Elite Moonphase تحتفل بالذكرى الـ145 لـ سيجارات ROMEO Y JULIETA

كشفت العلامة التجارية لصناعة الساعات Zenith وشركة تصنيع السيجار الكوبية Habanos عن ثمرة تعاونهما التي بدأت في عام 2016 والتي تجسّدها ساعة Elite Moonphase Romeo y Julieta والتي تصدر هذا العام بنسخةٍ إحتفالية بالعيد الـ145 على تأسيس Romeo y Julieta.  تأسّست Romeo y Julieta في عام 1875 وهي واحدة من الأسماء الأبرز في عالم السيجارات الكوبيّة.  

ولأول مرة على الإطلاق، تأتي هذه المجموعة الكلاسيكية، التي أعيد تصميمها وعرضها في دبي في بداية هذا العام، بإصدارٍ محدودٍ خاص (145 قطعة لكل موديل).

كما نعلم، أبقى روميو وجولييت علاقتهما الرومانسية سراً ولم يلتقيا إلا تحت حجاب الليل، حيث كان القمر والنجوم شاهدين فقط. يتم تصوير هذا في إصدار Elite Moonphase Romeo y Julieta ، حيث يتم وضع تعقيدات مرحلة القمر المزدوجة نصف الكروية مقابل ميناء أزرق عميق مشع مزين بالتأثير الشمسي على إصدار Romeo للرجال وميناء باللون الأحمر مزين بالتأثير الشمسي على إصدار Julieta، وكليهما يعرضان شعار Romeo y Julieta.  يصور وجهي القمر في كلا الإصدارين وجهي الحبيبين في مطاردة أبدية عبر سماء الليل، مع وجوههم كما هو مرسوم في صناديق السيجار Romeo y Julieta والمحفورة بدقة بالليزر على كل من القمرين الفضيين. تم استبدال النافذة التقليدية على شكل قوس على الميناء الذي يعرض عادة مرحلة القمر، بفتحتين دائريتين للحفاظ على نمط التأثير الشمسي للميناء دون تغيير.

تأتي ساعة Elite Moonphase في علبةٍ مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ قطرها 40.5ملم لإصدار Romeo وعلبة من الفولاذ المقاوم للصدأ قطرها 36ملم لـJulieta مع 75 ماسة مثبتة في الإطار. كما تأتي الساعة مع أحزمة من جلد التمساح بألوان تتوافق مع الميناء، في حين أن ألوان البطانة معكوسة. نذكر أن هذه الساعة تعمل بآلية حركة أوتوماتيكية Elite 692  مع مخزو للطاقة يصل إلى 48 ساعة.

سيتم وضع ساعة Romeo y Julieta في علبة خاصة تحتوي على كلا الطرازين وتقتصر على 145 زوجاً في الذكرى السنوية 145 لماركة السيجار الكوبية Romeo y Julieta.

 

الخصائص التقنية

العلبة: مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، قطرها 40.5ملم لإصدار Romeo، و36ملم لإصدار Julieta مع 75 ماسة مثبة في الإطار. وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 50متراً.

الميناء: مزين بالتأثير الشميس، باللون الزرق المتدرج لإصدار Romeo، وباللون الأحمر لإصدار Julieta. يعرض مراحل القمر في نافذتين ويصور وجه روميو ووجه جولييتا المحفورين بالليزر.

الحركة: أوتوماتيكية من صنع الدار، Elite 692 وهي تعرض مراحلا لقمر. كما وتعرض الساعات والدقائق وميناء فرعي عند الـ9 للثواني. مع مخزون للطاقة من 48 ساعة.

السوار: أحزمة من جلد التمساح بألوان تتوافق مع الميناء، في حين أن ألوان البطانة معكوسة.

الإصدار: محدود من 145 زوجاً فقط.

 

MB&F تبتكر دوار TriAx فائق السرعة لساعة Legacy Machine Thunderdome !

أطلقت دار MB&F أحدث ساعة لها وهي Legacy Machine Thunderdome ، مع تركيزها على إبتكار آلية حركة ميكانيكية جديدة تماماً مع مبدعين في هذا المجال. فقد قرر Max Busser، مؤسس الدار، الإستفادة من خبرة إثنين من أصدقائه (صداقة لمدة 20 عاماً) والتعاون معهم وهما: الفنلندي وصانع الساعات Kari Voutilenen ومصمم حركة الساعات  Eric Coudray. نتيجة هذا التعاون مذهلة، وقد أثمرت دوّار ثلاثي المحور سريع جداً يُعرف بـTriAx.

إن ساعة Legacy Machine Thunderdome هي الإجابة على سؤال Busser، ” إريك، هل يمكنك إبتكار توربيون ثلاثي المحور مجنوناً؟” وهكذا حصل، فأنتم تشاهدون هذه النتيجة على ميناء هذه الساعة المزخرف بنقش Guilloche والتي تبلغ سماكتها 22.2ملم، وذلك في علبة مصنوعة من البلاتين. نذكر أن هذه الساعة تأتي ايضاً بعلبة مصنوعة من التنتالوم للاحتفال بالذكرى الأربعين لمجموعة البيع بالتجزئة في آسيا والمحيط الهادئ، The Hour Glass، مع 5 قطع تحمل ميناءاً بلون أزرق غامق و5 قطع مع ميناء مصنوع من حجر الأفنتورين.

إن دمج عجلة آلية نشر الطاقة وتوزيعها الثابتة مع دوار ثلاثي المحور في آلية TriAx أمر لم يحدث من قبل، لكن LM Thunderdome قد حققت ذلك، ولسبب وجيه. يستهلك الدوران فائق السرعة الطاقة بوحشية، حيث يكمل دورة واحدة في 8 ثوانٍ، بينما يدور القفص الوسيط مرة واحدة كل 12 ثانية، بينما يقوم القفص الخارجي بإجراء دورة كاملة واحدة كل 20 ثانية.

يأخذ نابض توازن LM Thunderdome شكلاً نصف كروي، يلتف حول Hairspring ذات الشكل الحلزوني للحصول على تصميم غير مسبوق للعقرب الضابط في صناعة الساعات الحديثة والكلاسيكية.

يعرض الميناء الساعات والدقائق فقط (لا يوجد مؤشر للثواني) ويقع مؤشر احتياطي الطاقة على الحركة، ويمكن رؤيته من خلال الجزء الخلفي من العلبة.

 

خصائص تقنية

العلبة: مصنوعة من البلاتين 950 أو التنتالوم، قطرها 44ملم، ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً.

الحركة: يدوية التعبئة مع 3 عجلات برميلية، نظام TriAx المصمم من قبل الدار ومن تصميم Eric Coudray و Kari Voutilainen. تعرض الساعات والدقائق على ميناء فرعي، اما مخزو الطاق من 45 ساعة فيقع على الحركة ويمكن رؤيته عبر العلبة الخلفية.

 الميناء: مزخرف بنقش Guilloche، مع ميناء فرعي يعرض الساعات والدقائق.

السوار: مصنوع من جلد التمساح باللون الأرزق، مع مشبك قابل للطي مصنوع اما من البلاتين او التنتالوم وفقاً لنوع العلبة.

الإصدار: محدود من 33 قطعة فقط للإصدار ذات العلبة المصنوعة من البلاتين 950، و 10 فقط للعلبة المصنوعة من التنتالوم ( 5 منها فقط مصنوعة من حجر الأفنتورين، و5 قطع خرى من الميناء بزخرفة الـGuiloche الأزرق الداكن).

 

Bovet 1822 تدعو إلى وقف سريان الوقت عبر ساعة Virtuoso VII الجديدة!

مع هذا التعقيد الجديد المجهز بتقويم دائم مع وظائف تراجعية، ودوار مزدوج وعلبة متحركة، تدعو Bovet 1822 هواة ومحبي جمع الساعات إلى تعليق الوقت والإستمتاع بهذه المواصفات.

يعدّ التقويم الدائم أحد أكثر مضاعفات صناعة الساعات قيمة خصوصاً بين هواة جمع الساعات. يعرض التاريخ الكامل ويحسب عدد الأيام المحددة لكل شهر، سواء 28 أو 29 أو 30 أو 31 يوماً. تُظهر ساعة Virtuoso VII التي ابتكرها السيد باسكال رافي، مالك بوفيه 1822، التاريخ، ويوم الأسبوع، والشهر، والسنة الكبيسة. تشمل المؤشرات الأخرى احتياطي الطاقة والساعات والدقائق والثواني المعروضة على وجهي الساعة.

إن ساعة Virtuoso VII  تنتمي إلى مجموعة Fleurier وتتميّز بعلبة Amadéo® القابلة للتحريك والفكّ ما يوفر لمرتديها استخدامها مع سوار قابل للتبديل، أو ساعة جيب، أو كساعة مكتب. نذكر أن البرميل المفرد للحركة يوفر احتياطي طاقة لأكثر من خمسة أيام.

وقد حرص فناني دار Bovet على وضع لمستهم الفنية عند تزيين هذه الساعة، بحيث انهم حرصوا على زخرفة المكونات المرئية وغر المرئية، باستخدام الأساليب الحرفية التقليدية وذلك بنمط Fleurisanne الشهير.

إن ساعة Virtuoso VII  الجديدة متوفرة بإصدار محدود من الذهب الأحمر أو الأبيض مع ميناء باللون الأخضر. وعلى الرغم من تقليل سماكة كل من مؤشرات الساعات والدقائق، إلا أنها لا تزال تتميّز بنمط guilloché الدقيق والفريد الذي صممه مؤسس الدار. نذكر أن هذه الساعة تعمل بحركة يدوية كاليبر 13BM12AIQPR.

الخصائص التقنية

العلبة: بعلبة Amadéo® القابلة للتحريك والفكّ، مصنوعة من الذهب الأحمر او الأبيض، وقطرها 43.30ملم. مقاموة للماء حتى 30متراً.

الحركة: يدوية كاليبر 13BM12AIQPR، تعرض الساعات، الدقائق، الثواني، التاريخ، ويوم الأسبوع، والشهر، والسنة الكبيسة. مع كرونونيتر. ومخزون للطاقة من 5 أيام.

الميناء: مزخرف بنمط غيوشيه، باللون الأحمر أو الأخضر أو موشح بخطوط زرقاء اللون.

السوار: مصنوع من الجلد بالكامل.

 

BIG BANG MP-11 RED MAGIC باللون الأحمر الساحر!

تأتي ساعة Big Bang MP-11 Red Magic بعلبة مصنوعة من السيراميك الأحمر اللامع وبقطر 45ملم، مع حركة HUB9011  اليدوية التي توفر مخزون للطاقة من 14 يوماً. أما الميناء المفرّغ، فيعرض أجزاء الحرك الميكانيكية ويبرز الميناء الفرعي المخصص لقراءة الوقت والدقائق. كما ويمكن لمن يرتدي هذه الساعة أن يقرأ عدد الأيام المتبقية من مخزون الطاقة على شاشة في أقصى اليسار وذلك على البراميل التي تظهر من تحت الميناء. نذكر ان هذه الساعة ذات إصدار محدود من 100 ساعة فقط.

 

Harry Winston تحتفل بموسم الأزهار والألوان الطبيعية الزاهية!

 

نسيم الربيع يتفتح لدى Harry Winston. تجذب تركيبات الألوان الجديدة وعناصر التصميم جيلاً جديداً من النساء اللواتي يقدرن الماس غير العادي الذي يزيّن مجموعات المجوهرات الراقية للدار. من هنا، وبمناسبة حلول فصل الربيع، تطلق Harry Winston  مجموعتها الجديدة من المجوهرات المستوحاة من فصل الربيع ومن أزهاره المتفتحة.

 

Breitling Top Time Limited Edition تعود بتصميمٍ معاصر وحديث!

بعد أن قامت دار Breitling بإعادة إحياء ساعاتٍ من مجموعاتها الأساسية، تعيد اليوم إطلاق إصدار Breitling Top Time Limited Edition الذي يمزج بين الماضي والحاضر، وكل ذلك بطريقة جذابة للغاية.

من هنا، تأتي ساعة Breitling Top Time Limited Edition محدودة الإصدار من 2000 قطعة فقط، ولكن مع أبعاد وتصاميم مستوحاة من القرن الحادي والعشرين.

إن الإصدار الجديد من ساعة Breitling Top Time Limited Edition، يأتي بعلبة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ قطرها 41ملم، ومع أزرار دفعية بشكل المضخات. أمّا الميناء فيتميّز برسم قناع شخصية زورو Zorro الكلاسيكي – وهو محبب من قبل هواة جمع الساعات القديمة ويشير إلى القناع الذي كان يرتديه بطل رواية زورو الشهيرة.

ويضمّ الميناء أيضاً مينانئين فرعيين – عداد للثواني الصغيرة عند الساعة الـ 9 وعداد للدقائق مع لمسات حمراء فريدة عند الساعة الـ 3 . ويكمل إطلالة Breitling Top Time Limited Edition الجديدة العصرية بشكل مثالي سوارها المصنوع من الجلد وباللون البني. أما في ما يتعلق بعلبتها الخلفية، فهي محفورة بعبارة “ONE OF 2000”.

تسكن العلبة حركة كرونوغراف بريتلينغ كاليبر 23 مع مخزون للطاقة من 48 ساعة، تم تأكيد دقتها من قبل القياس المعتمد من COSC. في حين، تم طلاء عقارب الساعات والدقائق الحمراء بالإضافة إلى مؤشرات الوقت بمادة الـ Super-LumiNova® ، وهي مادة مضيئة في الظلام تضمن إمكانية القراءة في جميع ظروف الإضاءة.

إحدى الميزات القليلة التي لا يملكها الإصدار الجديد هو عداد Geiger، على عكس الساعة التي إرتداها James Bond في فيلم Thunderball سنة 1965. استخدم الجاسوس المفضل في العالم الساعة لتجنب كارثة نووية من خلال تحديد موقع الصواريخ المسروقة التي كانت مخبأة تحت الماء.

ستكون ساعة Breitling Top Time Limited Edition أول إصدار من الدار يحمل شهادة blockchain الرقمية، بهدف التصديق على ملكية الساعة. نذكر ان Breitling إختارت التعاون مع Arianee لضمان حماية البيانات وهوية العميل الرقمية، وهي تقدم بدورها تطبيقاً يمنح كل عميل هوية رقمية دائمة وآمنة وقابلة للنقل.

 

الخصائص التقنية

العلبة: مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ قطرها 41ملم، مقاومة لضغط الماء حتى 30 متراً.

الحركة: حركة كرونوغراف بريتلينغ كاليبر 23 مع مخزون للطاقة من 48 ساعة معتمدة من قبل COSC. تعرض الساعات، الدقائق والثواني.

الميناء: باللون الفضي، مزيّن برسم لقناع شخصية زورو المشهورة. مع مينائين فرعيين للثواني (عند الـ9) وللدقائق (عند الـ3). مع عقارب الساعات والدقائق الحمراء ومؤشرات الوقت المطلية بمادة Super-LumiNova®  المضيئة في الظلام.

السوار: مصنوع من الجلد البني.

الإصدار: محدود من 2000 قطعة فقط.

4 نصائح مهمة لإختيار الساعة الرياضية المثالية

يعتمد أكثر الرياضيين الموهوبين على معدات التدريب الفائقة الذكاء لضمان أعلى مستويات الأداء، التي تحسب وقت التدريب وتراقب دقّات قلبهم. ولكن أكثر ما يبحث عنه الرياضيّ في مواصفات الساعة هو دقّتها لأن للثواني أهمية في هذا المجال.

وإذا كنت رياضياً محترفاً أو حتى هاوٍ للرياضة، فعليك التنبه إلى هذه الأمور عند اختيارك لساعتك الرياضية:

1-مقاومة الماء:

ساعة Panerai Luminor Submersible 1950 3 Days Automatic Acciaio 42 mm

ساعة Panerai Luminor Submersible 1950 3 Days Automatic Acciaio 42 mm

 

العرق، الثلج والماء هي أبرز لعوامل التي يتعرّض لها الرياضيّ أثناء ممارسته لرياضته المفضّلة. إن نقطة ماء صغيرة أو بعض الرطوبة قد تؤثر سلباً على أداء الساعة وحركة تروسها. لذلك، حتى إن لم تكن غطّاساً محترفاً أو لست من عشّاق السباحة، المطلوب منك أن تختار ساعة تقاوم الماء حتى 100 م.

2-سهولة قراءة الأرقام:

 

لا يهم إذا بقيت ساعتك غير مبلّلة وبعيدة عن الماء والرطوبة إذا لم تسهّل عليك قراءة الوقت. لذا من الضروري عند إختيار ساعتك الرياضية أن تتضمّن الأرقام الكبيرة، والعقارب ومؤشرات الوقت التي تضيء في الظلام دون ان ننسى الألوان المتناقضة.

أمّا ومن الناحية أخرى، إن التقنيات التكنولوجية لا تعد ولا تحصى اليوم الموجودة على ميناء الساعات الرياضية، قد تتسبب كثرتها أحياناً، بتباطؤ عملها.

 

ساعة Tag Hueur Aquaracer 300 m

ساعة Tag Hueur Aquaracer 300 m

3-الميزات والمواصفات:

 

هناك فعلا ساعة لكل مغامرة. توفر معظم الساعات الرياضية قراءة الإرتفاع، الضغط الجوي، درجة الحرارة، كذلك البوصلات أو GPS. ميزات مثل هذه يمكن أن تنقذ حياة الإنسان من أمراض القلب، انخفاض حرارة الجسم، أو ببساطة تدلّه إلى الطريق الصحيح. وتشمل بعض الساعات أجهزة الاستشعار المسموعة، التي تمكّن الشخص من ضبط الوظائف دون النظر إلى الميناء. كما أن بعض هذه الساعات تقدم أيضاً خدمة الكرونوغراف لحساب الوقت حتى أصغر جزء من الثانية.

 

ساعة Rolex Daytona 50th

ساعة Rolex Daytona 50th

4-المواد المستخدمة:

 

الراحة عند إرتداء الساعة أمر مهم وأساسيّ جداً لذا من الضروري أن تختار ساعة ذات سوار مصنوع من المطاط أو الكربون وذلك بسبب وزنها الخفيف ومقاومتها للماء و للتغيرات المناخية الشديدة.

3 نصائح أساسية لصيانة ساعات الكرونوغراف

تشكّل ساعة الكرونوغراف جوهراً أساسياً للساعات الرياضية وهي واحدة من المضاعفات الأكثر شعبية بين الساعات الأوتوماتيكية في العالم.

قام الفرنسي Rieussec بإختراع هذه الآلية في العام 1821، التي تعمل عدّاداً لضبط الوقت وإيقافه كلما لزم الأمر. وعادةً، يتمّ تزويد ساعات الكرونوغراف بميناء واحد، وصولاً إلى 4 موانئ صغيرة، حسب تصميم الساعة إلّا أن معظمها يُظهر اليوم أو التاريخ.

ساعة Omeg Speedmaster 38 mm "Cappuccino" بذهب سيدنا الوردي الخاص بالدار مع ترصيع ماسي

ساعة Omega Speedmaster 38 mm “Cappuccino”
بذهب سيدنا الوردي الخاص بالدار مع ترصيع ماسي

حوالي العام 1910، تم إدخال جهاز التوقيت أو الكرونوغراف إلى ساعة المعصم وسرعان ما إكتسب شعبية على مر السنين. أمّا في العام 1990 أدخلت علامة Swatch هذه الآلية في عملية إنتاج ساعاتها وأطلقتها بأسعار معقولة فلاقت إقبالاً كبيرا في الأسواق. أمّأ اليوم، فكل العلامات العالمية تصدر ساعات الكرونوغراف ضمن مجموعتها، ولهذا السبب من المهم أن نعتني بهذه الساعة بشكل دوري بهدف ضمان عملها بشكل دقيق:

حماية البطارية

 

ساعة Eberhard & co. Chrono 4

ساعة Eberhard & co.  Chrono 4

من الضروري تجنّب تعريض ساعة الكرونوغراف للحرارة الشديدة : منخفضة أو مرتفعة. هذا الأمر يؤثّر سلباً على عمر بطّاريتها فيقصّر من حياتها ويقلّص فعاليتها في عملية قراءة الوقت.

حتى أنه من الضروري ألّا تتعرّض ساعة الكرونوغراف لأيّ مواد خادشة أو كيميائية مثل مستحضرات التجميل والعطور التي يمكن أن تؤذي الميناء المطليّ.

 

 

تجنّب تغيير التاريخ:

لن يتذكّر بائع الساعات في المتجر أن يزوّدك بكافة الملاحظات الأساسية بهدف الحفاظ على ساعتك. لذا إذا كنت تملك ساعة كرونوغراف فمن الأفضل أن لا تتغيّر أبدا وظيفة التاريخ عندما يشير الوقت إلى  الساعة  3 والـ9 . ولذلك، فمن الأفضل تغيير التاريخ عندما تكون عقارب الساعة والدقائق موجودة في النصف السفلي من الساعة أي على الـ 06:30. باتباع هذه الخطوة البسيطة التي سيقضي على تجريد التروس داخل حركة الكرونوغراف، وتوفير أفضل دقة مع مرور الوقت.

 

العناية بها وتنظيفها

إن ساعة الكرونوغراف بحاجة  إلى عناية دورية، لا نقصد هنا تنظيفها فقط، ولكن تزييت تروسها لتسهيل حركتها. لذا من الضروري أن يتفحصها متخصّص ويقدم الصيانة اللازمة كل 4 سنوات.

ساعة Eberhard & co. Ladies' chrono 4 Bellissimo

ساعة Eberhard & co. Ladies’ chrono 4 Bellissimo

أمّا لتنظيفها من آثار العطور والكريمات وغيرها من المستحضرات، عليك بفكّ السوار الجلدي أولاً ونقعه بمزيج من الماء والخل الأبيض ثم استخدام قماش ناعم لتنظيف الغبار العالق وتجفيفها جيّداً من الرطوبة.

قصة العميل 007 مع قارئات الوقت

لا شك أن آلات الوقت التي احتلت معصم العميل السري 007 في أفلامه قد نالت شهرة واسعة وأصبحت من أهداف هواة الجمع، حتى أن بعضها بيع في المزادات العالمية بأسعار خيالية. بدأت قصة ساعات James Bond منذ بداية ظهوره وشهرته، فالكاتب Ian Fleming قد ذكر في العديد من الكتب أن بطل رواياته المشوّقة هذه يحمل على معصمه ساعة Rolex. وليس ذلك غريباً، فهذا الكاتب كان معروفاً بشغفه الكبير بالأناقة والموضة ومتابعته الحثيثة لكل جديد فيها. فمعروف عنه أنه عندما كان يريد اختيار ساعة لنفسه، كان يبحث عن الموديلات الأحدث والأكثر عصرية الموجودة في السوق ليقتنيها.

وعلى هذه الوتيرة، أكمل الكتّاب اللاحقون لسلسلة جايمس بوند اختيار قارئات الوقت لبطل الرواية، فكانت الساعة التي ترافق بوند في مهماته الصعبة يجب أن تكون أولاً متينة وصلبة، وأن تكون أيضاً مناسبة للمغامرات ومزوّدة ببعض الوظائف الخاصة. فبعد ارتدائه ساعات Rolex المزوّدة بالكرنوغراف والقادرة على مقاومة ضغط الماء وصولاً إلى أماكن عميقة في المحيطات، رأينا على معصمه في فيلم Thunderball في العام 1965، ساعة Breitling Top Time معدَّلة ومضاف إليها عداد جييجر أي Geiger counter وهو عبارة عن آلة مهيّئة للكشف عن الإشعاعات المؤيّنة وكانت مهمتها مساعدة العميل السري في اكتشاف ما إذا كان في بقعة قريبة من مكان وجود الأسلحة النووية التي يهدد بها العدو الأرض.

كما وارتدى العميل السري ساعات مميزة من ناحية الوظائف من إنتاج Seiko في خمسة من مهماته حول العالم، فكانت هذه الساعات رقمية قادرة على استقبال الرسائل وحفظها، كما أن عدداً من نماذجها كان قادراً على تخزين المعلومات أو الاستدلال على الإتجاهات الصحيحة التي يجب أن يسلكها بوند، وقد لعبت قارئات الوقت هذه أدواراً مهمة في مغامراته. وقد رأينا أيضاً على معصمه ساعات من Longines وCartier وPatek Philippe وGruen وغيرها.

أما وابتداءً من العام 1995، فقد بدأنا نرى ساعات Omega على معصم العميل السري 007 وقد رافقته حتى فيلم Spectre الذي ظهر في العام 2015. وهذه الساعات قد استطاعت مساعدة جايمس بوند على مواجهة العديد من الأخطار في الأفلام بفضل الوظائف الخاصة التي كانت تتمتع بها. والجدير بالذكر أن الدار قد بدأت بإنتاج الساعات المستوحاة من هذه الأفلام منذ العام 2012 حيث احتل شعار 007 مكان الرقم 7 على الميناء، ووُضع أيضاً على المشبك في ساعة Omega Seamaster Planet Ocean Skyfall ، كما أن ساعة Omega Seamaster Aqua Terra 150M قد أتت بمؤشرات صفراء على الميناء ضمن مجموعة محدودة الإصدار خاصة بفيلم Spectre في الفيلم الأحدث من سلسلة أفلام جايمس بوند وقد تم إطلاقها في العام 2015 قبل أشهر من بدء عرض الفيلم.  

 

إعداد: ليزا أبو شقرا

مجلة عالم الساعات والمجوهرات 127

 

 

Studio Caramel حلاوة التصميم ودقة التفاصيل

رامي بو شديد وكارل شكري، مصممان شابان إلتقيا على مقاعد الجامعة خلال دراستهما للديكور الداخلي في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة  Académie Libanaise des Beaux-Artsفي بيروت، ليتوجّه كارل بعد ذلك إلى إسبانيا ويحصل على شهادة الماجستير من جامعة IED Madrid، بينما نال رامي شهادة الماجستير من جامعة Scuola Politecnica di Design في ميلانو – إيطاليا. وعند عودتهما إلى بيروت، عاد هذان الشابان واجتمعا على الشغف بالأفكار الإبداعية العصرية، وقاما بتأسيس Studio Caramel.

هذه التسمية، صحيح أنها تجمع بين أسماء مؤسسيّ الاستديو، ولكنها أيضاً تتماهى مع جوهر وطبيعة قطع الأثاث والأكسسوارات التي تحمل توقيعه وهي تفيض “حلاوة” إذا صح التعبير، وتتميّز بفرادتها من ناحية الأفكار الإبداعية والدقة في التفاصيل، والإتقان من ناحية التنفيذ الفني. وفي لقاء مع الشريك المؤسس رامي بو شديد، كان لنا هذا الحوار حول سياسة الاستديو وإنجازاته ومشاريعه المستقبلية.  

 

نحن نعلم أنكما التقيتما أثناء الدراسة، لكن من أين أتت فكرة “Studio Caramel“، وهل كان من السهل العمل معاً في إنشاء الاستوديو الخاص بكما؟

كان إنشاء Studio Caramel مليئاً بالتحديات، فقد كان يلزمنا رؤية واضحة للعمل الذي نريد إنجازه حتى نستطيع الولج إلى عالم المصممين الكبير محلياً، ولكن الأهم من ذلك الوصول إلى المنصة الدولية. الاستوديو هو نتاج عمل مصممين متحمسين للمهنة، استطاعا اكتساب الخبرة وتركيز إسميهما كمصممين في أوروبا، وقد استشرفا الفرصة للجمع بين معرفتهما واستخدامها لإنشاء مشغل للمفروشات والأكسسوارات العصرية، تكون مهمته تلبية حاجات الزبائن والمؤسسات.

 

ما هو مصدر إلهماتكم كفريق، وهل تحرصون على وضع كل قطعة ضمن سياق تاريخي معيّن، أو إنكم تمزجون بين اللمحات التاريخية والعصرية من ناحية التصميم والألوان والفنون المستعملة في قطعكم؟

كل قطعة لها جوهرها الخاص. عند تصميم القطعة، لا نتّبع أية قواعد محددة، ولكن من الضروري أن تتحلى قطعنا بثلاث سمات شديدة الأهمية وهي: الأصالة والكفاءة والتوجّه المباشر نحو الهدف. فإذا أخذنا هذه الأمور بعين الإعتبار خلال التصميم ووضع الأفكار الرئيسية، فإن ذلك يزيد من مستوى الإبداع.

 

هل تعمل مع كارل سوياً على تصميم وإنتاج كل من القطع، أو كل منكما يضع أفكاره في قطع مستقلة؟

كل قطعة يتم إنتاجها في استوديو كاراميل هي عبارة عن عمل مشترك بين أفراد الفريق. ما نقوم به نحن هو توجيه الأشخاص المشاركين في إنتاج العمل الإبداعي للتأكد من أن المنتج النهائي يجسّد قيم ومعايير Studio Caramel. فتميّزنا يكمن في متابعة مسار الأمور عن كثب والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة.

 

ما هي المواد الرئيسية التي تستخدمونها، وكيف يتم اختيارها؟

لقد اختبرنا العمل بالعديد من أنواع المواد مثل الحجر، الخشب، الرخام، المعادن وحتى بلاط الموزاييك، وكل من هذه الأنواع له استعمالاته الخاصة. لكل مشروع أو تصميم جديد نختار المواد المناسبة. فإذا أخذنا صخور البازلت Basalt على سبيل المثال: هي أحجار بركانية، يتم استخراجها من المناطق التي تحتوي الحمم البركانية الباردة: هذه المادة ممتازة لصناعة قطع المفروشات والأكسسوارات المخصصة للاستعمال خارج المنزل، لأنها ثقيلة كفاية لمقاومة الرياح كما أنها لا تشرب المياه التي تتعرض لها. والمبدأ نفسه يسري على المواد الأخرى، فلكل منها استخداماتها الخاصة.

 

ما هي “نقطة البداية” للقطعة؟ هل يتم رسمها في البداية وبعد ذلك تختارون المواد، أو إنكم تقررون العمل على مادة معينة وهي تكون مصدر إلهامكم لتصميم القطعة؟

في الغالب، ننطلق من فكرة يقترحها علينا الزبون. وبعد ذلك نقوم بتبادل الأفكار والتعمّق بها للوصول إلى الفكرة النهائية الواضحة، وهنا تبدأ عملية إنجاز الرسوم الأولية. خلال عملية إنجاز الرسومات وخلق التصورات الثلاثية الأبعاد، نقوم باختبار العديد من المواد التي يمكن أن تكون مناسبة للعمل وصولاً إلى مرحلة التأكد من طبيعة المنتج النهائي الذي نريد تقديمه إلى الزبون، وبهذه الطريقة يمكننا أن نكون بمنتهى الوضوح معه، وأن نقدّم له المنتج الأفضل بحسب رغبته.

 

هل تتبعون أي توجّهات أو موضة عند التصميم، أو تتكلون فقط على أفكاركم وقدرتكم على الإبداع؟

لقد عُرف Studio Caramel بخطوطه التي تجمع بين الجذور التقليدية والعصرية على حد سواء. الأهم بالنسبة إلينا هو التمسّ: بشدة برؤيتنا الخاصة. وهذه الرؤية تشمل أصالة التصميم، الخطوط الجمالية التي تدوم طويلاً، والطبيعة الوظيفية للقطعة وصفاتها العملية.

 

عملكم يحتاج إلى الكثير من المهارات في الصناعات اليدوية والفنون. هل يقوم فريقكم بإنتاج القطع يدوياً، وإلى أي مدى تدخل التكنولوجيا الحديثة في تنفيذ قطعكم؟

إن الأجزاء الأكثر أهمية في قطعنا مصنوعة يدويًا بواسطة حرفيين موثوقين الذين قمنا باختيارهم ليكونوا جزءاً من فريقنا وعائلتنا خلال سنوات خبرتنا السابقة. للتوضيح وباختصار، نستخدم التكنولوجيا في أجزاء معينة من المشروع، بطريقة تساعدنا على تقليص وقت الإنتاج. بعد ذلك، يتم إرسال جميع أجزاء القطعة التي تحتاج إلى تدخّل الآلات لإنتاجها مع القطع التي تُصنع يدوياً سوياً إلى الحرفي الذي يجمعها في قطعة واحدة متكاملة.

 

ما هو تعريف “الجمال” من وجهة نظرك؟ وكيف تعبر عن ذلك من خلال القطع الخاصة بك؟

بالنسبة لي، الجمال ليس له تعريف. إنه معقد وغير منتظم ويتغير باستمرار مع مرور الوقت. خلال إنتاج قطعة فنية أو قطعة أثاث معقّدة للغاية، فإن العمل الدقيق الذي يُنجز خلال عملية الإنتاج، كما أن سهولة استخدام القطعة من قبل العميل هما العملان اللذين يجعلان هذا الأخير يبصر الجمال في القطعة. باختصار، يمكنني القول أن القطع التي تحمل توقيع Studio Caramel هي تلك التي تحرّك مشاعر الأشخاص الذين يرونها وتثير رغبتهم في طرح الأسئلة حولها.

 

ما هي التحديات الأكبر في عملكم، ونقاط القوة؟

التحدي الأكبر بالنسبة لي هو الإلتزام الكلي بالمعايير العالية المستوى لعمل الاستديو. مستوى التطوّر مستمر بالارتفاع، ولا مجال لارتكاب الأخطاء ولو حتى الصغيرة منها. أما نقاط القوة فهي الإنفتاح والإيجابية التي نعمل على الحفاظ عليها، وهي تساعدنا في مواجهة التحدي المذكور سابقاً بالإضافة إلى التحديات الأخرى المحتملة.

 

أين تعرضون أعمالكم، هل تحصرونها في لبنان أو لديكم انتشار في الخارج؟

إن معظم القطع التي قمنا بتصميمها وإنتاجها كانت محدودة الإصدار وهي موضوعة في منازل عملائنا، ولكن يمكنكم رؤيتها على موقعنا الإلكتروني www.studio-caramel.com كما أن بعض أعمالنا معروضة أيضاً في عدد من صالات العرض اللبنانية وفي الخارج. يمكن للراغبين معاينة قطعنا لدى غاليري White Walls في منطقة مار مخايل، أو في مواقع التخزين الخاصة بنا في بيروت. وفي باريس، قطعنا معروضة في صالة العرض Kann Design وعنوانها 51, rue des vinaigriers. ومؤخراً اتخذنا القرار بأننا سوف نبدأ بوضع قطعنا لدى عد من بائعي التجزئة في مناطق مختلفة، وسنعلن عن هذا الأمر في وقت قريب.

 

ما هي توقعاتكم وخططكم المستقبلية لـStudio Caramel؟

يمكنني القول أن Studio Caramel يتوسع ببطء ولكن بكفاءة. الآن وبعد أن حصلنا على جائزة Maison et Objet وبدأنا بالنتشار أكثر عالمياً، فإن الخطة المستقبلية تهدف إلى تعزيز انتشار الأفكار الخاصة بعلامتنا التجارية بشكل أكبر. لقد بدأت بذلك بالفعل، بحيث باشرنا التعاون مع صالات العرض الدولية التي تروج لأثاث المصممين الحصريين إلى جانب صالات البيع بالتجزئة.

 

ما هي النصيحة التي تقدمها للمصممين اللبنانيين الشباب لإنجاح مسيرتهم العملية؟

كل ما يمكنني مشاركته معهم هو ما تعلمته خلال حياتي المهنية وما زلت أختبره بنفسي. فأقول لكل مصمم شاب: “كن دائماً فضولياً، اطرح العديد من الأسئلة، انجز أعمالك بثقة، والأهم من ذلك، حافظ على التواصل بإيجابية مع زملائك من المصممين ومع العملاء الذين تلبي طلباتهم، ومن الضروري أيضاً أن تدرك أن التفرّد لا يكمن فقط في المنتج الذي تعمل عليه، ولكن أيضاً في نوعية الخدمة التي تقدّمها للعملاء وفي القصة التي ترويها القطعة التي تحمل توقيعك.

إعداد: ليزا أبو شقرا

مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 127