إنها دائماً مناسبة خاصة عندما تعلن Richard Mille عن إطلاق احدى طرازاتها الحصرية للغاية. لقد كشفت Richard Mille عن نموذجين فاخرين جديدين لإضافتهما إلى مجموعتها. الاول هو RM 74-02 ، توربيون أوتوماتيكي يركز الجهود نحو مزيج من التصميم الخفيف الوزن وأحدث التقنيات. تعد علبة Gold Carbon TPT موطناً لحركة التوربيون ذات التعبئة التلقائية الهيكلية الداخلية للعلامة التجارية ، والتي تحمل احتياطي الطاقة لمدة 50 ساعة. إضافة إلى التصميم خفيف الوزن، قام Richard Mille بتوفير RM 74-02 بحزام نايلون مريح مناسب حسب الطلب.

الساعة الثانية التي قدمت لأول مرة هي ساعة RM 74-01 الجذابة. يتميز أحدث طراز رياضي للعلامة التجارية بعلبة غير لامعة من التيتانيوم من الدرجة 5، والتي تعرض الميناء الشفاف المعقد. معمل ساعة RM 74-01 بحركة CRMT6 توربيون الداخلية، والتي توفر وظائف ضبط الوقت اليومية بالإضافة إلى احتياطي الطاقة لمدة 50 ساعة. لاستكمال المظهر الرياضي لساعة RM 74-01 ، يلائم ريتشارد ميل الساعة الجديدة بحزام من الجلد الأحمر النابض بالحياة وإبزيم من الذهب الأبيض.

إذا كنتم تتابعون تاريخ المجوهرات الراقية، فلن تتفاجأوا باكتشاف مدى تداخل مصير العديد من القطع مع حياة أجمل نساء العالم. مثل المغناطيس، يبدو أن هذه المجوهرات تنجذب إلى النساء ذوات المكانة العالية، كما لو أنهن من خلال الاقتران معاً، يمكنهن زيادة جمال بعضهن البعض وتعزيزه. ومع ذلك، هناك بعض المجوهرات التي تمكنت من تجاوز شهرة اللواتي قمن بتزيينها. اليكم أكثر الأحجار الكريمة المذهلة من العقود الأخيرة والتي اقترنت ببعض الوجوه المعروفة.

ليدي غاغا تتألق بـ Tiffany Diamond

يمكن للمغنية الأمريكية ليدي غاغا، أن تظهر بشكل ملفت للانتباه في كل من المناسبات الاجتماعية الكبرى وفي حياتها اليومية. يتم النظر بعناية في كل تفاصيل مظهرها الرائع وتعمل دائماً في خدمة مفهوم أكبر ، والذي تقدمه غاغا كنوع من فن الأداء. في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2019، ظهرت Gaga في عقد مذهل من Tiffany & Co مرصع بـTiffany Diamond” ” الاصفر الفاخر بوزن 128.54 قيراط. تسبب هذا في ضجة كبيرة في الصحافة يمكن للمرء أن يقول إن الجوهرة تمكنت من التغلب على المغنية في الليلة الحائزة على جائزة الأوسكار!

خاتم خطوبة كايت مديلتون

في صباح يوم 16 نوفمبر 2010، وقع حدث تاريخي بكل ما تحمله الكلمة من معنى: أعلنت كيت ميدلتون والابن الأكبر للأمير تشارلز والأميرة ديانا – الأمير وليام – رسمياً خطوبتهما. ظهرت كيت أمام الكاميرات بفستان أزرق داكن نجح في إبراز خاتم خطوبتها بشكل جميل ، مرصع بحجر من نفس اللون تقريباً. انتشرت صور خاتم الأميرة ديانا المصنوع من الذهب الأبيض، مع الياقوت البيضاوي الشهير عيار 12 قيراطًا ، والمُحاط بـ 14 ماسة عديمة اللون ، مرة أخرى عبر الصحافة الوطنية. في عام 2020 ، استطلعت صحيفة The Sun آراء 2000 شخص يبحثون عن “خاتم الخطوبة الأكثر شعبية في العالم”. حقق خاتم خطوبة دوقة كامبريدج فوزاً ساحقاً، تاركاً وراءه منافسيه مزينين بأحجار الماس عديمة اللون.

مجموعة إليزابيث تايلور

كانت إليزابيث تايلور من عشاق المجوهرات، وقد جمعت مجموعة ضخمة من القطع الفخمة. تم إهداء معظم هذه القطع من قبل الأزواج أو الأصدقاء أو المعجبين. كان لدى إليزابيث شغف آخر، وعلى الأخص الماس عديم اللون واسع النطاق ومجوهرات ماركة بولغاري الإيطالية. إجمالاً ، تتكون مجموعتها من المجوهرات من 269 قطعة ثمينة مذهلة. ماسة كروبا التي تزن 33.19 قيراطًا، ولؤلؤة لا بيليجرينا عيار 55.95 قيراطًا، وماسة كارتييه تيلور بارتون بوزن 69.42 قيراطًا، وجناح Grand Duchess Vladimir Suite المزين بما لا يقل عن 150 قيراطًا من الزمرد، وحتى تاج حقيقي من الماس.

خاتم الخطوبة المسروق من كيم كارداشيان

“كيم كارداشيان ويست – سرقت في غرفة فندق باريس”. يمكن رؤية مثل هذه العناوين في الصحف العالمية في عام 2016. تمكنت النجمة من أن تصبح مشهورة من خلال مشاركتها في برامج الواقع والعديد من الفضائح التي زادت من شعبيتها. سيكتسب هذا الحدث الصادم في نهاية المطاف الوضع “الرسمي” لكونه أكبر عملية سطو في فرنسا في القرن الحادي والعشرين. تمت سرقة ما مجموعه 10.8 مليون دولار من البضائع. كانت كيم مهددة، وأعطت السارق كل مجوهراتها، بما في ذلك خاتم زواج مرصع بالألماس عيار 20 قيراطًا أهداه لها زوجها السابق كاني ويست، والذي كان بقيمة تزيد عن 4 ملايين دولار.

تطلق TUDOR ساعة Black Bay Ceramic ، وهي ساعة استثنائية ورمزاً للخبرة الفنية للعلامة التجارية، مع علبة من السيراميك الأسود غير اللامع، وعيار المصنع وشهادة الكرونومتر الرئيسي من METAS.

تعتبر Black Bay Ceramic مثالًا رئيسياً على قيادة TUDOR الخبيرة لواحد من أكثر معايير الصناعة تطلباً من حيث قياس الوقت ومقاومة المجالات المغناطيسية. تم اختبار نموذج Black Bay هذا من قبل المعهد الفيدرالي للقياس أو METAS ، وهو مثال للغة الجمالية عالية التقنية. تبرز عناصرها الخزفية السوداء غير اللامعة وكاليبر المصنع الأسود الأداء المتميز.

إن العلبة بقطر 41 ملم من Tudor Black Bay Ceramic M79210CNU مصنوعة من السيراميك الأسود غير اللامع مع لمسة نهائية متناهية الصغر وبنية هيكلية أحادية الكتلة. إنها تحتفظ بالنسب والشكل الكلاسيكيين لمجموعة BB 41 ، مع تاج كبير الحجم غير محمي، والحواف على العروات ونفس القطر الإجمالي. جديد في هذه الساعة، الإطار أحادي الاتجاه مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ المطلي بتقنية PVD مع إضافات من السيراميك الأسود مع تشطيب ساتان لامعة وعلامات محفورة … وبدون لؤلؤة مضيئة عند الساعة 12. الساعة مغطاة بكريستال الياقوت ذو القبة الفائقة، وبفضل التاج والعلبة الخلفية اللولبيين، فإنها تحتفظ بمقاومتها للماء حتى عمق 200 متر.

تطوّر آخر لهذا الطراز الجديد من Tudor Black Bay Ceramic ، مقارنةً بالموديل الفريد لعام 2019، هو الميناء. لا يزال مقبباً وبلونٍ أسود غير لامع، ويتميز الآن بمؤشرات مطلية باللون الرمادي الداكن وعقارب Snowflake ، مليئة بمواد Super-LumiNova السويسرية من الدرجة A ، وليس مادة سوداء كما في النموذج الأولي. لا يوجد تاريخ يزعج العرض النظيف، كما أن المطبوعات الموجودة على الميناء سرية نسبياً، حيث تم تنفيذها باللون الرمادي.

يتم ارتداء الساعة على جلد هجين وحزام مطاطي مغلق بإبزيم قابل للطي مطلي باللون الأسود. كما تم تضمين حزام نسيج إضافي مع حزام بيج وأجزاء معدنية مطلية بتقنية PVD. بشكل عام، تقدم Tudor نسخة رائعة وخفية من Black Bay ممتعة بصرياً.

تتميز Tudor Black Bay Ceramic M79210CNU بإصدار مطوّر حديثًا من الحركة الأوتوماتيكية الكلاسيكية، كاليبر MT5602-1U الجديد. إذا كانت معظم المواصفات متطابقة مع الموديلات السابقة – قطر 31.8 ملم، 25 جوهرة، احتياطي طاقة 70 ساعة، 28800 اهتزاز / ساعة – فقد تم إجراء بعض الأعمال على كل من أجزاء الكرونومتر والمكونات المضادة للمغناطيسية، على الرغم من أن Tudor لا يسرد الأجزاء الجديدة أو التقنيات المستخدمة، باستثناء أن النابض مصنوع من السيليكون (وهو ما كان عليه الحال بالفعل في حركات التصنيع السابقة).

سيتم تقديم Tudor Black Bay Ceramic M79210CNU-0001 في المجموعة الدائمة. بالإضافة إلى شهادات COSC و Master Chronometer ، فهي تأتي مع ضمان قابل للتحويل لمدة 5 سنوات دون الحاجة إلى التسجيل أو فحوصات الصيانة الدورية. توصي TUDOR أيضًا بضرورة صيانة ساعاتها كل 10 سنوات تقريبًا اعتمادًا على الطراز ومدى استخدامه على أساس يومي.

من المثير للإهتمام إلقاء نظرة خاطفة على سماء الليل في 26 مايو 2021 – وذلك عندما يظهر القمر المكتمل كبيراً ومشرقاً بشكل خاص كقمر عملاق. في تلك الليلة، سيظهر البدر أيضاً على الميناء المتلألئ باللون الأزرق الداكن الذي يشبه السماكة في LITTLE LANGE 1 MOON PHASE.

القمر هو رفيقنا السماوي الدائم. له مدار إهليلجي حول الأرض، وأحياناً يكون أقرب إلينا، وأحيانًا أبعد. عندما يكون أقرب إلى الأرض، فإنه يبدو كبير ومشرق بشكل ملحوظ – وهذا عندما نطلق عليه اسم القمر العملاق. ستتم ملاحظة هذه الظاهرة مرة أخرى في 26 مايو. ستظل المسافة بين الأرض والقمر 357460 كيلومتراً، لكنه سيبدو قريباً بما يكفي للمسها. وهو ليس خداعاً بصرياً. وفقاً لوكالة ناسا، فإن القمر العملاق أكبر بنسبة تصل إلى 14 بالمائة ويضيء حتى 30 بالمائة أكثر سطوعاً من القمر المكتمل في أبعد نقطة في مداره عن الأرض. في بعض أجزاء العالم، سينضم جاذبية أخرى إلى القمر العملاق: في أستراليا وأجزاء من جنوب شرق آسيا وأمريكا، سيكون القمر العملاق بطل الرواية الرئيسي في خسوف كلي للقمر في تلك الليلة.

يوصى باستخدام LITTLE LANGE 1 MOON PHASE كإكسسوار أنيق لهذه المناسبة. تذكرنا جزيئات النحاس المتلألئة للقرص الفضي الصلب المطلي بالذهب والأزرق الداكن المتلألئ بسماء الليل المرصعة بالنجوم. تحت تاريخ Lange الكبير المميز، يتبع قمر من الذهب الأبيض مداره المحسوب بدقة. تتعقب التعقيدات الفلكية الدورة القمرية بدقة شديدة بحيث لا تحتاج إلا إلى تصحيحها بيوم واحد بعد 122.6 سنة.

استناداً إلى حركة LANGE 1 ، يحتوي عيار L121.2 للساعة الذي تم تقديمه مؤخراً في Watches and Wonders 2021 على برميل مزدوج ونابض توازن مصنوع من قبل الدار. حركة يدوية، المزخرفة بدقة، والمُجمَّعة يدوياً مرتين هي، بمعنى ما، النظير للميناء المتلألئ. سيكون القمر العملاق القادم بالتأكيد حدثًا لا يُنسى مع هذه التحفة الزخرفية على معصمك.

على الرغم من أن اسم El Primero يشير إلى الكرونوغراف الأوتوماتيكي الأسطوري الذي تم طرحه في عام 1969، فقد تم استخدامه أيضًا كاسم لساعات مختلفة، بما في ذلك ثلاثية A384 و A385 و A386. أعادت Zenith إصدارها جميعاً في السنوات الأخيرة، ضمن مجموعة “Revival” الجذابة. ولكن في عام 1971، ظهرت ساعة قضت على الاختلافات بين A384 و A386 تُعرف باسم A3817، حيث تمزج بين علبة الأولى وميناء الأخير … واليوم، يعود هذا النمط مع Zenith Chronomaster Revival A3817 الجديد.

على الرغم من أن اسم El Primero يشير إلى الكرونوغراف الأوتوماتيكي الأسطوري الذي تم طرحه في عام 1969، فقد تم استخدامه أيضاً كاسم لساعات مختلفة، بما في ذلك ثلاثية الافتتاح المعروفة باسم A384 و A385 و A386. أعادت Zenith إصدارها جميعًا في السنوات الأخيرة، ضمن مجموعة Revival” ” والجذابة. ولكن في عام 1971، ظهرت ساعة قضت على الاختلافات بين A384 و A386 تُعرف باسم A3817 ، حيث تمزج بين علبة الأولى وميناء الأخير … واليوم، يعود هذا النمط مع Zenith Chronomaster Revival A3817 الجديد.

صُنعت Chronomaster Revival A3817 في نفس العلبة ذات الزوايا على شكل tonneau مع ازرار دفعية على شكل مضخة مثل الأصلية، باستخدام المخططات التاريخية والهندسة العكسية للحفاظ على النسب والتشطيبات الأصلية. انتظرت شركة Zenith عامين بعد إطلاق El Primero في عام 1969 قبل تقديم الميناء الأيقوني ثلاثي الألوان لعلبة tonneau الرياضية، وإن كان ذلك بأداء مختلف قليلاً من حيث الوظيفة والجمالية عند مقارنتها بطراز A386. مثل سابقتها عام 1971، تتميز ساعة Chronomaster Revival A3817 بميناء مطلي بالورنيش الأبيض مع عدادات كرونوغراف مصنوعة بألوان يمكن التعرف عليها على الفور من الرمادي والأزرق، مع عداد للثواني عند موضع الساعة 9 مصنوع بعلامات زرقاء، يُشار إليها بالعقرب الأزرق المفرد على الاتصال الهاتفي. يعمل مقياس سرعة الدوران الخارجي أيضًا كمقياس نبضات، وهي وظيفة مفيدة ودقيقة بشكل خاص يوفرها ميزان 5 هرتز (36000 VpH) عالي التردد لحركة El Primero. يتم إجراء مسار الثواني بنمط هرمي يلقب بمودة بمقياس “سن القرش”، مما يعزز وضوح القراءة بلمسة رجعية مميزة.

على مدى السنوات الخمس الماضية أو نحو ذلك ، قرر العديد من صانعي الساعات أنه بخلاف محاكاة طريقة عمل الكون، فإنهم يريدون أن تشتمل ساعاتهم على قطع فعلية منه. لذا فقد لجأوا إلى المادة الوحيدة المتاحة: النيازك التي نشأت في الكويكبات أو الكواكب المنفجرة وشقت طريقها على الأرجح إلى الأرض، أي تلك التي تحطمت في أماكن مثل السويد أو ناميبيا وقطعها ومعالجتها بالحمض. أقراص صغيرة بما يكفي لتناسب ميناء ساعة اليد.

De Bethune DB28XP Meteorite

أحدث ساعة ظهرت من De Bethune ليست هي الأولى التي تتميز بميناء نيزكي أزرق (تحمل DB28 Kind of Blue Meteorite هذا التميز) ولكنها أول ساعة تتميز بشريحة من Muonionalusta Meteorite ، يُعتقد أنها الأولى في العالم. أقدم. تم اكتشاف القشرة الكونية في السويد عام 1906 ، ويُعتقد أنها ضربت الأرض منذ أكثر من مليون عام. يتوفر DB28XP Meteorite في إصدار محدود من 10 قطع مرقمة ، وهو مغطى بالزركونيوم الأسود.

Rolex Cosmograph Daytona

في هذا العام، زينت رولكس ميناء Rolex Cosmograph Daytona ، بشظية من النيزك الفضي. مع إطار سيراكروم الأسود (مكتمل بمقياس تاكيميتري) وسوار Oysterflex الأسود ، تبدو القطعة البالغة 34،050 دولارًا والموجودة في علبة من الذهب الأبيض بقطر 40 مم ، تشبه ساعة توكسيدو خارج كوكب الأرض. إنها ليست القطعة الوحيدة في مجموعة OP التي تحمل شريحة من السماوات (يتميز GMT-Master II أيضًا بمينا نيزكي) ، ولكنها قد تكون الأكثر أناقة.

Omega Speedmaster Grey Side of the Moon

نيزك جيبون الموجود على ميناء Omega Speedmaster Grey Side of the Moon ، له لمعان رمادي غامق مصمم لاستحضار الغبار القمري الذي يلقي بظلاله الفولاذية عبر القمر (على الأقل وفقًا لرائد الفضاء جيم لوفيل ، الذي وصف جسم الكواكب بأنه “رمادي أساسًا” خلال مدار أبولو 8 حول القمر).

Rotonde de Cartier Earth and Moon Watch

تم طرح ساعة Rotonde de Cartier Earth and Moon ، التي تم طرحها في عام 2016 ، قبل الموضة الحالية للموانئ النيزكية ، لكنها لا تزال مواكبة للموضة أكثر من أي وقت مضى. تُؤطر العلبة المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط مقاس 47 مم مينا يحتوي على قرصين داخليين من النيزك ، أحدهما لعرض الوقت الرئيسي والآخر لمؤشر طور القمر. متوفرة عن طريق التعيين فقط في متاجر كارتييه المحددة ، ويتم تسعير القطعة عند الطلب.

أطلقت IWC Schaffhausen و Mercedes-AMG إصدار Pilot’s Watch Chronograph Edition “AMG” . هذه الساعة هي أحدث منتج للاحتفال بالشراكة التي تربط صانع الساعات السويسرية الفاخرة وصانع السيارات الألماني منذ عام 2004. يتم تشغيل أول ساعة كرونوغراف IWC Pilot’s من التيتانيوم بواسطة حركة عيار 69385 المصنعة في IWC وتتميز بميناء من ألياف الكربون.

يرتكز التعاون الطويل الأمد بين صانع الساعات السويسرية الفاخرة والعلامة التجارية للسيارات الرياضية والأداء Mercedes-AMG على العديد من القيم المشتركة، بما في ذلك السعي لتحقيق الكمال التقني والجودة التي لا هوادة فيها. تم إنشاء كلتا الشركتين من قبل أصحاب الرؤى بأفكار جريئة. في عام 1868 ، جمع فلورنتين أريوستو جونز بين الحرفية التقليدية والتكنولوجيا الصناعية المتقدمة لإعادة تعريف صناعة الساعات في سويسرا. في عام 1967 في جروساسباخ بألمانيا، أسس هانز فيرنر أوفريخت وإرهارد ميلشر AMG  بمفهوم رؤى يتمثل في دمج أحدث تقنيات السباقات في سيارات السلسلة التي تسير على الطرقات.

صُنعت ساعة Pilot’s Watch Chronograph Edition “AMG”  المرجع IW377903 من مواد هندسية للسيارات، وهي أول ساعة Pilot’s Chronograph بعلبة قطرها 43 ملم من IWC والتي تتميز بأنها تعمل بكاليبر 69385 المصنوع من IWC، بالإضافة إلى أول ساعة Pilot’s Watch Chronograph مع جراب مصنوع من التيتانيوم الخفيف للغاية والمقاوم للخدش. يمنح طلاء التيتانيوم من الدرجة 5 الساعة مظهرها الرمادي غير اللامع، مستوحى من طلاء AMG المميز Selenite Gray Magno. يتميز الميناء بألياف الكربون المنسوجة بدقة، وهي مادة مشتقة مباشرة من مكونات AMG الهوائية. يتم إنتاج هذه الأجزاء في عملية معقدة تنطوي على الحرارة والضغط وهي معروفة بخفتها وصلابة ملحوظة. المادة الخام هي ألياف الكربون، والتي تتم معالجتها على آلات النسيج وتحويلها إلى هياكل نسيج، مما يمنح المنتج النهائي “مظهره الكربوني” المميز. يوفر الميناء المصنوع من الكربون الأسود تبايناً مثالياً مع موانىء الكرونوغراف الفرعية الفضية، التي تذكرنا بأدوات رياضة السيارات.

تعمل ساعة الأداء الشاملة بواسطة كاليبر 69385 المُصنَّع في IWC ، وهي حركة كرونوغراف قوية ودقيقة تتيح قياس وقت التوقف لمدة تصل إلى 12 ساعة. يتم التحكم في وظيفة الكرونوغراف بواسطة عجلة عمودية، وهي مكوّن معقد بمستويين وظيفيين. شعار Mercedes-AMG مزخرف على ظهر العلبة المصنوع من الكريستال الياقوتي. الساعة مزودة بسوار أسود من جلد العجل مع درزات متباينة وقفل قابل للطي.

إن ساعات Grand Central Tourbillon من Franck Muller هي عبارة عن مجموعة جديدة للدار تعيد هذه الأخيرة من خلالها التوربيون إلى الصدارة فتضعه في وسط الميناء ليحظى بالاهتمام والإعجاب من النظرة الأولى إلى وجه الساعة.    

من أصعب التحديات التي واجهتها الدار في معرض إنتاجها لهذه الساعة كانت الحاجة إلى إعادة النظر في تركيبة الساعة وتصميمها الداخلي بالكامل، وذلك بهدف نقل التوربيون من موقعه الأصلي عند الـ6 إلى الوسط. وإضافة إلى هذه الحركة النوعية على الميناء، أراد فنانو الدار وتقنيوها إيجاد الطريقة المثلى لعرض الوقت على الميناء، فما كان منهم إلا أن وضعوا العقارب الخاصة بالساعات والدقائق حول قفص التوربيون، مما ساعد على زيادة لفت الإنتباه إلى روعة الساعة.

وميزة أخرى خصت الدار بها هذه الساعة، فزوّدتها بحركة أوتوماتيكية، وهو أمر نادر بالنسبة إلى ساعات التوربيون التي تحمل توقيع Franck Muller ولكن ذلك أصبح ممكناً بفضل الدوار المصغّر اللامألوف الذي زوّدتها به والذي يؤمّن للساعة مخزوناً للطاقة من أربعة أيام. 

أتت هذه الساعة بعلبة من نوع Cintrée Curvex الخاص بالدار، ولكنها هذه المرة أعادت تصميمها، فبدا الكريستال السافيري ممتداً نحو الوصلات أكثر ليمنح الناظر إلى الساعة مشهداً أوسع وأكثر إثارة. ولا شك أن هذا التعديل قد غيّر بشكل كبير في المظهر العام للساعة وسمح بإظهار التفاصيل الرائعة التي تتميز بها هذه العلبة من خطوط انسيابية وشكل مقوّس يجعلها مريحة تماماً على المعصم. كما أن هذا التصميم الجديد يمنح رؤية كاملة للميناء المزخرف يدوياً، ما يعني التقليل من استخدام المواد التي تدخل في إنتاج العلبة، وهذا يُعتبر من التدابير الإنتاجية الصعبة التنفيذ، ولكنه يمنح الساعة مظهراً عصرياً متطوّراً.

أبعاد العلبة هي 58,7 × 40,16ملم وسماكتها 7,73ملم وهي مصنوعة من الذهب الوردي مع الفولاذ، مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً ومغلفة بطبقة من الكريستال السافيري من الجهتين لتكشف من الخلف عن أجزاء الحركة الأوتوماتيكية كاليبر FM CX 40T-CTR التي تسيّرها وهي مؤلفة من 313 مكوّناً، تم تزيينها بالتقنيات التقليدية اليدوية وهي تمنح قراءة الوقت بالساعات والدقائق والثواني، علماً أن عقرب الثواني يدور على قفص التوربيون المركزي. وتنتهي هذه الساعة بحزام من الجلد مع مشبك من الذهب الوردي.

اعداد: ليزا ابو شقرا

هي ثمرة التعاون بين L’Epée 1839 ومدرسة لوزان للفنون أي l’ECAL والمصممة المبدعة Juliette Lefèvre. أربعة إصدارات محدودة بـ99 قطعة لكل نموذج من ساعات العرض التي أتت على شكل مجسّم طائرة تحت عنوان Time Flies وقد تنوّعت موادها الرئيسية بين البلاديوم، أو النحاس المعالج ليبدو كالذهب وقد تم الجمع بينه وبين الفولاذ، أو بالبرونز المعتّق.

أبعادها كالتالي: الطول يبلغ 354,3ملم أما العرض فهو 442ملم والارتفاع يبلغ 137,5ملم، وتزن كل قطعة منها 3كلغ. زُوِّدت هذه الطائرات بحركة ميكانيكية من إنتاج L’Épée 1839 تتمتع بمخزون للطاقة من 8 أيام، وتمنح قراءة الساعات والدقائق من خلال عدادين دوارين من الفولاذ المطلي بالأسود بتقنية PVD. هذه الحركة مفرّغة، تكشف الدار عن البعض من أجزائها من خلال جسم الطائرة الشفاف.

تذكرنا هذه الساعة بمغامرات Starfleet Machine و The 5th Element وغير ذلك من الأمور التي تدخل ضمن ذكريات الطفولة بالنسبة إلى أبناء القرن العشرين، حيث برزت الملاحة الجوية بشكل كبير وشهدت الكثير من التطوّر وغيّرت مفهوم السفر والتنقّل حول العالم. يمكننا القول أن الطيران قد استطاع ترك بصماته بوضوح على القرن الماضي، حيث حفز المغامرين على التحليق نحو الأعالي أكثر من أي وقت مضى، وقد استحوذت الطائرة على الخيال الجماعي، ما دفع غلى ظهور العديد من القصص عن رحلات الطائرات البطولية، مما حوّل أحلام نسبة عالية جداً من أبناء القرن الواحد والعشرين نحو المغامرات الجوية والبطولات والرحلات التي تشبه الخيال.

وهذه الساعة التي نضيء عليها اليوم تلقي التحية على أحد أبرز اختراعات القرن الماضي، الطائرة التي سمحت للناس باستكشاف أنحاء الكوكب الذي يعيشون عليه، وألغت المسافات الجغرافية وخلقت تواصلاً بين أبناء الكرة الأرضية بكامل أرجائها.

فرافقونا في هذه الرحلة الأنيقة والفاخرة على متن Time Flies، رحلة تشعل القدرة على الخيال وتعيد إلى الذهن ذكريات وأحلام الطفولة وتضيف الكثير من الأناقة إلى المساحة التي تحتلها.

اعداد: ليزا ابو شقرا

عند انطلاقها للمرة الأولى في العام 2019، استطاعت ساعة BR 05 أن تجسّد قدرة Bell & Ross على الجمع بين الخطوط الكلاسيكية والمظهر الرياضي للخروج بساعة عصرية فاخرة تحاكي أذواق جيل القرن الواحد والعشرين. وهذا المزيج الناجح بين الاتجاهين الرياضي والكلاسيكي، قدّمته الدار في البداية على شكل ساعة تقرأ الوقت والتاريخ فقط، لتتبعه في العام الماضي ساعة كرونوغراف أكثر جرأة.

كما وأطلقت الدار مجموعات محدودة الإصدار من هذه الساعات تميّزت بكونها مفرّغة، وقد أتت باللون الرمادي في العام 2019 وباللون الأزرق عام 2020، أما هذه السنة، فقد اختارت الدار أن تقدّم إلى جمهورها ساعة BR 05 Skeleton NightLum المفرغة التي أتت باللون الأسود مع أجزاء خضراء مضيئة، وهي محدودة الإصدار بـ500 قطعة فقط.

لا تكتفي هذه الساعة بالاستعانة ببعض الصفات التي تميّزت بها النماذج السابقة لهذه المجموعة، بل إنها أيضاً استعانت بإحدى الركائز الأساسية التي تعتمدها Bell & Ross في العديد من موديلاتها، ألا وهي المؤشرات والعقارب المضيئة في الظلام، واختارت لهذا النموذج الجديدة الإضاءة الخضراء التي تساعد على الرؤية وقراءة الوقت في الظلام، وقد أتت تسميتها انطلاقاً من كونها تنتمي إلى فئة LUM من الساعات المضيئة التي تطلقها الدار، ولكنها أقل مبالغة من ناحية الإضاءة من ساعة Vintage Full Lum التي أطلقتها الدار مؤخراً وقد أتت بميناء مطلي بالكامل بمادة Super-Luminova المضيئة، وهي كما ذكرنا اكتفت بإضافة الضوء إلى المؤشرات والعقارب التي تعرض الوقت على الميناء المفرّغ.

الأساسيات لم تتغيّر، العلبة فولاذية قياس 40ملم أتت بتصميم كلاسيكي مدمج إلى جانب السوار الذي يتبع الخطوط التصميمية للعلبة، أما الذي يجعل الساعة تتخذ لنفسها هوية Bell & Ross بوضوح فهو تصميم العلبة المربّع بزواياه المدوّرة والبراغي الأربعة الظاهرة في الزوايا والتي تذكرنا بآلات الوقت التي كانت تتواجد في قمرات القيادة للطائرات في القديم، وفي وسط العلبة المقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر، يتمركز الميناء المستدير الشفاف الذي يكشف فن اجزاء الحركة الأوتوماتيكية كاليبر BR-CAL.322 التي تتمتع بمخزون للطاقة من 42 ساعة وتظهر أيضاً للعيان من خلال طبقة الكريستال السافيري التي تغطي العلبة من الجهة الخلفية أيضاً.وأخيراً، تنتهي هذه الساعة بسوار من الفولاذ أو بحزام من المطاط الأسود ومشبك من الفولاذ.   

اعداد: ليزا ابو شقرا