تألقت دار لونجين في دورها كالساعة الرسمية لكأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة. بدأ السباق في الصباح الباكر في مدينة دبي الدولية للقدرة حيث رحبت لونجين بضيوفها ومن ثم رافقتهم بجولة إلى الصحراء في سيارات الدفع الرباعي لمشاهدة لحظات السباق المشوقة عن قرب.
ضم السباق هذا العام بعضاً من أهم الأسماء في مجال سباقات القدرة وقد تنافس هؤلاء المشاركون في ما بينهم على مسافة 160 كلم. في هذا العام، كان الفائز الأول والثالث في كأس القدرة من اسطبلات أف 3 في حين كان الفائز الثاني من نصيب اسطبلات أم 7، حيث حقق الفارس سالم العويسي المركز الأول والفارسة مارتينا سيبلانزون المركز الثاني بينما فاز بالمركز الثالث الفارس سعيد الحربي. حاز جميع الفائزين على كأس مدهش وساعة أنيقة من دار لونجين.
تجتمع دار لونجين ورياضة الفروسية على المبادىء نفسها وهي الأناقة وقوة الأداء واحترام التقاليد. تعتبر دار الساعات السويسرية شريكاً رئيسياً لرياضة الفروسية وسباقات القدرة بالتحديد،ـ وترتكز أهمية هذه الشراكة على شغف الدار العميق بهذه الرياضة منذ عام 1878. وقد أدت هذه الشراكة الطويلة إلى جعل دار لونجين جزءاً لا يتجزأ من عالم الفروسية.
عندما يتعلق الأمر بإعادة إصدار الساعات الأيقونية التاريخية، فإن Longines هي من أهم اللاعبين في القطاع ضمن هذا المضمار. وها هي قد قامت مؤخراً بإطلاق ساعة جديدة تلقي من خلالها التحية على آلات الوقت التي تحمل توقيعها من ثلاثينيات القرن الماضي، مع إضافة بعض اللمسات العصرية عليها، والحفاظ على الملامح التاريخية لساعات الدار في الوقت عينه. قارئة الوقت الجديدة التي نلقي عليها الضوء هي Longines Heritage Classic، أما مصدر الإيحاء فهو ساعة من إنتاج العام 1934، والإثنتان هما من الساعات التي لا يمحوها زمن، تقرأ الوقت من دون أن تتأثر بمروره، ولا تظهر عليها علامات الشيخوخة.
تتمتع هذه الساعة بتصميم يجعلها قريبة إلى القلب، كما أنها أتت بأبعاد متناسقة وتفاصيل متوازنة ضمن الميناء الفضّي اللون، المجزّء على طريقة sector dial أي أنه مقسّم إلى ما يشبه الدوائر المتوازية والمتداخلة التي تعرض الوظائف بتناسق تام، وهي بذلك تظهر وفاءً تاماً للنموذج الذي شكّل مصدر الإيحاء لإنتاجها.
علبة الساعة من الفولاذ قطر 38,5ملم، وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً، وقد قد تمت تغطيتها بطبقة من زجاج الكريستال السافيري المقاوم لانعكاسات الضوء.
ولقارئة الوقت هذه، قامت الدار بتطوير حركة ميكانيكية ذاتية التعبئة caliber L893.5، وهي تتمتع بمخزون للطاقة من 64 ساعة، وتمنح الوقت بالساعات والدقائق بواسطة العقارب المركزية، كم وتعرض الثواني الصغيرة في ميناء فرعي خاص بها تم وضعه عند الـ6 من الميناء، أما مؤشرات الساعات فقد امتزجت فيها الأرقام العربية مع الخطوط الطولية. تترافق هذه الساعات مع خيارين من الأحزمة، الأول مصنوع من الجلد الأسود مع الجلد الأزرق الذي يشبه نسيج الجينز، أما الحزام الثاني فهو مصنوع من الجلد الأزرق مع طبقة جلدية مستوحاة من نسيج الناتو الرمادي الداكن، وتنتهي بمشابك فولاذية.
اعداد: ليزا أبو شقرا
مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 126
إن القصة التي تقف وراء مجموعة Alpine Eagle الجديدة لدار Chopard هي واحدة من القيم الأساسية التي تتمسك بها العائلة، والعلاقة بين أجيال ثلاثة. والنتيجة هي ساعة راقية للغاية.
في العائلات، هناك بعض الحقائق المعروفة بشكل عام – ومن بينها حقيقة أن الآباء غالباً ما يرفضون أو لا يوافقون على أفكار أبنائهم، بينما الأجداد يكونون أكثر تساهلاً وتعاوناً. الآباء الصارمون، الأجداد المتساهلون – هي لعبة الأجيال الكلاسيكية. وهذه باختصار هي القصة الساحرة التي تنطلق منها مجموعة Alpine Eagle من Chopard.
على مدى الأجيال
تعود قصة المجموعة الجديدة إلى Karl-Fritz Scheufele، وهو الشاب اليافع بعمر 22 عاماً، إبن الرئيس الحالي المشارك في الدار Karl-Friedrich وحفيد Karl Scheufele III الذي قام في العام 1963 بشراء الشركة من الجيل الثالث لعائلة Chopard.
القصة التي يرويها Karl-Fritz هي أنه منذ خمس سنوات وجد على مكتب والده إحدى ساعات شوبار التي كانت نجمة الدار في الثمانينيات وهي ساعة St. Moritz. وبعد أن استعارها ليرتديها لبضعة أيام، اقتنع أن نسخة جديدة من آلة الوقت هذه يمكن أن نعتبرها ساعة مثالية للارتداء اليومي. اقترح هذا المشروع على والده، ولكن هذا الأخير رفض الفكرة. (بالنسبة إليه أن ساعات الكرونوغراف Mille Miglia هي في طليعة الساعات الرياضية التي تحمل توقيع الدار، كما أنه شغوف أيضاً بمجموعة الساعات الراقية L.U.C.).
هذا الرفض كان بمثابة التاريخ الذي يعيد نفسه. ففي عمر الـ22 كان Karl-Friedrichفي بداية مسيرته المهنية مع الدار وكان ذلك في العام 1980، أي بعد عقد ثوري في قطاع صناعة الساعات. ففي تلك الفترة استطاعت الساعات التي تعمل بواسطة آليات quartz (الآتية بشكل رئيسي من اليابان التي استطاعت أن تتقن الأعمال التكنولوجية والإنتاج بكلفة أقل، بشكل أسرع بكثير من سويسرا) أن تحدث تراجعاً وهبوكاً مدوياً في صفوف دور الساعات السويسرية. وفي ظل هذه الظروف، كانت بعض الدور العريقة اللامعة تحاول مكافحة هذه الموجة من خلال العمل على إنتاج التصاميم العصرية وإعطاء معنى جديد للمنتجات الفخمة والراقية: مثل الساعات الرياضية المصنوعة من الفولاذ والمجهزة بالأساور المدمجة. وفي طليعة هذه الساعات كانت مجموعة Royal Oak من Audemars Piguet، وقد تبعتها مجموعة Laureato من Girard-Perregaux، وأتت بعدها ساعات Nautilus من Patek Philippe، ومجموعة Ingenieur من IWC، ومجموعة 222 من Vacheron Constantin (وقد أصبح اسمها بعد ذلك Overseas) إضافة إلى مجموعة Polo من Piaget.
بالنسبة إلى شاب يافع مثل Karl-Friedrich Scheufele الذي كان يجب رياضة التزلج ورياضة المحركات (وبالطبع الحياة المرفّهة التي ترتبط بهاتين الرياضتين)، لذلك كان من الطبيعي أن إنتاجات Chopard الجديدة يجب أن تتضمّن مجموعة من الساعات الرياضية العصرية والأنيقة. وذلك كان من المفترض أن يشكل نقطة انطلاق جديدة للدار التي كانت متخصصة بالساعات المصنوعة من الذهب المرصع بالماس، ولكن والده Karl III رفض هذه الفكرة. ولكن الشاب Karl-Friedrich لم يتراجع، بل قام بتصميم الساعة، ونجح بتغيير رأي والده، وهكذا ولدت مجموعة St. Moritz – الساعة الرياضية الأولى من Chopard، والنموذج الفولاذي الأول للدار.
بالعودة إلى اليوم. بعد أن تلقى Karl-Fritz الرفض من والده، توجّه إلى جدّه الذي كان أكثر حماساً للفكرة – حتى أنه ساهم معه في تحضير القطعة النموذجية الأولى من الساعة، وقد حصل أيضاً على بعض المساعدة من عمّته Caroline Scheufele التي كانت أيضاً مشجِّعة لهذه الفكرة. وهذه الساعة النموذجية استطاعت إقناع Karl-Friedrich للإقدام على تنفيذها، وقد تولّى تعديل كامل أجزاء الساعة حتى توصّل إلى التصميم الذي يرضيه. وفي النهاية، هذا اإجراء تطلّب ثلاث سنوات من العمل.
أما التسمية Alpine Eagle فهي أيضاً نتيجة فترة طويلة من التفكير. ومع أنها (على الأقل بالنسبة إلى اللغة الإنكليزية) غريبة لتكون إسم مجموعة ساعات، تم اختيارها لتعبّر عن المحبة الكبيرة التي تكنّها العائلة للطبيعة، والتزامها بالحفاظ على البيئة الهشة لمنطقة جبال اللب والنسور التي تعيش فيها. (والجدير بالذكر أن Karl-Friedrich Scheufele هو أحد الأعضاء المؤسسين لبرنامج Alp Action، الذي أسسه الأمير Sadruddin Aga Khan، وهو عضو مؤسس لمؤسسة Eagle Wings Foundation التي تم تشكيلها حديثًا – والتي سنكتب عنها بشكل منفصل وبعمق أكبر).
نهج جديد
في حين أن ساعة Alpine Eagle تدين بالكثير لمجموعة St. Moritz، إلا أنها ليست شبيهة بها تماماً (وليست كما أدعى بعض الأشخاص الذين يصفون أنفسهم بالنقاد بأنها ذات تصميم مشتق من أسلوب Gerald Genta. ولكن نحن نقول أنه لو كان هذا الأمر صحيحاً، لكان يمكن تطبيقه على كل كافة آلات الوقت الرياضية المزوّدة بإطار واسع وسوار مدمج). على مثال مجموعة St. Moritz، تتوجّه الدار من خلال مجموعة Alpine Eagle إلى الرجال والسيدات، وتتوفّر هذه الساعات بقياسين مختلفين 36ملم و41ملم فيمكن للزبائن اختيار ما يفضلونه. التصميم الجديد يحتفظ بجوهر وروحية النموذج الأصلي، ولكن مع تفاصيل وخطوط أكثر تحديداً وعصرية.
وبوضوح أكثر، يحتفظ الإطار الخاص بالساعة الجديدة بالقياس نفسه الذي كان لإطار ساعات St. Moritz، كما أنه احتفظ أيضاً بالبراغي الثمانية التي وُضعت بشكل ثنائي عند النقاط الرئيسية الأربعة. ولكن الخطوط المتموِّجة التي كانت تسود على محيط العلبة تم تخفيفها لصالح النتوءات التي ظهرت على الإطار عند الـ3 كحماة للتاج، وقد تم وضعها أيضاً عند الـ9 لخلق التوازن في التصميم.
أما البراغي الموجودة على الإطار هي فعالة بشكل كبير (وليست رؤوسها مثل المسامير)، وخطوطها أتت متوازية مع خط إطار العلبة. لذلك فإذا نظرت ملياً، تشعر وكأن خطوط البراغي تقود نظرك حول إطار العلبة. وهذه الأمور الصغيرة تؤكد على اهتمام Chopard بأدق التفاصيل، وعلى جودة اللمسات الأخيرة التي تضعها على تصاميم ساعاتها.
نظرة عن قرب
وهذه هي النقطة الأساسية حول Alpine Eagle: بغض النظر عن الطريقة التي تظهر بها في الصور (وأنا أعترف أنني لم أشعر بالكثير من الدهشة عند رؤية الصور في البداية)، تشعر أن الساعة تنضح بالحياة عندما تضعها على معصمك. وحالما وضعتها على معصمي فهمت كم أنها ساعة رائعة. فكل من النموذج الفولاذي والنماذج المصنوعة من الفولاذ والذهب وتلك المصنوعة من الذهب حصرا يتمتّع بجمال خاص يمكنك اكتشافه أكثر كلما طالت الفترة التي ترتدي خلالها الساعة.
وبما أنها مريحة جداً، لن ترغب بإزالتها عن معصمك، وذلك بفض تقسيم الوزن بين العلبة والسوار، والمرونة الكبيرة التي يتمتع بها السوار. فبدلاً من التصميم ذي الصفوف المتعددة الذي لطالما نجده في الأساور المعدنية، نرى هنا أن كل وصلة تمتد على كامل عرض الوار وأتى تصميمها شبيهاً بالسبيكة. فالجزء المصقول الذي يظهر في الوسط هو عبارة عن غطاء مربع الشكل يقوم بتغطية الوصلات. وهذه المربعات اللامعة ذكرتني بمجموعة الدار Ice Cube. أنا لا أعلم إذا كان هذا الجزء من التصميم مستوحى من تلك المجموعة، ولكن غذا كان الحال كذلك، فإنها خطوة ذكية.
الفولاذ – هو عبارة عن مزيج معدني جديد خاص بشوبار، يُدعى Lucent A223 – وهو يحمل قصة مثيرة للاهتمام، فقد إنتاجه أربع سنوات من الدراسة، وذلك إنطلاقاً من التزام الدار بالتخفيف من تأثيراته على البيئة الطبيعية. هو مصنوع من الفولاذ المُعاد تدويره (تقوم الدار بإعادة تدوير كل المعادن التي تتأتى عن عمليات صناعة العلب والأساور لساعاتها). فتتم إعادة صهر الفولاذ بطريقة محددة تجعله غير مثير للحساسية، مشابه للفولاذ الذي يُستعمل في العمليات الجراحية، وشديد الصلابة، فصلابته التي تصل إلى درجة 223 على مقياس Vickers تجعله مقاوماً للتآكل بنسبة 50% أكثر من الفولاذ العادي. ماذا بعد، إن تركيبته الكريستالية ونفاوته الكبيرة تسمحان له بعكس الأنوار بطريقة مغايرة عن الفولاذ العادي. فإذا قمنا بوضع ساعة Alpine Eagle فولاذية إلى جانب ساعة من مجموعة Happy Sport مصنوعة من المعدن نفسه، يمكننا رؤية الفوارق بوضوح بين الساعتين: مع أن كل منهما قادرة على عكس الأنوار بقوة إلا أن الفولاذ من نوع Lucent تبدو تركيبته أكثر غنى ودفئاً، بينما يبدو النوع الآخر من الفولاذ أكثر برودة. كما أن المساحات المسطحة التي تم تزيينها بالخطوط بتأثير satin-brushed تزيد من لماعية الأجزاء اللامعة بشكل كبير.
أما الميناء الذي يتميّز بتركيبته الخاصة فهو بسيط وجميل، ويغيّر لونه عندما يلتقط الضوء بينما تضعه على معصمك. وفي حين أن الدار تقول أن لون الميناء وتركيبته تم استلهامهما من بؤبؤ عين النسور التي تعيش في جبال الألب، نرى أن التركيبة مأخوذة من ساعة L.U.C. XPS Fairmined التي أطلقتها الدار للمرة الأولى في العام 2015. ونقول مجدداً، غذا كان هذا الأمر مقصوداً أم لا، فهو يشكل رابطاً أنيقاً بإحدى مجموعات الدار. كما ونرى تحية أخرى للنسر من خلال إضافة ثقل موازن على شكل ريشة إلى طرف عقرب الثواني.
تتضمّن هذه المجموعة حركتين أو توماتيكيتين، الأولى هي Caibre 01.01C للنموذج الذي يبلغ قطره 41ملم مع مخزون للطاقة من 60 ساعة، والثانية هي Calibre 09.01C للنموذج الذي يبلغ قطره 36ملم، مع مخزون للطاقة من 42 ساعة. الحركتان تم تطويرهما وإنتاجهما بالكامل في مشاغل الدار، وهما حركتا كرونوميتر مصدّقتان COSC، وتجدر الإشارة إلى أن الحركة الصغيرة بينهما هي واحدة من أصغر الحركات الميكانيكية التي تحمل شهادة COSC.
أنا سعيدة جداً لأن تاريخ إصدار عدد مجلتنا سمح لي بأن أرى الساعة وأن أجرّبها لأحصل على معلومات كافية قبل الكتابة عنها. ففي حين أن وسائل التواصل الاجتماعي غارقة في الآراء والمعلومات غير الأكيدة، ها أنا أفصح عن رأيي كصحافية متخصصة وأقول أن Alpine Eagle هي ساعة رائعة حقاً. فعلى عتبة العام 2020، هذا ما يجب أن تكون عليه الساعات الرياضية الفاخرة. فهذه الساعة هي: ساعة مصممة بشكل جميل لتكون جاهزة للارتداء في كل الأوقات. والجدير بالقول أن هذه الساعة لديها ايضاً نقطتي قوة: مع أسعارها التي تبدأ من تحت العشرة آلاف دولار للنموذج الصغير أي 36ملم، هي تشكل قيمة ممتازة بالنسبة إلى السعر في السوق العالمية الحالية، كما أنه وبفضل تجسيدها إلتزام عائلة Scheufele بمعايير الإنتاج الأخلاقية والمستدامة، هي تمثل مجموعة من القيم الشديدة الأهمية في ظل التحديات الإجتماعية والبيئية التي يواجهها العالم اليوم.
إعداد: ساندرا ليين
مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 126
قدمت دارRichard Mille ساعة RM 033 لأول مرة في عام 2011، واليوم أطلقت ساعة RM 33-02 كخليفة لها.
إن علبة RM 33-02 المستديرة هي مصنوعة من الكربون TPT والذهب الأحمر، وهي تأتي بحجم 41.7 ملم. كما أن هذا الإصدار الجديد يعمل بآلية حركة أوتوماتيكية كاليبر RMXP1 من صنع الدار، تغطّيها بلورات الياقوت في الأمام والخلف، كما وتم تحديث شكل العلبة والميناء والتشطيب لجعل الساعة رياضيةً أكثر. أمّا في ما يرتبط بالخطوط التوجيهية الكبرى في تصميم هذه الساعة فقد حرصت ريتشارد ميل على أن تحمل توقيعها، وذلك من خلال إستخدام مجموعة من المواد التي دخلت في تصميم أحدث ساعاتها والعديد من التشطيبات، ما يتيح ارتداءها في أي مناسبة. من الجدير بالذكر أن الشركة تعتبر الساعة مناسبة لكل من الرجال والنساء، فهي تجمع بين الطبيعة الناعمة للذهب الوردي في حين أن الخصائص الصعبة للكربون تخلق ثنائية تناسب كلا الجنسين.
المواصفات التقنية
العلبة: مصنوعة من الكربون Carbon TPT® والذهب الأحمر عيار 5N، بحجم 41.7 ملم وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً.
الحركة: اوتوماتيكية كاليبر RMXP1، تعرض الساعات والدقائق، مع مخزون للطاقة من 45 ساعة.
الميناء: شفاف ومصنوع من التيتانيوم والكربون.
السوار: مصنوع من المطاط.
الإصدار: محدود بـ140 قطعة فقط.
تلعب مجموعة Classic Fusion Orlinski لدار Hublot على أوتار الأضواء والظلال، وقد أتت بخطوط تصميمية مميزة تحمل توقيع فنان النحت Richard Orlinski.
لعل الخاصية الأبرز لهذه الساعات هي الميناء الأسود الشديد التميّز الذي يبدو وكأنه متعدد الطبقات والأوجه، وهو يتوسّط علبة مصنوعة من التيتانيوم أو من الذهب الوردي الخاص بالدار King gold، بقطر 40ملم، وقد تم ترصيع البعض منها بحبات الماس اللماع لتتحول آلات الوقت هذه قطع فنية تجذب الشغوفين بالجواهر الثمينة.
ستة نماذج من هذه الساعات الرائعة تم إطلاقها من قبل الدار لتوثيق العلاقة بين حرفيتها في صناعة الوقت والتميّز الفني الذي يتمتع به Orlinski، وقد أضيفت هذه النماذج إلى النماذج الأقدم للتعاون بين الطرفين ونعني بذلك ساعات Aerofusion Chronograph ولكن الفنان أراد هذه المرة أن تكون الساعات أصغر حجماً لتناسب أذواق زبائن جدد، فسكنت علباً قطرها 40ملم. وقد تم العمل على تصغير الخطوط التي تميّز أسلوبه من زوايا وأطراف وخطوط نافرة بأسلوب فني حرفي دقيق لمنح الميناء القدرة على عكس الأنوار تماماً مثل المرآة.
ومن جهة أخرى، يأتي الحزام المطاطي الأسود الناشف ليخلق تبايناً مع لماعية الميناء، ويظهر ذلك بشكل خاص في النماذج الأربعة المرصعة بالماس. ففي هذه النماذج، تم ترصيع الإطار المؤلف من 12 طرفاً بـ54 حبة من الماس اللماع، وهو يعتلي العلبة المرصعة بـ210 ماسات في نموذجين، وبـ112 ماسة في اثنين آخرين، أما النموذجان اللذان الباقيان فلم يتم ترصيعهما بالماس، ومع ذلك فهما يعكسان الأنوار من حولهما بنفس القدر. العلب مقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 متراً، تسكنها حركة أوتوماتيكية كاليبر HUB1100 تتمتع بمخزون للطاقة من 42 ساعة، تمنح قراءة الوقت بواسطة ثلاثة عقارب مركزية للساعات والدقائق والثواني. تنتهي هذه الساعات بحزام من المطاط الناشف الأسود ومشبك من الفولاذ أو من الذهب الوردي.
خصائص تقنية:
الحركة: أوتوماتيكية كاليبر HUB1100 تتمتع بمخزون للطاقة من 42 ساعة.
العلبة: قطرها 0ملم، مصنوعة من التيتانيوم أو من الذهب الوردي الخاص بالدار King gold، مقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 متراً، مغطاة بطبقة من الكريستال السافيري. وقد أتت مع إطار وعلبة مرصعين بالماس في اثنين من النماذج الأربعة.
الميناء: باللون الأسود اللماع العاكس للأنوار، يتضمّن أجزاء وزوايا نافرة. يمنح قراء الوقت من خلال ثلاث عقارب مركزية.
السوار: من المطاط الأسود مع مشبك من التيتانيوم أو من الذهب الوردي.
إعداد: ليزا أبو شقرا
مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 127
تمّ خوض الجولة الأخيرة من مزادات الساعات لعام 2019 في مدينة نيويورك خلال الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر، مع مشاركة جميع دور الساعات الرئيسية. ولكن أكثر المزادات التي تمّ الحديث عنها بشكلٍ كبير كان ذلك الذي أجرته دار فيليبس للمزادات العالمية، وبشكلٍ خاص مزاد Game Changers.
20،169،875 دولاراً هو بالضبط المبلغ الذي وصل إليه مزاد Phillips Game Changers. ومع وصول معظم الأرباح مباشرة إلى المؤسسات الخيرية، حقق Game Changers نجاحاً كبيراً ويمثل المرة الأولى التي يبيع فيها مزاد أمريكي 5 ساعات فوق المليون دولار.
Marlon Brando’s Rolex GMT Master
بعد أكثر من 20 دقيقة من المزايدات من قبل هواة جمع الساعات الذين عبروا القارات الثلاث، مما يؤكد على الإرث الدائم للممثل الأكثر شهرة في القرن العشرين، تم بيع ساعة مارلون براندو GMT-Master 1675 مقابل 1،952،000 دولار. فهذه الساعة المميّزة قد زيّنت معصم براندو خلال فيلم Apocalypse Now في حين كان يُعتقد بأنها كانت مفقودة منذ فترة طويلة، لكن في الواقع أعطاها براندو لابنته بالتبني بيترا براندو فيشر – الابنة البيولوجية لمساعدته كارولين باريت والروائية جيمس كلافيل – بعد عام من تخرجها من جامعة براون في عام 1994 وبعد 20 عاماً من تصوير الفيلم.
Jack Nicklaus Rolex Day ‐ Date Reference 1803
حققت Jack Nicklaus Rolex Day ‐ Date Reference 1803 مبلغاً ملحوظاً بلغ 1،022،000 مليون دولار، متجاوزاً تقديراته المنخفضة البالغة 100،000 دولار. لقد كرمت ساعة اليد التي كان يرتديها لاعب الغولف الشهير Jack Nicklaus كل يوم تقريباً منذ عام 1967، وكانت حاضرة عندما فاز بـ 12 لقب خلال بطولة المحترفين الثمانية عشر القياسية. اليوم إن هذه الساعة هي الإصدار الأكثر شهرة لدى رولكس وواحدة من أشهر الساعات في العالم. في الواقع إن حصيلة بيع هذه الساعة تمّ تخصيصها إلى مؤسسة Nicklaus Children’s Health Care Foundation.
Urwerk Atomic Master Clock
إذا تابعتم تغطية Grand Prix d’Horlogerie de Genève لهذا العام، فمن الطبيعي ان تكونوا قد تعرتفتم على ساعة Atomic Master Clock أو AMC. أنشأت Urwerk، نظام الساعات الثورية الذي يعد علامة فارقة في علم قياس الزمن في القرن الحادي والعشرين. نظراً لتميزها في صناعة الساعات الحديثة، كرّست Urwerk عشر سنوات من البحث والتطوير لإنشاء هذا العمل الفني الماهر الذي هو زواج بين نهجين يدمجان بين الأفق التقليدي والفيزياء الذرية لإنتاج نظامين مستقلين ولكن مرتبطين يحققان توقيت أداء عالي الدقة بهامش خطأ قدره ثانية واحدة في 317 سنة. نذكر أن هذه الساعة حققت مبيعاً بـ 2.9 مليون دولار، مسجلةً رقماً قياسياً عالمياً جديداً للعلامة التجارية السويسرية المستقلة.
قدّمت دار شوبارد، أحدث مجموعة ساعات Alpine Eagle في أبراج الكويت. تتميز مجموعة ساعات Alpine Eagle الجديدة بطابعها العصري وشخصيتها الرفيعة الحازمة، وتعيد هذه المجموعة الرياضية الأنيقة إحياء وتجسيد التحفة الفنية المتمثلة في ساعة (St. Moritz) باعتبارها أول ساعة يصنعها المبدع كارل-فريدريك شوفوليه في عام 1980، والذي يشغل حالياً منصب الرئيس الشريك لدار شوبارد، حيث وضع الخطوط الأولية لمفهوم هذه الساعة وصممها بنفسه بدافع من شغفه بجبال الألب والقوة الجبارة للنسر الذي يسود فيها. صنعت الساعة من معدن استثنائي شديد المقاومة وعاكس للضوء يعرف باسم لوسنت ستيل 223A، وتعمل بحركة شوبارد كرونومتر معتمدة. وتشهد ساعة Alpine Eagle على نهج دار شوبارد الأخلاقي، فقد أتاحت للدار الفرصة للكشف عن التزامها الجديد بحماية بيئة جبال الألب من خلال إطلاق مؤسسة أجنحة النسر (Eagle Wings Foundation) التي يعتبر كارل-فريدريك شوفوليه عضواً مؤسساً لها. ومن هذا المنطلق كرّست شوبارد ساعة Alpine Eagle للنسور من الرجال الطموحين في حياتهم اليومية من أصحاب الهمم العالية والرؤى الملهمة، ممن يمتلكون البصيرة والتصميم لمواجهة التحديات المستقبلية ويدركون جيداً أهمية القضايا البيئية.
تُعرف دار Blancpain بإبداعاتها وإبتكاراتها في تصميم الساعات الراقية، حيث تجمع تصاميمها بين الخبرة والابتكار والفخامة على نحو استثنائي. تعتبر ساعة Villeret Ultraplate الجديدة من النماذج الحقيقية التي تدلّ على هذا التميّز، تعيد هذه الساعة البلاتينية بالمينا الأزرق إحياء النماذج التقليدية للساعات الفاخرة، وقد تم إطلاق هذه الساعة في إصدار محدود من 88 قطعة، وهي متوفرة حصرياً في متاجر دار Blancpain حول العالم.
وكما جميع ساعات Blancpain، يعزز الإصدار المحدود الجديد من Villeret Ultraplate الموثوقية، إضافة إلى كفاءة التشغيل. واعـتماداً عـلى عـيار 1150 الشهـير، تـتيح حـركـة 11 A4B الـخاصـة بـبلانـبان الـمدارة بـالـيد تـشغيلا يدوياً لـمدة أربـعة أيـام مـن خـلال بـرمـيلين مسـلسلين مـتوازيـين، وهـي مـزودة بـزنـبرك شـعري عـالـي الأداء. ويـتيح هـذا الهـيكل اسـتمرار نـبض الـطاقـة، مـما يـضمن الـدقـة ابـتداءً مـن الـساعـات الأولـى مـن الـعمل وحـتى الـدقـائـق الأخـير.
تهتم بلانكبين بشكل خاص بضمان سهولة استخدام ساعاتها ، وقد قامت بتجهيز Villeret Ultraplate الجديدة بمؤشر لاحتياطي الطاقة .وهـو مـحفور عـلى الظهـر لـلحفاظ عـلى أناقة الـمينا. ويحـمي ظهـر الإطـار الـمصنوع مـن الـياقـوت الأزرق الآلـية الـمزيـنة بـرقـة لتـعكس صـفاء وجـه الـساعـة، وتتزين الجسور المعاد تصميمها بالكامل بزخارف كوت دو جينيف التقليدية ، بالإضافة إلى الحواف المائلة.
تتوفر ساعة Villeret Ultraplate الجديد من البلاتين بإطار قطره 40 مم وبسماكة 7.40 مم، وتأتي بالمينا الأزرق ، وسوار جلد التمساح الأزرق المثبت بقفل دبوس مشبك. ويمكن الحصول على هذا الإصدار الحصري من 88 قطعة في متاجر بلانبان في جميع أنحاء العالم.
كرّمت دار Eberhard & co الروح الرياضية للعلامة الإيطالية التاريخية من خلال كرونوغراف جديد محدود الإصدار. يمثل ذلك تلاقي اثنين من قلاع الإبداع القائم على التقاليد، بهدف تحقيق أقصى قدر من الأداء. دائماً ما تشارك Alfa Romeo وإبرهارد آند كو، كل في مجاله، نفس الهدف، جذب الإنتباه إلى أحدث الإصدارات.
تهدف إبرهارد آند كو، التي تأسست عام 1887 وترعرت في معقل الساعات السويسرية، دائمًا إلى تحدي الوقت، وقياسه بدقة لا هوادة فيها، لتوفر لعالم أدوات الرياضة، العمل والترفيه، والتي تكون، قطعاً، موثوقة، وأنيقة حين تنظر إليها أو ترتديها على معصمك، توفر سحراً لا يقل أبداً بمرور الزمن.
أما ألفا روميو، التي تأسست في ميلانو عام 1910 وأصبحت مرادفًا لأداء السيارات على المستوى العالمي، فقد كان هدفها ولا يزال هو تصنيع سيارات قادرة على تلبية جميع الاحتياجات الممكنة: أداء لا يقبل الجدال، الموثوقية، السلامة والأناقة التي لا تخطئها العين: وهي قيم مجتمعة في شعار كوادري فوليو – Quadrifoglio، أوراق البرسيم الأربعة، وفي الوقت نفسه سحر محظوظ وشعار الجرأة، والذي كان سمة رئيسية في أكثر طرازات ألفا روميو التي تتحلى بالطابع الرياضي منذ عام 1923.
واليوم تهدي إبرهارد ساعة فريدة لعلامة السيارات، والتي تم تصميمها لتجسيد كل البراعة التقنية والأناقة التي ميزت، على مدى أجيال، منتجات قلعتي الإبداع القائم على التقليد.
يتميز كرونوغراف كوادي فوليو فيردي – “Quadrifoglio Verde” من إبرهارد آند كو بعلبة كبيرة قطرها 43 مللم، بداخلها الحركة الأتوماتيك التي تشغل ثلاثة عدادات، أول ما يلفت الأنظار منها هو عداد الثواني الصغيرة: قراءته تكون من خلال عقرب على شكل شعار البرسيم مثلث الشكل. يجمع مقياس المسافات بسرعة (التاكيمتر) الذي يحيط الميناء الأسود الحالك، المستوحى من وضوح قراءة أدوات لوحة عدادات ألفا روميو، يجمع بين كل تقاليد كرونوغرافات إبرهارد آند كو بسمة السيارات. تساهم الطارة والأزرار ساتانية التشطيب في تحقيق التوازن الأنيق للعلبة، والتي تبدو رياضية وأنيقة بنفس القدر.
سيحظى فقط عدد قليل من سعداء الحظ بفرصة اقتناء إحدى النماذج المتوفرة: تتكون النسخة المحدودة من 250 قطعة فقط وستتوفر للبيع حصريًا لدى وكلاء إبرهارد آند كو.
تعبّر شوبارد من جديد عن التزامها المفعم بالشغف تجاه عالم السينما من خلال مشاركتها في الإنتاج السينمائي للأفلام، حيث تتألق إبداعاتها على الشاشة الفضية في فيلم “ملائكة تشارلي” (Charlie’s Angels) باعتباره أحدث إنتاجات شركة كولومبيا بيكتشرز للمخرجة إليزابيث بانكس، والذي تم طرحه في 15 نوفمبر.
تولت المخرجة إليزابيث بانكس دفة القيادة مع انطلاق الجيل الجديد من “ملائكة تشارلي” الشجاعات. ووفقاً لرؤية إليزابيث بانكس الجريئة تعمل كريستين ستيوارت ونعومي سكوت وإيلا بالينسكا لصالح الشخصية الغامضة تشارلي تاونسيند الذي توسع نشاط وكالته المختصّة بالأمن والاستخبارات لتمتد أنشطتها في جميع أنحاء العالم. ومع وجود أذكى وأشجع النساء وأفضلهن تدريباً على الصعيد العالمي، أصبح هنالك فرق من “الملائكة” تقودها عدة شخصيات من قراصنة الكمبيوتر مثل “بوسلي” لتخوض أصعب المهمات والأعمال في أي مكان.
تفخر شوبارد بمشاركتها في إنتاج هذا الفيلم من خلال تزيين شخصيات البطولة بإبداعاتها من الساعات بالإضافة لخاتم من مجموعة مجوهراتها الفاخرة. تتضمن الساعات التي تظهر في الفيلم ساعة (L.U.C XPS) المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط، والتي تجسد نموذجاً عن صناعة الساعات الفاخرة في شوبارد. وتتميز هذه الساعة بزجاج كريستالي نقشت عليه أجنحة فريدة ترمز إلى “ملائكة تشارلي”، كما نقشت أيضاً على زجاج ساعة (Happy Sport) المصنوعة من الستيل والذهب الوردي عيار 18 قيراط، والتي تمثل أيقونة الدار بميناءها المزيّن بخمسة أحجار ألماس متراقصة. فهذه الساعة النسائية هي ترنيمة الأنوثة والفكر المستقل. وخلال الفيلم يظهر خاتم مبهج من مجموعة (Precious Lace) مصنوع من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط ومرصّع بالزمرد والألماس. ومن هذا المنطلق، تتألق جميع هذه الإبداعات على الشاشة الفضية كتمائم نفيسة ترافق شخصيات الفيلم في مغامراتها الشيّقة.