نظمت دار مجوهرات معوض العريقة حفل مشاهدة حصري في المتجر الخاص بها في دبي مول يوم الثامن من يوليو 2019 ذلك بهدف النقاب عن طقم Mouawad Dragon . وقد حضر هذا الحفل نخبة من الممثلين الإماراتيين والعرب، الذين انضموا بدورهم إلى الشريك المؤتمن على علامة معوض، السيد باسكال معوّض، للاستمتاع بهذه التجربة الاستثنائية أي رؤية واحد من أحجار الماس الأروع في العالم وهو يزيّن طقم “معوّض دراغون” الفريد.

وفي هذه المناسبة، قال باسكال معوّض: ” جمع المصممّون البارعون والحرفيّون المهرة في دار معوّض قدراتهم الإبداعية لابتكار مجموعة تكمّل هذه الجوهرة المذهلة مع ابتكار عمل فنّي يخطف الألباب أيضاً”.

وقال فراد معوّض، الشريك المؤتمن على قسم الماس: “يسرّنا أنّنا نلنا الفرصة بتصميم هذه الألماسة المميزة من حالتها الخام، وأن نستكمل العملية الإبداعية من خلال تصميم تحفة رائعة تليق بجمالها الخلّاب. فكانت النتيجة مذهلة بحقّ”.

طقم “معوض دراغون”

يشمل طقم “معوض دراغون” قلادة وسوار وأقراط وخاتم وهو يضمّ خمسة أحجار ألماس بلون الأصفر الزاهي يبلغ وزنها 153 قيراطاً، مع 432 حجر ألماس شفاف أو عديم اللون يزيد وزنها عن 272 قيراطاً. أما الحجر الأروع من هذه الماسات فيقع في قلب عقد “معوض دراغون”، بحيث يبلغ وزنه 54.2 قيراطاً، علماً انه أكبر حجر من الماس الأصفر النابض بالحياة في العالم، والذي تمّ صقله من الخام من قبل الحرفيين المهرة من دار معوض. أما تسمية “دراغون” فتعود إلى لون هذه الماسة الصفراء التي تذكرنا بالقوة السحرية والنارية لعين التنين.

ماسة ” معوض دراغون”

تمّ الكشف عن ماسة ” معوض دراغون” المصقولة والتي يبلغ وزنها 54.21 قيراطاً لأول مرة في كانون الثاني (يناير) 2018. فحجر الماس هذا يتميّز بلونه الأصفر الزاهي، وهو الأكبر من نوعه حتى الآن حسب تصنيف معهد الأحجار الكريمة الأمريكي (GIA).

تم اكتشاف هذا الحجر المميّز في التربة الطمية الغنية القديمة في جنوب إفريقيا. تاريخياً، من المعروف أن تلك المنطقة أنتجت بعضاً من أكبر الماس الأصفر الذي تمّ اكتشافه على الإطلاق.

وقد استغرق تحضير وتقطيع ماسة “معوض دراغون” أكثر من ستة أشهر. فاللون الأصفر الزاهي في ماسة “معوض دراغون” هو من أكثر الألوان المرغوبة والنادرة على سلم ألوان الماس الأصفر.

في مايو 2018 وفي مزاد فيليبس، حصدت ساعة  A. Lange & Söhne 1815Homage to Walter Lange  المصنوعة من الفولاذ، وهي ساعة فريدة، تم بيعها في مزاد علني لصالح منظمة Children Action  في جنيف بأكثر من 700000 يورو، بحيث تحدث Wilhelm Schmid مع البروفيسور أندريه كايلن حول عمل المؤسسة.

كانت أعلى نتيجة مزاد حققتها هذه الساعة من A. Lange & Söhne وقد خصصت كامل عائدات البيع لمؤسسة Children Action على شرف Walter Lange ، مؤسس الشركة الذي توفي في عام 2017. وبعد مرور ما يقارب من عام على المزاد، التقى الرئيس التنفيذي للشركة Wilhelm Schmid بالجراح البروفيسور André Kaelin ، الذي يعمل لصالح منظمة Children Action ، في Clinique de Grangettes في جنيف للتحدث إليه حول عمر المؤسسة.

بروفيسور كايلين، منذ متى شاركت في عمل الأطفال وما هو محور عملك؟

تُعنى منظمة Children Action في العناية بصحة الأطفال منذ 25 عاماً، وقد شاركت في المشاريع الجراحية لأكثر من 20 عاماً. تمتد الرعاية الطبية لتشمل العديد من المجالات المتخصصة مثل جراحة العظام أو الجراحة الترميمية. هدفنا هو تحسين صحة الأطفال في البلدان التي نعمل فيها بشكل مستمر. هذا هو السبب في أن برامجنا لا تتعلق فقط بالرعاية الطبية، بل تتعلق أيضاً بتدريب الكادر الطبي في البلاد، تقديم المشورة، التعليم والتغذية.

في أي دول تنشط؟

مهمتنا الأولى أخذتنا إلى فيتنام. في التسعينيات، لم يكن هناك سوى عدد قليل من المتخصصين في طب الأطفال وجراحة العظام هناك. قدمنا ​​المحاضرات يومياً تقريباً. وفي غضون ذلك، تحسّن الوضع إلى حدّ كبير، مشاريع في ميانمار والكاميرون، برامج أخرى تعمل بشكل جيد في بيرو والأرجنتين.

كم مرة تسافر أنت أو الأطباء بالنيابة عن Children Action إلى هذه البلدان؟

ينظم موقع Children Action حوالي 25 مهمة جراحية سنوياً، يشارك فيها فريق من أكثر من 40 أخصائي طبي أوروبي. تستغرق المهمة، التي تجمع بين الجراحة والتدريب، 9 أيام في المتوسط ​​وتشارك فيها على الأقل جراحان من ذوي الخبرة يرافقهما، حسب الاحتياجات، أطباء التخدير أو أطباء إعادة التأهيل.

هل تستطيع أن تعطيني فكرة عن حجم هذه المهمة؟

نحن نفحص ما بين 100 و200 طفل في الأسبوع. ويمكن لفريق جراحي يتكوّن من شخصين إجراء ما بين 20 و40 عملية. يعتمد الرقم على شدة كل عملية.

أنت لا تعامل الأطفال فقط في المدن، ولكن أيضاً في المناطق الريفية. ماذا تفعل بشأن الرعاية الطبية؟

هذا صحيح، نذهب أيضاً إلى المقاطعات. بالتعاون مع السلطات الصحية المحلية، ندعو الأطفال لزيارتنا حتى نتمكن من فحصهم على الفور. أعتقد أن إحدى المزايا العظيمة لبرنامجنا هي أننا نعمل فقط مع الأطباء الذين لديهم العديد من سنوات الخبرة المهنية. في وقت لاحق، يقرر هذا الجراح أيضاً أي مرضى يحتمل علاجهم بنجاح. تشكل عملية الاختيار المنظمة والدقيقة أساس عملنا – لأننا لا نريد إعطاء أملاً زائفاً للناس. أخيراً، نتحقق مما إذا كان الوضع الطبي قد تحسّن. يلعب التقييم ومراقبة النجاح دوراً مهماً بالنسبة لنا حتى نتمكن من مواصلة تحسين جودة عملنا.

لقد احتلت شظايا النيازك meteorites العديد من أوجه الساعات الراقية في السنوات القليلة الماضية، فما هو الشعور الذي يمكن أن ينتابك وأنت تحمل قطعة من الفضاء الخارجي على معصمك..؟ وكيف يتم إنتاج هذه الموانئ؟

إن المواد التي تُصنع منها الساعة الراقية هي من أهم العناصر التي تميّزها عن غيرها في القطاع. لذلك تعمد العديد من الدور إلى إدخال المواد المميزة إلى صناعة ساعاتها، وتتأنى في اختيار الأنواع التي تجعل من إصداراتها نادرة، جميلة ومميزة بالفعل. ومع أن الأسماء الكبيرة في القطاع تتوجّه إلى استعمال الذهب والأحجار الكريمة والماس في صناعة آلات الوقت التي تحمل توقيعها، إلا أنها أحياناً تستعين ببعض المواد الغريبة عن المهنة بعض الشيء، ومن هذه المواد التي أصبحنا نراها تحتل وجوه الساعات بشكل متزايد نذكر شظايا النيازك أو meteorites.

فما هو تعريف هذه الشظايا، ما مدى ندرتها، وكيف يتم العمل عليها وتحويلها إلى موانئ لآلات الوقت؟

النيزك هو عبارة عن جسيم موجود في النظام الشمسي، مكوّن من حطام الصخور ومن المعادن مثل الحديد والنيكل ومواد أخرى، قد يكون في حجم صخرة كبيرة أو على شكل حبيبات الرمل الصغيرة.

من الممكن أحياناً رؤية النيزك وهو يدخل إلى الغلاف الجوي وهو في هذه الحالة يُعرف باسم “شهاب”، أو “الشهاب الساقط” falling star أو shooting star. أما إذا وصل النيزك إلى سطح الأرض، فإنه في هذه الحالة يعرف باسم الحجر النيزكي أو meteorite. وكلمة نيزك في الإنجليزية تعني meteoroid وأصلها meteor وهي كلمة مشتقة من الكلمة اللاتينية  meteōros والتي تعني “الشهاب المتفجر”.

عمر النيزك يكون غالباً ملايين السنوات، وهو يحتوي أجزاء متبلورة ومتحوّلة إلى قطع زداجاة تشبه الكريستال، وهي تتكوّن تحت تأثير الضغط والتغيرات الحرارية المستمرة لقرون وقرون من الزمن، وتأتي بأكثرها من حزام الكويكبات الواقع بين المريخ والمشتري.

وبما أن سقوط النيازك على الأرض ليس بالأمر الذي يحصل بشكل مكثّف أو يومي، لذلك فإن الساعات التي تضم موانئ مصنوعة من الأحجار النيزكية هي قطع قليلة التواجد، لا تتم صناعتها بشكل كثيف، مما يزيدها فرادة وتميّزاً، خاصة وأن كل حجر نيزكي هو فريد بحد ذاته، لذلك فإن الموانئ التي يتم استخراجها منه لا تشبه غيرها.

النيازك، وجوه للوقت

لطالما كان الفلك موجوداً بنواحيه المختلفة في عالم صناعة الوقت، من خلال التعقيدات الفلكية مثل مراحل القمر، أو الرسوم التي تجسد السماء والنجوم، أو في الساعات التي تعتمد على الأبراج الفلكية كمصدر لإلهامها، وها هي الأحجار النيزكية تجد طريقها هي الأخرى إلى القطاع.

الدار الأولى التي استعملت الأحجار النيزكية كوجوه لساعاتها كانت Corum التي بدأت بذلك منذ ثمانينيات القرن الماضي واستمرت بإطلاق هذا النوع من آلات الوقت بين الحين والآخر، ونذكر منها ساعة Admiral’s Cup Legend 42 Meteorite Dual Time watch التي أطلقتها الدار في العام 2013، وهي ساعة أوتوماتيكية مصنوعة من الذهب الوردي، تمنح التوقيت الزمني الثاني على مينائها المصنوع من الحجر النيزكي، وقد أتت بكمية محدودة بـ75 قطعة فقط.

أما Rolex فقد بدأت مسيرتها في هذا المجال في العام 1999 حين أطلقت ساعة تقرأ التاريخ وأيام الأسبوع، وزوّدتها بميناء من شظايا النيازك، ومن أحدث إصدارات الدار في هذا المجال نذكر ساعة Rolex Day-Date 40 White Gold Meteorite Dial التي أطلقتها خلال معرض بازل للعام 2018.  والجدير بالذكر أن الدار تستخدم الأحجار الآتية من نيزك Gibeon الموجود في جنوبي غرب أفريقيا وتحديداً في Namibia، وهو موجود هناك منذ ما قبل التاريخ.

لا شك أن العمل على هذا النوع من الموانئ هو مهمة صعبة ومعدقة نوعاً ما، وذلك لأن الأحجار النيزكية هي جامدة ولكنها في الوقت نفسه هشة قابلة للتفتت، لذلك فإنها معرضة للتكسّر خلال عملية إنتاج الموانئ، ومن هنا تعمد الدور إلى تدعيم أكثرية موانئ ساعاتها المصنوعة من هذه المادة بصفيحة رئيسية مصنوعة من النحاس توضع أسفل الحجر لحمايته من التكسّر. والجدير بالذكر أن الماكينات التقليدية لا تقدر على القيام بهذه المهمة بنجاح، لذلك يتم استعمال أدوات الثقب والقطع التي تعمل بالموجات فوق الصوتية.

وأيضاً، فإن التفاصيل الجمالية لهذه الأحجار لا تظهر جلية إلا بعد معالجتها بنوع معين من الأسيد الذي يُظهر خطوطها وجمالها من ناحية، ومن ناحية أخرى، يمنحها القدرة على مكافحة التأكسد مع مرور الزمن بسبب النسبة العالية من المعادن التي تحتويها هذه الأحجار.

كما وتتنوّع التقنيات وطرق المعالجة التي تعتمدها الدور المختلفة لتعديل ألوان الأحجار النيزكية، وتعزيز مقاومتها للتلف أو التكسّر أو التأكسد، لتحافظ هذه الموانئ المميزة على جمالها وفرادتها لسنوات طويلة.

ومن الدور التي اعتمدت على الأحجار النيزكية في صناعة وجوه البعض من ساعاتها نذكر دار Louis Moinet التي اختارت أن تعمل على إنتاج ساعة مزوّدة بميناء يحتوي قطع من النيزك الوحيد الذي اكتُشف في قطر حتى اليوم ومعروف تحت اسم Qatar 001، وهو قد سافر مسافة تزيد عن 260 مليون كيلومتر ليحط رحاله في منطقة جريان البطنة. وقد أتت ساعة Qatar Tourbillon بمجموعة محدودة الإصدار بـ12 قطعة، مع علبة من الذهب الأبيض قطرها 47ملم، وحركة توربيون ميكانيكية يدوية التعبئة.    

أما Jaeger-LeCoultre فقد استعملت شظايا من مصدر سويدي لم تكشف عنه لإنتاج ساعة Master Calendar التي أطلقتها في العام 2015 وزوّدتها بميناء من الحجر النيزكي، وكانت الساعة الأولى للدار من هذه الفئة.

ومن الإنجازات المهمة في مجال استعمال الأحجار النيزكية في صناعة الوقت نذكر ساعة De Bethune Dream Watch 5 Meteorite التي أتت بعلبة مصنوعة من أحجار عمرها حوالي 4000 سنة. هذه القطعة الفريدة الإصدار تحتوي على حركة توربيون شديدة التميّز، وسعرها يقارب النصف مليون دولار. والجدير بالذكر أن Parmigiani Fleurier كانت أيضاً قد أطلقت في العام 2016 ساعات بوجوه من الأحجار النيزكية من ضمن مجموعتها Tonda 1950.

جديد الوجوه النيزكية

في معرض بازل للعام 2019، كشفت دار Romain Gauthier عن ساعتها الجديدة Prestige HMS Stainless Steel، وقد أتت هذه الساعة بعلبة من الفولاذ قطرها 43ملم وسماكتها 12,1ملم، تسكنها الحركة الميكانيكية Calibre 2206 HMS بمخزون للطاقة من 60 ساعة.

إن ما يجعل هذه الساعات مميزة ومثيرة للاهتمام هي موانؤها المصنوعة من حجر نيزكي مستخرج من Henbury Meteorites Conservation Reserve، وهي محمية واقعة في شمالي أستراليا، وقد تم اكتشاف هذا الحجر في العام 1931، وهو مصنّف ضمن فئة Octahedrit، التي تُعتبَر من الأحجار النيزكية الأكثر ندرة التي تم اكتشافها على كوكب الأرض، ولعل هذا هو السبب الذي دفع بالدار إلى إصدارها بعشر قطع فقط.   

كما أن Piaget كانت قد أطلقت في بداية السنة ومن خلال الصالون العالمي للساعات الراقية الذي أقيم في جنيف في يناير الماضي ساعة ساعة Altiplano Meteorite Dial التي أتت بميناء مصنوع من الأحجار النيزكية بألوان ثلاثة هي الرمادي، الذهبي أو الأزرق. أتت هذه الساعات بإصدار محدود بـ50 قطعة فقط، وسكنت علباً قطرها 40ملم  من الذهب الوردي. تسيّرها حركة أوتوماتيكية فائقة الرقة كاليبر 1203P من صنع الدار، وهي تتمتع بمخزون للطاقة يصل إلى 44 ساعة.

ها قد عرضنا لكم عدداً من أبرز الساعات التي تنقل الفلك الخارجي إلى آلات الوقت. لا شك أن الأشكال والخطوط الخاصة التي تحملها هذه الساعات في طياتها تجعل منها شديدة التميّز، ولكن رمزيتها وتميّزها يأتيان من ملايين السنوات من التحوّل والتجمّل لتستقر أخيراً على المعاصم. 

إعداد: ليزا أبو شقرا     

مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 124

أطلق موقع Net-a-porter منصة EIP Privé الرقمية والحصرية لعملائها الأولياء والمهمين جداً ليكتشفوا أرقى المجوهرات والساعات الحصرية في العالم.

وفي حين صمدت صناعة الساعات الفاخرة لسنواتٍ عديدة أمام مفهوم تجارة البيع عبر الإنترنت، إلّا انها الآن باتت مضطرة إلى مواكبة التطوّر. من هنا لا تتسابق دور الساعات الفاخرة لاحتضان العملاء الرقميين فحسب، بل تحاول أيضاً الحصول على مزيد من السيطرة على مجموع البيع النهائي. لذلك، يأمل القيّمون على Net-a-Porter، أن تصبح منصة EIP Privé الرقمية، مقصداً للكنوز الحصرية من أشهر تجار المجوهرات وصانعي الساعات في العالم. بالإضافة إلى توفير إمكانية الوصول، عبر الإنترنت، إلى العلامات التجارية التي لم تدخل عالم التجارة الإلكترونية مثل Boehmer et Bassenge وPiaget  و Boghossian و Bayco و Nadia Morgenthaler و Giampiero Bodino. بحيث ستعمل EIP Privé على تخصيص هذه الفسحة من المجوهرات والساعات الراقية لاصطحاب العملاء في رحلة عبر الإنترنت، بمساعدة المتسوّق الشخصي الذي يهتمّ بكبار العملاء على موقع NET-A-PORTER، لاستكشاف أجمل وأغلى القطع. معظم هذه المجوهرات لا تُعرض سوى أمام نخبة من العملاء، فهي ابتكارات فريدة من نوعها يستغرق تصميمها مئات الساعات من العمل اليدوي.

كما وتوفر منصة EIP Privé لعملائها خدمة خاصة تشمل التوصية على القطع حسب الطلب، والاطلاع حصرياً على أجدد الإصدارات والمجوهرات النادرة ولكن من خلال تنسيق مواعيد خاصة مع فريق المتسوّقين الشخصيين من أيّ مكانٍ حول العالم. كما ويوفر الموقع أيضاً خدمة الاستلام والتسليم اليدوي، وخدمة “التجريب قبل الشراء”، وخدمة التسليم إلى أكثر من 170 بلداً.

يُشار إلى أن Net-a-Porter، التي كانت عضواً في مجلس المجوهرات المسؤولة Responsible Jewellery Council منذ عام 2014، تقدم لجميع متسوّيقيها الشخصيين دورات وشهادات متقدمة حول الماس والأحجار الكريمة من معهد الأحجار الكريمة في أمريكا (GIA).

نذكر أن منصة EIP PRIVÉ إنطلقت كخدمة للمدعوين فقط في شهر يوليو، على أن تضمّ الساعات والمجوهرات الرجالية في أواخر عام 2019.

يذكّرنا طقم الألماس “ماجستيك” بقصص الحبّ الأسطورية التي لا يقوى عليها الزمن، فهو يشعّ بريقاً خلّاباً لأنه يحتوي على بعضٍ من أروع أحجار الألماس الطبيعي من عيار D-H بوزن لا يقلّ عن 274.05 قيراط. وقد رُصّع العقد بمجموعة من أحجار الألماس المتعدّدة الأشكال التي تتداخل في ذهبٍ أبيض عيار 18 قيراطاً، لتلفت النظر بسهولة إلى حجر الألماس المذهل بشكل الكمثرى عيار 15.23 قيراطاً من عيار D-FL.

أمّا السوار والقرطان والخاتم التي تكمّل الطقم، فتتميّز بالأثر المذهل ذاته الذي يحدثه العقد بفضل أحجار الألماس البرّاقة الذي يعطي انطباع الرقّة ذاته. وتنضح قطعة “ماجستيك” الرائعة كلاسيكيةً وأناقة، فتعكس مسعاها إلى حلم غالٍ مفعم بالشغف والسعادة والعظمة.

من أجل ابتكار طقم الألماس “ماجستيك”، جمع فريقٌ من المصمّمين الخبراء والحرفيّين الماهرين معرفتهم وموهبتهم في عملية إبداعية متكاملة. فبدءاً من التصاميم الأولى، المقدَّمة على شكل رسومات بألوان الجواش، وصولاً إلى وضع النماذج الثلاثية الأبعاد وصناعة القطع، تعاون الخبراء بشكل وثيق لتحويل الطابع المبدع الذي اتّسمت به التخطيطات الأوّلية إلى عمل فنّي فريد من نوعه.

وبالاستيحاء من علاقات الحبّ الباهرة والآسرة التي برزت في الأيّام غابرة، ابتكر مصمّمو دار معوّض هذا الطقم الراقي بأعلى درجات من الدقّة، فرصّعوه بمجموعة فريدة من الألماس الدائري وبشكل ماركيز وكمثرى وبرنسيس الذي يتميّز بدرجة عالية من النقاء. وقد تمّ اختيار هذا الألماس بعناية ليعكس توافقاً وفرادة، مع تركيز خاصّ على الشكل والصقل لزيادة جماله المنفرد.

بالإضافة إلى الهالة الشبيهة بالحلم التي يستحضرها طقم الألماس “ماجستيك”، هو يمثّل أيضاً شهادةً على المهارة الفنّية الرائعة التي يتحلّى بها حرفيّو دار معوّض. فقد رُصّعت كلّ قطعة من الألماس في الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً فباتت تنبض بالحياة وتعكس الحيوية والرقيّ النادر. وبالتصميم الملفت والتألّق البارز اللذَين تتميّز بهما هذه القطعة الرائعة، تترك الفرد مفتوناً بجمالها النادر.

افتتحت بانيراي، علامة الساعات الرياضية الفلورنسية العالية الجودة، متجرها الثاني في دبي، وتحديدًا في مول الإمارات، وجهة التسوّق المرموقة في المدينة.

يشغل المتجر الجديد مساحة 35 مترًا مربعًا، وتعرض فيه العلامة على محبّي الساعات الراقية وهواة جمع القطع المميّزة أربعًا من مجموعاتها. كما يتّسق هذا المتجر مع الفكرة التي تقوم عليها متاجر بانيراي حول العالم.

فالتصميم والمواد المستخدمة في المساحة الخاصة ببانيراي تحترم تقاليدها الإيطالية وتذكّر بعالم ما تحت البحار. وتشمل العناصر المستخدمة فيه خشب السنديان، ورخام Calacatta Luccicoso الإيطالي المعرّق الفاخر ، والنحاس المصقول، والبرونز، بالإضافة إلى نوع من الزجاج “المضلّع”، المتموّج والشفّاف، وهي تجسّد الرموز التقنية للعلامة.

ويضمّ المتجر مساحة خاصّة تفسح المجال أمام العملاء للاسترخاء وتقدير روعة ابتكارات بانيراي الجديدة ومجموعاتها، وتمنح تجربة تسوّق فاخرة وحصرّية.

يُذكر بأنّ بانيراي افتتحت كذلك مؤخرًا متاجر جديدة في شنغهاي وروما وزيوريخ، ليصل بذلك عدد متاجرها حول العالم إلى 87.

إن ساعة The Women’s World SOCCER WATCH مخصصة لعشاق US WNT وعشاق الساعات الرائعة. تأتي هذه الساعة في علبة رياضية مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ باللون الأسود، ويعود ذلك إلى اللمسات النهائية “Diamond Like Carbon” (DLC).

يحتوي الميناء المسنوحى من لعبة كرة القدم ورمز فينوس، والذي يُنظر إليه على أنه تمثيل منمق لمرآة اليد للإلهة فينوس. كلاهما يتيحان رؤية جزء من آلية الحركية كاليبر 201.1، ونتيجة المباراة “2: 0” مع عام 2019 وهي خير دليل على انتصار الأداء الفريد لهذا الفريق. العقارب والدرزات تأتي في ألوان  US WNT: الأزرق والأحمر والأبيض.

حتى قبل فوزه الرابع في كأس العالم، كان المنتخب الوطني للسيدات في الولايات المتحدة بالفعل أكثر الفرق الوطنية نجاحاً في العالم في كرة القدم النسائية. لقد كان بطل العالم ثلاث مرات، البطل الأولمبي أربع مرات وفائز بكأس CONCACAF الذهبية للسيدات ثماني مرات مثيرة للإعجاب.

أعلنت Tiffany & co عن افتتاح معرض جديد في شنغهاي بالصين تحت عنوان “الرؤية والبراعة” Vision & Virtuosity، وذلك للاحتفال بأعظم الروائع الأسطورية والإبداعية لدار المجوهرات. يعتبر هذا المعرض الأول من نوعه لدار Tiffany & co على أنه رحلة عبر التاريخ، تستكشف الأسس والقواعد التي اتبعتها العلامة التجارية، وتعطي لمحة خاطفة عمّا تترقبه في المستقبل. إنها نظرة غامرة على الدار المرموقة التي تكرّم ماضيها، بينما تدرك أهمية هذا التاريخ العريق للوقت الحاضر. وتعدّ شانغهاي وجهة مناسبة لاستضافة معرض من هذا المستوى، لا سيما وأنها عاصمة عالمية ذات تراث ثقافي غني وتتمتع بتأثير ملموس على الصعيد الدولي.  

ويأخذ معرض “الرؤية والبراعة” الزوار إلى عالم خيالي يستعرض أهم الإبداعات من أرشيف تيفاني. وتُضفي التركيبات الفنية في المعرض سياقاً رائعاً على اللحظات الرائدة للعلامة، حيث توثّق العديد من “التصاميم الأولى لتيفاني” مثل خاتم الخطوبة Tiffany^® Setting.

ويُسافر الزوار مع هذه الرحلة ذات المواضيع المتنوعة عبر ستة أقسام مخصصة لتاريخ “تيفاني آند كو” العريق من التميز في مجال التصميم والبراعة الحرفية.

للسنة الثالثة، شاركت Nada G Fine Jewelry في النسخة الثامنة من أسبوع التصميم في بيروت المخصص لـ “Design &     Nostalgia” الذي جرت أحداثه في الفترة من 2 إلى 7 يوليو 2019. واشتملت مشاركة Nada G Fine Jewelry على تثبيت منصة لبيع في ستاركو، وسط بيروت، الذي عرض عدد محدود من قطع المجوهرات الراقية من الذهب عيار 18 قيراط والمخصصة لهذا الحدث.

تضم مجموعة الإصدار المحدود من “Heritage & Heirlooms” 8 تصاميم فريدة مع 50 قطعة فقط من كل تصميم يتم إنتاجها لهذه المناسبة. صُممت العناصر من قبل ندى غزال، مؤسسة ومديرة الإبداع لمجوهرات Nada G ™ ، بناءً على موضوع هذا العام، “التصميم والحنين إلى الماضي” ، وهي مستوحاة من ذكريات مشاهدة الإرث ينتقل من جيل إلى آخر.

“نشأت في عائلة لبنانية تقليدية متماسكة للغاية ترتبط مثل معظم الأسر اللبنانية بتراثها وتفخر بتاريخها” تقول ندى. “لقد شاهدت عدة مرات أن الأمهات يهبن بناتهن إرثهن كما لو أنهن يمررن الشعلة إلى الأمام ويواصلن هذا التقليد”.

من الشائع جداً بالنسبة للأمهات في العالم العربي الذين لا يملكون مصدر دخل أن يقدموا هدايا لبناتهم التي ارتدوها، وكذلك الإرث الذي أعطته لهم أمهاتهم من قبلهم. يبدو أن هذا التقليد، الذي استمر عبر الزمن عبر خطّ الدم الأبوي لأجيال، يختفي لأسباب مختلفة.

“لقد استمديت إلهامي لهذه المجموعة المحدودة من القطع التي رأيتها تنتقل من والدتي إلى أختي ومن أمهات أفراد عائلتي المقربين إلى بناتهم. أعتقد أن هذا تقليد جميل وأن القطع تنشر السعادة والفرح وتقوي الروابط الاجتماعية وتحافظ على تراثنا الجميل من خلال هدية فريدة من نوعها حقيقية لها قيم مالية وعاطفية. “

” تضم المجموعة المحدودة الإصدار أساور من الذهب عيار 18 قيراطًا مرصعة بالألماس والأحجار الكريمة، تجمع بين القديم والجديد من خلال مزيج من تصاميم المجوهرات الذهبية القديمة التي ارتدها أجداد ندى. تم عرضها في ستاركو، وسط بيروت بالإضافة إلى جميع نقاط بيع مجوهرات Nada G Fine Jewelry .

مستوحاة من ساعة الجيب التي صممها Pierre Jaquet Droz في القرن الثامن عشر، تجسد ساعة Grande Seconde  أسلوب Jaquet Droz الأساسي. ومع طرح   GRANDE SECONDE SKELET-ONE CERAMICفي العام 2018، دخلت الدار في منطقة تقنية وديناميكية أكثر، في حين انها وفي إصدارها للعام 2019، أضافت بعض الحداثة عليها من خلال إعتماد علبة مصنوعة من السيراميك.

تتميّز هذه الساعة بمينائها الشفاف الذي يسمح برؤية التناسق الهندسي والفني بين مكوّنات الحركة، الضوء، الظلال والفراغات. أما العلبة المصنوعة من السيراميك الديناميكي مع التشطيب الأسود للحركة يمنحان الساعة أسلوباً عصرياً ومميّزاً.

وتوفر أيضاً العلبة الخلفية الشفافة رؤية غير منقطعة للأداء الداخلي للساعة، والبراميل المزدوجة، سلسة العجلات المسننة، آلية نشر الطاقة وتوزيعها، وعجلة التوازن (مع شكلها المميز والبراغي الخارجية).

تعمل هذه الساعة بآلية حركة أوتوماتيكية كاليبر JD2663 SQ، مع ميناء فرعي للساعات والدقائق والثواني الكبيرة عند الساعة الـ6 وذلك على ميناء مصنوع من السافير.

إن هذه الحركة التي تمّ صنعها في الدار، تتميّز بنابض توازن السيليكون وباحتياطي طاقة يصل إلى 68 ساعة. وتسكن هذه الحركة علبة مصنوعة من السيراميك قطرها 41.5 ملم. في حين انها تتميّز بميناء فرعي أول مخصص لعرض الساعات مصنوع من الفولاذ مع مؤشرات من الذهب الأبيض. أما الميناء الفرعي الثاني المخصص للثواني الكبيرة، فهو مصنوع من السافير ويعرض شعار الدار.

تتميّز هذه الساعة بسوار مصنوع من القماش أزرق مع مشبك قابل للطي مصنوع من السيراميك ومطلي بطبقة من الـPVD. تواصل ساعة GRANDE SECONDE SKELET-ONE CERAMIC، التي تتميّز بالأناقة والعصرية، مسيرة الدار التي انطلقت منذ قرون في قراءة الوقت وحفظ الذكريات.

الخصائص التقنية

العلبة: مصنوعة من السيراميك، بحجم 41.5 ملم، وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متر.

الحركة: اوتوماتيكية، كاليبر JD2663 SQ مصنوعة في الدار، مع مخزون للطاقة يصل إلى 68 ساعة.

الميناء: شفاف، يسمح برؤية الحركة بالكامل. يحتوي على مينائين فرعيين: الأول يعرض الساعات والدقائق، في حين أن الثاني يعرض الثواني.

السوار: مصنوع من القماش أزرق مع مشبك قابل للطي مصنوع من السيراميك ومطلي بطبقة من الـPVD.