إن مجموعة SeaQ Panorama Date تتضمّن آلات وقت رياضية وأنيقة تتميّز بكونها تُصمَّم وتُنفَّذ تبعاً لأرقى المعايير المعتمَدة في صناعة الساعات الألمانية الراقية، ومن هذا المنطلق كشفت الدار عن ساعتها الجديدة من هذه المجموعة والتي أتت تحت عنوان Glashütte Original SeaQ Panorama Date Reed Green وأعطتها هذه التسمية في إشارة إلى لون القصب الأخضر الذي طغى على مينائها.
هذه الساعة المخصصة لمرافقة المغامرين في البحار وفي الغابات كما ويمكن ارتداؤها مع البدلات الرسمية أو مع كل أنواع الأزياء الرياضية العصرية، تتميّز أيضاً بكونها متينة صلبة لا تتأثر بالظروف الخارجية الصعبة التي يمكن أن تتعرّض لها خلال ممارسة الرياضات المختلفة ورحلات الاستكشاف، فهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 300 متر، كما أن تركيبتها الخاصة تجعلها مقاومة للكدمات والخدوش وتأثيرات الحقول المغناطيسية، هذا إضافة إلى تمتعها بمخزون للطاقة من 100 ساعة، أي أنها تحافظ على دقة أدائها وعملها طوال فترة المغامرة مهما امتدّت.
العلبة مصنوعة من الفولاذ، قطرها 43,2ملم، مغطاة بطبقة من الكريستال السافيري المضاد للانعكاس والمقاوم للخدوش، وفي داخل هذه العلبة يظهر الميناء الأخضر الذي يعرض الوقت بواسطة العقارب والأرقام والمؤشرات المطلية بمادة Super-LumiNova المضيئة، التي تتيح لحامل الساعة قراءة الوقت حتى في الظلام، كما وتعرض التاريخ في نافذة مخصصة له عند الـ4 من الميناء.
يحيط بالميناء إطار دوّار باللون الأخضر مع مؤشرات مصنوعة من السيراميك الأبيض، أما الجهة الخلفية للعلبة فهي بدورها مغطاة بالكريستال السافيري الذي يكشف عن مكوّنات حركة الدار الأوتوماتيكية Calibre 36-13 التي تلاقي جميع معايير الجودة DIN 8306 وISO 6425 التي تؤكد على متانتها ودقة عملها وقدرتها على مرافقة الغطاسين إلى أعماق البحار، وضمن الإطار نفسه، نشير إلى أن هذه الساعة استطاعت اجتياز سلسلة اختبارات Excellence Test الممتدة على 24 يوماً. تنتهي هذه الساعات مع حزام مصنوع من النسيج المتين باللون الرمادي، أو من المطاط السود، كما أنها متوفّرة أيضاً مع سوار من الفولاذ.
إعداد: ليزا أبو شقرا
في عالم صناعة الساعات الراقية، يُعتبر المشهد العام لآلة الوقت بنفس أهمية التصميم، اللمسات الجمالية التزيينية، التقنيات والوظائف. قليلة هي الدور التي تعتمد فلسفة “الصدمة” في ما يخص الأسلوب الذي تقدّم به ساعاتها إلى الجمهور، كما تفعل Greubel Forsey، هذه الدار السويسرية التي بنت سمعتها على مبدأ تحويل كل من نماذجها، وحتى تلك البسيطة التي تكتفي بقراءة الوقت فقط، إلى عروض ميكانيكية معقّدة ثلاثية الأبعاد تزخر باللمسات الفنية والزخرفات المنفذّة يدوياً.
والإصدار الأحدث للدار يقع في مكان ما في وسط هذه المشهدية، حيث ارتأت الدار مرة أخرى أن تحوّل ساعة رياضية بسيطة يمكن ارتداؤها يومياً إلى آلة وقت مميّزة من الناحيتين التقنية والجمالية، فأضافت إليها ثلاثة أجزاء ناظمة هي عبارة عن عجلتيّ توازن وترس تفاضلي، وهذه الأجزاء الثلاثة تشغل أكثر من نصف مساحة الميناء الشفاف جزئياً، وتمنح الساعة مظهراً عصرياً ثلاثي الأبعاد.
هذه الساعة هي بمثابة خطوة تقدّمية جديدة في مسيرة الدار الخاصة بتطوير نظام التوازن المنحدر، وقد اختارت الدار لهذه الساعة علبة Variable Geometry المصنوعة من التيتانيوم ذات التصميم المعقّد والقطر الكبير الذي يبلغ 46,5ملم. هذه العلبة التي استخدمتها الدار للمرة الأولى في العام الماضي وزوّدت بها ساعة Greubel Forsey Balancier S2 لم تشهد تغيّرات تُذكر هذه المرة. تتميّز هذه العلبة بأنها وعند يتم النظر إليها من أعلى، تبدو وكأنها علبة بسيطة التصميم، برميلية الشكل، ولكن عندما يُنظر إليها من زاوية معيّنة، تُصبح الخطوط الهندسية المركّبة تصاعدياً مرئية، وبالتوازن مع ذلك، أتت طبقة الكريستال السافيري التي تغطي الساعة بدورها متدرّجة وذات تصميم معقّد يتماشى مع المظهر العام لهذا النموذج.
والجدير بالذكر أن إنتاج هذه العلبة المعقّدة التصميم من التيتانيوم هو بمثابة تحدٍّ، ولكن ما لا شك فيه هو أن “غروبل فورسي” قادرة بحرفيتها وروح الإبداع والابتكار التي يتحلى بها فريق عملها على تخطّي هذا النوع من التحديات والخروج بأفضل نموذج ممكن من علب الساعات التي تتميّز بهذا القدر من التعقيد والجمال. وبالرغم من هذه التعقيدات الكبرى الخاصة بالعلبة، فإن ذلك لم يمنعها من أن تكون مقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر.
في داخل هذه الساعة تنبض حركة ميكانيكية يدوية التعبئة من صنع الدار تتمتع بمخزون للطاقة من 72 ساعة وتعمل على وتيرة 21,600 تردّد في الساعة، وهي تمنح قراءة الوقت بالساعات والدقائق إلى جانب عقرب للثواني الصغيرة ومؤشر لمخزون الطاقة. تترافق هذه الساعة مع حزام من المطاط، أو سوار من التيتانيوم متوفّر عند الطلب، مع مشبك من التيتانيوم.
إعداد: ليزا أبو شقرا
اعتادت Bell & Ross على المدرج، وهي متخصصة عندما يتعلق الأمر بالطيران والجيش. لكن في بعض الأحيان تغامر العلامة التجارية خارج القواعد الجوية بحثًا عن عوالم جديدة. في بحث دائم عن التميز والابتكار والتحديات الجديدة، أطلقت أول ساعة غوص في عام 1997. منذ ذلك الحين، اكتسبت الدار في شارع كوبرنيك خبرة حقيقية تحت الماء. مع BR 03-92 Diver White الجديد، تنطلق Bell & Ross لاكتشاف المياه الجليدية والجبال الجليدية. مقاومة للماء، تدعوك هذه الساعة البيضاء النقية للغوص تحت الجليد.
تقوم شركة Bell & Ross بتنظيف قاع البحر لفترة طويلة. بعد سنوات قليلة من تأسيسها في عام 1994، أخذ صانع الساعات زمام المبادرة. منذ ذلك الحين، اكتسبت الدارخبرة حقيقية تحت الماء.
الغواصون مفتونون بالبحار الجليدية والمحيطات القطبية والبحيرات المتجمدة، وينطلق بعض المغامرين الجريئين لاستكشاف هذه المساحات الغامضة المغطاة بالبرودة. بالنسبة للقلة الجريئة، طورت Bell & Ross ساعة BR 03-92 Diver White. تعد أداة الساعة الجديدة هذه جزءًا من عائلة Diver ، ساعة الغطس الناجحة للدار. 03-92 Diver White مستوحى من العوالم المائية المجمدة. ميناؤها مزين باللون الأبيض، وهو لون نادر من Bell & Ross. يستحضر هذا اللون النظيف طفو الجليد والبرودة والنقاء.
ولدت ساعة BR 03-92 Diver White من الخبرة المشتركة لصانعي الساعات والغواصين. توحّد هؤلاء المتخصصون لتلبية متطلبات الغواصين المحترفين الذين يغامرون تحت حقول الجليد. في هذا العالم الجليدي تحت الماء الذي هو خطير بقدر ما هو رائع، يصبح الوقت بعدًا حيويًا. لذلك فإن ساعة الغوص الميكانيكية هي أيضًا أداة أمان. في حالة حدوث عطل، فإنه يأخذ مكانه من الأدوات الإلكترونية الحالية ، التي لا تتحمل البرد.
تلبي ساعة BR 03-92 Diver White المقاومة للماء والقوة المواصفات المطلوبة لساعة الغوص السويسرية ، بما يتوافق مع كاليبر ISO 6425.
تتوفر لونجين سبيريت الآن في إصدار بعلبة قطرها 37 ملم، مع سوار فولاذي أو حزام جلدي، يتوفر مع ميناء جديد بلون الشمبانيا بالإضافة إلى الإصدارات الرمزية باللونين الأزرق والأسود. موديلات جديدة تنزلق على معصم كل رجل أو امرأة مفعمة بروح المغامرة.
بفضل ظلالها المحايدة وخطوطها النظيفة والمرتبة، جعلت مجموعة Longines Spirit التفاصيل المنفذة بخبرة توقيعاً لتصميم متوازن تماماً. لم يترك أي تفاصيل للصدفة. بحجم جديد يبلغ 37 ملم، تمنح لونجين خط لونجين سبيريت كل أسلوب وأناقة ساعة جاهزة لتتبعك في جميع مغامراتك. بألوانها الفولاذية، تذكرنا بزنك الطائرات التي جاب فيها أعظم المستكشفين العالم بحرية وبعزم. ساعة للأبطال على مر العصور، ورواد اليوم، ونساء ورجال استثنائيين يتفوقون على أنفسهم، والذين صنعوا المغامرة والشغف أكثر من مجرد الأحلام. حالة ذهنية، موقف يعبرون عنه بساعة لونجين على معصمهم.
بحجم 37 ملم، للارتداء من قبل كل من النساء والرجال، تقدم Longines ثلاثة موديلات جديدة على سوار فولاذي أو حزام جلدي، مع ميناء بلون أزرق مشمس أو أسود غير لامع أو لون جديد تماماً: الشمبانيا. ميناء جديد دافئ ومضيء بتأثير أشعة الشمس الآسر الذي يتماشى تماماً مع الفولاذ المصقول الدائري والأفقي للعلبة والسوار.
يذكر التاج المسنن البارز أصول هذه الساعة التجريبية وطابعها الوظيفي الأصلي. يعرض الميناء الآن التاريخ المتمركز عند موضع الساعة 6 للحصول على جمالية أكثر تناغماً، مع الاحتفاظ بالسمات المميزة للمجموعة، مثل النجوم الخمسة المزخرفة التي تستدعي تقليد ورش عمل لونجين: كلما زاد عدد النجوم التي تمتلكها الساعة (حتى 5) ، أكثر موثوقية عيارها.
وهكذا تنتقل Longines Spirit الجديدة وفقًا لإيقاع كاليبر L888، وهي حركة ميكانيكية ذاتية الملء بدقة معتمدة من COSC ونابض توازن من السيليكون واحتياطي طاقة لمدة 72 ساعة. ساعة تتبعك في مغامراتك ، حتى في قابلية تكيف حزامها القابل للتبديل.
جينيفر غارنر ممثلة ومنتجة أمريكية أثبتت موهبتها الكبيرة في عالم الأفلام والسينما. من هنا، وبما أنها حظيت بالكثير من الإعجاب بأدائها، فمن الطبيعي أن تلفت الأنظار إلى اطلالاتها على السجادة الحمراء لمختلف المناسبات. إليكم أهم المجوهرات التي ارعتمدتها جينيفر غارنر مؤخراَ.
كيرا نايتلي، ممثلة بريطانية دخلت المجال منذ سنّ مبكرة وقد لمعت في كلّ الأدوار التي لعبتها. من هنا، وبما أنها حضرت العديد من المناسبات الإجتماعية والعالمية، وحضرت الكثير من المناسبات فكان من الطبيعي أن تركّز على اطلالاتها وأن تختار بعض المجوهرات المميّزة التي يمكن بها أن تزيّن الأزياء التي ترتديها. إليكم بعض الصور.
لا شكّ في أن المغنية العالمية بيونسيه تلفت الانظار إلى إطلالاتها الجذّبة في مختلف المناسبات، وخصوصاً على السجادة الحمراء لمختلف المناسبات. من هنا، يقع اختيار النجمة في أكثر الأحيان على المجوهرات البارزة ذات الأحجام الكبيرة، وذلك بتوقيعٍ من أهم الدور العالمية. فمثلاً، تختار بيونسيه الأقراط الكبيرة، والملوّنة حتى والمزيّنة بأحجار كريمة رائعة الجمال. إليكم بعض الصور من إطلالات النجمو بيونسيه.
لقد لاحظ محبّو الساعات خلال السنوات القليلة الماضية من دون أدنى شك، التطوّر الكبير الذي شهدته دار Louis Erard من ناحية التصميم والانتشار والتطوّر، كما أنها بادرت إلى الدخول في علاقات تعاون مع العديد من الفنانين والمصممين العالميين على مثال Alain Silberstein.
كما أن للدار نقطة قوة أخرى، وهي تمسّكها بالفنون التقليدية مثل الطلاء بالمينا والنقش اليدوي، وإدخالها إلى تصاميمها العصرية بأسلوب خاص جداً، والإثبات الأحدث على التزام الدار بنقل الفنون اليدوية إلى مستوى جديد معاصر، هو الميناء الخاص بساعة Excellence Guilloché Main II الجديدة. فما هي خصائص هذه الساعة؟
قارئة الوقت الجديدة هذه محدودة الإصدار بـ99 قطعة فقط، وهي تطل عليك بمينائها الجريء المزيّن بمجسّم فني مستوحى من شكل هرم ضخم أو يمكننا القول أنه يشبه حجراً كبيراً من الماس، وهو يتوسّط الميناء ليمنحه عمقاً وذلك بفضل الأشكال المربّعة المتداخلة التي تنطلق كبيرة من الأطراف ويصغر حجمها مع الاقتراب من مركز الميناء، ما يخلق إيحاءً بصرياً ينتج عنه المظهر الثلاثي الأبعاد للميناء. كما وتتميّز هذه التقنية الفنية بأنها أيضاً توحي بالحركة، فيمكن أن ترى أجزاء الهرم ترتفع أو تنخفض بحسب الزاوية التي تنظر منها إلى الساعة.
من وسط هذا الهرم تنطلق العقارب المركزية الزرقاء التي تقرأ الساعات والدقائق، وتتنقل بأناقة فوق الخلفية الفنية لوجه الساعة. والجدير بالذكر أن هذه الساعة قد تم تصميمها وتنفيذها بالتعاون مع شركة Fehr & Cie البارعة في تصميم وتنفيذ موانئ الساعات الفنية، وذلك على غرار ساعة Excellence Guilloché Main I أي النموذج الأول من هذه المجموعة التي تحتفل بالفنون التقليدية القديمة.
سكنت هذه الساعة علبة قطرها 42ملم مصنوعة من الفولاذ المصقول، سماكتها تبلغ 12,25ملم، مغطاة بطبقة من الكريستال السافيري من الجهتين ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 متراً. تسكن هذه العلبة الحركة الأوتوماتيكية Sellita SW261 بمخزون للطاقة من 38 ساعة، وتنتهي هذه الساعة بحزام من الجلد الأسود ومشبك من الفولاذ.
إعداد: ليزا أبو شقرا
كشفت دار Armin Strom عن ساعتها الجديدة من مجموعة Gravity Equal Force Jungle Green والتي تميّزت بمينائها اللامركزي الأخضر المستوحى من لون أشجار الغابات الاستوائية، وقد زيّنت هذا القرص الأخضر بأسلوب فني خلاب لإضافة المزيد من الجمال على المظهر العام للساعة.
أطلقت هذه المجموعة للمرة الأولى في العام 2019 لتصبح منذ ذلك الوقت بمثابة مقاربة الدار لما تعتبره آلة وقت عصرية متطوّرة من الناحية التقنية، ومع إنها تكتفي بقراءة الوقت، إنما روعتها تكمن في تفاصيل التصميم الذي يكشف عن العجلات المسننة والجسور التي تسكن في داخل العلبة.
ومع العلم أن هذه الساعة لا تتضمّن الوظائف المعقدة، ولكنها ليست مجرّد ساعة أوتوماتيكية عادية، بل هي واحدة من آلات الوقت التي صُنفت بأنها الساعات الأوتوماتيكية الأولى في العالم المجهّزة بنظام لتوزيع الطاقة المستقرة، وها هي اليوم تعود إلى الصدارة بنموذج يجمع بين التصميم الهندسي الرائع، التقنيات العالية المستوى، الشفافية، واللون الأخضر الزاهي الجذّاب.
على مدى مسيرتها المهنية، استطاعت دار Armin Strom أن تؤكد على براعتها وحرفيتها وقدرتها على التطوير والتحديث بما يخص تصميم وتنفيذ وتجميع الحركات الميكانيكية، والتركيز خاصة على كل ما يتعلّق بدقة سير عمل الحركة. فمنذ إطلاقها لساعة Mirrored Force Resonance في العام 2016، هذه الساعة التي استطاعت إعطاء مفهوم جديد لنظام تخزين الطاقة وتوزيعها والحفاظ عليها استقرارها، أثبتت الدار أنها تنتمي إلى فئة صانعي الوقت المحترفين في مجال التطوّر وابتكار الوظائف المعقّدة مع الحفاظ على الدقة التامة في الأداء. وهذا التعقيد في التصميم والتنفيذ تتمسّك به الدار حتى عند إنتاجها لنماذج تمنح فقط قراءة الوقت بواسطة العقارب المركزية الثلاثة.
الفكرة الرئيسية التي انطلقت منها هذه الساعة الجديدة كانت إنشاء نظام خاص بالساعة، وظيفته تأمين الطاقة المستقرة لها طوال الوقت، ولهذه الغاية، اتجهت الدار إلى إعادة النظر في طريقة تصميم العجلة البرميلية، هذا المكوّن الذي غالباً لا يحظى بالكثير من الاهتمام من قبل معظم ولكن الحقيقة أن هذه العجلة تتمتع بأهمية كبرى في تركيبة الحركات الميكانيكية، كونها منوطة بتخزين الطاقة وتوزيعها على مختلف أجزاء الحركة بما فيها النابض الشعري الرئيسي، والجدير بالذكر أن أداءها يمكن أن يتراجع مع نفاذ مخزون الطاقة.
لذلك تركّز دار Armin Strom على التطوير والتحديث بما بخص هذا النظام الشديد الأهمية، والفكرة التي انطلقت منها عملية تصميم وتنفيذ الحركة الخاصة بساعة Armin Strom Gravity Equal Force Jungle Green كانت العمل على استخدام النابض الرئيسي بأسلوب يساعد في الحفاظ على مخزون الطاقة وتوزيعها بشكل مستقر، ولهذه الغاية ابتكرت الدار نظاماً خاصاً بها مستوحى من نظام Geneva stop-work الذي نجده في عدد من الساعات النادرة اليدوية التعبئة، ولكنها قامت بضبطه وتعديله ليتناسب مع الحركة الأوتوماتيكية.
كل هذه الميزات التقنية وضعتها الدار في حركتها الأوتوماتيكية Calibre ASB19 المجهزة بدوّار مصغّر، والتي تتمتع بمخزون للطاقة من 72 ساعة، وقد تم تصميم وتنفيذ الحركة في مشاغل الدار. وكجميع الحركات الميكانيكية التي تنتجها الدار، هذا الكاليبر يتم تجميعه مرّتين. فبعد وضع المكوّنات سوياً في المرة الأولى، يتم تفكيك الحركة من جديد وتنظيف وتجفيف كل من مكوّناتها على حدى للتأكد من عدم وجود أي غبار أو رطوبة فيها، وبعد ذلك يقوم التقنيون بتزييتها وجمع المكوّنات سوياً لوضعها لاحقاً داخل العلبة. وبالحديث عن العلبة، أتت هذه الساعة الجديدة بعلبة من الفولاذ قطرها 41ملم وسماكتها 12,65ملم، وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً ومغطاة بطبقة من الكريستال السافيري التي تكشف عن وجهها الجميل. تنتهي بحزام من الجلد مع مشبك فولاذي.
إعداد: ليزا أبو شقرا
لقد درجت مجلة Rvolution على الدخول في شراكات مع عدد من دور الساعات الراقية كونها واحدة من أبرز المجلات الإلكترونية المتخصصة بقطاع الساعات، ودار Chopard السويسرية العريقة هي واحدة من أهم شركائها، وقد سبق للرفين أن أطلقا سوياً نموذجين مع موانئ بلون السلمون لإلقاء التحية على ساعة L.U.C الأولى من شوبار. أما اليوم، فتم إطلاق الساعة الجديدة التي تنضوي تحت راية هذا التعاون، وهي أتت بعنوان Chopard L.U.C QF Revolution Edition Luminous Sector Dial وهي تلقي التحية على تصاميم ساعات الدار الكلاسيكية من أربعينيات القرن الماضي مع تصميم معاصر ومستوى عالٍ من الأداء التقني. وهذه الساعة محدودة الإصدار بـ25 قطعة فقط، يمكن الحصول عليها حصراً من Revolution.
بعد إطلاقها لساعتين كلاسيكيتين بكل ما للمعنى من كلمة، حيث أتت الموانئ بلون السلمون المزيّن بنقوش يدوية في علب فولاذية مستديرة قطر 36,5ملم، وكان النموذج الأول يكتفي بقراءة الوقت والتاريخ بينما ضم النموذج الثاني آلية توربيون، قرر الشريكان هذه المرة تغيير النهج المتّبع وتحقيق التزاوج بين المفهومين الكلاسيكي والعصري لآلات الوقت الراقية. فأتت الساعة الجديدة L.U.C QF Revolution Edition بعلبة من الفولاذ بقطر 39ملم وسماكة 8,9ملم ووصلات رفيعة ممتدة قليلاً على جوانب العلبة، وهي تتمسّك بالحزام الجلدي البني اللون الذي يرافق الساعة.
أما الميناء فقد أتى باللون الأسود يضم خطاً دائرياً مضيئاً يُقرأ عليه الوقت بواسطة العقارب المركزية والأرقام العربية المطلية بدورها بمادة Super-LumiNova المضيئة، كما وعند الـ6 تمركز الميناء الفرعي الخاص بقراءة الثواني الصغيرة. تغلّف الساعة من الجهتين طبقة من زجاج الكريستال السافيري لتمنح الناظر إليها من الجهة الخلفية فرصة مراقبة أجزاء الحركة الأوتوماتيكية L.U.C calibre 96.09-L التي تتمتع بمخزون للطاقة من 5 ساعة، وهي مجهزة بدوّار مصغّر مصوغ من الذهب عيار 22 قيراطاً، وتحمل شهادة الجودة Qualité Fleurier إضافة إلى شهادة كرونوميتر مصدقة COSC لضمان جودتها ودقة عملها.
باختصار، يمكننا القول أن هذه الساعة هي مثال للساعات الكلاسيكية التي يمكن ارتداؤها مع البدلات الرسمية كما ومع الأزياء االيومية، وهي في كل الأوقات تبدو راقية وفاخرة، كلاسيكية ومعاصرة في الوقت عينه.
إعداد: ليزا أبو شقرا