Tag Heuer تطلق إصدار Aquaracer المحدود الخاص بالمملكة العربية السعودية!

كشفت TAG Heuer عن الإصدار المحدود من Aquaracer مع إطار أخضر رائع، مستوحى من اللون السائد في علم المملكة العربية السعودية. يتميز الإصدار المحدود من المملكة العربية السعودية أيضاً بعلبة خلفية مصنوع من الفولاذ بنقش خاص “KSA LIMITED EDITION”  وهو متوفر بـ200 قطعة فقط. ستتوفر النسخة السعودية المحدودة من Aquaracer في المملكة العربية السعودية اعتباراً من 23 سبتمبر 2019.

يوفر هذا الإصدار أيضاً قفل أمان مزدوجاً فريداً وحافة دوران أحادية الاتجاه، الإصدار المحدود من Aquaracer مقاوماً للماء حتى 300 متراً ومثالاً فريداً على تقنية TAG Heuer المصممة، ويتم دمجها مع براعة جمالية. كما ويأتي هذا الإصدار مع سوار من الفولاذ المقاوم للصدأ ومشبك صلب قابل للطي، في حين أن عقارب الساعة ومؤشرات الوقت مطلية بالمادة المضيئة في الظلام وتمكن مرتديها من معرفة الوقت بسهولة بصرف النظر عما إذا كان الليل أو النهار.

كجزء من إطلاق Aquaracer الأخضر في المملكة العربية السعودية، كشفت TAG HEUER عن حملة محلية شملت أربعة من المؤثرين الرئيسيين في المملكة هم:

رها محرق – أول امرأة سعودية تتسلق قمة إفرست

إبراهيم باشا – مخرج وله العديد من الفيديوهات على مواقع التواصل الإجتماعية

معاذ العيسى – محامي التوعية من سرطان الثدي ومحترف في رياضة الدرفتينغ

محمد السهلاوي – لاعب كرة القدم السعودي الشهير

 

المواصفات التقنية

العلبة

العلبة بحجم 43 ملم، مصنوعة من الفولاذ، إطار احادي الاتجاه وهي مقاومة للماء حتى عمق 300 متراً.

الحركة

اوتوماتيكية كاليبر 5 تعرض التاريخ، الساعات، الدقائق والثواني.

 

الميناء

باللون الأسود مصقول، ومؤشرات مطلية بالروديوم وعقارب باللون الأبيض ومطليبة بالمادة المضيئة في الظلام SuperLuminova.

 

السوار

مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ مع مشبك قابل للطي من الفولاذ المقاوم للصدأ و أزرار دفع أمان مزدوجة.

Sirius Chronograph Moon Phase تظهر مراحل القمر!

أطلقت Chronoswiss ساعة جديدة إلى مجموعة Sirius والتي تظهر مراحل  القمر  Sirius Chronograph Moon Phase. تكمّل الساعة المذهلة التي تحتوي على كرونوغراف بحري بمراحل القمر ومؤشر تاريخ تناظري، يكمّل ثلاثية إلى جانب خيارات الميناء السابقة من الفولاذ والذهب الأبيض من شركة صناعة الساعات السويسرية الفاخرة.

تتميّز هذه الساعة بعلبة من الفولاذ مقاسها41 مللم مع حواف مخروطة جزئياً ويُظهر الميناء الأزرق المزين جزئياً بنمط غيوشيه نافذة تاريخ تناظرية تم تنفيذها بأسلوب عتيق، مع مؤشر على شكل قمر بطرف أحمر. من الداخل هناك عداد دقائق كرونوغراف وعلامات ساعات  Breguet المطبقة بين مواقع أرباع الساعة.

المواصفات الفنية:

المرجع: CH-7543L-BL،

الحركة: أوتوماتيكية كاليبر C.755، الساعات، الدقائق، الثواني الصغيرة تاريخ تناظري، مراحل القمر، ثواني كرونوغراف مركزية، عداد 30 دقيقة وعداد 12 ساعة مع مخزو للطاقة يصل إلى حوالي 46 ساعة.

العلبة: علبة صلبة من الفولاذ المقاوم للصدأ من 23 قطعة، ظهر علبة ملولب بتشطيب ساتاني وكريستال الزفير، مقاومة لتسرب المياه حتى عمق 30 متر،

الميناء: بزينة غيوشيه، أزرق جلفاني

العقارب: عقارب Breguet Losange من الفولاذ، أبيض لامع على شكل Feuille، منحنية، بطلاء الروديوم وقص الألماس.

السوار: سوار لويزيانا من جلد التمساح، يدوي الحياكة

Girard-Perregaux تنضم إلى تشكيلة “أحمد صديقي وأولاده”

 في خطوةٍ مميزة، أعلنت دار Girard-Perregaux  عن شراكتها مع  معارض أحمد صديقي وأولاده الرائدة في المنطقة لبيع الساعات والمجوهرات، ذلك بهدف تعزيز حضور هذه العلامة في الإمارات العربية المتحدة .وفي هذا الإطار، سوف تعرض شركة أحمد صديقي وأولاده مجموعة مختارة من ساعات Girard-Perregaux المخصصة للرجال والنساء لأول مرة في الإمارات هذا الشهر في محلات معيّنة في دبي.  

وعن العلاقة بين دار Girard-Perregaux وأحمد صديقي وأولاده فهي تعكس الشغف المشترك للطرفين بعالم الساعات. ويعود مشوار الدار العريقة إلى حوالي الـ 228 عاماً بحيث لطالما حرصت على البحث عن الكمال والعمل مع أكثر التقنيات إبداعاً، لا سيما في مراحل تطوير وتصنيع الأجزاء المختلفة.

وفي هذا الإطار قال محمد عبد المجيد صديقي، الرئيس التنفيذي لشركة أحمد صديقي وأولاده “هي واحدة من الشركات القليلة التي تؤمن بجمع مختلف مهارات التصميم والتصنيع تحت نفس السقف.

اما السيّد باتريك برونيو، المدير التنفيذي، جيرار بيريجو فقال”يسعدنا أن نتعاون مع أحمد صديقي وأولاده وأن نقدم لعملائها المتميزين أحدث ما توصلت إليه جماليات التصميم الراقي في عالم الساعات. وتعتبر أحمد صديقي وأولاده علامة تجزئة شهيرة في المنطقة وهي الشريك المثالي لعرض أحدث ابتكارات علامة جيرار بيريجو” .

مجموعة جيرار بيريجو متوفرة حاليا في محلات أحمد صديقي وأولاده في مول الإمارات وبرج العرب ووافي مول .

الحرفة اليدوية تميّز إصدارات Toric من برميجياني فلورييه

يعتبر الإطار الدوار المحزز أحد توقيعات التناغم الجمالي المميزة لبرميجياني فلورييه في مجموعة Toric.

تزيّن هذه الزخرفة أول إبداعات ميشيل برميجياني للعلامة – ساعة كلاسيكية خالدة، على شكل قاعدة الأعمدة اليونانية القديمة التي كانت مصدر إلهام أول رسمة لها. يُبرز التحزيز المفرد أو المزدوج الساعة من خلال التفاصيل المركزية ويلفت النظر إلى صميم عمل صانع الساعات.

 

مهارة التحزيز 

يعدّ التحزيز فناً رفيع المستوى ويصعب إمتهانه وتتم ممارسته بشكل متفرّد. يتطلب هذا الفن تذويب المادة الخاصة بالإطار الدوار بواسطة بكرة صغيرة تطبع التحزيز في المعدن. يتم ضغط المعدن الذي يتم طبع المؤثر عليه بفضل دعم تشكيل المعادن.

يتمّ الإمساك بجسم الساعة بواسطة كلاب مركب على آلة دوارة. يقرب الفني الكرة المصنوعة من الفولاذ المسقى، التي صنعها مع مؤثر ملائم ثم يلامس العنصرين بالضغط المناسب. يتطلب الأمر ما بين 100 و1000 لفة لجسم الساعة للوصول إلى التحزيز المطلوب والمرسوم بدقة. ويعتمد هذا الأمر على المادة المنصهرة، فإذا كانت الفضة فإنها تكون أكثر مرونة وسهولة في التعامل، وإذا كانت الفولاذ فإنها تكون أكثر صلابة. كما يرجع هذا الأمر يعتمد أيضا إلى عرض ومدى تعقيد المؤثر المراد تنفيذه. عندما يكون التحزيز عريضا، ينبغي الضغط بقوة.

إن هذه التقنية أمر لا يتم تعليمه ولكن يتم توارثه، انعكاس عرضي لهذه الحرفة اليدوية الغامضة، عدد السنون في التحزيز لا يمكن ضمانه. بإمكاننا حسابها بشكل علمي وقسمة المحيط لكل سن على عشر المليمتر تقريبا، يمكن أن يتنوع التحزيز من ساعة Toric إلى أخرى، بين 139 و141 سن. يتم انتظام الشكل لكل إطار دوار بشكل مثالي ولا يمكن التمييز بينهم. عمليات التمرير المتتالية للبكرة وعمليات الضغط تساعد المؤثر على أن ينتظم شكله من تلقاء نفسه ويتناغم حول عدد من الأسنان بشكل رائع.

وهنا يكمن سحر التحزيز اليدوي. فلو تم تنفيذه بوسائل تقنية حديثة – أو بواسطة آلة يتم التحكم بها رقميا أو عن طريق برنامج معلوماتي والليزر عالي الدقة – فسينطفئ جماله: سيكون حاد جدا ومتناظر، ومثالي تماما في شكله ليكون متناغما. ينبع جمال التحزيز من تقلبات الحركة اليدوية، فهو مثالي على وجه التحديد لأنه ليس كذلك.

سوار لودو يزيّن المعصم هذا الموسم!

 

تحتفل دار Van cleef & Arpels بالأناقة التي لا مثيل لها لأبرز إبداعاتها التي تسلّط الضوء مجدداً على سوار لودو الذي يعود إلى العام 1934. فتصميم سوار لودو يذكّر بحزام ثمين بعدما سمّيَ بلقب لويس آربلز، أحد مؤسسي الدار.

واليوم تجمع 4 إصدارات جديدة بين مختلف المواد والذهب بكافة ألوانه لتعزز تصميم هذا الإبداع المشهور بحلياته الصغيرة المستطيلة أو السداسية الشكل.

فيلتقي أسلوب ثلاثينيات القرن الماضي المجرّد بعالم الأزياء الراقية العزيز على قلب الدار. وبفضل البراعة المتفوّقة للخبراء في محترفات دار فان كليف أند آربلز، يتسم الذهب بالخفة والمرونة ويتزيّن بتفاصيل ثمينة خلّابة.

تعيد تصوير مجموعة لودو إبداع أيقوني لدار فان كليف أند آربلز يعود إلى 1934 بإضفاء لمسة نقاء أنيقة. فسوار لودو صمم على شكل حزام ويتميّز بمواد مرنة وبمشبك على شكل إبزيم مرصّع بالأحجار الثمينة. وكان قد تجدد على مر السنوات، مكتسياً مجموعة من الأشكال مع بقائه وفياً إلى التصميم الأصلي.

أما اليوم، تمنحه الدار مركز الصدارة مع مجموعته الخاصة من ضمنها أربعة إصدارات جديدة وتشكيلات متناغمة تخطف الأنفاس. فسطح الذهب الناعم والبرّاق يتزيّن بالأحجار الثمينة والصلبة بين الخطوط الغرافيكية المتلاعبة. وكما يضفي الحزام بنية أنيقة إلى الإطلالة ويبرز الخصر النحيف، يعزز سوار لودو منحنيات رسغ المرأة.

وتستكمل الدار استخدام شكل “قرص العسل” التقليدي حيث تشمل ثلاثة إبداعات جديدة على الحليات ذات الشكل السداسي تتزين في وسطها بأحجار ثمينة مرصّعة على شكل نجمة. منقوش في الذهب، يضم رسم النجمة زمرّد أم سافير أم ماس ذات الترصيع الحبيبي وكأنها كواكب متألّقة. أما الإصدار الرابع فهو يجمع بين الذهب والماس ويتألّق بتصميم الحليات المستطيلة ليذكّر بتصميم المنسوجات البراقة.

 

 

Clifton Club ترتدي البرونز

من خلال النموذجين الجديدين اللذين أطلقتهما الدار من مجموعة Clifton Club، واللذين تضمّنا ساعة تمنح التوقيت العالمي وأخرى مصنوعة من البرونز، أعطت Baume & Mercier هذه المجموعة من ساعاتها الرياضية بعداً جديداً، وتوجّهت من خلالهما إلى الجيل الجديد من الشباب اليافعين الذين يعشقون المغامرات، ويريدون الحصول على آلة وقت متطوّرة، عصرية وبسعر مقبول.

والجدير بالذكر أن الذين يريدون اقتناء ساعة رائعة ومميزة من ناحية المواد المستعملة في تنفيذها، يمكنهم توجيه نظرهم نحو الساعات ذات العلب البرونزية التي تقدّمها الدار لهم، علماً أن البرونز قد بدأ يأخذ حيّزاً مهماً في القطاع في السنوات الأخيرة، وهو أخذ مكان الفولاذ في هذه النماذج الجديدة.

فساعات Clifton Club 42mm Bronze Automatic التي نضيء عليها، هي من فئة آلات الوقت التي يمكن ارتداؤها في جميع المناسبات وفي الحياة اليومية العملية، فالعلبة البرونزية قد أضفت على هذه الساعات مظهراً ساحراً يمكن وصفه بالقديم المتجدِّد، من دون أن تخسر شيئاً من هويتها الرياضية.

وبالنسبة إلى الدار، فإن الإضافة التي يغني بها البرونز هذه الساعات هي أنه من نوع المعادن التي تتغيّر من ناحية اللون والمظهر مع الوقت، وذلك يزيدها تميّزاً وتفرّداً. قطر العلبة 42ملم، سماكتها 10,3ملم، وتسكنها حركة أوتوماتيكية تعمل على إيقاع 28,000 تردّد في الساعة أو 4Hz. هذه الساعات التي أتت بأربعة ألوان متنوّعة للموانئ والأساور، هي قريبة جداً من ساعات الغطاسين من الناحية التصميمية، فقد تم تزويدها بإطار دوّار باتجاه واحد، يحدد وقت الغطس أي أنه ينبّه حامل الساعة إلى مرور 15 دقيقة وهو في عمق المحيط، كما أنها مقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر، مما يجعلها مناسبة للمغامرين الذين يعشقون الولوج إلى أعماق البحار، وإن كانت الدار لم تطلق عليها أي تسمية توحي بأنها مخصصة للغطاسين. كل هذه المميزات والمستوى العالي من التقنية ومن الدقة في العمل ومن الإتقان في الإنتاج والتنفيذ، أرادته الدار أن يكون في متناول الشريحة الأكبر من المغامرين الشباب وغيرهم من الأشخاص الذين يودّون اقتناء ساعة من هذه الفئة، لذلك فإن سعرها المعلن على الموقع الإلكتروني الرسمي للدار هو 2,790 دولار أميركي بموانئها التي تتنوّع بين ألوان الأزرق، الأسود، البني والأخضر، أما الأساور التي ترافقها فهي من الجلد أو من الجلد الذي تم تزويده بطبقة من المطاط.

 

 

إعداد: ليزا أبو شقرا              

مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 125

 

Vanguard Encrypto تتداول بالـBitcoin..!

إن ساعة Vanguard Encrypto من دار Franck Muller التي يُطلق عليها أيضاً إسم “الساعة الوظيفية الأولى عالمياً التي تحفظ البيتكوين”، وقد تم إطلاقها بالتعاون مع منصة التجارة بالعملات الإلكترونية المشفّرة Regal Assets، وهي تحمل في وسط مينائها رمز Bitcoin، إضافة إلى رمز الإستجابة السريعة QR code المحفور بالليزر عند الـ12 من الميناء.

وهذا الرمز هو في الواقع موصول إلى العنوان الخاص بمحفظة عامة، ويمكن استخدامه لإيداع الـBitcoins في الحساب كما وللكشف عن الرصيد الموجود فيه. وللتمكن من منح هذه الخدمة لحامل الساعة، تم تزويدها بشريحة USB مختومة لتقوم بحفظ المفتاح الخاص. فكيف تعمل هذه الساعة؟

إن محفظة Bitcoin مؤلفة من من قسمين، العنوان العام والعنوان الخاص، أكثر مستخدمي هذه الالتقنية يكون لديهم غالباً العنوانان على نفس الجهاز الإلكتروني، ولكن الأشخاص الذين يمتلكون الخبرة في استخدام البيتكوين يعتمدون على تقنيات أخرى.

ساعة Vanguard Encrypto تستخدم نظام الحفظ في المحفظة الورقية الذي يعمل من دون الحاجة إلى الإتصال، ومن دون استخدام الأرقام العشوائية الحقيقية أو True Random Numbers Generated (TRNG). وهذه التقنية هي إحدى التقنيات التي يستخدمها ذوي الخبرة في المجال نظراً إلى المستوى العالي من الأمان وراحة البال الذي تؤمّنه. وبدل من حمل قصاصات الورق، يمكن لحامل الساعة الإكتفاء بمسح ميناء الساعة.

إذاً يمكن لحامل آلة الوقت هذه إيداع البيتكوين والكشف عن رصيد حسابه مباشرة من خلال ميناء الساعة، وقد قامت الدار بتطوير هذا النظام بالتعاون مع شركة Regal Assets، وهي الشركة الأولى التي حصلت على ترخيص حكومي للتداول بالعملات الإلكترونية، وقد انطلقت في العام 2017 وهي اليوم تملك مكاتب في كندا والولايات المتحدة الأميركية وبريطاني والإمارات العربية المتحدة.

تتوفّر هذه الساعة بالفولاذ أو الذهب الوردي أو التيتانيوم أو الكاربون، وهي تمنح قراءة الوقت والتاريخ، وقد أتت ببعض النماذج المرصعة بالماس على الإطار. تجمع Vanguard Encrypto كما أرادتها الدار بين التصميم الجميل، التقنيات العالية المستوى في صناعة الساعات السويسرية والتطوّر التكنولوجي الذي يتماشى مع متطلبات العصر.

إعداد: ليزا أبو شقرا            

مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 125

كيف غيّر Zaim Kamal الأسلوب الخاص بدار Montblanc؟

المدير الإبداعي في دار Montblanc منذ العام 2013 يحدّثنا عن الطريقة التي استطاع فيها تغيير الأسلوب الخاص بالدار من دون أن تخسر هذه الأخيرة جوهرها الأصلي.

من ناحية العمل الإبداعي، هل يمكننا القول أن كلاً من الأقسام الأربعة في الدار أي الجلديات، الساعات، الأقلام الفاخرة والأكسسوارات، يتطلب مقاربة خاصة به، أو يتم الإعتماد على الخطوات نفسها دائماً؟

في الحقيقة يختلف إيقاع العمل من ناحية الوقت بين الفئات المختلفة من المنتجات التي تحمل توقيع الدار، فمنها ما يبدأ التحضير لها قبل إطلاقها بعامين، ومنها ما تتم تهيئتها خلال الموسم السابق. ولكنني دائماً أبدأ العمل بالتفكير بالموضوع الذي سأعتمده في العام المقبل، الإتجاه وشخصية المنتجات التي سنقوم بإطلاقها، مثل الخيميائي الرقمي، أو الشخص الساعي وراء المتعة في الحياة. وبعد ذلك أقوم بابتكار اللوحات التي تصف هذه الشخصية: كيف تبدو، أين تعيش، حتى ماذا تأكل. كل سنة في شهر سبتمبر أقوم بجمع فريق العمل بكامله من جميع الأقسام، وأعرض عليهم اللوحات حتى يستطيع كل منهم المشاركة من خلال أفكاره الخاصة.

أحد الخطواتالأولى التي قمت بها بعد انضمامي إلى دار مونبلان كانت عملية إلغاء التراتبية. الجميع يشاركون في وضع الخطط، وأنا أعمل على طاولة واسعة مفتوحة، أضع الأفكار على “واتساب غروب” ليتمكن الجميع من الإطلاع عليها طوال الوقت.

 

مع تنقّلك الدائم بين مكاتب مونبلان من ألمانيا (صناعة الأقلام الفاخرة) إلى إيطاليا (الجلديات) إلى سويسرا (الساعات)، إضافة إلى قيامك بزيارات إلى أسواق عالمية أخرى، أنت تقوم سنوياً بحوالي 200 رحلة. فكيف يمكنك متابعة الأعمال الخاصة بالتصميم بشكل يومي؟

عادة، عندما نعمل على مشروع ما، تكون لدي فكرة معيّنة والمصمم يعمل على إيجاد الحلول التي من شأنها أن تجعل هذه الفكرة قطعة ملموسة. وهذا تبادل للأفكار. ويمكن أن يتم هذا النوع من العمل بالرغم من المسافات البعيدة، فخلال العمل على تصميم قطع جلدية في فلورنسا مثلاً، من الممكن أن أتلقى رسالة من مصمم الساعات في سويسرا يخبرني أنه قد أجرى تعديلات على التصميم، ويطلب مني إلقاء نظرة على هذه التعديلات وإعطاءه رأيي في الموضوع.

في بعض الأحيان، يمكن أن أجلس مع المصممين وأن نقوم بوضع الرسوم الأساسية للتصميم خلال الحديث، وقد يكون ذلك أحياناً الخيار الأفضل. مثلاً عندما كنا نعمل على تصميم قلم Hadrian، لم نكن قادرين على العثور على نقطة الإنطلاق للتصميم، فجلسنا سوياً وتكلّمنا ووضعنا الرسوم لمدة ثلاث ساعات، وبعد ذلك أتت الفكرة من دون سابق إنذار.

 

إلى أي مدى تجد وضع الرسوم الأولية مهماً؟ وهل ذلك يشكّل نقطة الإنطلاق يالنسبة إليك في كل عمل تقوم به؟

أنا أحمل دائماً الدفتر الخاص بالرسومات معي. وعندما أكون مسافراً وتأتي الفكرة إلى ذهني، أرسمها وأرسلها إلى الفريق عبر واتساب أو البريد الإلكتروني. وهم يعملون على الفكرة في استديو التصميم ويعيدون إرسالها عبر واتساب. عندما تبدئين العمل بالرسم، فإن فريق العمل يمكنهم أن يعرفوا الأحجام المطلوبة، كما ويمكنهم فهم الإحساس الذي يجب على القطعة أن تثيره لدى الجمهور وليس فقط شكل الإطلاع على الشكل المطلوب.

 

من الدعابات المعروفة في عالم صناعة الساعات، أن المصمم غالباً ما يثير المشاكل في العمل بسبب أفكاره المجنونة وغير القابلة للتنفيذ. هل تجد أن العمل في قسم الساعات مختلف عن باقي الأقسام؟

إن العمل في الساعات يتطلب أكثر من مناقشات. فآلات الوقت تحتوي الكثير من التفاصيل الصغيرة التي تحتاج إلى الكثير من النظر والتدقيق. على سبيل المثال، عندما قمنا بتصميم علبة ساعة Heritage، كانت الوصلات تبدو مستقيمة جداً ولكنني أردتها أن تكون مقوّسة قليلاً، وتطلّب الوصول إلى الشكل المطلوب الكثير من الوقت. هناك الكثير من الأخذ والرد في قطاع تصميم الساعات، وفي النهاية لا نستطيع أن نعرف من الذي كان على حق لأن الجميع يشارك في وضع الأفكار وتعديلها.

مثال آخر على ذلك: خلال تصميم ساعة Timewalker أردت للوصلات أن تكون مفرّغة، مستوحاة من منافذ الهواء في السيارات الأميركية الخاصة بسباقات السرعة. فريق الإنتاج قال أنني مجنون، وذلك لا يمكن تنفيذه. ولكنهم توصّلوا إلى ابتكار آلة خاصة تعمل على درجات مختلفة من الضغط وقادرة على تفريغ المعدن. هذا الحل ليس أحد الأفكار التي كان من الممكن أن أطرحها أنا. هذه المناقشات المستمرة هي ما أحب في قطاع صناعة الساعات.

 

هل هذا يعني أن فريق الإنتاج الذي يقوم بتنفيذ الساعات، يلعب دوراً أيضاً في التصميم؟

إن هذا التفاعل هو في الواقع أساس التصميم. إنه ليس فكرة واحدة فقط، بل العديد من الأفكار التي يمكن تركيبها مع بعضها البعض للوصل إلى النتيجة النهائية. من الممكن أن أضع خطوطاً أساسية للتصميم وأن أعرضه على فريق التنفيذ فيعطونني ملاحظاتهم عليه، ومن ثم أعرضه على فريق المصممين وأطلعهم على ملاحظات المنفّذين وألفت أنظارهم إلى ضرورة أخذ بعض النقاط بعين الإعتبار. وهكذا نكون قد اختصرنا جزءاً من عملية المراجعة قبل البدء في العمل. ونحن نقوم بتوضيح الأفكار وتفاصيل العمل خلال القيام به. هكذا عندما نقوم بتقديم العمل إلى نيكولاس (المدير التنفيذي Nicolas Baretzki) نكون على علم تام بتفاصيله بشكل مسبق.   

 

عندما انضممت إلى الدار، هل كان هناك فكرة أو تصميم معين من الأرشيف قفز فجأة إلى مخيّلتك وقررت العمل عليه؟

إن مونبلان قد قامت خلال مسيرتها بتصميم وتنفيذ قطع يمكنها أن تدوم طويلاً، ولكنها برأيي كانت تحتاج إلى المزيد من التفاصيل الملموسة. هذه القطع كانت جيدة بالنسبة إلى الزمن الذي تمت صناعتها فيه، ولكن العالم يتغيّر بشدة من ناحية التصاميم وخطوطها، فينتقل من اتباع القواعد والقوانين المعروفة إلى الإعتماد أكثر على العفوية والحدس. فمن التصميم الكلاسيكي للأغراض الشخصية، انتقل المصممون إلى الأغراض التي يمكن لمالكها أن يحدد الطريقة التي يريد أن يستخدمها بها، إن كانت الحقيبة أو القلم أو الساعة. فنحن اليوم نشتري القطع لاستعمالها بشكل يومي وليس للاحتفاظ بها للمناسبات الرسمية أو المهمة. لذلك فإن الأغراض التي ستستخدمينها يجب أن تكون عملية. فعندما تضعين الساعة على معصمك تعرفين على الفور إذا كانت تناسبك، وعندما تمسكين بمقبض الحقيبة، يمكنك أيضاً أن تشعري فوراً إذا كان مريحاً في الإستعمال.

 

هل وجدت صعوبة أن إحدى فئات المنتجات في الدار أكثر صعوبة في العمل عليها من الفئات الأخرى؟

بالنسبة لي، كشخص مهتم بالمواد الملموسة، كان العمل مع الجلديات طبيعياً، خاصة لأنني أمتلك خلفية العمل في الأزياء والموضة، أي تصميم القطع الثلاثية الأبعاد بواسطة المواد اللينة والناعمة. بالنسبة إلى الساعات والأقلام الفاخرة، أنا لست مهندساً، ولكنني تعلمت أن أفكر مثل المهندسين. هناك رغبة متبادلة بالتعلّم، وذلك يمنحني القدرة على الضغط قليلاً على فريق العمل عندما أريد لفكرة ما أن تتطوّر، وهم يفهمون قصدي من ذلك. اليوم أصبح هناك المزيد من التناسق بين التصميم والتنفيذ، وهذا أحد الأمور الأساسية التي أردت العمل عليها منذ البداية.  

 

إذا نظرنا من الخارج، نرى أن مونبلان قد تحوّلت مع الوقت من دار صانعة للأقلام بشكل رئيسي، إلى جانب الجلديات والساعات بشكل ثانوي إذا صح التعبير، إلى دار تعتبر هذه الفئات الثلاثة بمثابة ركائز أساسية بالنسبة إليها بالتساوي. هل أدى ذلك إلى تغيير مقاربتك لإرث الدار؟

عندما انضممت إلى الدار كان إنتاجها بكامله متعلق بمجموعة Meisterstück، وكان ذلك بمنتهى الوضوح: الخواتم الثلاثة، الريزين الأسود، أسماء القطع مثل نظارات Meisterstück، ساعات Meisterstück التاريخية وغيرها. كان ذلك شديد الوضوح في البداية لأن الجميع كان يعتبر أنه علينا التمسك بالمراجع الرئيسية للدار. ولكن نحن دار Montblanc ونحن هنا منذ العام 1906، وليس علينا أن نذكر الناس دائماً بهويتنا. عندما نصبح أكثر ثقة بأنفسنا يمكننا العودة إلى الأرشيف والاستلهام من الإرث. لقد عملت على فتح الآفاق، وإيجاد الروابط بين منجات الدار والعالم الخارجي.  

 

إذاً فأنت تستعمل الأساسيات التي تقف وراء Montblanc بدل الإعتماد على الرموز والخطوط التصميمية المعتمدة في الدار. هل يمكنك إعطاءنا مثالاً على ذلك؟

إن مجموعة Secret Adornment Tattoo هي خير مثال على ذلك. حقائب تحمل أسراراً، ونقوشاً يدوية على جهتها الداخلية. لقد أخبرت الفريق أنني أريد أن أضع نقوشاً على الجلد. فسألوني لماذا، وما الجامع بين الجلديات والنقوش؟ فأجبتهم أنها فكرة الكتابة بالحبر على مساحة معينة… ولكن بطريقة مغايرة. هذه السنة سوف تكون لدينا مجموعتان من الجلديات المستوحاة من فن الكتابة ومن الأقلام.

التخلص من الثقل الذي كانت تفرضه فكرة الحفاظ على الماركة كما هي، ساعد على تحرير أعضاء فريق العمل في الدار. فنحن لم نعد مثقلين بضرورة العمل إنطلاقاً من أرشيف الدار، ولكننا نمتلك الحرية في هذا الخصوص. أنا أعتقد أن هذه الفكرة قد أعادت إلى الدار روحيتها الأصلية، فهي قد تأسست من قبل ثلاثة مستثمرين عادوا إلى ألمانيا من الولايات المتحدة الأميركية، ممتلئين بالحماس، محمّلين بالأفكار الجديدة لتأسيس عمل جديد. وأنا أشعر اليومأننا أقرب إلى ذلك من أي وقت مضى.   

إعداد: ساندرا ليين          

مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 125

 

 

 

 

الآن في الأسواق

إقرأوا في العدد الجديد من مجلة عالم الساعات والمجوهرات: 

 

Audemars Piguet

ساعات المجوهرات، تكسّر قيود التصميم التقليدية

جوائز رولكس للمبادرات الطموحة

بأسلوب جايمس بوند: السيارات، الأزياء، والساعات

أسبوع الموضة في باريس: المجموعة الجديدة من المجوهرات الفاخرة

 

 

ساعة BR05 بتصميمٍ رياضيّ وأنيق جديد من Bell & Ross!

Bell & Ross هي علامة تجارية تُعرف لأكثر من عقدين من خلال ساعاتها المستوحاة من عالم الطيران. كان تصميم BR01 في عام 2005 نقطة تحول في تاريخ هذه العلامة التجارية الحديثة نسبياً، مع إدخال الميناء المستدير داخل علبة مربعة. أمّا وفي العام 2019 فهناك خطوة أخرى في تاريخ Bell & Ross ، حيث تقدم العلامة التجارية اليوم مجموعة جديدة ، شيء مختلف ، شيء أكثر “تطوّراً” ، حيث يمكن رؤية الحمض النووي  للدار ولكن بطعم مختلف.

بالعودة إلى الأساسيات … بعد 13 عاماً من الساعات المصنّعة مع Sinn، أصبحت Bell & Ross مستقلة في عام 2005 مع ساعة أصبحت مميّزة لدى العلامة التجارية: BR01.  هذه الساعة، التي يمكن التعرف عليها بسهولة من بين مئات الساعات الأخرى، وضعت الأسس للعقد القادم.

كان التصميم يعتمد على أدوات الطيران. باختصار: قرص دائري داخل علبة مربعة. تشترك معظم هذه الأدوات العسكرية في تصميم لا معنى له، استناداً إلى الوظيفة. من أجل إدراجها بسهولة في لوحة القيادة في قمرة القيادة، كانت معظمها على شكل مربع مع 4 مسامير وظيفية (واحد في كل زاوية) ومع الميناء في الوسط. كانت بساطة هذا التصميم السبب الرئيسي لنجاح هذه الساعة … والعلامة التجارية.

عند تصميم مجموعة جديدة ، لا يمكن نسيان هذا الماضي والحمض النووي. لن تكون Bell & Ross هي نفسها بدون هذه الساعة. ولكن مع الحاجة لتطوير الشركة وجذب عشاق جدد ، كان على العلامة التجارية استكشاف آفاق مختلفة – ليس كل شخص يريد ارتداء ساعة مصممة للمحترفين في بيئات قاسية … ومن هنا جاءت فكرة “التحضر”.

تظل قاعدة الساعة هي “دائرة في مربع” ، مع وجود براغي زخرفية في كل زاوية. ومن أجل إعطاء نظرة أكثر أناقة للساعة، تم تخفيف الزوايا.

تم تصميم Bell & Ross BR05 في علبة بحجم 40 ملم مع هيكل جانبي رفيع نسبياً يبلغ حوالي 11 ملم. تعتمد الحركة المستخدمة لتشغيل هذه الساعات، BR-CAL.321، على بنية Sellita SW-300. هذه الحركة الأوتوماتيكية، بتردد 4 هرتز واحتياطي الطاقة يصل إلى 42 ساعة ، وهي مرئية من خلال العلبة الخلفية.