من خلال ساعات BR 05 التي تم إطلاقها للمرة الأولى في العام 2019، يمكننا القول أن دار Bell & Ross قد بدأت فصلاً جديداً من مسيرتها في قطاع صناعة الوقت، وأنها قد أظهرت ميلاً واضحاً إلى التصاميم العصرية والمحدَّثة. وبما أن هذه المجموعة جديدة، يمكننا القول أن ذلك يفتح الباب على مصراعيه للابتكار والتطوير والخروج بآلات وقت لم يسبق لها مثيل في تاريخ الدار.
أما ومن خلال النماذج الأحدث من ساعات BR 05 فقد أرادت الدار أن تضفي الكثير من البريق على إصداراتها، فحوّلت آلات الوقت هذه إلى قطع مجوهرات إذ قامت بترصيعها بالماس وأطلقت عليها اسم BR 05 DIAMOND فماذا في التفاصيل؟
نستطيع القول أن هذه الساعة تعكس القدرات الحرفية العظيمة التي تتمتع بها الدار وتعكس الخطوط الهندسية العصرية التي أرادت هذه الأخيرة أن تظهرها بفخر لجمهورها ولمحبّي آلات الوقت الحديثة. فالخطوط الخاصة بهذه الساعة التي يبلغ قطرها 40ملم تجمع بين الشكلين المربّع والمستدير، وهي الخطوط الهندسية الأساسية للتصاميم التي تحمل توقيع Bell & Ross وتشكّل هويتها الخاصة.
الإطار الخاص بهذه العلبة الفولاذية تم ترصيعه بـ172 حبة من الماس اللماع زنتها 0,88 قيراطاً، وللمزيد من الوضوح وسهولة القراءة، تم استخدام الأرقام الكبيرة البيضاء اللون على الميناء الأسود، كما تم طلاؤها مع العقارب بمادة Super-LumiNova المضيئة للهدف عينه. أما مؤشرات الساعات فقد استعيض عنها بـ11 ماسة لمّاعة، لتحتل نافذة التاريخ مكانها عند الـ3 من الميناء.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الساعة أتت بنموذج واحد للعلبة، ولكنها تقدّم ثلاثة احتمالات للسوار الذي يرافقها بحسب ذوق وأسلوب الشخص الذي يريد ارتداءها، فيمكنه اختيار الحزام المطاطي الأسود لطلة رياضية، بينما يمنحه السوار الفولاذي المصقول مظهراً أنيقاً، وأخيراً قامت الدار بإنتاج نماذج مرفقة بسوار فولاذي مرصّع بـ218 ماسة زنتها الإجمالية 2,84 قيراطاً للرجال الذين يفضلون مظهراً أكثر فخامة لساعاتهم.
تعمل هذه الساعات بواسطة الحركة الأوتوماتيكية كاليبر BR-CAL.321. من صنع الدار، وهي تظهر للعيان من الجهة الخلفية للساعة المغلفة من جهتيها بطبقة من الكريستال السافيري، وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر.
إعداد: ليزا أبو شقرا
يهوى Pascal Raffy وفريق عمل Bovet عرض الوظائف المعقدة لآلات الوقت في محيط فاخر، وها هو يفاجئنا بإعادة تقديم ثلاثة من نماذج الدار الكلاسيكية المعروفة بتعقيداتها، بطلة جديدة يطغى عليها اللون الأزرق التوركوازي الزاهي، وقد تميّزت أيضاً بزخرفة اليدوية بتقنية Guilloché على موانئها الفنية.
فمما يبدو، أن الدار قد اختارت هذا التوركواز ليكون لونها المفضّل لهذه السنة، فبعد أن لوّنت به ميناء ساعة 19Thirty التي أطلقتها سابقاً هذا العام، نراها اليوم تكشف عن ساعات أخرى ضمن هذا الإطار هي النماذج الجديدة من Récital 27 و Récital 23 إلى جانب Monsieur Bovet. فما هي ميزات هذه الساعات الجديدة؟ وماذا نعني بتقنية Guilloché التزيينية، وما هي علاقتها بالدار؟
تقنية Guilloché هي عملية نقش يدوية يتم استخدامها لتزيين المواد الناعمة القابلة للتزيين مثل الخشب والعاج، تم استخدامها للمرة الأولى في قطاع الساعات في القرن الثامن عشر، وقد اعتمدها مؤسس الدار Edouard Bovet بشكل كبير لتزيين ساعاته الفاخرة في تلك الفترة. ومنذ انتقال ملكية الدار إلى Pascal Raffy في العام 2001، قام فريق الدار بإعادة هذه التقنية التزيينية إلى واجهة الإصدارات، واستخدموها لتزيين عدد لا يُحصى من آلات الوقت التي تحمل توقيع Bovet. وتقوم هذه الطريقة التزيينية على حفر الأشكال الهندسية المختلفة على الخلفية الأساسية للميناء، ليتم بعد ذلك تلوينها بطبقات متتالية من الطلاء نصف الشفاف. وبعد أن تجف طبقات الطلاء، تظهر الخطوط التزيينية الناتجة عن عملية النقش اليدوي لتعكس الأنوار من حولها بألف طريقة وطريقة. والساعات الجديدة من Bovet قد تم طلاؤها باللون الأزرق الذي يشبه حجر التوركواز، ولونها هذا قادر على التغيّر بحسب الزاوية التي يتم النظر منها إلى الساعة، فمن الممكن أن ترى الميناء باللون الأزرق الداكن، أو بالأزرق المعدني الزاهي بحسب موقعك بالنسبة إلى الساعة، أو بحسب موقع الساعة بالنسبة إلى مصدر النور أو الإضاءة المحيطة بها.
نبدأ جولتنا من النموذج الجديد لساعة Récital 27. هذه الساعة التي أطلقتها الدار للمرة الأولى في العام 2019 لتدخل من خلالها إلى عالم آلات الوقت المخصصة للسفر، لا تكتفي بعرض توقيتين زمنيين مختلفين، بل تتعدى ذلك إلى عرض ثلاثة تواقيت في الوقت عينه من خلال العقارب المركزية التي تعرض التوقيت المحلي، والمينائين الفرعيين عند الـ3 والـ9 اللذين يعرضان الوقت في منطقتين زمنيتين مختلفتين عن الوقت المحلي مع تحديد ساعات الليل والنهار، ذلك إضافة إلى عرض مراحل القمر في النصفين الشمالي والجنوبي للكرة الأرضية من خلال القرص الدوار داخل الميناء الفرعي الخاص بهذه الوظيفة الموضوع عند الـ6 والذي لن يحتاج إلى أي ضبط أو تعديل قبل 122 عاماً، كما وتعرض هذه الساعة مؤشر مخزون الطاقة الخاص بها والذي يصل إلى 7 أيام.
النقش اليدوي Guilloché باللون التوركواز والمستوحى من خطوط زهرة اللوتس يطغى على شعار الدار الموضوع عند الـ12 وعلى إطاري المينائين الفرعيين الخاصين بالتوقيت العالمي، كما وتلوّنت أيضاً باللون الأزرق البراغي إضافة إلى الخيوط التي استُخدمت لحياكة الحزام الجلدي الذي يرافق الساعة. ونضيف إلى ذلك أن الحركة اليدوية التعبئة calibre 17DM04-3FPL التي تسيّر هذه الساعة قد تم تزيينها أيضاً يدوياً. العلبة قطر 46,30ملم متوفّرة بالذهب الوردي أو بالتيتانيوم وقد أتت الساعة بإصدار محدود بـ60 قطعة لكل من المعدنين، وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً، ومغطاة من الجهتين بطبقة من الكريستال السافيري المقبب مما يجعلها تكشف للعيان عن أجزاء الحركة الميكانيكية التي تسيّرها.
أما ساعة Récital 23 التي كانت آلة الوقت النسائية الأولى من الدار ذات العلبة المنحدرة، وهي تتميّز بعلبتها البيضوية وبعقربيها المركزيين اللذين يجسدان شكل القلب عندما يلتقيان. هذه الساعة متوفّرة بالذهب الأبيض أو الوردي، أبعاد العلبة هي 43 × 38,70ملم، وهي مرصّعة بـ174 ماسة برّاقة على العلبة و72 ماسة أخرى على الإطار، و10 ماسات تحت مكان مؤشرات الساعات وحجر من السافير الأزرق المخدد على التاج.
الجديد في هذه الساعة التي تكتفي بقراءة الوقت هو التزيين بواسطة النقش اليدوي واللون الأزرق التوركوازي للميناء الفرعي الذي يعرض الساعات والدقائق عند الـ6 كما وتتميّز هذه الساعة بالمجسّم الثلاثي الأبعاد للكرة الأرضية عند الـ12 والذي يشكل الخلفية لمؤشر مراحل القمر. وقد ساهم التصميم المنحدر للعلبة بتسهيل تنفيذ المجسّم الكروي الدوّار. وتعمل هذه الساعة بواسطة الحركة الأوتوماتيكية calibre 11DA17-MP بمخزون للطاقة من 62 ساعة، وهي تظهر للعيان بمعظم أجزائها وخطوطها التزيينية من خلال الكريستال السافيري الذي يغلّف العلبة من الجهتين.
ونصل إلى النموذج الجديد من ساعة Monsieur Bovet التي أبصرت النور للمرة الأولى في العام 2015 وهي تتميّز بكونها مزدوجة الوجوه ومتعددة الاستعمالات، فيمكن استخدامها كساعة معصم والتبديل بين وجهيها، كما ويمكن ارتدؤها كساعة قلادة أو استعمالها كساعة جيب أو عرضها كساعة مكتب. كل ذلك بفضل علبة Amadeo الخاصة بالدار والتي يمكن استخدامها بالأشكال العديدة التي ذكرناها من دون الحاجة إلى الاستعانة بأية أدوات.
وبما أن هذه الساعة لها وحهان، فإن التزيين بتقنية Guilloché واللون الأزرق التوركوازي يطغيان على الجهتين. كل من المينائين تم تزيينه بالخطوط الزخرفية المستوحاة من زهرة اللوتس مع 12 بتلة تمثل الساعات الـ12، وهذه الساعة تعمل بواسطة الحركة اليدوية التعبئة calibre 13BM09AI بمخزون للطاقة يصل إلى 7 أيام، وقد أتت بعلبة قطرها 43ملم، وبإصدار محدود بـ60 قطعة لكل من الذهب الأبيض والذهب الوردي.
إعداد: ليزا أبو شقرا
في الوقت الذي ظنينا فيه جميعاً أن الحكاية قد انتهت، قرّرت دار MB&F أن تعيد ساعات Legacy Machine No.1 إلى الواجهة، بطرحها واحدة من النماذج الأساسية للبيع في مزاد علني، احتفالاً بالعيد العاشر لولادة هذه الساعات، أي أن هذه القطعة الفريدة من نوعها تعيد إلى الأذهان لحظة إبصار ساعة LM1 النور للمرة الأولى في العام 2011، علماً أن الدار كانت قد أعلنت عن ختام هذه الحكاية بإنتاجها مجموعة أخيرة منها، محدودة الإصدار بـ18 قطعة فقط في العام 2017 مما يفتح المجال لفريق العمل بالخوض في أنواع وأساليب أخرى من الإنتاجات، والتفرّغ لابتكار ساعات مميزة أخرى تحمل توقيع الدار.
كما يتذكر الكثيرون، فإن ساعة LM1 من العام كانت بمثابة النموذج الافتتاحي لمجموعة Legacy Machine التي تحمل الكثير من روح الابتكار وتجسيد الأفكار الفريدة التي قلّت مثيلاتها، هذه الصفات التي تتميّز بها الشركة منذ انطلاقتها.
تم تصميم هذه الساعات للاحتفال بالإنجازات العظيمة لكبار صانعي الوقت، مع إضافة التحديثات الحركية الثلاثية الأبعاد إلى آلات الوقت، بتوقيع MB&F المميّز والفريد من نوعه. لقد تمّ تزويد ساعات Legacy Machine بعلبة مستديرة تقليدية، مؤشرات وعقارب بيضاء مضيئة، مع ميزان تأرجحي ضخم معلق في وسط الميناء.
وبما أن جميع قطع مجموعة Legacy Machine قد تم بيعها مسبقاً، فإن الطريقة الأمثل للاحتفال بالعيد العاشر لها هو إعادة إصدار قطعة فريدة منها، ما يجعل هذا الإصدار نادراً جداً لأن الدار قلما تقوم بإنتاج القطع الفريدة، مما يجعل القطع الموجودة (بعددها القليل نسبياً) من أكثر الساعات جذباً لهواة الجمع ولمحبّي آلات الوقت المميزة.
إذاً سوف يتم بيع هذه الساعة في المزاد العلني الذي تقيمه Phillips بالتعاون مع شركة Bacs & Russo في جنيف بتاريخ السابع من نوفمبر المقبل.
وننتقل إلى ميزات هذا الإصدار الفريد الذي أتى تحت عنوانLegacy Machine N°1 “Longhorn” الذي يتبع من حيث الشكل تصميم نموذج HM4 Thunderbolt الذي تم بيعه أيضاً العام الماضي في العيد العاشر لإطلاق ساعات HM4 لأحد أهم جامعي ساعات الشركة، أما طرح النموذج الجديد في المزاد فقد أتى بحسب رغبة مؤسس الشركة Maximilian Büsser بجعل عملية البيع هذه أكثر عدلاً كونها متاحة لجميع الراغبين بالحصول على الساعة من محبّي الدار والمتحمّسين لها. فما هي مميزات هذه الساعة؟
إن تسمية Longhorn التي تحملها هذه الساعة تعني أن وصلاتها طويلة. فخلال التصميم الأولي للساعة، كانت فكرة الوصلات الطويلة واردة ولكنها فرضت الكثير من الجدل حول الموقع الذي يجب أن توضع فيه العارضة الخاصة بالحزام المرافق للساعة، هل في وسط الوصلات أو في نهايتها، وهل ستكون هذه الوصلات مريحة للاستعمال في كلتا الحالتين أو لا، وقد انتهى هذا الجدل بقرار من Max Büsser والمصمم Eric Giroud بجعل الوصلات قصيرة. ولكن الزصلات الطويلة لطالما شغلت بالMax Büsser وهو يقول أنه خلال أحد اجتماعات طرح الأفكار الأخيرة قال أنه من الممكن أن يتم ثقب الوصلات الطويلة في موقعين، الأول قريب من العلبة والآخر بعيد عنها وترك الخيار لمالك الساعة بتركيب الحزام كما يناسب معصمه، ويتساءل لماذا لم تخطر هذه الفكرة على باله منذ عشر سنوات.
لقد تمت صناعة ساعات LM1 من الذهب الأبيض أو الوردي أو من البلاتين أو التيتانيوم، ولكن هذه القطعة الفريدة المطروحة للبيع اليوم مصنوعة من الفولاذ، علماً أن 18 قطعة فقط من إصدارات الشركة حتى اليوم أتت بعلب فولاذية، وهي القطع الأخيرة التي أنتجت في العام 2017. وساعة LM1 Longhorn أتت ميناء مطلي بالروديوم، وهي مزوّد للمرة الأولى في تاريخ المجموعة بموانئ فرعية باللون الأسود الحالك اللماع مع عقارب زرقاء مما يزيدها فرادة. أما الحركة التي تسيّرها هي ثلاثية الأبعاد تم تطويرها حصرياً لصالح MB&F من قبل صانعيّ الحركات الميكانيكية Jean-François Mojon و Kari Voutilainenوهي يدوية التعبئة بمخزون للطاقة من 45 ساعة، وقد تم تزيينها بتقنيات تقليدية مستوحاة من أسلوب القرن التاسع عشر، وهي تمنح توقيتين مختلفين وتعرض مخزون الطاقة.
وتجدر الإشارة هنا أيضاً إلى أن قسماً من عائدات هذا المزاد سوف يخصص للأعمال الخيرية، فخلال التخطيط للمزاد كان هناك اقتراح بالمساعدة على الحفاظ على الفصائل القابلة للانقراض من الحيوانات، وتم الاتفاق على حماية حيوان وحيد القرن الذي يتميّز بالقرون الطويلة أي Longhorn مثل الساعة موضوع المزاد، ما ينتج عنه أن هذه المساعدة سوف تكون من نصيب جمعية Save The Rhino International ومركزها في لندن، وهي تناضل لحماية هذه الحيوانات في آسيا وأفريقيا.
إعداد: ليزا أبو شقرا
تختار TAG Heuer أفضل المواد وتجمع بين الأناقة الخالدة للون الأسود والأناقة الذهبية لإنشاء إصدار خاص أنيق من ساعتها الذكية: TAG Heuer Connected Bright Black Edition. ساعة ذات تصميم حصري مع تحديثات مثيرة.
لبداية أنيقة للغاية لموسم جديد، تقدم TAG Heuer إصدار TAG Heuer Connected Bright Black، وهو إصدار حصري من ساعتها TAG Heuer Connected. استخدم مصممو العلامة التجارية أجود المواد مثل التيتانيوم والسيراميك لهذا الإصدار وأعطوا الصدارة للونين اللذين يتوافقان معاً بشكل مثالي: الذهبي والأسود. والنتيجة هي إعادة تفسير رائعة وجديدة لساعة TAG Heuer Connected تجمع بين الأسلوب والجماليات المتطورة والأداء التكنولوجي الذي جعل TAG Heuer Connected ناجحاً للغاية منذ إطلاقها في عام 2015. كما حظيت الواجهة الرقمية لهذه الساعة الذكية باهتمام خاص، ممّا يعني أن TAG Heuer Connected Bright Black Edition تتضمن إصدارات جديدة من موانىء الساعة الشهيرة للعلامة التجارية بالإضافة إلى قرص جديد تمامًا يسمى Eclipse.
بالنسبة إلى TAG Heuer Connected Bright Black Edition ، اختار مصممو العلامة التجارية أولاً علبة ساعة من التيتانيوم من الدرجة الثانية وأعطوها مظهر “Black Titanium”. يتم تحقيق هذا التأثير من خلال السفع الرملي وطلاء الكربون الأسود الشبيه بالماس (DLC) ، والذي يمنح القطعة مظهرًا أنيقًا للغاية باللون الأسود غير اللامع. كما تم وضعه على مشبك الساعة أيضًا ، مع الاهتمام الدائم بالتفاصيل.
تتعزز أناقة القطعة البسيطة من خلال إطارها الخزفي الأسود، الذي تم صقله كالمرآة لتقديم تباين جميل مع العلبة المصنوعة من مادة microbeaded. يتميز الإطار بتدرجات وعلامات مطلية بالورنيش الذهبي ، كما هو الحال مع أزرار الضغط والتاج المطلية باللون الأسود المطلي بـ DLC ، مما يضيف تشطيبات دقيقة ومتطورة إلى القطعة.
الساعة الرياضية الفاخرة ذات السوار المدمج هي السائدة في الوقت الحالي. تعتبر Alpine Eagle ، وجهة شوبارد في هذا النوع، إعادة تفسير حديثة لسانت موريتز في الثمانينيات. تم الكشف عن النموذج قبل عامين ، ويصدر الآن في إصدار محدود مكون من 250 قطعة مدعومًا بحركة أوتوماتيكية عالية التردد بتردد 8 هرتز.
للوهلة الأولى، يشبه شكل Chopard Alpine Eagle Cadence 8HF مظهر النماذج الحالية. لا يزال قطر العلبة 41 ملم وارتفاعها 9.75 ملم. ومع ذلك، فإن استخدام التيتانيوم يجلب لوناً أغمق قليلاً. وعلى المعصم، تتميّز الساعة بخفة وزنها ولمسة فريدة تجعلها مريحة بشكل استثنائي.
تتميز بلمسة نهائية كلفانية باللون الرمادي، ومن المألوف أيضاً مظهر ميناء إيجل إيريس المزخرف بعلامات مضيئة وعقارب مميزة. لكنها تأتي مع العديد من الترقيات المرئية. إنها رياضية قليلاً، وتحتوي على رقم روماني واحد فقط عند الساعة 12 (مقابل 3-6-9-12). تحت الشعار، يسبق تعليق الكرونومتر 8HZ ، في حين أن إضافة الشعار الديناميكي على شكل سهم المطبق على جميع ساعات Chopard HF (عالية التردد) تخلق نقطة مقابلة عند الساعة 6. أخيراً وليس آخراً، لون الميناء “فالس جراي” مستوحى من الأسقف المكسوة بالبلاط الكوارتزيت للقرية السويسرية التي تحمل نفس الاسم.
تكشف الحركة السلسة لعقرب الثواني عن أحد النقاط البارزة في هذا الإصدار المحدود: الحركة الاستثنائية في قلب الساعة. يمكن رؤية كاليبر 01.12-C الأوتوماتيكي الداخلي من خلال العلبة الخلفية، وهو عبارة عن حركة 8 هرتز ودقتها مصدق عليها من قِبل هيئة تنظيم الفصل (COSC). لتحقيق هذا التردد المتميز، صممت شوبارد منظماً مزوداً بدبوس دفع من السيليكون، وعجلة هروب (مع عدد كبير من الأسنان ، وبالتالي درجات أقل من الدوران لكل نبضة) ، مما يقلل الاحتكاك إلى أدنى حد، ويلغي الحاجة إلى التقليدية مواد تشحيم صناعة الساعات.
الساعة مزودة بسوار مدمج من التيتانيوم من الدرجة الخامسة. يتماشى التصميم والتشطيب مع مجموعة Alpine Eagle ، مما يعني بنية ثلاثية الوصلات مع رابط مركزي مصقول. يتم تثبيته على الرسغ بإبزيم مخفي قابل للطي الثلاثي.
علامة تجارية متخصصة منذ فترة طويلة في الساعات المصنوعة للطيارين، في عام 2019 ، بدأت Bell & Ross في تنويع مجموعاتها من خلال تقديم رؤيتها لساعة ذات سوار متكامل وأسلوب معاصر. كان المستفيد من هذا التغيير هو نموذج BR 05 الرمزي للعلامة التجارية. بعد طرح طراز الكرونوغراف وإصدار GMT مؤخراً، أضافت العلامة إصدارات فاخرة إلى مجموعتها مع BR 05 Skeleton Gold الجديدة.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها العلامة التجارية إصدارات فاخرة من ساعتها العصرية ذات التوجه الحضري. منذ البداية، كان هناك إصدار ذهبي كامل من BR 05 في إصدار محدود.
وفي وقت لاحق ، أطلقت Bell & Ross الإصدار ثنائي اللون. على نفس المنوال، أصبح نموذج Skeleton منذ ذلك الحين نموذجاً كلاسيكياً للمجموعة وتم تقديمه بإصدارات باللون الرمادي والأزرق و Nightlum. ما تفعله B&R اليوم مع BR 05 Skeleton Gold هو المزج بين الأنماط وتقدم نسخة كاملة من الذهب الوردي من النسخة المخرمة الأوتوماتيكية، والمتوفرة إما على حزام مطاطي أسود أو سوار من الذهب الخالص.
ولإضفاء لمسة ميداس الكاملة ، تم طلاء جسور الحركة والعقارب والعلامات بالذهب الوردي. بالنسبة لباقي التفاصيل ، تظل المواصفات متطابقة مع BR 05 Skeleton Blue. أي تأتي الساعة بعلبة قطرها 40ملم، مصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، وهي مقاومة للماء حتى 100 متر. تعمل الساعة بحركة اوتوماتيكية BR-CAL.322 وتوفر 38 ساعة إحتياطية.
هذا الإصدار يقتصر على 99 قطعة.
ليلي كولينز، هي ممثلة إنجليزية أمريكية، وهي ابنة الموسيقي البريطاني فيل كولينز. لقد درست ليلي كولينز المسرح في أكاديمية الشباب للفنون المدرسية في كلية هارفادرد يستليك، وها هي الآن متألقة في العديد من الأدوار المميّزة، آخرها Emily in Paris.
وبما أن ليلي كولينز قد أحرزت نجاحاً كبيراً في مسيرتها الفنية والمهنية، فلا بدّ من أن نسلّط الضوء على إطلالاتها المميّزة على السجادة الحمراء لمختلف المناسبات والإحتفالات، والتي إختاري خلالها المجوهرات الراقية من أهم الدور العالمية.
يصادف هذا العام الإصدار التاسع من Only Watch ، وهو مزاد خيري يُعقد كل سنتين لساعات فريدة من نوعها حيث يذهب 99 % من عائداته لتمويل الأبحاث في Duchenne Muscular Dystrophy ، وهو اضطراب وراثي يتميز بتنكس العضلات التدريجي الذي يؤثر بشكل أساسي على الأولاد الصغار. . هذه هي المرة السادسة التي تساهم فيها MB&F بإحدى ساعاتها في Only Watch ، ومرة أخرى تذهب إلى أبعد الحدود في ابتكار ساعة فريدة حقاً.
بالنسبة لهذا الإصدار، حولت MB&F آلة قياس الزمن رقم 10 – المعروفة أيضًا بإسم HM10 Bulldog – إلى دب باندا، أحد أندر وأرق الثدييات في العالم، وهو محبوب جدًا من قبل الأطفال والبالغين على حد سواء – بما في ذلك Max ، الذي كانت أول لعبته المحبوبة عبارة عن الباندا.
نظرًا لأن الباندا مرتبطة جدًا بالأطفال ، فليس من المستغرب أن هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها دب الباندا مع MB&F و Only Watch. في الإصدار الرابع في عام 2011 ، قدمت MB&F طائرة HM4 بالتعاون مع الفنان الصيني Huang Hankang ، والتي تضمنت دب باندا صغير يحلق فوق HM4.
إن قاعدة هذه القطعة الفريدة الجديدة لـ Only Watch هي آلة قياس الزمن رقم 10 بجسمها المستدير والمضغوط الذي يناسب شكل الباندا المحبوب تمامًا. الجزء العلوي من العلبة مطلي بالورنيش الأسود والأبيض لتقليد لون الحيوان. لاستيعاب الطلاء، كان لابد من تصنيع الجزء العلوي من علبة التيتانيوم القياسية HM10 خصيصًا لهذا الغرض Pièce Unique المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ. تشمل الميزات الفريدة الأخرى أذني باندا من التيتانيوم الأسود، مضافين فوق قبة كريستال الياقوت، وذيل سيراميك لطيف نوعًا ما مصنوع من نيتريد السيليكون المصنوع من الدرجة 5.
تمامًا مثل عيني الباندا الواضحة ، تهيمن قبتان أسودان لعرض الوقت من الألمنيوم على وجه الساعة – في إشارة إلى الاستخدام الآخر لكلمة “باندا” في عالم صناعة الساعات ، حيث يُطلق على موانىء الساعة البيضاء مع عدادات سوداء باعتزاز اسم panda dials . تشمل ميزات دب الباندا الأخرى “أرجل” قوية ومرنة تلتف بإحكام حول معصمك وأسنان الباندا المهمة التي تتغذى باستمرار على براعم الخيزران.
الأسنان ليست ممتعة فحسب ، بل تعمل أيضًا كمؤشر لاحتياطي الطاقة. يخبرك الفم المغلق تمامًا أن الباندا قد جُرحت وجاهزة لقيلولة ، ولكن إذا كان بإمكانك رؤية صفوف الأسنان اللامعة التي تبطن الفكين بوضوح ، فسيتم شحنها 45 ساعة من الزنبرك الرئيسي. تم تصميم مؤشر احتياطي الطاقة ثلاثي الأبعاد ومعايرته بعناية لاستهلاك أقل قدر ممكن من الطاقة ، مما يسمح للساعة بتوجيه عزم دوران النابض الرئيسي فقط نحو توازنها المعلق وقبابها الدوارة للساعة والدقائق.
لربع قرن من الزمن، يُعتبَر بوتيك The Hour Glass الواقع في مجمّع Ginza التجاري في طوكيو، حجر الزاوية بالنسبة إلى تجارة الساعات بالتجزئة لهذه الشركة السنغافورية في اليابان. فقد تم افتتاح هذا المتجر منذ 25 عاماً من قبل Atsushi Momoi واليوم يتم افتتاحه من جديد بعد تجديده، وفي العيد الخامس والعشرين لتأسيسه.
وللاحتفال بهذه المناسبة، طلبت الشركة من دار Ulysse Nardin إطلاق آلة وقت خاصة، فأتت ساعة Classico The Hour Glass Ginza 25th Anniversary التي نلقي عليها الضوء هنا.
تتمتّع هذه الساعة ببساطة ملفتة من ناحية التصميم، كما أنها تتميّز بالأناقة وبالاهتمام الشديد بالتفاصيل، ونشير هنا إلى إضافة شعار Swiss made تحت الميناء الفرعي للثواني الصغيرة عند الـ6 والاستغناء عن مؤشر التاريخ الذي كان يُعتبر من الثوابت في ساعات Classico. وفي حين أن دار Ulysse Nardin غالباً ما تفضّل وضع الأرقام الرومانية على موانئها، إلا أنها في هذه المرة اختارت أن تلاقي ذوق الجمهور الياباني أكثر، فاستخدمت الأرقام العربية لعرض مؤشرات الساعات. الميناء أتى بلون السلمون وقد تم تزيينه بخطوط متموّجة، أما العقارب المركزية فهي من نوع بريغيه ومثلها الأرقام.
حركة الساعة أوتوماتيكية كاليبر UN-320 تتمتع بمخزون للطاقة من 48 ساعة، وهي تتميّز بالدوار الكبير المصنوع من الذهب الوردي (بدل الدوار النحاسي الذي كانت تستخدمه الدار في ساعات المجموعة) والذي يظهر على الجهة الخلفية للساعة من خلال الكريستال السافيري الذي يغلفها من الجهتين.
العلبة مصنوعة من الفولاذ بقطر 0ملم وسماكة 10ملم، وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً، ونذكر أيضاً أن هذه الساعة محدودة الإصدار بـ25 قطعة فقط متوفّرة حصرياً في بوتيك The Hour Glass في Ginzaفي العاصمة اليابانية طوكيو.
إعداد: ليزا ابو شقرا
لقد اتخذت دار Frederique Constant مؤخراً قرارها بإضفاء لمسات رياضية وعصرية على مجموعة ساعاتها، لتنضمّ بذلك إلى اللائحة الطويلة للدور التي باتت تقدّم لجمهورها نماذج من فئة الساعات الرياضية الفاخرة، ذات السوار المدمج. وها هي اليوم تغني مجموعة Highlife التي أطلقتها للمرة الأولى في العام 2020 بساعة جديدة تتوجّه من خلالها إلى الفئة العمرية الشابة، وقد أتت هذه الساعة بعنوان Highlife Worldtimer Manufacture وهي كما تشير تسميتها تمنح وظيفة التوقيت العالمي.
فبعد النموذج الأول الذي تميّز بحركته الأوتوماتيكية، والثاني الذي يقدّم الروزنامة الدائمة، والموديل المفرّغ الجريء الذي أطلقته الدار منذ فترة وجيزة، أتت الساعة الجديدة لتزاوج بين التصميم العصري الشبابي من جهة ومن جهة أخرى إحدى الحركات الميكانيكية الرائعة التي تحمل توقيع الدار، وهي واحدة من الحركات الثلاثين التي تحملها الدار في جعبتها مما يصنّف هذه الأخيرة بين الشركات الغزيرة الإنتاج للحركات الميكانيكية المميّزة، من الآليات البسيطة التي تمنح الوقت والتاريخ، إلى الأكثر تعقيداً من ناحية الوظائف والتعقيدات ونذكر منها على سبيل المثال الروزنامة الدائمة مع التوربيون، كرنوغراف العودة إلى الصفر أو فلايباك، فيمكننا القول أن دار Frederique Constant تمتلك حركات تتضمّن كافة التعقيدات والوظائف التقليدية المعروفة في عالم صناعة الوقت، أضف إليها وظيفة التوقيت العالمي التي وضعتها الدار اليوم في ساعة فاخرة رياضية الطابع.
هناك طرق متعددة لتصميم الساعة المخصصة للسفر. فإذا وضعنا جانباً التصاميم غير المألوفة، يمكننا في الغالب ذكر ثلاثة أنواع معروفة. النوع الأول هو ساعة GMT الكلاسيكية، مع عقرب مركزي للساعات الـ24 إضافة إلى عرض التوقيت الثاني على على الإطار الداخلي أو الإطار الدوار للساعة. النوع الثاني يشمل الساعات ذات التوقيت المزدوج، مع عرض التوقيت الزمني الثاني بواسطة الأقراص الفرعية أو النوافذ. وأخيراً ساعات التوقيت العالمي التي تُعتبر من الموديلات الأكثر أناقة، والتي قام بتطويرها المصمم Louis Cottier في ثلاثينيات القرن الماضي، وهي تعرض التوقيت المحلي بواسطة العقارب المركزية للساعات والدقائق إضافة إلى إطار للساعات الـ24 يحيط به إطار آخر يحمل أسماء المناطق الزمنية المختلفة أي المدن الرئيسية حول العالم، وهذا التصميم هو الذي اختارته الدار لساعتها الجديدة.
والجدير بالذكر أن ساعات مجموعة Highlife تتضمّن في التصميم الأساسي لمينائها، نقشاً مركزياً يشبه الرسم التصويري للكرة الأرضية، وهذا ما جعل وظيفة التوقيت الزمني تبدو طبيعية في قارئة الوقت هذه. من ناحية التصميم، حافظت الدار على السمات الرئيسية للمجموعة، أولها الشكل البرميلي للعلبة، والخطوط المقوّسة المجاورة للوصلات، إضافة إلى الإطار الرفيع الذي يحيط بالميناء الواسع.
علبة الساعة من الفولاذ بقطر 41ملم، مغلفة بالكريستال السافيري من الجهتين ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 متراً. الميناء باللون الأزرق والفضي مع مؤشرات وأرقام مطلية بمادة مضيئة، وهو يعرض الوقت المحلي، الوقت العالمي والتاريخ في عداد خاص عند الـ6. في قلب هذه الساعة تنبض حركة الدار الأوتوماتيكية Calibre FC-718 بمخزون للطاقة من 38 ساعة، وتأتي هذه الساعات مترافقة مع ثلاث أساور سهلة التبديل في ما بينها، وهي متنوّعة بين الفولاذ، الجلد والمطاط، مع مشبك من الفولاذ.
اعداد: ليزا ابو شقرا