Seiko تطرح الإصدار المحدود من Prospex 1970 Diver’s Re-Creation خلال معرض بازل 2019

إليكم ما يمكن أن يسرّع نبضات قلب عشاق رياضة الغوص Seiko: نسخة حديثة من 6105 الشهيرة، والمعروفة أيضًا باسم “Willard”، حيث كان النموذج الذي ارتداه Martin Sheen في شخصية Captain Willard  في فيلم Apocalypse Now. وقد ارتدى Sheen  الإصدار الأحدث في الفيلم، وهو عبارة عن تصميم كلاسيكي لساعات الغطس مع علبة غير متناظرة لافتة للنظر تضمّ تاج كبير مع قدرة على مقاومة الماء لـ 150 متر.

تتميّز هذه الساعة بآلية حركة اوتوماتيكية ذات عيار 8L35 ، مع احتياطي الطاقة 50 ساعة، ومقاومة للماء في الإصدار الأحدث حتى 200 متر. إن موديل SLA033  يتميّز بإطار تمّ تلميعه بتقنية Zaratsu  اليدوية التي تستخدم في كل علب Grand Seiko بشكل عام. وهذا الموديل متوفر بقطع محدودة الإصدار، أي 2500 قطعة فقط.

المواصفات التقنية

الرقم المرجعي: SLA033

العلبة: مصنوعة من افولاذ ومطلية بتقنية Super-Hard ، بحجم 45 ملم، مقاومة للماء حتى 200 متراً

الحركة: اوتوماتيكية، كاليبر 8L35، تعرض الساعات والدقائق واثواني والتاريخ.

 الميناء: أسود مع عقارب ومؤشرات مطلية بالمادة المضيئة في الظلام

السوار: مصنوع من السيليكون

الإصدار: محدود بـ2500 قطعة فقط

Patek Philippe تكشف النقاب عن ساعتها المتطورة الجديدة Chronograph 5172 G في بازل 2019

تحمل ساعة  5172G  من Patek Philippe تطوراً جديداً مكملاً لموديل 5170 وتوفر مزيجاً مثيراً للاهتمام من التصميم الرياضي والأنيق على حدّ السواء. يستخدم هذا الكرونوغراف من المدرسة القديمة بديلاً عن الميناء باللون الأزرق الغامق والسوار المصنوع من الجلد، ويستبدل علبة 5170 بأخرى أكبر ولكنه يحتفظ بحركة   CH 29-533 PS المميّزة.

التفاصيل مثل العروات ثلاثية الخطوات، والعقارب مستوحاة من الموديل 1463 بحيث تتوازن بشكل جيد مع عناصر أكثر حداثة مثل الأرقام العربية المضيئة والخطوط الواضحة، وتصميم الميناء والعقارب.

المواصفات التقنية:

الرقم المرجعي: 5172G

العلبة: مصنوعة من الذهب الأبيض، قطرها 41 ملم، وهي مقاومة للماء حتى عمق 30 متراً.

الميناء: باللون الأزرق، يعرض أرقاما عربية مطلية بالمادة المضيئة في الظلام

الحركة: يدويةCH 29-535 PS، تعرض الساعات، الدقائق، الثواني وكرونوغراف مع عداداً لـ30 دقيقة

السوار: جلد العجل الأزرق الداكن

هوبلو تكشف عن أحدث إصداراتها في معرض Baselworld 2019!

خلال معرض Baselworld للعام 2019، إختارت دار Hublot الكشف عن بعض إصداراتها الحديثة، واتي سوف نعرضها لكم في السطور القادمة.

 

نبدأ بإصدار ساعة هوبلو كلاسيك فيوجن فيراري جي تي GT، هذا العام، تقدّم هوبلو قطعة أنيقة بتصميم مبسّط ترتبط بعالم السيّارات السياحية أو Gran Turismo  ويُمثّل إطلاق ساعة كلاسيك فيوجن فيراري جي تي، التي يتضمّن تصميمها المبتكر للغاية آلية حركة اونيكو الجديدة من صنع هوبلو، داخل علبة ذات خطوط دينامية ومتميّزة، فصلًا جديداً من فصول الشراكة بين الشركتين. 

زوّدت علبة كلاسيك فيوجن البالغ قطرها 45 ملم بآلية حركة اونيكو الشهيرة التي تصنعها هوبلو، والتي تتّسم برقتها الشديدة. يُشار إلى أنّ هذا هو ثاني معيار كرونوغراف من صنع هوبلو، وجرى الكشف عنه في عام ٢٠١٨ (HUB1280). آلية كرونوغراف فلاي باك الذاتية التعبئة هذه محمية بموجب 4 براءات اختراع، ويبلغ تردّدها 4 هرتز، كما أنّها مزوّدة بعجلة عمودية يمكن مشاهدتها من جانب القرص، وهي تتمتّع بمواصفات فنية مناسبة للأبطال واحتياطي طاقة يبلغ 3 أيام، مفيدٌ جداً في الحياة اليومية. وتتوفّر ساعة كلاسيك فيوجن فيراري جي تي الجديدة تماماً بثلاث علب مختلفة: علبة من التيتانيوم (إصدار محدود من ١٠٠٠ قطعة)، علبة من الكينغ غولد (إصدار محدود من ٥٠٠ قطعة)، وعلبة من مادة 3D كاربون (إصدار محدود من ٥٠٠ قطعة).

تتّسم بيغ بانغ سان بلو II الجديدة بجرأة أكبر من ساعة بيغ بانغ سان بلو التي أطلقت في عام ٢٠١٦، وهي تعكس بشغف مهارات التصميم التي يتمتّع بها فنّان الوشم العالمي الشهير Maxime Plescia-Buchi. علبة بتصميم ثلاثي الأبعاد، ذات خطوط أدقّ. أمّا العقربان، اللذان يرمزان إلى مرور الوقت ويتمثّلان بحبّتي ألماس مستطيلتين وسهم، فهما عبارة عن أجزاء منمّقة من وشوم، فوق آلية حركة كرونوغراف ساحرة.   

 تحتفل سكوديريا فيراري، أي فريق سباقات فيراري، بمرور تسعين عامًا على إنشائها في عام ١٩٢٩. وفي هذه المناسبة، تُطلق هوبلو ساعة بيغ بانغ سكوديريا فيراري العيد الـ٩٠، وهو موديل جديد متوفّر في ثلاثة إصدارات حصريّة محدودة. 

يُشار إلى أنّ كلًا من الإصدارات الثلاثة من ساعة بيغ بانغ العيد الـ٩٠ لسكوديريا فيراري يحمل أحد ألوان السكوديريا على طرفه، وفي أرقامه ومؤشراته. الأصفر لإصدار البلاتين، والأحمر للإصدار المصنوع من مادة 3D كاربون، والأسود للصفير. سيتوفّر كلّ من الموديلات في إصدار محدود من ٩٠ قطعة، بالإضافة إلى ١٠ مجموعات مخصصة لهواة جمع الساعات المميزة، تضمّ الساعات الثلاث.    

ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ توربيّون البرميلية الشكل تختصر جوهر بيغ بانغ: إنّها ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ توربيّون ٤٢مم الجديدة وعلبتها المصنوعة من ألياف الكربون مع عناصر إطباق سوداء أو زرقاء. هذا الإصدار المزدوج المحدود بمئة قطعة مزوّد بحركة HUB6020 توربيّون الجديدة، المصمّمة خصيصًا لهذه العلبة. وفي سابقة جديدة تضاف إلى سجلّ إنجازات هوبلو، زوّدت ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ، للمرة الأولى، بنظام التثبيت “وان-كليك” الذي يسمح بتغيير الحزام بسرعة وسهولة.

ساعة هوبلو كلاسيك فيوجن أورلينسكي تتحلّى أحدث مجموعة من ساعات كلاسيك فيوجن أورلينسكي بالميّزات الجمالية التي تطبع أسلوب الفنان ريشار أورلينسكي، بما في ذلك قرصها المتعدد الوجيهات، كما أنّها توظّف عنصرَي النور والظلّ. صُمّمت هذه الساعات، البالغ قطر علبتها ٤٠مم، للأشخاص الذين يفضّلون الساعات الأرقى على الإطلاق، وهي تتوفّر في إصدار من التيتانيوم وآخر من ذهب كينغ غولد، كما أنّها أقرب إلى قطعة مجوهرات فنية مرصّعة بحبّات ألماس بتقطيع بريليانت.

يروي قرص ساعة بيغ بانغ وان-كليك مارك فيريرو قصة بطلة العصر الحديث من خلال تحفة فنية شهيرة لمارك فيريرو تحمل اسم Liptsick. تُضفي النظارات الداكنة غموضًا على شخصيّتها، وهي تحافظ على بهائها في مواجهة أيّ أمرٍ غير متوقّع، وتؤكّد أنوثتها متسلّحة بأحمر شفاهها. تُزيّن إطار العلبة الجديدة البالغ قطرها ٣٩مم، والمكيّفة لتلائم معصميها الأنثويين الرقيقَين، أحجار الإسبينل بدرجات مختلفة من اللون الأحمر، وأحجار التوباز للإصدار الفيروزيّ اللون، بالإضافة إلى ٤٢ حجرًا كريمًا. وبفضل نظام تثبيت الحزام “وان-كليك”، المسجّل ببراءة اختراع، يُمكن بنقرة واحدة تغيير الحزام الجلدي واستبداله بآخر من جلد التمساح والمطاط، ما يُضفي لمسة من الأناقة الراقية الملائمة حاليًا. هذه الساعة متوفّرة باللونين الأحمر والفيروزي، وستُطرح منها ٥٠ قطعة بكلّ من اللونين.

 

كارتييه تؤكد دعمها المستمرّ للنساء الرائدات من خلال “جوائز مبادرة النساء”

لطالما عُرفت دار Cartier العريقة بدعمها المتواصل والثابت للنساء الرائدات في العالم، أي اللواتي يسعين نحو إيجاد حلولٍ ملموسة وفعّالة في كافة مجالات اختصاصهن لكوكب الأرض. فمنذ العام 2006، تقدّم Cartier بالشراكة مع كلية INSEAD لإدارة الأعمال وشركة McKinsey & Company، الكثير من الدعم للنساء اللواتي يشغلن مناصب متقدمة في إدارة شركات متميّزة بسعيها إلى إحداث تغيير إيجابي من خلال إيصال الحلول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص.

ومن خلال إعلانها عن أسماء المرشّحات النهائيات لنسخة عام 2019 من “جوائز مبادرة النساء من كارتييه” “Cartier women’s initiative” تعيد الدار العريقة التشديد على التزامها بدعم النساء الرائدات في مجال الأعمال. كما وتعمل الدار أيضاً على إظهار دور النساء المحوري في المجتمع وفي تعزيز المجال الاقتصادي.

ولكن في نسخة 2019 وللمرّة الأولى، تمّ اختيار 21 مرشّحة في المرحلة النهائية حيث أصبحت المنافسة مفتوحة أمام منطقة سابعة، ذلك لأنّ منطقة آسيا والمحيط الهادئ قد قُسِّمَت إلى منطقتين، هما منطقة الشرق الأقصى ومنطقة جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا. وقد اختيرت المشاركات للمرحلة النهائية من أصل حوالي 2,900 متقدّمة من 142 دولة (نذكر أن اليابان وسويسرا يشاركان للمرّة الأولى)، ما يؤكّد الزيادة في عدد الطلبات في السنوات الأخيرة.

بعدما إستقبلت سنغافورة فعاليات “جوائز مبادرة النساء من كارتييه” لمدة عامين، تنتقل في نسختها الحديثة إلى سان فرانسيسكو حيث سوف يتمّ استضافة المرشّحات النهائيات خلال أسبوع الاختتام وتوزيع الجوائز من 25 أبريل حتى 3 مايو. وسوف تستفيد المشاركات اللواتي وصلن للمرحلة النهائية من جلسات إعداد وتدريب يقدّمها لهنّ أعضاء من كلّية INSEAD قبل أن يقدّمن مقترحاتهنّ ليتمّ تقييمها من قبل لجنة التحكيم.

وكما جرى في العام الماضي، ستواصل “جوائز مبادرة النساء من كارتييه” شراكتها مع منظمة TED من خلال جلسات تفاعلية لإضافة بعض التفاعل والابتكار على الحفل.

ستحصل الفائزات السبع على مبلغ 100 ألف دولار أمريكي، أما المتأهّلات النهائيات الـ 14 فسوف تحصلن على 30 ألف دولار أمريكي. وأخيراً، ستستفيد كلّ الفائزات من توجيه متخصّص مباشر لأعمالهنّ ومن فرص التواصل مع وسائل الإعلام وبناء شبكة علاقات احترافية عالمية وأيضًا المشاركة في أحد البرامج التنفيذية لكلّية INSEAD.

نذكر أنه سوف يتمّ الإعلان عن الفائزات السبع في حفل “جوائز مبادرة النساء من كارتييه” بتاريخ 2 مايو 2019 في مركز Fort Mason Center for Arts & Culture    في سان فرانسيسكو.

ساعة الجيب الأكثر تعقيداً George Daniels Grand Complication إلى مزاد فيليبس!

 

واحدة من ساعات الجيب الأكثر أهمية في عالم صناعة الساعات الحديثة تُعرض للبيع في مزاد Philips. إن الساعة الأكثر تعقيداً التي صممها جورج دانييلز (الذي توفي عام 2011 والذي يعتبر إلى حد بعيد أهم صانع ساعات في عصره) قد شكّلت الخبر الأبرز في شهر مايو 2019 لدى دار فيليبس للمزادات. ستكون ساعة الجيب جزءاً من مزاد فيليبس جنيف للساعات: يومي 11 و 12 مايو، فيما يقدر سعر مبيعها 1.5 مليون فرنك سويسري (حوالي 1.5 مليون دولار في البورصة الحالية). من المرجح أن يتجاوز هذا الرقم ذلك لأن ساعة جيب جورج دانيلز Space Traveller pocket watch بيعت في مزاد سوذبيز بلندن في عام 2017 مقابل 4.3 مليون دولار (بعد أن تضاعفت قيمتها منذ بيعها الأخير في مزاد علني في 2012). من هنا، إن ساعة الجيب George Daniels Grand Complication سوف تكون مهمة خلال مزاد فيليبس، ليس فقط بسبب مستوى تعقيدها، بل لأن جورج دانييلز حرص على إقتنائها والحفاظ عليها لنفسه.

إن صانع الساعات الذي سعى إلى تعليم نفسه بنفسه، صنع فقط 23 ساعة جيب و4 ساعات معصم في حياته (إضافةً إلى بعض ساعات المعصم التي صنعت في سنواته الأخيرة مع المتدرب روجر سميث). تم صنع كل ساعة يدوياً – وهو عمل لا يمكن الاستهانة به في العصر الحديث، حتى عندما لا يستطيع معظم صناع الساعات أن يطالبوا بصنع كل عنصر بمفرده. ساعات جورج دانيلز هي أعمال فنية بسيطة وأنيقة من الإنجازات التقنية.

بوتيك جديد لدار جيجر-لوكولتر في دبي!

حرصت دار جيجر- لوكولتر على نقل حِرَفية بارعة إلى دبي متميّزة في صناعة الساعات، من خلال افتتاح بوتيكٍ جديد في مول دبي.

ومن خلال هذا المتجر الرئيسي حاولت الدار الكشف عن رؤيتها فيما يتعلق بتصميم البوتيك، حيث يمزج بين الحداثةً والأجواء التي تعزز من تجربة الزبائن وروعتها، هذا بالإضافة إلى روح التصميم ا الملهم الذي يتناغم مع عصره الجديد.

ومن خلال متجرها الجديد، تقوم دار جيجر-لوكولتر مرةً أخرى بالإشادة بروح الابتكار لديها والتي تُرسخها 180 مهارة متخصصة تحت سقفها. تُعتَبَر الواجهة الخارجية المصممة على طراز آرت ديكو، بمثابة إيماءةٍ أخرى إلى العديد من المجموعات والقِطَع الأيقونية التي تأثرت بهذا المنحى الفنيّ. يستمد المتجر- البوتيك الإلهام من أرض موطن المصنع: فالي دو جو، حيث تُحاكى هذه الخلفية من السكينة والصبر والهدوء من خلال جو البوتيك.

كاترين رينييه، الرئيس التنفيذي لدار جيجر- لوكولتر، ونادر إسكندر مدير العلامة التجارية لمنطقة الشرق الأوسط والهند واليونان كانا حاضرين في حفل الافتتاح الذي تضمن مراسم قص الشريط بعد الظهر، تلاه حفل استقبالٍ في المساء. وكان من ضمن الحضور حِرفيّ التشكيل والرسم بمادة المينا من مُحترف ®Métiers Rares (أي الحِرَف اليدوية الفنية النادرة) في المصنع، وذلك بهدف استحضارٍ أفكارٍ ورُؤىً حصرية في فن الدقة الذي يلازم اسم جيجر- لوكولتر، وتجلت لمسة من الألق على أمسية الافتتاح بحضور الممثلة المصرية النجمة نيلي كريم، ونهى نبيل صاحبة التأثير الحاضر في وسائل التواصل الاجتماعي، وقد أضفى وجودها المزيد من الأناقة والتوهج على هذه المناسبة الحدث.

وتكريماً لهذه المناسبة الخاصة، عُرِضَت في البوتيك الإبداعات الجديدة من الساعات والتي كُشِفَ النقاب عنها خلال معرض الصالون الدولي للساعات الفاخرة SIHH لعام 2019. وتضمنَت هذه التشكيلة ساعات “راندي فو مون” و”دازلينغ راندي فو مون نايت أند داي” و”دازلينغ راندي فو مون” بالإضافة إلى ثلاثة إصداراتٍ محدودة العدد، تُعتَبرُ خير أمثلةٍ على الدقة والتطور وهي “ماستر ألترا ثين مون إنامل” و”ماستر ألترا ثين توربيون إنامل” بالإضافة إلى “ماستر ألترا ثين بيربتشوال إنامل”.

عرق اللؤلؤ…وجه جميل للوقت

من الأسلوب الذي تعتمده الرخويات لحماية أصدافها من الداخل يستوحي عدد من صانعي الوقت، فيستعملون المادة نفسها، أي عرق اللؤلؤ، لصناعة وجوه ساعاتهم الجميلة. 

ليس هناك أي حدود للتميّز في عالم صناعة الساعات الراقية، فالساعاتيون يسعون بشكل مستمر إلى الخروج بالقطع الرائعة، غير المألوفة أحياناً، والتي تتميّز بخصائصها التقنية والفنية العديدة إن من ناحية التصميم والتنفيذ أو من ناحية التعقيدات التي تبتكرها الدور لتدرجها ضمن الحركة الميكانيكية، كما ويطال الإبتكار أيضاً المواد التي يستعملها الساعاتيون، ومنها الأنواع غير المألوفة التي يدخلونها إلى إصداراتهم.

وميناء الساعة، أي وجهها، يلعب دوراً رئيساً في إظهار الشخصية الخاصة بكل من قارئات الوقت، وهو يتكامل ويتناسق مع كل ما يدور تحته، فيعرض الوظائف والتعقيدات التي تمنحها الساعة الميكانيكية لحاملها. وفي الوقت عينه، الميناء هو أول ما يلفت الأنظار إلى الساعة، ويثير الإعجاب ويجعل منها مادة مرغوبة من قبل محبّي آلات الوقت، لذلك توليه الدور اهتماماً خاصاً من ناحية التصميم والتنفيذ. ولكن كيف تتم صناعة موانئ عرق اللؤلؤ؟

إنتاج فني مشترك للبحر والإنسان

فلنبدأ أولاً بتعريف هذه المادة. عرق اللؤلؤ Mother of Pearl أو Nacre، هو تلك الطبقة البراقة التي تغطي الجهة الداخلية للأصداف البحرية. يتألف عرق اللؤلؤ من مجموعة من المعادن بما فيها مادة كربونات الكالسيوم التي تفرزها الرخويات لحماية منازلها من الطفيليات والأجسام الغريبة التي تهاجمها. وهي في الواقع تقوم بإفراز طبقات متعددة من هذه التركيبة وصولاً أحياناً إلى إنتاج اللآلئ الطبيعية الثمينة والنادرة، ولكن ما نحن بصدد الإضاءة عليه الآن هو المادة التي تغطي الطبقة الداخلية للصدفة والتي يستعملها الساعاتيون لتزيين الموانئ.

الخطوة الأولى تكون باختيار الصدفة المناسبة، ومن أبرز أنواع الأصداف المناسبة لصياغة موانئ الساعات نذكر Pteria Margaritifera التي يتم حصادها في أستراليا، وهي تُعتبَر نوعاً ممتازاً لهذا الغرض. والجدير بالذكر أن استخراج عرق اللؤلؤ من الصدفة ليس بالعملية السهلة نظراً إلى طبيعته الحساسة الهشة القابلة للتكسر والتلف، ولكن الساعاتيين السويسريين المحترفين قد ابتكروا طريقة ناجحة لاستخراج عرق اللؤلؤ، وذلك باستعمال بعض الآلات الخاصة المشغّلة بالكومبيوتر، كما وباستخدام عدد من التقنيات اليدوية التي هم بارعون فيها.

كما ويلجأ البعض إلى طحن الأصداف ومن ثم تحويلها إلى أقراص رفيعة جداً لا تتعدى سماكتها 0,2ملم، وهذه الأقراص تصلح لأن يتم ترصيعها أو الحفر عليها بأمان في مشاغل الدور الراقية. ومن ناحية الألوان، من الممكن أن يكون عرق اللؤلؤ أبيض، أزرق، رمادي، وردي  وغير ذلك من التدرجات التي تتخذها لنفسها اللآلئ الطبيعية، كما ويمكن للتقنيين أيضاً أن يعملوا على تعزيز لون عرق اللؤلؤ أو تلوين تلك الأقراص المستخرجة من الأصداف، وذلك بإضافة طبقة من اللون على الجهة الخلفية للقرص.

 

عرق اللؤلؤ يزيّن موانئ الساعات

من الدور التي اعتمدت عرق اللؤلؤ لتزيين أوجه البعض من ساعاتها نذكر Omega. هذه الدار التي استعانت ببريقه الخفيف وجماله الأخاذ في تصميم الساعات النسائية من مجموعتها Constellation حيث تنوّعت موانئ عرق اللؤلؤ بين الأبيض، اللون المائل إلى الذهبي، واللون الأزرق، وقد أتت هذه الساعات بعلب وأساور من الفولاذ أو من الذهب مع أو من دون ترصيع ماسي، وجديد هذه المجموعة ساعة Constellation Manhattan Omega Co-Axial Master Chronometer 29 Mm التي ستكون متوفّرة في السوق خلال العام 2019، وقد صيغت هذه الساعات من الذهب الوردي الخاص بالدار Sedna gold وأتت بعلبة قطرها 29ملم مرصعة بالماس على الإطار ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 متراً، وهي تعمل بواسطة حركة كرونوميتر أوتوماتيكية كاليبر Omega 8701 بمخزون للطاقة من 50 ساعة.

وPatek Philippe هي إحدى الدور الأخرى التي اعتمدت على عرق اللؤلؤ لصناعة وجوه عدد من ساعاتها، نذكر منها ساعة 4948R-Complications النسائية التي تعرض الروزنامة السنوية ومراحل القمر على مينائها المصوغ من عرق اللؤلؤ، وقد صيغت من الذهب الوردي مع ترصيع ماسي، وبلغ قطرها 38ملم. هذه الساعة أوتوماتيكية ويصل مخزون الطاقة فيها إلى 45 ساعة. ونصل إلى Chopard، التي خصصت جمهورها النسائي أيضاً بساعة Imperiale Joaillerie التي أتت بميناء من عرق اللؤلؤ التاهيتي، حيث وفي الوسط تم حفر الرسوم الرمزية بأسلوب أرابسك الفني، والتي استخدمتها الدار أيضاً في مجموعة Imperiale Jewellery من المجوهرات الخاصة بها.

وRolex أيضاً هي من الدور التي تستخدم عرق اللؤلؤ لتزيين وجوه ساعاتها، والجدي بالذكر أن هذه الدار لا تستعمل إلا عرق اللؤلؤ الطبيعي وقد أتت ساعاتها هذه بموانء متنوّعة الألوان بين الأبيض، الأصفر، الوردي أو الأسود. وضمن هذا الإطار نذكر ساعات Lady-Datejust Pearlmaster التي أتت بعلب من الذهب مع موانئ من عرق اللؤلؤ الأبيض الطبيعي، وقد زيّنتها الدار بحيات برّاقة من الماس.

ودار Louis Vuitton التي غالباً ما تستعمل رموزها الفنية في التصاميم الخاصة بمجوهراتها والساعات التي تحمل توقيعها قد استعانت بكل من النجمة والزهرة الخاصتين بها لحفرهما على ميناء ساعة Dentelle de Monogram المصنوع من عرق اللؤلؤ البولينيزي.

واللائحة تطول، فتشمل العديد العديد من الأسماء الراقية في عالم صناعة الوقت، فعرق اللؤلؤ يحتل مكانة مهمة في مشاغل هذه الدور وفي خيال فنانيها المبدعين الذين أتقنوا فن التعامل مع هذه المادة الرقيقة والناعمة والهشة، واستطاعوا إيجاد التقنيات المناسبة للإبداع من خلال هذا الإنتاج الفني المشترك بين البحر والإنسان.

 

إعداد: ليزا أبو شقرا  

مجلة عالم الساعات والمجوهرات – عدد يناير/ مارس 2019

 

Legacy Machine Flying T من MB&F بنفحةٍ أنثوية للمرة الأولى!

كما عوّدتنا دار MB & F دائماً، إنها لا تتوانى عن فت الإنتباه بتصاميمها وإصداراتها الخلّاقة والجديدة في عالم صناعة الساعات. من هنا، وبالنسبة إلى ماكسيميليان بوسير  MB & F، تأتي الطاقة الإبداعية في صورة دورات مدة كل منها سبع سنوات. ففي العام السابع لتأسيس الدار ولدت مجموعة Legacy machine، وتم افتتاح أولى صالات MAD Gallery في جنيڤ، وفُتح الباب أمام إبداعات “إم بي آند إف” المشتركة. إلّا انه ومع حلول العام الـ14 على تأسبس الدار، قررت أن تكشف الستار على أول آلة لقياس الزمن Legacy machine flying T.

تأتي هذه الساعة بعلبة مستديرة من الذهب الأبيض، ذات إطار مقوس ومرصعة بالكامل بأحجار الألماس. ومن الإطار ترتفع قبة عالية من البلور الصفيري محدبة بشكل باذخ. وأسفل هذه القبة، توجد صفيحة الميناء المنحنية ببراعة فائقة، باللون الأسود السائل بطبقات ممتدة من الورنيش، أو تتلألأ بأحجار الألماس البيضاء المتقدة.

وداخل صفيحة الميناء تشكل فتحة بطينية غير متماثلة إطار قلب محرك إبداع LM flying T؛ وهو عرض متحرك لتوربيون محلق ينبض بمعدل يبلغ 2.5 هرتز. ويبرز التوربيون عالياً فوق بقية أجزاء المحرك وهو عمود ديناميكي حركي لا يقف إلا على مسافة قصيرة من ذروة قبة البلور الصفيري. وأعلى قفص التوربيون العلوي تم تثبيت ألماسة واحدة كبيرة الحجم تدور بشكل متزامن مع التوربيون المحلق، حيث ينبعث منها السطوع المتقد الذي يميز أفضل الأحجار الكريمة جودة.

وعند موضع الساعة 7 – في إشارة أخرى إلى الفكرة الرقمية التي تمتد على مدار تصميم “إل إم فلاينغ تي” – يوجد ميناء من الورنيش الأبيض أو الأسود يعرض الساعات والدقائق بواسطة عقربين أنيقين بشكل أفعواني من الذهب المزرقن. ويميل هذا الميناء إلى أعلى بزاوية ميل تبلغ 50 درجة، بحيث لا يتمكن من قراءة الزمن إلا مرتدي الساعة، ما يعد صلة حميمة بين الساعة ومن ترتديها تسلط الضوء على الطبيعة الشخصية لآلة قياس الزمن “إل إم فلاينغ تي”.

استمتعوا بتجارب السبا الفريدة في 3 مناطق مختلفة من العالم!

ها قد بدأ موسم الصيف وبدأ معه التخطيط للعطلات الممتعة حول العالم. تعرفوا على أبرز تجارب السبا الفريدة في 3 مناطق مختلفة من العالم:

 

 

Rancho Valencia Resort & Spa

من المهم في العام الجديد التمتع بشمس جنوبي كاليفورنيا وزيارة فندق Rancho Valencia Resort & Spa من فئة الخمس نجوم. ويشمل برنامج الفندق الذي يستمر لمدة 3 أيام و4  ليال وجبات صحية والمشروبات منعشة غير كحولية، والعلاج بالمياه المعدنية لمدة 90 دقيقة، وورش العمل والمحاضرات التي يقودها الخبراء. كما و يمكن للنزلاء الاسترخاء بعد العلاجات حول الموقدة في الهواء الطلق.

 

The Colony Hotel Palm Beach

احتفالا بالذكرى السنوية السبعين لهذا العام، تم تجديد فندق Colony Hotel الأنيق بوسائل الراحة الفاخرة الجديدة لنشر بعض الطاقة في المساحات الجميلة. ولإعطاء الضيوف دفعة مماثلة من الطاقة، أقام الفندق شراكة مع مدرب اللياقة البدنية المشاهير ومدرب أسلوب الحياة سوزانزواتس لعطلة نهاية أسبوع مخصصة للعناية بالصحة في فصل الشتاء. وسيتضمن الحدث الذي يستمر يومين أي من 2 إلى 4 فبراير دروس اللياقة البدنية الجماعية، دورات التأمل، الوخز بالإبر، خبراء التغذية، والمعالجين الفيزيائيين لمساعدة الزوار على تحسين لياقتهم البدنية.

 

Jewel Grande Montego Bay Resort & Spa

Jewel Grande Montego Bay Resort & Spa الذي تم افتتاحه مؤخراً سيستقبل خبيرين في الياقة البدنية : مؤسس ريجيلاتس سيينا كريسي وسابرينا سفيدا، لقيادة عطلة نهاية أسبوع صحية تحت شمس الكاريبي. من هنا سيستمتع الزوار ببعض التمارين الرياضية تحت اشعة الشمس وفي أرجاء امنتجع الذي تبلغ مساحته 30 ألف قدم مربع. كما يمكن للنزلاء الاسترخاء في أول صالة علاج بالملح في منطقة الهيمالايا في البحر الكاريبي أو تجربة العلاج بالذبذبات في أول غرفة طقسية للعلاج الكوارتز في جامايكا.

FREAK neXt مستوحاة من الأسلوب المستقبلي المتطوّر!

كشفت Ulysse Nardin النقاب عن ساعتها الأحدث FREAK neXt  التي تمزج التقنيات فائقة التطور مع أرقى ابتكاراتها السابقة، وذلك خلال مؤتمر صحفي أُقيم على هامش معرض Serpentine Gallery في لندن بحضور كل من باتريك برونو، الرئيس التنفيذي لدى Ulysse Nardin وستيفان فون جونتين، مدير الأبحاث والابتكار في الشركة.

وتحافظ Ulysse Nardin على حضورها الرائد في مجال صناعة الساعات فائقة التطور منذ تأسيسها في عام 1846، حيث لا يشكل الاستكشاف التقني مجرد أسلوب عمل بالنسبة للشركة، وإنما الفلسفة التي تقوم عليها والدافع الرئيسي لجميع عملياتها وأنشطتها اليومية. 

أبرز ملامح ساعة FREAK neXt  

تمثل ساعة FREAK neXt   النموذج الأحدث لشعار مختبر على معصم اليد الجديد الذي أطلقته الدار على مجموعتها Freak. وبعد 10 أعوام من الأبحاث والتطويرات والتحسينات التي أجريت بالتعاون مع Sigatec تستعد أوليس ناردين لإحداث نقلة نوعية في مجال صناعة الساعات الميكانيكية التي بدأت عام 2015.

استفادت من الخصائص الفيزيائية للمواد المستخدمة إلى الحدود القصوى بفضل التصميم المبتكر وثلاثي الأبعاد لرقّاص الساعة الجديد. واستناداً إلى آليات الحركة المرنة والمرتكزة على قابلية انثناء شفرات السيليكون، وهو مبدأ أتقنته ’أوليس ناردين‘ على أكمل وجه، يتكامل عمل آلية تنظيم الحركة هذه مع الميزان المحوري، والذي يتم تعليقه من منتصفه. وتتمثل الفكرة الأساسية من هذا المكون في الإلغاء الكامل لمحور عجلة التوازن والاستعاضة عنها بإنشاء نقطة محورية افتراضية. ويسهم هذا التطوير الجذري بشكل فاعل في تحسين المبدأ التقليدي الذي يقوم على تحقيق التوازن لنابض تنظيم الحركة الذي تم ابتكاره في القرن السابع عشر. وبفضل بنيته ثلاثية الأبعاد ومتعددة الطبقات، والتي تتكون من 4 طبقات من الشفرات وطبقة صلبة تؤدي وظيفة عجلة التوازن، يشكل الثقل النواس المعلّق في ساعة ’فريك نكست‘ تطوراً تقنياً مهماً للغاية في مجال أبحاث صناعة الساعات، حيث يلغي الحاجة إلى استخدام نظام المحور والمجوهرات في الساعات. وتمتاز ساعة ’فريك‘ الجديدة بقلب نابض مع توقف مؤقت والذي يتحرك بحرية دون استخدام ميكانيكية التوازن (جسر التوازن). ويفضي هذا النظام بشكل مباشر إلى الحد بشكلٍ نهائي من الاحتكاك مع المحامل، ما يعزز عامل الجودة وبالتالي تحسين مستويات استهلاك الطاقة لآلية الحركة. وبذلك لا يبقى سوى الاحتكاك مع الهواء. ومع انخفاض مستويات الاحتكاك إلى أدنى مستوياتها، وعدم وجود نقاط تماس بين تلك القطع، فلن يعود هنالك تآكل في القطع، أو حاجة لاستخدام الزيت. ويتكون الثقل النوّاس من 32 شفرة مصغّرة مصنوعة من السيليكون يبلغ عرضها 16 ميكرومتر، وتتصل ببعضها مع الصفيحة دون تماس لتشكل 16 مثلثاً متراكباً في 4 طبقات متوازية. ويعمل الثقّل النوّاس بتردد عالي الكفاءة يبلغ 12 هرتز، ما يوفر احتياطي طاقة كبير يصل إلى 70 ساعة. وعلى هذا النحو، تتم مضاعفة تردد عمل الرقاص بواقع 3 مرات، وفي الوقت نفسه تتم زيادة احتياطي الطاقة بنسبة 30%. وجاء هذا الإنجاز التقني المذهل نتيجة للحد من الاحتكاك، ولا سيما عند الأخذ بعين الاعتبار أن استهلاك الطاقة يعتمد بشكل كبير على التردد الذي يتضاعف 3 مرات (إذا تمت مضاعفة التردد، فإن استهلاك الطاقة يتضاعف بواقع 8 مرات).