لقد اختارت Longines أن تلوّن ساعتها الجديدة Hydroconquest XXII Commonwealth Games بألوان قوس القزح، لتشكّل هذه الأخيرة ترجمة عصرية ومتطوّرة لساعات الغطاسين الكلاسيكية والساعات الرملية المزيّنة بمجسمات الأجنحة.
فقد أعلنت الدار مؤخراً أنها ستحافظ على موقعها كضابط الوقت الرسمي لدورة الألعاب الرياضية لدول الكومنولث للعام 2022، ولهذه المناسبة قامت بإنتاج هذه الساعة الجديدة المحدودة الإصدار، التي تحمل ضمن طيّاتها الكثير من الجرأة، فالدار لم يسبق لها أن لوّنت إصداراتها بهذه الطريقة التي تُعتبر غير اعتيادية في آلات الوقت التي تحمل توقيع لونجين والتي غالباً ما تميل نحو الكلاسيكية.
تعود حكاية الدار مع ألعاب الكومنولث إلى ستينيات القرن الماضي، وتحديداً دورة العام 1962 التي أقيمت في مدينة “بيرث” الأسترالية، وعادت الدار واستأنفت هذه الشراكة في العام 2014 في البطولة التي أقيمت في مدينة “غلاسكو” الاسكتلندية ودورة العام 2018 التي استضافتها مدينة “غولد كوست” في أستراليا. أما العام 2020 فقد شهد على توقيع اتفاق شراكة تُعتبَر شديدة الأهمية بالنسبة إلى الطرفين، ستحتفظ Longines بموجبها بلقب ضابط الوقت الرسمي في هذه الدورات لكل من الأعوام 2022 و2026 و2030، وبالتالي هي ستلعب هذا الدور في بطولة السنة الحالية التي ستجرى في مدينة “برمينغهام” البريطانية الصيف المقبل، بين 28 يوليو و8 أغسطس.
إذاً فالساعة التي تكشف عنها الدار في هذه المناسبة لا تُشبه غيرها من ساعات الدار، مع أنها وكما ذكرنا آنفاً مستوحاة من ساعات الغطاسين الكلاسيكية الطابع HydroConquest ذات التصميم العصري، والتي ارتأت الدار أن تنعشها للمرة الأولى في العام 2018 من خلال الميناء الأزرق الذي زوّدتها به. ولكنها هذه المرة أضافت المزيد من الحيوية والألوان على الساعة التي ستصدرها بكمية محدودة من 2022 قطعة تيمّناً بسنة إنتاجها.
أتت هذه الساعة بعلبة من الفولاذ قطرها 41ملم، مزوّدة بإطار دوّار باتجاه واحد يحمل مؤشرات ملوّنة بألوان شعار ألعاب الكومنولث، وهي مضيئة تعد الدقائق الـ60 كما أنها تقيس وقت الغطس، أما الميناء فقد أتى بالأسود مع مؤشرات وعقارب مطلية بمادة مضيئة. هذه الساعة مقاومة لضغط الماء حتى عمق 300 متر، تعمل بواسطة الحركة الأوتوماتيكية Calibre L888.5 بمخزون للطاقة من 72 ساعة، وتنتهي بسوار من الفولاذ.
إعداد: ليزا أبو شقرا
إنها الساعة المفضلة لجمهور الفورمولا واحد المتحمّس، تعود من جديد إلى الواجهة لتتمركز في صدارة النماذج الجديدة. فقد كشفت تاغ هوير عن ساعتها الجديدة TAG Heuer Formula 1 Red Bull Racing Special Edition التي أتت بطلّة جديدة ونموذجين، وهي تحتفل بالشراكة القوية بينها وبين فريق Red Bull Racing Honda Formula 1 Team كما أنها تُعتبر إضافة منعشة لمجموعة ساعات السباقات الأكثر مبيعاً للدار، والتي أبصرت النور للمرة الأولى في العام 1986.
تعود الشراكة بين تاغ هوير وريد بول إلى العام 2016، عندما أعلن الطرفان أن الدار سوف تكون شريكة لفريق السباق والضابطة الرسمية لوقته، وما زالت هذه الشراكة مستمرة إلى اليوم، وقد تم مؤخراً الإعلان عن استمرار التعاون حتى العام 2024. أما الساعة الجديدة من هذه المجموعة فهي سوف تحظى من دون أدنى شك بإعجاب الجمهور المتحمّس للفورمولا وان من جهة، ومن جهة أخرى محبّي Red Bull، وذلك بفضل تصميمها المميّز الذي يوحي بالقوة والمتانة، التقنيات العالية الجودة التي تقدّمها هذه الساعة لحامليها، وأيضاً ألوانها الزاهية، أي الأزرق والأحمر والأصفر، وهي ألوان شعار Red Bull التي تمنحها هذه الطلة الشبابية الفريدة، كما وحرص فريق عمل الدار على استخدام جميع رموز فريق Red Bull للسباق ووضعه ضمن تصميم الساعة.
هذه الرموز والألوان اجتمعت على الميناء لتمنح الساعة الطلة الاحتفالية، فظهرت في الخلفية الزرقاء للميناء، العقرب المركزي الأصفر المخصص لثواني الكرونوغراف، الأجزاء والعقارب الحمراء، كما أن المؤشرات والعقارب البيضاء مطلية بمادة مضيئة للمزيد من الحيوية، ولجعل الميناء سهل القراءة في جميع الحالات والمستويات المختلفة للإضاءة من حوله. والجدير بالذكر أيضاً أن هذه الأرقام مستوحاة بشكل مباشر من عدادات السرعة الموجودة في سيارات السباق.
أتت هذه الساعة بعلبة من الفولاذ قطرها 43ملم، مقاومة لضغط الماء حتى عمق 200 متر ومزوّدة بمقياس للسرعة من الألومينيوم موضوع على إطارها. وهي متوفّرة مع نوعين من الأساور، النوع الأول من الفولاذ أما الثاني فهو من المطاط الأزرق الذي يترافق مع مشبك من الفولاذ.
إعداد: ليزا أبو شقرا
تقدّم Czapek درجتين جديدتين لعائلة الساعات Antarctique Passage de Drake. The Passage de Drake Glacier Blue ، الذي سيكون جزءاً من المجموعة العادية، و Passage de Drake Salmon ، إصدار محدود من 99 قطعة.
في Czapek، يعدّ البحث المستمرّ عن الجمال من خلال الابتكار الميكانيكي والجمالي هو هوس. بدأ هذه التجربة التي لا هوادة فيها والتي بدأها صانع الساعات في القرن التاسع عشر فرانسوا تشابيك، في التاريخ الحديث للشركة منذ إعادة إطلاقها في عام 2015.
غالباً ما يكون البحث والتطوير مدفوعين بالاستماع إلى تطلعات ورغبات “الأشخاص النادرون” لـ Czapek ، كما هو مذكور في شعار العلامة التجارية “نحن نجمع الأشخاص النادرة”. كان هذا هو الحال بالنسبة للونين الجديدين للميناء اللذين يغنيان الآن مجموعة Antarctique Passage de Drake.
كلتا الساعتين مدعومتان بكاليبر أوتوماتيكي 30 ملم SXH5 ، وهي أول حركة داخلية من شركة Czapek. يتمّ وضع الدوار الصغير القوي الخاص بها، المصنوع من البلاتين المعاد تدويره بالكامل 950، بعيداً عن المركز للسماح برؤية غارقة في الآلية. تتميز الحركة يتشطيبات نهائية رائعة على الجسور التي تدمج تقنيات الصيد بالساعات الفاخرة مع أحدث النقوش بالليزر.
تعاملت Hermès مع Slim d’Hermès في عملية تجديد حديثة للميناء الشفّاف مما أضفى جمالية ليلية إلى تعقيدات مراحل القمر.
يمزج إصدار Slim d’Hermès Squelette Lune بعلبة قطرها 39.5 ملم بين حزام من التيتانيوم المصقول بالخرز من الدرجة 5 مع إطار من البلاتين وتاج من الذهب الأبيض.
تستخدم حركة H1953 الهيكلية فائقة النحافة كلاً من اللمسات النهائية اللامعة وغير اللامعة والطلاءات المختلفة بالإضافة غلى حلقة الفصل ، والتي تعد موطناً لعلامات الساعة، للتأكيد على الإحساس بعمق العيار الأوتوماتيكي المفتوح.
تتميز الحركة ، التي طوّرتها شركة Vaucher Fleurier الشقيقة لشركة Hermès ، بدوار صغير وتدير احتياطي طاقة يبلغ 43 ساعة.
إضافة المزيد من العمق هي عقارب مستقيمة باللون الأزرق للساعة والدقائق – والتي تنعكس بالتطريز الأزرق على حزام التمساح الجرافيت غير اللامع – وقمر مزدوج شفّاف.
أصبح اتجاه تصميم ساعات قوس قزح قوة رئيسية في الصناعة الحديثة، مع تحوّل العلامات التجارية الفاخرة إلى ألوان نابضة بالحياة كطريقة جديدة لجذب انتباه المستهلك فوق المواد الغريبة والثمينة. من هنا، تقدم Zenith هذا النمط الطيفي عالي التأثير إلى خط كرونوغراف Defy 21 المتطور والحديث للغاية. بدلاً من استخدام ألوان قوس قزح كزخرفة نقية، يستخدم الإصدار المحدود الجديد Zenith Defy 21 Chroma نظام الألوان البري والحيوي للفت الانتباه إلى الأعمال الداخلية لحركته الداخلية المعقّدة.
من خلال تقديم العلبة الزاويّة بقطر 44 ملم لمجموعة Defy 21 من السيراميك الأبيض غير اللامع، تُنشئ Zenith Defy 21 Chroma أساسًا أحادي اللون ساطعًا لبنائه الملون للبناء عليه. على الرغم من أن بعض الجوانب الهندسية لهذه العلبة شبه المتكاملة قد ضاعت بسبب سطوع اللمسة النهائية في الصور، فإن هذا المظهر الأبيض البصري شبه العديم الملامح مذهل بطريقته الخاصة. تصنع Zenith أزرار الدفع المستطيلة العريضة والتاج البارز للساعة 3:00 من التيتانيوم المصقول غير اللامع وتقدم أول اللمسات الملونة لهذا التصميم مع حلقة مميزة صفراء مشمسة تحيط بأسنان التروس الثقيلة للتاج. مثل بقية مجموعة Defy 21 ، توفر Defy 21 Chroma مقاومة رياضية قوية للماء تصل إلى 100 متر.
تتبع Zenith نهج المجال الأيسر لإدخال لون قوس قزح إلى الميناء الشفاف لساعة Defy 21 Chroma. بالنسبة للجزء الأكبر، تحافظ الموانىء الفرعية الهيكلية وحلقات الفصل على لوحة الألوان البيضاء الساطعة، لكن Zenith تضيف لوناً إلى هذه العناصر بدلاً من القوة الساحقة في الصور. تعمل المؤشرات المطبقة المشطوفة على إنشاء لوحة الألوان هذه في جميع أنحاء الميناء ، مع ملء ورنيش يبدأ باللون الأحمر الداكن عند الساعة 12 ويتحول تدريجياً إلى اللون الأصفر عند موضع الساعة 3 ، والأزرق الملكي عند موضع الساعة 6، والبنفسجي الغني عند موضع الساعة 12. الساعة 9. يمنح اهتمام Zenith بالتفاصيل لوحة الألوان المنشورية هذه إحساسًا بالجودة الرائعة في الصور. بالنسبة لمقياس الكرونوغراف الخارجي الذي يبلغ مدته 1/100 ثانية، يتبع كل رقم من الأرقام المطبوعة مقدمة مؤشر الساعة المقابل الأقرب إليه ، ولكنه يعمل على “ملء الفراغات” بسلاسة.
تعمل ساعة Defy 21 Chroma بحركة كرونوغراف El Primero 9004 الأوتوماتيكية. توفر الحركة أيضاً أداءً قوياً، مع احتياطي طاقة يصل إلى 50 ساعة. تكمل Zenith مظهر قوس قزح لـ Defy 21 Chroma بحزام مطاطي أبيض شبه متكامل بتأثير النسيج.
تعتبر ساعات الغوص من أشهر الموديلات المتوفرة في السوق، تبنّت جميع العلامات التجارية، مع استثناءات نادرة فقط، هذا المفهوم. هناك سبب وجيه وراء هذه الشعبية، حيث أن ساعات الغوص، على الرغم من عدم استخدامها للغرض بشكلٍ أولي، تعتبر مثالية لعطلات نهاية الأسبوع.
BLANCPAIN TRIBUTE TO FIFTY FATHOMS NO RAD
ليس من المفاجئ حقًا رؤية Blancpain Fifty Fathoms في مثل هذه الفئة. يبقى هذا النموذج بعد كل شيء من أكثر ساعات الغوص رمزية على الإطلاق. تم إطلاقه في عام 1953، وكانت من أوائل الشركات في السوق. جزء من الإصدارات المتعددة التي تم إطلاقها على مر السنين، يستحق البعض اهتماماً أكبر، مثل طراز No-Rad الكلاسيكي، وهو ساعة صنعت لـ “Kampfschwimmer”، وحدة كوماندوز الألمانية. من هنا، أطلقت العلامة التجارية إصداراً جديداً ، Blancpain Tribute to Fifty Fathoms No Rad ، مع علبة مدمجة 40 ملم ومقاومة للماء 300 متر. إنها إعادة تفسير حديثة وتتميز بإطار مقبب من الياقوت مع شكل محزوز بدقة ومقياس مدرج بالكامل مدته 60 دقيقة.
TUDOR BLACK BAY FIFTY-EIGHT 925
غالباً ما تكون ساعات الغوص مصنوعة من الفولاذ أو التيتانيوم لأسباب تتعلق بالمقاومة والميزانية. من هنا، قرر Tudor الخروج عن المسار الصحيح، بإصداره الشهير Black Bay Fifty-Eight المصنوع من 925 الفضة الإسترليني، وهي مادة لم تعد مرئية تقريباً في صناعة الساعات. كخطوة جريئة إلى حد ما من العلامة التجارية ، مما أدى إلى ظهور ساعة مألوفة للغاية، ولكنها في الغالب رائعة.
Bell & Ross BR 03-92 Diver Red Bronze
في حين اكتسبت Bell & Ross معظم شعبيتها بفضل ساعات الطيارين والساعات العسكرية، تتمتع العلامة التجارية أيضًا بتقليد طويل من ساعات الغوص، مثل Hydromax 11000m الرائعة أو مجموعة BR 02. لقد انتهى زمن هاتين الساعتين منذ فترة طويلة ولكن العلامة التجارية تمكنت منذ بضع سنوات من دمج عناصر الغوص في تصميمها المربع الشهير، مما أدى إلى BR 03-92 Diver. قدمت Bell & Ross لأول مرة من الفولاذ ، وسرعان ما تمّ اطلاقها من البرونز، وهي مادة تتناسب تماماً مع الروح الكلية لهذه الساعة. يتوفر اليوم لون جديد مع ساعة Bell & Ross BR 03-92 Diver Red Bronze الجديدة.
مرة جديدة، تفاجئ دار Roger Dubuis جمهورها بساعة لم يسبق لها مثيل، فهي ملفتة جذابة تحمل في تفاصيلها كل الصفات التي تميّزها كعمل فنّي، وهذا ما يجعل منها مدعاة فخر للدار. صُنعت علبة الساعة من الألياف المعدنية المركبة MCF المستوحاة من المواد المستخدمة في صناعات الفضاء، لتحتضن الحركة الأوتوماتيكية المفرّغة كاليبر RD820SQ التي تسيّرها.
من خلال هذا الإنجازالمحدود الإصدار بـ88 قطعة فقط، تؤكد الدار من جديد على قدرتها الهائلة على الابتكار والإبداع الفني في صناعة الساعات الراقية. فالألياف المعدنية المركبة التي استخدمتها الدار لصناعة العلبة مكوّنة بنسبة 99,95% من مادة السيليكا، وتركيبتها الخاصة تسمح باستخدامها بشتى الطرق وتشكيلها بحرية، كما أنها أخف وزناً من السيراميك ومن مركّبات الكربون، وتتمتع بمستوى عالٍ من المتانة ومقاومة العوامل الخارجية التي يمكن أن تكون مضرّة للساعة.
فالعلبة مقاومة للخدوش والكدمات، و لتأثيرات الأشعة ما فوق البنفسجية والأضواء الطبيعية والاصطناعية، وتوفّر في الوقت عينه لحاملها إمكانية ارتدائها في المناسبات الرسمية أو في اجتماعات العمل أو خلال ممارسة الرياضة والنشاطات اليومية، لأن فنيّو الدار الدار ومصمموها وضعوا نصب أعينهم هدفاً واضحاً عند التصميم وخلال التصميم، أن تكون هذه الساعة مريحة بشكل كبير على المعصم.
إن الحركة الأوتوماتيكية التي تسيّر هذه الساعة تتمتع بمخزون للطاقة من 60 ساعة ، وهي مفرّغة بشكل يحافظ فقط على ما هو ضروري لتسيير عمل الساعة، وهي على مثال كل الحركات الميكانيكية التي تنتجها دار Roger Dubuis تحمل ختم جنيف للجودة Geneva Hallmark للتأكيد على أنها تتحلى بأفضل الخصائص والميزات الخاصة بقارئات الوقت الراقية.
إعداد: ليزا أبو شقرا
إن المتابِع لعالم صناعة الوقت، لا سيما لصنّاع الساعات المستقلين، يعلم أن HYT هي الشركة الأولى والوحيدة حتى اليوم التي تميّزت بقراءة الوقت بواسطة الماء، وهي تُعتبر رائدة في هذا المجال، نظراً إلى العلاقة المعقّدة بين دقة عمل الساعة من جهة، وأي نوع من تسرّب السوائل إلى داخل علبة الساعة من جهة أخرى، كونه من المعروف أن هذا التسرّب يؤثر سلباً على أداء آلة الوقت ودقتها.
والمتابِع لأخبار هذا القطاع يلاحظ أيضاً أن شركة HYT قد غابت عن الساحة خلال السنة الماضية لظروف خاصة بها، ولكننا اليوم نستطيع أن نقول بالفم الملآن أنها عادت بقوة، بقيادة مديرها التنفيذي الجديدDavide Cerrato المتمرّس في صناعة الوقت والمعروف بقدرته على الإبداع وميله إلى التطوير والتفرّد من ناحية التصميم والتحديث التقني.
الساعة الجديدة HYT Hastroid هي الأولى بين النماذج الأربعة المحدودة الإصدار بـ27 قطعة فقط لكل منها ضمن هذه المجموعة، ارتدى هذا النموذج الأول الألوان المحبوبة من قبل الدار، أي الأخضر Nebula والأسود، وهي كجميع ساعات الشركة تعتمد على المبدأ ذاته، أي قراءة الوقت بالماء، بحيث تم وضع الخزانين الليّنين اللذين يحفظان السوائل عند الـ6 من الميناء، وهما موصولان إلى طرفيّ أنبوب شعري يمتد على خط دائري موازٍ لإطار العلبة. الخزان الموضوع إلى جهة اليمين يحتوي المياه الملوّنة بالأخضر، بينما يحتوي الخزان الموضوع على جهة اليسار مادة سائلة لزجة لا تمتزج بالماء، ومع مضي الوقت تعمل الحركة الميكانيكية على ضغط خزان اليمين تدريجياً وبالتالي دفع المياه الملوّنة داخل الأنبوب بإيقاع منتظم لقراءة الوقت، فيؤدي تقدّم الماء داخل الأنبوب إلى تراجع المادة اللزجة في المقابل وتجمّعها داخل الخزان الأيسر. عند اكتمال دورة الماء الملوّن لساعة كاملة ووصوله إلى الـ6 من الميناء، تقوم الحركة الميكانيكية بضغط الخزان الثاني أي الموضوع على اليسار لافتعال حركة ضاغطة داخل الأنبوب تؤدي إلى إعادة المياه الملوّنة إلى الخزان الأول في حركة تراجعية، ليبدأ هذا المشهد بإعادة نفسه من جديد. والجدير بالذكر أن هذه الساعة قد تم تزويدها بنظام ضابط للحرارة لحمايتها من تأثير التغيرات الحرارية المحيطة بها على عملية تمدد السوائل.
علبة الساعة مصنوعة من الكاربون والتيتانيوم المطلي بالأسود، بلغ قطرها 48ملم وسماكتها 17,20ملم، تسكنها الحركة اليدوية التعبئة كاليبر 501-CM بمخزون للطاقة من 72 ساعة، ويكشف الميناء الشفاف عن أجزاء الحركة، كما ويعرض الثواني الصغيرة ومؤشر مخزون الطاقة أيضاً، ويقرأ الدقائق بواسطة العقرب المركزي والمؤشرات المضيئة. تترافق هذه الساعة مع حزام من المطاط الأسود ونسيج كانتارا الأخضر.
إعداد: ليزا أبو شقرا
لقد شاهدنا حتى اليوم العديد من آلات الوقت التي تحتفل بالنمر في سنته الصينية، فالدور بدأت بالكشف عن نماذجها الاحتفالية هذه منذ أواخر السنة الماضية، وها هي Jaeger-LeCoultre تطلق ساعة Reverso Tribute Enamel “Tiger” التي تعرض النمر على طريقتها الخاصة، وتضعه بالتحديد على الجهة الخلفية للعلبة القابلة للدوران. إذاً، عند النظر إلى هذه الساعة ستشعر أنها ذات تصميم كلاسيكي بسيط، حتى يطل عليك فجأة النمر الهادر عند قيامك بقلب العلبة والنظر إلى وجهها الآخر.
التقنية الأساسية التي اعتادت الدار اعتمادها هي تقنية الرسم المصغّر بطلاء المينا المتعدد الألوان، ولكنها في هذه الساعة اختارت أن تصوّر النمر من خلال لوحة فنية مبنية على التباين بين الأسود والذهبي فقط، وبالرغم من البساطة التي تتحلى بها آلة الوقت هذه في الظاهر، إلا أنها تحتوي العديد من التفاصيل الصغيرة التي لا يمكن أن ترها إلا إذا نظرت بتعمّق وتركيز إلى نقش النمر النافر على الجهة الخلفية للعلبة، والذي يبدو وكأنه يخرج من الخلفية السوداء التي هي في الواقع عبارة عن مساحة مطلية بالمينا.
تبدأ العملية بطلاء خلفية المشهد، أي المساحة المصوغة أصلاً بالذهب الوردي، باللون الأسود مع الانتباه إلى ترك المساحة التي سيتم عليها حفر صورة النمر فارغة، وبعد ذلك تُدخل إلى الفرن الخاص بطلاء المينا ليتم تذويب المسحوق على حرارة تتخطى الـ800 درجة مئوية. بعد إخراج المعدن من الفرن، يقوم فنان الحفر بنقش رسم النمر، منتبهاً إلى التفاصيل الدقيقة، والمرحلة الأخيرة هي رسم الخطوط السوداء على جسم النمر بطلاء المينا أيضاً، ما يخلق تبايناً رائعاً بين الأسود ولون الذهب الوردي الذي صيغت منه علبة الساعة، إضافة إلى العقارب والمؤشرات التي تقرأ الوقت على الميناء الحالك السواد.
هذه الساعة التي تُصنع بحسب الطلب فقط، أتت بعلبة مستطيلة قياس 45,5 × 27,4ملم، وهي مغطاة من جهتها الأمامية بالكريستال السافيري ومقاومة لصغط الماء حتى عمق 30 متراً. تنبض في قلبها حركة الدار اليدوية التعبئة Cal. 822A/2 بمخزون للطاقة من 42 ساعة، وتنتهي بحزام من الجلد الأسود مع مشبك من الذهب الوردي.
إعداد: ليزا أبو شقرا
خفة وزن، فعالية أداء، جماليات.. تعتمد ساعة UR-100V المصنوعة من الكربون على هذه المبادئ الأساسية الثلاثة. فهي ساعة خفيفة الوزن توفر راحة مثالية في ارتدائها، مثبّتة فوق حزام من المطاط التقني. تتألف علبة الساعة من 52 طبقة من شرائح الكربون فائقة النحافة. بينما تمزج جماليات الساعة بمهارة بين المنحنيات وزوايا البنية الهندسية لشكلها الفريد من نوعه. وعلى هذه الأسس تقدّم شركة الساعات الراقية المبتكرة “أورويرك” ساعة UR-100V C52.
تواصل مجموعة ساعات 100V كتابة ملحمة نجاحها؛ حيث تخلف الآن ساعة UR-100V C52 الإصدار السابق؛ ساعة “سترة التيتانيوم الكاملة” المصنوعة بالكامل من التيتانيوم. تأتي الساعة الجديدة UR-100V C52 بعلبة مصنوعة من كربون CTP شديد المقاومة، وهو كربون فائق المرونة يتألف من 52 طبقة مدمجة داخل مادة راتنج “البوليمر إيبوكسي”. ويتيح استخدام هذه المادة الاستثنائية لعلبة ساعة UR-100V C52 أن تحدث الفارق وتقلب الموازين؛ حيث تأتي بوزن الريشة إذ يبلغ وزنها 11 غراماً، بما في ذلك ظهر العلبة المصنوع من التيتانيوم.
طيات طبقات الكربون هي التي تضفي طابعاً مميزاً على هذا الإبداع. يقول مارتن فراي، المؤسس الشريك لـ”أورويرك” وكبير مصممي العلامة: “تُعد المنحنيات التي تعزز جمالية تصميم إطار زجاجة ساعة UR-100V C52، والتي تتبع طريقها المرسوم بدءاً من التاج وحتى جوانب الساعة مروراً بعروات الحزام؛ مرجعاً كلاسيكياً؛ فنحن نشاهد نفس النمط الزخرفي على الأعمدة اليونانية القديمة؛ عبارة عن أخاديد رُسمت وحُفرت في الحجر منذ ما يقرب من 2500 عام، لتحديد اتجاه سير مياه الأمطار والتحكم في تدفقها على امتداد هذه الأعمدة التي لا ينالها القِدَم، وقد أصبح هذا النمط الزخرفي رمزاً للكلاسيكية. وغالباً ما أتلاعب بشكل هذا المرجع التصميمي”. في ساعة UR-100V الجديدة، جاءت العلبة الدائرية الشكل نتيجة للقطْع فائق الدقة لـ52 طبقة من الكربون، بينما يمتد التصميم حول المعصم بالكامل بفضل الحزام المطاطي الأصلي المصمم خصيصاً لهذه الساعة.
تُثبّت ساعة UR-100V C52 فوق المعصم بحزام مزوّد بمشبك قابل للطي، يتميز بصياغته من المطاط المرن المحزّز ليلائم المعصم موفراً له راحة فائقة.