ساعات محدودة الإصدار وناردةٌ أحياناً!

 

في هذه الأيام، يُعتبَر إطلاق مجموعة محدودة الإصدار من الساعات التي تحمل تواقيع الدور المختلفة بمثابة حدث أسبوعي. وللأسف، فإن العديد من هذه النماذج يكتف بأقل نسبة ممكنة من الإبتكار ومن المجهود التقني. وفي بعض الأحيان ترتفع وتيرة الإنتقادات في هذا الشأن، وبشكل خاص بما يخص العدد الكبير للقطع التي تضمّها المجموعة “المحدودة الإصدار”.

لذلك، عندما تظهر إلى العيان مجموعة من الساعات التي تحمل أفكاراً جديدة فعلاً، وتكون موجهة إلى جمهور خاص، ومُنتَجة بأعداد قليلة ونماذج تحمل أرقاماً تسلسلية، فإن ذلك يدعو إلى الإحتفال. وفي ما يلي عدد من الأمثلة على النماذج الممتازة المحدودة الإصدار التي كُشف عنها مؤخراً.

 

Hublot – Design Prototype

ساعات

إن كنتم ممن يتابعون أعمال Hublot خلال السنتين أو الثلاثة الماضية، لا بد أنكم لاحظتم أن الدار قد أدخلت إلى ساعاتها بعض المواد غير المألوفة في عالم صناعة الساعات، مثل الصوف، المخمل، الكتان والدانتيل. فما الذي يمنعها من استخدام القماش المستعمَل في صناعة الغترة؟ وهذه كانت الفكرة الممتازة والمبتكَرة التي اقترحها أحمد الصدّيقي على Hublot لإنتاج مجموعة خاصة بالشرق الأوسط. خلال أسبوع الساعات في دبي، أطلعتنا الدار على النماذج التصوّرية الأولى لهذه الساعات، وقد بدت تلك النماذج رائعة. كل ما على الدار الآن هو إيجاد طريقة معالجة لهذا القماش ليصبح مرناً كفاية ليتم وضعه على موانئ الساعات وأساورها من دون أن يخسر شيئاً من قوامه وملمسه وتركيبته، وهو ليس بالأمر السهل كما سبق وأوضحنا من خلال المقال الذي تناول المواد غير المألوفة التي تستعملها Hublot، والذي نشرناه في العدد السابق من مجلتنا.

 

IWC Portugieser Tourbillon Hand-Wound Middle East

ساعات

بما أن الأخضر يُعتبَر أحد رموز الدول الإسلامية، استُعمل هذا اللون في العديد من نماذج الساعات المخصصة لدول الشرق الأوسط. ولكن بما أن هذا اللون قد تم استهلاكه بكثرة، أصبح من الصعب تصميم ساعة جذّابة باستعماله، وهذا ما يعطي صفة التميّز إلى ساعة IWC Portugieser Tourbillon Hand-Wound Middle East التي أتت بميناء بلون الزمرد مع تأثير شمسي لتشكِّل مشهداً جذاباً لا يمكنك التوقّف عن النظر إليه. ولكن الذي يثير الإهتمام بشكل أكبر هو كون الدار قد قررت أن تجعل العقارب، إطار قفص التوربيون والمؤشرات بلون الذهب الوردي ما شكَّل تبايناً ليس فقط مع الميناء الأخضر بل أيضاً مع العلبة الفولاذية. ومثل كل ساعات Portugieser Tourbillon Hand-Wound تعمل هذه الساعة المحدودة الإصدار بـ25 قطعة بواسطة حركة الدار اليدوية التعبئة كاليبر 98900.   

 

 

Longines Heritage Middle East Edition

ساعات

خلال السنوات العديدة السابقة أعادت Longines مجموعة من نماذجها التاريخية إلى الحياة تحت عنوان “الإرث” أو Heritage، وواحدة من هذه الساعات هي النموذج الذي نتناوله هنا، وهو بمثابة تجديد لنموذج يعود إلى العام 1918 مستوحى من ساعات الجيب التاريخية. واحتفالاً بالعيد الـ185، أصدرت الدار مجموعة محدودة الإصدار مؤلفة من 185 قطعة من هذا النموذج لتلقي من خلالها التحية على منطقة الشرق الأوسط. ومع أن الأرقام العربية كانت تبدو جميلة على الميناء الأبيض في النسخة الأصلية، إلا أن هذا النموذج يتميّز بالأرقام الهندية (المعتمَدة في اللغة العربية) تبدو بدورها أنيقة جداً على الميناء المطلي بالأبيض. فبدت هذه الأرقام متناسقة من حيث الشكل واللون مع العلبة المستديرة ومع لون السوار. وكما شقيقاتها، أتت هذه الساعة بعلبة قطرها 41ملم، وهي تعمل بواسطة حركة الدار الأوتوماتيكية كاليبر L615.

 

 

Moritz Grossmann Extreme Dubai

ساعات

إنها لخطوة جريئة أن تقوم دار تعمل بأساليب تقليدية بحتة بإنتاج ساعة بعيدة عن جميع التقاليد. ولكن ثمرة التعاون بين شركة أحمد صدّيقي وأولاده ودار Moritz Grossmann تحت عنوان Dubai Extreme أتت ممتازة. تتميّز هذه الساعة بعلبتها المصنوعة من الفولاذ المؤكسد، وأسلوب الزخرفة المعتمد على الجسور والصفائح في الحركة كاليبر 201.2، وأيضاً بغياب الميناء حيث حلت مكانه مجموعة من الخطوط المتداخلة على طبقة الكريستال السافيري مما يوحي بأن هذه الطبفة الزجاجية محطمة. فبدت هذه الساعة وكأنها ترجمة عصرية لقطعة مرممة آتية من القرن التاسع عشر، مع لمحة من المرح. من المؤكد أن هذه الساعة لن تبدو فائقة الجمال في الصور، ولكن عند وضعها على المعصم تبدو رائعة، يشع منها جمال الأسلوب الخاص بدار Moritz Grossmann كالعادة.

المجموعة المحدودة الإصدار بـ17 قطعة (للعام 2017) أصبحت مؤلفة من 17 قطعة ونصف، فقالقطعة الثامنة عشر منها تم تقسيمها إلى نصفين، الأول مخصص للعرض في دبي بينما بقي الثاني في مشاغل الدار في Glashütte.

 

مجلة عالم الساعات والمجوهرات عدد 119

إعداد: ساندرا ليين

 

Red Eclipse Memoris المطوّرة من Louis Moinet بعلبة تكشف خسوف القمر

لطالما تألّقت دار لويس موانيه بإصدارات جديدة أبرزها Red Eclipse Memoris المطوّرة، خصوصاً انها تتميّز بعلبة من الذهب الوردي محفورة يدويا بالكامل، بموضوع خسوف القمر، حيث يوازن هذا التصميم بشكل رائع لون الأزرق السائد للرسم النجمي الصغير الذي يزين الميناء.

وتتمتع النسخة الجديدة من ساعة Red Eclipse Memoris بميزة الكرونوغراف كوظيفة أساسية. فبعد 3 سنوات من العمل على التطوير المتواصل، اتبعت لويس موانيه نهجاً مختلفاً كلياً في صناعة الساعات، بدلاً من الاقتصار على محاولة تحسين موديل قائم.

المواصفات التقنية Red Eclipse Memoris

 

الحركة: كرونوغراف مونوبوشر، اوتوماتيكية، بعجلة عمود عيار LM45، تعرض الساعات والدقائق والثواني، كرونوغراف 60 ثانية (عقرب مركزي)، عداد كرونوغراف 30 دقيقة (عند الساعة 3 تماما).

الميناء: عقارب “Gouttes de Rosée”®  قطر الندى للساعات والدقائق، زرقاء اللون ببطانة مضيئة

ميناء مستديرة لامعة وشفافة.

العلبة: Côtes de Genève، أوجه بلمعان الألماس، حواف بقص الألماس، وتروس دائرية بتشطيب لون 5N وفولا مستقيم.

الحزام: حزام لويزيانا جلد التمساح يدوي الحياكة برسوم جلد التمساح

الإبزيم: مشبك طي من الذهب عيار 18 قيراط بنقش Fleur-de-lis، خصلتان، فولاذ أسود بمعالجة DLC.  

Muraba Residences : أناقة وجمال وبساطة

بتأكيدها على أهمية البساطة والبعد عن التعقيد في كل ما يختص بالحياة الإنسانية، استطاعت شركة RCR Arquitectes الحائزة على جائزة Pritzker للفنون الهندسية أن تعطي بعداً جمالياً إضافياً لإمارة دبي.

لا ينقص المدن المزدهرة في منطقة الخليج العربي وجود المباني الضخمة التي تحمل تواقيع أشهر النجوم في مجال التصميم الهندسي. وبالتأكيد، فإن إنشاء هذا النوع من المباني هو للتعبير عن التطوّر، العصرية والتفاؤل والجرأة التي تتمتع بها تلك المدن اليافعة.

لكن وفي وسط هذه الضوضاء المحيطة بالمشاريع الضخمة، يقف أحد الأبنية السكنية الذي يُعتبَر صغيراً مقارنة مع ما يحيط به، وقد أراده المصمم أن يكون بسيطاً وبعيداً عن البهرجة في منطقة Palm Jumeirah، هو مبنى Muraba Residences.

إذا نظرت إليه من الخارج، ترى مبنى هادئاً وبسيطاً، ولكن حجمه الذي لا يُعتَبَر ضخماً، والساطة التي تتمتع بها المواد المستعملة في بنائه تمنحه خوية خاصة وقوة بالمقارنة مع محيطه المترف. فهو من الداخل والخارج يعكس على طول اليوم المشاهد الطبيعية التي تحاوطه بعناصرها البارزة: البحر، السماء، حركة الرياح واتجاه الشمس.

من جميع النواحي، يجسّد هذا المبنى فلسفة مؤسس Muraba Residences في دبي السيد إبراهيم الغرير الذي يعتبر أن المباني الأفضل هي التي يتم تصميمها من الداخل إلى الخارج، أي أن المهندس يعطي الأهمية القصوى إلى ما يمكن لهذه المباني أن تقدّم إلى سكانها، والراحة التي تؤمنها لهم مساحاتها الداخلية.

في بداية المشروع أي منذ خوالي ثلاث سنوات، كان إبراهيم الغرير وفريقه يبحثون عن المهندس الذي يمكنه أن يفهم فلسفتهم ورؤيتهم للمشروع بشكل كامل. وقع خيارهم على شركة RCR Arquitectes التي لم تكن معروفة كثيراً خارج نطاق بلدها الأم إسبانيا حيث كانت قد أنجزت مجموعات من المباني الرائعة التي تحمل توقيعها، وقد تميّزت هذه المباني بكونها متناسقة تماماً مع محيطها وبيئتها. والجدير بالذكر أن مؤسسي شركة RCR Arquitectes، أي Rafael Arnada، Carme Pigem وRamon Vilata، وقبيل الإنتهاء من إنجاز مبنى Muraba السكني، كانوا قد حصدوا جائزة Ptitzker Prize للعام 2017، وهي أهم الجوائز العالمية في مجال الهندسة.

إن الطريقة التي تعتمدها شركة RCR Arquitectes في التصميم والتي تظهر في مبنى Muraba وتقوم على استعمال أنواع محددة من المواد التي يتم تطويرها لتلاقي المستويات الأعلى من الجودة يجعلها لا تشكل فقط أماكن للسكن، بل تضفي جواً من الشاعرية على هذه الأماكن.

من خلال التركيز على التصميم أكثر من التزيين، وعلى البساطة أكثر من الضخامة، يتميّز هذا المبنى بجمال أبدي يحمل احتراماً للماضي ورؤية ثاقبة نحو المستقبل، وهو في هذا السياق يمهّد لأسلوب جديد لإنشاء الأبنية في المنطقة. 

 

 

إعداد: ساندرا ليين                             

مجلة عالم الساعات والمجوهرات عدد 119

قلوب Happy Hearts التي تجسّد الحبّ والسعادة!

لطالما عوّدتنا “شوبارد” العريقة على تصاميم مميّزة تعكس إبداع الدار، ومن أبرزها مجموعة Happy Hearts.  من هنا تحرص شوبارد على تقديم مجموعة Happy Hearts وتكريسها لقلب كلّ امرأة من خلال تصاميم تبعث السعادة. وقد عبّرت شوبارد عن إبداعات مجموعة هابي هارتس  بعدد كبير من الألوان امتدت لتشمل إصدارات جديدة تتألق بصدف اللؤلؤ التاهيتي، وصدف اللؤلؤ الأبيض، وأحجار الأوبال الكريمة.

 

مجموعة Happy Hearts لمحة سعادة

 

تشبه مجموعة Happy Hearts كل ما تمثله شوبارد، إذ تجمع بين القلب وأحجار الماس المتحركة التي صاغت شهرة الدار في مجال المجوهرات. فمجوهرات القلب مرتبطة نفسياً بالذكرياتا لسعيدة التي يخلقها الإنسان لهذا السبب تجسد تصاميم هذه المجموعة رموزاً واضحة وملموسة للسعادة تنتقل من جيلٍ إلى جيل كشاهد على اللحظات السعيدة التي ارتبطت بها عندما تم تلقّيها كهدية، لتكون بمثابة نداء يبلغ صداه جميع النساء. فكلّ موديل من موديلات مجموعة Happy Heartsينبع من قدرة شوبارد المرهفة على التقاط لحظات الحياة الثمينة الهاربة وربطها بقطعة ملموسة تتخطى حدود الزمن.

 

قلوب من صدف اللؤلؤ وأحجار الأوبال

 

استحوذت القلوب ضمن مجموعة Happy Hearts على الأحجار الملوّنة التي تطلق العنان لمخيلة المرأة عندما تغيّر مجوهراتها بما يتلاءم مع الإطلالة التي ترغب بها في كل يوم. وبفضل لمسة الإبداع والابتكار في ورشات شوبارد، انضمت مؤخراً إصدارات من صدف اللؤلؤ الأبيض، وصدف اللؤلؤ التاهيتي الأسود، وأحجار الأوبال، يحيط بها إطار من أحجار الألماس إلى الإصدارات الموجودة مسبقاً ضمن المجموعة بألوانها التي تضم الأحمر والوردي والأزرق والأخضر والفيروزي، إلى جانب الألماس والعقيق وأحجار عين النمر والمرمر.

أنابيل واليس : السفيرة الجديدة لساعة Panthère من كارتييه!

إن سفيرة  Panthère الجديدة لصناعة الساعات والمجوهرات هي سيدة عالمية وهي ممثلة بريطانية متعددة اللغات تتحدث البرتغالية والإسبانية والفرنسية.

المظاهر يمكن أن تكون خادعة. وفضلاً عن بشرتها المضيئة ، وعيونها الزرقاء وطريقتها اللطيفة ، اكتشفت دار كارتييه شخصيةً قويةً وروحًا لا تعرف الخوف وجوعًا للتعبير عن الذات.

من أدائها القوي في Peaky Blinders إلى بطلة في The Mummy.  إضافةً إلى  The Man  و Tudors لعبت الممثلة مجموعة واسعة من الأدوار خلال عام 2018.

في يونيو 2018 ، سوف تجسّد أنابيل ساعة بانتير للمرأة في حملة رقمية ومشاهد فيديو تم تصويرها بأجواء كاليفورنيا من قبل المخرج الأمريكي كاس بيرد. أخيراً وليس آخراً، هي أيضاً وجه Panthère de Cartier Jewellery الجديد.

Waldorf Astoria Beverly Hills صرح عظيم في هوليوود

بفضل الرفاهية العصرية والأنيقة التي يتمتع بها، يحتل فندق Waldorf Astoria Beverly Hills مكانة مهمة بين أبرز فنادق لوس أنجلس.

هناك شيء مميز تشعر به عندما تهم بالدخول إلى غرفة في فندق جديد بالنسبة إليك: القليل من الإثارة وإحساس المغامرة لتواجدك في هذا المكان لأول مرة، توقعات عديدة تجول في بالك حول نوعية الإقامة في هذا المكان.

ولا شك أنك تشعر بالفرح والمتعة عندما تكتشف أن مغامرتك هذه ستكون جميلة. هذا ما حصل لي عندما دخلت إلى غرفتي الواقعة في الطابق العاشر من الفندق العصري الأحدث في لوس أنجلس. المساحة، الإنارة، المنظر المطل، التصاميم والألوان الرائعة، كلها تخطّت توقعاتي بأشواط، مع الأخذ بعين ماهية هذا الفندق والموقع الذي يحتله.

معايير الرفاهية في  Waldorf Astoria Beverly Hills 

مما لا شك فيه، أن معايير الرفاهية في هوليود عالية جداً، وخاصة بما يتعلق بالفنادق. فإذا أردنا أن نصنفها بالترتيب يكون فندق Four Seasons (Beverly Wilshire) في الصدارة، تتبعه بالترتيب كل من Pininsula، Bel Air وChateau Marmont. لذلك من أراد الدخول في هذه التركيبة الفاخرة يجب عليه الخروج بشيء شديد التميّز. لذلك، عندما قرر Beny Alagem وهو مالك فندق Beverly Hilton الذي كان ولوقت طويل يستقبل حفل جوائز Golden Globe أن يبني فندقاً جديداً في المنطقة، أوكل المهمة إلى أحد أهم المصممين المعاصرين Pierre-Yves Rochon.

ولهذا الفندق، استعان Rochon بالخطوط الهندسية البسيطة التي استوحاها من فترة الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، بأسلوب يترجم الأيام الجميلة الأولى لهوليود. فالقاعة الرئيسية تتميز بسقفها المرتفع، وقد طغت عليها التدرجات المختلفة من اللون البيج مع الأبيض، حيث العواميد الرئيسية أي الركائز ارتدت طبقة لماعة متلألئة والجدران طُليت بالأبيض الناشف مع بعض التفاصيل المتعرجة. هذه اللوحة التي تبدو باهتة عند وصفها تم تعزيزها بثريا ضخمة متدلية باللون البرونزي، مع أجزاء مصنوعة من خشب أشجار الكرز، وأخرى من البرونز المعتّق. الأثاث تنوّعت فيه ألوان الباستيل بين الأزرق والأصفر والأخضر، وهو بدا لامعاً وفخماً. والجو بأكمله يبدو حميماً ويدعو إلى الاسترخاء.

عند وصولي، قامت باستقبالي امرأة فرنسية شابة تدعى Marion Peyroche، استلمت مني أمتعتي ورافقتني إلى غرفتي، وقالت أنها ستهتم بي طيلة فترة إقامتي في الفندق. ومن ثم سأتلتني إن كنت بحاجة للمساعدة في ترتيب أغراضي، فقلت لها كلا شكراً، فأعطتني بطاقتها وقالت أنها جاهزة لأي مساعدة، كل ما علي فعله هو الاتصال بها.

أجواء الغرفة وتصميمها يعكسان ما رأيت في القاعة الرئيسية، مساحة واسعة ألوان هادئة وباختصار غرفة أنيقة ومريحة. أما المنظر الخارجي الذي تطل عليه فكان مدهشاً، ناطحات السحاب بدت بعيدة، أما المباني القريبة فكانت عبارة عن المنازل والحدائق المنتشرة في Beverly Hills.

أما المشهد كاملاً فتراه من سطح الفندق، فيمتد نظرك من شاطئ Malibu عابراً تلال هوليود باتجاه جهتها الشرقية وصولاً إلى منطقة Santa Monica وشاطئ المحيط الهادئ.

المسبح خاص لرواد الفندق، وهو مستوحى من الأسلوب الهوليودي، حيث اكتست غرف الكابانا بأقمشة مقلّمة، ووُضعت الكراسي الطويلة البيضاء المخصصة للاستلقاء في الشمس، تغطيها مجموعة من الشماسي البيضاء التي تتباين مع سماء كاليفورنيا الزرقاء الصافية. كما وعلى التراس المجاور تقام دروس في اليوغا عدة مرات في الأسبوع.

أما الجهة الثانية من سطح الفندق فقد أصبحت ملاذاً محبباً لسكان المدينة كونها تتضمّن مطعماً يقدّم الطعام اللذي في النهار، ويالسهرات الرائعة في المساء. الشيف الرئيسي في المطعم هو الفرنسي Jean-Georges Vongerichten الذي يشرف على كامل الوجبات التي تُقدَّم في الفندق، والذي بفضل أفكاره وابتكاراته نزع عن هذا المطعم كل الصفات التي تجعله عادياً، وجعله مطعماً “مميزاً” بكل ما للكلمة من معنى.

واكتملت خبرتنا المميزة في هذا المطعم عند العشاء الذي كان مؤلفاً من أكثر من ثماني أطباق، يستوقفك كل منها أكثر من مرة لتعبّر عن إعجابك به. أما وجبة الفطور فقد أثبتت أنها لا يجب أن تكون الأقل بهجة في النهار، فأنا قد طلبت طبق Eggs Benedict الذي تم ابتكاره في فندق Waldorf في نيويورك عام 1894، وها هو اليوم يرتقي إلى مصاف الأطباق الفاخرة.

مع أن هناك أشياء لم أستطع اختبارها خلال فترة مكوثي القصيرة في الفندق مثل خدمة سيارات الرولس رويس التي تأخذ سكان الفندق في جولة حول المدينة، إضافة إلى المنتجع الصحي La Prairie، وأجنحة Celebrity Villa Studio مع حدائقها الخاصة في الطابق الثالث من الأوتيل، إلا أن ما اختبرته فعلاً كان كافياً لعتباره تجربة مميزة فعلاً.

إعداد: ساندرا ليين  

مجلة عالم الساعات والمجوهرات عدد 119 

Jaquet Droz تفتتح أول متجر لها في دبي !

افتتحت دار Jaquet Droz  في شهر ابريل من هذا العام، اول متجر لها في مدينة دبي تحديداً في Dubai Mall حيث حضر الافتتاح كلّ من كريستيان لاتمان، المدير التنفيذي لدار، ومارك ألين نائب المدير ومدير المبيعات الدولية، إضافةً إلى الشريك الإداري في مجموعة ريفولي وابراهام كوشي الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة ريفولي.

وخلال هذه المناسبة، قدمت الدار أحدث ابتكاراتها التي كشفت عنها  قبل بضعة أسابيع في معرض بازل. وفي هذا الإطار، اسمتع الزوار بالإطلاع على النسخة الجديدة من ساعة Grande Seconde و Lady 8 petite للمرة الأولى، إضافةً إلى La machine a siffler  و Parrot Repeater Robot.

كما وحصل الزوار على فرصة للتعرف على احد خبراء الرسم المصغّر الذي يعمل لدى الدار ليروي لهم عن تفاصيل عمله الفني الدقيق.

اوميغا تكشف عن Seamaster Professional Diver 300M Co-Axial Master Chronometer

إن ساعة Omega Seamaster 300M  من أوميغا أحضرت معها مزايا نظام METAS (Swiss Institute Of Metrology) إلى مجموعة  Seamaster 300M وكما ذكر جيمس ستيسي في وقت سابق من هذا الأسبوع ، فقد كان هناك عدد من تحديثات على التصميم والحركة وكانت النتيجة هي ساعة بهوية بصرية قوية جدًا ، بالإضافة إلى حركة تمثل بشكل مثير بعض أهم علوم الهندسة الزمنية.

The Omega Seamaster Professional Diver 300M Co-Axial Master Chronometer

الخصائص التقنية لساعة Seamaster Professional Diver 300M Co-Axial Master Chronometer

 

الحركة: اوتوماتيكية من صنع الدار، كرونوميتر كاليبر 8800

العلبة: بحجم 42 ملم، من الفولاذ، ومقاومة للماء حتى 300 متراً.

الميناء: أسود أو رمادي

 السوار: من المطاط أو الفولاذ

Datejust من رولكس :عصرية رغم سنها الـ72!

تُعتبَر ساعات Datejust من أهم رموز Rolex، وهي توازي ساعات Submariner الرياضية أهمية في تاريخ الدار، بل ولعلها تتخطاها. لماذا؟

لأن Datejust تجسّد روحية Rolex فهي بسيطة، دقيقة، متينة، مصنوعة على أعلى مستويات الجودة ومصممة لتحتل مكانة مهمة في خطط هواة الجمع وسعيهم للحصول على آلات الوقت المميزة.

لعبت Rolex دوراً بارزاً في إطلاق الإبتكارات الجديدة في قطاع صناعة الساعات منذ أوائل القرن العشرين. وفي العام 1945 أي في عيدها الأربعين، كشفت الدار عن ساعة Oyster Perpetual Datejust التي تميّزت بكونها ساعة الكرونوميتر الأوتوماتيكية المقاومة لضغط الماء الأولى التي تتضمن نافذة لعرض التاريخ عند الـ3، وقد تميّزت هذه الوظيفة بكون الأرقام التي تعرض التاريخ تتغيّر بطريقة فورية quick changing date، في وقت كانت الدور الأخرى تكتفي بصناعة ساعات تقرأ الوقت بواسطة العقارب الثلاثة، وذلك كان ينطبق على ساعات الجيب وعلى ساعات المعصم على حد سواء، باستثناء بعض الكرونوغرافات وساعات الروزنامة المعقدة.   

أما ما يجعلنا نضع Rolex Oyster Perpetual Datejust 41 في خانة الساعات الخالدة هو كونها ما زالت تحافظ على الكثير من ملامحها الأولى، وأنها مهما خضعت لتغييرات في شكل العلبة إن كانت مخددة أو ناعمة أو على شكل قطعة نقدية معدنية، لا يؤثر ذلك على روحها الأصيلة، وعلى أسلوبها الذي لا يتأثر بعامل مضي الزمن. وهذا ما رأيناه من قبل في النماذج التي لم تتوقف الدار عن إطلاقها من ضمن إصداراتها السنوية، وصولاً إلى النسخة الفولاذية التي كشفت عنها هذه السنة.   

والنموذج الأحدث أتى بعلبة من الفولاذ قطر 41ملم، لتكون هذه الساعة مناسبة للطلات الرسمية ومرافقة مثالية للأزياء التي يتم ارتداؤها في مثل هذه المناسبات. فالساعة الكلاسيكية عادة لا تتأثر بتوجهات الموضة، بل تحافظ إجمالاً على ملامحها الجدية الأنيقة، بعكس الساعات الرياضية على سبيل المثال التي لا تعرف حدوداً للتغيّر والتبدّل. والجدير بالذكر أن علبة الساعة هذه هي علبة Oyster الشهيرة بكونها مقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر، وقد تم استخراج القسم الأساسي منها من كتلة فولاذية واحدة، وهي مثال للمتانة والتناسق والأناقة. الجهة الخلفية لهذه الساعة مقفلة بإحكام شديد بواسطة براغٍ لا يمكن فتحها إلا بواسطة أداة غير موجودة إلا في مشاغل Rolex. التاج مجهّز بدوره بنظام إغلاق مزدوج يجعله مقاوماً للماء بدوره. في داخل هذه الساعة تنبض الحركة الأوتوماتيكية caliber 3235 التي تتمتع بمخزون للطاقة من 70 ساعةأ أما الميناء فهو أزرق يعرض الوقت من خلال المؤشرات الواعقارب المصنوعة من الذهب الأبيض، والمطلية بمادة Chromalight المضيئة الخاصة بالدر. من جهة أخرى، وككل ساعات الدار، تحمل هذه الساعة شهادة الجودة Superlative Chronometer Certification التي تضمن لها أداءً مميزاً ودقة ومتانة شديدتين، وقد ترافقت مع أساور يتزاوج فيها الفولاذ الناشف واللماع.

 

أوميغا تخصّ المرأة بساعات Trésor الأنيقة !

تعتبر أوميغا من بين الدور البارزة في مجال صناعة الساعات النسائية، فقد قدّمت على مدى عصور طويلة إصدارات أنيقة تجذب أذواق كافة النساء.

أمّا ومؤخراً، لم توانَ الدار عن التعبير عن فخرها للكبير بتاريخها العريق من خلال المشاركة في فعاليات معرض Her Time.

لمحة عن مجموعة Trésor

استخدمت أوميغا اسم Trésor لأول مرة في العام 1949 حيث كان يشير إلى الكنز المتواجد داخل الساعة، والذي يتمثل في آلية الحركة الأسطورية عيار 30 ملم التي تعد مرادفاً للدقة، والتصميم المنطقي البسيط. كما مكنّت أوميغا من منح التصميم تريزور الأصلي علبة ذهبية تتفرد بنحافتها وجمالها.

وفي العام 2014، سجّلت De Ville Trésor عودة مميزة تمّ فيها تطوير حركة كواكسيال بشكل كبير في وقتها في علبة أكثر نحافة يصل ارتفاعها إلى 10.6 ملم فقط، مما منحها أناقة تقليدية تضاهي الإصدارة الأصلية.

التفاصيل التقنية لساعات Trésor الجديدة

العلبة: بحجم 39 أو 36 ملم، مرصعّة بالألماس على جانبي العلبة إلى جانب ماسة واحدة تزين التاج، مصنوعة من ذهب سيدناTM عيار 18 قيراط.

الحركة: آلية الحركة عيار 4061

الميناء: متفردة بما تقدمه من أرقام رومانية تحيط بالميناء بشكل مميّز، وذات ألوان متعددة تشمل الأسود والبني والأبيض والأزرق والأوبالين الفضي أو أم اللآليء.     

الإصدارات: تقدم التشكيلة 9 إصدارات متميزة تتألف من علبة مصنوعة من الستينلس ستيل أو ذهب سيدناTM عيار 18 قيراط.

السوار: الجلد أو القماش