كانت ساعات اليد الأولى في العالم للنساء، والآن، بعد 200 عام، أصبح لصناعة الساعات عدد من التصاميم الكلاسيكية في قطاع النساء نتيجة لهذا الإرث. تعشق بعض النساء ساعات ذات التصميمات الكلاسيكية لأن ملاءمتها يبدو أنها تتجنب الاتجاهات والأذواق المؤقتة فقط. هذه العناصر هي ساعات بدت جيدة بالأمس واليوم وستظل تبدو جيدة غداً. تتمتع الساعات الخالدة للنساء (والرجال في هذا الصدد) أيضًا بميزة التنوع. هذه هي الساعات التي لديها القدرة على استكمال مجموعة واسعة من أنواع الجسم والأعمار والأذواق وأنماط الحياة.

أدناه، سنقوم بفحص بعض الساعات النسائية من الدور التجارية الشهيرة المتوفرة في عدد من الأشكال اليوم. يجب على أي شخص يبحث عن ساعة نسائية فاخرة بتصميم خالد أن يبدأ بهذه القائمة ويبدأ في استكشاف خيارات الشراء المختلفة المتاحة. حتى داخل نفس مجموعة المنتجات، يمكن أن تختلف الأسعار والتوافر بشكل ملحوظ، لذلك من المفيد للمشترين تصفح الخيارات دون استعجال.

Cartier Tank Francaise

لأكثر من قرن من الزمان، كانت مجموعة Cartier Tank مرادفاً للأناقة الخالدة في ساعات اليد، حيث ظهرت على معاصم الرجال والنساء، على حدّ سواء، من نجوم السينما إلى رؤساء الدول. تعدّ Tank Francaise إضافة حديثة نسبياً إلى Tank Pantheon، حيث ظهرت لأول مرة في عام 1995، ولكن أصبح شكلها الأكثر حداثة على الشكل المستطيل الكلاسيكي المفضل لدى عشاق العلامة التجارية. كان هذا أول طراز من طراز Cartier Tank متوفر من الفولاذ المقاوم للصدأ، وقد تم إبراز نهج المواد الرياضية هذا من خلال هندسة علبة أكثر انبساطاً وزاوية وأقل استطالة جنباً إلى جنب مع سوار عريض وجريء.

Chanel J12 Automatic

ظهرت مجموعة شانيل J12 لأول مرة في عام 2000، وأصبحت رمزاً لمن يعرفها بفضل السيراميك اللامع عالي التقنية. في حين أن العلبة والسوار الكلاسيكيين من السيراميك الأبيض اللبني هما من رواد المواد والقطع المحددة لأزياء عام 2000، فإن Chanel J12 Automatic أكثر من مجرد ميناء جميل. يخفي المظهر الخارجي المميز أعمال الحركة الداخلية المصممة بدقة.

Breguet Reine de Naples

من المثير للدهشة أن العلبة على شكل بيضة لسلسلة Breguet Reine de Naples هي إحدى أقدم تصميمات ساعات اليد في التاريخ، والتي تعود الى ساعة صنعها Abraham-Louis Breguet بنفسه للملكة كارولين من نابولي، أخت نابليون بونابرت. من خلال شريط العلبة المخدد المميز Breguet ومجموعة من الزخارف الأنثوية الكلاسيكية الرقيقة، تقدم Breguet Reine de Naples تراث العلامة التجارية الذي لا مثيل له وتأثير التصميم في أحد أكثر أشكالها تنوعاً. يمكن العثور على أمثلة على Reine de Naples مع مجموعة كبيرة من التعقيدات، ولكن النماذج المجهزة بتوربيون تحظى بتقدير كبير حيث اخترع Breguet الميزان المعقد.

Rolex Datejust

Rolex Datejust هي ساعة لا تحتاج حقًا إلى مقدمة. مزيج علبة أويستر المميزة للعلامة التجارية، والسوار القوي، والحركة الأوتوماتيكية، وتعقيد التاريخ هو تركيبة قوية من رولكس، وتعرض ديت جست هذه الوصفة في أفضل حالاتها. كواحد من أكثر الموديلات انتشارًا في تشكيلة العلامة التجارية، شهدت سلسلة ديت جست محيطًا من الاختلافات على مر السنين، كما أن ليدي ديت جست الأكثر رشاقة كانت غزيرة الإنتاج. في حين أن كل طراز موحد من خلال اللمسات النهائية الشهيرة وجودة البناء والتصميم من رولكس، هناك نموذج ليدي ديت جست الذي يناسب ذوق كل مشتري تقريبًا مع مجموعة واسعة من مواد الهيكل وتشطيبات المينا وإعدادات الأحجار الكريمة وخيارات السوار منذ تقديم الخط في عام 1957.

Jaeger-LeCoultre Reverso

صممت Jaeger-LeCoultre هذه الساعة في عام 1931 لتلبية احتياجات لاعبي البولو، حيث ابتكرت ساعة يمكنها تحمل رياضات الفروسية عالية التأثير بينما تظل أنيقة بما يكفي لأي مناسبة. لطالما كانت سلسلة Jaeger-LeCoultre Reverso دعامة أساسية في معصم الرياضيين والنساء لما يقارب من قرن من الزمان. بفضل العلبة الوسطى الدوارة الأيقونية ومظهرها الانسيابي، تقف Reverso كرمز لتصميم آرت ديكو المصقول دون حتى مناقشة الحركة النجمية التي تجعل من Jaeger-LeCoultre مشهورة باسم “صانع الساعات”. أكثر من 90 عامًا من الإنتاج،تم اطلاق Jaeger-LeCoultre Reverso في عدد لا يحصى من الأحجام المختلفة للعلب، ومواد العلب، وتصميمات الميناء، مما يجعل مجموعة Reverso وسيلة مثالية للتعبير عن الذات في صناعة الساعات.

على الرغم من تفشي جائحة كورونا في أنحاء العالم، الّا اننا قد تمكّنا من الإستمتاع بإطلالات النجمات خلال حفل توزيع جوائز Golden Globes 2021، ولكن بشكلٍ مختلف هذا العام. وقد شهد هذا الحفل اطلالات رائعة للنجمات العالمية بمختلف المجوهرات من الدور العالمية، والتي سوف نعرضها لكم.

في الواقع، كانت شانيل، فان كليف أن آربلز، ميسيكا، كارتييه، بوميلاتو، بولغاري، هاري وينستون وغيرها  محطّ الأنظار في هذا الحفل المميّز. وقد شاركتنا النجمات بالصور من خلال مواقع التواصل الاجتماعية، وخصوصاً انسغرام.

لطالما عُرفت ليدي غاغا بشخصيتها الملفتة للنظر على السجادة الحمراء، وفي كلّ المناسبات التي تشارك فيها. فبالإضافة الى ملابسها الجذّابة والغريبة في بعض الأحيان، لا تملّ هذه الفنانة من تزيينها ببعض المجوهرات الراقية وبحجمٍ كبيرٍ.

أمّا من أبرز الدور التي تختارها يدي غاغا لتزيّن بها اطلالانها، يمكن ان نذكر تيفاني اند كو، بولغاري، شوبارد وغيرها.

وعن السيرة الذاتية لليدي غاغا، وُلِدَت عام 1986 في مدينة نيويورك، ودرست في مدرسة Tisch للفنون في نيويورك، إلّا أنّها لم تُكمل دراستها وتركَت الجامعة لكي تسعى وراء حلمها بتحقيق الشّهرة. وبالفعل حقّقت لاحقًا نجاحاتٍ مبهرةً مع إطلاقها لألبومها الأوّل “The Fame” واستمرّت بالنجاح في كل أعمالها اللاحقة، وأغانيها اليوم من أشهر الأغاني عالميًّا وموجودةً في كلّ قوائم التشغيل في الحفلات، متربّعةً في المراتب الأولى لتصنيفات الأغاني. تمتلك ليدي غاغا اليوم ستّ جوائز غرامي Grammy، الأمر الذي يُعدّ إنجازًا مذهلًا بحدّ ذاته.

تقول غاغا إنّها قد تأثرّت بالكثير من الفرق الموسيقية أمثال “The Beatles” “Pink Floyd” و “Led Zeppelin” كما تأثرت بالمغنّي ستيفي وندر Stevie Wonder، والمغنيّة ماريا كيري Mariah Carey، الأمر الذي شجعها حقيقةً إلى دخول العالم الفنيّ.

عائلة واحدة كبيرة تحت اسم واحد: الكلاسيكيات Classics. من خلال هذا الاسم العائلي الفريد، لم تبعث Frederique Constant حياة جديدة في صناعة الساعات الكلاسيكية فحسب، بل أعطت تعبيراً ملموساً عن مهمتها التأسيسية: جعل الساعات الفاخرة في متناول أكبر عدد ممكن من الناس. اليوم، تعيد هذه المجموعة الأيقونية تأكيد سحرها الخالد بتصميم أكثر حداثة وأقوى وأكثر معاصرة: Frederique Constant Classics Index Automatic، Classics Quartz GMT وClassics Quartz.

خطوط ناعمة وأشكال متوازنة، ميكانيكيات الاعتدال وصناعة الساعات الصلبة؛ تلخص المجموعة الكلاسيكية روح Frederique Constant. احتضاناً للإبداعات الأنثوية والذكورية، العصرية والتقليدية، فقد رسخ مكانته كركيزة مهمة للغاية في التصنيع الذي يتخذ من جنيف مقراً له.

سواء كانت على شكل برميل أو مستديرة أو مستطيلة، فإن هذه المجموعة من Frederique constant تشترك في بعض السمات المميزة المشتركة، ولا سيما ولعها بالأرقام الرومانية والتصميم الأنيق وأقراص Guilloché في الغالب التي تكشف عن التعقيدات اليومية: التاريخ واليوم والشهر والكرونوغراف من بين الأكثر شيوعاً، مراحل القمر و أيام الأسبوع.

Classics Index Automatic

هذا هو النطاق الأكثر تغذية وتجدداً ضمن مجموعة Frederique Constant Classics، مع 5 طرازات جديدة. الروح العامة: إبداعات أكثر حداثة وديناميكية وبسيطة ومعاصرة. تم استبدال الموانئ ذات الجزأين المزخرفة بموانىء باللون الأزرق غير اللامع أو الأبيض أو الأسود.

أفسحت الأرقام الرومانية المجال لحداثة علامات الساعات المطبقة، المشطوفة والمختلطة بالمادة المضيئة في الظلام. أصبحت العقارب التي كانت نحيلة ومدببة الآن على شكل سيف، وتعرض خطوطًا هندسية أقوى وأكثر جرأة.

يُعد الفولاذ أحد المواد الأساسية في صناعة الساعات، وهو يزين أربع من العلب بقطر 40 ملم، والخامس مطلي بالذهب الوردي مع عقارب من الصلب الأزرق. تعمل الساعات بالحركة الأوتوماتيكية FC-303 ، مما يوفر احتياطي طاقة لمدة 38 ساعة، ويكملها سوار جلدي بلمسة نهائية من جلد النوبوك باللون البني أو الأسود أو الأزرق، باستثناء الساعة المصنوعة من الفولاذ الذي يتميز بميناء أزرق وسوار فولاذي متناسق.

Classics Quartz GMT

عند إعادة تصميم مجموعة Classic Quartz GMT الخاصة بها، أعطت Frederique Constant الأولوية لاحتياجات المسافرين الدائمين في إنشاء ساعات عملية وسهلة القراءة تتناسب مع الزمن وتتوافق مع القارات. تصنع الموديلات الثلاثة الجديدة قطعاً رفيقة مثالية للمحاور والمطارات الرئيسية. تشترك جميعها في علبة فولاذية بقطر 40 ملم، وميناء مصقول بأشعة الشمس، وحركة كوارتز تعمل على تشغيل ثلاثة عقارب للساعات والدقائق والمنطقة الزمنية الثانية المركزية، وتحوم فوق نافذة التاريخ عند الساعة 3.

تُستكمل عقارب الساعات المضيئة بمؤشر GMT المركزي المنتهي بسهم أحمر، يُظهر المنطقة الزمنية الثانية بلمحة، في أي مكان في العالم وبدون خطر حدوث ارتباك ليل / نهار، يتم معايرتها على الفور على مدار 24 ساعة.

الطراز الأول، بميناء رمادي وحزام بني من جلد العجل، يتبعه طراز ثانٍ أنيق للغاية يتميز بميناء أزرق وحزام أزرق، يكمله الإصدار الثالث الرياضي، مكتمل بميناء أسود على سوار فولاذي.

Classics Quartz

من خلال موديلاتها الثلاثة الجديدة “كلاسيك كوارتز”، تعيد الدار التأكيد على رؤيتها للساعات الخالدة وبأسعار معقولة والتشطيب الجميل. داخل علبة فولاذية مقاس 40 ملم تحتوي على ميناء باللون الأزرق أو الأسود، يركز التصميم الجمالي شديد النعومة والبساطة الانتباه على جوهر قياس الوقت: عقربان للساعات والدقائق، جنباً إلى جنب مع نافذة التاريخ.

في غياب عقارب الثواني، لا يوجد ما يميز جماليا هذا الكوارتز الكلاسيكي عن الساعة الميكانيكية. في الواقع، هناك أوجه تشابه أكثر دقة، وذلك بفضل المستوى العالي من اللمسات الأخيرة: الميناء المصقول بأشعة الشمس، والعلبة المصقولة، وعلامات الساعة المطبقة مضاعفة عند الساعة 12 وحزام جلدي بلمسة نهائية من جلد النوبوك أو سوار فولاذي ثلاثي الوصلات.

ليس من فترة طويلة، واجه المصرفيون حول العالم مشكلة مشتركة: كيف يمكنهم مزامنة تداولاتهم مع جميع الأسواق الرئيسية عبر آسيا وأوروبا والولايات المتحدة؟ وبإيحاء من التحديات التي يواجهها هؤلاء المصرفيون، قررت دار Franck Muller في العام 1996 إيجاد الحل المناسب لهذا اللغز، وذلك من خلال إنتاج ساعة تمكّن حاملها من ضبط الوقت وقراءته في ثلاثة تواقيت زمنية مختلفة في اللحظة عينها، وأطلقت عليها تسمية Master Banker. وها هي الدار اليوم تطلق نموذجاً جديداً من هذه الساعات وتتوجه بها إلى جمهورها الآسيوي، وقد أتت تحت عنوان Franck Muller Master Banker Asia Exclusive.

من الدار المعروفة بشغفها بالتعقيدات المميزة، تأتي هذه الساعة الجريئة التي تعطي ترجمة جديدة لآلات الوقت ذات التواقيت المتعددة. فبدل من الإكتفاء بتزويد الساعة بثلاثة عقارب قارئة للساعات، بل ارتأت أن تضع على مينائها ثلاثة عروض مستقلة للوقت، الأول يقوم على قراءة الوقت من خلال العقارب الثلاثة المركزية، أما التوقيتان الزمنيان الآخران فتعرضهما الساعة من خلال مينائين فرعيين موضوعين عند الـ6 والـ12 من الميناء.

أتت هذه الساعة بعلبة Cintrée Curvex المميزة التي تتخذ شكل العلبة البرميلية ولكنها في الوقت عينه مقوَّسة للمزيد من الراحة على المعصم. تميّز ميناء الساعة بكونه منظّماً يتيح قراءة الوقت في التواقيت المختلفة بسهولة ووضوح، كما أن الموانئ الفرعية مزيّنة بالتأثير الشمسي. وهذه الساعة متوفّرة بالذهب الوردي، الفولاذ بلونه الطبيعي أو الفولاذ المسوَّد والمصقول يدوياً.

ونوّعت الدار في النماذج المختلفة من Master Banker Asia Exclusive بين سبعة من الألوان الزاهية للميناء، كما أن هذه الساعة يمكن الحصول عليها بقياسين مختلفين، الأول: 50,40 × 36ملم والثاني: 55,40 × 39,60ملم.

تعمل هذه الساعة بواسطة الحركة الأوتوماتيكية كاليبر MVD 2800-MBSC التي تتمتع بمخزون للطاقة من 42 ساعة، وبالإضافة إلى التواقيت الزمنية المختلفة تعرض التاريخ في نافذة خاصة موضوعة عند الـ8. وتنتهي هذه الساعات بأحزمة جلدية متنوّعة الألوان، تتماشى مع ألوان الموانئ الفرعية الموجودة على الميناء، وقد تم تزويدها بمشابك معدنية مطابقة لتلك التي تم استخدامها لصناعة العلب.

اعداد: ليزا ابو شقرا  

بإيحاء من قوة النسر وعظمة جبال الألب، تقدّم Chopard ساعة Alpine Eagle Small Frozen من ضمن فئة الساعات الرياضية الأنيقة. صيغت هذه الساعة من الذهب الأبيض، وأتت بعلبة قطرها 36ملم، وقد تم ترصيع إطارها ووصلاتها المدمجة بالماس بشكل كامل. وبفضل وفرة الماس على آلة الوقت هذه، فهي من دون شك تذكرنا بروعة رقاقات الثلج البيضاء التي تتلألأ على قمم جبال الألب وتنشر النور والإشعاعات من حولها، ومن هنا أتت تسميتها.

تتمتّع هذه الساعة بالتوازن الواضح بين الحرفية التقنية من ناحية والإبداع الفني من الناحية الأخرى، وقد تم تزويدها بالحركة الأوتوماتيكية كاليبر 09.01-C التي تحمل توقيع الدار وتتمتع بمخزون للطاقة من 42 ساعة. هي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر، وتم تغليفها من الجهتين بالكريستال السافيري مما يجعلها تكشف للعيان عن أجزاء قلبها النابض.

إذاً فساعة Alpine Eagle Small Frozen التي تنضم إلى مجموعة الدار الرياضية الأنيقة، تضيف لمسة رائعة إلى إنتاجات Chopard بفضل روعة ماساتها التي تسلط الضوء بشكل رائع على فن الترصيع بالأحجار الكريمة. والأعمال التزيينية هذه يتولاها الحرفيون في مشاغل الدار حيث يتطلب ترصيع كل من القطع ما لا يقل عن 20 ساعة من العمل ليتمكن الحرفي من تثبيت 765 ماسة زنتها 8,28 قيراطاً على كل واحدة من الساعات. هي الساعة الماسية الأولى التي تنضم إلى مجموعة Alpine Eagle التي أطلقتها الدار للمرة الأولى في العام 2019 وهي مرتكزة على ساعات الدار الأيقونية والتاريخية St. Moritz.

وبفضل البريق الآتي من أحجار الماس، تؤكد الدار على الإلهامات التي استمدتها من الطبيعة، وبالتحديد من القمم الشامخة لجبال الألب، وطريقتها الرائعة لعكس إشعاعات الشمس، “فكل ماسة استُخدمت لتزيين هذه الساعة تشبه رقاقة من الثلج وهي مستلقية براحة تامة على إحدى القمم الشامخة” بحسب تعبير Karl-Friedrich Scheufele الرئيس المشارك في الدار، الذي قام بتصميم هذه المجموعة بالتعاون مع إبنه ووالده.

والجدير بالذكر أيضاً أنه ومن خلال إنتاج هذه الساعة، تلتزم الدار بالنهج الذي تعتمده منذ العام 2018 والذي يقوم على استخدام الذهب المستخرج بطرق نزيهة، كما أن الماسات التي استُخدمت لتزيين آلة الوقت هذه تم الحصول عليها بواسطة مزوِّدين حائزين على شهادة من المجلس العالمي للمجوهرات Responsible Jewellery Council (RJC) الذي يضمن أن المعادن النبيلة والأحجار الكريمة التي يتم استخدامها تم استخراجها بطرق نزيهة بعيدة عن النزاعات.

اعداد: ليزا ابو شقرا

تقدم Hublot بفخر ساعتها الجديدة Big Bang e Premier League وهي عبارة عن أحدث الابتكارات الجديدة في عالم إنتاج الساعات الجديدة التي تحمل توقيع الدار، وقد زوّدتها بميناء جديد، سوار جديد، ولوّنتها بالبنفسجي، وهو اللون الأيقوني المعتمد في الدوري الإنكليزي الممتاز Premier League لرياضة كرة القدم، وهذه البطولة هي الأكثر مشاهدة حول العالم، تضم 20 فريقاً يتبارون خلال 380 مباراة في كل موسم.

وبحسب Ricardo Guadalupe المدير التنفيذي للدار :”في هذه الأوقات الصعبة التي نمر فيها جميعاً، لا تزال كرة القدم مصدر سعادة للجماهير في جميع أنحاء العالم. دار Hublot تعشق كرة القدم وتتابع عقد الشراكات ضمن أكبر المسابقات العالمية لهذه اللعبة. إنه لشرف لنا أن نقدم Hublot Big Bang e Premier League، وهي ساعة ذكية مصممة لجذب المشجعين المتحمسين إلى الدوري الأكثر مشاهدة في العالم. تفخر Hublot حقًا بالعمل مع الدوري الإنكليزي الممتاز وخلق تجارب لا تُنسى للأشخاص الذين يحبون الساعات ويحبون كرة القدم”.

تم إنتاج هذه الساعات بكمية محددة بـ200 قطعة فقط مصنوعة من التيتانيوم مما يجعلها خفيفة الوزن، وهي ترتكز على ساعة Hublot Big Bang e التي أطلقتها الدار العام الماضي، وأضافت إليها بعض الوظائف الخاصة بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

الحزام البنفسجي اللون يمكن تغييره بسهولة من قبل حامل الساعة بفضل نظام تبديل الأحزمة السهل من الدار One-Click ما يتيح له اختيار اللون الذي يروق له من الأحزمة المطاطية المتوّفرة بألوان زاهية مختلفة. وبإمكان حامل الساعة أيضاً أن يغيّر الطلة الخاصة بساعته من خلال إحداث التغييرات على المحتوى الذي تعرضه الشاشة الإلكترونية الخاصة بالساعة.

تعمل هذه الساعة بنظام Wear OS من GoogleTM وتتضمّن تطبيق Hublot Loves Football Premier League الذي سيكون متوفّراً في جميع ساعات Big Bang Connected e التي تم إنتاجها سابقاً، وستكون أيضاً متوّفرة من خلال الموقع الإلكتروني للدار ومن خلال تطبيق Google Play Store.

تتيح هذه الساعة لحاملها العديد من الوظائف المميزة نذكر من بينها خدمة تنبيه حامل الساعة إلى موعد بدء المباريات وذلك قبل 15 دقيقة من انطلاقها، كما أنها تشير إلى الأهداف، ضربات الجزاء، تبديل اللاعبين، البطاقات الصفراء والحمراء، والأوقات الإضافية غير ذلك من الوظائف الخاصة بمجريات المباراة. تمنح الساعة أيضاً إمكانية قراءة الوقت رقمياً أو بواسطة العقارب، كما أنها تنتقل إلى حالة Match Mode مباشرة عند بداية أي مباراة. وإذا كانت هناك مبارتان تحصلان في الوقت عينه، يمكن أيضاً لحامل الساعة الانتقال من الواحدة إلى الأخرى ومراقبة أحداثهما في نفس الوقت وبسهولة تامة، من دون الاضطرار إلى تفويت أي مستجدات في المباريات وفي البطولة.

اعداد: ليزا ابو شقرا

اليوم ، تطلق IWC الإصدار المحدود Pilot’s Chronograph Edition “Tribute to 3705 ، اسمها يقول كل شيء. نحن نتحدث بالفعل عن FliegerChronograph جديد بهيكل أسود وميناء مستوحى من طراز 1994 للعلامة التجارية. يمكنك القول أن هذه الساعة هي مجرد ميناء جديد على طراز TOP GUN الكلاسيكي من السيراميك الأسود، مثل المرجع IW3891 أو إصدار SFTI الأخير … حسناً، إنه أكثر تعقيداً من ذلك بقليل. وهي ليست نسخة سوداء من الكرونوغراف الفولاذي الكلاسيكي، IW3777. إذن ما هو كل هذا التكريم الجديد لـ 3705؟

هذا الطراز الجديد والقديم قليلاً هو في الواقع أقرب إلى ساعات Spitfire Chronograph الأخيرة (التي تم إطلاقها عام 2019) مقارنة ببقية المجموعة – تشترك هذه الساعات في نفس التصميم العام ونفس الآليات. أولاً وقبل كل شيء، هذا يعني أن هذه الساعة ذات قطر أصغر يبلغ 41 ملم، في حين أن معظم ساعات FliegerChronographs المتوفرة الآن في المجموعة الدائمة (باستثناء Spitfire) يبلغ قطرها 43 ملم. كما أن العلبة مختلفة قليلاً ، مع المزيد من الأسطح المنحنية وإطارها الأقوى.

ثانيًا، والأهم من ذلك، أنه تم تسميته “tribute to 3705” ، يجب أن يكون لهذا الكرونوغراف الجديد من IWC Pilot علبة سوداء. وبينما كنا نتوقع أنه مصنوع من السيراميك الأسود الكلاسيكي، مثل سلفه ، فإن هذا الإصدار المحدود الجديد يستفيد من أحدث مادة للعلامة التجارية ، وهو مركب يسمى Ceratanium. تم تقديم هذه المادة المبتكرة لأول مرة في عام 2017 على Aquatimer QP ، وهي تعتمد على خصائص كل من التيتانيوم والسيراميك – وهما مادتان تتقنونهما العلامة التجارية منذ الثمانينيات.

نظراً لكونه خفيفاً وقوياً مثل التيتانيوم ولكنه أيضاً صلب ومقاوم للخدش مثل السيراميك، ينتج السيراتانيوم من مكونات مُشكلة من سبيكة تيتانيوم خاصة، ثم يتم معالجتها في عملية إطلاق الفرن ، والتي يتم خلالها حدوث تحول طوري ، وسطح المواد لها خصائص مشابهة للسيراميك. في إصدار Tribute to 3705 ، تم صنع العلبة ، والإطار، والتاج، وظهر العلبة، والإبزيم من هذه المادة.

توجد ثلاثة موانىء كرونوغراف فرعية عند الساعة 12 و 9 و 6، تقيس الفترات الزمنية القصيرة وتعدّ الساعات والدقائق والثواني الخاصة بالكرونوغراف. يحتوي كل ميناء فرعي على خيوط متحدة المركز لمزيد من الأناقة والملمس. عند الساعة 3، المحاطة بلوغو IWC أعلى وأسفل، نافذتان تعرضان كلاً من اليوم والتاريخ.

داخل العلبة، تعمل Tribute to 3705 مع حركة كرونوغراف “القياسية الجديدة” للعلامة التجارية، كاليبر 69380. تم تطوير هذه الحركة الأوتوماتيكية المتكاملة لتحل محل هندسة Valjoux القديمة والخارجية، ويأتي مع العديد من التطورات. تتميّز الساعة بإحتياطي 46 ساعة من الطاقة.

تحتوي ساعة GMT Quadruple Tourbillon على فصل واحد فقط. اليوم ، يكتب Greubel Forsey الثانية ويكشف عن إصدار مكون من 11 قطعة من هذه الساعة الرائدة من التيتانيوم. مع المواد الجديدة والألوان الجديدة والتشطيبات الجديدة ، تطلق هذه النسخة الثورية والحديثة المحدودة ساعة GMT Quadruple TouGreubel Forsey GMT Quadruple Tourbillon لأول مرة بعلبة من التيتانيوم!rbillon نحو آفاق غير مستكشفة وتمثل بحزم فجر فصل جديد.

تعتبر ساعة GMT Quadruple Tourbillon مميّزة من جميع جوانبها. بادئ ذي بدء، من خلال تصميمها. تعد ساعة Quadruple Tourbillon ثاني اصدار أساسي لشركة Greubel Forsey ، وتتمثل المهمة في: حساب متوسط ​​الأخطاء الموضعية بسبب الجاذبية في جميع المواقف، لا سيما في أوضاع ساعة اليد الثابتة.

ولتحقيق ذلك، تم رفع التوربيون الأصلي لتحقيق كامل إمكاناته: مائلًا عند 30 درجة، ومضاعفة ثم أربع مرات. والنتيجة، آليتان متزامنتان من توربيون مزدوجان بزاوية 30 درجة، حيث يتم دمج القفص الأول، الذي يميل عند 30 درجة ويدور في دقيقة واحدة، داخل قفص أفقي ثانٍ، لتكمل دورة كاملة في أربع دقائق. ينقل التفاضل الكروي متوسط ​​معدل توقيت أقفاص التوربيون الأربعة، مما يحسن الأداء الكلي للكرونومتر لجميع الأعضاء المنظمة.

تعتبر ساعة GMT Quadruple Tourbillon جذرية من حيث التصميم. مع هذا الإصدار الحصري المحدود من التيتانيوم مع لمسات زرقاء مذهلة، تقدم Greubel Forsey بديلاً غير متوقع للمعادن الثمينة التي تفضلها صناعة الساعات الراقية تقليديًا. التيتانيوم له العديد من الصفات: فهو أقوى وأخف من الفولاذ في نفس الوقت، كما أنه مقاوم للغاية للتآكل والمجالات المغناطيسية.

مع تخفيض يزيد عن ثلث وزنها، توفر علبة التيتانيوم الجديدة إحساسًا جديدًا وحديثًا وديناميكيًا على المعصم، مما ألهم اختيار السوار المطاطي الجديد، من أجل تأكيد هذه الهوية المعاصرة الجديدة.

تمثل صلابة التيتانيوم، التي تحدد علبة الساعة مقاس 46.5 مم في GMT Quadruple Tourbillon ، تحديًا كبيرًا في التصنيع والتشطيب اليدوي للمكونات المصنوعة منه ، مثل أداة الدفع بتوقيت جرينتش أو المشبك القابل للطي أو التاج. بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء تفاصيل تشطيب يدوي جديدة خصيصًا لهذه الساعة. تظهر حلقة الساعة ذات الحبيبات الدائرية ذات الحواف المصقولة ومؤشر احتياطي الطاقة الكرونومترية لمدة 72 ساعة لأول مرة باللون الأزرق اللامع. أصبحت اللوحة الرئيسية الآن متجمدة ومرقطة بشقوق مصقولة، ووصلات عازلة ، وأجنحة مستقيمة الحبيبات ، منفذة باللون الرمادي.

يوجد قطار واحد فقط يخدم لو لوكل، سويسرا، وهي قرية صغيرة في كانتون نوشاتيل. يُعد المتنزهون الذين يستخدمون أعمدة التزلج مشهداً مألوفاً على هذا الطريق، وكذلك أعضاء فريق Ulysse Nardin، صانعو الساعات من جيل إلى جيل. تدق أجراس الكنيسة ويصدح صدى من الجبال ويمكن رؤية قطيع من الأغنام من حين لآخر في طريقهم عبر شوارع المدينة. هذا الجو الريفي هو مصدر وحي في العمل في دار أوليس ناردين، وهو جزء لا يتجزأ من المناظر الطبيعية في لو لوكل لمدة 175 عاماً.

في عام 2021 ، تقدم Ulysse Nardin أحدث ابتكاراتها، وهي عملاق نائم في مجموعة Executive: The Sparkling Free Wheel – عمل فني حقيقي. الماس والماس والمزيد من الماس يزين الساعات التي ترتفع إلى مستوى التألق البصري. مثل انجرافات الثلوج التي تتلألأ في شمس الصباح، تعزز هذه الساعة المتألقة الأحلام وتشجع الخيال وتمهد الطريق لتتبع شغفك بلا خوف حتى أقاصي الأرض.

تقنية ترصيع الماس المستخدمة في هذه الساعة، والمعروفة باسم “Snow setting”، هي عملية معقدة لا يؤديها إلا الحرفيون المدربون تدريباً عالياً. في Snow setting، يتم وضع الماس بأحجام مختلفة جنباً إلى جنب لتغطية الميناء تماماً، مثل بطانية جديدة من الثلج السويسري. كان الحرفيون في Art Setting ، وهي ورشة عمل مقرها جنيف، يتقنون هذه العملية لأكثر من ثلاثة عقود.

تلتزم Ulysse Nardin وشركتها الأم Kering بالاستدامة، وتسعى مع كل ابتكار لترك الأرض مكاناً أفضل للأجيال القادمة. تم اختيار الأحجار البالغ عددها 2251 حجرًا على العجلة الحرة المتألقة وتضم إجمالي 5.90 قيراطًا. يستغرق ترصيع الماس وحده حوالي 120 ساعة من العمل الدقيق لإكماله. الجودة الممتازة – كل VVS أو VS مع تصنيف F / G للنقاء واللون – مرئية للعين المجردة. الماس موجود في كل مكان في هذا الطراز، من وجه الميناء الذهبي الرمادي وحتى غطاء البرميل. يتميز حزام التمساح الأسود الناعم الملمس بالكربون بمشبك مرصع أيضًا بالماس باستخدام تقنية إعداد الثلج.

أكثر ميزات Free Wheel إثارة للدهشة هي جسور التوربيون الخاصة بالميناء ومؤشر احتياطي الطاقة لمدة 7 أيام عند الساعة الرابعة، والتي تتشكل مثل أذرع الرافعة وتبدو وكأنها تطفو بأعجوبة في الهواء. وكذلك الحال بالنسبة للمكونات الأخرى، مؤشرات الساعات والدقائق وقطارات التروس الرائعة. يعتبر الصندوق الزجاجي الياقوتي الذي يحتوي على هذه العناصر “الطائرة” إنجازًا بارزًا آخر.

الحركة الميكانيكية التي تحرك هذه الساعة هي UN-176، التي تم تطويرها بالكامل داخليًا في مصنع Ulysse Nardin في La Chaux-de-Fonds. التوربيون الطائر هو “Ulysse Anchor Escapement” ، وهي تقنية رائدة تحل محل نظام ميزان الحرارة السويسري التقليدي وتستخدم السيليكون منخفض الاحتكاك المميز من Ulysse Nardin بدلاً من المعدن أو الياقوت الصناعي. نذكر ان هذه الساعة تأتي بإصدار محدود من 8 قطع فقط.