إذا كنت من متابعي أعمال IWC Schaffhausen في السنوات الأخيرة، لا بد أنك لاحظت أن الدار كانت في كل سنة تعمل على إعادة الحياة إلى إحدى مجموعاتها بشكل دوري، وقد أعادت عدداً من مجموعاتها إلى الصدارة أكثر من مرة. هذه السلسلة كانت تنقصها حلقة واحدة: مجموعة Da Vinci.
عودة إلى تاريخ المجموعة: هذه المجموعة التي أطلِقت للمرة الأولى منذ نحو خمسين سنة، تمت تسميتها تيمّناً بعالم الرياضيات من عصر النهضة Leonardo Da Vinci، وبروحية هذا العبقري شهدت آلات الوقت هذه العديد من التطويرات والتحديثات. في البداية، عام 1969 أتت هذه الساعة بعلبة مسدسة الأطراف، تحتضن حركة الكوارتز Beta 21 التي طوّرتها الدار في تلك الفترة. ثم وفي العام 1985، تم تغيير تصميمها إلى المستدير لتستقبل الحركة الخاصة بساعة الكرونوغراف والروزنامة الدائمة التي ابتكرها Kurt Klaus. ثم وفي السنة التالية، قدّمت الدار ساعة Da Vinci بعلبة من السيراميك (بالتزامن مع إطلاق ساعة من السيراميك من Rado). وبعد ذلك لم تطرأ أي تغييرات على المجموعة حتى العام 2007 حين تم استبدال العلبة المستديرة بأخرى برميلية الشكل. وخلال العقد الذي تلا ذلك، انشغلت الدار في تطوير مجموعاتها الأخرى كما ذكرنا، ولم نرَ أي حلة جديدة لساعات Da Vinci، لذلك فإن عودة هذه الأخيرة إلى الصدارة في صالون جنيف للساعات الراقية SIHH 2017 جذب الكثير من الإنتباه.
ميزات هذه المجموعة الجديدة متعددة، أولاً أن التحديثات التي أسقِطت عليها كانت جمالية أكثر من كونها تقنية، لكن ومع ذلك احتوت النماذج الجديدة ساعة تجمع بين الكرونوغراف والروزنامة الدائمة، وثانياً تضمّنت هذه المجموعة نموذجين متوسطيّ القياس، قطر 36ملم، أي أنهما من الممكن أن يتناسبا مع المعصم الأنثوي. (تجدر الإشارة إلى أن IWC تتقصّد أن لا تستعمل عبارة “ساعة نسائية” وهو أمر أنا أوافقها عليه تماماً، لأنه لا فرق بين الساعات النسائية والساعات الرجالية إلا من ناحية القياس وأسلوب التصميم، وأي تقسيم آخر إن من الناحية التقنية أو الوظيفية أعتبره مصطنعاً وتعسّفياً، ناتجاً عن الأفكار البالية التي تفترض وتفرض تلك الفروقات بين الجنسين).
الساعة التي سنلقي الضوء عليها وإياكم من المجموعة الجديدة هي Da Vinci Automatic Moon Phase 36 بالذهب الوردي، وقد اخترناها لأنها تحتل مركز الوسط في معادلة الساعات النسائية-الرجالية: تتضمن تعقيداً مثيراً للاهتمام مع أنه لا يندرج في فئة “الشديد التعقيد”، إطارها خالٍ من البريق الأنثوي الطابع (أي حبّات الماس)، الذهب الوردي والميناء الكريمي اللون والناشف يبدو مناسباً للبدلات الرسمية الرجالية كما للأزياء النسائية، وأخيراً قياس العلبة (36ملم) ملائم للسيدات اللواتي يفضّلن أن تكون قارئة الوقت “ظاهرة” على معاصمهن، وللرجال ذوي المعصم الرفيع.
ومع أنها ليست من الساعات الرقيقة، كون سماكتها تبلغ 11,6ملم، إلا أنها سهلة في الاستعمال بفضل علبتها الجديدة. فالأجزاء المدوّرة من نموذج العام 1985 تمت معالجتها بأسلوب يميل أكثر إلى العصرية، فجُعل الإطار بسيطاً متداخلاً ببساطة شديدة مع الأطراف المقوّسة للعلبة، والتي تمتزج بدورها مع الجهة الخلفية للعلبة ذات القطر الأصغر مما يجعلها مناسبة للمعاصم الصغيرة. كما تم تزويد الإطار الجانبي بأجزاء مقوّسة مهمتها تثبيت الوصلات في العلبة. وهذه الوصلات هي من العوامل الشديدة الأهمية في التصميم، إن من ناحية التصميم كونها تتباين مع الأجزاء الموّسة في الساعة، أو من الناحية العملية كونها مفصلية، تجعل الساعة مناسبة لأي معصم، حتى معصمي الرفيع جداً.
من الممكن أن يرافق هذه الساعة قفل قابل للطي، ولكنني طلبت ارتداء النموذج المزوّد بالمشبك العادي، أولاً لأنه مناسب أكثر لمعصمي وثانياً لأنني أجده ملائماً أكثر للحزام المصنوع من جلد XXS Santoni الذي أحببته.
الجهة الداخلية للساعة تحمل نقشاً لزهرة الحياة Flower of Life، وهي عبارة عن شكل هندسي مؤلف من 13 دائرة متداخلة، رمز معروف من شعوب الحضارات القديمة، كما أن Leonardo Da Vinci كان يدخله في العديد من لوحاته ودراساته. إنه نقش جميل، ولكنني كنت أفضل أن تكون الجهة الخلفية للساعة مغطاة بالكريستال السافيري لأنني أحب أن أراقب تعقيدات الحركات الميكانيكية. (ذلك إضافة إلى كون طبيعتي الناقدة لا تكف عن التساؤل إذا كانت الخلفية المقفلة لآلة الوقت تخفي “النوعية المعتدلة” للمسات الأخيرة المُحدَثة على أجزاء الحركة، بغض النظر عن هوية الدار المنتِجة).
من ناحية الميناء، قامت IWC بعمل رائع. فاللون الكريمي الناشف شكّل خلفية ممتازة للأرقام العربية الزرقاء الرائعة، التي بدت ثلاثية الأبعاد، بشكل خاص عند تدير معصمك وتنعكس عليها الأنوار من الناحية الجانبية. ويمكننا القول أن الفروقات في الإرتفاع بين المساحات المختلفة للميناء، الدائرة المحيطة بالمركز والميناء الفرعي لمراحل القمر تخلق عمقاً وتشد الأنظار إلى وجه الساعة.
استعملت IWC لهذه الساعة الحركة الميكانيكية نفسها التي زوّدت بها ساعة Portofino Automatic Moon Phase التي أطلقتها في العام 2014، وهي حركة الدار الأوتوماتيكية calibre 35800 التي تتمركز فيها الآلية الخاصة بمراحل القمر عند الـ12 بدل موقعها المعتاد عند الـ6.
برأيي هذا هو الموقع الأمثل لأنه يخلق نوعاً من التوازن في تصميم الميناء أولاً، وثانياً لأن الموقع عند الـ12 هو الأول الذي تقع عيوننا عليه عادة عندما ننظر إلى آلة الوقت، وبالتالي فإن ذلك يعطي المزيد من القيمة إلى التعقيد الذي تمنحه الساعة. وقد تميّز عداد مراحل القمر في هذه الساعة بعمقه كما وباللون الذهبي الناشف الذي تم طلاء القمر والنجوم به.
بشكل عام، إنها ساعة جميلة، وهي الأبرز برأيي من بين ساعات Da Vinci الجديدة: تتمتع بهويتها الخاصة، تصميمها يجمع بين الكلاسيكي والعصري في الوقت عينه، تتضمن تعقيداً مهماً، كما أنها مناسبة للاستعمال اليومي كما ولترافق الأزياء الرسمية على حد سواء.
خصائص تقنية:
IWC Schaffhausen Da Vinci Automatic Moon Phase 36
الحركة: أوتوماتيكية Calibre 35800، تمنح الوقت بالساعات والدقائق والثواني من خلال عقارب مركزية، ومراحل القمر من خلال ميناء فرعي عند الـ 12. بمخزون للطاقة من 42 ساعة.
العلبة: من الذهب الوردي أو الفولاذ قطر 36ملم، سماكتها 11,6ملم. مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً، متوفرة مع أو من دون ترصيع ماسي على الإطار.
السوار: من الجلد مع مشبك قابل للطي.
إعداد: ساندرا ليين
مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 118
مع اقتراب موسم الأعياد، يبدأ البحث عن أجمل المجوهرات وأكثرها تميّزاً ذلك بهدف تقديمها للأشخاص الأقرب إلى القلب. وفي هذه المناسبة، يقدّم لكم موقع عالم الساعات والمجوهرات مجموعة من المجوهرات مميّزة:

الحجر الفريد الوردي من Pomellato بإسم Pink Hawaiian Peony ring والذي تم تصميمه للاحتفال بالذكرى الـ50 للدار ، وهو من نوع الرودوكروسيت.

أقراط Vhernier Palloncino مصنوعة من الذهب الأبيض والماس فيما البالون فهو مصنوع من الكريستال الصخري.

أقراط على شكل السمك النهري من Lydia Courteille ومن مجموعة الخريف المصنوعة من الياقوت الأصفر والأزرق والتسافوريت.

ساعة La mini D de Dior مع ميناء من الأوبال وإطار من الماس
مع انطلاقة موسم سباقات الفورمولا واحد لهذه السنة، كشفت Tag Heuer عن الكرونوغراف الأحدث الذي أنتجته كتحية إلى شراكتها مع فريق Red Bull Racing، علماً أن هذه الساعة الجديدة التي أتت تحت عنوان Carrera Heuer 01 Red Bull Racing Special Edition هي الثمرة الثانية لهذه الشراكة التي بدأت في العام 2016، بعد ساعة Formula 1 Chronograph التي افتتحت بها الدار هذه المسيرة العام الماضي.
المعروف أن العديد من دور الساعات قد سلكت هذه الدرب وعقدت شراكات مع فرق بارزة في عالم الفورمولا واحد، وذلك نظراً للدور الكبير الذي يلعبه “التوقيت الدقيق” في هذه البطولات من ناحية، وإلى الشعبية الهائلة التي تتمتع بها هذه الرياضة بين الجمهور العالمي، والأهمية القصوى للسباقات السنوية التي تقام في عدد من أهم المدن حول العالم. وقصة Tag Heuer مع الفورمولا وان تعود إلى السبعينيات، منذ أصبحت الدار الراعي الرسمي لفريق Williams، لتدخل بعد ذلك في أوائل الثمانينيات في علاقة وطيدة وطويلة الأمد مع فريق McLaren امتدت حتى العام 2015، وهذه المسيرة الطويلة تحمل في صفحاتها الكثير من الإنتصارات والشراكات والأوقات الحماسية.
ومن المعروف أن فريق الفورمولا واحد هو من دون شك بحاجة إلى شريك ضابط للوقت على مستوى عالٍ من الحرفية مما يلعب دوراً كبيراً في الوصول إلى الفوز، ففي هذا النوع من الرياضات التي تعتمد بشكل كبير على التقنيات وعلى التكنولوجيا، الفرق في النتيجة يكمن في التفاصيل الصغيرة، وذلك يبدأ مع عملية اختبار السيارة من ناحية المتانة وسرعة المحرك والمميزات الخاصة بالقيادة التي من شأنها أن تجعل المركبة الرياضية أكثر سرعة وثباتاً، ولا شك أن التوقيت يلعب دوراً رئيسياً في هذه المرحلة، كونه المقياس الأساسي الذي يُعتمَد عليه خلال الإختبارات وخلال السباق.
والجديرب بالذكر أن سيارات السباق التي تنتمي إلى فريق Red Bull Racing تتم صناعة عدد كبير من أجزائها، تجميعها واختبارها تحت سقف واحد، أي في مصانع الشركة، تماماً مثل دور الساعات الراقية التي تتولى مسؤولية صناعة قارئات الوقت التي تحمل توقيعها بالكامل، كما وتقوم باختبارها للتأكد من جودة مكوّناتها وأدائها.
ولكن ما هي ميزات الساعة التي تلقي Tag Heuer من خلالها التحية من جديد على شراكتها المستمرة مع فريق Red Bull Racing، وبما تتميّز عن سابقتها..؟ إن الفارق الأساسي بين الساعتين هو الميناء الذي جعلته الدار هذه المرة شفافاً أو نصف شفاف إذا أردنا أن نكون أكثر دقة. تخللت هذا الميناء أجزاء بالأزرق الداكن والأحمر الزاهي وهي ألوان الفريق، وتم تغليف العلبة من الجهتين بطبقة من زجاج الكريستال السافيري المدخَّن، المضاد للانعكاسات الضوئية، فتراها بذلك تكشف عن عمل حركة الكرونوغراف الأوتوماتيكية Calibre Heuer 01 التي تسيّرها، والتي تتمتع بمخزون للطاقة من 50 ساعة، أو 40 ساعة مع تشغيل آلية الكرونوغراف. على الجهة الخلفية الشفافة، ظهر أيضاً شعار Red Bull Racing Formula One Team إلى جانب شعار الدار، أما الميناء الشفاف فقد تضمن موانئ فرعية ومؤشرات للوقت والكرونوغراف والتاريخ، وقد أحاط به مقياس السرعة tachymeter الموضوع على الإطار المقبب المصنوع من السيراميك. العلبة مصنوعة من الفولاذ المطلي باللون الأسود بتقنية PVD، وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر. وتترافق هذه الساعة مع سوار من الجلد الأزرق، أو المطاط الأزرق أو الفولاذ، مع مشبك فولاذي قابل للطي.
خصائص تقنية:
Tag Heuer Carrera Heuer 01 Red Bull Racing Special Edition
الحركة: أوتوماتيكية Calibre Heuer 01، مفرّغة، تمنح الوقت والتاريخ والكرونوغراف. تتمتع بمخزون للطاقة يصل إلى 50 ساعة.
الميناء: مفرّغ يعرض الموانئ الفرعية الخاصة بوظائف الساعة ويحيط به مقياس السرعة على الإطار المصنوع من السيراميك.
العلبة: امن الفولاذ المطلي بالأسود PVD قطر 45ملم. مقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر، مغطاة بالكريستال السافيري المدخَّن من الجهتين.
السوار: مصنوع من المطاط أو الجلد الأزرق، أو من الفولاذ، وينتهي بمشبك من الفولاذ.
إعداد: ليزا أبو شقرا
مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 118
يتميّز صانعو الساعات بولعهم الشديد تجاه السيارات، وهذا ما سيظهر واضحاً أمامك إذا بحثت عن الأعداد التي لا تحصى لشراكات بين أبرز الشركات في المجالين ذات القواسم المشتركة من حيث الدقة، الحرفية، الهندسة الميكانيكية والتوقيت.
أمّا أبرز الشراكات بين الساعات والسيارات هي تلك التي تجمع بين بولغري و مازيراتي ، وهما ماركات إيطالية بارزة، وقد أدى تعاونهما الذي استمر خمس سنوات مؤخرا إلى إنتاج ساعتين جديدتين من طراز مازيراتي، وهما GranLusso و GranSport كشف النقاب عنهما في معرض فرانكفورت للسيارات في منتصف سبتمبر وعرضت إلى السوق الأمريكية في مناسبة بلوس أنجلوس في أواخر نوفمبر، والساعات متاحة فقط للشراء من قبل أصحاب مازيراتي.
وقد أعلن ريد بيغلاند، الرئيس التنفيذي العالمي لشركة مازيراتي أن بولغاري هي خير تمثيل لساعة تعكس روح الشركة خصوصاً كونها إيطالية الأصل وتجمع إبداع الصناع الإيطاليين.
تأتي ساعة Granlusso بعلبة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً فيما يتميّز نموذج Gransport بعلبة فولاذية مع الساعات النطاطة ووظائف تراجعية.
يتميّز النموذجان بكاليبر BVL 262، حركة أوتوماتيكية تضمّ 42 ساعة من احتياطي الطاقة، وعلبة قطرها 41.5 ملم تحتوي على شعار مازيراتي الشهير بارزاً على الميناء.
إن GranLusso و GranSport هما أحدث إصدارين بين شركتي الساعات العريقتين بعد Octo Maserati Quadri-Retro Chronograph في العام 2012 و Octo Maserati Velocissimo عام 2014.

رحلة بحرية لمدة خمس دقائق من San Jose del cabo في Baja California Sur توصل إلى Paradiso Perduto، وهو منزل شاطئيّ يطل على الرمال البيضاء والمياه الزرقاء في بحر كورتيز.
يقع القصر المكوّن من 9 غرف نوم و9 حمامات، على قمة تلة جميلة في مشروع بويرتو لوس كابوس، الذي يمكّنهم من الوصول إلى المراسي، اليخوت الضخمة وأربعة ملاعب للغولف.
يحتلّ القصر مساحة 11800 قدم مربع من المساحة الداخلية، وقد تم تصميم داخله بشكل مستوحى من البحر الأبيض المتوسط وهو يمكنه استقبال 18 ضيفاً. وهناك مجموعة من الألوان المحايدة في جميع أنحاء المنزل تقترن مع الأرضيات، وأسطح الرخام، والمواقد، والبياضات النظيفة وكلها لتضفي طابعاً من الراحة والفخامة على السواء.
أمّا القناطر الجميلة تخلق مساحة ملكية، ونوافذ كبيرة قابلة للسحب مفتوحة إلى الباحات تستقبل نسيم البحر. كم أن هذا القصر يوصل إلى غرفة كبيرة من طابقين حيث المنحدرات القاسية والصخور التي تمتد إلى البحر.
لذا ولاستقبال بعض الضيوف، إن الأجنحة الخمسة الكبيرة تتميّز بشرفات تطل على الجبل والمحيطات، وبمغسلة مزدوجة، ودش واسع. يضم هذا الفندق بركة سباحة بدون حواف مرتفعة فوق الفناء وملعبا بمساحة 18 حفرة وملعبا وبوتشي وحدائق نابضة بالحياة يمكن أن تستوعب 200 شخصاً.
بالإضافة إلى قربه من الحياة الشاطئية المشمسة، يتميز القصر بغرفة تدليك وغرفة بخار وساونا وصالة ألعاب رياضية وجناح رئيسي يرافقه حوض استحمام وغرفة مخصصة للسبا. وفي الخارج، يتيح Puerto los cabos للمالكين الوصول إلى ملعب Jack Nicklaus الذي يضم 18 حفرة مخصصة لممارسة لعبة الغولف.
المصدر : Robb report
تحتفل Van clef & Arpels خلال هذا الموسم بمجموعة مجوهرات خاصّة بالأعياد تحت اسم Diamond Breeze سيتمّ عرضها من منتصف شهر نوفمبر إلى منتصف شهر يناير 2018.
و من بين أبرز التصاميم التي ستعرضها الدار :


فريفول
إن التصميم التألق لمجموعة فريفول يتناسب مع موسم الأعياد، من الخواتم وصولاً إلى العقد والأقراط والقلادة. فكلّ تصميم يتميّز ببتلات على شكل قلب حول وسط يتألف من حجر واحد إلى 3 أحجار. ولتعزيز تلاعب الانعكاسات، نجد أحجار الماس القطع الدائرية المرصّعة على شكل حبيبات تضفي بريقاً الى الخطوط الغرافيكية للقطعة.


أزهار اللوتس الرقيقة
تعتبر زهرة اللوتس مثالاً للجمال، النقاء والكمال وهي تزدهر وتتفتح بشكل لم تراه العين من قبل. أمّا القطع المخصصة للأعياد هي السوار ، القلادة والأقراط المتلألئة .بحبّات الماس والمزيّنة بزهرة اللوتس
إختارت MB&F من خلال هذا الإبداع الفني الجديد أن تجمع بين رفيقان للعيش معاً بسعادة على خلاف المعتاد وهما Kelys أي السلحفاة و Chirp الطائر المغرّد حيث يخرج من عشّه الموجود داخل ظهر السلحفاة ويدور راقصاً كما ويفتح منقاره ويغلقه ثم يرفرف بجناحيه.
إن السلحفاة معروفة بعمرها الطويل الذي يصل إلى 190 عاماً وهي تتمتّع بالقدر الكافي من الحكمة (إذ إن المجسد المتحرك مزود بجهاز استشعار ميكانيكي مدمج يضمن عدم خروجه عن سطح الطاولة أو المكتب)، إلا أن حركته المرحة هي التي تكمل الحيوية الموسيقية التي تتمتع بها “شيرب”.

السلحفاة Kelys
وتتحرك السلاحف بطريقة دفع خاصة جداً بمشية وكأنها تتقلع من الأرض؛ وذلك بفضل التروس والوصلات الناقلة غير التقليدية المزودة بها، ويتحرك Kelys بنمط مشابه جداً لهذا. ويمكن أيضاً الاستمتاع بحفلة موسيقية مبهجة تؤديها ” Chirp” دون تحرك ” Kelys “؛ وذلك بدفع ذيله إلى أعلى؛ بينما بدفع ذيله إلى أسفل يمشي ” Kelys ” في حين تغرد ” Chirp“.

الطائر Chirp
ويبدو صوت تغريد الطائر ” Chirp” رائعاً، وهذا بسبب دقة نغمة التغريد، وهذا الصوت المرتفع نسبياً الذي ينبعث من مثل هذا الكائن الصغير.
إن هذا الطائر يذكرنا باختراع يبلغ عمره 230 عاماً، ينسب بشكل عام إلى بيير جاكيه-درو (1790-1721)، والذي توصل إلى فكرة تعقيدة “Singing bird” (“الطائر المغرد”) الحديثة. وبحلول العام 1785، كان درو قد قام بكل من ابتكار شكل الطائر المصغر الذي يمكن التحكم فيه ميكانيكياً، وطور حركة مدمجة؛ وكان السر في ذلك هو إعادة تجسيد تغريد طائر حقيقي، باستخدام صوت واحد لنغمة متغيرة، بدلاً من استخدام عدة أصوات تؤديها نغمات فردية. ودائماً ما أذهلت جودة تغريد الطائر وحسن أدائه كل من كان يسمعه للمرة الأولى.
عن آلية عمل Kelys & Chirp
استخدم نيكولا كور وفريقه إبداعهم للعمل حول تعقيدة “Singing Bird”، والتي تعد آلية حركة كاملة بحدّ ذاتها، وقد واجهوا تحديات كبيرة عند تطوير آلية عمل متحرك للسلحفاة، وتضمّنت تلك التحديات تحريك السلحفاة ثقيلة الوزن نسبياً (1.4 كلغ)، باستخدام القليل من الطاقة الذي يتيحه الزنبرك الرئيسي الصغير في آلية حركة “Singing bird”، وفي الوقت نفسه ضمان أن تتحرك السلحفاة بحركة تماثل الحركة الواقعية. وقد تم التغلب على التحدي الأول بإيجاد تروس تتحرك بأدنى نسبة حركة بالشكل الأمثل، بينما تم التغلب على التحدي الثاني باستخدام مجموعة تروس بيضوية الشكل لناقلة الطاقة، جنباً إلى جنب مع وصلات تتحكم في حركة الأرجل.
وقد أضاف كور وفريقه دواسة احتكاك تتمتع بنظام أمان، يمكنه اكتشاف حواف السطح الذي تتحرك عليه السلحفاة، وعلى الفور يوقف هذا النظام السلحفاة عن المضي قدماً في الحركة حتى لا تسقط عن السطح. كما قام هذا الفريق أيضاً بإعادة إنتاج نظام الأمان الذي ابتكرته “روج”، ليناسب حركة الطائر؛ فإذا تم الضغط على “شيرب” أو غطائها إلى أسفل عن طريق الخطأ وهي تغرد، فإنها تتوقف وتتراجع على الفور إلى داخل عشها.
أما حراشف Kelys (فهي مصنوعة يدوياً بشكل فردي من الجلد ذي الجودة العالية، وتأتي في 4 ألوان مختلفة، ما يخلق شعوراً أكثر دفئاً وطبيعية من استخدام المعدن المجرد لتصنيع هذه الأجزاء.
شاهدوا الفيديو التالي للتعرف على Kelys و Chirp أكثر
إحتفاءاً بعيدها الـ185، أطلقت لونجين إصداراً خاصاً من 185 قطعة فقط مستوحى من موديل Heritage باللون العسلي الذي قُدّم كصياغة جديدة من إصدار طُرح عام 1918، تتألّق هذه الساعة بأرقامها العربية كتلك المستعملة في الشرق الأوسط.

استوحي موديل العام 1918 هذا من التاريخ العريق للعلامة بشعار الساعة الرملية المجنّحة وهو يجسّد الكرونوغرافات الأولى المزوّدة بسوار من ابتكار لونجين. وعلى غرار هذه الأخيرة، تتمتّع هذه الساعة بقرص نجده أيضاً في ساعات الجيب من تلك الحقبة، لكن مع أرقام عربية بدل من تلك الأوروبية التي تزيّن الموديل الأصلي. ولا شكّ أنّ جمالياتها القديمة الطراز وصنعها المتقن سمات ستجذب كلّ من يهوى الساعات الراقية.
كما يضفي الستانلس ستيل الأزرق والورنيش العسلي طابعاً آسراً على العقارب التي تبرز على القرص المطلي باللك الأبيض والمصقول، حيث يشار إلى الساعات والدقائق في هذه الصياغة الجديدة من موديل سابق. أمّا عقرب الثواني الصغيرة عند الساعة 6 فيمنح بعداً إضافياً وتبايناً على القرص الأزرق الذي تتميّز به لونجين. ونجد اللون العسلي أيضاً على الأرقام العربية الكبيرة المطلية على القرص، ما يضفي توازن ناجح على هذه الساعة الرمزية من أوائل القرن العشرين.
لقد صُنعت من هذا الموديل 185 قطعة فقط وكلّ واحد منها مرقّم على ظهر العلبة. ومع قطر يبلغ 41 مم، تتحرّك هذه الساعة على وقع معايرة L615 الميكانيكية وأوتوماتيكية التدوير. ويكمّل هذه السمات حزام من جلد التمساح باللون العسلي يحاكي اللون الطاغي على القرص بكلّ تناغم.
خلال افتتاح المتجر الأول لشركة TAG Heuer في منطقة التسوق بمدينة لندن في شارع إكسفورد حضرت سفيرة الماركة وعارضة الأزياء الشهيرة Bella Hadid.
تبلغ مساحة المتجر 75 متراً مربعاً حيث أنه مقتبساً من درع TAG Heuer حيث تزدان وجهات العرض الداخلية بظلال رمادية فاتحة وداكنة صنعت بمواد مثقوبة تعيد اللمسات الحمراء إلى الأذهان ارتباط الماركة بعالم سباق السيارات.
أمّا بالنسبة للإصدارات الحديثة المتوفرة في المتجر فهي الساعة الذكية TAG Heuer Connected Modular 45 وساعات Heuer 02 Tourbillon وتشكيلة من الإصدارات الخاصة بما في ذلك إصدار TAG Heuer Muhammad Ali وإصدار Fangio، وكل هذا إلى جانب تقديم باقة من الساعات التراثية المعشوقة.
وتتعامل النجمة المتألقة Bella Hadid مع التكنولوجيا التفاعلية التي تتيح للزائرين فرصة التعمق في مهارة وإتقان TAG Heuer والتمتع بتفاصيل الابتكارات المعقدة التي حطمت كل الأرقام القياسية للكرونوغراف من حيث الدقة والقوى المغناطيسية الأليفة لتخلق الساعات الأكثر استثنائية على الإطلاق.

إصدار خاص لـBella Hadid
وقد تألقت Bella في هذه المناسبة بارتدائها الإصدار الخاص Link Lady المصمّم خصيصاً لها والتي تعبّر عن الجانب المرح من شخصيتها وهو أكثر الموديلات المفعمة بالأنوثة ضمن المجموعة الكاملة للماركة.
إن هذه الساعة مكوّنة من ميناء من عرق اللؤلؤ الرائع تظهر فيه أحجار الماس الإثنى عشر بطابع عصريّ ومصنوعة كلياً من السيراميك الذي يعدّ أفضل خامة لتصنيع الساعات.
كما أن أجزاء السوار مصقولة لضمان نعومة ملمسه ومرونته على معصم اليد. كما أن الساعة مزينة أيضاً بطقم فصوص مكوّن من 48 قطعة ألماس، بينما يزدان الجزء الخلفي من الساعة بتوقيع النجمة الشهيرة.
يستمتع عشّاق الفنون في منطقة الشرق الأوسط بالأيام الأخيرة المتبقية من معرض “رسائل إلى آندي وارهول” بالشراكة مع كاديلاك وذلك في حيّ دبي للتصميم D3 حتى 16 ديسمبر.
يضمّ هذا المعرض مجموعة من الرسائل والأعمال الفنية النادرة التي تمت رؤيتها ضمن أرشيف ’ متحف آندي وارهول‘ والتي تؤكد مدى عشقه للعلامات التجارية الأمريكية الأسطورية بالتزامن مع تسليط الضوء على أجمل طرازات كاديلاك.
يحتوي المعرض خمس قطع ابتدعها وارهول وتبيّن علاقته الوثيقة بعوالم الموضة، الموسيقى، الإعلام، الفن والنجومية. كما يشتمل على ابتكارات ستة فنّانين معاصرين اعتمدوا على الرسائل كي يغوصوا من خلالها بعالم وارهول ويكتشفوا الرابط الخاص الذين يجمعهم مع هذا الفنّان الرمز.
يركّز هذا المعرض أيضاً على مراسلات من بعض الأسماء البارزة مثل إيف سان لوران، ميك جاغر، متحف الفن المعاصر، دائرة ولاية نيويورك للأشغال العامّة وغيرها حيث تُلقي لمحة سريعة على التجارب والعلاقات الشخصية لوارهول.
إن كل رسالة تشكل مصدراً للإلهام لمجموعة من المساهمات قدّمتها آيمي مولينز، برايان آتوود، كيارا كليمنت، ديريك بلاسبيرغ، دايفيد لاشابيل، فرانشيسكو كليمنت، ج.ج. مارتن، نِك رودس، شون لينون، سيينا ميلّر وزاك بوزن.