إلى عشّاق السفر المعاصرين…Conquest V.H.P GMT Flash Setting

كشفت العلامة التجارية العالمية الرائدة في مجال صناعة الساعات، Longines، عن أحدث تصاميمها، Conquest V.H.P GMT Flash Setting، من خلال حفل أقيم في مركز La Lanterna  المخصص للنشاطات الضخمة في روما. وتشكّل هذه الساعة ثورة تكنولوجية حقيقية في عالم  ساعات الكوارتز،  وذلك بفضل ما تحمله من تقنيات حديثة مضافة، مما جعلها من القطع الأساسية بالنسبة إلى محبي السفر وهواته.

تتيح هذه الساعة القدرة لتغيير الوقت تبعاً للتوقيت الزمني لكل منطقة بسهولة تامة، سواء أكان يدوياً أو بفضل تقنية Flash Setting، التي تسهّل الإتصال بين الساعة والهاتف الذكي. وهذا التحديث لا يتطلّب أي اتصال خارجي سواء أكان من خلال الإنترنت أو نظام Bluetooth.

كما أن هذه الساعة تشكّل ثورة في عالم صناعة الساعات الدقيقة، ما ساهم في توسيع مجموعة Conquest V.H.P

(Very High Precision) بعد أن أضافت الدار إليها نسختيّ الكرونوغراف والعقارب الثلاثة.

ككل ساعات المجموعة، تسعى الدار من خلال هذه الساعة إلى تقديم الوظائف العملية الضرورية للمسافرين بأسلوب بسيط ودقيق، فهذه الساعة تحتوي حركة كوارتز إستثنائية (مع أننا لسنا من هواة الكوارتز كثيراً، إلا أن هذه الساعة هي إستثنائية بالفعل لذلك نضيء عليها)، دقيقة إلى درجة أن فروقاتها لا تتعدى الخمس ثواني سنوياً، كما أنها مجهّزة بوظيفة التوقيت الزمني الثاني الضرورية خلال السفر، وبنظام Gear Position Detection الذي يعيد ضبط العقارب في التوقيت الصحيح بعد تعرّض الساعة إلى تأثيرات الحقول المغناطيسية، إلى جانب تزويدها بالتاج الذكي وبطارية عمرها طويل جداً، وروزنامة دائمة لا تحتاج إلى التعديل قبل العام 2399.

إعداد: ماري حصري

مجلة عالم الساعات والمجوهرات عدد 122 

ساعة BR-X1 Military تحاكي طائرات الشبح المقاتلة

كشفت دار Bell & Ross عن ساعة BR-X1 Military الجديدة، وهي كرونوغراف متطوّر مع خصائص مصمّمة لمحاكاة طائرات الشبح المقاتلة، مع علبة من التيتانيوم العالي المقاومة بلون الكاكي الداكن وشاشة فائقة الإشراق باللون الأخضر.

تتواجد Bell & Ross دائماً في طليعة التقدّمات التقنيّة خاصّةً على صعيد الابتكار وهي متأصّلة في القطاعَين العسكري والفضائي، ولقد استخدمت مادة خفيفة الوزن وفائقة المتانة من أجل BR-X1: مادة التيتانيوم عالية المقاومة (HRT). يتمّ الحصول على هذه المادة باستخدام عمليّة جديدة تساهم في تغيير التيتانيوم، مما يجعلها أكثر صلابة ويمنحها لون الكاكي من توقيع الدار.

أما الميناء المصنوع من الكريستال الصفيري المعتّم، فيتميّز بنافذة شفافة تسمح برؤية نظام الحركة النادر هذا. إنّ العقارب المتعددة الأوجه والمؤشرات الناتئة مملوءة بمادة SuperLuminova®C3، وهي تضمن قراءة مثاليّة خلال النهار والليل.

تتمّ قراءة العقارب المركزيّة للساعات والدقائق بطريقة تقليديّة، في حين يتواجد عقرب الثواني الصغير عند موقع الساعة الثالثة. أمّا ميناء التاريخ المهيكل، فيتواجد عند موقع الساعة السادسة. وبدلاً من عقرب، يضمّ مؤقت الدقائق في وظيفة الكرونوغراف قرصاً خفيف الوزن من الألمنيوم يشبه شفرات توربين. إنّ وظيفة التاكيميتر للقياس أساسيّة لحساب السرعات، وهي تظهر على الحافة بلون الكاكي. كما يأتي الطراز مزوّداً بسوار مطاطيّ جديد ومخرّم لمنح راحة إضافيّة.

ZENITH DEFY CLASSIC RANGE ROVER تجمع بين الحداثة والتصميم الأبدي!

ارتبط اسم ZENITH بعلامة Land Rover على مدى 3 أعوام ما أدّى إلى شراكة إبداعية في عام 2017 وإطلاق ساعة Chronomaster El Primero Range Rover Velar.

تدمج سيارة Range Rover Evoque الجديدة بمهارة بين الحياة الحضريّة والهروب من الواقع إلى الريف، معتمدةً على الأسلوب المترف الدائم للسيّارة الأصليّة مع تطوّر هادف ودقيق للإطلالة السهلة التعرّف عليها. تشكّل أصغر سيّارة من Range Rover مقاربة تصميميّة تركّز على البساطة، وهي رؤية عن الحداثة والتصميم الأبدي تُعيد طراز Evoque إلى صدارة هذه الفئة من السيارات.

تتميّز ساعة DEFY Classic Range Rover الجديدة، بتصميمها ذو شخصيّة مؤثرة، وتشكّل تطويراً للترجمة الحديثة والتصويريّة لهذه المجموعة. وتماماً مثل Range Rover Evoque، تمنحها علبتها المتناسقة بقطر 41 ملم إطلالةً جذابة تناسب الجنسَين.

تمّ تطوير هذا الإصدار المحدود من 200 قطعة من DEFY Classic Range Rover بشكلٍ مشترك من قِبل فِرق التصميم والهندسة التقنيّة التي تعمل بتناغم وثيق، وهو يمثل توافقاً بين التصاميم الانسيابية وبعض العناصر الواضحة والمستمدّة من عالم السيارات. وتضمّ هذه العناصر ألواناً تذكّر بالسيارة المصنّعة في المملكة المتحدة، مثل عقرب الثواني والوزن المتأرجح بلون Arctic Petrol (أزرق فيروزي) المستوحى من الدرجات اللونية على عجلة القيادة والمقاعد في سيارات إيفوك.

تمّ استيحاء الميناء المفتوح في هذه الساعة المتأنّقة من التصميم النموذجي لتصميم عجلة سيارة إيفوك، في حين تمّ استحضار القماش المبطّن للسيارة الرياضية المتعدّدة الإستعمالات الفاخرة من خلال نمط “الماسّة” الذي يزيّن السوار المطاطي للساعة. يعمل الإصدار الأول من ZENITH لمجموعة Defy Classic بنظام حركة Elite مهيكل جديد، وهو يتميّز بإطلالة فريدة تقوم على تصميم قويّ.

Bovet 1822 تستحق جائزة A’Design Award

إن ساعة العرض الضخمة التي تحمل توقيع Bovet 1822 والمعروضة في Asterium Tower في سيول، عاصمة كوريا الجنوبية، قد نالت جائزة A’ Design Award المخصصة لتكريم الإنجازات العالمية المميزة في عالم التصميم.
عندما تم تلزيم هذا العمل للشركة الهندسية التي قامت بتنفيذه، وخلال الإتفاق على التفاصيل، طلبت الشركة المسؤولة عن تصميم وتنفيذ هذا المشروع السكني الفاخر الواقع في سيول من المصممين أن يضعوا ساعة عملاقة في البهو الرئيسي، ويجب أن تكون هذه الساعة بالتحديد حاملة لتوقيع Bovet 1822 ، وأيضاً يجب أن تكون مستوحاة من ساعات الدار، لا بل أن تكون بمثابة نسخة مكبّرة عن نماذجها العصرية الموجودة حالياً ضمن مجموعاتها.
وُضعت الساعتان المزدوجتا الوجوه على سوار ضخم من نوع Möbius، يجسّد علامة اللانهاية (∞) وفي الوقت عينه الرقم 8 الذي وبالنسبة إلى التقاليد الآسيوية يجلب السعادة والرخاء.
بفضل هذه «التحفة»، يمكن قراءة الوقت من أي موقع في الردهة الكبرى المحيطة بها أو من أي مكان في الطابق الأوسط من المجمّع، فطولها يبلغ 5 أمتار، كما أنها تتمتع بعرض يبلغ 2,5 أمتار.
ولتنفيذ هذا المشروع، بذل فنانو الدار مجهودهم لصنع ساعتيّ Monsieur Bovet وAmadéo Amadéo Tourbillon على مقياس يساوي 15 ضعفاً من قياساتهما الأصلية، بما في ذلك قفص التوربيون إضافة إلى نظام عرض الثواني المزدوج المحاور، وكل ذلك ضمن الحركة الميكانيكية الدقيقة التي تجمع بين البراعة التقنية والتناسق والتناغم التام، هذه الصفات التي تميّزت بها إصدارات الدار منذ نحو قرنين من الزمن.
أما جوانب العلب فقد تم تزيينها بتقنية Fleurisianne التي اعتمدتها Bovet 1822 منذ القرن التاسع عشر، كما وتم تزيين أحد الوجوه الأربعة برسم مصغّر للتنين، وقد قام بتنفيذه الفنان الذي رسمه على الميناء الأصلي الذي لا يتعدى قطره 35ملم، ولكن في هذه الساعة الضخمة، سمح له الميناء قطر 60سم بالتفنن أكثر وبتزيين الرسم بأوراق الذهب. فأتت هذه الساعة الضخمة وفية للتصميم الأساسي بشكل كبير لتؤكد على براعة الفنان وخبرته العميقة في المجال.
ويمكننا القول أن هذا العمل يجسّد الرؤية الخاصة لمالك الدار Pascal Raffy الذي يسعى للحفاظ على العلاقة المتينة بين الصناعة التقليدية لآلات الوقت من جهة، والفنون الراقية من جهة أخرى، لتقدّم الدار من خلال إنتاجاتها إلى محبّي الساعات التعبير الأرقى عن هذه المهنة، والقراءة الأدق للوقت.

Bulgari تأخذ الحضور إلى سحر روما خلال حفلٍ مميّزٍ في دبي

استضافت في مجموعة فنادق Bulgari، العرض الأول للمجموعة الجديدة من المجوهرات الراقية. كانت هذه المناسبة المميّزة رحلة عبر التاريخ إلى عظمة روما التي تعكس روعة تصاميم مجوهرات Bulgari.

وقد حضر هذه المناسبة وجوهاً معروفة نذكر منها الممثلة نادين نسيب نجيم ودرة زروق وأصيل عمران وإيمي سايا وتارا عماد وغيرهن.

يبعث هذا الحدث الذي أقامته دار Bulgari، الاستقلالية، الحماسة والتمكين مع تحية خاصة لآندي وارهول المبدع الراحل في عالم الإعلان بحيث ان محور الحفل حمل تسمية Wild Pop الذي يكسر القواعد في المجوهرات. كما وتأتي هذه المناسبة مستوحاة من موسيقى الديسكو وفن البوب، وهي تعرض أكثر من 80 قطعة للإحتفال بإثارة هذه الحقبة وحيوية Bulgari المميزة.

أرباب الأعمال الفنية

عندما تفكر في الشراكات التي تدخل فيها دار Richard Mille عادة، فإن أول ما يرد إلى ذهنك هو سباقات السرعة والسيارات الكلاسيكية، بدلاً من القطاع الثقافي. لكن وبالرغم من ذلك، فإن الشراكة التي أبرمتها الدار مع المعرض الفني اللندني Frieze تبدو علاقة طبيعية بالكامل.

ففي النهاية، صناعة الساعات الراقية والسيارات الكلاسيكية يمكن اعتبارهما نوعان من الفنون، وبما أن كلاهما يعبّر عن ثقافة معينة، فإن هناك الكثير من النقاط المشتركة بينهما.

“إن ريتشارد لديه اهتمامات واسعة وهو يكره الحدود من أي نوع كانت، وهذه الأفكار هي التي قادت عمله وحددت مقاربته لعالم صناعة الساعات” يشرح Theodore Diehl، وهو أحد الأشخاص المعاونين لريتشارد ميل منذ زمن طويل، وهو اليوم صانع ساعات العرض التي تحمل توقيع الدار. «معه لم يكن العمل محدوداً، وأعني بذلك أنه إذا أنتج ساعة خفيفة الوزن فلا يدل ذلك على أن كل الساعات التي سينتجها سوف تكون خفيفة الوزن. فإذا نظرنا إلى مجموعة الساعات التي أنتجتها الدار منذ تأسيسها في العام 1999 نجد أن النماذج متنوّعة جداً، تجمع بينها صفات الجودة والاحتراف، ويزينها توقيع الدار».

وهذه الأعمال الفنية التي بدأت منذ عقدين من الزمن هي مستوحاة من الفنون ومن الهندسة، والساعات المستوحاة من الهندسة غالباً ما يتم إنتاجها بكميات محدودة جداً، «وهذا ما يجعلها غائبة عن أنظار الجمهور لأن مالكيها لا يحبون أن يتم تصويرها وتناقل صورها» يقول Diehl.

ولكن معرض Frieze كان حدثاً استثنائيا، ففيه كانت معروضة بعض الساعات الشديدة الندرة التي تحمل توقيع الدار، منها ما تمت استعارتها من مالكيها والقسم الآخر موجود ضمن المجموعة الخاصة بالدار. ومن بين هذه الساعات النادرة كانت هناك قطعتان نسائيتان: الأولى هي RM 07-02 Pink Lady Sapphire، التي أتت بعلبة شفافة مستخرجة من قطعة صلبة من السافير الوردي الصناعي، والثانية هي RM 19-02 Tourbillon Fleur التي تحتوي توربيون طائر مختبئ وراء بتلات الزهرة التي تتفتح وتغلق بكبسة زر، وذلك بفضل الآلية الحركية التي تسكن الساعة. أما الساعة الأبرز من الناحية الفنية فهي RM 68-01 Cyril Kongo التي أتت بمجموعة مؤلفة من 30 قطعة فريدة من نوعها، وقد تم تنفيذها بالتعاون مع ذلك الفنان الفرنسي الذي قام بطلاء كل جزء من أجزاء الحركة الميكانيكية.

والسبب الآخر الذي يجعل اللقاء بين Richard Mille وFrieze طبيعياً هو أن المعرض موجّه للأشخاص المهتمين بالفنون بشكل جدي: فهو هادئ، لا زحمة فيه، ومعروضاته من القطع النخبوية. وفي حين أن الروزنامة العالمية للمعارض الفنية تتضمن العديد من الأحداث التي يتم تنظيمها برعاية عدد من الشركات، تميّز Frieze بكونه متحرر من هذه الصفة وقائم بحد ذاته من دون وجود أي شركاء. وأيضاً إن لندن هي ملتقى أساسي لهواة الجمع، إن كان من ناحية القطع الفنية أو الساعات أو أنواع أخرى من السلع الفاخرة.

المعرض مقسوم إلى جزئين: الأول Frieze London الذي يضم الأعمال الفنية الحديثة والمتطوّرة لما بعد العام 2000 وFrieze Masters للأعمال الفنية المنجزة قبل العام 2000. والمفارقة أن دار Richard Mille اختارت أن تُعرض أعمالها في Frieze Masters، وفي هذا الإطار يشرح Diehl قائلاً: “إن أعمالنا معاصرة جداً، وساعاتنا حديثة ومتطوّرة من الناحيتين التصميمية والتقنية، ولكننا بالرغم من ذلك نعتمد المعايير التقليدية لصناعة الساعات والتقنيات الفنية المعروفة منذ مئات السنين، مثل الحفر على الذهب، الطلاء بالمينا بتقنية grand feu والآليات الحركية”.

والإثبات على صحة هذه الشراكة الجديدة لدار Richard Mille كان العدد الكبير من مالكي ساعات الدار الذين أتوا إلى الجناح الخاص بالدار في المعرض، حيث كان العرض يتخذ منحى الخصوصية: «لم يأت فقط الأشخاص الذين قمنا بدعوتهم، بل أيضاً العديد من مالكي ساعاتنا الذين لم نكن نعرف أنهم متواجدون في المدينة في هذه الفترة والذين جاؤوا لزيارة المعرض وزيارتنا». وبما أن الهدف الرئيسي الذي يجمع بين الفنون من جهة وصناعة الساعات الراقية من جهة أخرى هو الاستمتاع، فإن «معرض Frieze من هنا يتّخذ أهميته» يقول Diehl، وتلك حقيقة لا ريب فيها.

 

إعداد: ساندرا ليين  

مجلة عالم الساعات والمجوهرات عدد 122

Montre Ecole Galet Micro Roto أنيقة في كل زمان ومكان

من الساعة التجريبية الأولى التي صنعها Laurent Ferrier على مقاعد الدراسة في مدرسة تعليم صناعة الساعات في جنيف، أتت إلهامات بعض الساعات الجديدة التي تحمل توقيعه، لا سيما آلة الوقت Galet Micro Rotor “Montre Ecole”.

فبعد إطلاقه للساعات الأولى من مجموعة Galet التي تتميّز بكونها لا تحتوي أي زاوية حادة، والتي لعبت دوراً هاماً في تجسيد نظرة الدار إلى الساعات الكلاسيكية التي تحافظ على جمالها وشعبيتها في كل زمان ومكان، أراد أن يطلق آلات وقت تجمع بين البساطة من ناحية، وشغفه بصناعة ساعات الجيب من ناحية أخرى، واختار مشروع التخرّج الخاص به، أي الساعة التي صنعها في ختام سنوات الدراسة لتكون بمثابة تجسيد لتحصيله العلمي في مجال صناعة الساعات.

في نظرة أولى، تشعر أن هذه الساعة شديدة البساطة، وهي من الصفات المفضلة بالنسبة إلى هواة الجمع الذين يحبون إنتاجات الدار، ولكن الحقيقة أن آلة الوقت هذه تعبّر عن القدرة التي يتمتع بها هذا الساعاتي على الجمع بين تقنيات التزيين المختلفة في العلبة، حيث تبدو المساحات الناشفة متناسقة مع المساحات اللماعة والمصقولة، كما أنها محاطة بإطار من الجهتين الأمامية والخلفية مما يجعلها تبدو شبيهة بالحصى، كما يعني اسمها باللغة الفرنسية.

أما الميناء فهو بدوره يجمع بين تقنيات التشطيب الحلزوني والعمودي إضافة إلى التأثير الرملي، وهذا المزيج يساعد على خلق المزيد من الحركة والعمق إلى وجه الساعة.

أما الحركة التي تنبض في داخل هذه الساعة فهي أوتوماتيكية كاليبر FBN Calibre 229.01 مجهّزة بدوّار مصغّر وتتمتع بمخزون للطاقة من 72 ساعة، وقد تم تجهيزها بآلية لنشر الطاقة مصنوعة من السيليكون، وبنظام الوقاية من الكدمات.

تعرض الساعات والدقائق بواسطة عقارب مركزية، والثواني الصغيرة في ميناء فرعي خاص موضوع عند الـ6. هذه الساعة الأنيقة، أتت بنماذج من الفولاذ أو من الذهب الأبيض أو الوردي بقطر 40ملم، وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً. وتنتهي بأساور جلدية ومشابك معدنية تتلاءم مع العلبة.

إعداد: ليزا أبو شقرا 

مجلة عالم الساعات والمجوهرات عدد 122

 

متحف رقمي لدار Louis Moinet لتكريم المؤسس

في الذكرى الـ250 لمولد الساعاتي الفرنسي Louis Moinet، قررت دار الساعات الذي تحمل اسمه تكريمه وإلقاء التحية عليه من خلال السماح لأكبر عدد من الجمهور باكتشاف الإرث الغني الذي قام هذا الساعاتي المبتكر والمبدع بتأسيسه، وما زالت الدار حتى اليوم تتابع إغناءه بأعمال مستوحاة من روحية ذلك المؤسس.

إذاً ومن خلال «المتحف الرقمي» أو Digital Museum الذي أطلقته الدار، يمكن للجمهور الوصول إلى المعلومات التي يريدونها من دون أي موانع أو حدود، وأن يتصفّحوا الصور والوثائق التي تدخل ضمن إطار ميراث الدار وتقاليدها وأعمال Louis Moinet الرائدة في المجال منذ بدايات القرن التاسع عشر.

والجدير بالذكر أن هذه الدار هي من الدور القليلة المستقلة التي تحرص دائماً على الحفاظ على إرثها، كما أن المجموعة التي تمتلكها هي من أغنى المجموعات التاريخية في القطاع اليوم، فهي تشمل الكثير من القطع الرائعة التي تحمل توقيع Louis Moinet الشخصي وبخط يده، مع العلم أن هذه القطع جميعها موثّقة ومؤكدة المصدر، وأن أكثرها في حالة جيدة وما زالت تعمل بدقة.

والجدير بالذكر أن سياسة تتبّع الإرث الخاص بهذا الساعاتي المعلم وجمعه، وإيجاد الطرق المناسبة لعرضه على الجمهور، كانت قد وُضعت قيد التنفيذ منذ حوالي 15 سنة، وها هي الدار اليوم فخورة جداً بميراثها وبإنجازاتها، وبالقطع التاريخية الرائعة التي استطاعت جمعها من جديد في مكانها الصحيح والأصلي.

تحتفظ الدار بقطعها التاريخية بطريقتين، الطريقة الأولى تقوم على حفظ ساعات العرض وأدوات الدقة مثل الكرونوغراف الأول المعترف به عالمياً 1816 Compteur de Tierces في مركزها الرئيسي في منطقة Saint-Blaise الواقعة ضمن مقاطعة Neuchâtel السويسرية، أما الطريقة الثانية فهي تقوم على وضع القطع التاريخية في الأماكن التي تم فيها استقبال Louis Moinet مثل البيت الأبيض، والقصر الخاص بالقيصر ألكسندر الأول. إضافة إلى ذلك، فإن القطع التي قام هذا الساعاتي بتنفيذها بناء على طلب كبار الشخصيات في أيامه، ما زالت محفوظة في القصور والمتاحف التي تضم أهم التحف العالمية.

واليوم، أصبح بإمكان الجمهور الإطلاع على كل هذه القطع والابتكارات من أين ما كانوا حول العالم عن طريق الإطلاع على المتحف الرقمي على شبكة الإنترنت، علماً أن هذا الموقع «يقدّم تعريفات ووصف لجميع القطع التاريخية للدار، في محاولة منّا للإضاءة على الجهود التي بذلها Louis Moinet في المجال والإضافات التي أحدثها على القطاع في العصر الذي عاش وعمل فيه إضافة إلى تأثيراته على أجيال الساعاتيين التي تلته»، هذا بحسب المدير التنفيذي للدار ومدير قسم الإبداع فيها Jean-Marie Schaller.

والجدير بالذكر أن هذا المتحف يمكن الدخول إليه من خلال هذا الرابط الإلكتروني www.louismoinet.org والاستمتاع برؤية الصور الـ150 الموجودة حالياً على صفحاته، على أن يتم تعديل المحتوى وتطويره مع الوقت ليتمكن الجمهور المهتم بقطاع صناعة الساعات من التعرّف على أحد أرباب هذه المهنة، أعماله والأعمال التي ما زالت الدار التي تحمل اسمه تغني القطاع بها.

إعداد: ليزا أبو شقرا  

مجلة عالم الساعات والمجوهرات عدد 122

رأيي الشخصي هذه المرة…!

إن جمهور الساعات المتحمّس يحب المشاركة من وقت لآخر في المواضيع التي تثير الجدل، أمور يتناقشون بها أبعد من التعبير عن الإعجاب بلإنجازات التقنية الجديد ونماذج الساعات، والمعروف أن قلة من الأشياء من الممكن أن تثير حماسهم بنفس قوة موضوع «إجراء التعديلات على الساعات بعد البيع»، هذا الموضوع الذي يجعل بعض الدور وممثليها في السوق في حالة من العصبية الشديدة.

ولكن لماذا كل هذا الجدال؟ فعندما يشتري الشخص الساعة، تصبح من ملكيته الخاصة، وبالتالي ألا يمكنه أن يفعل بها ما يشاء؟ هذا هو الحال دائماً مع السيارات، فيمكنك أن تأخذ سيارتك من نوع Bentley إلى شركة Mansory لتجري عليها التعديلات كما تشاء، أو أن تعدّل في لون ومظهر الـBMW الخاصة بك كما تشاء بواسطة التقنيات الجديدة، وفي هذه الحالة غالباً سوف تلقى المديح بدل الإستهجان.

ومؤخراً، برزت ساعة Milgauss Tourbillon التي قامت بتعديلها شركة Label Noir المتمركزة في جنيف. تتميّ. هذه الساعة بكونها تحتوي التوربيون الأول من إنتاج الدار، وهو يسكن ساعة من نوع Milgauss، أي أنها من ساعات الدار القادرة على مقاومة الحقول المغناطيسية حتى إذا كانت قوتها تبلغ 1000 gauss. وهذه الساعة تم إنتاجها بناءً على طلب خاص من أحد الزبائن، وتطلب ذلك أشهراً من العمل.

منذ النظرة الأولى، يمكنك أن تلاحظ أن هذه الساعة مدهشة. فالعلبة والسوار قد أتيا باللون الرمادي الداكن القريب إلى الأسود، وهما يبرقان بشكل خفيف بفضل معالجتهما بالكاربون باستعمال تقنية ADLC، وهذه التقنية في معالجة المواد معروفة بكونها أعلى مستوى من ناحية الجودة مقارنة بتقنية PVD، وغالباً ما يتم استخدامها من الشركات التي تعمل على تعديل الساعات.

ولكن التعديلات التي خضعت لها الساعة، أو أسلوب «الشخصنة» كما تحب شركة Label Noir أن تسمّيه، هو يبعد كثيراً من مجرد إعطاء اللون الأسود لعلبة الساعة أومينائها، فهو عبارة عن تغيير جذري للحركة الميكانيكية كاليبر 3131 من Rolex، لجعلها تضم آلية التوربيون. فالزبون الذي طلب تعديل الساعة لم يرد أن يتم تغيير الحركة واستبدالها بأي حركة تحتوي توربيون من أي دار أخرى.

إن إجراء التغييرات في الحركات الميكانيكية هو أمر نادر في مجال تعديلات آلات الوقت، ولكن هذا التعديل قد حصل بفضل المعرفة العميقة بعالم صناعة الساعات التي يمتلكها Emmanuel Curti المدير التنفيذي لشركة Label Noir. فهذا الرجل هو ساعاتي حقيقي، تلقى الدروس والتدريب في جنيف، وقد استمد خبرته من خلال العمل مع ثلاثة من الدور العالمية الراقية والبارزة، وهو يمتلك مهارات عالية المستوى في تصليح الساعات وصيانتها من خلال امتلاكه لشركته الأخرى Les Gardiens du Temps المتخصصة بهذا النوع من الأعمال. وهو قد استطاع أن يطوّر شبكة علاقات واسعة مع مورّدي القطع الخاصة بصناعة الساعات الراقية، الموثوقين والذين يراعون القوانين الخاصة والأخلاقيات في أعمالهم، ومن هؤلاء من يستطيع الحصول على القطع التي يحتاجها في أعماله. (وهذا شديد الأهمية لأنه يُعتبَر بمثابة إعادة إحياء جذور صناعة الساعات السويسرية من خلال مجموعة من المتخصصين الذين يسعون إلى تقديم أفضل ما لديهم، وهم بذلك قد خلقوا فريقاً متكاملاً لم يسبق له مثيل في القطاع، ولم يكن معروفاً).

خلال العمل على ساعة Milgauss كان الهدف المحافظة قدر الإمكان على الحركة كما هي، واستعمال فقط المساحة المتوفّرة داخل العلبة مع الإبقاء على المكوّنات الأصلية قدر الإمكان. من هنا، تم تعديل مكوّنين اثنين فقط، وإزالة 53 مكوّناً، بينما تمت إضافة أقل من مئة مكوّن والربط بينها وبين قفص التوربيون. أما الصفيحة الرئيسية التي غالباً تكون الأكثر عرضة إلى التغيير في هذه الحالة، فقد بقيت على حالها أي أن الشركة قد استعملت صفيحة Milgauss وحافظت على الرقم التسلسلي الذي تحمله هذه الصفيحة. وللحفاظ على جودة أداء الساعة، تم تبديل النابض البرميلي barrel spring، وتخفيض معدّل الذبذبات من 28,000 تردد في الساعة إلى 21,600 تردد في الساعة (أي من 4 هرتز إلى 3 هرتز)، تماشياً مع عمل آلية توربيون الدقيقة الواحدة.

في حال أعجبتك هذه الساعة أو لا، وإذا كنت تعتبر عبارة

Tourbillon Rolex ممتعة أو «مشينة»، هناك شيء واحد لا يمكن الجدال به: إنه عمل بطولي في عالم صناعة الساعات، وقد تم تنفيذه تبعاً لأعلى مستويات الجودة.

 

إعداد: ساندرا ليين

مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 122

Tudor Black Bay GMT جديد المجموعة، الوقت العالمي

إلى كل محبّيها وجمهورها المتحمّس، قدّمت Tudor ساعتها الجديدة Black Bay GMT حيث أضافت وظيفة التوقيت العالمي وأضافت إلى هذه المجموعة أيضاً الإطار المعروف باسم Pepsi bezel لأن ألوانه تشمل الأبيض والأحمر والكحلي، وهو من أبرز الملامح الجذابة التي تستعملها الدار الشقيقة Rolex والأقرب إلى قلوب جمهورها.

إذاً تغني الدار مجموعتها Black Bay بآلة وقت تمنح قراءة الوقت المحلي إضافة إلى توقيتين زمنيين مختلفين في الوقت عينه، على الميناء الأسود الذي يحمل مؤشرات مضيئة بيضاء، ويحيط به الإطار الذي ذكرناه سابقاً، وهو بدوره يحمل مؤشرات مضيئة للساعات الـ24، وقد وُضعت ساعات النهار على النصف الأحمر منه وساعات الليل على النصف الأزرق الداكن أو الكحلي. الوقت المحلي تتم قراءته من خلال العقارب المضيئة البيضاء، أما التوقيت الزمني الثاني فيُقرَأ بواسطة العقرب الرفيع الأحمر الذي ينتهي بمجسّم لنطفة الثلج البيضاء، وهي إحدى الرموز التي تعتمدها الدار في العديد من نماذجها. وأيضاً فإن الإطار الذي يدور بالاتجاهين يتيح قراءة التوقيت الزمني الثالث بساعاته الأربع والعشرين. وبذلك فإن الميناء الأسود الحالك والمؤشرات والعقارب المضيئة تسمح لحامل الساعة بقراءة الوقت حتى إذا لم تتوفّر الإضاءة بالشكل اللازم.

علبة الساعة مصنوعة من الفولاذ بقطر 41ملم، مقاومة لضغط الماء حتى عمق 200 متر، وهي شبيهة بالعلبة الخاصة بساعة

Rolex GMT Master II التي أنتجتها تلك الدار بإيحاء من الساعات التي كانت تصنعها في خمسينيات القرن الماضي ليتم استخدامها من قبل طياري شركة Pan Am الأميركية.

تسكن العلبة حركة كرونوميتر أوتوماتيكية كاليبر MT 5652 مصدّقة COSC تتمتع بمخزون للطاقة من 70 ساعة تقريباً، وهي تعرض التاريخ أيضاً من خلال نافذة عند الـ3.

تترافق هذه الساعة مع أساور من الفولاذ أو من الجلد، وهي تُعتبَر من القطع التي تدخل ضمن فئة آلات الوقت القيّمة جداً والتي هي في متناول شريحة واسعة من الجمهور. وبفضل جودتها التقنية وسعرها الذي لا يتعدى 3,700 فرنك سويسري للنماذج ذات السوار الفولاذي، و3,400 فرنك سويسري للنماذج ذات الحزام الجلدي، تم اختيار هذه الساعة لتكون بين النماذج المتنافسة على نيل جائزة Challenge Prize الجديدة التي دخلت هذه السنة إلى قائمة الجوائز التي تمنحها مسابقة جنيف الكبرى للساعات الراقية سنوياً للمبدعين في عالم صناعة الوقت.

 

إعداد: ليزا أبو شقرا 

مجلة عالم الساعات والمجورهرات العدد 122