بعلبة 38 ملم من الذهب الأبيض وترصيع الأحجار الكريمة وجمالياتها، يُدخل Perpetual Moon 38 Eclipse I فصلًا جديدًا للنساء في Arnold & Son. تحت قمر كبير الدقة، مع حركة جديدة تتكيف مع أبعادها، هذه الساعة تنضح بالدقة والرقة.
يتألف ميناء Perpetual Moon 38 Eclipse I من طبقة رفيعة من الكريستال الأفينتورين الأزرق، ويتميز بفتحات تشبه الدانتيل يمكن من خلالها رؤية ميناء القمر الكبير. تتكون السماء المرصعة بالنجوم من عرق اللؤلؤ بتدرج ظلال من اللون الأزرق إلى الأبيض. تم تصوير المينائين القمريين بواسطة بلورات الروثينيوم. فيما بينها ، تم رسم الأبراج يدوياً.
عند الساعة الثامنة، يتألق الشكل الرئيسي لساعة Arnold & Son Perpetual Moon 38 Eclipse I بالأحجار الكريمة. تم تزيين القصاصات التي تزين خلفية أفينتورين الشبيهة بالدانتيل بشظايا من عرق اللؤلؤ الأبيض والأزرق والألماس والياقوت الأزرق والوردي، وكلها مقطوعة لتشكل نجمة كبيرة كاملة بهالة متلألئة.
من خلال اللعب بالشفافية واللون والتركيب المعدني، يعرض Perpetual Moon 38 Eclipse I خبرة Arnold & Son حيث يتبنى تقنيات جديدة ومعبرة بشكل خاص.
ينقل Perpetual Moon 38 Eclipse I معايير صناعة الساعات العالية التي وجهت دائماً العلامة التجارية إلى عالم الساعات النسائية. نتيجة لذلك ، ابتكرت Swiss Arnold & Son Manufacture كاليبر جديد تماماً، وهو أيضاً أصغر كاليبر في مجموعته. عند 30 ملم، تم تصميم كاليبر A & S1612 ليناسب العلبة الجديدة بقطر 38 ملم والتي يبلغ سمكها 10.44 ملم فقط. تعمل هذه الحركة يدوياً مع استقلالية لمدة 90 ساعة على استمرار نطاق معايرة Arnold & Son مع احتياطيات طاقة رائعة.
أحدث إطلاق ساعة Ulysse Nardin Freak للمرة الأولى في العام 2001 دهشة في عالم صناعة الساعات الراقية، فهذه الساعة الغريبة الأطوار استطاعت كسر جميع التقاليد والأعراف في القطاع وأدخلت مادة السيليكون إلى هذه الصناعة، ما اعتُبر خطوة ثورية في تلك الفترة. على مدى السنوات العشرين الماضية، شهدت قارئة الوقت هذه العديد من التغييرات والتطوّر، ولكن هذه الساعة المستوحاة من المركبات الفضائية حافظت على تميّزها وفرادتها وتعدد الوظائف التي تمنحها لحاملها.
وفي معرض Watches and Wonders 2022 قدّمت الدار ساعة Freak S المحدودة الإصدار، التي انضمّت إلى هذه المجموعة الفريدة، ويتميّز هذا النموذج الجديد بفرادة تصميمه وخروجه عن المألوف، فهو يدخل في فئة صناعة الساعات الثلاثية الأبعاد المستوحاة من الفضاء، بتصميمه الذي يشبه المركبات الفضائية والذي يتضمّن أيضاً اثنتين من المذبذبات المائلة التي تذكرنا بالمضخات التوربينية.
خلال العقدين الفائتين من الزمن، شكلت ساعات Freak مختبراً تقنياً بالنسبة إلى فريق عمل الدار الذي اجتهد في خلق الابتكارات الجديدة، أما النموذج الجديد Freak S فقد تم تصميمه بعد التمعن في أشد النجوم لمعانا في هذا الكون، وهو يشبه سفينة فضائية بمفاعلين مزدوجين مدفوعة برياح شمسية قوية، لتستقر على معاصم المغامرين الواثقين من أنفسهم، الذين لا يبرحون يبحثون عن مغامرات جديدة لم يسبقهم إليها أحد من قبل.
هذه الساعة الفريدة التي تجمع أحدث الابتكارات في عالم صناعة الساعات هي ثمرة توظيف الخبرات العريقة والواسعة لمصنع الدار المتكامل، لتكون بمثابة تجسيد مثالي للفخامة المعاصرة التي تتجلى ببراعة في تصميمها الرائد والمبتكر. فهذه الساعة تتضمن أول نابض تأرجحي مزدوج مع ترسل تفاضلي ونظام التعبئة الأوتوماتيكي Grinder الخاص بالدار والذي يمنح ضعف كفاءة نظام تعبئة الطاقة التقليدي، وكل ذلك ضمن علبة جديدة مستوحاة من ساعة Freak الأولى من العام 2001، مع استخدام مزيج من المواد المختلفة مثل السيراميك والتيتانيوم والذهب.
أما من الناحية الابتكارية، وبعد أن كانت أول من استخدم السيليكون في ساعة Freak الأولى، تستعرض UlysseNardin اليوم معالجة رائدة ومبتكرة لسطح الساعة، تتكون من مزيج من السيليكون والألماس
الاصطناعي DiamonSIL الحاصل على براءة اختراع في العام 2009. ومن هنا تم تغليف الأجزاء السيليكونية في ميزان ساعة Freak S بطبقة من الماس الاصطناعي الذي يعمل على تحسين أداء الميزان ومقاومة التآكل بالإضافة إلى مقاومته لعدة ملايين من الصدمات التي قد تصيب الساعة سنوياً. وتعد هذه العملية واحدة من أهم الابتكارات التي قدمها مصنع الدار في السنوات العشرين الماضية. كما قامت UlysseNardin أيضاً بتطوير تقنية البلازما الخاصة بتقنية DiamonSIL، والتي تعد واحدة من أهم التقنيات وأكثرها دلالة على إمكانيات الدار منذ ابتكارها في العام 2007.
علبة الساعة قطر 45ملم مصنوعة من السيراميك الأسود والتيتانيوم المسوّد بالكاربون بتقنية DLC إلى جانب الذهب الوردي. تم تغليف العلبة بطبقة من الكريستال السافيري من الجهتين لتكشف من الناحية الخلفية عن أجزاء الحركة الأوتوماتيكية كاليبر Calibre UN-251 التي تتمتع بمخزون للطاقة من 72 ساعة. وتترافق هذه الساعة مع جزام من الجلد ومشبك من التيتانيوم المسوّد بالكاربون.
إعداد: ليزا أبو شقرا
في حين بدأت الحياة حول العالم تستعيد شكلها في فترة ما قبل جائحة كورونا، بدأت أيضاً الأحداث الكبرى تستعيد مكانتها وتجمع بين الأشخاص بشكل واقعي بعيداً عن العروض الافتراضية التي اعتدنا عليها على مدى السنتين الماضيتين. ومن هذه الأحداث التي لطالما انتظرنا عودتها، معرض Watches & Wonders الذي يجمع ما بين الساعاتيين والجمهور المتحمّس لاستكشاف جديد قارئات الوقت والابتكارات التقنية الجديدة التي تشهدها صناعة الوقت، فهذا المعرض هو مساحة للاستكشاف، تبادل الخبرات، النقاش والحوار حول كل ما يدور في القطاع.
ولطالما كانت دار Chopard من بين الدور التي تتميّز بحضورها القوي في المعرض الذي استمر من 30 مارس إلى 5 أبريل الجاري، وهذه السنة ليست باستثناء. فما أبرز ما كشفت عنه الدار في هذا الحدث الضخم؟
لا شك أن ساعات مجموعة The Sound of Eternity الثلاثة الجديدة تصدّرت إنتاجات الدار لهذه السنة، فقد أنتجتها الدار احتفالاً بالعيد الخامس والعشرين لمجموعة L.U.C. هذه الإصدارات هي L.U.C Full Strike Tourbillon المحدودة الإصدار بـ20 قطعة وهي تجمع آلية التوربيون إلى قراءة الوقت بالأنغام، وساعة L.U.C Full Strike Sapphire التي أتت بعلبة مصنوعة بالكامل من السافير الشفاف وبإصدار محدود بـ5 قط فقط، و L.U.C Strike One المحدودة الإصدار بـ25 قطعة فقط والمصوغة من الذهب الوردي النزيه مع ميناء ذهبي مزخرف يدوياً. هذه الساعة تميّزت بكونها معقّدة رنّانة تجمع بين الشغف بالموسيقى والأفكار التقدّمية للرئيس المشارك في الدار Karl-Friedrich Scheufele والخبرة الفنية والموسيقية للعازفين العالميين Gautier و Renaud Capuçonللتأكد من جودة ونقاء النغمات التي تصدح منها وتقرأ الوقت بالنغمات الجميلة التي تطرب الآذان وتدهش العقول.
وكشفت الدار أيضاً عن ساعة L.U.C XPS 1860 Officer المحدودة الإصدار بـ50 قطعة فقط المصوغة بالذاهب الصفر النزيه وتعمل بواسطة حركة الدار الأوتوماتيكية الشديدة الرقة كاليبر L.U.C 96.01-L والتي لا تتعدى سماكتها 3,30ملم وتتمتع بمخزون للطاقة من 65 ساعة. وأسدلت شوبار الستار ايضاً عن ساعة Alpine Eagle Flying Tourbillon وهي الساعة المعقدة الأولى في المجموعة التي تحمل ختم جنيف للجودة، وذلك بفضل التقنيات العالية التي استخدمتها الدار في صناعة الحركة الميكانيكية كاليبر L.U.C 96.24-L الشديدة الرقة (سماكتها 3,30ملم) التي تضم آلية التوربيون الطائر، وهي من بين الساعات القلائل التي تجمع بين ختم جنيف للجودة وشهادة الكرونوميتر المصدقة COSC، وقد أتت هذه الساعة بعلبة فولاذية قطر 41ملم وميناء أزرق يعرض الوقت والثواني الصغيرة والتوربيون الطائر الشفاف. كما ومن ابرز ما كشفت عنه الدار في المعرض نذكر أيضاً ساعة Alpine Eagle XL Chrono المزوّدة بآلية كرونوغراف العودة إلى الصفر والحائزة على شهادة كرونوميتر مصدّقة COSC وقد اُرفقت بحزام من المطاط بألوان متعددة تتناسق مع ألوان الموانئ للنماذج المختلفة من هذه الساعة.
وخصّت الدار أيضاً جمهورها الأنثوي بساعات من مجموعة Happy Sport فزوّدت أحد النماذج بوظيفة الكرونوغراف فأتى تحت عنوان Happy Sport Chrono بعلبة من الذهب الوردي أو من الفولاذ، كما قدّمت ساعة Happy Sport المصوغة بالكامل من الذهب الوردي وقد أتت بنموذجين الأول مرصّع بالماس والثاني من دون ترصيع ماسي، وضمّت الدار أيضاً إلى هذه المجموعة ثلاث ساعات تحت عنوان Happy Sport Métiers d’Art لتكريم عالم الحيوان وتلقي التحية على الفصائل التي تحتاج إلى الحماية فأتت الساعة الأولى مع ميناء يصوّر السلحفاة البحرية، ليجسّد ميناء الساعة الثانية الطائر الطنان ويلقي ميناء الساعة الثالثة التحية على الدب القطبي، وقد استخدمت الدار العديد من التقنيات الفنية الحرفية من الرسم والطلاء وفن الفسيفساء المصغرة لتنفيذ هذه الموانئ الفنية ببراعة.
والساعات الماسية وجدت طريقها أيضاً إلى جديد Chopard، فكشفت هذه الأخيرة عن النموذجين الجديدين من ساعات L’Heure du Diamant اللذين أتيا بعلبة قطر 26ملم وتمت صياغتهما بالكامل من الذهب الأبيض للأول والذهب الوردي للثاني، وترصيعهما بالماس اللماع. وللسيدات أيضاً أتت ساعة Imperiale Flying Tourbillon لتؤكد على حب الجمهور الأنثوي للساعات المعقدة ميكانيكياً والتي تتميّز بالأناقة والفخامة في الوقت عينه. فقد أتت هذه الساعة بعلبة من الذهب الأبيض النزيه قطر 36ملم وميناء من الأفنتورين مع مجسّم من عرق اللؤلؤ لزهرة اللوتس مشغول بتقنية التطعيم وحركة ميكانيكية تعرض الوقت وتضم آلية التوربيون الطائر.
وإلى ذلك، كشفت شوبار ايضاً عن القطع الجديدة من المجوهرات وساعات المجوهرات التي ضمّتها إلى مجموعتها السنوية Red Carpet أو السجادة الحمراء، المستوحاة من عالم السينما والأفلام الإنتاجات الضخمة، وقد تضمّنت المجموعة لهذه السنة 75 قطعة تيمّناً بالنسخة الخامسة والسبعين من مهرجان كان السينمائي.
إعداد: ليزا أبو شقرا
لدار Cartier مقاربة خاصة للوقت، فهو بالنسبة لها ليس فقط شيء يقاس، بل إنه أيضاً شيء يُعتز به ويُحافظ عليه، وهو عامل يجب الاستفادة منه إلى أقصى الحدود في الحياة. إن القوة التي تكمن تحت هذه الرؤيا للوقت تدفع بفناني الدار وجميع أفراد فريق عملها إلى تكثيف الأبحاث حول مفهوم الوقت، من الأسلوب الكلاسيكي لعرضه إلى شخصنته بحسب الرؤيا الخاصة بكل من الأفراد إضافة إلى جعله مفيداً ومثمراً قدر المستطاع، كما أن ابتكارات كارتييه هي جاهزة دائماً للتطوّر وتحدّي عوامل المكان والزمان، تحافظ على أناقتها وفرادتها وأسلوبها المعاصر الذي يلاقي الأذواق جميعها على طول الزمن.
ومعرضWatches & Wonders الذي يُعتبر أحد أهم المواعيد على روزنامة الساعاتيين السنوية هو منبر مثالي لصنّاع الوقت بحيث يتيح لهم فرصة إطلاق مجموعاتهم الجديدة المبتكرة وتعريف الجمهور عليها بشكل مباشر، وفي نسخته لهذه السنة، كان لدار كارتييه حضور قوي ومميّز فكشفت خلاله عن إصداراتها الرائعة الجديدة من مجموعاتها الأيقونية.
فمجموعة Pasha de Cartier مثلاً التي استطاعت عبر التاريخ إثبات مكانتها بين إصدارات الدار بشكل قوي، وها هي اليوم في العام 2022 تعود إلى الصدارة من خلال ساعة Pasha de Cartier Grille ذات الهوية الخاصة جداً والحضور القوي الذي أضاف المزيد من الخصوصية والتميّز إلى إصدارات الدار. أما مجموعة Santos-Dumont فقد استقبلت بدورها ثلاثة نماذج جديدة تلقي التحية على الطيار Alberto Santos-Dumont وتجسّد روحيّته وشجاعته.
ولك يغب النمر هذه المرة أيضاً عن إصدارات الدار الجديدة، فاحتل مكانه على ساعات المجوهرات ومنحها اسمه Panthère De Cartierكون النماذج الأربعة الجديدة المصوغة من الذهب الوردي أو من الذهب الأصفر أو من الفولاذ تستوحي تصاميمها من حركة النمر وحيويته، وقد أضافت الدار إليها المزيد من التميّز عبر تزويدها بالموانئ التي تنوّعت ألوانها بين الأزرق، البنفسجي والأسود.
لا شك أن ابتكارات كارتييه معروفة بكونها دائمة التطوّر وتتماشى مع الخطوط العصرية لتلاقي الأذواق المتغيّرة لسيدات ورجال القرن الواحد والعشرين، لذلك فإن الأسلوب الذي تعتمده هذه الدار في تصاميمها يزداد جرأة مع الوقت وساعاتها ترتدي الخطوط العصرية الأنيقة، وكل منها تتمتّع بشخصيتها الخاصة ولكنها في الوقت عينه تحافظ على صلتها القوية بروحية الدار وإرثها العريق. وهذه البراعة واضحة جداً في تصميم علبة ساعة Coussin de Cartier الجديدة، كما وفي الراحة والشعور بالحرية والانطلاق الذي تمنحه ساعة Cartier Libre لحاملتها، هذه الساعات التي تجمع بين الأسلوب الفني، البراعة التقنية وفخامة الأحجار الكريمة وبريق الماس.
وأيضاً كشفت الدار عن نماذج جديدة من مجموعة “كراش” التي تم إطلاقها للمرة الأولى في العام 1967 لتجسّد حيوية شوارع لندن في تلك الفترة، وتغيّر بتصميمها غير التقليدي العديد من المفاهيم المرتبطة بصناعة الوقت الكلاسيكية. أتت الساعات الثلاثة الجديدة تحت عنوان Crash Métiers D’art لتجمع بين فنون الطلاء والترصيع وتظهر بأبهى حلة ممكنة لهذه الساعات ذات التصميم الفريد وغير المتناسق. ومن ناحية أخرى، فإن ساعة Masse Mystérieuse الجديدة لا تقل سحراً وجاذبية، فهذه الساعات لطالما أثارت الفضول والاندهاش حول الطريقة التي يتم بها تصميم العلب السحرية والحركات الميكانيكية المفرّغة التي تقبع في داخلها، وقد أتت هذه الساعة الأحدث لتؤكد على هذا التميّز والفرادة والجاذبية التي تتمتّع بها المجموعة.
ونصل إلى مجموعة Cartier Privé التي تشكل مساحة تلاقٍ بين الجامعين المحترفين العاشقين لساعات الدار المحدودة الإصدار والنادرة الوجود. فبعد أن ضمّت هذه المجموعة ساعات من مجموعات Crash،Tank Cintrée، Tonneau، Tank Asymétriqueو Cloche de Cartier ، اختارت الدار هذه السنة أن تضم إلى هذه المجموعة ساعة Tank Chinoise التي تجمع الحركة المفرّغة مع الميناء المستطيل الشفاف.
وأنزلت كارتييه أيضاً الستار عن ساعة Masse Mystérieuse التي استطاعت إثارة الدهشة والإعجاب من حولها بفضل تصميم حركتها الميكانيكية التي هي عبارة عن حركة مفرّغة، وقد تم الجمع بين كل مكوّناتها على شكل قرص نصف دائري، واستخدام هذا القرص كثقل متأرجح يظهر بجماله الخالص من وراء العقارب القارئة للوقت، ومن خلال الكريستال السافيري الذي يغطي العلبة أيضاً من جهتها الخلفية.
وقدمت كارتييه في معرض “واتشز أند وُندرز 2022” أيضاً العديد من النماذج التي تزيّنت بمجسّم النمر العزيز على قلبها، وأبدعت في التصميم والترصيع في النماذج التي ضمّتها إلى مجموعة ساعات المجوهرات الخاصة بها.
إعداد: ليزا أبو شقرا
ظهرت النسخة المحدودة المكونة من 75 ساعة كفكرة بعد محادثة بين ريتشارد ميل وبطل العالم مرتين في الفورمولا 1 وشريك العلامة التجارية فرناندو ألونسو، وهو متحمس شغوف بالفنون اليابانية التقليدية ومبادئ الساموراي. وتتميز بدرع الساموراي الذهبي ، الذي نحته يدوياً النحات بيير آلان لوزيرون ورسمته زوجته فاليري لوزيرون.
يتطلب الأمر خبيراً في الساموراي لتقدير تمامًا رمزية ساعة Richard Mille. تشير العديد من التفاصيل إلى عشيرة أسانو، التي قيل إنها ترمز إلى روح بوشيدو. رئيس مجال الأسرة في القرن الثامن عشر، أسانو ناغانوري، كان أيضاً سيد الـ 47 رونين الذي انتقم لموته قبل أن يتبعه في العالم الآخر.
تظهر علامة Kamon ، أو العلامة الشعائرية للعشيرة لريشتين متقاطعتين من الصقر ، على التوربيون في الساعة السادسة. تستخدم الساعة كاليبر التعبئة اليدوية RM47 مع لوحة أساسية وجسور مفرّغة، وهي مصنوعة من التيتانيوم درجة 5.
هذا الإصدار من قطعة واحدة مكرر الدقائق وساعة التوربيون من Les Cabinotiers مستوحى من Flying Dutchman وسفينة الأشباح. تبحر السفينة على ميناء مطلي بالميناء المصغر وميناء جريسيلي، في قلب العاصفة على موجات مستعرة يشوبها البرق. يتمّ تنظيم مُصنع كاليبر 2755 TMR الذي تم تطويره وإنتاجه في الدار بواسطة توربيون مدته دقيقة واحدة ومجهز بآلية مكرر الدقائق.
ساعة Les Cabinotiers Minute Repeater توربيون – Flying Dutchman هي ساعة مستوحاة من أسطورة البحار هذه التي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر. منذ ذلك الحين، واصل البحارة نشر قصة هذا القبطان الملعون الذي يطارد الأمواج مع طاقمه ، وهو فأل سيء لأي شخص يرى قوسه في الضباب. في أوبرا فاجنر ، يُظهر فيلم “رثاء الهولندي” رجلاً تغلب عليه مصيره: “النعمة التي أسعى إليها على الأرض، لن أجدها أبداً.
يوفّر الميناء المذهل لهذه الساعة الفريدة رؤية طيفية لسفينة الأشباح، وهي تغوص عبر الأمواج في وسط عاصفة. مع احتدام البحر وتهديد الأمواج ، وخطوط البرق عبر سماء اكتمال القمر ، تم إعداد المسرح لرؤية مثيرة لهذه السفينة. يبدو الأمر كما لو أن مكرر الدقائق للساعة مصمم لإصدار ناقوس الموت لأي بحار يعبر طريقه ، من أجل جره إلى الأعماق الدوامة لبحر ميكانيكي.
الميناء هو تحفة فنية فنية تقدم عرضاً مذهلاً بحد ذاته. لإنشائه، اعتمد الحرفي الرئيسي لفاشرون كونستانتين على تقنية نادرة الاستخدام تجمع بين الرسم بالميناء المصغرة والميناء المتدلية. يعود العمل الأول إلى الأيام العظيمة للرسم المصغر بالميناء التي اشتهرت بها جنيف في القرن السابع عشر.
تقع في حاوية زجاجية أسطوانية ، أحدث ساعة JLC ، Jaeger-LeCoultre Atmos Infinite ، هي عمل معاصر للفن الميكانيكي الذي يحافظ على حركتها باستمرار بفضل التغيرات الطفيفة في درجة حرارة الهواء. تُظهر شفافية الحاوية الشكل المميز لحركتها، من التوازن الحلقي في قاعدتها إلى المنفاخ والسلاسل والتروس. يعود التصميم البسيط إلى ساعات Atmos الأولى في القرن العشرين بقبابها الزجاجية المستديرة وتصميمها الأنيق على طراز فن الآرت ديكو.
يمكنك قراءة كل شيء عن التاريخ المؤدي إلى Atmos، ولكن يكفي أن نقول إن سلف ساعة Atmos ظهر في سويسرا، صمّمه المهندس Jean-Léon Reutter في عام 1928. تم تسويق نموذجه الأولي بواسطة Compagnie Générale Radio of France و عُهد بالإنتاج إلى Jaeger-LeCoultre منذ عام 1935. بالاعتماد بشكل كبير على إشارات التصميم الانسيابية لفن الآرت ديكو والموجودة في قباب زجاجية مستديرة محكمة الإغلاق ، ستصبح Jaeger Atmos ساعة الموقد الكلاسيكية في القرن العشرين. منذ ذلك الحين ، يعكس Atmos الأنماط المتغيرة لعقود من الزمن وأصبح لوحة فنية للإبداع ، مع قطع استثنائية مثل Atmos من قبل المصمم Marc Newson مقدمة في علبة من الكريستال Baccarat تشبه مكعب ثلج.
يكمن سر Atmos في كبسولة محكمة الإغلاق مملوءة بالغاز ومتصلة بنابض المحرك بواسطة غشاء. يؤدي أدنى اختلاف في درجة الحرارة إلى تغيير حجم الغاز ، مما يتسبب في تقلص الغشاء وتمدده مثل منفاخ الأكورديون ورياح الزنبرك. حتى التقلب في درجة الحرارة بدرجة واحدة مئوية كافٍ للحفاظ على دقات الساعة لمدة يومين ، لذلك ، من حيث المبدأ ، يمكن لـ Atmos أن تنبض إلى الأبد.
لمعرض Watches & Wonders 2022 ، تكشف بياجيه عن قطعة فريدة من نوعها تشيد بالدقات الأولى لمفهوم ألتيبلانو ألتيميت (AUC). بعد أربع سنوات من التطوير، بدأ أول نموذج أولي في 7 فبراير 2017 الساعة 7:47 صباحًا. عُرضت في عام 2018، وحققت الرقم القياسي لأرق ساعة في العالم بفضل مظهرها الرفيع للغاية الذي يبلغ 2 ملم.
أصبح مفهوم ألتيبلانو Ultimate Concept ممكنًا من خلال إعادة هندسة جذرية لبنية الساعة، ودمج الهيكل والحركة والإطار في مكون واحد بسمك 2 ملم. وهي مصنوعة من سبيكة الكوبالت فائقة المقاومة لضمان صلابة كافية، وقد أدى تطورها إلى تسجيل ما لا يقل عن خمس براءات اختراع.
تم تقديم هذه القطعة الفريدة من ألتيبلانو ألتيميت كونسبت خلال معرض Watches & Wonders 2022، تكريماً للدقات الأولى لنموذجها الأولي في 7 فبراير 2017. يظهر هذا التاريخ المهم على الساعة عند موضع الساعة 2 بينما تشير نقطتان مكبورتان على الميناء غير المنتصف إلى الوقت المقابل. يشار إلى المكان الذي يوجد فيه مصنع بياجيه. تم نقش نقش “La Côte-aux-Fées” على العجلة إلى جانب إحداثيات GPS الخاصة بالشركة المصنعة. لاستكمال التكريم، تتميز خلفية الميناء بنجوم مضاءة بمادة Super-LumiNova تكرر السماء فوق La Côte-aux-Fées في التاريخ والوقت المحددين.
حقق إصدار Black Bay نجاحاً هائلاً لتيودور، مع عدد لا يحصى من التكرارات منذ إطلاقه لأول مرة في عام 2012. ما بدأ كغواص تحول إلى أكثر من ذلك بكثير. لدينا الآن مضاعفات متعددة، شهادة Master Chronometer ومجموعة من المواد المختلفة للاختيار من بينها. يحرك Tudor الآن Black Bay أكثر في اتجاه ساعة أداة احترافية مع Black Bay Pro الجديد. إنها تحتفظ بجاذبيتها الكلاسيكية ولكنها تجمعها مع حركة تصنيع جديدة وإطار ثابت لمدة 24 ساعة وإشارة عملية بتوقيت جرينتش.
تأتي Black Bay Pro بعلبة من الفولاذ المقاوم للصدأ بقطر 39 ملم مع تشطيبات مصقولة. حتى الآن، لا يوجد شيء مذهل أو غير مسبوق، ولكن بعد ذلك تصل إلى الإطار. يوجد في الجزء العلوي من العلبة إطار فولاذي ثابت بمقياس 24 ساعة مملوء بالأسود. يشبه هذا تصميم أول ساعة رولكس إكسبلورر II على الإطلاق ، المرجع. عام 1655 من أوائل السبعينيات.
الميناء مقبب ومطلي باللون الأسود. مرة أخرى، نرى التركيبة المألوفة من الدائرية والمثلثات المطبقة ، لكنها الآن مصنوعة من السيراميك أحادي الكتلة. يقترن هذا مع ندفة الثلج والأيدي على شكل سيف. بالنسبة إلى Black Bay Pro ، اختارت Tudor لوحة ألوان بيج فاتحة لكل من المؤشرات والعقارب. يدور عقرب 24 ساعة المركزي مرة واحدة في اليوم وينتهي باللون الأصفر الفاتح.
داخل Tudor Black Bay Pro ، يعمل الكاليبر الجديد MT5652. يعتمد هذا على بنية MT5400 ولكنه يضيف مستوى جديد من التعقيدات. يعمل بمعدل 28800 فولت في الساعة ويوفر 70 ساعة من احتياطي الطاقة. تحتوي هذه الحركة الجديدة على وظيفة GMT المدمجة التي تتيح القفز على عقرب الساعة المركزي (للتوقيت المحلي) للأمام أو للخلف بزيادات قدرها ساعة واحدة عبر التاج. عند الجري، يقفز عقرب الساعات المركزي المحلي على مدار الساعة. يقترن التاريخ بالقفز للأمام أو للخلف وفقًا لعقرب الساعات المحلي.
بالنسبة لمعرض Watches & Wonders في جنيف، تقدم H. Moser & Cie. كرونوغراف Streamliner الخاص بها في مفهوم “وضع التخفي” ، وهو ابتكار ثوري يهدف إلى دفع حدود Vantablack® في صناعة الساعات وكذلك في الصناعات الأخرى. سيتم عرض هذه القطعة الفريدة في حقيبة عرض خاصة في Watches & Wonders ، وتدعو H. Moser & Cie جميع الزوار للحضور واكتشافها في جناحها.
إن ساعة Streamliner Chronograph مغطاة بأكثر المواد سواداً التي تم إنتاجها صناعياً على الإطلاق، من ميناها إلى علبتها، وصولاً إلى السوار المدمج. معروض على حامل موجود أيضًا في Vantablack® ، يبدو أنه يختفي في ثقب أسود لا نهائي. يعتبر هذا النهج أكثر جرأة لأن هذا النموذج يتميز بخطوطه المرنة وشخصيته الجريئة.
يتألف Vantablack® من هياكل نانوية كربونية ويمتص 99.965٪ من الضوء، وهي مادة حساسة للغاية يجب التعامل معها. هذه القطعة الفريدة من نوعها لا تزال هشة للغاية بحيث لا يمكن ارتداؤها على المعصم، ولكن H. Moser & Cie. تدرس أساليب مختلفة للمستقبل لتقوية علبة Vantablack® لجعله مقاوماً للصدمات بدرجة كافية. هدفها هو ابتكار ساعة يمكن ارتداؤها وتتحمل تحديات الحياة اليومية العديدة والمتنوعة.