“شوكر” من توقيع أهم الدور العالمية

الشوكر، وهو نوعٌ من القلادات التي تكون ضيّقة على العنق، عبارة عن رمز للأناقة والأنوثة. ولهذا، اعتمدته العديد من الدور العالمية و ادرجته صمن مجموعاتها الجديدة. ولكن، ما هي أبرز القلادات المرصّعة بالماس التي يمكن ارتدائها في العام 2022؟

 

Boucheron

bulgari

David morris

Garrard

Omega Speedmaster Moonwatch in Moonshine Gold ذهب بلون القمر المضيء

لقد بادرت Omega في العام الماضي إلى تجديد ساعتها ذات الشعبية الواسعة Moonwatch بحيث منحتها طلة جديدة من ناحية الشكل والمضمون، فزوّدتها بالحركة الميكانيكية المطوّرة Master Co-Axial cal. 3861 المزدوجة المحاور. وهذه السنة تكشف أوميغا عن موديلين جديدين من هذه المجموعة تحت عنوان Speedmaster Moonwatch 42 mm Moonshine Gold ليثيرا الحماس لدى الجمهور المحب للدار وساعاتها.      

وقد اختارت الدار لهذه النماذج الجديدة رداءً من الذهب الفاتح اللون الخاص بها Moonshine Gold الذي طوّرته الدار للاحتفال بالذكرى الخمسين للهبوط على سطح القمر، لذلك فمن الطبيعي أن يجد هذا المزيج الذهبي المميّز طريقه إلى ساعات “مونواتش” الجديدة. فساعات الكرونوغراف الكلاسيكية Moonwatch هي واحدة من المجموعات الأكثر شهرة وانتشاراً بين ساعات الدار، وهي غالباً مرتبطة مع مهمّات Apollo الفضائية، والـNASA والهبوط على سطح القمر. فيما ومنذ سبعينيات القرن الماضي، تتابع الدار إصدار ساعات Speedmaster، هذه المجموعة التي أصبحت إحدى الركائز الأساسية لإنتاجات أوميغا. والنموذجان الجديدان من هذه المجموعة لا يقلان تميّزاً عن الموديلات السابقى التي اندرجت تحت العنوان نفسه، وقد أتى الأول بميناء وإطار باللون الأخضر الداكن، أما النموذج الثاني فقد تم تزويده بميناء من نوع “باندا” باللون الذهبي والأسود.

إن ذهب Moonshine هو عبارة عن مزيج خاص بالدار، لونه ذهبي فاتح، يجسّد انعكاس ضوء القمر على السماء الليلية الزرقاء الداكنة. يجمع هذا المزيج بين ذهب Sedna وذهب Canopus اللذين سبق للدار وطوّرتهما في السنوات السابقة، كما أنه يتمتّع بميزات تحميه من فقدان اللون أو فقدان اللمعان لفترات زمنية أطول مقارنة مع الأنواع الأخرى من تركيبات الذهب. ويتألف هذا المزيج من الذهب بنسبة 75% والفضة بنسبة 14,5% وحوالي 9% من النحاس و1% من البلاديوم.

المظهر الخارجي للنماذج الجديدة لم يشهد أي تغيّرات، فقطر العلبة ما يزال 42ملم وسماكتها 13,18ملم، وقد صيغت العلبة بكاملها من ذهب “مونشاين” بما في ذلك الإطار والتاج والأزرار الدفعية. وعلى الإطار وُضع مقياس السرعة tachymeter المصنوع من السيراميك الأسود أو الأخضر الداكن، أما المؤشرات الخاصة بهذا المقياس فهي مصنوعة من مادة Ceragold الخاصة بالدار والتي هي عبارة عن مزيج من السيراميك والذهب.

تمت تغطية الساعة من الجهتين الأمامية والخلفية بطبقة من الكريستال السافيري المضاد للانعكاس لتكشف من الجهة الداخلية عن أجزاء حركة الدار الميكانيكية Omega Calibre 3861 الحائزة على شهادة كرنوميتر مصدّقة METAS وهي تتمتع بمخزون للطاقة من 50 ساعة. وتنتهي هذه الساعات بسوار من ذهب مونشاين أو حزام من الجلد أو المطاط.  

إعداد: ليزا أبو شقرا

Glashütte Original SeaQ Panorama Date Reed Green رياضية أنيقة ومثالية للمغامرات

إن مجموعة SeaQ Panorama Date تتضمّن آلات وقت رياضية وأنيقة تتميّز بكونها تُصمَّم وتُنفَّذ تبعاً لأرقى المعايير المعتمَدة في صناعة الساعات الألمانية الراقية، ومن هذا المنطلق كشفت الدار عن ساعتها الجديدة من هذه المجموعة والتي أتت تحت عنوان  Glashütte Original SeaQ Panorama Date Reed Green وأعطتها هذه التسمية في إشارة إلى لون القصب الأخضر الذي طغى على مينائها.

هذه الساعة المخصصة لمرافقة المغامرين في البحار وفي الغابات كما ويمكن ارتداؤها مع البدلات الرسمية أو مع كل أنواع الأزياء الرياضية العصرية، تتميّز أيضاً بكونها متينة صلبة لا تتأثر بالظروف الخارجية الصعبة التي يمكن أن تتعرّض لها خلال ممارسة الرياضات المختلفة ورحلات الاستكشاف، فهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 300 متر، كما أن تركيبتها الخاصة تجعلها مقاومة للكدمات والخدوش وتأثيرات الحقول المغناطيسية، هذا إضافة إلى تمتعها بمخزون للطاقة من 100 ساعة، أي أنها تحافظ على دقة أدائها وعملها طوال فترة المغامرة مهما امتدّت.

العلبة مصنوعة من الفولاذ، قطرها 43,2ملم، مغطاة بطبقة من الكريستال السافيري المضاد للانعكاس والمقاوم للخدوش، وفي داخل هذه العلبة يظهر الميناء الأخضر الذي يعرض الوقت بواسطة العقارب والأرقام والمؤشرات المطلية بمادة Super-LumiNova المضيئة، التي تتيح لحامل الساعة قراءة الوقت حتى في الظلام، كما وتعرض التاريخ في نافذة مخصصة له عند الـ4 من الميناء.

يحيط بالميناء إطار دوّار باللون الأخضر مع مؤشرات مصنوعة من السيراميك الأبيض، أما الجهة الخلفية للعلبة فهي بدورها مغطاة بالكريستال السافيري الذي يكشف عن مكوّنات حركة الدار الأوتوماتيكية Calibre 36-13 التي تلاقي جميع معايير الجودة DIN 8306 وISO 6425 التي تؤكد على متانتها ودقة عملها وقدرتها على مرافقة الغطاسين إلى أعماق البحار، وضمن الإطار نفسه، نشير إلى أن هذه الساعة استطاعت اجتياز سلسلة اختبارات Excellence Test الممتدة على 24 يوماً. تنتهي هذه الساعات مع حزام مصنوع من النسيج المتين باللون الرمادي، أو من المطاط السود، كما أنها متوفّرة أيضاً مع سوار من الفولاذ.

إعداد: ليزا أبو شقرا

Greubel Forsey Double Balancier Convexe منحوتة فنية مزخرفة للوقت

في عالم صناعة الساعات الراقية، يُعتبر المشهد العام لآلة الوقت بنفس أهمية التصميم، اللمسات الجمالية التزيينية، التقنيات والوظائف. قليلة هي الدور التي تعتمد فلسفة “الصدمة” في ما يخص الأسلوب الذي تقدّم به ساعاتها إلى الجمهور، كما تفعل Greubel Forsey، هذه الدار السويسرية التي بنت سمعتها على مبدأ تحويل كل من نماذجها، وحتى تلك البسيطة التي تكتفي بقراءة الوقت فقط، إلى عروض ميكانيكية معقّدة ثلاثية الأبعاد تزخر باللمسات الفنية والزخرفات المنفذّة يدوياً.  

والإصدار الأحدث للدار يقع في مكان ما في وسط هذه المشهدية، حيث ارتأت الدار مرة أخرى أن تحوّل ساعة رياضية بسيطة يمكن ارتداؤها يومياً إلى آلة وقت مميّزة من الناحيتين التقنية والجمالية، فأضافت إليها ثلاثة أجزاء ناظمة هي عبارة عن عجلتيّ توازن وترس تفاضلي، وهذه الأجزاء الثلاثة تشغل أكثر من نصف مساحة الميناء الشفاف جزئياً، وتمنح الساعة مظهراً عصرياً ثلاثي الأبعاد.   

هذه الساعة هي بمثابة خطوة تقدّمية جديدة في مسيرة الدار الخاصة بتطوير نظام التوازن المنحدر، وقد اختارت الدار لهذه الساعة علبة Variable Geometry المصنوعة من التيتانيوم ذات التصميم المعقّد والقطر الكبير الذي يبلغ 46,5ملم. هذه العلبة التي استخدمتها الدار للمرة الأولى في العام الماضي وزوّدت بها ساعة Greubel Forsey Balancier S2 لم تشهد تغيّرات تُذكر هذه المرة. تتميّز هذه العلبة بأنها وعند يتم النظر إليها من أعلى، تبدو وكأنها علبة بسيطة التصميم، برميلية الشكل، ولكن عندما يُنظر إليها من زاوية معيّنة، تُصبح الخطوط الهندسية المركّبة تصاعدياً مرئية، وبالتوازن مع ذلك، أتت طبقة الكريستال السافيري التي تغطي الساعة بدورها متدرّجة وذات تصميم معقّد يتماشى مع المظهر العام لهذا النموذج.

والجدير بالذكر أن إنتاج هذه العلبة المعقّدة التصميم من التيتانيوم هو بمثابة تحدٍّ، ولكن ما لا شك فيه هو أن “غروبل فورسي” قادرة بحرفيتها وروح الإبداع والابتكار التي يتحلى بها فريق عملها على تخطّي هذا النوع من التحديات والخروج بأفضل نموذج ممكن من علب الساعات التي تتميّز بهذا القدر من التعقيد والجمال. وبالرغم من هذه التعقيدات الكبرى الخاصة بالعلبة، فإن ذلك لم يمنعها من أن تكون مقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر.

في داخل هذه الساعة تنبض حركة ميكانيكية يدوية التعبئة من صنع الدار تتمتع بمخزون للطاقة من 72 ساعة وتعمل على وتيرة 21,600 تردّد في الساعة، وهي تمنح قراءة الوقت بالساعات والدقائق إلى جانب عقرب للثواني الصغيرة ومؤشر لمخزون الطاقة. تترافق هذه الساعة مع حزام من المطاط، أو سوار من التيتانيوم متوفّر عند الطلب، مع مشبك من التيتانيوم.

إعداد: ليزا أبو شقرا

 

 

 

 

Bell & Ross BR 03-92 Diver White…بحثاً عن التحديات الجديدة!

اعتادت Bell & Ross على المدرج، وهي متخصصة عندما يتعلق الأمر بالطيران والجيش. لكن في بعض الأحيان تغامر العلامة التجارية خارج القواعد الجوية بحثًا عن عوالم جديدة. في بحث دائم عن التميز والابتكار والتحديات الجديدة، أطلقت أول ساعة غوص في عام 1997. منذ ذلك الحين، اكتسبت الدار في شارع كوبرنيك خبرة حقيقية تحت الماء. مع BR 03-92 Diver White الجديد، تنطلق Bell & Ross لاكتشاف المياه الجليدية والجبال الجليدية. مقاومة للماء، تدعوك هذه الساعة البيضاء النقية للغوص تحت الجليد.

تقوم شركة Bell & Ross بتنظيف قاع البحر لفترة طويلة. بعد سنوات قليلة من تأسيسها في عام 1994، أخذ صانع الساعات زمام المبادرة. منذ ذلك الحين، اكتسبت الدارخبرة حقيقية تحت الماء.

الغواصون مفتونون بالبحار الجليدية والمحيطات القطبية والبحيرات المتجمدة، وينطلق بعض المغامرين الجريئين لاستكشاف هذه المساحات الغامضة المغطاة بالبرودة. بالنسبة للقلة الجريئة، طورت Bell & Ross ساعة BR 03-92 Diver White. تعد أداة الساعة الجديدة هذه جزءًا من عائلة Diver ، ساعة الغطس الناجحة للدار. 03-92 Diver White مستوحى من العوالم المائية المجمدة. ميناؤها مزين باللون الأبيض، وهو لون نادر من Bell & Ross. يستحضر هذا اللون النظيف طفو الجليد والبرودة والنقاء.

ولدت ساعة BR 03-92 Diver White من الخبرة المشتركة لصانعي الساعات والغواصين. توحّد هؤلاء المتخصصون لتلبية متطلبات الغواصين المحترفين الذين يغامرون تحت حقول الجليد. في هذا العالم الجليدي تحت الماء الذي هو خطير بقدر ما هو رائع، يصبح الوقت بعدًا حيويًا. لذلك فإن ساعة الغوص الميكانيكية هي أيضًا أداة أمان. في حالة حدوث عطل، فإنه يأخذ مكانه من الأدوات الإلكترونية الحالية ، التي لا تتحمل البرد.

تلبي ساعة BR 03-92 Diver White المقاومة للماء والقوة المواصفات المطلوبة لساعة الغوص السويسرية ، بما يتوافق مع كاليبر ISO 6425.

Longines Spirit adventure in 37 mm…بميناء بلون الشامبانيا!

تتوفر لونجين سبيريت الآن في إصدار بعلبة قطرها 37 ملم، مع سوار فولاذي أو حزام جلدي، يتوفر مع ميناء جديد بلون الشمبانيا بالإضافة إلى الإصدارات الرمزية باللونين الأزرق والأسود. موديلات جديدة تنزلق على معصم كل رجل أو امرأة مفعمة بروح المغامرة.

بفضل ظلالها المحايدة وخطوطها النظيفة والمرتبة، جعلت مجموعة Longines Spirit التفاصيل المنفذة بخبرة توقيعاً لتصميم متوازن تماماً. لم يترك أي تفاصيل للصدفة. بحجم جديد يبلغ 37 ملم، تمنح لونجين خط لونجين سبيريت كل أسلوب وأناقة ساعة جاهزة لتتبعك في جميع مغامراتك. بألوانها الفولاذية، تذكرنا بزنك الطائرات التي جاب فيها أعظم المستكشفين العالم بحرية وبعزم. ساعة للأبطال على مر العصور، ورواد اليوم، ونساء ورجال استثنائيين يتفوقون على أنفسهم، والذين صنعوا المغامرة والشغف أكثر من مجرد الأحلام. حالة ذهنية، موقف يعبرون عنه بساعة لونجين على معصمهم.

بحجم 37 ملم، للارتداء من قبل كل من النساء والرجال، تقدم Longines ثلاثة موديلات جديدة على سوار فولاذي أو حزام جلدي، مع ميناء بلون أزرق مشمس أو أسود غير لامع أو لون جديد تماماً: الشمبانيا. ميناء جديد دافئ ومضيء بتأثير أشعة الشمس الآسر الذي يتماشى تماماً مع الفولاذ المصقول الدائري والأفقي للعلبة والسوار.

يذكر التاج المسنن البارز أصول هذه الساعة التجريبية وطابعها الوظيفي الأصلي. يعرض الميناء الآن التاريخ المتمركز عند موضع الساعة 6 للحصول على جمالية أكثر تناغماً، مع الاحتفاظ بالسمات المميزة للمجموعة، مثل النجوم الخمسة المزخرفة التي تستدعي تقليد ورش عمل لونجين: كلما زاد عدد النجوم التي تمتلكها الساعة (حتى 5) ، أكثر موثوقية عيارها.

وهكذا تنتقل Longines Spirit الجديدة وفقًا لإيقاع كاليبر L888، وهي حركة ميكانيكية ذاتية الملء بدقة معتمدة من COSC ونابض توازن من السيليكون واحتياطي طاقة لمدة 72 ساعة. ساعة تتبعك في مغامراتك ، حتى في قابلية تكيف حزامها القابل للتبديل.

مجوهرات جينيفر غارنر الساحرة على السجادة الحمراء!

جينيفر غارنر ممثلة ومنتجة أمريكية أثبتت موهبتها الكبيرة في عالم الأفلام والسينما. من هنا، وبما أنها حظيت بالكثير من الإعجاب بأدائها، فمن الطبيعي أن تلفت الأنظار إلى اطلالاتها على السجادة الحمراء لمختلف المناسبات. إليكم أهم المجوهرات التي ارعتمدتها جينيفر غارنر مؤخراَ.

مجوهرات كيرا نايتلي على السجادة الحمراء!

كيرا نايتلي، ممثلة بريطانية دخلت المجال منذ سنّ مبكرة وقد لمعت في كلّ الأدوار التي لعبتها. من هنا، وبما أنها حضرت العديد من المناسبات الإجتماعية والعالمية، وحضرت الكثير من المناسبات فكان من الطبيعي أن تركّز على اطلالاتها وأن تختار بعض المجوهرات المميّزة التي يمكن بها أن تزيّن الأزياء التي ترتديها. إليكم بعض الصور.

مجوهرات النجمة بيونسيه المميّزة!

لا شكّ في أن المغنية العالمية بيونسيه تلفت الانظار إلى إطلالاتها الجذّبة في مختلف المناسبات، وخصوصاً على السجادة الحمراء لمختلف المناسبات. من هنا، يقع اختيار النجمة في أكثر الأحيان على المجوهرات البارزة ذات الأحجام الكبيرة، وذلك بتوقيعٍ من أهم الدور العالمية. فمثلاً، تختار بيونسيه الأقراط الكبيرة، والملوّنة حتى والمزيّنة بأحجار كريمة رائعة الجمال. إليكم بعض الصور من إطلالات النجمو بيونسيه.

Louis Erard Excellence Guilloche Main II مفاجأة جديدة لمحبّي الموانئ الفنية

لقد لاحظ محبّو الساعات خلال السنوات القليلة الماضية من دون أدنى شك، التطوّر الكبير الذي شهدته دار Louis Erard من ناحية التصميم والانتشار والتطوّر، كما أنها بادرت إلى الدخول في علاقات تعاون مع العديد من الفنانين والمصممين العالميين على مثال Alain Silberstein.

كما أن للدار نقطة قوة أخرى، وهي تمسّكها بالفنون التقليدية مثل الطلاء بالمينا والنقش اليدوي، وإدخالها إلى تصاميمها العصرية بأسلوب خاص جداً، والإثبات الأحدث على التزام الدار بنقل الفنون اليدوية إلى مستوى جديد معاصر، هو الميناء الخاص بساعة Excellence Guilloché Main II الجديدة. فما هي خصائص هذه الساعة؟

قارئة الوقت الجديدة هذه محدودة الإصدار بـ99 قطعة فقط، وهي تطل عليك بمينائها الجريء المزيّن بمجسّم فني مستوحى من شكل هرم ضخم أو يمكننا القول أنه يشبه حجراً كبيراً من الماس، وهو يتوسّط الميناء ليمنحه عمقاً وذلك بفضل الأشكال المربّعة المتداخلة التي تنطلق كبيرة من الأطراف ويصغر حجمها مع الاقتراب من مركز الميناء، ما يخلق إيحاءً بصرياً ينتج عنه المظهر الثلاثي الأبعاد للميناء. كما وتتميّز هذه التقنية الفنية بأنها أيضاً توحي بالحركة، فيمكن أن ترى أجزاء الهرم ترتفع أو تنخفض بحسب الزاوية التي تنظر منها إلى الساعة.

من وسط هذا الهرم تنطلق العقارب المركزية الزرقاء التي تقرأ الساعات والدقائق، وتتنقل بأناقة فوق الخلفية الفنية لوجه الساعة. والجدير بالذكر أن هذه الساعة قد تم تصميمها وتنفيذها بالتعاون مع شركة Fehr & Cie البارعة في تصميم وتنفيذ موانئ الساعات الفنية، وذلك على غرار ساعة Excellence Guilloché Main I أي النموذج الأول من هذه المجموعة التي تحتفل بالفنون التقليدية القديمة.

سكنت هذه الساعة علبة قطرها 42ملم مصنوعة من الفولاذ المصقول، سماكتها تبلغ 12,25ملم، مغطاة بطبقة من الكريستال السافيري من الجهتين ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 متراً. تسكن هذه العلبة الحركة الأوتوماتيكية Sellita SW261 بمخزون للطاقة من 38 ساعة، وتنتهي هذه الساعة بحزام من الجلد الأسود ومشبك من الفولاذ.

إعداد: ليزا أبو شقرا