اختارت Hautlence أن تطلق حركتها الميكانيكية الثامنة خلال معرض بازل لهذه السنة، وقد كشفت من خلال ساعة HL Sphere 01 عن أسلوب جديد ومتطوّر لقراءة الوقت بالساعات النطاطة والدقائق التراجعية.
فالساعات في هذه الساعة التي لم يسبق لها مثيل، تتم قراءتها من خلال مجسّم كروي أزرق، يدور حول محوره بطريقة متقطعة تشبه القفز، ليعرض مع كل قفزة مضي الوقت بالساعات. وهذه الكرة الزرقاء اللون تعمل بالتناسق مع عداد الدقائق التراجعية، فمع وصول عقرب الدقائق التراجعية إلى الرقم 60، وفي اللحظة التي يعود فيها إلى الرقم صفر، تقوم كرة الساعات بالدوران لتعلن بداية ساعة جديدة، وهكذا يمكن قراءة الساعات على الكرة والدقائق من خلال العقرب الذي يتنقّل على المؤشر نصف الدائري الخاص بالدقائق التراجعية، والمجاور للمجسم الكروي على ميناء الساعة.
ومن المميزات التي تتحلى بها ساعة HL Sphere 01 أيضاً نذكر الميناء المفرّغ جزئياً والذي يعرض قسماً من مكوّنات الحركة اليدوية التعبئة كاليبر HTL 501-1 التي تسيّرها والتي تتمع بمخزون للطاقة من ثلاثة أيام على الأقل.
تسكن هذه الساعة علبة مستطيلة الشكل أبعادها: 46 × 39ملم وسماكتها 12ملم، أما ارتفاع القبة الزجاجية التي تغطي الكرة فهو يبلغ 3,75ملم. صُنعت الساعة من الذهب الأبيض وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً، أما الكرة وعقرب الثواني التراجعية فقد صُنعا من التيتانيوم المطلي بالأزرق بتقنية PVD.
أتت هذه الساعة بمجموعة محدودة الإصدار بـ28 قطعة فقط، وهي تنتهي بسوار من الجلد الأزرق الداكن ومشبك من التيتانيوم.
بالنسبة لـ Wilhelm Schmidالرئيس التنفيذي لدار A.Lange & Söhne ، تمثل السيارات والساعات الكلاسيكية الجمال والأناقة والعملية. وقدأعلن في خطابه في Concorso d’Eleganza Villa d’Este ، في مايو 2019 في كومو “إنها تجسد السعي لتحقيق الدقة المطلقة والمبدأ الجمالي”.
خلال حفل توزيع الجوائز، تمّ منح David Sydorick من الولايات المتحدة الأمريكية ساعة LANGE 1 TIME
ZONE “Como Edition” مصنوعة ن الذهب الأبيض. أما لجنة التحكيم، فقد توجت the Alfa
Romeo 8C 2900B الأفضل في العرض.
تهدف الجائزة ، التي تبرع بها A. Lange & Söhne منذ عام 2012، إلى التعرف على الوقت والجهد اللذين يستثمرهما المالك في الحفاظ على الأعمال الفنية الخاصة بالسيارات للأجيال القادمة. وقد أكد Wilhelm Schmid في كلمته على هذه الفكرة بشكل خاص: “إن مسؤوليتنا تتجاوز اليوم الحاضر. فنحن نحافظ على جزء من التراث الثقافي الغني للمستقبل”.
أطلقت Panerai أول ساعة من هذه المجموعة في العام 2010 من أجل الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 400 على نشر العبقري التوسكاني غاليليو غاليلي ملاحظاته حول الأجرام السماوية. ومن خلال قوة عزيمتها على الابتكار، عمدت Lo Scienzato إلى دفع حدود بانيراي الفنية والفكرية وكشف الآفاق المثيرة إلى بعد جديد. واليوم، عاد هذا النموذج الذي تطورت منهجيته وأسلوبه بشكل مطّرد منذ ما يقرب عقد من الزمان إلى المشهد، ليعيد التأكيد من جديد على طابعه المتحرر من خلال وجوده وحضوره الكبيرين. وبشكل واضح جلّي، ولكن من دون أي تغيير، فإن قد تم الكشف عن Luminor Tourbillon GMT اليوم، باعتبارها إحدى المشاريع الأكثر تحدياً من مختبر بانيراي للأفكار (Panerai Laboratorio di Idee).
مظهر Luminor Tourbillon GMT – Lo Scienziato الذي تغيّر بشكل كبير، يتمتع بشخصية قوية تبرز الآن من خلال علبة مصنوعة من التيتانيوم “Grade 5” مع لمسة نهائية مصقولة بالرمل (sandblasted finish) وتدرّج حاد. وتتمتع هذه الساعة بطابع شخصي وممتع الملمس بتطوره الخام. فقد تم تعزيز تأثيرها من خلال التباين البصري بين الإطار والتاج وذراع جهاز حماية التاجSafety Lock™ ، المصنوعين من الكاربوتك، وهي مادة أخرى تشتهر بطابعها الملحوظ ونغماتها المتجانسة. وعلى النقيض من هذا الطيف الأحادي اللون، فإن القرص الأخضر العسكري يلعب دوراً مهماً. ما يجذب العين هو الحافة المحيطة بالأرقام العائمة وقرص الثواني الصغيرة وعداد الـ 24 ساعة ومؤشر احتياطي الطاقة. إنه مظهر جدديد تماماً فيما يتعلق بالقرص.
العلبة من التيتانيوم المصقول بالرمل مصنوعة بتقنية DMLS، أما الإطار والتاج وذراع جهاز حماية التاجSafety Lock™ فهي من الكاربوتك. التقاليد والأصالة.
إنها تفرض نفسها من خلال طابعها الفطري، ومع ذلك فإن وزنها خفيف نتيجة التقنية المستخدمة من أجل ابتكارها. ساعة Luminor Tourbillon GMT المدهشة هي النتيجة الطبيعية لأحدث التقنيات التي تم اختبارها في مصنع بانيراي في نوشاتال. كما إن علبتها الحاضنة 47مم مصنوعة من التيتانيوم “Grade 5″، وهي مادة رائعة لأنها متعددة التكافؤ ومتينة وتتمتّع بمقاومة عالية للصدأ، وهي في الوقت نفسه أخف 40% من الفولاذ. ولكن ما يجعلها فريدة من نوعها أكثر من الخصائص الفيزيائية للمعدن هي طريقة صُنعها بواسطة الطباعة الثلاثية الأبعاد باستخدام تقنية الترسيب المعدني مباشرة بالليزر (Direct Metal Laser Sintering) المعروفة بـ”DMLS”. وتتكوّن حرفياً من لا شيء، إذ يتم تكوينها عن طريق إضافة المواد بدلاً من إزالتها. وباستخدام التكنولوجيا المبتكرة، يتم عكس العملية العادية. وطبقة تلو الأخرى، يتم دمج مسحوق التيتانيوم عن طريق تلبيد الألياف البصرية عالية الطاقة، وبالتالي تصبح مادة صلبة ويتكوّن شكل من لا شيء. وفي هذه العملية من الترسيبات الدقيقة، فإن كل إجراء تمرير ليزر يولّد إضافة غير محسوسة لكن ثابتة، بسماكة 20 ميكرون (0.02مم)، لكن الأهم من ذلك أنها تمكّن من تشكيل غلاف علبة مجوّفة من الداخل، مما يخفّض وزنها إلى مستوى قياسي يبلغ 18 جراماً من دون تقليل قوّتها أو مقاومتها للماء. كما إن الإطار وتاج التعبئة وذراع جهاز حماية التاج Safety Lock™ مصنوعة جميعا من الكاربوتك.
أما بالنسبة للحركة، فهي حركة ذات تعبئة يدوية، كاليبرP.2005/T، 16¼ lignes، سماكة 10.05مم، 31 جوهرة، 128,800 اهتزازات/ساعة، توازن Glucydur®، جهاز Incabloc® المضاد للصدمات،3 براميل زنبرك 277 مكوناً.
إذا نظرت إلى ساعة Moritz Grossmann TEFNUT 1001 Nights، التي أطلقتها الدار في العام 2018، فإنك سترى الكثير من الأشياء الرائعة المجتمعة في آلة وقت واحدة تتسع على معصم أنثوي ناعم. لقد صمّمت دار Moritz Grossmann هذه الساعة إنطلاقاً من خطوط ساعة Sleeping Beauty التي كانت قد كشفت عنها في العام 2017 وحملت توقيع المصمم Michael Koh، أما TEFNUT 1001 Nights فقد أنتجتها بالتعاون مع محمّد صدّيقي في دبي.
تحمل هذه الساعة في طياتها ملامح من الأجواء الشرقية لألف ليلة وليلة قضتها شهرزاد وهي تروي القصص الرائعة والمشوّقة للملك شهريار. فالناظر إلى الساعة يغرق في المشهد الليلي للسماء المضاءة بالنجوم المتلألئة والتي تلقي بأشعتها على الكثبان الرملية المصوغة من قطع رائعة من عرق اللؤلؤ المتنوّع الألوان الذي يجعل المشهد مختلفاً باختلاف الزاوية التي يبلغه منها النور. ومن ميزات آلة الوقت هذه أيضاً، الإطار الداخلي المرصع بستين حجراً من الماس المتدرّج من حيث القياس والذي يخلق بدوره انعكاسات متفاوتة للأنوار التي تحيط بالساعة.
وأيضاً تلفتك الوصلات التي تربط السوار إلى العلبة وقد أتت متناسقة مع شكل التاج ومرصعة مثله بأحجار زرقاء اللون. علبة الساعة قطرها 37ملم وقد صيغت بالذهب الأبيض أو الوردي وتم تغليفها بطبقة من زجاج الكريستال السافيري من جهتيتها الأمامية والخلفية. وقد تميّزت هذه العلبة بكونها متدرّجة من حيث اللسماكة، فيبلغ ارتفاعها 7,1ملم عند التاج، ويزيد وصولاً إلى 9,9 ملم عند مؤشر الـ9. تسكنها حركة ميكانيكية يدوية التعبئة Caliber 102.0 مؤلفة من 196 مكوّناً وتتمتع بمخزون للطاقة من 48 ساعة.
الميناء أتى باللون الفضي المزيّن بتقنية guilloché بأسلوب متدرّج متناسق مع شكل الإطار الداخلي للعلبة. يعرض الميناء اللساعات والدقائق من خلال العقارب المركزية التي تدور في وسطه والمؤشرات التي أتت على شكل أرقام رومانية، كما وقد تمركز ميناء فرعي للثواني الصغيرة عند الـ7 من الميناء الرئيسي. أما القسم الأيسر من وجه الساعة، فهو يعرض ميناءً فرعياً مزيّناً بـ62 ماسة مستديرة، يعرض مشهداً للكثبان الرملية المصنوعة من عرق اللؤلؤ والسماء الليلية التي تعلوها ويتوسّطها مجسّم القمر. وهذا المشهد تم تنفيذه وتجميعه يدوياً من قبل فناني الدار.
تترافق هذه الساعة مع أساور مصوغة من الذهب الأبيض أو الوردي من نوع Milanese، مع مشبك من الذهب المتناسق مع العلبة.
إعداد: ليزا أبو شقرا
مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 124
تشارك شوبارد للمرة 31 في دورة سباق ميلي ميليا لعام 2019 بوصفها شريكاً تاريخياً ومسجل التوقيت الرسمي للسباق. وفي هذا العام في الفترة الواقعة مابين 15 و 18 مايو، شارك كارل-فريدريك شوفوليه، الرئيس الشريك في دار شوبارد، الشغوف بالسيارات في هذا السباق، حيث قاد سيارة مرسيدس (Mercedes Benz 300 SL) (بأبوابها التي تنفتح كجناح النورس). وللمرة الأولى رافقه ابنته كارولين-ماري وريثة شغف عائلة شوفوليه بالسباقات، كما انضم الممثل الأميركي المغرم بالسيارات سكوت إيستوود إلى فريق شوبارد في سيارة بورشه (Porsche 550 Spyder) إلى جانب المتسابق الفرنسي الشهير رومان دوماس. وكشفت شوبارد التي تشتهر بارتباطها بالسيارات التاريخية، عن أحدث إصداراتها ضمن مجموعة ساعات الكرونوغراف (Mille Miglia Race Edition)، بالإضافة إلى موديلان جديدان يضمان: ساعة (Mille Miglia GTS Power Control)، وساعة تحتفل بها شوبارد بالذكرى المئوية لتأسيس شركة زاغاتو لتصميم وصناعة هياكل السيارات.
كانت شوبارد، منذ عام 1988، شريكاً مخلصاً لسباق التحمل ميلي ميليا وتحتفي به من خلال تعاونها الوثيق معه والذي ينبع من شغف أجيال عائلة شوفوليه باقتناء السيارات التاريخية التي يشاركون بها في السباق.
مشاركة العائلة
في دورة سباق ميلي ميليا لعام 2019، شاركت 430 سيارة مع متسابقين من 37 جنسية مختلفة، حيث انطلقت الفرق المشاركة من منحدر فيالي فينيسيا المحفوف بالشجر في مدينة بريشيا. ومن بين السيارات المشاركة سيارة كارل-فريدريك شوفوليه، الرئيس الشريك في شوبارد، الذي شارك في هذا السباق أكثر من 30 مرة، وكان يساعده في كل مرة أحد المقربين منه، من بينهم زوجته كريستين، ووالده كارل، وصديقه الحميم المسابق الأسطوري جاكي إكس الذي فاز بسباق لومان ستة مرات.
لكن في هذا العام شاركت كارولين-ماري للمرة الأولى في السباق إلى جانب والدها كارل-فريدريك شوفوليه، فتولت دور الملّاح المساعد أثناء انطلاقهما معاً عبر مسار السباق الطويل والشاق بسيارة مرسيدس (Mercedes-Benz 300 SL) المميزة بأبوابها التي تنفتح كجناح النورس وبلونها المعدني الأحمر. فلطالما كانت هذه السيارة من السيارات الأساسية ضمن تشكيلة السيارات الكلاسيكية التي تقتنيها عائلة شوفوليه منذ سنوات طويلة.
فريق متفوق
وفي دورة هذا العام من السباق، رحبت شوبارد بانضمام الممثل الأمريكي سكوت إيستوود لفريقها، علماً أنه صديق لدار شوبارد وابن للنجم الشهير كلينت إيستوود. شارك سكوت إيستوود في السباق كملاح مساعد للمتسابق الفرنسي رومان دوماس. وبدأا السباق انطلاقاً من منحدر فيالي فينيسيا في سيارة بورشه (Porsche 550A Spyder RS) التي حملت الرقم 338، حيث استعاراها من متحف بورشه.
صنعت هذه السيارة في عام 1956، حيث صممت خصيصاً لتترك بصمتها المميزة في تاريخ سباقات السيارات.
كما شارك تحت راية شوبارد ما لا يقل عن 15 سيارة تتميز بهياكلها الجميلة المصنوعة يدوياً من قبل شركة كاروزريا زاغاتو لتصميم وصناعة هياكل السيارات في مدينة ميلانو الإيطالية.
تعتبر شوبارد الراعي الرسمي لفريق سكودريا زاغاتو للسباقات (Scuderia SPORTS Zagato)، ولتحتفي بالذكرى السنوية المئوية لتأسيس شركة زاغاتو، أنتجت شوبارد ساعة خاصة للذكرى السنوية بإصدار خاص ومحدود يضم 100 ساعة فقط احتفالا بهذه المناسبة.
ساعة شوبارد الجديدة (Mille Miglia 2019)
كما جرت عليه العادة في كل عام، تفخر شوبارد بتقديم ساعة جديدة بإصدار خاص للاحتفال بأحدث دورة من دورات سباق ميلي ميليا. وعلى هذا الأساس، تقدم شوبارد ساعة الكرونوغراف (Mille Miglia 2019 Race Edition) بإصدارين محدودين يضم أولهما 250 ساعة مصنوعة من الستيل والذهب الوردي مع ميناء رمادي وسوار من جلد العجل بلون جملي. ويضم الآخر 1000 ساعة مصنوعة من الستيل مع ميناء أزرق وسوار من جلد العجل بلون أزرق. صنعت علبة الساعة في الإصدارين بقياس قطر 44 ملم وزودت بحركة أوتوماتيكية التعبئة مصادق على دقتها بشهادة الهيئة السويسرية الرسمية للكرونومتر (COSC).
وستكشف دار شوبارد أيضاً عن ساعة (Mille Miglia Classic Chronograph Zagato 100th Anniversary Edition) التي تحتفي من خلالها بالذكرى المئوية لتأسيس شركة زاغاتو لتصميم وصناعة هياكل السيارات إضافة لرعاية شوبارد لفريق سكورديا زاغاتو للسباقات (Scuderia SPORTS Zagato) المشارك في سباق ميلي ميليا. إلى جانب الموديلات الأخيرة الجديدة من ساعة (Mille Miglia GTS Power Control) ضمن الإصدار المحدود المزود بحركة ميكانيكية أوتوماتيكية التعبئة والمصادق عليه بشهادة الهيئة السويسرية الرسمية للكرونومتر (COSC) مع احتياطي من الطاقة لمدة 60 ساعة.
حظي المتفرجون بفرصة كبيرة لتشجيع سيارة فريق عائلة شوفوليه وسيارة فريق سكودريا زاغاتو للسباقات (Scuderia SPORTS Zagato) على طول مسار سباق ميلي ميليا الرائع الذي يمر عبر بعض من أجمل البلدات والأماكن الطبيعية الخلابة في إيطاليا.
تقدم La Marquise Jewellery دليل هدايا مناسبة لعيد الفطر وذلك للاحتفال بهذا الوقت المميز من العام. باستخدام الجمال الساحر للؤلؤة ، قامت الدار بتحويلها إلى قطع غزيرة تظهر النعومة والرقي. تدرج الألوان الناعمة لهذا الأحجار الكريمة الناعمة هالة مهدئة من المجوهرات الموجودة فيها، مما يعكس تماماً الصفاء الخالص والمقدس لشهر رمضان.
عشية جائزة موناكو الكبرى التسعين، أعلنت دار سوثبيز للمزادات إلى أنها سوف تعرض The Rolex Daytona Capsule Collection، وهي مجموعة مختارة من 13 ساعة رائعة تحمل الاسم الذي أصبح مرادفًا لعالم سباق السيارات.
من ‘pre-Daytona’ رقم المرجع 4500 في أوائل العام 1937، والذي يعتبر أول كرونوغراف أويستر في الوجود، إلى Rolex Cosmograph Daytona reference 116500 والذي أعيد إصداره في عام 2016، يروي هذا المزاد المعالم الرئيسية لرولكس دايتونا، ويعرض مجموعة متنوعة من الأوجه، والحركات والمواد.
سيتم فتح المزاد على الإنترنت حصرياً في الفترة من 24 إلى 30 مايو وهي فرصة مناسبة للعثور على أفضل هدية لعيد الأب.
أما الساعات المشاركة في المزاد فهي الآتية:
ساعة Daytona Ref 116500LN المصنوعة من الفولاذ، كرونوغراف، مع سوار سيركا 2018. أما سعر البيع المتوقع فيتراوح بين 20000 و30000$. إن هذه الساعة تأتي بحركة اوتوكاتيكية كاليبر 4130 مع علبة حجم 40 ملم.
ساعة Daytona, Ref 6265 مصنوعة من الفولاذ، وتعمل بحركة ذات تعبئة يدوية كاليبر 727 وبعلبة حجمها 37 ملم. تتميز هذه الساعات بكلمة “Oyster” على الميناء مما يشير إلى مقاومة الماء المحسنة. يشتمل المرجع 6265 على إطار من فولاذي مع أقياس السرعات، بينما يتميز المرجع 6263 بإطار أسود من الأكريليك. تعرف الساعة الحالية باسم “Big Red” وهي تتميز بحركة Valjoux ذات التوقيت اليدوي التي تم تنظيمها بواسطة رولكس، وهي معروفة بعلبتها الرائعة بما في ذلك المادة المضيئة على الميناء لتسهيل القراءة.
ساعة Daytona, Ref 6263 هو الإصدار الأخير من رولكس دايتونا المصنوع من حركة Valjoux اليدوية، وهو أحد أكثر موديلات دايتونا المرغوبة نظراً لمظهره القوي الذي يتميز بدفعات لولبية لزيادة مقاومة الماء والإطار الأسود الأكريليك الذي يتميز بأداة تحديد المسافات لقياس السرعة في مسار ثابت. كان بول نيومان يمتلك ساعة مشابهة لتلك التي كانت هدية من زوجته جوان بعد أن أعطى دايتونا الأخرى (مرجع 6239) إلى ابنته نيل ثم إلى صديقها جيمس كوكس آنذاك.
ساعة Pre-Daytona, Ref 4500 مصنوعة من الفولاذ والذهب الأصفر. أثناء الحرب العالمية الثانية أطلقت رولكس ما يعتبر أول Oyster Chronograph مرجع 4500 التي انضم إليها فيما بعد 6232 و 3668. هذه الطرازات الثلاثة المحددة لها فقط ميناءان فرعيان. وبسبب الحرب، شهدت الساعة مبيعات رديئة وتم إنتاجها فقط لفترة قصيرة من الزمن. يتميز هذا الطراز بتصميم هيكل وسوار بلونين ، مع دافعات من الفولاذ المقاوم للصدأ وتاج ذهبي.
في كل عام، تضرب Chopard موعداً مع جمهورها من محبّي آلات الوقت الجميلة المظهر التي تتميّز بخطوطها الفنية وألوانها المميزة. وضمن هذا الإطار، تقدّم الدار هذه السنة مجموعة محدودة الإصدار بثماني قطع فقط من ساعات L.U.C XP Esprit de Fleurier Peony التي أتت بموانئ مزينة بمجسمات لأزهار الفاوانيا peony.
تجمع هذه الساعة بين أنواع مختلفة من الفنون، فعلى الميناء البنفسجي اللون الذي يحمل رسوماً يدوية منحوتة في الذهب، تلتقي ثماني زهرات مزدانة بتدرجات اللون الوردي، وهي تكشف عن رقّة زهرة الفاوانيا من خلال البتلات الناعمة التي تدخل في تركيبتها رقائق وخطوط رفيعة لمّاعة من عرق اللؤلؤ تضفي عليها مظهراً أنثوياً جذاباً، يجسّد جمال “ملكة الأزهار” وهو اللقب الذي يُطلقه الصينيون على زهرة الفاوانيا التي تُزهر في بداية الربيع، وتختفي قبل حلول الصيف، وكانت متواجدة بكثرة في حدائق القصر الأمبراطوري خلال حكم سلالة تانغ بين القرن السابع والقرن العاشر، ولكن الأسطورة تقول أن الأمبراطورة Wu Zetian قد طردتها من حديقتها لأنها لم تتفتّح عندما طلبت منها ذلك، ونفتها إلى مدينة Luoyang حيث ما زالت حتى اليوم تنبت أجمل أزهار الفاوانيا في العالم.
أتت ساعة L.U.C XP Esprit de Fleurier Peony بعلبة من الذهب الوردي قطر 35ملم، سماكتها 7,70ملم، ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً، ومرصعة بالماس البراق على الإطار والوصلات. واللمسات الفنية التي تتميّز بها هذه الساعة لا تقتصر فقط على الميناء، فالحركة الأوتوماتيكية كاليبر L.U.C 96.23-L التي تسيّرها وقد تم تزويدها بعجلتين برميليتين وهي تتمتع بمخزون للطاقة من 65 ساعة، هي بدورها مصوغة من الذهب الوردي وتحمل نقوشاً يدوية بتقنية fleurisanne مستوحاة من أزهار الفاوانيا. تنتهي هذه الساعة بسوار من جلد التمساح الأسود مع مشبك من الذهب الوردي المرصع بالماس.
إعداد: ليزا أبو شقرا
مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 124
إذا أرت أن تصف الساعة النسائية المثالية، فإنها بالتأكيد سوف تتمتع بالميزات التالية: التصميم المميز والمثير للاهتمام، جودة ميكانيكية عالية المستوى، وسعر ممتاز (ونعني بذلك القيمة المادية، وليس فقط السعر المنخفض)، بالإضافة إلى جرعة من الذوق والمرح. في المستقبل القريب، سوف نرى الكثير من آلات الوقت التي ستتحلى بهذه الخصائص، ولكنها اليوم ما زالت نادرة الوجود.
مع أن العديد من الدور العريقة مثل Breguet وVan Cleef & Arpels وChanel قد قامت بعمل رائع في هذا المجال، وخصّت جمهورها الأنثوي بساعات راقية غنية بالتعقيدات، ولكن إذا أردنا الحصول على ساعة أنثوية غنية بالميزات التقنية وسعر مقبول، فإن الخيارات هي محدودة جداً بكل أسف.
من هنا أقول أن الشهر الذي أمصيته مع ساعة Petite Tortue من دار Claude Meylan على معصمي كان ممتعاً ويحمل مفاجأة. والمفاجأة لسببين: السبب الأول هو أن الميناء المزيّن بالأزهار بدا لي شديد الأنوثة مقارنة مع الساعات التي أضعها عادة على معصمي، ولكنه كان يتماشى بشكل جميل مع أي نوع من الأزياء التي ارتديتها خلال هذه الفترة. والسبب الثاني هو أن هذه الساعة جذبت الكثير من الأشخاص الذين التقيتهم والذين أرادوا أن يعرفوا أكثر عنها، وليس فقط إسم الساعة والدار المنتجة لها.
إنها من دون شك ساعة ملفتة للنظر. أولاً بسبب حجمها وقياساتها التي تمنحها حضوراً واضحاً وقوياً على المعصم، كما أن شكلها Tortue ليس شائعاً جداً في مهنة صناعة الساعات الحديثة، (ويجب أن نحدد أن شكل هذه العلبة يختلف عن العلب البرميلية أو tonneau).
العلبة
كون هذه الساعة لا يتعدى قطرها 31ملم، فإنها في العادة الحجم الذي لا أتوق إلى ارتدائه، ولكن المساحة الواسعة التي تغطيها طبقة الكريستال السافيري، الإطار المائل وسماكة العلبة التي تبلغ 11ملم، كل هذه الصفات جعلتها تبدو أكبر من الواقع. في العادة، لا تُعتبَر سماكة 11ملم مناسبة للساعات الأنثوية، ولكنها بدت مثالية في هذه الحالة بالنسبة إلى أبعاد الساعة من، وخلقت تبايناً مثيراً للانتباه مع الديكور الناعم والرقيق للميناء.
كما أن السوار الأبيض يضيف انتعاشاً إلى الساعة ويبدو متناسقاً مع العلبة المصنوعة من الفولاذ المصقول، ومن المعروف أن الساعة البيضاء اللون تجذب الأنظار بشكل كبير. السوار متوفّر بعدد من الألوان الأخرى ومن بينها الأزرق الرائع، ولكن بالنسبة لي، وجدت أن السوار الأبيض من شأنه أن يتناسب مع جميع الألوان التي ارتديتها خلال شهر. كما أن هذا السوار وبعد شهر من الإستعمال اليومي، ومع أنه أبيض اللون، فإنه لم يتّسخ كثيراً، وكان تنظيفه سهلاً جداً بواسطة الفرك الخفيف واللطيف بواسطة قطعة من القماش المبلول مع قطرة صغيرة من الصابون.
الميناء
هنا يبدأ المرح الحقيقي. فالميناء يبدو وكأنه مستخرج من قطعة قماش، والأزهار الزرقاء قد نُفِّذت بتقنية الطباعة المائية water transfer printing التي تعمل على إظهار التفاصيل الأدق. بالنسبة لي، النقطة الضعيفة الوحيدة في هذا الميناء النسائي الرائع هو عدم وجود تباين واضح بين العقارب الفضية والخلفية البيضاء للميناء، لذلك فإن قراءة الميناء من الممكن أن تكون لا تكون سهلة تماماً.
ومن ميزات هذا الميناء الأنيق أيضاً، أنه قد تم تفريغه على خط قطري مائل، ما يسمح لك برؤية الميزان وآلية نشر الطاقة وتوزيعها، وأن تستمتع بمشاهدة الحركة المستمرة للعجلات. أما الدوار المصغّر فهو يظهر أيضاً للعيان في القسم السفلي المفرّغ من العلبة حيث يتأرجح بحرية تامة. وقد تم تركيز الدوار في وضعية مقلوبة، تجعله متناسق للميناء ومكمّل له. هي مهمة شاقة للفريق التقني في الدار، ولكن تم تطبيقها لأسباب جمالية بحتة، أي لتزويد الميناء بالمزيد من التزيين.
الحركة
لقد جعلت دار Claude Meylan التفريغ إحدى تقنياتها المميزة، وعندما تدير الساعة وتنظر إلى جهتها الخلفية، سوف ترى جمال التفاصيل وتلاحظ البراعة العالية المستوى. الصفيحة الرئيسي تم تحويلها إلى مساحة فنية تزيّنها الدوائر والخطوط المنحنية التي يربط بينها قوس مقلوب، وكل ذلك بتناسق جميل مختلف عن الأسلوب اللامتناسق الذي يتبعه تصميم الميناء. ومع أن أجزاء الحركة منتشرة في كل نواحي العلبة، إلا أنها تبدو غير مكتظّة، رشيقة الخطوط وأنثوية إلى أبعد الحدود.
هذه الحركة هي Calibre 7.75CM17 ولكن الدار بفضل صدقها، لا تعتزم أن هذه الحركة هي من صنع مشاغلها، بل أن سياستها تعتمد على الإعلان بفخر عن المصادر التي تتعامل معها. فالدار تختار الحركات السويسرية الأكثر جودة ومتانة، وتعمل على تعديلها بالكثير من الإبداع، فتقوم بتفريغها، تزيينها، وفي بعض الحالات إعادة هندسة بعض أجزائها بأسلوب يجعلها جديدة، لا تشبه القاعدة الأصلية التي انطلقت منها الدار.
والحركة الخاصة بهذه الساعة بدأت كحركة مستديرة الشكل ETA 2671، حوّلها فنانو الدار إلى شكل السلحفاة، كما عملوا على تفريغ الصفائح، وإعادة هندسة الدوار المصغّر. وكل ما تبقّى من الحركة الأصلية هو الأداء الدقيق ومخزون الطاقة المؤلف من 42 ساعة.
واستعمال حركات ETA، هو أحد الأسرار التي تجعل من ساعات Claude Meylan ذات سعر معقول، فهذه الساعة هي من فئة آلات الوقت التي لا يصل سعرها إلى 5000 دولار أميركي. (مع أن هناك الكثير من الساعات التي تنتجها دور أخرى باستعمال نفس النوع من الحركات، ولكن أسعارها أغلى بكثير).
من ناحية أخرى، فإن إنجاز أعمال القطع والتفريغ بواسطة الآلات وليس يدوياً هو من العوامل التي تساهم في جعل الساعة أقل كلفة. مع أن هذه الساعة لا يمكن تصنيفها بأنها من فئة الساعات الأعلى مستوى من الجودة من ناحية التزيين الفني، التي يمكن مراقبة تفاصيلها الدقيقة الخالية من العيوب من خلال المكبِّر (ويتم تسعيرها على هذا الأساس)، إلا أنها تمنح حاملتها نفس النوع من المتعة من خلال القدرة على مراقبة قلب الساعة وسير عمل أجزائها.
وأختم من حيث بدأت: هذه الساعة مع أسلوبها الأنثوي الخالص، وسحرها الفاتن، وجودتها التقنية، أسلوبها المميز وقيمتها المادية، تستوفي كل شروط الساعة النسائية الممتازة.
خصائص تقنية:
الحركة: مفرّغة أوتوماتيكية، مزوّدة بدوار مصغّر مقلوب، ومخزون للطاقة من 42 ساعة.
العلبة: من الفولاذ بشكل السلحفاة، قطرها 31ملم وسماكتها 11ملم، مغطاة بالكريستال السافيري من الجهتين ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً.
الميناء: مفرّغ ومزيّن بتقنية الطباعة المائية.
السوار: من الساتان مع مشبك من الفولاذ.
إعداد: ساندرا ليين
مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 124
تعتبر ساعة Classique Tourbillon Extra-Plat Squelette 5395 الجديدة نسخةً مشابهةً لإصداري Breguet Classique Tourbillon Extra-Plat Automatique 5377 (2013) و Classique Tourbillon Extra-Plat Automatique 5367 (2017) ولكن بميناءٍ مفرّغ.
وما يميّز هذه الساعة عن سابقاتها أيضاً هي علبتها المصنوعة من الذهب الوردي 18 قيراطاً هي أكثر سماكة، وذلك بـ 7.70 ملم (وقطرها 41 ملم) وهذا بفضل الزجاجة المصنوعة من الكريستال السافيري المقببة، علماً انها تتمتع بقدرة على مقاومة ضغط المياه لغاية 30 متراً.
وبالعودة إلى الحركة، فإنها تحتفظ بنفس المواصفات في 5377 و5367، فتعمل بواسطة دوار محيطي، مرئي من الجهة الخلفية، مما يسمح بتعزبز مظهرها الفائق الرقة ويسمح برؤية الحركة بشكلٍ كامل من الجهة الأمامية.
زوّدت ساعة Classique Tourbillon Extra-Plat Squelette 5395 بحركة توربيون ميكانيكية ذاتية التعبئة ومزخرفة يدوياً، وتحمل توقيع Breguet كاليبر 581SQ فائق الرقة بسماكة 3 ملليمترات. تتألف الحركة من 325 مكوناً، مع مخزون للطاقة من 80 ساعة وتردد 4 هيرتز. يقع هذا التوربيون في قفص من التيتانيوم ويتميز بأجزاء حديثة مضادة للحقل المغناطيسي، مع آلية نشر الطاقة وتوزيعها مصنوعة جزئياً من السيليكون وميزان تأرجحي مسطح مصنوع من السيليكون.
أما بالنسبة لميناء ساعة Classique Tourbillon Extra-Plat Squelette 5395 فهو مصنوع من السافير الشفاف يظهر أيضاً اسم Breguet من الجهة الأمامية والرقم التسلسلي للساعة المحفور يدوياً باللون الأزرق من الخلف عند الـ 9.00. كما أن الميناء، فيتميّز بأرقام رومانية وعقربين مصنوعين من الفولاذ وبنمط Breguet، وتقدم وظيفة الثواني الصغيرة على محور التوربيون.