يتساءل البعض عمّا قد يجعل هذه الساعة أيقونية؟ في معظم الحالات، لها علاقة بالعمر والتراث، ولكن الأهم من ذلك، أن تصميمها يجب أن يكون خالداً حقًا. إذا كان بإمكانك بسهولة تحديد أن الساعة كانت موجودة منذ الخمسينات أو الستينيات وما زال يمكن ارتداؤها اليوم دون أن تبدو قديمة حسناً، هذا هو تعريف الخالدة. جانب آخر مهم للأيقونة هو أنه يمكن التعرف عليها بسهولة كنموذج وعلامة تجارية محددة.

معظم هذه الساعات الأيقونية لا تحتاج إلى تعريف، لكن سنقدمها لك على أي حال.

Audemars Piguet Royal Oak Offshore

تعود Royal Oak الأصلية إلى عام 1972 وتم تصميمها من قبل الأسطوري جيرالد جينتا. تم تقديم مجموعة Royal Oak Offshore من Audemars Piguet بعد 21 عاماً في عام 1993 وكان من المفترض أن تكون نسخة أكثر وعورة من Royal Oak العادية لجذب عميل أصغر سناً وربما جديداً مستهدفاً. تحمل النماذج ذات الطابع الخاص من مجموعة Royal Oak Offshore أسماء مثيرة للاهتمام مثل Safari و Navy و  Vulcanoوما إلى ذلك. حتى أن البعض لقبوها بـ Panda أو Elephant.

Zenith El Primero

من بين جميع ساعات الكرونوغراف المدرجة، ربما تكون Zenith هي الوحيدة التي تشتهر فيها الحركة أكثر من الساعة نفسها. تتمتع حركة الكرونوغراف El Primero بتاريخ طويل (1969) ومثير للاهتمام. يتميز Zenith El Primero 36000 VPH بمظهر تلك الموديلات الأولى من عام 1969، ولكن تم تصميمه ليلبي جميع المعايير الحالية. ومع ذلك، سوف يذكرك هذا الموديل بعلبة قطرها 42ملم بنماذج الكرونوغراف الأوتوماتيكية المبكرة نظراً لشكله ومينائه.

Breitling Navitimer

أقدم ساعة كرونوغراف في هذه القائمة هي Breitling Navitimer ، التي تم تقديمها في عام 1952. كانت الساعة الأصلية مخصصة للطيارين وتمّ تمييزها بإطار منزلق. مع قاعدة الانزلاق، كان الطيارون قادرين على حساب السرعة الأرضية، والأميال في الدقيقة، واستهلاك الوقود والحسابات الرياضية الأخرى. جاءت مجموعة Navitimer في العديد من الأشكال والأحجام خلال السنوات، لكننا نفضل قطعة Navitimer ذات المظهر الكلاسيكي التي تقترب من النموذج الأصلي من أوائل الخمسينيات. هل تعلم أن رائد الفضاء سكوت كاربنتر كان يرتدي Navitimer عندما كان يدور حول الأرض في عام 1962؟

Omega Speedmaster Professional

إن ما يسمى بـ Moonwatch من أوميغا لم يتغير كثيراً على مر السنين. تم تقديمه في عام 1957 كساعة لسائقي سيارات السباق، وأصبح خياراً لرواد الفضاء في وكالة ناسا في عام 1965. في الواقع، لعب دوراً مهماً أثناء عودة مركبة الفضاء أبولو 13 التالفة في عام 1970. كان التوقيت الدقيق ضرورياً للعودة الآمنة إلى الغلاف الجوي. ألا تستطيع أي ساعة أخرى أن تؤدي المهمة؟ ربما، لكن الحقيقة هي أن Speedmaster كانت الساعة الوحيدة القادرة على اجتياز اختبار ناسا الصارم في بحثها عن ساعة كرونوغراف ذات قيمة فضائية. تمتلك Moonwatch اليوم نفس التصميم الأساسي الذي استخدمته وكالة ناسا في تلك الأيام؛ تم تغيير التفاصيل الثانوية فقط.

تعتبر العوالم تحت الماء وسكانها موضوعات متكررة في عالم الساعات وتلعب أيضاً دوراً في الفن والهندسة المعمارية ووسائل الإعلام. لذلك، سوف نلقي نظرة على الساعات المتأثرة بالمحيطات ونباتاتها وحيواناتها المهددة بالانقراض.

تجلب Ulysse Nardin سمكة قرش إلى الأخاديد الخرسانية في مانهاتن وتستخدم هذه الصورة السريالية لإنشاء فكرة إعلانية لا تنسى. قامت شركة الهندسة المعمارية Snøhetta ببناء مطعم تحت الماء قبالة ساحل النرويج. تتحدث وسائل الإعلام يومياً عن الأخطار التي تشكلها اللدائن الدقيقة على المحيطات وسكانها. اليوم يبدو العالم تحت الماء في متناول الجمهور أكثر من أي وقت مضى. من هنا، فقد قدمت Ulysse Nardin ساعة Freak Vision Coral Bay، كنوعٍ من التحذير، وهي تتميّز بآلية حركة اوتوماتيكية UB-250 فيما يزيّن المرجان اليمناء لتذكيرنا بقاع المحيطات.

إن تقارب عالم الساعات مع المحيط ليس جديداً بأي حال. تشتهر العلامات التجارية مثل Blancpain و Omega و Rolex بساعات الغواصين عالية الأداء. بدأت هذه العلامات التجارية الشهيرة في التعاون مع المصورين والرياضيين تحت الماء منذ عقود. كانت السجلات العالمية والصور الرائعة من الأعماق الزرقاء أدوات تسويق فعالة منذ فترة طويلة. ولكن بالإضافة إلى ذلك، كان موضوع حماية العالم الطبيعي يلعب دوراً متزايد الأهمية في السنوات الأخيرة. على سبيل المثال، طورت Blancpain ساعات غواصين محدودة الإصدار بالاسم المختصر BOC أي Blancpain Ocean Commitment ومقابل ساعة BOC تم بيعها ، تبرعت Blancpain بالمال لمشاريع لحماية المحيطات. قامت أوميغا بأنشطة مماثلة وتدعم مختلف المنظمات والمشاريع المكرسة للحفظ البحري.

يمكن أن يكون عالم المحيطات أيضاً مصدراً لساعة الغواصين Aquapod من MB & F، والتي تشبه قنديل البحر. يصل ميناء Artya’s Son of Sea Blue Capri إلى حد دمج العناصر الحقيقية من المحيط: الطحالب وقشور الأسماك. وبالمثل، تحتفل ساعات أخرى بالعالم تحت الماء على ميناءاتها: إلى جانب ساعة Ulysse Nardin المرجانية ، تجلب Happy Fish من شوبارد المرصعة بالجواهر عجائب البحر إلى الميناء.

نعم، نحن نتحدث عن الساعات الرجالية المرصعة بالماس. لا، لا تنتقل إلى مقال آخر، لأنك لم تقرأ بعد ما كتبناه عن هذا الموضوع. إنني أدرك أن هذا موضوع صعب، لأن معظم الرجال لا يحبون ارتداء الماس. ومع ذلك، فإن الكثير من الرجال الذين يحبون الساعات يقدّرون العمل الذي تطلّبه الماس من تلميع وتقطيع وغيره…

تعرفوا على أجمل الساعات الرجالية المزيّنة بالماس:

ساعة  President Day -Date   36 ملم من رولكس

قد تكون ساعة President Day-Date ذات مؤشرات الساعة المزيّنة بحبات الماس خيارا آمنا نوعا ما، لأنها من اجمل الساعات الرجالية المزيّنة بالماس. هذه الساعة الكلاسيكية ذات العلبة بحجم 36 ملم تأتي بالذهب أو البلاتين، وبإستخدام مميّز للماس فيها يناسب نمط حياتك العملية!

ساعة Royal Oak “Jumbo”

ساعة Royal Oak “Jumbo” هي المفضلة لدي، وعلى الرغم من أنني أعتقد بأن Audemars Piguet يجب أن تكون في الفولاذ المقاوم للصدأ لكن في هذه الحالة سوف نستثني إصدار عام 1980، بالذهب الأبيض وحبات الماس على مؤشرات الساعة.

ساعة Patek Philippe Nautilus Ref. 5713

وفي الفئة نفسها من Royal Oak Jumbo، بالذهب الأبيض ستكون ساعة Nautilus 5713 خيارا جيدا إذا اردت بعض الماس في ساعتك.

ان ساعة The Royal Oak تعتبر أكثر ذكورية  بسبب حوافها الحادة ولكن ساعة Nautilus من باتيك فيليب سوف تناسب كل رجل أيضاً.

في هذا الإصدار نلاحظ أن الماس يزيّن الميناء ، ولكن إذا أردت أن تكون مؤشرات الساعات بالماس فعليك بالتالي إختيار إصدار 3800 .

مع الابتكار والإبداع، جعلت شركة IWC لنفسها اسمًا في صناعة الساعات الفاخرة السويسرية، فمنذ تأسيس الشركة في عام 1868 تتابع إبهار العالم بتقنيةٍ لا تشوبها شائبة وتصاميم استثنائية. ومنذ ما يقارب الـ 150 عامًا قامت IWC بتصنيع الساعات التي تحظى بشعبية واسعة في المجالات العسكرية، والطيران، والرياضة. لا يستطيع معجبو الساعات عالية الجودة مقاومة التقليد الغني والابتكار الجريء الذي تشتهر به ساعات IWC عالمياً!

تأسيس “الشركة العالمية للساعات”  IWC

في العام، وعلى الرغم من تزايد أعداد المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، قرّر صانع الساعات الأميركي فلورنتين أريوستو جونز أن يترك موطنه قاصداً مدينة شافهاوزن السويسرية لتأسيس شركته   F. A. Jones & Co التي تحوّلت بعدعها إلى “الشركة العالمية للساعات”. أمّا عن رؤيته لهذه الشركة فهي الجمع بين الصناعة الاميركية والخبرة السويسرية العريقة في مجال صناعة الساعات.

ولكن بعد مرور بعض الوقت، إنتقلت ملكية الشركة إلى يوهانس راوشنباخ فوغل بحيث ادار وعائلته هذه الشركة وجعلوها من بين الاهم عالماً في مجال صناعة الساعات. كما وأعدوا نظاماً، لا يزال قائماً حتى يومنا هذا، يقوم على الإحتفاظ بسجلات جميع الساعات وقطع الغيار المخصصة لها التي تترك المصنع ما يسمح للشركة بإصلاحها.

إصدارات IWC

ساعات الجيب:

إنها الساعات الأولى للشركة والتي كانت أبرزها ساعة Pallweber  (1885) والتي ادرجت العرض الرقمي للساعات والدقائق بمحرك وثاب مميز يغير وضعية أقراص عرض الدقائق والساعات بشكل متقطع يتناسب مع تصميم الساعة.

أمّا ساعة Magique فقد تميزت بتدرج لـ24 ساعة لعرض الوقت إضافةً إلى القدرة على تغيير الهيكل الخارجي للمينا.

ساعات اليد:

عام 1899: أنتجت IWC اولى ساعات اليد  الخاصة بها عام 1899 وهي نسائية مع المحرك رقم 64 الذي استخدمته لساعات الجيب. وقد اعتمدت علبةً دائريةً مع مقابض علق عليها السوار الجلدي.

عام 1915: طوّرت IWC اول محركين لساعات اليد “75” ( مع عقربين للساعات والدقائق)  و “76” ( عقربين للساعات والدقائق مع مؤشر ثانوي صغير للثواني).

عام 1930: أصدرت IWC ساعات اليد المستطيلة مع محرك رقم 87. وقد ظهرت أيضاً ساعات Portuguese لأول مرة تحت رغبة المستوردين البرتغاليين مع محركات ساعات الجيب عالية الدقة.

عام 1936: أصدرت IWC ساعات الطيارين الأولى Special Pilot’s Watch والتي تميّزت بحلقة خارجية دوّارة فيها مؤشراً يسجّل وقت الإقلاع بالإضافة إلى مقاومة المجالات المغنطيسية ما يجعلها مناسبة لظروف السفر.

عام 1940: أصدرت IWC ساعة Big Pilot’s Watch أي ساعات الطيارين الضخمة مع محرك رقم 52 الذي يتميّز بعقرب ثواني في وسطه.

عام 1944: أصدرت IWC ساعات اليد الحربية المخصصة للجيش البريطاني, waterproof Watch, Wrist وهي مقاومة للماء.

عام 1946: ظهر المحرك رقم 89 المتميّز بدقته العالية والذي استمرّت الشركة في استخدامه حتى التسعينيات وقد استخدم للمرة الأولى في ساعة Pilot’s Watch Mark 11.

عام 1950: انهى البرت بيلاتون تصميم المحرك الثوري رقم 85 والذي اعتمد على تعقيد ميكانيكي يسمح بتعبئة الساعة من خلال حركة العجلة الدوارة في الاتجاهين بدلا من اتجاه واحد فقط لتقليل الزمن اللازم لملئها، حصلت أي دبليو سي على براءة ذلك الاختراع والذي ما يزال يعتبر تصميما عصريا بمعايير العصر الحديث.

كما وأطلقت الشركة في منتصف الخمسينيات مجموعة Ingenieur مع محرك ذاتي التعبئة.

عام 1967: اطلقت IWC ساعة Aquatimer التي تتحمل ضغط 20 بار ومخصصة للغطاسين.

أمّا وبعد حلول العام 2000، انضمت الشركة إلى مجموعة ريتشمونت لتحافظ بالتالي على استقرارها فيما عملت على تطوير مجموعاتها : ساعات الطيارين (Pilot’s Watches)، بورتوجيزر (Portugieser)، بورتوفينو (Portofino)، دا فينشي (Da Vinci)، انجينير (Ingenieur) و أكوا تايمر (Aquatimer).

على الرغم من أنها تأسست في عام 1992، عززت Bell & Ross مكانتها في صناعة الساعات الفاخرة في عام 2005، عندما قدمت BR 01، وهي ساعة ميكانيكية مربعة مستوحاة من عالم الطيران مصممة لتبدو كما لو كانت قد انتزعت من قمرة القيادة .

بفضل علبتها السميكة، تصميم الميناء، وخط  sans-serif  كان الهدف دائمًا التركيز على سهولة القراءة. من هنا، أنشأت BR 01 كمنافس جاد في عالم صناعة الساعات السويسرية.

الآن، بعد 15 عاماً، تحتضن Bell & Ross جذورها كصانع للأدوات العسكرية مع نظرة جديدة على أسلوبها القديم الأيقوني. يُعرف الإصدار الاوتوماتيكي، المعروف باسم BR 03-92 HUD، باسم شاشة العرض الرأسية Head Up Display ، أو الشاشة الشفافة التي تعرض معلومات مهمة حاسمة للطيارين ضمن خط نظرهم.

تعمل هذه القطعة على زيادة وضوح قراءة الوقت بفضل تفاصيلها ذات اللون الأخضر، بما في ذلك الحلقة حول كريستال الياقوت، والأقواس الأربعة التي تثير زوايا الشاشة الشبيهة بالكمبيوتر، والدقيقة الخضراء والسوداء والعقارب الثانية وعلامة المثلث الأخضر التي يشير إلى الساعات، المقدمة على هيئة أرقام عربية مستديرة.

لمحاكاة تألق الشاشة الرقمية HUD ، يتم تغليف النموذج – على مؤشرات الوقت والعقارب – بكمية سخية من Super-LumiNova C3 ، مما يسهّل قراءة الوقت حتى في الظلام. نذكر ان هذه الساعة تأتي مع علبة قطرها 42ملم سوداء اللون. تأتي القطعة على حزام مطاطي أسود بالإضافة إلى حزام قماش أسود مرن للغاية.

يمزج BR 03-92 HUD الأنيق والمميز بين جميع السمات المميزة لـ Bell & Ross في طراز من القرن الحادي والعشرين ومتاح للطلب المسبق في إصدار محدود من 999 قطعة. سوف يكون هذا الإصدار متوفراً في المتاجر اعتباراً من أوائل يونيو.

في حين أن إنشاء ساعة رفيعة قد لا يبدو وكأنه إنجاز هندسي للبعض، أثبت صانعو الساعات أن صناعة الساعات فائقة الرقة يصعب تصنيعها. لا يقتصر العمل على الدقة فحسب، بل إن صنع ساعة قوية وبأجزاء تكون أرق مرتين إلى ثلاث مرات من الساعات الأخرى يتطلب مستوى من الاهتمام بالتفاصيل ومراقبة الجودة.

في حالة  Altiplano Tourbillon Infinite Blue trio of watches للساعات من بياجيه، الرائدة في صناعة الساعات فائقة النحافة بلا منازع، فهي خير دليلٍ على هذا الامر. استناداً إلى Altiplano Flying Tourbillon لعام 2017 للعلامة التجارية – والتي تم إنشاؤها لتكريم الذكرى الستين لحركة Piaget الأصلية الرقيقة للغاية، ذات التعبئة اليدوية 9P، تشترك الساعات الثلاث في تصميم الميناء، والذي يتميز بعرض الوقت في الساعة الـ8 والتوربيون عند الساعة 2، بالإضافة إلى حركة التوربيون الطائرة فائقة النحافة واليدوية 670P..

السمة المميزة للساعات هي ميناء PVD أزرق لامع ملفت للنظر يعلوه رمز اللانهاية مرصع بالماس مع قفص توربيون والساعة الفرعية للساعة والدقائق.

من بين الإصدارات الثلاثة، وكلها تأتي في علب من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً مع أحزمة مصنوعة من جلد التمساح الأزرق، فإن Altiplano Tourbillon Infinite Blue Limited Edition 38 هو الأكثر تقييداً. تتميز بإطار، ومشبك وقرص مرصع بـ 135 ماسة يبلغ مجموعها 2.29 قيراطًا تقريباً، وتتوفر في إصدار محدود من 38 قطعة.

يتميز ميناء Altiplano Tourbillon Infinite Blue Limited Edition 18 بـ 276 حجراً من الماس يبلغ مجموعها 3.41 قيراطاً، على وجه الدقة – تضفي على القطعة طابعاً احتفالياً أكثر. يقتصر النموذج على 18 قطعة.

القطعة الأخيرة من المجموعة، Piaget Altiplano Tourbillon Infinite Blue Limited Edition 8 ، هي أفضل لاعب في المجموعة. مرصعة بـ 386 ماسة يبلغ مجموعها 6.05 قيراط، يبرز النموذج للأحجار بقطع الباغيت التي تزين الميناء (العروات والمشبك والعلبة تتميز بقطع الماس اللامع). وهي متاحة فقط في إصدار محدود من 8 قطع.

تقدم Zenith لهذا العام ساعة كرونوغراف El Primero جديدة، وتأتي مع قصة مدهشة جداً مبنية على الحكاية الأسطورية لـCharles Vermot وعلية الدار.

وكما يعلم أي شخص كان مهتماً بعالم الساعات في العام الماضي وشهد الذكرى السنوية الخمسين لإطلاق El Primero، فإن Vermot ، الذي يحتفل به الآن كبطل ، كان الموظف المارق الذي خالف إدارة شركته وخبأ أدوات الكرونوغراف El Primero خلال ذروة أزمة الكوارتز. سمح هذا التحدي، الذي أظهر في نهاية المطاف بصيرة حاسمة، لـZenith أن تولد من جديد كعلامة تجارية فاخرة للساعات الفاخرة.

وبالعودة إلى الإصدار الجديدة، فمثل الالوان الثلاثة في الإصدار A386 (رمادي، اسود وأزرق)- يتميّز بثلاث موانىء فرعية متداخلية متخذةً هذه الألوان الثلاث. استناداً إلى حقيقة أنه تم العثور عليها في صندوق في العلية من بين القطع الأثرية الأخرى لـ El Primero ، والتي يُفترض أن تكون مخبأة هناك من قبل السيد Vermot ، فقد افترض أن تصميم الميناء نفسه كان نموذجاً أولياً لميناء A386. وبصرف النظر عن الوان الموانىء الفرعية المختلفة، فإن هذا الميناء الأزرق وميناء A386 الأصلي متطابقان. حتى اليوم، لم تسوّق Zenith هذا التصميم أبدًا. في ما تقول Zenith أنها ستكون النسخة النهائية من A386 المتوفرة في علبة Revival الأصلية ، يتم إصدارها باسم Chronomaster Revival Manufacture Edition.

إن هذه الساعة تأتي بعلبة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، قطرها 38ملم، وهي تعمل بحركة اوتوماتيكية El Primero 400. وهي تعرض الساعات والدقائق، مع 3 موانىء فرعية: الثواني الصغيرة عند الـ9، الكرونوغراف (عداد 12 ساعة عند الـ6 و عداد 30 دقيقة عند الـ3)، ونافذة للتاريخ عند الـ4:30.

التفسيرات الحرفية لخصائص الحديقة هي أسهل ما يمكن الوصول إليه، مع الأوراق والخضار والزخارف الزهرية التي تكثر في المجوهرات الراقية. تبتعد بعض مجموعات المجوهرات عن مجرد محاكاة الطبيعة، وتعيد تفسير الزخارف أو الرموز أو حتى خصائص الطبيعة لتقديم نهج فريد لموضوع الحديقة.

في واحدة من أرقى الإصدارات وأكثرها ترفاً من المجوهرات المستوحاة من الحديقة، نذكر مجموعة ‘Dior à Versailles Côté Jardins’  وهي تحاكي حدائق قصر فرساي، المتألقة في جميع ألوان الأحجار الكريمة التي يمكن تخيلها، وتجمع بين العديد من قطع الأحجار الكريمة لتمثيل الزهور البرية والمتنوعة في هذه الحديقة الرائعة بدقة. تلتقط مجموعة  Fabergé ‘Secret Garden’  انفجاراً ملوناً مشابهاً من الزهور المزدهرة، التي تثير تصوير الفنان الروسي مارك شاغال للباقات الغنية.

العلامات التجارية الإيطالية مغرمة بشكل خاص بإنتاج المجوهرات الراقية المستوحاة من الحدائق: تقدم كل من بولغري وباسكال بروني وروبرتو كوين اختلافها الخاص في هذا الموضوع. المجوهرات في مجموعة “Giardini Italiani” لبولغاري تهتم بجميع التوقيعات وزخارف التصميم في الدار الإيطالية. القطع في المجموعة تحتفل بالحدائق السرية الخاصة للبحر الأبيض المتوسط ​​والتي تخفيها معظمها، ولكنها تحتوي على وفرة من الألوان والحياة والقصص.

إذا لم تستطع الحصول على ساعة Rainbow الجديدة من بريتلينغ عندما عرضت للبيع في الشهر الماضي وتمّ بيعها في غضون ساعات من إطلاقها، فهذه هي فرصتك الآن. بعد نجاح أول إصدار محدود من 250 قطعة، أخبر الرئيس التنفيذي جورج كيرن Watches of Switzerland في دردشة على Instagram أنه يريد إنشاء نسخات جديدة مع عائدات ستذهب لدعم أبطال الخطوط الأمامية (أصبح قوس قزح رمزاً للعاملين في الرعاية الصحية في المملكة المتحدة خلال أزمة Covid-19).

يأتي الإصدار الجديد بعلبة قطرها 42ملم، والذي يقتصر على 1000 قطعة فقط، مزوداً الآن بميناء أزرق وعلبة خلفية محفور عليها رقم الطراز (أي “واحد من 1000” وما إلى ذلك). وهي متوفرة على سوار من الصلب مع مشبك على شكل فراشة أو على حزام جلدي  مع مشبك وردي أو قابل للطي.

تبرعت بريتلينغ بالفعل للجمعيات الخيرية في البلدان الأكثر تضرراً من الوباء وهي تتبرع بمبلغ إضافي قدره 1،000 فرنك سويسري (حوالي 1،029 دولاراً) لكل من أول 100 ساعة Superocean Heritage 57 Limited Edition II التي تم بيعها على موقعها الإلكتروني مقابل إجمالي 500000 فرنك سويسري (حوالي 514،616 دولاراً) سوف يتمّ تقسيمها بالتساوي بين ست مؤسسات خيرية (Fondation de France في فرنسا، Humanitas في إيطاليا ، المركز الوطني للصحة العالمية والطب في اليابان، وزارة الصحة في إسبانيا ، NHS Charities Together في  بريطانيا  و  Direct Relief في الولايات المتحدة).  وتشجع شركة الساعات السويسرية أيضاً شركاء التجزئة على التبرع للمنظمات.

أصدرت Longines إضافة جديدة إلى مجموعة Heritage مع ساعة Flagship Heritage بالميناء الأسود. استوحت الدار الإصدار الأول لـ Longines Flagship Heritage  من عدة إصدارات من Flagship التي تحمل اسمها من الخمسينات والستينات من القرن العشرين، وتضمنت ميناء فضي مطلي بالذهب.

تتميز الساعة بعقارب ومؤشرات وشعار بلون الذهب الوردي مقابل ميناء باللون الأسود اللامع وهي مجهزة بسوار جلدي. تقدم هذه الساعة، التي يبلغ قطر علبتها 38.5ملم مع نافذة للتاريخ سوداء عند الساعة السادسة، مزيجاً من الذوق القديم لكن مع وظائف حديثة.

تم إصدار أول Longines Flagship في عام 1957، وعلى الرغم من أن هذا التصميم ليس نسخة طبق الأصل من أي ساعة معينة، إلا أنه مزيج من عدة نماذج Flagship على مدى سنوات إنتاجها. ليست هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها العلامة التجارية هذه الساعة كمصدر إلهام ضمن مجموعة Heritage. في عام 2017، أصدروا نموذج الذكرى الستين، وبالطبع، هناك نموذج الميناء الفضي والذي يحمل بشكل فعال نفس التصميم مثل هذا الإصدار الجديد.

تحتوي هذه الساعة الجديدة الآن على ميناء أسود مع لمسات من الذهب الوردي للمؤشرات والعقارب وشعار Longines. يطابق الميناء الأسود اللامع خلفية نافذة التاريخ.

من المؤكد أن الجزء الخلفي الصلب والمغلق من العلبة هو إشارة إلى التصميم العتيق للساعة. إن الساعة تعمل بحركة L615 المشتقة من ETA 2895-2 وتتميز بتاج يحمل توقيع الدار.