HM10 “Bulldog” تؤكد على الرابط القوي بين الرجل وساعته!

أول آلة قياس الزمن من MB&F كانت HM1 ، التي تم إطلاقها في عام 2007. ومنذ ذلك الحين، شهدنا ثماني ساعات أخرى، إلى جانب إصدار عدد لا يحصى من الساعات الأخرى. كانت الفكرة الأساسية وراء Horological Machines هي إنشاء ساعات تقسم فكرة الساعة إلى أجزاء وتبني هذه الأجزاء مرة أخرى إلى شيء ما. تقدم شركة MB&F اليوم آلة قياس الزمن العاشرة التي تجمع بين التصميم المميز وصناعة الساعات الجادة للغاية التي تتميز بها سلسلة HM بطريقة جديدة. الجهاز الجديد ، HM10 ، ُطلق عليه اسم Bulldog.

تجمع ساعة HM10 “Bulldog” بين العديد من العناصر الموجودة في ساعات أخرى من MB&F والأكثر وضوحاً هي طريقة عرض الوقت. طبعت الأسطح المحدبة بالأرقام والتي تدور على محاورها لإظهار الساعات والدقائق التي ظهرت لأول مرة في شكل مخاريط في HM3، وتم إعطاؤها شكل نصف كروي في HM3 “Frog” . أمّا عودة MB&F في إصدار Bulldog بعجلة التوازن، والتي يتم تعليقها تحت جسر مقوس مرتفع ويبدو أنها تطفو فوق مستوى الميناء.

يأتي مصطلح Bull  من Bulldog جزئياً من تكوين التاجين، اللذين يجلسان فوق الميناء ويبرزان إلى الخارج مثل قرون الثور. في هذه الساعة، لا يوجد تاجان لتشغيل جهاز توقيت. بدلاً من ذلك، يتم استخدام تاج واحد، على اليسار، لتشغيل الطاقة في النابض الرئيسي (احتياطي الطاقة 45 ساعة) والآخر، على اليمين، لضبط القبتين على الوقت الصحيح. القباب مصنوعة من الألومنيوم فائق الرقة، لتقليل أكبر قدر ممكن إلى الحد الأدنى من استخدام الطاقة. وتحتوي الساعة على شاشة عرض احتياطي طاقة فريدة.

إذا كانت التيجان هي أذن الكلب والقباب عينيه، فإن احتياطي الطاقة هو فكه. يؤدي لف النابض الرئيسي إلى فتح الفك تدريجياً، وعندما ينحسر النابض الرئيسي، يتم إغلاق الفكين. يقع احتياطي الطاقة على الجانب السفلي من العلبة، ولكن بفضل ترتيب العروات والحزام بالإضافة إلى الأبعاد الثلاثة، يمكن رؤيته بسهولة عند ارتداء الساعة – وهو متعة خاصة للمالك، حيث إنه غير مرئي من الجانب العلوي.

إن هذه الساعة تعمل بآلية حركة مصنوعة من قبل MB&F وهي يدوية التعبئة، مع مخزون للطاقة من 45 ساعة.

ستتوفر HM10 Bulldog في إصدارين، واحد له بعلبة من التيتانيوم من الدرجة الخامسة و “عيون” زرقاء بينما الآخر سيكون مصنوع من علبة من الذهب الأحمر، مع “عيون” سوداء.

 

الخصائص التقنية:

العلبة: مصنوعة من التيتانيوم من الدرجة الخامسة أو من الذهب الأحمر، قطرها 54ملم x 45ملم ء 24ملم وهي مقاومة لضغط الماء حتى 50 متراً.

الحركة: يدوية التعبئة من صنع الدار. تعرض الساعات، الدقائق مع احتياطي للطاقة من 45 ساعة.

السوار: إصدار الذهب الأحمر والتيتانيوم: سوار من جلد العجل باللون البني، محاك يدوياً، مع مشبك مصمم خصيصاً قابل للطي من الذهب الأحمر. إصدار التيتانيوم: حزام من جلد العجل باللون الأزرق، محاك يدوياً، مزود بنظام “ڨيلكرو” ومشبك من التيتانيوم.

 

 

 

الحيوانات تجتاح مجموعات المجوهرات

تمتد علاقة الإنسان بعالم الحيوان إلى ملايين السنين، تطوّرت وتبدّلت بعض معالمها مع الوقت ولكن الشراكة قائمة لا محالة. فبعد أن كان صيد الطرائد حاجة أساسية لتأمين غذاء الناس وردائهم تارة، ولحمايتهم من خطر الشرسة منها طوراً، انتقلت هذه العلاقة إلى مرحلة أخرى قامت على استعمال الإنسان للحيوانات في العديد من المجالات، كالتنقّل والسفر والزراعة وتأمين قسم من الغذاء وحراسة المنشآت.

ويبدو بعد ذلك أن فكر الإنسان اتجه إلى منحى أكثر سلاماً باتجاه تلك المخلوقات، فدخلت الأليفة منها إلى البيوت لتشارك الناس حياتهم بشكل فعلي، ونشطت من جهة أخرى الجمعيات العالمية لحماية حقوق الحيوان والحفاظ على الفصائل المعرّضة للانقراض، وعُيِّن الرابع من أوكتوبر منذ العام 1931 يوماً عالمياً للحيوانات حيث يتم تخصيصها بنشاطات متنوّعة تقام في مختلف أنحاء العالم، كما وصلت المجتمعات إلى مستوى عالٍ من الاهتمام بها عبر سنّ القوانين الخاصة بحمايتها، إنشاء مدارس التدريب، المستشفيات، المحميات البيئية، وحتى الفنادق والمنتجعات الفخمة أحياناً لتدليل الحيوانات، والمتاجر الفاخرة لأزيائها وأكسسواراتها، حيث يتم الاهتمام بجمالها وأناقتها.

ولا شك أن الإنسان قد رأى منذ البدايات الجمال الذي وضعه الخالق في تلك المخلوقات، جوية كانت، أرضية أو بحرية، فأخذ يدخلها إلى ديكورات المنازل، ويقلّدها في لباسه ناسجاً أقمشة وأزياء متزيّنة بنقوشها الطبيعية، كما وارتدى الصوف والجلد والفرو والريش. أما عالم المجوهرات، فقد زخر منذ أيام الحضارات القديمة بالقطع المصنوعة من مواد مأخوذة من الطرائد، أو هي تجسّد تلك المخلوقات بجمالها وسحرها الطبيعي، هذا وبالإضافة إلى المكانة والرمزية الخاصة التي تتمتّع بها بعض الحيوانات في مجتمعات معيّنة، والإلهام الخاص أو القوة المعنوية التي تمدّ بها حامليها.

 

بداية دخول الحيوانات إلى دور المجوهرات؟

للاطلاع على بدايات دخول مجسمات الحيوانات إلى عالم التصاميم الخاصة بالمجوهرات، تحدّثنا إلى Sophie Stevens وهي نائبة المدير والاختصاصية في المجوهرات في Sotheby’s Middle East في دبي، وقد اعتبرت أن تاريخ ظهور الحيوانات في مجال الصيلغة يعود إلى آلاف السنوات، وكمثال على ذلك أشارت إلى الأفاعي والخنافس التي كانت تتجسد مراراً وتكراراً في المجوهرات المصرية القديمة، ولكن “الظهور الحقيقي لعالم الحيوان في تصاميم الصائغين قد بدأ في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، وكان ذلك من خلال التصاميم والأشكال المختلفة. أما الاحتضان الكامل لعالم الطبيعة والحيوان فقد تم من قبل صائغي فترة Art Nouveau الذين تضمّنت مجوهراتهم مجسمات للحشرات واليعسوب، وقد استخدموا لصياغة هذه المجوهرات مواد مميزة مثل الزجاج والمينا والعاج، كما وفي المراحل اللاحقة أي خلال الفترة التي طغت عليها حركة Art Déco، برز مصممون مميزون مثل Raymond Yard الذي منح قطعه الكثير من الإبداع وبعض المرح، ونأخذ على سبيل المثال مشبك Rabbit Waiters الذي يجسّد الأرنب الذي يعمل نادلاً في مطعم”.

وتتابع ستيفنز: “ومع أن تصميم النمر المرصع بالماس والأونيكس الذي يحمل توقيع Cartier قد ظهر للمرة الأولى في منتصف العقد الأول من القرن العشرين، إلا أن القطع الأولى التي تتضمّن مجسمات ثلاثية الأبعاد لنمر الدار لم تُطلق إلا في نهاية الأربعينيات، وذلك بفضل الشعبية الواسعة التي حصل عليها هذا التصميم من قبل الجامعين لا سيما دوقة وندسور و Barbara Hutton. كما أن بعض الحيوانات الأخرى أصبحت تربطها علاقة وطيدة ببعض الدور، مثل علاقة Bulgari بالأفعى منذ إطلاق القطعة الأولى من مجموعة Serpenti في الأربعينيات، وقد لاقت هذه المجموعة إقبالاً شديداً من الجمهور، ولعل أبرزهن Elizabeth Taylor. 

وتضيف: “في هذه الفترة، قامت Van Cleef & Arpels بإدخال مجسمات الحيوانات إلى مجموعتها Boutique التي تتميّز بأسعارها التي تطال شريحة واسعة من الجمهور، فأتت قطع المجوهرات مزيّنة بمجسمات تشبه رسوم الكارتون وتضم مجموعة متنوّعة من الحيوانات مثل الأسد، القط الذي يغمز بعينيه، الكلب الصغير ذي العينين الواسعتين وغيرها. كما وتناولت بعض أبرز تصاميم الدار وأغلاها ثمناً موضوع الحيوانات، فقطعة المجوهرات الأغلى من فئة الحيوانات والتي تم بيعها في مزاد Sotheby’s كانت عبارة عن مشبك Walska Briolette Diamond، وهو من تصميم الدار في العام 1971، ويجسد طائر الفينيق يحمل في منقاره ماسة صفراء فاخرة قطع بيضوي قابلة للفك والتكيب زنتها 96,60 قيراطاُ، وقد بيع بقيمة 9,685,000 فرنك سويسري في العام 2013.  

وتعتقد ستيفنز أن “الحيوانات التي تحبها دور المجوهرات بشكل كبير لرمزيتها ولطافتها، ما زالت حتى اليوم من المواضيع المفضلة بالنسبة إلى الصائغين، ويظهر ذلك إن من المجموعات التي تابعت الدور إصدارها طوال القرن العشرين، وإن من خلال تصاميم المصممين المعاصرين أمثال Cindy Chao التي أدخلت العديد من تلك المخلوقات الرقيقة والفراشات إلى تصاميمها”.

 

عالم الحيوانات الماسية مليء بالسحر

وفي سياق آخر، التقينا أيضاً Catherine Cariou وهي المسؤولة عن مجموعة LA Collection Privée لدار كريستيان ديور، والمديرة السابقة لقسم المجوهرات التاريخية لدى فان كليف أند آربلز وتحدّثنا معها عن عالم الحيوانات في قطاع صياغة المجوهرات.

 

نرى الكثير من الحيوانات على غرار الكلاب، القطط، الأسود والنمرة وحتى الحشرات المصنوعة من الذهب والبلاتين والمرصعة بالماس والأحجار الكريمة، وهي تحمل تواقيع عدد من أهم دور المجوهرات العالمية. فما هو السبب الذي يجعل عالم الحيوان مصدر إلهام للصائغين؟

يستمد المصممون الإلهام من حياتهم، طفولتهم، ثقافتهم، رحلاتهم، قراءاتهم، المعارض التي شاهدوها، وبالطبع من خيالهم وأحلامهم. كل هذه التجارب تغذي خيالهم وتسمح لهم بتصميم مجوهرات على شكل الحيوانات الحقيقية أو الوهمية. في كل جوهرة من هذه الفئة، يوجد جزء منهم ومن ذاكرتهم في مكان ما. ومن وجهة نظر فنية أكثر، يعتبر التصميم على شكل الحيوان بمثابة “اختبار للأسلوب”، فهو الطريقة الأفضل والأكثرها صعوبة في الوقت عينه، للتعبير عن مميزات وخبرة المصمم. الأناقة في التصميم، دقة ونقاء الخطوط، دقة الأشكال، دقة التفاصيل والمزج في التدرجات اللونية من الريش المخملي إلى الفراء هو أداة للتعبير عن القوة، وتحدٍّ حقيقي بالنسبة إلى المصممين!

 

هل يمكننا اعتبار المجوهرات المصممة على شكل حيوانات “موضة” عابرة تظهر حيناً وتختفي في حين آخر، أو إنها مصدر إلهام ثابت للصائغين؟

تُعتبر الحيوانات والأزهار مصدراً ثابتاً ومستمراً للصائغين. جميع دور المجوهرات قد قامت بإدخال مجسمات الحيوانات إلى مجموعاتها في كل الحقبات. ولكن يمكنني القول أن الستينيات والسبعينيات هما الحقبتان الأكثر إبداعاً في هذا المجال، ربما بسبب التأثير الشرقي في تلك الفترة على عالم المجوهرات. حالياً، الطيور المزركشة الألوان لا يمكننا مقاومة جمالها، وهي تبدو وكأنها تدعوك إلى رحلة في الزمان والمكان.

 

من الناحية التقنية، إلى أي مدى يمكننا اعتبار إنتاج المجوهرات المستوحاة من الحيوانات مهمة صعبة؟

تقنياً، وبالنسبة إلى إنتاج قطعة من المجوهرات الفاخرة، يجب أن تكون جودة الأحجار تؤهلها لتجسّد الريش والفراء بشكل جميل، لذلك فإن اختيار الأحجار من قبل الخبراء هو أمر شديد الأهمية، فعملية الإجتيار والتنسيق بين الأحجار تساعد على الوصول إلى الهدف النهائي. أما بالنسبة إلى قطع المجوهرات الأقل ترصيعاً، أي حيث يكون المعدن أكثر ظهوراً من الأحجار، فهنا يجب على الفنانين العمل بدقة تامة حتى يستطيع التصميم إظهار الأجنحة والتفاصيل الأخرى بوضوح شديد. إذاً فالحرفية التي يتمتع بها الفنانون تلعب الدور الأهم في صياغة هذا النوع من المجوهرات.

 

نحن نعلم أن عالم الحيوانات يرتبط بقوة بالمعتقدات القديمة والرمزية والتقاليد والطقوس الدينية. هل هذه هي الأسباب التي تجعل الناس ينجذبون إلى المجوهرات المستوحان من عالم حيوانات؟ وهل يختلف ذلك حسب كل شخصية وكل منطقة وثقافة؟

ركزت مجوهرات القرن العشرين بشكل كبير على مجسمات الحيوانات. البرية منها مثل الأسود والفهود أو الأليفة مثل القطط أو الكلاب، وهي جميعها تحما رموزاً للفضائل وسمات الشخصية والقيم. اشتهرت Jeanne Toussaint المديرة الفنية الشهير لدار كارتييه، بشخصيتها القوية، وهي كانت وراء شخصية النمر الأيقونية في الدار. وهذه المجوهرات هي مخصصة فقط للسيدات القويات. ونذكر أيضاً دوقة وندسور المعروفة بقوتها، والتي بسببها تخلى الملك إدوارد الثامن عن العرش، كانت واحدة من السيدات الأكثر شهرة الذين يملكون مشبك النمر.

أما القط الذي يغمز بعينيه من إنتاج Van Cleef & Arpels فهو على سبيل المثال من ضمن مجموعة المجوهرات المستوحاة من الحيوانات من إنتاج الدار في العام 1954، والتي تتضمّن العديد من مجسّمات الحيوانات. هذا المشبك حصلت عليه أنا كهدية عندما كنت في العشرين من العمر بسبب شخصيتي الماكرة التي تشبه شخصية القطط… كل إنسان يمكن أن يكون لديه بعض الميزات التي تذكر بحيوان ما، بغض النظر عن الحقبة والمكان.

 

أصبحت بعض مجسمات الحيوانات رمزًا لبعض العلامات التجارية ، مثل الأسد بالنسبة إلى دار Chanel، والنمر عند Cartier، والثعبان في Bulgari، وما إلى ذلك. بحسب خبرتك الساقة مع Van Cleef & Arpels هل يمكنك إخبارنا ما إذا كان لدى الدار أي رمز من عالم الحيوان؟ علماً أن في مجموعاتها العديد من قطع المجوهرات المستوحاة من عالم الحيوانات (Lucky Animals Collection على سبيل المثال) ، ولديها بعض القطع الرائعة في أرشيفها مثل مجموعة Butterflies (منذ تأسيس العلامة التجارية) ومشابك حيوانات ساحرة (منذ العام 1954). هل ما زالت الحيوانات حتى اليوم تلهم الدار؟

لا أعتقد أن هناك حيوانًا يجسد مملكة حيوانات Van Cleef & Arpels، على عكس كارتييه والفهود. كانت الحيوانات دائماً جزءاً من مجموعات المجوهرات منذ بداية تأسيس الدار في العام 1906؛ مجسمات قريبة إلى الواقع منها طيور الجنة، الببغاوات، طيور النورس، الفيلة، النمور، السناجب، البط، الزرافة، القلطي، الحشرات، النحل، السنونو، اليعسوب، الطيور الطنانة، الثيران، الفراشات، الأرانب، الكلاب، البوم والحيوانات الأسطورية مثل التنين ووحيد القرن، هذه الحيوانات رافقت مسيرة فان كليف آند آربلز. واحدة من الحيوانات التي أفضلها هي طيور الحب، التي قامت الدار بإنتاجها بعد الحرب العالمية الثانية كرمز لإعادة لم شمل العائلة، وهي ساحرة للغاية ومليئة بالحنان. وقد لاقت هذه الطيور نجاحًا كبيرًا حتى نهاية الستينيات.

 

والمزيد من الدور المسحورة بالحيوانات

وعالم الحيوان استطاع عبر السنوات إثارة اهتمام العديد من دور المجوهرات الأخرى لا سيما دار  Theo Fennellالتي أطلقت مجموعة Bees المصوغة من الذهب الأبيض والأصفر، والمرصعة بالماس الأبيض والأسود والسافير الأصفر، بينما نرى العديد من الحيوانات المليئة بالحياة في مجوهرات Daniella Villegas التي عملت على تجسيد المخلوقات البحرية والحشرات وغيرها من عالم الحيوان، ودار Chaumet التي أغنت هذه الفئة بمجموعة Attrape-moi… si tu m’aimes وغيرها من القطع، كما وجدّدت Boucheron تعبيرها عن الشغف بالحيوانات في العام 2018 من خلال بعض قطع Hiver Imperiale وفي العام 2019 تضمّنت مجموعة Paris, Vu du 26 عدداً من قطع المجوهرات المستوحاة من عالم الحيوانات، كما أن دار Chopard أدخلت عدداً من مجسمات الحيوانات إلى مجموعة مجوهراتها الفاخرة.

واللائحة تطول فنشهد الجديد والجديد في القطاع من المجوهرات المستوحاة من هذه المخلوقات الصغيرة التي لا يُملّ من مراقبتها وتأمّل تحرّكاتها، والتي تخيفنا أحياناً بوحشيتها، وفي أحيان أخرى تعلمنا وتلهمنا بحكمتها، تدهشنا بقوتها وتفتننا بجمالها الأخاذ…

 

إعداد: ليزا أبو شقرا

مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 127

 

 

 

بريتلينغ تطلق PREMIER BENTLEY MULLINER LIMITED EDITION إحتفاءاً بـ17 عاماً من التعاون مع بنتلي!

تحتفل ساعة Breitling الجديدة بذكرى 17 عاماً من التعاون بين الشركتين الرائدتين، علماً أنها أطول شراكة بين شركة رائدة في صناعة الساعات وشركة مصنعة للسيارات الفاخرة.

يمكن إرجاع شراكة Bentley مع Breitling إلى عام 2002، عندما كانت العلامة التجارية الشهيرة للسيارات تصمم Continental GT الأسطورية. كلفت Bentley شركة Breitling بإصدار ساعة تعكس الفخامة والجودة والأداء الاستثنائي للسيارة الجديدة، التي تم طرحها لأول مرة في عام 2003. وكما يوحي اسمها، فإن ساعة بريتلينغ الجديدة لها روابط وثيقة مع Bentley Continental GT Mulliner  المكشوفة.

يتمتع الكرونوغراف الجديد في ساعة PREMIER BENTLEY MULLINER LIMITED EDITION بروابط وثيقة مع التصاميم الداخلية في Bentley Continental GT Mulliner المكشوفة، وهي أفخم سيارة GT مصممة على الإطلاق، ولا سيما في لوحة القيادة الخاصة بالسيارات الفاخرة.

تتميّز هذه الساعة المحدودة الإصدار، من 1000 قطعة فقط، بعلبة من الفولاذ قطرها 42ملم، وذلك مع سوار مصنوع من جلد التمساح الأزرق وهذا ما يعكس الطابع الملكي والفاخر للتصميم الداخلي لهذه السيارة. أما بالنسبة للميناء، فيأتي باللون الفضي ليذكرنا بساعة لوحة القيادة في سيارة Continental GT Mulliner. أيضاً عند الساعة الـ3 والـ9، نجد ميناءان فرعيان باللون الأزرق، الأول عدّاد للدقائق من 30 دقيقة، أما الثاني فعداد للواني الصغيرة. تسكن العلبة آلية حركة اوتوماتيكية كاليبر 01، من صنع بريتلينغ مع مخزون للطاقة من 70 ساعة.

وقد تمّ تعزيز الروابط بين ساعة بريتلينغ الجديدة والساعة الموجودة في سيارةContinental GT Mulliner  المكشوفة، من خلال مجموعاتها التكميلية من الأرقام العربية: فبينما تتميز الساعة في السيارة بالأرقام في 12 و 3 و 6 و 9 ، تحتوي ساعة بريتلينغ على الأرقام 1 و 2 و 4 ، 5 و 7 و 8 و 10 و 11. من هنا، إن مشاركة هذه الأرقام بطريقة تكاملية، يعزز من الروابط التي توفرها هذه الشراكة.

 

الخصائص التقنية

العلبة: مصنوعة من الفولاذ قطرها 42ملم، مقاومة لضغط الماء حتى 100 متراً.

الحركة: اوتوماتكية Breitling Manufacture Caliber 01 من صنع الدار، مع وظيفة كرونوغراف، ومخزون للطاقة من 70 ساعة.

الميناء: باللون الفضي، مع مينائين فرعيين: عند الـ3 عداد للدقائق، وعند الـ9 عداد للثواني الصغيرة.

السوار: مصنوع من جلد التمساح الأزرق مع مشبك قابل للطي.

الإصدار: محدود من 1000 قطعة فقط.

تعليمات مهمة للعناية باللؤلؤ

يعتبر اللؤلؤ من المجوهرات الحساسة التي تحتاج إلى عناية خاصة. لا ننصحكم بإستخدام أي من المواد الكيميائية القاسية أو الخشنة على اللؤلؤ.

وبسبب طبيعتها الدقيقة، يجب دائما العناية بحبات اللؤلؤ بحذر:

  • من الضروري وضع اللؤلؤ في مكان بعيد عن الصابون، المكياج، المستحضرات، ومنتجات الشعر.
  • عند الإستعداد للخروج من المنزل، يجب ان نترك اللؤلؤ إلى المرحلة الأخيرة أي بعد وضع المكياج ووضع العطور.
  • من الحكمة أيضا تجنب أي مواد كيميائية، حتى منظفات المجوهرات كما لا یجوز استخدام أي صابون معتدل أو ماء أو قطعة قماش ناعمة لتنظیف اللآلئ.
  • ویجب إعادة تثبیتھا بشکل دوري لضمان أن الحبل الذي یحملھا قوي.
  • وأخيرا، تخزين اللؤلؤ بعيدا عن غيرها من المجوهرات، لأن اللؤلؤ يمكن أن يخدش بسهولة أو حتى ان نرتديه أسفل المعادن وغيرها من الأحجار الكريمة.

 

كيف يمكنك تنظيف مجوهرات اللؤلؤ؟

أفضل طريقة للحصول على نتيجة فعّالة عند تنظيف المجوهرات اللؤلؤ هو إحضاره إلى الصائغ. ومع ذلك، يمكنك أيضا تنظيف مجوهرات اللؤلؤ في المنزل باستخدام منظف المجوهرات بعد التأكد من انها آمنة للاستخدام مع اللؤلؤ ومسحها بقطعة قماش ناعمة.

هل الماس الأبيض هو عديم اللون؟

لا يتمّ تصنيف الماس الأبيض بالألوان وفقاً لمقياس ألوان D إلى Z وفقاً لمعهد الأحجار الكريمة الأمريكي فقط لأنه عديم اللون: فهو أبيض أيضاً. لا يظهر اللون الأبيض في طيف الألوان، لأن اللون الأبيض هو مجموع كل الألوان. فالماس الأبيض يفتقر في الواقع إلى اللون الواحد ما يجعله “عديم اللون”، مثل الماء.

ووفقاً لـValerie Messika، المؤسسة والمديرة الإبداعية في دار Messika، فإن ” الماس الأبيض يجمع كل الألوان وتنعكس كلها وفقاً لكيفية تسلل الضوء إليه”. وتضيف في حديثٍ لنا معها “أشعر بالملل من الماس الوردي لأنه عبارة عن لون واحد، في حين ان هذا الشعور لا ينتابني تجاه الماس الأبيض. فمع اللون الوردي أو الأصفر، تنجذب العين إلى اللون مباشرةً، ولكن مع الأبيض، تذهب العين إلى الضوء الذي ينعكس من جوانب مختلفة”. وبالنسبة لفاليري ميسيكا، “إن اللون الأبيض هو لون رئيسي، وهو لا يقدّر بثمن من حيث الخيال والإمكانيات الإبداعية وهو يمنحها حرية كبيرة كمبدعة”.

لا تخفي مصممة المجوهرات اللبنانية الأصل والتي مقرّها في نيويورك Suzanne Kalan، شغفها وحبّها للماس الأبيض خصوصاً أنها تحبّ أن ترتدي التصاميم التي تحتوي عليه بنفسها. وفي حديثٍ حصريّ معها، شدّدت على إعجابها الكبير بتألق ولماعية الماس ذات الجودة العالية. أما ومن الناحية الفنية، فتعتبر Kalan أن الماس الابيض أكثر مرونة في العمل مقارنةً بالأحجار الكريمة الملونة.

ونظراً لأن الماس ذات قطع الباغيت جزء من التصاميم التي تحمل توقيع الدار، تقول Kalan “أفضل قطع الماس غير العادية والمميّزة. أشعر بأن استخدام الماس على شكل الباغيت يضيف شعوراً معاصراً وحاداً إلى أيّة قطعة تقليدية”.

لا تعتبر الماسات البيضاء ذات درجات اللون المنخفضة، بمعنى أنها صفراء اللون، نادرة أو قيمة مثل الماس الأبيض عديم اللون. بالطبع، اللون هو مجرد طريقة واحدة يتم بها تقييم الماس. إذا كان لون الماس المنخفض يحتوي على قطع ووضوح ممتازين، فسيتم تقديره بأنه أغلى. ومع ذلك، بشكل عام، فإن الماس الأبيض ذو درجة اللون العالي هو أكثر قيمة من مظهره مقارنة يالماس الأبيض ذي اللون الأصفر الفاتح.

 

ما الذي يجعل الماس أبيض اللون؟

إن الماس الأبيض قد تشكل قبل أكثر من 3 مليارات عام، في عمق القشرة الأرضية تحت حرارة وضغط شديدين. تسببت هذه الظروف الخاصة في تبلور ذرات الكربون، وتشكيل الماس. تم جلب الماس إلى السطح عن طريق ثوران بركاني عميق الجذور وعنيف يعتقد أنه قد حدث منذ فترة طويلة جداً.

وجود شوائب شبه مجهرية تبعثر الضوء المار عبر الماس، مما يمنحها مظهراً أبيضاً شفاف يشبه لون الحليب. كما يوصف الماس الأبيض أحياناً بأنه “براق” بسبب وميض اللون الذي يمكن رؤيته عند عرض وجه الماس.

يتمّ إرسال الماس الأبيض بشكل متكرر إلى معهد الأحجار الكريمة الأمريكي، لكن القليل منه يأتي من منجم بانا في الهند. إن تحديد درجة اللون من لون الماس ليست مهمة سهلة، وهناك عدد من العوامل التي تجعله نادرٌ للغاية.

مجوهرات تبعث الامل والقوة من LANA AL KAMAL!

“دع عينيك ترى الجمال فقط”، هذه العبارة دفعت المهندسة المعمارية السورية لانا الكمال LANA AL KAMAL إلى تأسيس علامة المجوهرات التي تحمل اسمها في عام 2017.

من خلال العلامة التي مقرها في دبي، تخلق المصممة قطع فريدة من نوعها علماً أنها أصدرت ثلاث مجموعات كبسولات حتى الآن.

إن المجموعات الثلاث Butterflies of hope و Leaves of joy و Kheffah، مختلفة لكن ما يجمع بينها هما الأناقة والأنوثة.

تمثل “النحلة” شعار مجموعة Kheffah التي تم طرحها مؤخراً. بعد تقديرها الدائم للحركة والعناية الواجبة للنحلة، ترجمت لانا إلهامها إلى تفاصيل هيكلية قوية للخلية ولوحة ألوان براقة داخل تصميم المجوهرات. ويهدف هذا التصميم القوي أيضاً إلى الاحتفال بالنساء القويات اللواتي يحطن بلانا والتي تريد الاحتفال بهن لتتبع شغفهن وتحقيق أحلامهن.

مجموعة Kheffah، المصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً والماس عالي الجودة والأحجار الكريمة متاحة للشراء في المتاجر وعلى الإنترنت.

أما، بالنسبة لمجموعة Butterflies of hope، فقد صممتها لانا وفقاً لفكرة “فقط عندما اعتقدت اليرقة أن العالم قد انتهى، أصبحت فراشة”، وهي رسالة أمل وتفاؤل قوية.

تتكوّن مجموعة Butterflies of hope من الماس والياقوت الوردي، وتستند إلى مشاعر الحب. وبأجنحة مصممة بشكل معقد، تدمج لانا تراثها المعماري بأشكال فريدة ومعاصرة وثلاثية الأبعاد. إن هذه المجموعة متوفرة بالذهب الأصفر أو الأبيض أو الذهب الوردي (كلها في 18 قيراطًا)، وتتوافر مجموعة الماس وأحجار الياقوت الوردي وقطع الزمرد للشراء في المتاجر وعبر الإنترنت.

Bremont تكرّم إنجاز متسلق الجبال Nims من خلال ساعة Project Possible

قد يصعب جداً أن يحقق أي شخصٍ آخر ما أنجزه سفير Bremont، متسلق الجبال النيبالي، Nirmal Purja  أو Nims، في 6 أشهر و 6 أيام فقط. إحتل Nims مكانته في تاريخ تسلق الجبال عندما أكمل مشروع Bremont Possible، وهو تحدّ يفرض عليه تسلق أعلى 14 قمم في الأرض، وكلها أعلى من 8000 متر في أقل من 7 أشهر. وقد نجح Nims في كسر الرقم القياسي السابق لذي تمّ تحقيقه منذ ما يقارب من 8 سنوات وكسر 6 أرقام قياسية أخرى في هذه المهمة.

للاحتفال بهذا الإنجاز الرائع، أطلقت Bremont الإصدار المحدود من Bremont Project Possible الذي يقتصر على 300 قطعة فقط، والمستوحاة من ساعة Supermarine 500 الشهيرة.  تأتي هذه الساعة بعلبة مصنوعة من التيتانيوم والبرونز، مع ميناء أزرق داكن وإطار وعقارب من البرونز. أما العلبة الخلفية، فهي شفافة ويمكن من خلالها رؤية الدوار الذي يفصل ارتفاعات كل من الجبال الـ 14، وبنفس الترتيب الذي إجتازه Nims. نذكر أن هذه الساعة مقاومة للماء حتى 500 متراً، وتعمل بحركة أوتوماتيكية مع كرونومتر معدلة كاليبر 11 ¼’’’ BE-93-2AV، واحتياطي للطاقة من 48 ساعة.

 

الخصائص التقنية

العلبة: مصنوعة من التيتانيوم، مع إطار مصنوع من البرونز، قطرها 43ملم، ومقاومة للصدمات. وهي مقاومة للماء حتى 500 متراً.

الحركة: أوتوماتيكية مع كرونومتر معدلة كاليبر 11 ¼’’’ BE-93-2AV، واحتياطي للطاقة من 48 ساعة. تعرض الساعات، الدقائق والثواني مع نافذة للتاريخ عند الساعة الـ3، وعقرب يعرض التوقيت الزمني الآخر GMT.

الميناء: معدني، يحمل شعار Bremont Project Possible، ومؤشرات الوقت مطلية بالذهب، أما العقارب تمّ طلاؤها بالمادة المضيئة في الظلام Superluminova.

السوار: مصنوع من القماش، بالللون الكاكي.

الإصدار: محدود من 300 ساعة فقط.

Breguet تطلق ساعة Classique 7137 مع ميناء جديد!

تعدّ ساعة Breguet Classique 7137 مثالاً على كيفية استمرار أهمية ساعة الجيب منذ عام 1794 حتى اليوم. ينضم نموذجان جديدان إلى المجموعة، وعلى الرغم من أن التعديلات هي مجرد جمالية ويتطابق التصميم والحركة فائقة الرقة، إلا أن هناك بعض الفرق في العلبة.

حتى الآن، كانت هناك أربعة إصدارات من 7137 متوفرة في علب ذهبية مع ميناء فضي. أكثر ما يلفت الانتباه هو الميناء الأزرق مع العلبة المصنوعة من الذهب الأبيض أو ما أُطلق عليه اسمBreguet blue، ما منحها أسلوباً معاصراً. تتميّز الساعة التي تأتي بعلبة مصنوعة من الذهب الوردي بميناء فضي أكثر كلاسيكية تم إنشاؤه باستخدام قاعدة ذهبية وتطبيق مسحوق فضي بفرشاة ناعمة. كما ويمكن العثور على تغيير آخر على مؤشر مرحلة القمر؛ بحيث تم استبدال وجه الرجل في القمر الذهبي الذي اعتدنا على رؤيته بقمر فضي أكثر واقعية منقوش في سماء نجمية.

لقد تمّ استبدال الزخارف الشمسية لنماذج 7137 السابقة داخل الميناء الفرعي الذي يعرض التاريخ عند الساعة 6 بنمط Damier، في حين أن مؤشر احتياطي الطاقة الآن مزيّن بنمط  panier mailléوالميناء المركزي بأسلوب Clous de paris.

الخصائص التقنية

Breguet Classique 7137

العلبة: مصنوعة من الذهب الأبيض أو الذهب الوردي، قطرها 39ملم، وهي مقاومة لضغط الماء حتى 30 متراً.

الحركة: أوتوماتيكية فائقة الرقة كاليبر 502.3، مع مخزون للطاقة من 45 ساعة.

الميناء: باللون الأزرق للإصدار بالعلبة المصنوعة من الذهب الأبيض، وفضي للإصدار المصنوع من الذهب الوردي. مؤشرات الساعة بالأرقام الرومانية، ميناء فرعي يعرض مراحل القمر وعمره عند الـ2، ميناء فرعي يعرض التاريخ عند الساعة الـ6، أما إحتياطي الطاقي فبين الساعة 10 و11.

 السوار: مصنوع من الجلد الأزرق او البني مع مشبك مصنوع من الذهب الأبيض او الوردي.

 

Les Cabinotiers Minute Repeater Ultra-Thin – A Romantic Note مع وظيفة الدقائق التردادية الابسط!

آلة الوقت هذه التي تمنح وظيفة الدقائق التردادية هي الأبسط من بين نماذج المجموعة، فقد أتت بعلبة من الذهب الوردي قطرها 41ملم لا تتعدى سماكتها 8,5ملم يتوسّطها ميناء أبيض مطلي بتقنية Grand Feu، وهي تعرض الوقت من خلال عقربين مركزيين وأرقام عربية. هي قطعة فريدة مستوحاة من  ساعة تردادية تاريخية للدار تعود إلى العام 1941، وتسكنها الحركة التردادية كاليبر 1731 التي تبلغ سماكتها 3,9ملم فقط وهي تتمتع بمخزون للطاقة من 65 ساعة.

Omega وChopard يشاركان في فيلم No Time To Die من سلسلة جايمس بوند

هو العميل السري 007 يعود ليحتل الشاشة الكبرى مرة جديدة، ويأسر قلوب المشاهدين بأناقته وذكائه وذكوريته الطاغية. وكالعادة، تثار التساؤلات بين محبّي آلات الوقت حول الساعة التي سيرتديها جايمس بوند لترافقه خلال مهمته الجديدة، فمن دون أدنى شكل، إن آلات الوقت التي احتلت معصمه في أفلامه قد نالت شهرة واسعة وأصبحت من أهداف هواة الجمع، حتى أن بعضها بيع في المزادات العالمية بأسعار خيالية.

فالكتاب الذين تتالوا على تأليف روايات جايمس بوند، بدءاً من Ian Fleming، كانوا يحرصون على اختيار ساعة متينة وصلبة، وأن تكون أيضاً مناسبة للمغامرات ومزوّدة ببعض الوظائف الخاصة لمرافقته في مهماته السرية.

وحكاية James Bond مع Omega بدأت منذ العام 1995، فقد استطاعت ساعات الدار مساعدته على مواجهة العديد من الأخطار في الأفلام بفضل الوظائف الخاصة التي كانت تتمتع بها. وها هو اليوم يعود ليختار ساعة جديدة من إنتاج الدار لتحتل معصمه في الفيلم الخامس والعشرين من هذه السلسلة الذي أتى تحت عنوان No Time To Die، والذي سيبدأ عرضه على شاشات السينما العالمية إبتداءً من شهر أبريل المقبل، وهذه الساعة هي Seamaster Diver 300M 007 Edition.

لقد بدأت الدار بإنتاج مجموعة Diver 300M في العام 1993، وقد استطاعت هذه الساعات أن تنال إقبالاً لدى أبطال رياضة الغطس حول العالم، كما أنها أثارت اهتمام الأشخاص الشغوفين بآخر صيحات قطاع الساعات، والآن هي تحتل معصم العميل السري 007 لتنال المزيد من الشهرة.

وقد عملت الدار بشكل مقرّب مع بطل الفيلم Daniel Craig وفريق العمل الخاص بإنتاج وإخراج هذا الفيلم، بحيث استفادت من خبرتهم ومعرفتهم العميقة بجايمس بوند لتصميم الساعة الجديدة الخاصة به وإنتاجها. فقد صنعت هذه الساعة من مادة التيتانيوم Grade 2 بقطر 42ملم مقاومة لضغط الماء حتى عمق 300 متر، أما الميناء فقد صُنع من الألومينيوم البني اللون الذي يذكر بموانئ الساعات القديمة المعتّقة، وهذا اللون يطلق عليه جامعو الساعات تسمية Tropical، وقد تلوّن الإطار باللون نفسه.

أما الجهة الخلفية للعلبة فهي تحمل العديد من الأرقام والأحرف الرمزية، فالرقم 62 يشير إلى السنة التي بدأت بها أفلام جايمس بوند بالظهور، بينما 007 فهو يرمز إلى العميل السري، والرقم 0552 يشير إلى القوة البحرية، والرقم 923 7697 يرمز إلى الساعة الخاصة بالغطاسين، بينما الحرف A يشير إلى أن الساعة مزوّدة بتاج قابل للولوج إلى داخل العلبة بحركة دوران ليؤمن حمايتها من تسرّب السوائل إليها، وقد صُنعت الجهة الخلفية للساعة بتقنية Naiad Lock التي تضمن الحفاظ على هذه النقوش لأطول فترة ممكنة.

تسكن الساعة الحركة OMEGA Co-Axial Master Chronometer Calibre 8806 التي تتميّز بأعلى مستويات الدقة في العمل ومقاومة تأثيرات الحقول المغناطيسية.

ومن ناحية أخرى، أعلنت دار Chopard أنها سوف تكون شريكاً رسمياً في فيلم جايمس بوند الجديد No Time To Die، حيث سترتدي بطلة الفيلم Ana de Armas التي تلعب دور Paloma ثلاثة من أرقى إصدارات الدار من المجوهرات من ضمن مجموعة Green Carpet التي تقوم Chopard بإنتاجها لتتوافق مع المعايير البيئية الصحيحة التي لا تؤذي الطبيعة ولا البشر. فسوف ترتدي بالوما عقداً ماسياً يحتوي على أحجار إجاصية القطع من الماس تبلغ زنتها الإجمالية 43 قيراطاً، كما أنها سوف تضع على معصمها سواراً مرصعاً بما زنته 82 قيراطاً من الماس اللماع والإجاصي القطع، إلى جانب زوج من الأقراط المرصعة بالماس الإجاصي القطع زنة 14 قيراطاً.

والجدير بالذكر أن هذه القطع مصوغة بأكملها بواسطة معادن وأحجار مستخرجة بطرق نزيهة متمسكة بالمعايير البيئية كما ذكرنا، وذلك التزاماً منها بالمبادرة التي أطلقتها في العام 2013 تحت عنوان Journey to Sustainable Luxury. كما وكشفت الدار أيضاً عن مجموعة جديدة من الخواتم ضمن مجموعة Happy Heart، وقد استوحت هذه المرة من فتيات جايمس بوند الجريئات والجميلات، كما أنها قامت بتعبئة قلب الخواتم بالذهب النزيه لأن الذهب هو من الرموز التي تدخل ضمن روحية جايمس بوند مما جعله يُذكر في العديد من عناوين أفلامه مثل Goldfinger  من العام 1964،  The Man With the Golden Gun من العام 1974، وand GoldenEye  الذي تم عرضه في العام 1995.

إعداد: ليزا أبو شقرا

مجلة: عام الساعات والمجوهرات العدد 127