Chanel J12 33mm Calibre 12.2 automatic Kenissi COSC الطلة الأنيقة نفسها ولكن بقلب متجدّد

مرّ عشرون عاماً على إطلاق مجموعة ساعات J12 الرياضية من دار Chanel هذه الساعات لمعروفة بعلبها المصنوعة من السيراميك العالي الجودة والتي أصبحت بمثابة أحد رموز الدار الأساسية. لقد اعتدنا على رؤية ساعات J12 بقياسات متعددة، منها 38ملم و33ملم، ولكن هذه المرة الأولى التي تطلق فيها الدار ساعة من هذه المجموعة بقسياس 33ملم مزوّدة بحركة ميكانيكية أوتوماتيكية، فقد ارتأت الدار هذه المرة أن تمنح هذه الفئة من ساعاتها حركة كرونوميتر مصدّقة COSC من نوع Kenissi وهي الحركة الميكانيكية التي تتشارك في ملكيتها Chanel مع Tudor وهي تتمتّع بتصميم مميّز إلى جانب شهادة الكرونوميتر التي تضمن جودتها ودقة عملها. وبما أن النماذج السابقة التي كانت تسكن علباً قطرها 38ملم كانت تحتضن هذه الحركة المميزة، ارتأت الدار أن تزوّد بها أيضاً نماذجها الجديدة الأصغر حجماً.

أتت العلب قطر 33ملم مصنوعة من السيراميك الأسود أو الأبيض، مما يعطي كلاً من النموذجين هويته الخاصة. أما الإطار الدوار الأحادي الاتجاه فهو مصنوع من الفولاذ المغطّى بطبقة من الكريستال السافيري باللون الأبيض أو الأسود، كما أنه يحتوي أيضاً مؤشرات الدقائق الـ60. الكريستال السافيري يغطي أيضاً وجه الساعة والجهة الخلفية منها ليظهر مكوّنات الحركة الميكانيكية التي تنبض في قلبها. التاج تعلوه قطعة مخددة الشكل من السيراميك الذي يتوافق مع العلبة من ناحية اللون، كما أنه محاط بالأجزاء المدمجة في العلبة والتي تقوم مهمتها على حمايته، علماً أن هذه الساعات مقاومة لضغط الماء حتى عمق 200 متر.

تشتهر شانيل كما هو معروف بموانئ ساعاتها المطلية، وهذه النماذج الجديدة ليست باستثناء، فقد أتت بموانئ بالأبيض أو الأسود مع مؤشرات على شكل أرقام عربية كبيرة وعدادين للدقائق والساعات، الأول يحيط بالميناء والثاني يتوسّطه، وكلها متباينة من حيث اللون مع خلفية الميناء، أي أنها أتت باللون الأبيض على الميناء الأسود، والعكس صحيح. أما العقارب المركزية فقد تم طلاؤها جزئياً بمادة SuperLuminova المضيئة لتسهيل قراءة الوقت في غياب الإضاءة القوية.

ونصل إلى الحركة الأوتوماتيكية التي تشغّل هذه الساعات، كما ذكرنا هي حركة كرونوميتر مصدّقة COSC تعمل على وتيرة 28,800 تردّد في الساعة أو 4Hz وتتمتع بمخزون للطاقة من 50 ساعة. تم تزويد هذه الحركة بدوّار مفرّغ يحمل توقيع الدار، ويظهر للعيان من خلال الكريستال السافيري الذي يغطي الجهة الخلفية للساعة. وتنتهي هذه الساعات بسوار من السيراميك مع مشبك من الفولاذ.

إعداد: ليزا أبو شقرا

Montblanc 1858 Geosphere Chronograph 0 Oxygen LE290 لا تهاب المرتفعات أبداً..!

ترفع دار Montblanc سقف التحدّي إلى علو قمة إفرست من خلال ساعتها الجديدة التي أتت تحت عنوان Montblanc 1858 Geosphere Chronograph 0 Oxygen LE290 كيف ذلك؟

أتت هذه الساعة المحدودة الإصدار بـ290 قطعة فقط، تيمّناً بارتفاع قمة إيفرست الذي يبلغ 29031 قدماً، علبتها تتميّز بكونها فارغة تماماً من الأوكسيجين مما يجعلها مقاومة تماماً للأكسدة ولأي تسرّب للضباب إلى داخلها في المرتفعات الشاهقة والمناطق التي تكون فيها درجة الحرارة أدنى من الصفر. وهنا تجدر الإشارة إلى أن ذلك ليس ادعاءً أو عملية تسويق تتبعها الدار لساعتها الجديدة، بل أن الدليل القاطع على ذلك هو أن المتسلّق Nimsdai Purja سوف يرتدي ساعة “جيوسفير” هذه الجديدة خلال رحلة تسلّقه لقمة إفرست في شهر مايو المقبل، وذلك أيضاً بناءً على نصيحة متسلّق جبال الألب الأسطوري Reinhold Messner. وانطلاقاً من ذلك، سوف يقوم Nimsdai بتسلّق قمة إفرست من دون أوكيجين إضافي، وسيعتمد على ساعة مونبلان ليكون أداؤه مثالياً من دون أية مشاكل.

تجدر الإشارة هنا إلى أن Nimsdai حصل على وسام الإمبراطورية البريطانية (MBE) في المملكة المتحدة لإنجازاته المتميزة في رياضة تسلق الجبال على ارتفاعات عالية، كما أنه يمتلك خلفية عسكرية نخبوية، مما يجعله مستعداً تكاك الاستععداد للقيام بهذه المهمة بنجاح.

أما الساعة فهي بدورها مستعدة تمام الاستعداد لهذا الإنجاز العظيم، بعلبتها المصنوعة من التيتانيوم قطر 44ملم وسماكة 17,1ملم، وبما أنها مصنوعة من التيتانيوم فإن ذلك يعني أنها خفيفة الوزن ومناسبة للرحلة. مزوّدة بإطار دوّار بالاتجاهين مصنوع من السيراميك الأسود مع مؤشرات مضيئة لتسهيل مهمة المتسلّق. تغطي الساعة من الأمام طبقة مقببة من الكريستال السافيري، بينما تمت تغطية جهتها الخلفية بطبقة من التيتانيوم تحمل نقشاً للطريق الذي سلكه Reinhold Messner صعوداً إلى قمة إفرست عام 1978. وُضعت الأزرار الدفعية الخاصة بالكرونوغراف على الجانب الأيمن للعلبة عند الـ2 والـ4 وصُنعت من التيتانيوم بدورها، كما وجعلت الدار هذه الساعة مقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر.

في داخل العلبة تنبض حركة الدار الأحدث الخاصة بساعات الكرونوغراف كاليبر MB 29.27 التي تعمل على تردّد 4Hz أو بوتيرة 28,000 تردّد في الساعة وتتمتع بمخزون للطاقة من 46 ساعة، وتمنح إضافة إلى الوقت المحلي والكرونوغراف، وظائف الوقت العالمي، ساعات الليل والنهار، إلى جانب التاريخ. وأخيراً، أرفقت هذه الساعة بحزام من الجلد الأزرق المحاك بخيط أبيض مع مشبك من التيتانيوم.

إعداد: ليزا أبو شقرا

 

Jaeger-LeCoultre Master Control Memovox Timer Pink Gold Limited Edition إصدار محدود بالذهب الوردي الدافئ

يرتبط اسم Memovox مع Jaeger-LeCoultre منذ أكثر من 70 عاماً كون هذه المجموعة تضم ساعات المنبّه الأشهر في القطاع، كما أن هذه الساعات هي الوحيدة ضمن هذه الفئة التي ما زالت تتجدّد وما زلنا نرى نماذجها الجديدة تطل علينا من مشاغل الدار، وقد حافظت هذه الأخيرة على التقليد القائم على الاستمرار في صناعة الساعات التي تتضمّن وظيفة المنبّه، وتضع هذه الوظيفة في آلات وقت كلاسيكية أحياناً ورياضية في أحيان أخرى. ومن أحدث الموديلات ضمن هذه الفئة كانت ساعة Master Control Memovox Timer المحدودة الإصدار بمينائها الأزرق الجذاب، وها هي الدار اليوم تعيد إصدار هذه الساعة ولكنها هذه المرة تقدّمها إلى جمهورها بعلبة من الذهب الوردي الدافئ مع ميناء أسود أنيق، وبإصدار محدود بـ100 قطعة فقط متوفّرة حصراً في بوتيكات الدار.

لا شك أن وظيفة المنبّه هي الأبسط بين التعقيدات الرنانة التي يقدّمها صنّاع الساعات، ولكنها تحظى بأهمية كبرى بين المتحمّسين للساعات. فساعة “ميموفوكس” الأولى من الدار أبصرت النور في العام 1950 تحت عنوان The Voice Of Memory وقد حظيت هذه الساعات بالكثير من الشعبية بين رجال الأعمال الذين كانوا بحاجة إلى المنبّه ليذكرهم بأوقات اجتماعاتهم، ولكن ما لا شك فيه هو أن ساعات المنبّه عرفت النجاج الأكبر في تلك الفترة ابتداءً من العام 1959 عندما قامت الدار بإطلاق ساعات Memovox Deep Sea وفي العام 1968 عندما كشفت عن ساعات Memovox Polaris، وهي من خلال هذه النماذج استطاعت إرسال ساعات المنبّه التي تحمل توقيعها إلى أعماق البحار، لتصبح الرنة التي تنطلق منها بمثابة إنذار أمان يضمن سلامة الغطاسين. وما زالت الدار تنتج المزيد من هذه الساعات فما زلنا نشهد وباستمرار على ولادة المزيد من ساعات Polaris بحلتها الجديدة العصرية.

كما أن وظيفة المنبّه تتخذ لنفسها أهمية كبرى أيضاً في مجموعة Master Control وذلك يتجسّد بوضوح من خلال الساعة الجديدة التي نلقي عليها الضوء هنا، وهي محدودة الإصدار أتت تحت عنوان Master Control Memovox Timer كونها تجمع المنبّه إلى وظيفة “قياس الفترات الزمنية” أو timer فما الذي يمكننا انتظاره من هذه الساعة؟

أولاً وكما نتوقّع جميعاً، تم تزويد الساعة بتاجين على الجانب الأيمن للعلبة، فالتاج الموضوع عند الـ4 يُستخدَم لضبط الوقت ولتعبئة الساعة بالطاقة، أما الآخر الموضوع عند الـ2 فهو مخصص لضبط المنبّه. أما الجديد في هذه الساعة فهي وظيفة قياس الوقت التي تُقرأ من خلال العداد المركزي المخصص لها وعبر المؤشرات الرقمية المحيطة به والعقرب الصغير الأحمر الذي يتنقّل فوق المؤشرات. وتقوم وظيفة هذا العداد على قياس الوقت المتبقّي قبل حلول موعد الاجتماع القادم أو بداية المباراة أو حلول موعد معيّن أو أي نوع آخر من النشاطات. 

علبة الساعة مصوغة من الذهب الوردي بقطر 40ملم وسماكة 12,39ملم، مغلفة بالكريستال السافيري من الجهتين ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 متراً. تسكن هذه العلبة حركة الدار الأوتوماتيكية كاليبر 956AA التي تعمل على وتيرة 28,800 تردّد في الساعة أي 4Hz وتتمتع بمخزون للطاقة من 44 ساعة، وتنتهي هذه الساعة بحزام من الجلد الأسود مع مشبك من الذهب الوردي.

إعداد: ليزا أبو شقرا

F.P. Journe’s Vagabondage 1 Gold …عودة إلى الجذور

اسم أحدث Vagabondage مضلل بعض الشيء. بدلاً من أن يطلق عليها Vagabondage IV ، الفصل الرابع في الكتاب ، تُعرف باسم Vagabondage 1. والسبب هو أن الساعة الجديدة تشبه إلى حد كبير في المظهر أول Vagabondage لعام 2004 ولكنها مزودة بحركة محدثة من العيار 1504.2.

تقع الساعة في علبة مسطحة من الذهب الأحمر قطرها 37.5 ملم × 45.2 ملم بارتفاع يبلغ 7.6 ملم فقط، وتعرض الساعات النطاطة على قرص رمادي أردوازي بإطار فضي لإبراز الساعة المعنية بخط توقيع العلامة التجارية. مثل نموذج Vagabondage الأول ، تدور الساعة المميزة في الفتحة حول الميناء للإشارة إلى الدقيقة المعروضة على مسار الدقائق على غرار السكك الحديدية المحيطية. يتم الكشف عن التوازن والانزلاق من خلال الفتحة المركزية على الميناء المغطى بزجاج من الكريستال السافيري. التشطيبات عالية الجودة مع موجات جنيف المستقيمة على الجسور، ورؤوس لولبية مصقولة بفتحات مشطوفة ، ومكونات شديدة الانحدار مصقولة ومشطوفة ولوحة قاعدة دائرية الحبيبات.

 

Vacheron Constantin Traditionelle Perpetual Calendar Chronograph … مع ميناء بلون السلمون

تقدم دار Vacheron Constantin ساعة بتوقيع جديد تجمع بين علبة من البلاتين وميناء بلون السلمون. يتوفر هذا المزيج المستوحى من الطراز الكلاسيكي في إنتاج سنوي محدود الكمية مخصص حصرياً لبوتيكات ڤاشرون كونستنتان. يتم تشغيل ساعة Traditionelle Perpetual Calendar Chronograph ذات الوجه الجديد بواسطة حركة كاليبر QP 1142 من تصنيع الدار، وهي واحدة من أرقى حركات الكرونوغراف المعززة لتقاليد صناعة الساعات الفاخرة بأنقى معانيها. بوظيفة التقويم الدائم المعقدة والمصنوعة منذ عام 2006، ِ اشتهرت دار ڤاشرون كونستنتان بمجموعتها المتميزة “Excellence Platine” التي تتكون من روح التفرد نفسها، وقد ابتكرت ڤاشرون إصدارات محدودة الكمية مصنوعة من معدن البلاتين النبيل تجمع بين ميناء بلون السلمون وعلبة بلاتينية. يعدّ هذا المزيج المتناغم من اللون البلاتيني والسلمون جزءاً لا يتجزأ من تراث الدار، ويتجسد تماما في بعض نماذجها التاريخية.

 تماشياً مع فلسفة الدار في ما يخص الجماليات المتطورة التي تضمن أن يستفيد كل مكوّن من العناية الدقيقة التي تعزز الجمال العام لكل طراز، فقد تم إيلاء الإهتمام الدقيق لميناء هذه الساعة. يتميز عداد الثواني الصغيرة ذو لون السلمون وعداد دقائق الكرونوغراف بحلقة دائرية مصقولة مع مركز حلزوني ناعم. يظهر نفس الشكل الحلزوني على المحيط لعرض أرقام التاريخ. القرص البلاتيني، الذي يحمل قمراً يبتسم ويحزن بالتناوب اعتماداً على المرحلة، تمت إعادة النظر فيه أيضاً بروح ساعات الطاولة في القرن التاسع عشر. الأقمار المرتفعة تم صقلها وإحاطتها  بالنجوم على خلفية متجمدة. يلعب أحد تفاصيل اللمسات الأخيرة دوراً مهماً بشكل خاص في إبراز الطبيعة الحصرية لهذه الترجمة الجديدة: طراز بارز وموجه مع الشعار المالطي الرمزي للدار أسفل مؤشر الساعة 12 .يتميز هذا بأوجه على كل ذراع يتم سفعها بالرمل من جهة وصقلها من جهة أخرى.

Bell & Ross BR 03-94 Multimeter ساعة رياضية شاملة

تبتكر Bell & Ross ساعات وظيفية مستوحاة من الأدوات التي تُستخدم غالباً في مقصورات القيادة في الطيارات، وتتوجه بهذه النماذج إلى الطيارين المحترفين. من خلال النموذج الجديد الذي تكشف عنه الدار اليوم والذي أتى بإصدار محدود بـ500 قطعة تحت عنوان BR 03-94 Multimeter، أرادت الدار التركيز على إظهار الإمكانات العالية للكرونوغراف وأهمية انخراطه في الرياضات المختلفة. فالتسمية التي أطلقتها على هذه الساعة  Multimeter ترمز إلى كونها أداة قياس للوقت يمكن استخدامها في مختلف المسابقات الرياضية. يستهدف جهاز BR 03-94 Multimeter جميع الرياضيين الذين يشاركون في شتى أنواع السباقات، وهو مصمم لإعطائهم أكبر قدر ممكن من المعلومات فيما يتعلق بنشاطهم البدني.

المعروف عن ساعات الكرونوغراف أنها مخصصة عادة لقياس الفترات الزمنية القصيرة، وقد تم استخدامها عبر التاريخ للعديد من الأهداف وفي العديد من المجالات، مثل الطيران والملاحة البحرية والطب والرياضات المختلفة لا سيما سباقات سيارات السرعة. ما تتميّز به ساعة الكرونوغراف الجديدة التي تطرحها Bell & Ross اليوم هو أنها قادرة على منح حاملها جميع الوظائف التي يمكن أن تقدّمها له ساعة الكرونوغراف من خلال مينائها. فهذا النموذج الفريد من نوعه، وإلى جانب الكرونوغراف والوقت بالساعات والدقائق والثواني الصغيرة، إضافة إلى التاريخ، يمنح أيضاً وظيفة قياس السرعة، قياس النبض ودقات القلب، من خلال العدادات الدائرية المركزية التي تتوسّط الميناء، ليكون بمثابة أداة شاملة بالنسبة إلى الرياضيين.

تتخذ هذه الساعة لنفسها شكل الدائرة داخل المربّع، هذا التصميم الأيقوني الذي تُعرف به ساعات العرض التي توضع في قمرات القيادة في الطائرات. تم إنتاج هذه الساعة للمرة الأولى في العام 2005 لتصبح بمينائها الذي يزخر بالأرقام والخطوط مثالاً من ناحية التصميم الذي يتم استخدامه في الساعات الوظيفية. كما أن العلبة المصنوعة من السيراميك الأسود بقطر 42ملم لساعة BR 03-94 Multimeter الجديدة تجعلها قابلة للاستخدام في الحياة اليومية خارج حلبات السباق، فيما الميناء المتعدد الألوان والمضيء بفضل طلاء مؤشراته وعقاربه بمادة SuperLuminova فهو يجذب الأنظار ويثير الإعجاب حول هذا النموذج المميّز.

إعداد: ليزا أبو شقرا

 

Royal Oak Jumbo Selfwinding Flying Tourbillon Extra-Thin أرفع مستويات الإتقان واللمسات الجمالية من أودمار بيغيه

تواصل دار Audemars Piguet الاحتفال بالعيد الخمسين لمجموعتها الأيقونية Royal Oak، فبعد أن استهلّت هذه السنة بإطلاقها مجموعة واسعة من الموديلات الاحتفالية، بما في ذلك ساعة Royal Oak Flying Tourbillon التي تم تزويدها بحركة ميكانيكية جديدة تم تطويرها في الأصل لتُستخدم في مجموعة الدار Code 11.59، ها هي اليوم تكشف عن ساعة Royal Oak Jumbo Selfwinding Flying Tourbillon Extra-Thin التي تضم بدورها آلية التوربيون الطائر، ولكنها سوف تثير حماسة جمهور الدار وعشاق آلات الوقت الراقية لأنها الساعة الأولى من فئة Jumbo التي تم تزويدها بآلية توربيون طائر فائقة الرقة منذ إطلاق المجموعة قبل خمسين عاماً.    

التحدي الأكبر الذي واجهه فريق عمل الدار كان كيفية وضع هذه الآلية الخاصة بالتوربيون الطائر في علبة “جامبو” التي يبلغ قطرها 39ملم، وهي مصنوعة أصلاً ليتم وضعها في علبة أكبر (قطرها 41ملم)، والجدير بالذكر أنه وبفضل الحلول التقنية التي استطاع هذا الفريق تطويرها لبناء الحركة الجديدة الفائقة الرقة calibre 2968 التي تتمتع بمخزون للطاقة من 50 ساعة، تم تصنيف ساعة Royal Oak Selfwinding Flying Tourbillon Extra-Thin 26670ST باعتبارها مشروع البحث والتطوير الثالث RD#3 لشركة Audemars Piguet.

المعروف أن Jumbo هي الأقرب إلى النموذج الفولاذي الأصلي للمجموعة الذي صمّمه Gérald Genta وأطلقته الدار للمرة الأولى في العام 1972 وقد أتت هذه الساعات وقتها بعلبة مثمنة الأضلاع قطرها 39ملم مع ثماني براغٍ من الذهب الأبيض وسوار مدمج، واعتُبرت في تلك الفترة ضخمة، لذلك أطلقت عليها تسمية “جامبو” تيمّناً بالفيل الأفريقي الضخم الذي بيع لسيرك Barnum and Bailey في العام 1882، ولكن الدار اختارت أن تحتفل بمرور نصف قرن على إطلاقها لمجموعتها الأكثر شهرة من خلال إعادة “جامبو” إلى الصدارة ولكن بعلبة وحركة توربيون أوتوماتيكية شديدتيّ الرقة.

علبة الساعة مقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 متراً وسماكتها لا تتعدّى 8,1ملم، مغطاة من الجهتين بطبقة من زجاج الكريستال السافيري، وقد تم تزيين العلبة الفولاذية والسوار المدمج بالخطوط الطولية satin-brushed كما أنها بدت لامعة نتيجة عملية الصقل اليدوي التي تلقتها.  الميناء المزين بتقنية Petite Tapisserie أتى باللون الأزرق ليشبه ميناء الساعة الأولى من هذه الفئة، ولكن اللون الأزرق اليوم أصبح يُنفّذ بتقنية PVD لضمان الحصول على لون موحّد في كل القطع الجديدة، كما أن استخدام هذه التقنية يساهم في الحفاظ على جودة اللون لمدة أطول. يعرض الميناء الوقت بواسطة المؤشرات والأرقام والعقارب المطلية بمادة مضيئة، وقد تم وضع شعار الدار عند الـ12 بينما تمركز عند الـ6 قفص التوربيون الطائر المصنوع من التيتانيوم لضمان خفة الوزن والحفاظ على أعلى مستوى من الأداء لأطول فترة زمنية ممكنة.  

إعداد: ليزا أبو شقرا

Parmigiani Fleurier Tonda GT Chronograph تدرجات لونية ناعمة وطابع رياضي

تعيد دار Parmigiani Fleurier ساعة Tonda GT Chronograph إلى الواجهة من جديد، ولكنها هذه المرة تقدّمها بطابع رياضي من ناحية التصميم والألوان والوظائف، فأتت بنموذجين، الأول بالذهب الوردي مع وظائف الكرونوغراف ونافذة كبيرة للتاريخ، بينما أتى النموذج الثاني بالفولاذ وهو يعرض الكرونوغراف والروزنامة السنوية.

تمامً كما في الهندسة، القاعدة الذهبية لصناعة الساعات الراقية هي تحديد النسب المقياسية بدقة عالية ووضع كل من مكوّنات آلة الوقت في مكانه المناسب، وهذا ما يضمن بقاء آلة الوقت مرغوبة مع مرور الوقت كما كانت في اليوم الأول لإطلاقها. وفي حالة الساعات الجديدة من بارميجياني فلورييه، فإن اختيار الألوان  الخاصة بعدادات الكرونوغراف، إن كان الرمادي أو الأحمر الداكن بلون الرمّان، أعطى هذه الساعات هويتها الخاصة وساهم في إبراز العدادات على الميناء الفسيح لكل من النموذجين.

وهنا تجدر الإشارة إلى التنظيم والترتيب الذي يتحلى به كل من المينائين، بحيث توزّعت عدادات الكرونوغراف عند الـ3 والـ6 والـ9، لتتيح المجال الكافي لنافذة التاريخ الكبيرة بالتربّع في مكانها عند الـ12 في موقع يعلو شعار الدار.

تعمل هذه الساعات بواسطة حركة كرونوغراف أوتوماتيكية من صنع الدار، تتألف من 331 مكوّناً وتتمتع بمخزون للطاقة من 65 ساعة، وتم تزويدها بثقل تأرجحي مصوغ من الذهب عيار 22 قيراطاً. هذه الحركة بكامل روعتها يمكن رؤيتها ومشاهدة سير عملها من خلال الكريستال السافيري الذي يغطي العلبة من الجهة الخلفية كما والأمامية، علماً أن هذه العلبة مقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر.

ونصل إلى آلية الكرونوغراف التي تعمل على وتيرة 4Hz أي 28,800 تردّد في الساعة وهي تقيس الفترات الزمنية القصيرة بدقة عالية تصل إلى 10/1 أجزاء من الثانية. أما الحركة الميكانيكية التي تسيّر ساعة الروزنامة الدائمة فهي تتألف من 443 مكوّناً ولا تحتاج إلى أي عملية ضبط إلا مرة واحدة في السنوات غير الكبيسة، بين نهاية فبراير وبداية مارس، حيث يقوم حامل الساعة بضبط التاريخ وتغييره من 29 فبراير إلى الأول من مارس.

تنتهي هذه الساعات بأحزمة مدمج مصنوعة من المطاط الرمادي الداكن أو الفاتح أو باللون الأحمر الرمّاني، وتترافق مع مشابك من الفولاذ أو من الذهب الوردي.   

إعداد: ليزا أبو شقرا

 

ساعات كرونوغراف أصدرتها أهم الدور حديثاً!

خارج  Watches & Wonders 2022،كان هناك الكثير مما يحدث في قلب جنيف. بينما تم عرض ما يقارب من 40 علامة تجارية في مجمع Palexpo ، كانت العديد من العلامات التجارية الأخرى حاضرة. مع تقديم العديد من الساعات الجديدة، نلقي نظرة على بعض الكرونوغرافات الأكثر تداولًا والتي تم تقديمها خلال ما أطلق عليه اسم أسبوع جنيف للساعات.

IWC PILOT’S WATCH CHRONOGRAPH 41 TOP GUN CERATANIUM

The Pilot’s Watch Chronograph 41 TOP GUN Ceratanium® هو أول كرونوغراف بقطر 41 ملم في هذه المجموعة ومصنوع من الـ Ceratanium® بالكامل. هذه المادة الجديدة الرائدة خفيفة وقوية مثل التيتانيوم، وفي نفس الوقت صلبة ومقاومة للخدش مثل السيراميك.

 

PATEK PHILIPPE 5172G SALMON

لطالما كان الكرونوغراف تعقيداً شبيهاً بالأعمدة بالنسبة إلى Patek Philippe على مدى عقود، حيث كان الموديل 5172G أحد أكثر الأمثلة الحالية عمقًا. خلال Watches & Wonders 2022 ، قدمت الدار أحدث إصداراتها بميناء فاخر بلون السلمون. تحتوي العلبة المصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً على عروات متدرجة من طراز Art-Deco مألوفة وأزرار دفع مزينة بنقش جلوشي. يتم دفع العدادات الفرعية المريحة إلى أسفل قليلاً حتى لا تعيق إمكانية القراءة، كما يوجد على المحيط الخارجي للميناء مقياس تاكيميتر أسود. تستخدم الحركة، كاليبر CH 29-535 PS ، 270 مكوناً وهي بالطبع مشطوبة بشكل رائع وتحمل ختم Patek Philippe.

 

BVLGARI OCTO FINISSIMO CHRONOGRAPH GMT AUTOMATIC STEEL

الجديد لعام 2022 هو تقديم نسخة كاملة من الفولاذ من هذه الساعة الحائزة على جوائز عديدة. لقد ولت اللمسة النهائية غير اللامعة للتيتانيو ، ويُستخدم الآن اللمعان الرياضي للفولاذ. من وجهة نظر فنية ، لا شيء يتغير ، حيث لا يزال بإمكانك الحصول على الشكل الزاوي الهائل لـ Octo Finissimo في حزمة بعرض 43 ملم ونحافة 8.75 ملم. لا تزال تعمل بواسطة كاليبر BVL 318 المصنوع في الدار. تتميز حركة الكرونوغراف ذات العجلات العمودية الرفيعة للغاية والمتكاملة بدوار طرفي وتوفر وظيفة GMT إلى جانب الوائف الأخرى.

 

Montblanc 1858 Minerva Monopusher Chronograph Red Arrow LE88: عودة السهم الأحمر

في العام 1927، كانت “مينرفا” بالفعل رائدة في مجال ساعات الطيارين من خلال إدخال ساعة توقيت بحلقة داخلية دوارة لتوقيت العد التنازلي. تبع ذلك في العام 1939، ساعة يد كرونوغراف تتميز بحلقة خارجية دوارة. واليوم، يعد اثنان من هذه النماذج النادرة للحلقة الخارجية الدوارة جزءاً من مجموعة متحف “مون بلان” القيّمة، وهما مصدر الإلهام وراء هذا الطراز الجديد من ساعة “1858 مينرفا مونوبوشر كرونوغراف ريد آرو LE88” الجديدة.

وتشمل العناصر الرئيسية من الماضي حلقة محززة، وهذه المرة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط – لسهولة الاستخدام مع قفازات الطيارين – والسهم الأحمر المميز للدار الذي سمح بقراءة سريعة وسهلة للوقت المنقضي. ويعتبر السهم الأحمر إشارة للإلهة الرومانية “مينرفا”، آلهة الصناعة اليدوية، والتي حملت رمحاً في طرفه سهم.

يمكن استخدام مزيج الحلقة المحززة ثنائية الاتجاه والسهم الأحمر بعدة طرق. أولاً، من الممكن تتبع الوقت المنقضي عن طريق محاذاة السهم الأحمر مع عقرب الثواني أو الدقائق أو الساعات. ويسمح هذا لمن يرتديها بمعرفة مقدار الوقت الذي انقضى. ثانياً، من الممكن ضبط مؤقت العد التنازلي عن طريق تدوير الحلقة بحيث يتم وضع السهم الأحمر في وقت محدد في المستقبل، على سبيل المثال، بعد 15 دقيقة من عقرب الدقائق. وينقضي الوقت عندما يصل عقرب الدقائق إلى علامة السهم الأحمر.

تم تعزيز مظهر الميناء باللون الأسود النفاث بعقارب من مادة سوبر-لومينوفا® باللون البيج، وأرقام عربية متوهجة باللون الأخضر في الإضاءة الخافتة. ويوجد أيضاً مقياس للمسافة يدور حول الجزء الخارجي من المينا – وهي ميزة نموذجية لهذه الكرونوغرافات الأسطورية – بالإضافة إلى مقياس سرعة الدوران (القاعدة 1000) في وسط الميناء على شكل حلزون كوليماكون. ويوجد عداد كرونوغراف لمدة 30 دقيقة عند مؤشر الساعة 3، وعداد ثواني صغير عند مؤشر الساعة 9، في حين يشار إلى ثواني الكرونوغراف بعقرب مركزي.

وتعيد ساعة “مون بلان 1858 مينرفا مونوبوشر كرونوغراف ريد آرو LE88” إنتاج هذا النمط المقروء بمينائها الأسود وتفاصيلها المضيئة. وتأتي الساعة في علبة من الفولاذ الصلب بقياس 42 ملم، مع نقش خاص على ظهر العلبة، وتكتمل بسوار أسود من جلد التمساح مع درزات باللون البيج.