كشفت دار A.Lange & Sohne عن ساعة DATOGRAPH UP/DOWN “LUMEN” التي تتميّز بمينائها الشفاف و المضيء حتى في الظلمة.
إن ميناء ساعة DATOGRAPH UP/DOWN “LUMEN” نابضٌ بالحياة ويعرض التاريخ في نافذة مزدوجة ويتحدّد خط قاعدته بمينائين ثانويتين للثواني وعدّاد الدقائق القافز بدقة. في ساعة DATOGRAPH UP/DOWN “LUMEN“تكشف التركيبة المبتكرّة عن بعد جمالي جديد بمجرد أن يحلّ الظلام.
كما وتأتي هذه الساعة بميناء شبه شفاف ومركّب مُضيء يجعل كل العروض تتوهّج في الظلام، باللون الأخضر الذي يترك أثراً مريحاً على العين. كما وقد تمّ تغطية عقرب الساعات والدقائق والثواني بالمادة المضيئة بالكامل.
أمّا عن التاريخ الكبير المضيء، فقد صُمّم من عنصري عرض منفصلين، ليتوهّج فوراً بعد تبديل تسلسل منتصف الليل أيضاً. وقد أصبح هذا ممكنا مع تقاطع العشرات المضيئة وقرص الوحدات المطبوع باللون الأسود المصنوع من الزجاج الشفاف الذي يدور فوق خلفية مضيئة. وينبغي أن يكون كلا العنصرين قادراً على إعادة الشحن خلال النهار عند توضعهما تحت المينا. وقد صار هذا ممكناً بفضل المينا شبه الشفافة؛ حتى خلال النهار، حيث تضفي على الساعة جاذبية جماليةً مُحببة. وتكون كامل الآلية مرئية بوضوح عندما تتعرّض للضوء. ويمكن ملاحظة عملية تبديل عرض التاريخ بالتفصيل في منتصف الليل.
وتُعد ساعة DATOGRAPH UP/DOWN “LUMEN“بمثابة الإصدار الرابع من مجموعة “Lumen” التي أطلقتهاA.Lange & Sohne في 2010 فقد ابتكرت طلاء خاص على المينا المصنوع من الكريستال الياقوتي شبه الشفاف بفلترة معظم الضوء المرئي، باستثناء ذلك الجزء من الطيف اللازم لشحن الصبغات المضيئة بالطاقة الضوئية. وكلما كان المحيط أكثر ظلاماً، صار التباين أكثر وضوحاً في الخلفية المعتمة.
آلية الحركة: العيار L951.7 من صنع A.Lange؛ مصنوع بمعايير لانغيه فائقة الجودة، ومزخرف ومُجمَّع يدويًا، ومُزوّد بخمسة أوضاع لدقة الضبط، وأقراص . وجسور مصنوعة من الفضة الخام الألمانية، وزناد ميزان مزخرف بنقوش يدوية. وهي تتميّز بإحتياطي للطاقة بصل إلى 60 ساعة.
العلبة: مصنوعة من البلاتين وبحجم 41 ملم، وهي تعرض الساعات، الدقائق، الثواني والثواني الثانوية مع آلية إيقاف الثواني؛ كرونوغراف الارتداد الخلفي مع عداد الدقائق القافزة بدقة، ومؤشر احتياطي الطاقة والتاريخ الكبير
السوار: مصنوع من جلد التمساح الأسود تمت خياطته يدوياً
الإبزيم: إبزيم شوكي من البلاتين
إصدار محدود من 200 قطعة
يعمل François-Paul Journe على ابتكار وصناعة الوقت منذ أكثر من ثلاثة عقود، وهو يعتمد على خبرته في المجال وعلى معرفته العميقة في ما يخص تاريخ صناعة الساعات لمواجهة أصعب التحديات التي من الممكن أن تعيق عمله. وبهذا يؤكد على قدرته المستمرة في البحث والتطوير والابتكار بهدف بلوغ قمة الدقة والحرفية في صناعة الساعات الراقية.
الامتياز والدقة هما العنوانان الأساسيان لكل قطعة من ساعات F.P.Journe، فهذا الساعاتي المستقل يصنع كل الحركات الميكانيكية التي يضعها في قارئات الوقت التي تحمل توقيعه من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، وذلك يُعتبَر ميزة خاصة جداً وفريدة من نوعها في القطاع، وهذه الحركات جميعها تحمل نقشاً لعبارة Invenit et Fecit التي تعني أنه قد تم ابتكارها وتنفيذها في مشاغل F.P.Journe في جنيف.
تجمع ساعات هذه الدار المستقلة بين الفنون من جهة والإتقان من جهة أخرى، فتتضمّن في قلبها الحرفية، الخبرة، الأفكار المتطوّرة والتقنيات الحديثة، كما أنها تلتزم بالمحافظة على تقاليد المهنة التي يلعب François-Paul Journe بفخر دور حارسها الأمين. فكيف بدأت حكاية الوقت بالنسبة إليه؟
فرنسي الأصل، ولد في Marseilles في العام 1959. لأنه كان طفلاً مشاغباً، تم إرساله في سن الرابعة عشرة إلى معهد محلي للعلوم المهنية، وفي العام 1976 تخرّج من مدرسة باريس لتعليم صناعة الساعات.
بداية مسيرته كانت في مشغل لأحد أعمامه Michel Journe والذي كان متخصصاً في تصليح وترميم الساعات التي تعود ملكيتها إلى أهم الشخصيات في تلك الفترة، إضافة إلى القطع التاريخية التي كانت تنتمي إلى المجموعات الخاصة الراقية، وبالتالي قد عمل على تصليح عدد من أهم قارئات الوقت التي أبصرت النور بين أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر. هناك اكتشف أصول صناعة الساعات، وأتيحت له فرص التعرّف إلى العديد من جامعي آلات الوقت المحترفين، وبدأ بصنع الساعات المميزة والحصرية لهم.
أنهى Journe العمل على الساعة الأولى التي حملت توقيعه في العام 1978، وكانت عبارة عن ساعة جيب تضم توربيون مع خاصية تقلل من الاحتكاك بين عجلة التوازن وآلية نشر الطاقة، مما يزيد من دقة عمل الساعة. وعلى غرار المعلم Abraham-Louis Breguet شرع Journe إلى العمل على إنتاج آلات الوقت الفريدة من نوعها والتي استطاع من خلالها التأكيد على حرفيته في إيجاد الحلول لأصعب التعقيدات في عالم صناعة الوقت، ونذكر منها إنتاجه لساعات التوربيون التي تتمتع بالطاقة المستقرة، إضافة إلى ساعة فلكية تعرض حركة الكواكب، نموذج يمكن تحويله من ساعة معصم إلى ساعة عرض، ساعة جيب أوتوماتيكية تعرض الروزنامة الدائمة وغير ذلك من النماذج التي كانت تُعتبَر بمثابة إبتكارات وإنجازات في تلك الفترة. وإنجازه العاشر من ضمن هذه المجموعة كان عبارة عن ساعة معصم تمنح وظيفة الدقائق التردادية التراجعية إضافة إلى آلية رنانة بواسطة المطارق، كما أنها تعرض مخزون الطاقة، وقد احتوت آلية الدقائق التردادية وراء الغطاء السفلي للساعة بينما وُضعت الآلية الرنانة خلف الميناء مباشرة. بيعت هذه الساعة في العام 2000 بـ400 ألف دولار أميركي.
عندما افتتح François-Paul Journe مشغله الخاص في باريس في منتصف الثمانينيات، أثارت أعماله إعجاب أهم الجامعين في تلك الفترة، كما أنها حصدت العديد من الجوائز في القطاع، وابتداءً من العام 1987 أصبح شريكاً في أحد المشاغل في سويسرا حيث بدأ بالعمل مع أهم دور صناعة الساعات في سويسرا، فكان يمدّهم بخبراته بما يخص تصميم وتنفيذ وتصنيع وتجميع الحركات المبكانيكية المعقدة. وفي العام 1996، افتتح المشغل الخاص به في جنيف، ومن بين أهم عملائه نذكر Harry Winston، Piaget ، Breguet، Cartier وCorum. والمعروف في عالم صناعة الساعات، أن الساعاتي الذي يبدأ بتزويد الدور بالآليات وبأجزائها غالباً ما يبقى في الظل، ومع أنه هو من صنع الساعة المعقدة إلا أن الشهرة تكون عادة من نصيب الدار التي تسوّقها، وهذا ما حصل في البداية مع F.P.Journe، ولكن بعد ذلك تغيّر كل شيء.
في العام 1998 قام Journe بالكشف عن نيته البدء بإطلاق مجموعات من الساعات التي تحمل توقيعه، وكان أولها نموذجاً عمل على عرضه في إحدى حفلات الكوكتيل التي تقام على هامش معرض بازل، وهذه الساعة كانت تحتوي حركتين ميكانيكيتين مستقلتين تعملان بتناسق تام بأسلوب resonance أي أنهما تبضان على نفس الوتيرة وسرعة التذبذب. والمعلوم أن هذا الأسلوب في عمل الحركات الميكانيكية كان قد ابتكره عالم الفيزياء الألماني Christiaan Huygens
في العام 1665، وهو كان الأول الذي عمل على وضع نابض التوازن والرقاص في ساعات الحائط. أما الساعاتي الوحيد الآخر الذي اعتمد هذا النوع من العمل التقني في ساعاته فكان Abraham-Louis Breguet الذي استطاع بواسطة هذه التقنية إثارة إعجاب ملك بريطانيا جورج الرابع، وملك فرنسا لويس الثامن عشر.
وبينما كان Journe يعمل في أوائل الثمانينيات على ترميم مجموعة الساعات التاريخية التابعة لمدرسة Ecole des Arts et Métiers في باريس، حظي بفرصة دراسة ساعة الحائط Breguet Double Regulator No. 3177 التي صنعها Breguet للملك لويس الثامن عشر وأكملها في العام 1819. ومنذ ذلك الوقت قرر أن يطبق هذا النظام في ساعة، وكانت محاولته الأولى ساعة جيب في العام 1984 ولكنها فشلت، ليعود ويحقق هدفه هذا بعد ذلك بخمسة عشر عاماً من خلال ساعة معصم عصرية متطورة.
وتوالت إنجازات François-Paul Journe الذي تابع مسيرته في إضافة التحديثات إلى قطاع صناعة الساعات ونشر الثقافة الخاصة بهذه المهنة وإيصالها إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، كاشفاً عن العديد من الساعات الفريدة الإصدار التي تضم تعقيدات عمل على تطويرها وإعطائها هوية خاصة، وهي اليوم ضمن المجموعات الخاصة لعدد من أهم الجامعين وأكثرهم احترافاً حول العالم.
تعاون فريد أثمر مجموعة مثيرةعندما كان Maximilian Büsser مديراً تنفيذياً لقسم الساعات النادرة في دار Harry Winston قادماً إليها من Jaeger-LeCoultre، كان عليه أن يطلق إنجازاً فريداً من نوعه ليثبت أن دار المجوهرات التي ينتمي إليها أي «هاري ونستون» بإمكانها أن تكون أيضاً رائدة في عالم صناعة الوقت، لذلك كان يبحث عن طريقة يستطيع من خلالها أن يجمع بين أحجار الماس الرائعة التابعة للدار وآلة وقت لا مثيل لها، وعرف أن الحل الوحيد هو العمل مع أحد الساعاتيين المستقلين البارعين.
وخلال معرض بازل في العام 2000، كان Büsser يتحدث عن مشكلته هذه مع صديقه الساعاتي François-Paul Journe الذي لم يكن معروفاً كثيراً في تلك الفترة، وهو بدوره كانت لديه مشكلة. فهو يسعى إلى الحصول على فرص مهمة في القطاع، ولكنه في الوقت عينه لا يحق له بالبوح بالإنجازات التي قام بها من قبل في المهنة، وذلك لأن العقود التي يبرمها مع الدور الراقية التي يصنع لها الحركات تتضمّن بنوداً تفرض عليه التكتّم وعدم الإعلان عن دوره في إنتاج آلات الوقت التي تحمل تواقيع أهم الدور.
من هذا المنطلق كان الإتفاق، حيث اقترح Büsser عليه فكرة تصميم وتنفيذ ساعة مشتركة بينه وبين Harry Winston، على أن تعلن هذه الأخيرة على الملأ أن Journe هو من صمم ونفّذ الحركة الميكانيكية، وهكذا بدأت حكاية Opus.
كان Journe في تلك الفترة قد أطلق دار الساعات المستقلة الخاصة به أي F.P.Journe وذلك كان يُعتبر خطوة جريئة آنذاك، وهو يقول أنه كان سعيداً جداً بالتعاون مع دار «هاري ونستون» لأنها كانت المرة الأولى التي يتم فيها هذا النوع من التعاون بين دار للساعات وأخرى للمجوهرات. وفي قلب ساعة Opus 1 كانت تنبض الحركة الميكانيكية ذات التوقيتين الزمنيين Chronomètre à Résonance، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق ساعة معصم تعمل بواسطة حركة تضم ميزانين يعملان بتناسق تام بأسلوب resonance الذي يضمن الدقة التامة وتُعتبَر الساعات المزوّدة بهذا النظام من أكثر آلات الوقت التي تتطلب حرفية وإتقاناً لإنتاجها. وغني عن القول أن هذا النجاح قد رسّخ فكرة أن Harry Winston قادرة على إنتاج الساعات الراقية المميزة، وأكد على القدرات الهائلة التي يتمتع بها الساعاتي المستقل François-Paul Journe.
والإنجازات تتوالى وإنجازات Journe التقنية لا تقف هنا، فهو أيضاً يبرع في إنتاج الساعات التي تعمل بواسطة الحركات الميكانيكية القائمة على نظام remontoir d’égalité أو constant-force remontoir حيث يقوم بتزويدها بمصدر إضافي للطاقة، يكون عبارة عن نابض أو أثقال، مهمتها أن تزوّد آلية نشر الطاقة وتوزيعها escapement مباشرة بمنسوب مستقر من الطاقة. فنظام الـremontoir يقوم بامتصاص تقلبات الطاقة القادمة من النابض الرئيسي، ويحمي آلية نشر الطاقة من تأثيرات تلك التقلبات، وبالتالي يضمن دقة عمل الحركة الميكانيكية.
هذا النظام الذي كان في القديم يُستعمَل في إنتاج ساعات الأبراج القديمة التي كانت تقرأ الأوقات في المدن لمقاومة تأثير الرياح على العقارب وبالتالي على عمل نابض الساعة وعلى دقتها، كما أنه كان معتمداً في الساعات الضابطة وكان يشغل قسماً كبيراً من فكر
Abraham-Louis Breguet وأبحاثه.
وفي العام 2014، كشف Journe عن مجموعة Elegante وهي الأولى التي ابتكرتها الدار للسيدات، وهي من دون أدنى شك تقدّم مفهوماً جديداً لعمل آلات الوقت النسائية. فهذه الساعات تتميز بالعمر الطويل إذ أنها تعيش لمدة 10 سنوات على معصم حاملتها، كما بإمكانها حفظ الوقت لمدة 18 سنة في حال لم يتم ارتداؤها، وهي تتحول إلى وضعية الـ stand-by بعد 30 دقيقة من توقف معصم حاملتها عن الحركة، لتعود تلقائياً إلى التوقيت الصحيح متى عادت إلى حركتها المعتادة. وذلك يعود إلى آليتها الإلكتروميكانيكية المتطوّرة والفريدة من نوعها والتي يظهر الجزء الكاشف عن سير عملها عند الـ 4. والجدير بالذكر أن جميع الأجزاء الميكانيكية من الحركة كاليبر 1210 قد صُنعت في مشاغل الدار، بينما تولى أحد المهندسين السويسريين تصميم الأجزاء الإلكترونية التي تمت صناعتها في سويسرا خصيصاً لصالح F.P.Journe.وقد أدخل Journe هذه التقنيات العالية الجودة والفريدة من نوعها إلى العديد من ساعاته المعقدة التي أصبحت مع الوقت تشكل تحدياً للبعض من دور الساعات الراقية التي لم تتوقع منه أن ينافسها على الإنجازات في القطاع، بل كانت تظن أن Journe سيبقى دائماً في الظل، يكتفي بصنع الآليات وأجزائها من دون الإعلان عن هويته والكشف عن حرفيته ذات المستوى الممتاز.
ولكن، بحسّه الفنّي، ورؤيته البعيدة المدى وقدرته على الابتكار والتحديث، ما زال هذا الرجل الحامل لجوائز عديدة في القطاع، الواثق من قدراته، مستقل والمتمسّك بحريته، يغني عالم صناعة الوقت بآلات قلت مثيلاتها، ويسعى إلى بناء الصورة التي يحب للمهنة التي، ومن كثرة شغفه بها، يمنحها القسم الأكبر من حياته اليومية، ومن أفكاره واهتمامه وجهده، جامعاً بين الناحية التقنية الدقيقة واللمسات الفنية التي تعطي أعماله نكهتها الخاصة.
إعداد: ليزا أبو شقرا
مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 121
لمناسبة احتفال IWC بالذكرى الخمسين بعد المئة لتأسيسها، تحدّثنا مع مديرها التنفيذي Christoph Grainger-Herr حول ماضي الشركة وحاضرها ومستقبلها.
للاحتفال بالذكرى الـ150 للدار هذا العام، قمتم بإصدار مجموعة جديدة من الساعات الراقية. لنبدأ من هنا: هي مجموعة صغيرة نسبياً، ومن الواضح أنها تتضمّن بعض الخيارات المحددة. هل من الممكن أن تخبرنا المزيد حول هذه الخيارات؟
لم يكن الهدف تصميم مجموعة تقليدية تذكارية فحسب، إنما في الواقع كان التركيز على الإضاءة على التراث العريق للدار على مدى 150 سنة. بعض القطع، على غرار Tribute to Pallweber صممت في الأساس كساعات جيب، وكانت تُعتبر أصيلة في حينها. حين حوّلنا ساعة Pallweber إلى ساعة معصم، كان أمراً مفاجئاً بالنسبة إليّ، فقد بدت أصيلة وعصرية في وقت واحد.
من المثير للإهتمام أن نسمعك تؤكّد على أصالة التصاميم، مع أن صورة IWC ولعقود كثيرة كان يعكسها شعار الدار“Engineered for men” أو مصممة للرجال، وهو شعار لا يوحي بأن الدار ممكن أن تبتكر في التصاميم
لطالما امتلكت IWC مقاربة وظيفية خاصة بالنسبة إلى صناعة الساعات. وقد قال Günter Blümlein (رئيس IWC منذ العام 1982 ولغاية وفاته في العام 2001)، في مناسبات مختلفة: «في النهاية، أنا مهندس للأنظمة». بالنسبة إليّ، هذا يشمل طريقتنا في تنفيذ الأمور. نقطة انطلاقتنا لم تكن يوماً مرتكزة على السؤال «كيف يمكننا تصميم شيء معقّد ومزين بطريقة جميلة؟» إنما ارتكزت على التساؤل «كيف يمكن تلبية حاجة ضرورية؟» في العام 1936، ومع تطوّر مجال الملاحة الجوية، طوّر صاحب الدار آنذاك Homberger
ساعة خاصة بالطيارين. أما نقطة البداية بالنسبة إلى ساعة
Aquatimer GST Deep One فكانت تتمحور حول تطوير مقياس للعمق يعمل بطريقة فعالة، وكان ذلك تحدياً تقنياً رائعاً. حتى في حال إنتاج ساعات التعقيدات الكبرى، تبقى الفكرة دائماً كيفية جعل الساعة أكثر صلابة وسهولة في الاستعمال، وساعة الروزنامة الدائمة التي ابتكرها Kurt Klaus هي خير مثال على ذلك.
وأعتقد أن هذه الفلسفة تعود إلى جذور IWC، أليس كذلك؟
إنها في صلب الفكرة الأساسية. فالمؤسس Florentine Ariosto Jones كان صناعياً ورجل أعمال، بقدر ما كان صانع ساعات، وجاء إلى سويسرا مع هذه المقاربة الهندسية، فكرة دمج صناعة الساعات السويسرية التقليدية مع أفضل الحرفيين السويسريين مع نظام صناعي أميركي. لذا، فإن فكرة الحرفية مقابل التكنولوجيا لم تشكّل يوماً مشكلة بالنسبة إلى IWC، وتمكنّا من دمج الأفضل بين الإثنين منذ البداية. آلات عديدة في مصانعنا تم تصنيعها من قبل مهندسينا الخاصين، الذين تمكّنوا من خلال الخبرة، من تحديد الأمور التي يمكن تنفيذها بواسطة الآلات أفضل من اليد العاملة. بينما وفي نواحٍ أخرى من الإنتاج، العمل اليدوي هو الأفضل. ما من تناقد بينهما.
صورة IWC تبدّلت كثيراً، خصوصاً في السنوات الـ 15 الماضية، من شركة متواضعة إلى شركة ساعات عالمية، حيث نالت الإصدارات الاهتمام الكبير، فتحولت الدار إلى ماركة معروفة بين الشركات المنتجة للسلع اللوكس. بالطبع العالم تبدّل أيضاً، وسيستمر في التغيّر. أين ستتجه IWC في المستقبل، هل ترى أنكم ستتجهون نحو المزيد من الرفاهية والفخامة أو أنكم عائدون إلى الجذور؟
في البداية، لنحدد سياق الموضوع. البروز الواضح للسوق الآسيوية في السنوات الـ15 الأخيرة أحدث تغييراً كبيراً في طريقة إدارة المصانع وتبديلاً واضحاً على صعيد الزبائنية. لذا فإن التغيير كان لا بد منه، وكان إيجابياً إلى حد كبير. من جهة أخرى، بالنسبة إليّ، إنها مسألة توازن أساسية. كل ما نسعى إلى القيام به اليوم هو إعادة تنظيم أعمالنا من ناحية الخطوط الهندسية والتقنية، فنحن نريد أن نستعيد الخطوط والقيم الأساسية التي كنا نلتزم بها منذ البداية.
من ناحية أخرى، التواصل اليوم ما عاد سهلاً كما كان عليه في العام 1992. في حينها، الشعار «مصممة للرجال» كان يشير إلى صناعة الساعات التخصصية. اليوم هناك جوانب مختلفة، ثقافات متعددة يجب التوجه إليها. ولكن عمل الدار يجب أن يكون دائماً مرتكزاً على الإبتكار في المجال الهندسي، وعلى إنتاج ساعات عملية بأسعار تنافسية. كل ذلك مرتبط بإيجاد التوازن في الأعمال، ولا يعني العودة إلى العام 1990.
الهندسة هي جوهر عمل IWC ولكن نلاحظ غياباً واضحاً لساعتيّ Ingenieur وAquatimer في هذه المجموعة الاحتفالية، لماذا تم استثناؤهما؟
لقد حددنا اللون الخاص بالمجموعة، موانئ مصقولة ملوّنة بالأبيض أو الأزرق، عقارب زرقاء، علب من الذهب أو الستانلس ستيل، وهذا يعود إلى تصميم Portugieser الكلاسيكي، وساعات الجيب، ووجدنا أنه يتناسب مع الخطوط الكلاسيكية أكثر من الخطوط الرياضية. ما من سبب آخر. أردنا أن نخلق تجانساً بين النماذج الـ29 للمجموعة، لذا اخترنا التصاميم الأبسط للعلب، واستوحينا من ساعات الدار القديمة ذات الموانئ المطلية بألوان المينا.
الخبر البارز الثاني لهذه السنة هو افتتاح معمل جديد للدار. هل كان من مقصوداً أن يتزامن هذا الإفتتاح مع الإحتفال بالعيد الـ150 للتأسيس؟ أم أن هناك أسباباً أخرى لهذا التوقيت؟
التوقيت بدا مناسباً جداً. لقد ساعدنا على تقسيم المباني الخاصة بالدار إلى موقعين، المقر الرئيسي القديم والمعمل الجديد. المقر الرئيسي مصمم بخطوط هندسية أميركية من العام 1874، ويقع في وسط سويسرا بين نهر Rhine ومدينة Schaffhausen . لذلك فإن الطريقة الوحيدة لتوسيع هذا المبنى هي إضافة الطوابق إليه، ما يُعتبَر «ليس عملياً تماماً» في المفهوم الحديث لإنشاء مراكز الإنتاج. المشروع الجديد يعني أنه للمرة الأولى منذ العام 1874، وجدنا الفرصة لتخطيط سير الإنتاج من الطابق الأرضي باتجاه الطوابق العليا.
ما هي العناصر الأساسية للتصميم الجديد للمصنع، وكيف سيؤثر ذلك على عمل IWC؟
لقد قمنا بتصميم المشغل الجديد إنطلاقاً من معيارين مختلفين ولكن متوازيين: المعيار الأول هو اختيار المسار الأمثل لمراحل الإنتاج، والمعيار الثاني، هو تقديم العلامة التجارية بأفضل الطرق وجعل المقر أكثر سهولة لاستقبال الزوار.
في المقر الرئيسي لدينا الآن تاريخنا كاملاً، صناعة الساعات الراقية، قسم التراث الحديث، المتحف، وبرنامج التطوير التعليمي. في الموقع الثاني، نرى السنوات الـ150 المقبلة، وأين العلامة التجارية اليوم، فهو يظهر أن رؤية المؤسس Florentine Ariosto Jones لا تزال قوية كما كانت منذ 150 عاماً.
لطالما كان عالم صناعة الساعات غامضاً ولا يمكن للزوار الوصول إليه بسهولة. لماذا تحرصون على استقبال الزوار لمصنعكم؟
اليوم، باتت مصداقية ما نقوم به أمراً ضرورياً. في بلدة صغيرة شرق سويسرا، يمكننا أن نكشف للزوّار كل التفاصيل المتعلقة بصناعة الساعات، بدءاً من المخطط الأولي للساعة مروراً بعملية التصميم بكاملها، وصولاً إلى إنتاج الأفلام التسويقية وخلق الأفكار الخاصة بالبوتيكات. يمكننا أن نفتح أبوابنا ونكشف لزوارنا عن كل ما نملك. وذلك ليس بمقدور عدد كبير من الدور الأخرى أن تقوم به.
لقد ذكرت عبارة «السنوات الـ150 المقبلة» ما يوضح تماماً أنك تعتقد أن الساعات الميكانيكية لن تفقد أهميتها مع مرور الوقت. لماذا تعتقد ذلك؟
ذلك ينبع من صلب ما نقوم به في مصانعنا. نحن نبيع قطعاً تحمل رموزاً عاطفية، وتلعب على وتر الزمن والأبدية. هناك تعاطف إنساني مع الساعة الميكانيكية، وهذا أمر يمكن فهمه بسهولة. فالعقل البشري يمكنه أن يقارب صناعة الساعات الميكانيكية لأن هذه الأخيرة تحمل ملامح العمل اليدوي. وعلى الأرجح، هذا هو السبب الذي يجعل الأشخاص ينجذبون إلى السيارات القديمة، في حين أن السيارات اليوم هي عبارة عن محرّك وغطاء، مع إمكانية استعمال الأجهزة الإلكترونية فيها من خلال منافذ الـUSB الموجودة على لوحتها الإلكترونية، وليس أكثر من ذلك. لا يمكننا فهم عمل رقاقة الحاسوب بالكامل، بينما الأمر الملفت في الحركات الميكانيكية هو أنها مذهلة وإنسانية ومحبوبة للغاية. الساعة الميكانيكية تملك قلباً، مصدراً للطاقة يعيد الحياة في كل مرة إلى نابض التوازن. وأي عيوب صغيرة تصبح جزءاً لا يتجزأ من القطعة.
إعداد: ساندرا ليين
مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 121
قامت بكتابته إحدى أهم الخبراء العالميين في المجوهرات بالتعاون مع شركة Gemfields، فأتى كتاب Ruby كدراسة رائعة لأحد أهم الأحجار الكريمة في العالم.
ما هو المعنى الحقيقي لياقوتة «دم اليمامة»؟ ما هو مصدر أحجار الياقوت الأرقى عالمياً؟ ما هو الفرق بين حجر الياقوت وحجر السافير؟ هل أحجار الياقوت هي أكثر ندرة من أحجار الماس البيضاء؟ كل هذه الأسئلة ومئات غيرها تمت الإجابة عليها من خلال هذا الكتاب الغني والواسع المضمون.
بين غلافَيّ هذا الكتاب المغطيين بقماش حريري مترف، تجد أكثر من 60 صورة لأبرز وأشهر أحجار الياقوت في العالم، وأهم قطع المجوهرات والأعمال الفنية المزينة بالياقوت، وعدد من القطع التابعة لمجموعات ملكية ومجموعات خاصة لم تُعرض من قبل للعيان. كل واحدة من هذه القطع ترتبط بفترة محددة من تاريخ أحجار الياقوت وصياغتها منذ القرن الرابع عشر حتى اليوم. العديد من هذه الجواهر ترافقها صور للأشخاص المهمين والمعروفين الذين ارتدوها: ملوك وملكات، مهراجا، نجوم من هوليود، وعدد من أجمل نساء القرن العشرين.
بين القطع برز التاج الهندي الخاص بالملكة فيكتوريا، إضافة إلى المجوهرات الخاصة بالناشطة الأميركية Marjorie Merriweather Post، والمجوهرات التي تحمل توقيع Boucheron وهي تخص دوقة روكسبرغ، وأيضاً خاتم الياقوت الخاص بإليزابيت تايلور، والذي قدّمه لها ريتشارد بورتون كهدية. إلى جانب الصور، هناك النص الذي يضع تلك الأحجار والمجوهرات في إطارها الثقافي، التاريخي والإجتماعي ، كما أنه يروي قصص غرام وعشق ورومانسية تشرح لماذا هذه الأحجار تُعتبَر مهمة إلى هذا الحد. (في الثقافات القديمة، كان يُعتقَد أن ارتداء الياقوت يحمل لصاحبه الحكمة، الصحة، الثراء والنجاح. بالنسبة إلى بعض المعتقدات الأخرى، كان الياقوت يُعتبَر حجر النبوءة، فيصبح لونه داكناً إذا كان من يحمله في خطر، كما أنه يحمي من خطر السموم).
ولإنتاج هذه الدراسة الشاملة عن الياقوت، بعد الدراسة السابقة عن الزمرد التي أجرتها أيضاً بالتعاون مع Gemfields، سافرت الكاتبة والمؤرّخة Joanna Hardy حول العالم، من المناجم والمصادر التي تأتي منها الأحجار، إلى مشاغل أهم دور المجوهرات حول العالم. وقد حصلت على إذن خاص بالدخول إلى أرشيف Cartier، Van Cleef & Arpels Chau met، Boucheron، Graff وHarry Winston، وإلى الدور التاريخية مثل Hennell، إحدى أقدم الشركات البريطانية المتخصصة بالصياغة.
بالإضافة إلى الإحاطة التاريخية والثقافية للجواهر، يقدّم الكتاب الكثير من المعرفة (نعم، أحجار الياقوت أكثر ندرة من الماس الأبيض)، كما أنه يقدّم إرشادات حول كيفية معرفة الياقوتة ذات النوعية الجيدة. (على عكس الماس، لم يكن هناك أي معايير واضحة ومحددة لتقييم أحجار الياقوت حتى قامت Gemfields بوضع النظام الخاص بهذ الموضوع منذ سنوات قليلة.
تبدأ Hardy كتابها بفصل مشوّق يشرح الفرق بين أحجار الياقوت وأحجار البلخش spinel، وهذه الفوارق لم تكن معروفة حتى بدايات القرن العشرين. ومن هذه الفروقات أن كل من الحجرين يعكس الأنوار بطريقته الخاصة، كما أنها تشرح أن أحجار الياقوت موجودة فقط باللون الأحمر بينما البلخش يمكن أن يكون أيضاً باللون الوردي أو البرتقالي.
وأيضاً في إجابة أخرى على الأسئلة التي ذكرناها في بداية المقال، تشرح Hardy أن المواد المعدنية نفسها corundrum تدخل في التركيبة الكيميائية لأحجار الياقوت والسافير، وهو أحد أشكال أوكسيد الألومينيوم، والذي يأتي بألوان متعددة وذلك لأنه يحتوي على نثرات من عناصر أخرى مثل الحديد، الكروم والتيتانيوم وغيرها. كل هذه الأحجار يُطلق عليها اسم السافير ما عدا الحمراء منها التي تُسمى ياقوت.
من ناحية أخرى، تأخذنا Hardy في رحلة تشبه تلك الرحلات التي يقوم بها المغامرون الباحثون عن الجواهر، والتي قادتها إليها مغامرات البحث عن تاريخ الياقوت، من المناجم القديمة في Burma، على طول طريق الحرير في آسيا، مروراً بالقصور الأوروبية، الأمبراطوريات القديمة والمخابئ الخاصة بتجارة الياقوت، وصولاً إلى الكميات الهائلة من هذه الأحجار التي تم اكتشافها منذ حوالي 10 سنوات في الموزمبيق، والتي تقوم اليوم Gemfields باستخراجها. (والجدير بالذكر أن هذه الأحجار من الياقوت هي الأقدم عالمياً من حيث تاريخ تكوينها الذي يعود إلى ما بين 450 و750 مليون سنة، قبل الإنجراف القاري. إذاً فإن الياقوت الموجود في منطقة بورما والذي يعود إلى 50-60 مليون سنة يُعتبَر حديثاً إذا ما تمت مقارنته بياقوت الموزمبيق).
فإذا كنت من الأشخاص المهتمين بالجواهر والأحجار الكريمة، هذا الكتاب هو من الأساسيات بالنسبة إليك، وسوف لن تستطيع إفلاته من يدك قبل الانتهاء من قراءة الصفحة الأخيرة.
إعداد: ساندرا لين
مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 121
إنتقل صانع الساعات السويسري Pierre Jaquet Droz وابنه Henri Louis إلى القرن الثامن عشر من خلال رسم شخصيات ميكانيكية معقّدة يمكن أن تستخلص الموسيقى وتكتبها وتلعبها. وبعد مرور 280 عامًا ، كشفت الدار النقاب عن تعقيداتٍ ميكانيكية جديدة مثيرة للإعجاب وعن ساعات عريقة ما فعها نحو اصدار شكلين جديدين من Grande Heure Minute في مجموعتها Astrale.
يمكن للراغبين بشراء هذين الإصدارين من الساعات الاختيار بين قرص رمادي مع عقارب بالون اللؤلؤ او ميناء مطلي بالفضة مع عقارب مطلية بالروديوم.
يأتي الإصداران الحديثان بعلبة مصنوعة من الفولاذ بقياس 43 مم وتتميّز بحركة ذاتية عالية الدقة عيار Jaquet Droz 1169.Si. يشير “Si” إلى السليكون، وهو مكوّن رئيسي في صناعة الساعات المعاصرة، مقاوم للصدأ وغير مغناطيسي ولا يتأثر بتقلبات درجات الحرارة مما يجعله العنصر المثالي للاستخدام لضمان طول العمر ودقة فلكية. ويضمن احتياطي الطاقة لمدة 68 ساعة إمكانية الحفاظ على الأداء لمدة ثلاثة أيام تقريبًا.
أصدرت دار الساعات السويسرية “روجيه دوبوي” أكسكاليبور كواتور المتوفرة بالكربون باللون الأسود، وبتباين مُطلق بين نظام حركة “ثقيل الوزن” وساعة في غاية “الخفّة” والحداثة.
كان شعار روجيه دوبوي القائم على “مواد متطوّرة وتعقيدات سبّاقة” سبباً في اكتساب الدار شهرة عالمية كدارٍ سبّاقة تسعى دائماً وراء تطوّرات تقنية رائدة وخيارات جمالية إبداعية، بالإضافة إلى توليفات غير متوقعة من هذَين العنصرَين.
تمخّض عيار أكسكاليبور كواتور عن سبعة أعوام من الأبحاث والتطوير وتحميه براءتا اختراع، وهو يرمز إلى السحر الميكانيكي لأحد المصانع الأكثر ابتكاراً في القرن الحادي والعشرين بفضل عجلات التوازن الأربع التي تميّزه والمثبّتة عند زوايا تبلغ 45 درجة. وتبقى دار روجيه دوبوي اليوم إحدى الدور القادرة على التحكّم بهكذا عيار معقّد مع الحفاظ على أنظمة الحركة العالية الأداء والرموز الجمالية القوية التي تميّز تشكيلة أكسكاليبور.
منذ ابتكارها عام 2013، هزّت ساعة أكسكاليبور كواتور ذات التصميم اللافت عالم صناعة الساعات مع طرازاتها المصنوعة من الذهب والتيتانيوم والسيليكون، في حين شهد العام 2017 طرازاً كان الأول في العالم صٌنع من مادة CarTech Micro-Melt BioDur CCMTM (® في الولايات المتحدة الأميركية) المتطوّرة. أما اليوم، فترتقي العلامة التي تجرؤ على التميّز بالروح الابتكارية إلى مستويات جديدة مع إضافة مادة الكربون المتعدّدة الطبقات على هذه الساعة الأيقونية. ذلك بالإضافة إلى كَون هذا التصميم الأنيق يوفّر منافع كربون أخفّ من الذهب بنسبة تفوق 60%.
العلبة: مصنوعة من مادة الكربون المتعدد الطبقات، وبحجم 48 ملم، ظهر العلبة مصنوع من تيتانيوم DLC أسود، كريستال الزفير و مقاومة لتسرب المياه حتى 30 متراً.
آلية الحركة: ميكانيكية، يدوية التعبئة العيار RD101SQ من صنع روجيه دوبوي وهي تعرض الساعات، الدقائق ومؤشر احتياطي الطاقة الذي يصل إلى 40 ساعة.
الميناء: ميناء كربون أسود، هيكل أحمر، عقارب من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط وأطراف حمراء
الحزام: حزام barénia قماش أسود، درزات حمراء
الإبزيم: إبزيم طي قابل للضبط من التيتانيوم DLC الأسود
العلامة: Poinçon de Genève
قدمت BULGARI، صانعة المجوهرات الرومانية الرائعة، مجموعة Fiorever، وهي مجموعة جديدة تمامًا من الألماس الساحر، وكشفت عن سفيرتها الجديدة، الممثلة الإسبانية Úrsula Corberó خلال حدث إطلاق عالمي استضافته في منتجع Bulgari Dubai.
تشتهر Úrsula Corberó بشهرة واسعة عالماً، بفضل أدائها الممتاز في مسلسل La Casa de Papel ، وهي من الممثلات اللواتي تتميّزن دائمًا بإيجابية لا تقاوم، وتمتلك شغفاً رومانيًا جوهريًا للحياة، وعفويّة طافحة تجعلها امرأة مهمة لمجموعة Fiorever .
وخلال هذا الإحتفال الراقي، تولى Jean-Christophe Babin، الرئيس التنفيذي لشركة Bulgari ، المسرح لتقديم سفيرة Fiorever Úrsula Corberó ، وعرض حصري للحملة الجديدة التي أطلقها Mario Sorrenti في شوارع روما.
وكان من بين الضيوف سفراء Bulgari: الليدي Kitty Spencer ، Hikari Mori وNadine Nassib Njeim، إلى جانب Gabrielle Caunesil ، Matilde Gioli ، Fil Xiaobaiو Chrison Wong. ومن بين المشاهير الإقليميين Tara Emad، Diala Makki و Mahira Abdelaziz.
قامت Bulgari بالجمع بين كلمة fiore التي تعني زهرة مع كلمة Forever التي تعني إلى الأبد، لتتخذ اسم Fiorever شعاراً لمجموعتها الجديدة.
زهرة Fiorever
من هنا ولتعزيز قوة الجمال الطبيعي في الحياة اليومية، اختارت الدار الإيطالية ان تمنح الخلود للزهرة ذات البتلات الأربع لتكون رمزاً للشغف الروماني بمتعة الحياة في إطار تحفة ماسية فنية خلابة.
لذلك، فإن السمة الرئيسية المميزة لهذه المجموعة تتمثّل في زهرة بأربع بتلات تمّ قطفها من تراث روما الخالدة. فهذا الشعار الآسر يزيّن الكثير من بقايا الامبراطورية الرومانية الأثرية، ومنها على سبيل المثال: الرسوم الجدارية لحديقة Villa di Livia، والأعمال النحتية في قصر Palazzo Massimo، وفسيفساء سقف ضريح Santa Costanza Mausoleum.
السفيرة Úrsula Corberó
في إطار حملة Bulgari الترويجية الجديدة التي التقط صورها مصور الموضة الشهير Mario Sorrenti، جسدت الممثلة Úrsula Corberó الإمرأة التي تعشق مبتكرات هذه المجموعة. فهذه الممثلة التي ولدت في برشلونة الإسبانية تحظى اليوم بشهرة واسعة على المسرح العالمي، وذلك بفضل أدائها الدور الرئيسي في المسلسل المعروف باللغة الاسبانية La casa de papel والذي حقق نجاحاً باهراً. ولأنها تتدفق دوماً بحيوية ايجابية لا تقاوم، فإن Úrsula Corberó تمتلك شغفاً رومانياً فطرياً بمتعة الحياة تجسد روحية مجموعة Fiorever وتألقها.
مجموعة Fiorever تحفة فنية ماسية من بولغري
تتجسّد قوة تأثير هذه المجموعة الجريئة عبر زهرة ذات أربع بتلات تتوهج بقطع من الماس فائقة الجودة (درجة اللون D-F، والنقاء IF-VVS)؛ وتشغل موقع المركز فيها قطعة نفيسة من السوليتير يتراوح وزنها بين 0.10 و 0.50 قيراط. ولكنها، وخلافاً للزهرة القصيرة الأجل سريعة الزوال، فإن هذه الزهرة قد صيغت بأحجار كريمة اشتهرت بازدهارها الأبدي ضمن مجموعة تضم 24 قطعة لا نظير لها. ومتى ما اجتمعت سوية، فلسوف تشكل باقة من الزهور الأغلى قيمة في العالم، وكل منها تمثل جوهرة نفيسة تظل موضع اعتزاز “إلى الأبد”.
كشفت دار الساعات السويسرية “إبرهارد أند كو” النقاب عن إصدار ” تازيو نوفولاري” الجديد الذي يكرّم بطل سباق السيارات “نوفولاري” الذي سيطر على العقود بين 1920 وأواخر الأربعينيات.
إن “نوفولاي” قد تجاوز الحدود المعهودة في عصره ودخل “قاعة الشهرة” الخارقة محطماً كل الحواجز عن طريق إنجاز ما لا يمكن تصوره، عندئذ خضع للتقدم الطبيعي الذي حوّله إلى أساطير.
من هنا قررت شركة إبرهارد آند كو منذ ما يقارب من 30 عامًا أن تحتفل بأعماله من خلال تشكيلية تحمل اسمه، وبفضل الجهود التي تبذلها الدار السويسرية باتت قصّته منتشرة أكثر. في العقود القليلة الماضية، تم تسليط الضوء على شخصية الرجل المتهور، المتعجرف في بعض الأحيان، والذي جعل من شغفه بالرياضة سبباً للعيش، حيث قدّمها على كل شيء، حتى على نفسه والأقربين منه. لقد ألهمت قصته عددًا كبيرًا من المبادرات؛ أُلّفت الكُتُب، خُصّصت له الأغاني، كما يجلب الحدث الكبير للسيارات القديمة، والذي يحمل اسمه، المئات من المشجعين من جميع أنحاء العالم إلى وطنه كل عام. كل هذا يضمن أن الشهرة التي يستحقها، كونه أعظم سائق سباقات على الإطلاق، مستمرة لليوم.
إبرهارد آند كو هي الراعي الرئيسي لسباق “نوفولاري جراند بركس” منذ أكثر من عشرين عامًا. بهذا الدور ومن خلال طرازات الساعات المتعددة المستلهمة منه، ساعدت الدار بشكل كبير في تكريم مانتوفانو فولانت ‘Mantovano Volante’ ، وهي تعي بكل فخر حقيقة أن بطل البراعة الفنية اختار إبرهارد لمرافقته في الحياة اليومية.
تتكون مجموعة تازيو نوفولاري في الأساس من ساعات رياضية، وقد تمّت إضافة العديد من الإصدارات إليها على مر السنين. وقد استُلهم بعض هذه الإصدارات من الانتصارات أو الأعمال الكبيرة التي حققها البطل. ويهدف أحدث الإصدارات “نوفولاري ليجند” إلى الاحتفاء بجوهر الرجل والرياضي، وتقديسه بين أولئك الذين يصعب نسيانهم.
الرقم المرجعي: 31137/31138
آلية الحركة: إبرهارد آند كو base Valjoux 7750، كرونوغراف ميكانيكي بتعبئة أوتوماتيك مع عدادان: 30 دقيقة و12 ساعة.
العلبة: مصنوعة من الفولاذ، وبقطر 39.5 ملم وهي مقاومة لتسرب المياه حتى 30 متراً.
الميناء: ميناء أسود بأرقام عربية مضيئة، عداد الدقائق عند الساعة 12 تماما، عداد الساعات عند الساعة 6 تماما، ومقياس سرعة الدوران اللولبي بالكيلومتر / الساعة في الوسط.
الحزام: مصنوع من الجلد
تعتبر الساعات الفلكية نوعًا شائعًا ضمن فئة الساعات الفاخرة، ولكن حتى في خضم المنافسة الشديدة، تبرز ساعة DB25 الجديدة من De Bethune.
وقد تم الكشف عن هذه الساعة في شهر مارس خلال معرض Baselworld في سويسرا، وقد وصفت هذه القطعة بأنها “تفسير شعري لـ DB25 التقليدي”، وهو موديل تم تقديمه في عام 2008. تأتي هذه الساعة بإصدارها الأصلي بعلبة ذات حجم 44 ملم، ثمّ تم تخفيض تصغيرها إلى حجم 42 ملم من التيتانيوم المصقول من الدرجة 5.
لكن هذا ليس التحديث الوحيد. يتميز الموديل الآن بزوايا متكاملة ومفتوحة تماماً، هذا بالإضافة إلى قرصٍ أزرق مبتكر يمكن تخصيصه لإظهار السماء الليلية كما نراها من موقع جغرافي محدد.
لقد اكتسبت شركة الساعات المستقلة، التي تأسست في عام 2002، سمعتها في إنشاء ميناءات مزيّنة بالنجوم، مثل طراز 2011 Starry Sky مع قرص أزرق من التيتانيوم بالكامل.
السماء الافتراضية على Starry Varius تصوّر مجرّة درب التبانة بنجومٍ مذهبة مطبّقة باستخدام تقنية أوراق الذهب التقليدية. تمّ صنع عقارب من الذهب الوردي المصقول لتتناسب مع علامات الساعة المحدّدة على حلقة من الفضة. وقد تم تجهيز الحركة اليدوية الميكانيكية بأحدث عجلة توازن من التيتانيوم وعجلة الهروب من السيليكون، بالإضافة إلى نظام امتصاص الصدمات ثلاثي الطبقات.
إن الساعة، التي تأتي بحزام من جلد التمساح مع مشبك من التيتانيوم، تُباع بسعر 66،000 دولار وهي متوفرة بـ 105 قطعةً فقط.