بعد الإعجاب الشديد الذي حظيت به الموانئ الحمراء القانية المزيّنة يدوياً لساعات مجموعة 19Thirty من Bovet والتي تم إطلاقها في فبراير الماضي، ها هي الدار اليوم تنطلق من جديد في عالم الألوان والمواد، وتقدّم نموذجاً جديداً من المجموعة بقطر 42ملم يتميّز بمينائه الأزرق الزاهي المزيّن بتقنية النقش اليدوي وقد أتى تحت عنوان Bovet Fleurier 19Thirty Guilloché ليثير المزيد من الإعجاب في القطاع بين الخبراء وجمهور الدار والمتحمسين لصناعة الساعات الفنية. 

يعود استخدام تقنية Guilloché التزيينية في الأعمال الفنية إلى القرون الوسطى، أما استخدامها في صناعة الساعات فقد بدأ في القرن الثامن عشر، وقد استعانت Bovet بهذه التقنية في العديد من أعمالها على مدى السنوات، وهي اليوم تبرزها من جديد من خلال ساعتها الأحدث التي تنضوي ضمن 19Thirty Collection المعروفة بألونها القوية وتصميمها المميّز والمثير. أما مراحل التنفيذ فهي تبدأ من النقش اليدوي على الميناء، يتبع ذلك طلاؤه بعدة طبقات من الطلاء نصف الشفاف، وبعد أن يجف الطلاء يبتم صقل الميناء حتى تظهر الخطوط التزيينية، ويصبح بإمكانها التقاط الأنوار ونثرها من حولها كلما تحركت الساعة على المعصم.

وهذه الموانئ المزينة بتقنية Guilloché تتميّز أيضاً بتغيّرات تدرجات ألوانها كلما التقت بشعاعات الضوء. فلنأخذ الميناء التوركوازي اللون على سبيل المثال (وهو النموذج الأول الجديد الذي تم إطلاقه)، فلونه يبدو أزرقاً غامقاً من زاوية محددة، بينما إذا نظرت إليه من زاوية أخرىن سوف تلاحظ أن لونه هو التوركواز الزاهي، ويمكن أن تستمتع عيناك بهذه التغيّرات اللونية بمجرد تحريك الساعة في يدك وتأمل جمالها وفرادتها. كل نموذج من هذه المجموعة سوف يكون محدود الإصدار بـ60 قطعة فقط حول العالم.

والجدير بالذكر أن النموذج التوركوازي اللون قد تم تصميمه من قبل Pascal Raffy أي المالك لدار بوفيه، وهذا اللون يرمز إلى الحكمة والثراء والصحة والحماية، كما أن الدار سوف تتبعه بنموذج باللون الأزرق الغني وآخر باللون الأخضر الغامق.

والجدير بالذكر أيضاً أن مجموعة 19Thirty التي تم إطلاقها للمرة الأولى في العام 2015 وهي مستوحاة من إحدى ساعات الجيب التاريخية التي تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي (ومن هنا أتت تسميتها) هي الأحدث بين مجموعات الدار، وقد استطاعت أن تحظى بالكثير من النجاح في القطاع بفضل تصميمها الأنيق وحركتها الميكانيكية اليدوية التعبئة Caliber 15BM04 التي تحمل توقيع الدار وهي تتمتع بمخزون للطاقة من سبعة أيام، وقد أنتجتها الدار بالكامل بشكل خاص لهذه المجموعة.

وتضم هذه المجموعة حتى اليوم نماذج متنوّعة متوفّرة بعلب Fleurier وDimier كما أنها متنوّعة من ناحية الألوان والمواد وتقنيات التزيين، وقد تم ترصيع عدد منها بأحجار الماس.

والنموذج الجديد أتى بعلبة من الفولاذ قطرها 2ملم وسماكتها لا تتعدى 9,05ملم، ومع أن هذه الساعة مصممة ليتم استخدامها بشكل يومي، إلا أن حجر السافير الموضوع على التاج هو تأكيد تام على أناقتها وتميّزها. ومن ناحية أخرى، فإن الموانئ غير المركزية المتداخلة التي تقرأ الوقت بالساعات والدقائق والثواني الصغيرة إضافة إلى عرض مخزون الطاقة، فهي تقبع على ميناء أساسي لا يقل جمالاً كونه مزيّناً بتقنية Côtes de Genève مما يخلق تبايناً بين الكلاسيكية وزهو الألوان ويزيد الساعة إثارة، وتنتهي هذه الساعات بأحزمة من الجلد.

إعداد: ليزا ابو شقرا

تقدّم De Bethune نماذج جديدة من ساعاتها المستوحاة من الفضاء والتي تتمتع بخصائص تصميمية مميزة جداً وتقنيات عالية المستوى. فالساعة الأولى تتميّز بوجهيها القابلين للتبديل، أما الساعة الثانية فهي تعرض توقيتين زمنيين مختلفين بأسلوب أنيق لا يخلو من التميّز التقني، والساعة الثالثة تبدو وكأنها ساعة توربيون، ولكن الحقيقة هي أنها آتية من الفضاء الخارجي. فلنلقِ نظرة عليها.

لطالما أدهشتنا الدار بساعاتها المتميّزة وهذه المرة ليست باستثناء. ومع أن هذه الساعات الثلاثة تمثّل امتداداً لنماذج سابقة من De Bethune إلا أن التعديلات والتحديثات التي أدخلتها الدار عليها يمكن وصفها بأنها خارجة عن المألوف، ومختلفة عن كل ما سبق من إنتاجاتها.

فالساعة الأولى التي أتت تحت عنوان DB Kind of Two Tourbillon أتت بوجهين. الوجه الأول يبدو كلاسيكياً مزخرفاً بتقنية guilloché وهو مستوحى من ميناء ساعة DB28 Maxichrono بخطوطه التصميمية المميزة. أما الوجه الثاني للساعة فهو عبارة عن ميناء عصري مصنوع من التيتانيوم المصقول والمقبب، وهو يجسّد آلية التوربيون الخاصة بالدار، التي تعمل على وتيرة 36,000 تردد في الساعة، وحيث ينهي التوربيون دورة كاملة خلال 30 ثانية. ذلك إضافة إلى ميزات تقنية أخرى وخطوط جمالية مستوحاة من ساعة الدار DB28 Tourbillon التي أطلقت في العام 2010. كما وتتميّز هذه الساعة أيضاً بالتصميم الخاص بالعلبة والوصلات والذي يتيح لحاملها قلب الساعة رأساً على عقب والتبديل بين وجهيها المختلفين، علماً أن هذه التعقيدات والوظائف جميعها موضوعة في علبة لا تزيد سماكتها عن 9,5ملم فقط.

الساعة الثانية DB28XP Meteorite تستعين بتصميم ساعة DB28XP Starry Sky التي تم إطلاقها العام الماضي. العلبة مصنوعة من الزيركونيوم، وهو معدن نادر مصقول، لونه رمادي ناشف، أنيق وعصري. الميناء مصنوع من قطعة طبيعية من شظايا النيازك، وبما أن هذه الشظايا مكوّنة في الغالب من الحديد، يكون من الممكن معالجتها لتتخذ لنفسها بعض التدرجات الزرقاء، وقد كمّلتها الدار بالنجوم الصغيرة الذهبية لتبدو وكأنها سماء ليلية مرصّعة بالنجوم المضيئة.

ونصل إلى الساعة الثالثة التي أطلقت عليها الدار اسم DB25GMT Starry Varius وهي ممكن أن يتم وصفها بأنها النسخة الشديدة الرقة من ساعة DB25 World Traveller التي تعرض توقيتين مختلفين. التوقيت الزمني الأول يُقرأ على الإطار الداخلي، بينما تعرض هذه الساعة التوقيت الثاني من خلال مؤشر دائري أيضاً ولكن تتم قراءته بواسطة مجسّم كروي يتنقّل عليه بدلاً من العقارب. كما أن هذه الساعة تعرض التاريخ على مؤشر دائري مركزي يحيط بالسماء الليلية المضاءة بالنجوم التي تتوسط الميناء.

إعداد: ليزا ابو شقرا

يعود مزاد Only Watch الخيري إلى الواجهة ليسرق اهتمام الساعاتيين ومحبّي قارئات الوقت حول العالم كما وليفتح المزيد من طاقات الأمل أمام الباحثين في إيجاد العلاجات المناسبة لمرض الحثل العضلي Duchenne Muscular Dystrophy وأمام الأطفال الذين يعانون من هذا المرض.

وضمن هذا الإطار، ارتأت دار Jaquet Droz أن تعمل على إنتاج ساعة خاصة بهذا الحدث الذي يجري مرة كل سنتين، ووقع الاختيار على نموذج Grande Seconde Skelet-One Tourbillon الأيقوني، بحيث أدخلت الدار إليه بعض التعديلات والخطوط الجمالية والتصميمية الجديدة مما يزيدها تألقاً وتميّزاً. وهذه التعديلات هي عبارة عن إضافة آلية توربيون إلى الاسعة وتزيينها بتقنية الطلاء بالمينا plique-à-jour مما يتيح المزيد من الشفافية والفرادة على الميناء الشفاف وأجزاء الحركة الميكانيكية المفرّغة.

مع إطلاقها في العام 2018، استطاعت ساعة Skelet-One إضافة طابع عصري على مجموعة Grande Seconde الخاصة بالدار، فهذا النموذج المفرّغ استطاع نقل المجموعة من فئة الكلاسيكية إلى الأسلوب الأكثر تطوّراً من الناحية التصميمية، ذلك إضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار كل التحديات التي تفرضها عمليات التفريغ الكامل للحركة الميكانيكية التي تسيّر الساعة.

أما القطعة الفريدة التي قامت الدار بإنتاجهل لصالح “أونلي واتش” فهي لا تقل تميّزاً من ناحية التعقيد التقني، كما أنها وبالإضافة إلى ذلك، جمعت أعمال التفريغ إلى التزيين الفني الذي يوازيها تعقيداً، بحيث أضافت الطلاء بالمينا بتقنية plique-à-jour إلى الميناء مما يجعله يعكس الأنوار من حوله بألوان مختلفة.

الحركة الميكانيكية تضمن دقتها من خلال آلية توربيون الدقيقة الواحدة الطائر، الذي يُعتبر جديداً بالنسبة إلى مجموعة الساعات هذه. ففي غياب الجسر العلوي، يبدو التوربيون وكأنه يطفو في قلب الحركة الميكانيكية الخلابة. قفص التوربيون مصنوع من التيتانيوم، أما نابض التوازن والوصلات الخاصة بالصفيحة الداخلية فقد صُنعت من السيليكون. هذه الحركة الميكانيكية تعمل على وتيرة 27,000 تردد في الساعة وهي تتمتع بمخزون للطاقة من 7 أيام.

علبة الساعة من الذهب الوردي بقطر 41ملم وسماكتها 13,3ملم، وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً، وتنتهي بحزام من الجلد البني ومشبك من الذهب الوردي.

إعداد: ليزا ابو شقرا

تعدّ وظيفة الكرونوغراف عنصراً اساسياً من التقاليد لشركة Zenith ، وهي كذلك منذ عام 1969 مع تقديم حركة El Primero الأوتوماتيكية عالية التردد. تقدم مجموعة Chronomaster إصدارات معاصرة ومستوحاة من تاريخ العلامة التجارية، وهي منصة مثالية لشركة Zenith لإظهار براعتها مع التعقيدات، وتحديداً مع Chronomaster Sport و Chronomaster Original الذي تم إطلاقه مؤخراً، وهو نموذج بقطر 38 ملم يُنظر إليه على أنه خليفة لـ A386 . تقدم Zenith اليوم مرجعين جديدين في هذه المجموعة؛ ها هي النسخة الجديدة والجذابة من Zenith Chronomaster Original Boutique Edition.

قررت Zenith إفتتاح متجر لإبهار الزائرين بعالم Zenith والسماح لهم بإجراء تجارب عملية عن قرب مع مجموعات العلامة التجارية. لا يختلف هذا في الأساس عن المتاجر الأخرى ، ولكن Zenith تقدم أيضًا للأشخاص الشروع في عيادة Watch ذات المستويات الثلاثة في المصنع ، اعتمادًا على المعرفة والمهارة السابقة للفرد.

في حين أن كل هذا يبدو جيداً ورائعاً ، أطلقت Zenith أيضاً مرجعين جديدين ضمن مجموعة Chronomaster ، لإضفاء القليل من الضجة لهذه المناسبة. وهي تعتمد على السمات المألوفة لساعة Chronomaster Original ، والتي بدورها تشبه إلى حد كبير Zenith A386 El Primero الأصلي من عام 1969. تتميز العلبة بأسطح مصقولة ولمسات مصقولة ، مع أزرار دفعية كلاسيكية على الجانب الأيمن. تغطي البلورات المرتفعة والمقببة كلا من الجزء الأمامي والخلفي للساعة. العروات الحادة ذات الأوجه تكمل مظهر ساعة El Primero الأساسية. ولأن قطرها 38 مم فقط ، فإن ساعة Chronomaster Original مريحة وممتعة عند ارتدائها.

يعدّ إصدار Chronomaster Original Boutique Edition في الغالب ترقية مرئية للطرازات الحالية، حيث يعتمد على نظام ألوان أزرق وفضي جديد في جميع الأنحاء. يأتي الميناء الأزرق المذهل مع موانىء كرونوغراف فضية. تساعد مؤشرات الساعة ذات الأوجه والمطلية بالروديوم في قراءة الوقت، بالإضافة إلى العقارب المطلية باللون الأبيض مع إدخالات سوداء. تم طلاء العقارب والمؤشرات بمادة Super LumiNova. من اليسار إلى اليمين ، تعرض الموانىء الفرعية الثواني الجارية ، عدّاد 60 دقيقة ، وعدّاد 60 ثانية.

كما يوحي الحجم الخارجي للميناء، فإن Zenith Chronomaster Original Boutique Edition يعمل بكاليبر El Primero 3600 من Zenith. إن حركة الكرونوغراف الأوتوماتيكية المدمجة هذه قادرة على تتبع الوقت المنقضي حتى 1/10 من الثانية ويمكن العثور عليها أيضاً في Chronomaster Sport. يعمل بتردد عالٍ يبلغ 36000 فولت في الساعة (أو 5 هرتز) مما يعني أن عقرب ثواني الكرونوغراف يقوم بدورة واحدة كل 10 ثوانٍ. علاوة على ذلك ، فهي تستخدم عجلة عمودية وقارنة أفقية. احتياطي الطاقة حتى 60 ساعة.

يأتي إصدار Zenith Chronomaster Original Boutique Edition إما بسوار من الجلد باللون الأزرق ذي الطراز العتيق أو سوار من ثلاث وصلات من الفولاذ المقاوم للصدأ.

شركة صناعة الساعات الفاخرة بريجيه تعيد النظر في إصدارها النسائي ذات العلبة التي يبلغ حجمها 37 ملم. تتألق ساعة Breguet Tradition 7035 الرائعة بضوء الماس والتوهج الدافئ من الياقوت الوردي ، وتنضم إلى نماذج 7038 النسائية الحالية. على عكس معظم الساعات النسائية الراقية المرصعة بالأحجار الكريمة ، يكشف التقليد عن الحركة على الميناء.

تعرض العلبة المصنوعة من الذهب الوردي المصقول مقاس 37 ملم ميزات Breguet الكلاسيكية مثل الحواف الرقيقة على شريط العلبة والعروات الملحومة المستقيمة مع قضبان لولبية. مثل الإصدارات النسائية الأخرى ، يحتوي الطراز 7035 على حجر ياقوت أحمر لامع مرصع في التاج و 68 ماسة قطع بريانت مرصعة في موضع زجاجة الساعة. علاوة على ذلك ، فإن التصميم المتماثل للميكانيكا على الميناء مطابق لساعات Breguet Tradition الأخرى ذات الثواني الرجعية والتعبئة التلقائية.

يضيء ترصيع متلألئ مكون من 74 ماسة مقطوعة بشكل لامع الساعات الفرعية والدقائق عند الساعة 12 مع حلقة الفصل المصنوعة من عرق اللؤلؤ الأبيض الطبيعي لأرقام بريجيه العربية وعقاربها الرفيعة ذات الرؤوس المفتوحة والمصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً. مثل جميع ساعات Breguet ، تم نقش الرقم الفردي في اللوحة المقوسة الشكل التي تمتد من الساعة 10 إلى 2 تحت حلقة الفصل.

تمّ ضبط مؤشر الثواني الرجعية عند الساعة 10 باستخدام نظام ألوان متدرج يتكون من اثنين من الياقوت ويتناقص ببطء في شدته مع سبعة من الياقوت الوردي. تم ترتيب الجسرين المتماثلين حول البرميل المركزي بزخارفه الوردية المحفورة – عجلة التوازن والعجلة الثالثة في مكانها. يمكن رؤية نظام الحماية من الصدمات شبه المبتكر من Abraham-Louis Breguet والمرفق بمقبض التوازن عند الساعة 4. كما تم نقش الجسور الأخرى في النصف السفلي من الحركة بدقة ، مما يعكس شكل الوردة على البرميل.

تكشف العلبة الخلفية المصنوعة من السافير عن كاليبر Breguet الأوتوماتيكي 505J مع دوار ذهبي كبير مزين بزخرفة وردية على أسطوانة جانب الميناء. مزودة بميزان للرافعة مع منصات من السيليكون ونابض توازن Breguet مصنوع أيضًا من السيليكون ، وتنبض الحركة عند 21600 vph / 3Hz وتوفر احتياطي طاقة لمدة 50 ساعة.

بعد 28 عاماً من ظهورها لأول مرة، عادت Royal Oak Offshore لعام 1993 بثلاثة إصداراتٍ جديدة في علب قطرها 42 ملم من الفولاذ أو التيتانيوم أو الذهب الوردي. مع احترام جوهر الساعة الأصلية، هناك العديد من التطورات المثيرة للاهتمام، بما في ذلك دمج أحدث حركة كرونوغراف أوتوماتيكية داخلية ونظام سوار قابل للتبديل. للاستمتاع بمنظر للحركة، تعود العلبة الخلفية المصنوعة من الكريستال الياقوتي، ويكشف الميناء عن بعض تعديلات التصميم.

مثل الإصدار الأصلي، تحتوي موديلات Royal Oak Offshore الجديدة على علبة قطرها 42 ملم بارتفاع 15.2 ملم. بالإضافة إلى الفولاذ المقاوم للصدأ، تتوفر الساعة أيضاً بعلبة من التيتانيوم والذهب الوردي عيار 18 قيراطاً. يأتي الطرازان الفولاذي والذهبي الوردي مزودان بأزرار دفعية مطاطية زرقاء وتاج، بينما تم تجهيز الإصدار المصنوع من التيتانيوم بمطاط أسود. من حيث الشكل، تعرض العلبة والسوار المدمج أسطحاً مصقولة يدوياً وحواف مصقولة بألوان زاهية.

يحتوي إصدار الذهب الوردي أيضاً على خلفية زرقاء، لكن العدادات ذات لون ذهبي وردي لتتناسب مع العلبة. يحتوي الإصدار المصنوع من التيتانيوم على ميناء بنمط تابيسري باللون الرمادي وعدادات سوداء متباينة. في جميع الموديلات الثلاثة، صُنعت المؤشرات المستطيلة الشكل المطبقة من الذهب ومليئة بالمواد المضيئة، مثل عقارب الساعات والدقائق من Royal Oak. مثل الإصدار الأصلي، يتمّ وضع الأحرف الأولى من اسم AP المطبقة بالذهب وتوقيع “Audemars Piguet” المنقولة عند الساعة 3 بجوار نافذة عرض التاريخ الدائري مع عدسة مكبرة.

إن التعديل الحقيقي هنا هي دمج كاليبر 4404 الخاص بـأوديمار بيغيه، وهو اشتقاق من حركة كرونوغراف flyback المدمجة التلقائية ذات العجلة العمودية والتي تمّ تطويرها في الأصل للكود 11.59. بدلاً من ترتيب العداد الكلاسيكي 3 ، 6 ، 9 للكود 11.59 ، تم تكييف الحركة لتلائم السمة المميزة 6 ، 9 ، 12 التخطيط الرأسي لهذه المجموعة. نذكر أنه يمكن للحركة تخزين ما يصل إلى 70 ساعة من احتياطي الطاقة.

تشتهر ديور بمجوهراتها الأنثوية للغاية المستوحاة من الطبيعة والسماء فوقها والحب. تتميز أحدث مجموعاتهاGem Dior ، بأسلوب جديد يجمع بين العناصر الطبيعية وتاريخ تصميم الأزياء في الدار. تتميز كل قطعة بروابط متوازنة بأحجام وارتفاعات مختلفة، مما يمنحها مظهراً فريداً متعدد الأبعاد.

يأتي الإلهام وراء هذا التصميم من الطريقة التي يعلّق بها السيد ديور حوامل من القماش من مجموعات الأزياء الراقية الخاصة به على قطع من الورق، بالإضافة إلى الشكل الطبيعي العضوي للأحجار الكريمة والخشونة المعدنية.

عدة قطع أحادية اللون من الذهب الأبيض أو الأصفر أو الوردي عيار 18 قيراطًا مع روابط الماس تجعل الشكل غير المتماثل يتحدث عن نفسه. البعض الآخر مزيّن بأحجار كريمة ومعادن مختلفة تمامًا والتي تخلق مشهدًا من الألوان. يوجد أيضًا سوار على شكل أساور وساعة مرصعة بالكامل بالماس ، للحصول على جرعة من التألق الخالص.

إن Gem Dior ، هو تشغيل لفظ للكلمات الفرنسية “J’aime” ، والتي تعني “أحب”، أو حتى “جوهرة. يتميّز السوار والخاتم بذهب أصفر عيار 18 قيراط ممزوج بالماس واللازورد والملكيت وعقيق الكريسوبراس لتكوين متناغم وأنيق. الساعة أكثر جرأة. وهي تتناوب مع الذهب الأصفر عيار 18 قيراط والألماس واللازورد الأزرق والعقيق الأحمر الغامق وعين النمر البني والفيروز الزاهي وعرق اللؤلؤ الوردي. يتميز كل قرص من أقراص الساعة السبعة أيضًا بحجر كريم أو معدن ، بما في ذلك عرق اللؤلؤ الأبيض أو العقيق أو اللازورد أو الملكيت.

أضافت Dior لمسة جديدة على علب الساعات التقليدية من خلال التركيز على الشكل الطبيعي الطبيعي للأحجار الكريمة – شكل العلبة المثمن غير المنتظم مستوحى من شريحة من التورمالين الخام. الإطار مرصع بالماس، وبعضها يحتوي على بعض الذهب أو الأونيكس في الجزء العلوي من العلبة والسوار المفصلي بالكامل مصمم على شكل سوار مفتوح بدلاً من قفل. يلتف حول المعصم وينتهي بالقليل من الماس في الجزء العلوي من العلبة ، مما يترك قطعة من الجلد مكشوفة. يمكن ارتداؤها كسوار إذا كنت ترتديه مع وضع القرص في الجزء الداخلي من المعصم. تتميز أساور الساعة بنفس تصميم الرابط مثل المجوهرات ولكنها تتضمن نموذجًا من الفولاذ وسوارًا مزدوج اللون يتناوب مع الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا مع الفولاذ. يأتي كل منها أيضًا بحزام من جلد التمساح الأسود يعلوه قطعة ماسية في النهاية.

طلق IWC إصداراً خاصاً منذ عام 2006 لدعم Laureus Sport for Good، والتي لديها أكثر من 250 برنامجاً في أكثر من 50 دولة. نيلسون مانديلا هو الراعي المؤسس لها وقال في عام 2000: “الرياضة لديها القدرة على تغيير العالم.” الهدف هو إنهاء العنف والتمييز والحرمان، وتمّ الوصول إلى أكثر من ستة ملايين طفل وشاب. أصدرت IWC جميع إصدارات Laureus على مرّ السنين، بما في ذلك Portofino Automatic Moon Phase. تم إبراز نموذج الطيار لهذا العام بعلبة سيراميك زرقاء ، وهي الأولى من نوعها لشركة IWC.

يتكوّن السيراميك من مسحوق أكسيد الزركونيوم الممزوج بأكاسيد معدنية أخرى مع تركيز كبير على جودة ونقاء المواد الخام. والنتيجة هي لون أزرق داكن وهو اللون المميز لإصدارات Laureus. يبلغ قطرها 41 ملم وارتفاعها 11.4 ملم، وتأتي مع علبة داخلية من الحديد اللين لمقاومة المجالات المغناطيسية. تحمي بلورة الياقوت المحدبة بطبقات مضادة للانعكاس على كلا الجانبين الميناء. تم نقش العلبة الخلفية الفريدة المصنوعة من التيتانيوم بتصميم من ميليسا ميخيا كاستيلا البالغة من العمر 12 عامًا من كولومبيا ، بعنوان “Vivir en Armonía” أو Living in Peace. فازت بمسابقة الرسم التي تنظمها IWC كل عام لهذا البرنامج. التاج كبير الحجم قليلاً ومسامير لأسفل ، ومقاومة الماء مصنفة على ارتفاع 100 متر.

صُمم الميناء الأزرق في IW328101 ليشبه أداة قمرة القيادة ويحتوي على أرقام عربية بيضاء كبيرة الحجم لتوفير تباين ممتاز. تحتوي عقارب الساعات والدقائق السوداء على حشوات Super-LumiNova كبيرة ، بينما يحتوي عقرب الثواني الأبيض على طرف أحمر. نافذة التاريخ تظهر في الساعة الـ3. يكمل الشريط المطاطي الأزرق المطابق مع البطانة النسيجية والدرزات الزرقاء جمالية اللون الأزرق بالكامل.

إن هذه الساعة تعمل بكاليبر IWC الأوتوماتيكي 32111 (التصنيع ، القائم على ValFleurier). تحتوي على 21 جوهرة، تنبض بسرعة 28800 فولت في الساعة (4 هرتز) مع احتياطي طاقة كبير يبلغ 120 ساعة.

إصدار IWC Pilot’s Watch الأوتوماتيكي “Laureus Sport for Good” IW328101 يقتصر على 750 قطعة فقط.

إن صانع الساعات المستقلّ Armin Strom قادر على إنتاج ساعات ذات تقنية عالية ومثيرة للإعجاب، مثل Minute Repeater Resonance. في وقت سابق من هذا العام، تمّ تقديم مجموعة Armin Strom Tribute 1 الجديدة بإصدار خاص “First Edition” ، يقتصر على 25 قطعة. هذه نظرة معاصرة جداً لمفهوم الساعة الكلاسيكية، ولكن مع القليل من التحريف. بعد نجاح الإصدار الأولي، تمّ تقديم لونين جديدين.

تمّ تصنيف Armin Strom Tribute 1 في مجموعة ساعات System 78. تم تصميم هذه المجموعة من الساعات لتقديم مستوى صناعة الساعات الذي اعتدنا رؤيته من العلامة التجارية، ولكن على مستوى يسهل الوصول إليه – نسبياً بالطبع. لا تزال ساعات System 78 ، وبالتالي ساعة Tribute 1 ، تتميز بالكثير من اللمسات النهائية اليدوية والحلول التقنية المبتكرة والحرفية التقليدية.

عند النظر إلى ساعة Tribute 1 ، يتضح أنها ساعة مختلفة تماماً ولكنها لا تزال يمكن التعرف عليها على أنها ساعة Armin Strom. من الخارج، تبدو الساعة بسيطة بشكل مخادع. تتميز العلبة الفولاذية المدمجة والأنيقة بعرض 38 ملم بقياس 9.38 ملم فقط في الارتفاع بأسطح مصقولة بالتناوب. ما يميزها عن الساعات الأخرى هو وضع التاج عند الساعة 2 وشكل العروات، وهو ما رأيناه أيضًا في Armin Strom Gravity Equal Force. يتيح الإطار النحيف أقصى عرض للميناء وله شفة صغيرة جداً تذكرنا بعنصر التصميم المميز للعلامة التجارية.

الجمع بين العناصر الكلاسيكية والتصميم الحديث ينتج عنه ساعة ذات مظهر مذهل. تأتي ساعة Armin Strom Tribute 1 باللونين الأسود والأزرق مع ميناء أسود أو أزرق ؛ وقد تم تشطيب القسم الرئيسي بنسيج غرينيج (محبب)، يحتضن كلاً من الميناء الفرعي للساعات والدقائق والثواني. يحتوي الميناء الفرعي على حلقة خارجية مصقولة ونمط دقيق متحد المركز مع علامات ساعة مطبقة. يتم قطع البرميل، الذي يخزن 100 ساعة من الطاقة، في الميناء الفرعي ويتم تعليقه بواسطة جسر واحد مفتوح.

تم تطوير حركة AMW21 ذات التعبئة اليدوية لـ Armin Strom Tribute 1 وصنعها في الغالب داخل الشركة. لهذه الحركة الجديدة، ركّزت Armin Strom على احتياطي طاقة قوي وأبعاد مضغوطة. والنتيجة هي زيادة الكفاءة ، وفي نفس الوقت تشغل مساحة أقل. يتم تنظيم الساعة بواسطة عجلة توازن ذات قصور ذاتي متغير مع نابض شعري مسطح مثبت في مكانه بواسطة صورة معكوسة تقريبًا للجسر الأسطواني.

للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 230 لتأسيسها، أعلنت شركة Girard-Perregaux عن تجربة جديدة في هندسة حركة “الجسور الثلاثة” الشهيرة. هذا الأسبوع، خلال أيام جنيف للساعات، أصدرت العلامة التجارية توربيون جديد من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا وقطر 44 ملم مع ثلاثة جسور طائرة – وهي تجربة مستقبلية لاختراع العصر الفيكتوري.

كانت الجسور الثلاثة الدعامة الأساسية للعلامة التجارية منذ منتصف إلى أواخر القرن التاسع عشر. كانت Girard-Perregaux هي العلامة التجارية الأولى التي اقتلعت الجسور من الغموض (فهي عموماً مكوناً مخفياً للحركة الكلية) وجعلتها ميزة تصميم بارزة. كانت التكرارات في أواخر القرن التاسع عشر للجسور الثلاثة مصنوعة من البلاتين. استخدمت العلامة التجارية جميع أنواع المعادن الثمينة في الماضي، ولكن للمرة الأولى، صُنعت الجسور الثلاثة في المقدمة من الذهب الوردي – مع طلاء الأسطح العلوية والسفلية باللون الأسود PVD  الجسور الثلاثة في الخلف هي PVD التيتانيوم المطلي.

بصرف النظر عن الوظيفة الحرفية التي توفرها الجسور في دعم قطار التروس والبراميل والتوربيون، فإنها تعمل أيضاً كلوحة رئيسية حيث تلعب لمسات المستقبل. يحقق كل جسر مستوى من الوهم البصري حيث يبدو أنهما يطفوان بحرية. إضافة إلى جمالية عصر الفضاء، هناك علامات مثبتة على الحافة (الميناء الخارجي) والتي بدورها يتمّ لصقها على العلبة.

تمّ وضع التوربيون باتجاه الجزء السفلي من الميناء في قفص على شكل قيثارة يتميز بعقرب أزرق يتحرك في دوران 360 درجة ، وبالتالي يعمل كمؤشر ثوانٍ صغير.