستقل الذي أسسه Vladimir Victor Négault هذا الإسم الذي لم يصبح بعد رنّناً بشكل كافٍ في القطاع، ولكنه على الأرجح سيتمكن من احتلال مكانة مستقبلية مهمة في القطاع.
يعود شغف Négault بالساعات إلى عمر الـ12 سنة حين اكتشف هذا العالم الجذاب بالنسبة له برفقة معلمه الأول، أحد أفراد عائلته الذي كان ساعاتياً وصائغ مجوهرات، وقد ساد هذا الشغف عليه حتى أنه كان ينشئ لنفسه منضدة عمل خاصة به حيث يجلس للعمل على ساعات الجيب، ساعات المعصم وساعات المنبه.
هو يصف نفسه اليوم كأحد أتباع الساعاتي المستقل المبدع François-Paul Journe الذي التقى به للمرة الأولى في العام 1994 حين كان يعمل كمهندس ومصمم لنماذج ثلاثية الأبعاد، فكلّفه بالعمل على نموذج ثلاثي الأبعاد لسوار كارتييه. وبعد ذلك بعامين ، كان فلاديمير يعمل على تفكيك وقياس وتحويل آلات الطيور الغنائية التاريخية للعديد من الشركات السويسرية. أما في العام 2004، فبدأ فلاديمير بالعمل مع جورن على تطوير أفلام رسوم متحركة ثنائية وثلاثية الأبعاد مهمتها شرح كيفية عمل الحركات الميكانيكية والتعقيدات. عمل لمدة 14 عاماً في قسم البحث والتطوير لدى F.P. Journe وكان في الوقت عينه يطوّر دراسته ومعلوماته حول صناعة الساعات الراقية، حتى أصبح في العام 2018 جاهزاً للمغامرة بمفرده، فبدأ العمل على تطوير خمسة موديلات تضم التعقيدات الجديدة والفريدة من نوعها، وسوف نشهد قريباً على إطلاق النموذج الأول من بينها.
إذاً هذه الساعة هي الآن في طور التحديث والإنتاج، لذلك لا يسعنا الكشف عن الكثير من تفاصيلها حالياً، ولكننا أردنا أن نزف لكم الخبر، لأننا نسعد في كل مرة يضاف فيها اسم أحد المبتكرين الجدد إلى قائمة الساعاتيين المستقلين، أما تاريخ الإطلاق المتوقّع فهو على الأرجح بين نهاية الصيف وبداية الخريف المقبل.
ولكننا لن نترككم تتساءلون طوال هذه الفترة، بل سنكشف لكم عن بعض التفاصيل التي بتنا نعرفها حول الساعة الأولى التي سيقوم Vladimir Victor Négault بإطلاقها. العلبة تُظهر بوضوح تأثر Négault بأسلوب Journe، مصنوعة من الفولاذ بقطر 41ملم وسماكة 9ملم. مغطاة من الجهتين بطبقة من الكريستال السافيري، يظهر بينهما الميناء والحركة الميكانيكية اللذان لا يشبهان بشيء كل ما سبق لنا ورأينا في القطاع.
التوقيت الزمني الثاني معروض من خلال مؤشر نصف دائري موضوع في القسم الأعلى من الميناء وهو يعرض أيضاً ساعات الليل والنهار، بينما يتم عرض الوقت المحلي من خلال ميناء لامركزي في القسم السفلي من وجه الساعة، يعرض الوقت من خلال الأرقام العربية الكبيرة والعقارب المركزية.
أما الحركة الميكانيكية التي تسيّر هذه الساعة فهي ترتكز على الكاليبر ETA/Peseux 7001 اليدوي التعبئة علماً أن الأجزاء الأخرى تم إنتاجها بالكامل داخل المشغل. تتألف هذه الحركة من 187 مكوّناً وهي تعمل على وتيرة 21.600 تردّد في الساعة وتتمتع بمخزون للطاقة من 42-45 ساعة. وهنا تجدر الإشارة إلى أن هذه الساعة سوف يتم إنتاجها بكمية محدودة بـ99 قطعة فقط، وأن النماذج الأولية الـ1 التي سيتم الكشف عنها في البداية قد بيعت فعلاً منذ الآن. أما باقي التفاصيل، فانتظرونا لنزوّدكم بها عند إطل
إعداد: ليزا بو شقرا
اختارت شركة Urwerk أن تختتم مجموعة UR-220 بنموذج يستحضر أجواء الثمانينيات، فأتت ساعة URWERK UR-220 RG بعلبة من الذهب الوردي مع حزام من المطاط الأبيض.
منذ سنتين، اختتمت Urwerk مجموعة UR-210 وهي السلف الأساسي لمجموعة UR-220 إذ كانت هذه المجموعة تجمع بين الرموز الخاصة بالشركة، من المؤشرات التي أتت على شكل الأقمار الصناعية إلى العقرب التراجعي الضخم للدقائق والذي يعرض في الوقت عينه الوقت بالساعات. بحركة تراجعية من مؤشر الـ60 دقيقة إلى مؤشر الـ0 مع إصدار صوت طقطقة خافت، يعلن العقرب الضخم بداية كل ساعة. كما وكانت ساعة UR-210 التي تم إطلاقها للمرة الأولى في العام 2012، مزوّدة بنظام خاص للتعبئة بالطاقة يتيح لمستخدم الساعة اختيار نمط التعبئة التي يريدها لساعته بحسب نشاطه.
أما ساعات UR-220 فهي كانت تتضمّن الوظائف نفسها ولكنها كانت في الوقت عينه أقل سماكة وأكثر راحة في الاستخدام، كما أنها كانت تتضمّن أيضاً مؤشر تغيير الزيت الخاص بساعات الشركة. والنماذج الأولى من المجموعة أنتجتها الدار بعلب خفيفة الوزن من الكاربون بالأبعاد التالية: 43.8 × 53.6ملم وبسماكة 14.8ملم، وقد تميّزت هذه السعات بالتصميم غير المألوف لعلبتها الذي أثار إعجاب الجمهور الحب لهذا النوع من آلات الوقت الفريدة الشخصية والتي اعتُبرت عند إطلاقها جديدة من نوعها من حيث الشكل والمضمون والأسلوب الذي اعتمدته الشركة في عرض الوقت.
أما النموذج الأحدث الذي تطلقه الدار اليوم وقد أعلنت أنه الأخير الذي ستختتم به المجموعة، وقد أتت هذه الساعة بعلبة من الذهب الوردي المزيّن يدوياً بلمسات جمالية من الخطوط الطولية والتأثير الرملي، بينما تم طلاء التاج والنظام الحارس له عند الـ12 بالكاربون بتقنية DLC مما أعطى هذا الجزء من العلبة مظهراً ناشفاً جذاباً.
العلبة مغلفة بالكريستال السافيري من الجهتين لتكشف عن أجزاء حركة الدار اليدوية التعبئة كاليبر UR-7.20 التي تتمتع بمخزون للطاقة 48 ساعة، وقد أشارت الدار أن إنتاج هذه الساعة سوف يكون محدداً بعشر قطع فقط في السنة. تنتهي هذه الساعة بحزام من المطاط الأبيض المزيّن بأسلوب Velcro مع مشبك من الذهب الوردي.
إعداد: ليزا بو شقرا
بإيحاء من ساعات Memovox Polaris التي يعود تاريخ إصدارها إلى العام 1968، استطاعت ساعات Polaris أن تعطي معنى جديداً للساعات الرياضية الأنيقة والفاخرة التي تحمل توقيع Jaeger-LeCoultre. تمتاز هذه الساعات بوظائفها العملية المفيدة، تصميمها المستوحى من الخطوط التاريخية لآلات الوقت الراقية، إضافة إلى المستوى العالي للأداء والملامح العصرية. وهذه الميزات تجتمع اليوم في ساعة Polaris Date Green التي أتت بميناء باللون الأخضر العميق والداكن. فإذا كانت ساعات الغطاسين من أبرز آلات الوقت التي تقوم الدور المختلفة بإنتاجها من ضمن ساعاتها الرياضية، فإن Memovox Polaris هي من المجموعات القليلة التي استطاعت الحفاظ على مكانتها بين أبرز هذه المجموعات على مدى الخمسة عقود ونيّف الماضية.
أما ساعة Polaris Date فقد تم إطلاقها للمرة الأولى في العام 2018 لتؤكد على أناقة الموديلات الأولى للمجموعة، نراها اليوم وقد أتت بوجه باللون الأخضر العميق المتدرّج، وقد ظهرت التدرجات الخضراء في وسط الميناء كما وعلى القسم المحيط بمركز الميناء والذي يتضمّن المؤشرات الرقمية للوقت، وقد تم طلاء هذه المؤشرات إضافة إلى العقارب بمادة SuperLuminova المضيئة لإتاحة الرؤية الواضحة تحت الماء أو في غياب الإضاءة الكافية.
أما نافذة التاريخ فقد تم وضعها عند الـ3 ووقت الغطس أي فترة الـ15 دقيقة فقد تمت الإشارة إليها بواسطة المؤشرات الحمراء على الإطار الداخلي المحيط بالميناء، والذي يتم التحكم به بواسطة التاج الموضوع عند الـ2 من العلبة. صُنعت هذه الساعة من الفولاذ بقطر 42ملم وسماكة 13.92ملم وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 200 متر، ومغطاة بالكريستال السافيري من الجهتين، فتكشف من الجهة الخلفية عن حركة الدار الأوتوماتيكية Calibre 899AB التي تعمل على وتيرة 4Hz أي 28.800 تردّد في الساعة وتتمتع بمخزون للطاقة من 70 ساعة. تنتهي هذه الساعة بحزام من المطاط الأخضر ومشبك من الفولاذ.
إعداد: ليزا بو شقرا
في العام 2015، نقلت دار Arnold & Son القمر من موقعه التقليدي في نافذة خاصة عند الـ من الميناء، لتجعله يطل على على الجمهور بوجهه الكبير الوضّاح من نافذة واسعة تشغل المساحة الممتدة بين الـ10 والـ2، أي ما يعادل الثلث العلوي من مساحة الميناء تقريباً. هذا المجسّم المعروف باسم Perpetual Moon يتميّز بتصميمه القريب إلى الواقع وبحجمه الكبير إذ يبلغ قطره 29ملم، كان يترافق في النماذج الأولى لهذه الساعة مع ميناء أزرق مزخرف بالنقوش ومجسمات للنجوم، اختارت الدار هذه السنة أن ترفقه مع ميناء أتى على شكل خطوط نجمية عميقة محفورة في الميناء الذي تلوّن بالأزرق الداكن أو بلون السلمون وقد أتت العلب قطر 41.5ملم مصوغة من الذهب الوردي أو من البلاتين، علماً أن النموذج البلاتين محدود الإصدار بـ28 قطعة فقط.
التعديلات التي أجريت على هذه الساعة ليست بالكثيرة، فتم تقليص القطر من 42ملم إلى 41.5ملم، السماكة من 11.43ملم إلى 11.30ملم، لذلك فإن هذه التغييرات لم تؤثر على مساحة الميناء. من ناحية أخرى، أعيد تشكيل الوصلا التي بدت الآن مشدودة أكثر مع زواياها المشطوفة، كما أن الإطار أصبح أرفع مما أعطى الميناء المزيد من المساحة.
إن التقنية التزيينية المعتمدة على الميناء والتي اتخذت لنفسها شكل الطيّات وأطلقت عليها تسمية “الخطوط النجمية” تم تنفيذها من خلال الحفر، كما ولجعل هذه المساحة تبدو أكثر عمقاً وأكبر حجماً، نرى أن الدار جعلت الدار الخطوط مختلفة من حيث العمق. أما لونيّ السلمون والأزرق الداكن فقد تم الحصول عليهما من خلال تقنية الطلاء PVD وتغطيتهما بعد ذلك بعدة طبقات من الطلاء الشفاف، وهذه التركيبة من شأنها أن تمنح الميناء المزيد من الحجم من الناحية البصرية وأن تلعب بمهارة على وتر الأضواء والظلال. والجدير بالذكر هنا أن النموذج المصوغ من الذهب الوردي يتضمن الميناء الأزرق مع مؤشرات وعقارب بالذهب الوردي ومثلها الإطار الذي يحيط بمراحل القمر، أما النموذج المصوغ من البلاتين فقد احتوى الميناء الذي أتى بلون السلمون بينما أتى كل من إطار مراحل القمر، العقارب والمؤشرات مطلي بالروديوم.
في قلب هذه الساعة المقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً، تنبض حركة الدار الميكانيكية اليدوية التعبئة كاليبر A&S1512 بمخزون للطاقة من 90 ساعة، وهي تظهر للعيان من خلال الكريستال السافيري الذي يغلّف الساعة من الجهتين. وتنتهي هذه الساعة بحزام جلدي ومشبك من الذهب الوردي أو البلاتين.
إعداد: ليزا بو شقرا
كشفت علامة بولغري عن إضافة إصدارات جديدة إلى خط سيربنتي فايبر الشهير للمجوهرات والمميز بجماله الأصلي وتركيزه على قوة التصميم والمستوحى من حراشف الثعبان، لتثبت أن العصرية والإبداع قد يعني أحياناً العودة إلى القطع الكلاسيكية. وتعكس التصاميم أقصى درجات الراحة والمرونة لتقدم خياراً مثالياً المناسبة لكل زمان ومكان. وتتميز بإمكانية التألق بها بمفردها أو تنسيقها مع قطع أخرى لتبرز جمالها الاستثنائي.
وتأتي التشكيلة بثلاث مجموعات من ثلاثة أنواع من الذهب، يمكن تنسيقها بطرق متعددة، حيث تضم خواتم وأساور سيربنتي فايبر المميزة بهيكلها الجذاب وحيد اللون من الذهب الأصفر أو الوردي أو الأبيض عيار 18 قيراط والتي تم تصميمها على أبرز حرفيي علامة بولغري ممن حرصوا على منحها منحنيات انسيابية ناعمة وليونة ومرونة. وفي بادرة هي الأولى من نوعها، تتوفر هذه المجموعات مع وثائق خاصة تثبت استخدام الذهب المستخرج بطريقة مسؤولة، حيث بدأت العلامة رسمياً منذ شهر يناير من عام 2022 باستخدام الذهب من مصادر موثوقة يمكن تتبعها مما يعزز التزامها بتوفير الفخامة بطريقة مستدامة.
ويضيف العقد الناعم والمتلألئ والمصنوع من الذهب الوردي عيار 18 قيراط والمرصع بأكثر من 40 قيراط من الألماس لمسة من البريق واللمعان إلى المجموعة.
في عالم سباقات F1 التنافسي، مجرد جزء من الثانیة قد یعني الفرق بین النجاح أو الفشل. إلى جانب الدینامیكات الھوائیة وقوة المحرك، یمثل الوزن أھمیة ھائلة، لذلك يتمّ البحث عن الفرق باستمرار وذلك عن مواد مبتكرة جدیدة تبشر بانخفاضات ثمینة في الوزن. في ھذه الحالة، قدم فریق AMF1 فھمه المذھل للمواد خفیفة الوزن إلى عالم صناعة الساعات الفاخرة.
تضم ساعة Absolute Laureato كرونوغراف إصدار F1 AM الجدیدة علبة عصریة قطرها 44 ملم. یجمع تركیبھا بین مسحوق التیتانیوم وعناصر كربون مأخوذة من سیارتي سباق F1 تم استخدامھما خلال موسم 2021، وھو ما یمثل سابقة في صناعة الساعات. باستخدام عملیة تصنیع فائقة التقنیة، یتم تجمیع المكونات الفردیة معا وخلطھا براتنج ملون. تتمتع المادة الناتجة بمرونة فائقة مقارنة بالفولاذ. سیكون لكل ساعة ھویتھا البصریة الخاصة وستبدو مختلفة بشكل فرید عن أي ساعة أخرى في السوق.
تحتضن الساعة Absolute Laureato Perregaux-Girard كرونوغراف إصدار F1 AM علبة مبتكرة من التیتانیوم والكربون قطر 44 ملم، ھي الأولى من نوعھا في عالم صناعة الساعات. إلا أن إبداع الجھة الصانعة امتد لیشمل سوار ھذا الطراز، في “عرض عالمي” أول أیضاً. سبیكة المطاط GP ،المقدمة بلون أستون مارتن الأخضر للسباقات، مصنوعة من المطاط الفلوري FKM وعناصر كربون مأخوذة من سیارتي سباق فورمیلا وانTM تم استخدامھما خلال موسم 2021 .ابتكار ھذه التركیبة الرائدة ھو عملیة فنیة للغایة وتستدعي وجود معدات متخصصة. علاوة على ذلك، فإن صنع مثل ھذا السوار التقني یتطلب بحثا مكثفا في مدى توافق المواد المستخدمة. یتوفر بالسوار الناتج لیونة ومقاومة فائقة مقارنة بالمطاط التقلیدي. وفي ھذه الحالة، یتم إثراء مظھره الخارجي بواجھة ذات تأثیر نسیجي. یتیح الإبزیم، بنظام الضبط الدقیق الخاص بھ، لمرتدیھ إمكانیة ضبط الوصلة بین السوار والمعصم.
لطالما برزت مجوهرات دار شوبارد العريقة على السجادة الحمراء في مختلف المناسبات العالمية، وهنا نذكر أهمها الـMET GALA الذي جرى في هذا العام. من هنا، قد اختارت النجمتين جيجي حديد وجاسمن توكس قلائد بارزة من توقيع هذه الدار.
نجحت Glashütte Original منذ ثلاث سنوات بمفاجأة جمهورها ولفت انتباههم عند إطلاقها مجموعتها الأولى من ساعات الغطاسين المستوحاة من آلات الوقت التاريخية للدار. فهذه الدار كانت معروفة منذ ستينيات وسبعينيات القرن الفائت بساعاتها التي تميل أكثر إلى البساطة والوضوح من ناحية التصميم أو تلك ذات الوجوه المميزة ولكنها في الوقت نفسه تحتفظ بالعلب المستديرة مما يجعلها تبدو تبدو كلاسيكية الطابع، وذلك انطلاقاً من خلفية الدار الآتية من المدرسة الألمانية التقليدية لصناعة الساعات، ولكنها أتت في العام 2019 لتكشف عن مجموعة من ساعات الغطاسين ذات الأحجام الضخمة والمظهر الذي يوحي بالمتانة والصلابة.
أما وعند النظر عميقاً في أرشيف الدار، نرى أن ساعات الغطاسين الموجّهة للمقاتلين وللمحترفين كان لها وجود لديها منذ عقود من الزمن، وقد كانت هذه النماذج بمثابة مصدر إلهام لمجموعة ساعات SeaQ الموجّهة للغطاسين، والتي قدّمتها الدار بالعديد من الألوان والتصاميم منذ العام 2019 وبعلبة قطرها 39.5ملم. أما النسخة الجديدة فقد صيغت من الذهب الوردي وتمت تغطية جهتها الخلفية للمرة الأولى في تاريخ المجموعة بطبقة من الكريستال السافيري لتكشف عن قلبها الميكانيكي النابض بحركة الدار الأوتوماتيكية calibre 39-11 التي تعمل على وتيرة 4Hz أي 28.800 تردّد في الساعة وتتمتع بمخزون للطاقة من 40 ساعة.
هذه الساعة التي يبلغ قطرها 39.5مبم وسماكتها 12.15ملم هي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 200 متر ومزوّدة بإطار دوّار باتجاه واحد لقراءة مضي الوقت اثناء الغطس، وقد استطاعت اجتياز اختبارات الجودة العالمية ISO 6425 والألمانية DIN 8306 بنجاح لتؤكد على المستوى العالي لأدائها ومتانها كساعة مخصصة للغطاسين. الميناء أسود اللون مع مؤشرات وعقارب مطلية بمادة SuperLuminova المضيئة لتسهيل القراءة تحت الماء في غياب الإضاءة الكافية، وتترافق هذه الساعات مع أحزمة من المطاط الأسود أو من النسيج الرمادي مع مشبك من الذهب الوردي.
إعداد: ليزا بو شقرا
لقد عُرفت Bell & Ross لسنوات طويلة بساعاتها المصنوعة بشكل رئيسي للطيارين أو للعسكريين، وذلك كان يبدو واضحاً على الدوام في ساعاتها المربعة الشكل من مجموعاتها المعروفة BR 01 وBR 03. وعندما قررت الدار تقديم آلات الوقت الأكثر عصرية والموجّهة إلى الجمهور بكامله بشكل عام، كشفت في العام 2019 عن آلات وقت تميل أكثر نحو المظهر الرياضي بفضل أساورها المدمجة، وأتت هذه المجموعة تحت اسم BR 05 لتكون بمثابة ترجمة أكثر فخامة للتصوّر الذي تعتمده هذه الدار الفرنسية بما يخص صناعة قارئات الوقت التي تحمل توقيعها. ومنذ ذلك الحين، ظهرت ساعات BR 05 بالعديد من الأشكال والألوان والوظائف، وها هو الموديل الأحدث BR 05 Skeleton Green يكتسي باللون الأخضر ويكشف عن قلبه النابض بالحركة الميكانيكية المفرّغة التي تسكنه.
في هذه المجموعة التي تتضمّن ساعة للسفر تمنح وظيفة التوقيت العالمي، ونموذج كرونوغراف إلى جانب نموذج يقرأ الوقت والتاريخ، هناك موديل رابع هو النموذج المفرّغ الذي تم الكشف عنه للمرة الأولى في العام 2019 من ضمن النماذج الافتتاحية للمجموعة، وهذه السنة ارتأت الدار أن تغني مجموعتها هذه بنسخة محدودة الإصدار بـ500 قطعة خضراء اللون، عصرية وأنيقة.
تحتفظ هذه الساعة الجديدة بالخصائص والميزات نفسها من النماذج السابقة، ولكنها أتت كما ذكرنا بلون جديد، ساد على العلبة والميناء المفرّغ والحزام المدمج الذي يرافقها. العلبة مصنوعة من الفولاذ وهي مربعة الشكل، يبلغ طول كل من جوانبها 40ملم، سماكتها لا تتعدى 10.33ملم، وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر، ومزوّدة بتاج قابل للاندماج مع العلبة من خلال حركة اللف screw-down crown وقد تم تركيزه على جانب العلبة بأسلوب يحميه من الصدمات ويحمي العلبة من تسرّب السوائل إلى داخلها.
خلفية الميناء مصنوعة من الكريستال السافيري الشفاف الملوّن بالأخضر الفاتح والذي يكشف عن أجزاء الحركة الأوتوماتيكية الخاصة بالدار كاليبر BR-CAL.322 والتي تتمتع بمخزون للطاقة من 38 ساعة، وقد تم طلاء الصفيحة الرئيسية لهذه الحركة باللون الأخضر أيضاً. أما العقارب والمؤشرات فقد تم طلاؤها بمادة SuperLuminova المضيئة لتسهيل قراءة الوقت في غياب الإضاءة الكافية. تترافق هذه الساعات مع سوار فولاذي أو حزام من المطاط الأخضر ومشبك من الفولاذ.
إعداد: ليزا بو شقرا
تخطف إبداعات وساعات دار فان كليف أند آربلز الأضواء خلال معرض الدوحة للمجوهرات والساعات بتصاميمها الفاخرة والأنيقة. وتشتهر الدار ببراعتها الحرفية المتفوّقة حيث تستخدم الأحجار الثمينة ذات الجودة الاستثنائية لهذه المجموعة المبتكرة من إبداعات المجوهرات والساعات النسائية. يفتتح المعرض الفاخر أبوابه أمام الزائرين ومحبّي المجوهرات في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في الفترة بيت 9 و14 من مايو، ويسلّط الضوء على مجموعة مختارة من الإبداعات الثمينة من المجوهرات الراقية والساعات الشاعرية العزيزة على قلب الدار.
في إطار معرض الدوحة، تحتفي الدار بالأناقة السرمدية لأحد أشهر إبداعاتها الرمزية، إذ تعرض خبرتها المتميزة في صياغة الساعات والمجوهرات مع ساعة لودو. وساعة لودو هي أيقونة من ثلاثينيات القرن الماضي ذات شريط ذهبي مفصلي يذكر بمرونة الحزام الثمين. أعيد ابتكارها بسوار ذات حلى سداسية الحواف في تصميم شبكي لمرونة استثنائية بالإضافة إلى مجموعة خلابة من الأحجار الكريمة المستديرة أو قطع ماركيز أو إجاصي. وتجمع ساعة لودو سيكريت بين تقليدين عزيزين على الدار ألا وهما الساعة السرية وخاصية التحوّل.
تأسر مجموعة سنوفلايك القلب بجمال الماس الأبيض وهي من المجموعات النسائية السرمدية في المعرض. تشيد بجمال الطبيعة المغطاة بالثلوج إذ تعيد ترجمة فكرة ندفة الثلج أو “الفلوكون” على مر العقود منذ أن قدمتها الدار في أربعينيات القرن الماضي. مرصعة بالماس بأكملها، تجسد هذه الإبداعات عشق دار فان كليف أند آربلز للمجوهرات الراقية البيضاء. في تكريم خاص لعالم الأزياء الراقية، تنبض أنابة سنوفلايك بالحياة مع قلادة وأقراط أذن ذات تصميم رقيق، تم ترصيعها بالماس الأبيض الرائع.
اشتهرت المجموعة ذات التصاميم الناعمة والآسرة في الوقت نفسه، خلال فترة الآرت ديكو وخمسينيات وستينيات القرن الماضي. وهي تتميز بأسلوب سرمدي يجمع بين بريق الماس ولمعان المعدن الثمين – أكان الذهب الأبيض أم البلاتين. لإضفاء لمسة خفة ووهج إلى إبداعات سنوفلايك، يقوم أسياد الحرفة الذين يُعرفون بالأيادي الذهبية في محترفات دار فان كليف أند آربلز، بالجمع بين دقة التفاصيل وعدد من التقنيات التقليدية المختلفة.