عند التخطيط لرحلات هذا العام لا تهملوا هذه الأماكن الرائعة من العالم!

مع بداية العام 2018 الجديد، يبدأ التخطيط لرحلات الاستجمام والسياحة في العديد من البلدان والأماكن المثيرة للإهتمام حول العالم هرباً من ضغوط الحياة ولتنشيط الفكر والجسم. سنعرض لكم أبرز الأماكن التي يمكنكم قضاء أوقات ممتعة فيها حول العالم من الغابات المطيرة في كمبوديا إلى الشواطئ الخلابة من بحيرة لوسيرن.

St. Barts

زيارة St. Barts    هي دائما فكرة جيدة وخاصة هذا العام حيث ستقدم الجزيرة الفرنسية – الكاريبية، التي أصيبت بشكل مأساوي بإعصار في 5 في أيلول / سبتمبر الماضي، الكثير من الأسباب الجديدة لزيارة شاطئها، وذلك بفضل استمرار عمليات الترميم والتجديد التي تشهدها.

كامبوديا

لن تكتمل الزيارة لكمبوديا بدون رحلة إلى Angkor Wat، ولكن هذا العام سوف ترغب في المغامرة أبعد من ذلك أي عبر زيارة الغابات المطيرة ومن ثمّ الإنتقال إلى الجزر المعزولة. وقد اكتسب أرخبيل Koh Rong لقب الريفييرا الكمبودية لغناه مؤخرا بأبرز المنتجعات الشاطئية الفاخرة، وأحدثها هي جزيرة Six Senses Krabey، وهو منتجع يضمّ 40 فيلا وتمّ افتتاحه في العام 2017 مع 50 جناحاً و 13 مسكناً خاصاً.

بحيرة Lucerne

تتطلّب بناء منتجع Bürgenstock Resort أكثر من تسع سنوات وقد كلّف 500 مليون دولار إلّا أنه اليوم يعتبر المخبأ السويسري التاريخي. يتميّز هذا المنتجع بأنه مترامي الاطراف على بحيرة Lucerne. وفي ربيع هذا العام، سيحتفل بافتتاح المشروع الكبير جداً والذي يضم أربعة فنادق و12 مطعماً وملعب غولف من تسعة حفر ومساكن خاصة وأماكن للإسترخاء والإستمتاع بخدمات السبا.

 

Tropical Bird Repeater من Jaquet Droz: مشهد إستوائي حي

من ضمن مجموعة ساعاتها الحركية الإستثنائية التي بدأت دار Jaquet Droz بإطلاقها منذ العام 2002، قدّمت مؤخراً ساعة Tropical Bird Repeater . من خلال آلة الوقت هذه تحتفل الدار بجمال الطبيعة الإستوائية، فالطيور المتحركة إضافة إلى المخلوقات الأخرى من الطبيعة التي تحتل المشهد على مينائها هي كفيلة برفع مستوى الإدهاش إلى مستوى أعلى.

هذا العمل الرائع هو بمثابة فصل جديد من قصة الدار العريقة في عالم صناعة الآليات الحركية، كما أنه يعبّر جلياً عن شغف مؤسسها Pierre Jaquet-Droz بالطبيعة وبعالم الحيوانات متأثراً بثالقافة التي كانت سائدة خلال عصر التنوير في القرن الثامن عشر.

تجمع هذه الساعة أيضاً بين حرفية الدار العالية في صناعة الساعات وتعقيداتها من جهة، وبراعتها في تصميم وتنفيذ الأعمال الفنية على موانئ الساعات واستعمال الألوان الزاهية التي ساعدت هنا على تجسيد المشهد الطبيعي للشلال والنهر والطيور والحيوانات البرية المستلقية على العشب الأخضر.

في وسط القسم الأسفل من الميناء يظهر طائر الطنان وهو يتحرك باتجاه شجرة تحمل أزهار طيور الجنة البرتقالية اللون، وهو يطير إليها مرفرفاً بجناحيه التي تقوم بحوالي 40 رفة في اثانية، وهو إنجاز أول من نوعه في عالم صناعة الساعات. في أسفل الميناء على جهة اليمين طاووس يقوم بحركة فتح وإغلاق ذيله الملوّن، بينما يظهر طائر الطوقان من بين أغصان شجرة النخيل عند الـ3 ويفتح منقاره. إضافة إلى ذلك تقوم ثلاث حشرات يعسوب بالرقص عند الـ9 لتظهر أجنحتها المطلية بمادة superluminova مضيئة في الظلام.

إذا تتضمن هذه الساعة سبعة أجزاء متحركة على الميناء تقوم بتجسيد أربعة سيناريوهات مختلفة على الأنغام التي تطلقها الساعة. كما تم تزويد آلة الوقت هذه بوظيفة الدقائق التردادية التي تقرأ الساعات وأرباع الساعات والدقائق بالأنغام عند الطلب.

محدودة الإصدار بثماني قطع فقط، أتت هذه الساعة بعلبة من الذهب الوردي قطر 47ملم، أما حركتها فهي يدوية التعبئة من صنع الدار كاليبر Jaquet Droz RMA89 بمخزون للطاقة من 60 ساعة، وهي تنتهي بسوار من الجلد الأخضر ومشبك من الذهب الوردي.  

 

خصائص تقنية لساعة Jaquet Droz Tropical Bird Repeater

 

الحركة: يدوية التعبئة من صنع الدار كاليبر Jaquet Droz RMA89 بمخزون للطاقة من 60 ساعة. تمنح الوقت ووظيفة الدقائق التردادية

الميناء: يعرض مشهداً طبيعياً من المنطقة الإستوائية مع 7 أجزاء متحركة، ويمنح الوقت في ميناء لا مركزي عند الـ12.

العلبة: من الذهب الوردي قطر 47ملم.

السوار: مصنوع من الجلد الأخضر مع مشبك من الذهب الوردي.

مجلة عالم الساعات والمجوهرات عدد 119

 

Freak Vision من أوليس ناردين تحوّل الخيال إلى واقع

ابتكرت دار أوليس ناردين للساعات الفاخرة ساعات Freak vision الجديدة التي تجمع بين روعة التصميم والكفاءة العالية.    

نجحت أوليس ناردين في تقديم أول ساعة أوتوماتيك في إصدارات Freak vision، التي تحتوي على الابتكارات الثورية التي تم الكشف عنها في ساعة أوليس ناردين InnoVision 2 Concept. من أبرز العناصر المميزة: عجلة ميزان السيلسيوم فائقة الخفة بعناصر نيكل وشفرات تثبيت صغيرة وتصميم علبة جديدة غاية في النحافة يزيد من نحافتها كريستال مربع القبة.

أمّا وللإشارة للوقت، ترمز إليه الساعة بأسلوب “فريك” عن طريقة الحركة متطاولة الشكل ذاتها، “كاروسيل محلق” يدور حول محوره. إلا أن مكونات التصميم مختلفة تماماً. الجسر العلوي المحفور ثلاثي الأبعاد مستوحى من شكل القارب. كما أن الزفير الجديد مربع الشكل يتيح سماكة أنحف للوسط والطارة. وأخيرا، تأتي العلبة برمتها جديدة كليا – الأقران، الطارة، المطاط على الجانب – ما يسفر عن شكل رائع أكثر انفتاحا.

المواصفات التقنية لساعة Freak Vision

المراجع: 2505-250

آلية الحركة: كاليبر UN- 250 ، تعرض الساعات والدقائق يشار إليهما بدوران الحركة، نظام حركة “جرندر” أوتوماتيك بسقاطات وتوجيه مرن، “دوال أوليس كونستانت اسكيبمنت”، مأرجح 2.5 هرتز، كاروسيل محلق (حركة متطاولة الشكل)، تتمتع بلفة واحدة كل ساعة، مع احتياطي للطاقة يصل إلى 50 ساعة.

العلبة: علبة بلاتنيوم بأشرطة “brancard” جانبية بطلاء أزرق بحجم 45 ملم، مقاومة للماء حتى عمق 30 متراً.

الميناء: من الزفير، بمؤشرات محفورة للساعات والدقائق

الحزام: من الجلد بدرزات ملونة محكمة ومشبك طي من التيتانيوم.

Messika تفتتح متجرها في دبي!

إفتتحت دار Messika Paris أول متجر لها في دبي وقد بدأت باستقبال الزوّار وذلك في الطابق الأول من دبي مول، وتحديداً في جادة الأزياء.

يمتدّ هذا المتجر الجديد لـMessika على مساحة 65 متراً مربّعاً، مع ديكور مفعم بالأناقة والسحر لتعمل على تقديم تجربة ألماسية لا مثيل لها. تطغى التفاصيل باللون الذهبي المائل إلى الوردي والخشب الرمادي البسيط على أنحاء المتجر المتلألئ بالأنوار الساطعة التي تبرق ببريق الألماس.

إن تصميم هذا المتجر الجديد مستوحى من أشهر تصاميم الدار، مثل Move و Glam’Azoneو ،Angelإلى جانب مجموعة Move Addiction البهيّة التي صُمّمت بالتعاون مع عارضة الأزياء جيجي حديد وحقّقت شهرة واسعة. كما خصّت الدار عملاءها الأوفياء بتشكيلة كبيرة من مجموعة المجوهرات الراقية التي تنمّ عن مستويات عالية من الحرفية. يضمّ المتجر أيضاً جدراناً خلّابة مصمّمة بدقّة من الشبك المعدني على يد الخبير الشهير في مجال الأقمشة Luc Druez، لفصل ناحية من المتجر للاطلاع على مجموعات الكوتور الراقية وسط خصوصية تامّة. زادت أجواء الحصرية بفضل الجدران المصنوعة يدوياً من مجموعة LcD، المستخدمة عادةً في دور الأزياء الراقية في باريس.

يُلبّي هذا المتجر احتياجات منطقة الشرق الأوسط، التي باتت سوقاً مهمّة جداً للعلامة، حتّى أنّها صمّمت لها أساور “دبي” الحصرية، لتخلق طابعاً فريداً بهذا المتجر المميّز.

يُشار إلى أنّ قصّة الحبّ بين دار ميسيكا والشرق الأوسط نشأت عام 2009، عندما افتتحت ميسيكا ثلاثة متاجر في قطر والمملكة العربية السعودية. حقّقت العلامة منذ ذلك الحين نمواً هائلاً، وافتتحت متجرها الأحدث في دبي مول لتُعزّز مكانة العلامة القويّة في السوق.

The Unicorn Rolex Daytona 6265 قريباً في مزاد DAYTONA ULTIMATUM

 

أعلنت دار مزادات PHILLIPS بالاشتراك مع Bacs & Russo عن مزاد DAYTONA ULTIMATUM الذي سيعقد في 12 مايو 2018 في جنيف –  حيث سيتمّ عرض ساعة  The Unicorn” Rolex Daytona reference 6265 المصنوعة من الذهب الأبيض من توقيع في رولكس.

أمّأ في ما يتعلّق بمزاد  The Geneva Watch Auction: SEVEN، سيشمل عرض ساعة  Patek Philippe Reference 2499 من الذهب الأصفر ومجموعة غير مسبوقة من ساعات اليد Breguet المتاحة في مزاد في 12 و 13 مايو 2018 في جنيف بفندق La Réserve. 

MB&F تعيد إصدار HM7 Aquapod باللون الأخضر!

بعد أن أطلقتها في العام 2017 وللمرة الأولى ذلك بالذهب الأحمر مع إطار من السيراميك باللون الأسود أو التيتانيوم مع إطار من السيراميك باللون الأزرق، تعود ساعة HM7 Aquapod هذا العام بإصدار علبة مصنوعة من التيتانيوم مع إطار من البلور الصفيري باللون الأخضر.

تصميم HM7 Aquapod

تأتيHM7 Aquapod الجديدة بشكل متوازن مستوحى من شكل قنديل البحر والبراعة الميكانيكية المتقدمة، إذ تشتمل على: توربيون محلِّق مركزي يستقر أعلى الحركة ذات التركيب العمودي المتحد المركز، حيث تنطلق المؤشرات من المركز نحو الخارج، تماماً مثل حلقات التموّجات المتتالية على سطح الماء.

إن محرّك ساعة HM7 Aquapod ينعم ببنية شبيهة بقنديل البحر وهي تحصل على طاقتها التشغيلية من دوّار التعبئة الأوتوماتيكية الذي يتخذ شكل قرن استشعار القنديل.

وبينما يمتلك قنديل البحر حلقة من الخلايا العصبية المتماثلة الملتفة حول مركزه والتي تشكل دماغه، فإن “أكوابود” تشتمل على حلقات ملتفة حول المركز تشير بدورها إلى مرور الزمن بالساعات والدقائق.

المواصفات التقنية لساعة HM7 Aquapod

3 إصدارات محدودة:

  • من التيتانيوم من الدرجة 5، مع إطار من السيراميك باللون الأزرق وتجويف أزرق (33 قطعة)؛
  • من الذهب الأحمر (5N+) عيار 18 قيراطاً، مع إطار من السيراميك باللون الأسود وتجويف أزرق (66 قطعة)؛
  • من التيتانيوم من الدرجة 5، مع إطار من البلور الصفيري باللون الأخضر وتجويف أخضر (50 قطعة).

الحركة

يتميّز بتركيب عمودي وثلاثي الأبعاد، بتعبئة أوتوماتيكية، وتم تصميمه وتطويره داخلياً من قبل MB&F

توربيون مركزي محلّق 60 ثانية وبطاقة الاحتياطية: 72 ساعة، دوّار تعبئة ثلاثي الأبعاد ومصنوع من التيتانيوم والبلاتين

العلبة

كروية الشكل، من التيتانيوم من الدرجة 5، أو الذهب الأحمر (5N+) عيار 18 قيراطاً وهي مقاومة للماء حتى 50 متراً. تعرض الساعات والدقائق عبر مقطعيّ قرصين كرويين من الألمنيوم والتيتانيوم يدوران حول حاملة كريّات سيراميكية مركزية وكبيرة الحجم

الحزام

مصنوع من مطاط الفلوروكربون الاصطناعي FKM 70 Shore A المستخدم في صناعة الطيران، وينتهي بمشبك قابل للطي من نفس الخامة المصنوعة منها العلبة

 

أكسسوارات للشعر مستوحاة من الثقافة الهندية لدى Mukhi Sisters

في ظلّ عرض التصاميم المميّزة والمبتكرة في عالم المجوهرات من كافة أنحاء العالم، دعى متجر المجوهرات المشهور في بيروت Mukhi sisters المصممة الهندية الشابة Roma Narsinghani للكشف عن أحدث مجموعة لها من أكسسوارات الشعر.

وفي هذا الإطار، تحدثت Roma Narsinghani عن مصدر إلهامها أثناء تصميم أكسسوارات الشعر أي من الهندسة المعمارية الهندية ومن عالم النحل. وعن هذه التصاميم، نذكر أيضاً الأساور والأقراط المصنوعة من الذهب الوردي.

 

تعرفوا على أبرز الساعات المحدودة الإصدار!

 

في هذه الأيام، يُعتبَر إطلاق مجموعة محدودة الإصدار من الساعات التي تحمل تواقيع الدور المختلفة بمثابة حدث أسبوعي. وللأسف، فإن العديد من هذه النماذج يكتف بأقل نسبة ممكنة من الإبتكار ومن المجهود التقني. وفي بعض الأحيان ترتفع وتيرة الإنتقادات في هذا الشأن، وبشكل خاص بما يخص العدد الكبير للقطع التي تضمّها المجموعة “المحدودة الإصدار”.

لذلك، عندما تظهر إلى العيان مجموعة من الساعات التي تحمل أفكاراً جديدة فعلاً، وتكون موجهة إلى جمهور خاص، ومُنتَجة بأعداد قليلة ونماذج تحمل أرقاماً تسلسلية، فإن ذلك يدعو إلى الإحتفال. وفي ما يلي عدد من الأمثلة على النماذج الممتازة المحدودة الإصدار التي كُشف عنها مؤخراً.

 

Moser Endeavour Central Seconds Concept – Dubai Watch Club & Seddiqi

ساعات

لا أحد يقدر على صناعة الموانئ المدخّنة مثل H. Moser & Cie.، وهذه الموانئ لا تبدو بأجمل حللها إلا إذا احتلت مكان وجوه الساعات التصوّرية الخالية من المؤشرات والأرقام والشعارات التي يمكن أن تلهي الناظر إليها عن جمال الساعة. لقد رأينا عدة ألوان لهذه الموانئ، تدرجات عديدة من الأزرق، الأخضر وحتى الأحمر، ولكن ما كشفت عنه الدار مؤخراً من موانئ “بلا لون” تقريباً فاق كل التوقعات. فالدار صنعت هذين النموذجين اللذين يحملان إيحاءات من الـYin والـYan خصيصاً لدبي. النموذج ذي الميناء الأسود Yin مخصص لشركة أحمد صدّيقي وأولاده، والنموذج ذي الميناء الأبيض Yan مصنوع لنادي الساعات في دبي Dubai Watch Club، وهي تعمل بواسطة حركة الدار كاليبر HMC 200، مع دوّأر مناسب للون الميناء في كل من النموذجين اللذين تم إنتاج 17 قطعة فقط من كل منهما للإشارة إلى سنة إنتاج هذه الساعات أي 2017.

 

TAG Heuer Autavia UAE

ساعات

 

 

العام الماضي، وبنتيجة استفتاء قامت به الدار على شبكة الإنترنت حول الساعة التي يريد منها الجمهور أن تعيد إحياءها، أطلقت Tag Heuer ساعة Autavia Heuer 02 التي ارتكز تصميمها على الساعة Ref.2446 Mark 3 “Rindt” من الستينيات مع ميناء أسود وعدادات بيضاء للكرونوغراف، ويمكننا القول أن هذه الساعة الجديدة تحتل الصدارة بين نماذج الدار التاريخية.

واليوم، وبالتعاون مع شركة أحمد صدّيقي وأولاده، أطلقت الدار مجموعة محدودة الإصدار بـ150 قطعة من هذه الساعة. هذه الساعة مطابقة للنموذج الأصلي من حيث الحجم (42ملم) ولكنها ارتدت ألواناً مستوحاة من الشمس ومن رمال الصحراء. الميناء يبدو معتّقاً ولونه كريمياً، أما عدادات الكرونوغراف فقد أتت بتدرجات مختلفة من لون الكاراميل. أما مادة superluminova المضيئة التي طليت بها العقارب ومؤشرات الساعات فهي إحدى الملامح المتبقية من النماذج التاريخية للساعة، بينما السوار فقد صُنع محليا في دبي وهو مؤلف من جلد الجمل المعتَّق.

 

Ulysse Nardin Stranger ‘Quaumi Tarana’ Anthem

ساعات

في أغلب الأحيان، عندما نقول مجموعة محدودة الإصدار نقصد التجديد في الألوان ، المواد، أسلوب الميناء وأشياء من هذا القبيل. ولكن هذه النسخة المتطوّرة من الساعة الموسيقية Stranger التي أطلقتها الدار للمرة الأولى عام 2013، يمكن أن نصفها بالاستثنائية.

هو تعاون بين دار Ulysse Nardin ومتجر Collectibles للساعات الراقية والمجوهرات الواقع في مدينة كاراتشي في باكستان، وهذه الساعة تلقي التحية على الباكستان في عيدها الـ70 من خلال عزف نشيدها الوطني Quaumi Tarana. وللتوصل إلى هذه النتيجة كان على فريق العمل أن يعيد النظر في صناعة العلبة الموسيقية بالكامل مع الأخذ بعين الإعتبار الإيقاع والطبقة الموسيقية والأنغام الخاصة بالنشيد. والجدير بالذكر أن الساعة تعزف النشيد عند الطلب كما ويمكن ضبطها لتقوم بالعزف أوتوماتيكياً كل ساعة، أو إيقاف هذه الوظيفة بشكل كلي.

وبالطبع هناك ملامح جمالية خاصة لهذه الساعة التي أصدِرت بكمية محددة بثماني قطع ما يرمز إلى الشهر الثمن أي أغسطس من العام 1947 تاريخ تأليف دولة باكستان. على الميناء هناك ثمانية أرقام رومانية، وفي كل قطعة من القطع الثمانية تم تلوين أحد الأرقام باللون الأخضر الذي يرمز إلى الدولة الباكستانية، وبالتالي فإن هذه المجموعة مؤلفة من ثماني قطع فريدة.

الشفرات التي تطلق الموسيقى تم تثبيتها ببراغٍ خضراء، جميع الأرقام والمؤشرات الموجودة على الميناء مطبوعة باللون الأخضر، وأيضاً السوار المصنوع من الجلد الأسود تمت حياكته بخيط أخضر. يحمل الميناء عند الـ12 نقشاً لشعار Pakistan 70 Years، بينما ظهر نقش للعلم الباكستاني على الجهة الخلفية للساعة والمصنوعة من الذهب الوردي، إلى جانب نقش للنوتات الموسيقية وللرقم التسلسلي للقطعة.

مجلة عالم الساعات والمجوهرات عدد 119

إعداد: ساندرا ليين

مع اقتراب مهرجان كان السينمائي…تعرفوا على مجموعة Red Carpet 2018 من شوبارد!

ها قد إقترب موعد انعقاد مهرجان Cannes السينمائي، لذلك بدأت ورشات صناعة المجوهرات الفاخرة ضمن دار شوبارد السويسرية العريقة والتي تحمل روائع كارولين شوفوليه من المجوهرات التي تتغنى بسحر الأنوثة والجمال.

ان هذه المجوهرات سوف تزيّن أهمّ الممثّلات والنجمات على السجادة الحمراء وبحكم شراكتها مع مهرجان كان السينمائي على مدى 20 عاماً، تقوم دار شوبارد سنوياً بصناعة جائزة “السعفة الذهبية” بالإضافة إلى الجوائز الأخرى التي يتم تقديمها خلال فعاليات اختتام المهرجان، حيث تصوغها جميعاً من ذهب التعدين العادل المستخرج وفق نهج أخلاقي.

 

مجموعة Red Carpet 2018

بدءاً من عام 2007 وكارولين شوفوليه، الرئيس الشريك والمدير الإبداعي في دار شوبارد، تقدم في كل عام تشكيلة جديدة من المجوهرات الفاخرة يتمثل في تقديم عدد من قطع المجوهرات الفريدة يطابق عدد سنوات إصدار المهرجان. إلّا أن شوبارد ستطرح في هذا العام مجموعة كاملة تضم 71 تحفة تتزين بها النجمات أثناء مرورهن على السجادة الحمراء.

وفي هذا العام استوحيت مجموعة مجوهرات Red Carpet من رحلات وخيالات مبدعتها فسارعت لتدوين ورسم انطباعاتها في دفاتر يوميات أسفارها بعد جولتها في العديد من البلدان التي وصلتها إبداعات دار شوبارد التي تمتلكها عائلتها.

فقد افتتنت كارولين شوفوليه بسحر مجموعة تضم 17 حجراً من الزمرد غير المعالج الذي يعتبر من كنوز الأرض البالغة الندرة؛ إذ يندر في الطبيعة أن تتشكل عدة أحجار كريمة بمثل هذه الألوان التي تكاد تكون متطابقة.

شوبارد ومهرجان كان السينمائي

أمّا عن قصّة شغف كارولين شوفوليه بعالم السينما، فيمكن القول إلى أنها استمرّت لمدّة 20 عاماً مع مهرجان كان السينمائي. أمّا قصّة الحبّ هذه فتتوّجت بـ “السعفة الذهبية” التي تولّت كارولين شوفوليه بنفسها إعادة تصميمها بينما تتولى ورشات دار شوبارد صناعتها من ذهب التعدين العادل المستخرج وفق نهج أخلاقي.

 وحرصاً منها على دعم عالم السينما وتشجيع المواهب الصاعدة، تقدم دار شوبارد أيضاً في كل عام جائزة شوبارد (TrophéeChopard) لممثل وممثلة من الشباب الواعدين في عالم السينما. وفي الوقت الذي تنخرط فيه ورشات الدار بالعمل الدؤوب على إحياء تشكيلة جديدة من روائع التصاميم العصرية، وتنهمك لجنة تحكيم جائزة (TrophéeChopard) في مداولاتها، تتولى كارولين شوفوليه صاحبة الأفكار الإبداعية المتدفقة التحضير لسلسلة من المفاجآت التي تضمن استمرار تألق اسم شوبارد في مهرجان كان الذي ينعقد في كل عام عند شواطئ الكروازيت.

 

المصمم نايف فرنسيس… ملامح من الطفولة ونظرة ثاقبة نحو المستقبل

الإبداع لا شكل ولا لون ولا معايير ثابتة له. هو ثمرة مجهود العقل البشري وخلاصة تجاربه، هو ترجمة خاصة جداً للجمال، تحمل بعض الحنين إلى الماضي والكثير من الآمال بالغد. 

“أؤمن بأن كل شخص لديه موهبة معينة، ومحظوظ هو الذي يكتشف هذه الموهبة في صغره ويعمل على تطويرها وتقويتها. وأنا أعتقد أنني كنت من هؤلاء المحظوظين الذين اكتشفوا شغفهم في عمر صغير، وأن عائلتي كان لها دور كبير في تشجيعي وتنمية مواهبي”. هو المصمم اللبناني الشاب نايف فرنسيس، الذي حصل في العام 2001 على شهادة في الهندسة الداخلية من جامعة الروح القدس في الكاسليك-لبنان وتوجّه بعدها إلى تطوير مهاراته وأفكاره وخبرته في بلدان المنطقة، ليعود إلى لبنان في العام 2009، وينشئ الأستديو الخاص به الذي يحمل اسمه، وهو متخصص بتصميم الأثاث والأكسسوارات والقطع الفنية، وذلك في العام 2010.

يقول: “عندما بدأت الدراسة والعمل، أي منذ ما يقارب العشرين سنة، كان ذلك بمثابة استجابة لرغبتي في تنفيذ الأفكار الفنية التي كانت تملأ ذهني، ولم أكن أعرف بوضوح إلى أين ممكن أن أصل في هذا المجال، ولا كنت قد حددت الخطة الواضحة لمسيرتي الفنية. ولكن اليوم، أصبحت الخطة جلية، الخطوات متماسكة والأهداف محددة”، ويضيف: “هنا يلعب عامل الوقت دوراً كبيراً، فالزمن برأيي لا يغيّر نفسية الشخص، بل يجعله أكثر نضوجاً وإدراكاً لما يريد أن يبلغ إليه، ويعلمه كيفية السير نحو أهدافه بخطى ثابتة”. برأي نايف أن الشخص يجب أن يسأل نفسه عن الأسباب التي تدفع به لاستثمار طاقاته الذهنية والعملية والمادية في العمل الذي يقوم به، وأن يكون تساؤله الأساسي: “هل هذا ما أريد فعلاً القيام به، أو أنني فقط أمارس هواية أحبها؟” فإرضاء الشغف الفني برأيه مهم، ولكن الأهم هو تحديد الأهداف والسير قدماً باتجاهها. أما عن الوقت الضائع فيقول: “نعم من الممكن أن تؤدي عوامل عديد إلى ضياع فترات قيّمة من الوقت، ممكن أن تكون هذه الأسباب إجتماعية، شخصية، مادية أو متعلقة بسوء الإدارة نوعاً ما. ولكن المهم أن نتعلم الإستفادة من وقتنا واستثماره بشكل مفيد”.

وفي وسط انشغالاتك والضغوط العملية، هل من وقت للعائلة والأصدقاء، للمرح والحياة الإجتماعية؟ يجيب: “نعم، هناك وقت دائماً للقاء الأشخاص المقربين، فأنا أحب أن أمضي وقتاً مع أولاد إخوتي الصغار، ألعب معهم، نبتكر ونخترع الألعاب، أحاول أن أجعلهم يعيشون اللحظات الجميلة التي كانت في طفولتنا حيث كنا نصنع ألعابنا بيدنا، وهم يستمتعون بذلك تماماً كما كنا نحن نفعل”.

في ذلك الأستديو، يستقبلك كرسي Charlie الأحمر المصنوع من لوح معدني واحد تم فقط قصه، تطويعه وتلحيمه ليبدو غير مألوف من حيث الشكل، ولكنه يورد الأسئلة إلى الأذهان حول طريقة التصميم والتنفيذ. إلى جانبه ترى العديد من الأعمال المبتكرة التي تحمل توقيع “نايف فرنسيس”، ومن أكثر ما يلفت الأنظار أيضاً كرسي آخر هو Float Chair الذي يصفه فرنسيس بالنوستالجيا الآتية من مغامرات الطفولة البحرية، كما ويروي لنا نايف بحماس قصة Weave Lamp وهي “الثريا” إذا صح التعبير المصنوعة من القش والخشب، والتي تذكره بالأوقات التي كان يمضيها  في منزل جدته خلال طفولته، والتي تطلّب إنتاج القطعة الأولى منها سنة من العمل للوصول إلى النتيجة المرجوة من ناحية الشكل وأسلوب الإضاءة والخيالات والإنعكاسات الضوئية التي تطلقها. كما وأنه يفصح أن عدداً من قطعه مستوحى من ذكريات الحرب اللبنانية التي ما زالت قابعة في عقله الباطن. وعن مصادر الإلهام لأعماله يروي: “ممكن أن تأتي الإيحاءات من أي شيء أراه ويلفت انتباهي، فأسعى إلى ابتكار ترجمة جديدة لهذا الغرض، وتقديمه بأسلوب حديث لا يشبه غيره. ومثال على ذلك الـ Pins وهي أدوات تُثبَّت على الجدار، تُستعمَل لتعليق الثياب، وقد استوحيتها من الألواح الخشبية القديمة التي كانت تُدَق فيها المسامير وتُستعمل لنفس الغرض. وهكذا تأتي الأفكار من الذكريات في الكثير من الأحيان، فالإنسان بطبعه يحن إلى طفولته أو إلى مرحلة أو لحظات معينة من الممكن أن ترافقه طول حياته، وأن تلهمه للخروج بقطع تحمل بصمته وملامح خاصة من مسيرة حياته”.

يوظّف نايف فرنسيس كامل ذكائه وجديته لتكون قطعه عملية ومفيدة، ولا تشبه غيرها من الأعمال في الوقت عينه، كما ويحرص منذ بدايات التصميم على جعل عملية نقل الأغراض سهلة، لا تعرّضها للتلف على أن تصل هذه القطع إلى الزبون سليمة، تحتاج فقط إلى عملية فتح أو تركيب بسيطة، مع العلم “أن إنتاج القطع القابلة للفك والتركيب يكون عادة أكثر تعقيداً وكلفة من إنتاج القطع التي تصل “جاهزة للاستعمال” إلى الزبائن، وذلك لأننا نضطر إلى الإهتمام بالأجزاء القابلة للفك بشكل خاص، وبالمواد المستعملة لضمان متانة القطع عند فكها وتركيبها ونقلها لمرات عديدة. ولكن هذه الطريقة في الإنتاج هي أقل كلفة من ناحية الشحن بالنسبة إلى الزبائن، لأن طريقة التغليف تجعل من الطرد أصغر حجماً، وأسهل في النقل”. وعند سؤاله عن الخصائص التي تتميّز بها القطع التي تحمل توقيعه كان الجواب: “ربما طريقة التصنيع والتغليف التي كلمتك عنها للتو، ولكن أيضاً هناك عوامل أخرى. فأنا أحرص على تقديم قطع مبتكرة تجعل الناظر إليها يطرح ألف سؤال عن طريقة تصنيعها. أقول وأنا مقتنع تماماً أنني لا أسعى إلى خلق القطع التي يراها الجميع جميلة وخلابة، بل تلك المدهشة ببساطتها، والمريحة في الإستعمال. وأيضاً أحرص على المحافظة على المواد التي أستعملها على حالتها الأساسية، فعلى سبيل المثال الخشب يبدو كما هو بشكله الأصلي، والجلد يحافظ على خطوطه وثنياته الطبيعية”.   

يلتزم بالألوان الترابية الطبيعية، ولكن لا يخلو الأمر من القليل من التميّز عندما تكون القطعة ذات تصميم شذيذ العصرية، مثل Charlie Chair الحمراء الزاهية. يصرّح أنه لا يلتزم أبداً بتوجهات الموضة بما يخص مجال عمله، ولكنه يبتكر التوجهات الخاصة لأعماله، ويا لها من أعمال..! ففي وسط غرفة المعيشة بإمكانه أن يعلق لك أرجوحة مصنوعة من الخشب والجلد والسلاسل المعدنية التي تذكرك بألعاب الطفولة، وإذا أراد أن ينتج مرآة، فهي تكون نافرة من الجدار، متعددة الوجوه، كما يمكنه أن يجعل مكتبتك تدور، وطاولة القهوة في غرفة الجلوس متعددة الفروع. واللائحة تطول إذا أردنا تعداد قطع نايف فرنسيس التي تتميز بتصميمها الذكي، الأنيق واللامألوف في آن معاً.

في عينيّ هذا المصمم الشاب ترى طموحاً لا محدود، ولكنه في الوقت نفسه لا يشرد عن الواقعية في حديثه، فتشعر بأفكاره منظّمة، وأهدافه محددة. أعماله منتشرة بكثرة في لبنان وفي الدول العربية، يشارك في النشاطات والمعارض التي تقام في المنطقة، ويهدف إلى “كسر الحواجز بين لبنان والغرب” بحسب تعبيره، لأن “المصممين اللبنانيين لديهم من المواهب ما يكفي للانتشار في كافة أنحاء العالم”، كما وفي هذا الإطار يسعى إلى تحقيق مشروع توسّعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا MENA، يكون مركزه في بيروت أو في أي دولة من هذه المنطقة “والهدف هو تحفيز المصممين العرب لوضع أفكارهم الغنية ضمن تصاميم، ثم يصار إلى تنفيذها والتسويق لها وتوزيعها من قبل المشروع، وذلك في سبيل توصيل الإبداع اللبناني والعربي إلى أرجاء العالم” فمن المهم بالنسبة إليه أن يكون هناك رابط يجمع هؤلاء المصممين، ويعمل لمصلحتهم جميعاً، ويعطيهم حقهم من الإنتشار والتوسع في الوقت عينه.     

إعداد: ليزا أبو شقرا

مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 119