تعرّفوا على The Spirit of the Roseالماسة الوردية الأكبر في عالم المزادات حتى اليوم، والتي سيتم طرحها للمزايدة من قبل Sotheby’s في جنيف، وذلك بتاريخ الحادي عشر من نوفمبر 2020… فما هي قصة هذه الماسة الرائعة، وما هو سر الطلب المتزايد على الماس الوردي مؤخراً..؟
من هي The Spirit of the Rose وما قصتها بالتفصيل..؟
هي جزء من ماسة Nijinsky الوردية الروسية، وهي الأكبر والأكثر ندرة بين الماسات الروسية المصدر، تم استخراجها وقطعها من قبل شركة ALROSAوهي واحدة من أبرز الشركات الرائدة عالمياً في إنتاج الماس. ويأتي الإعلان عن طرح هذه الماسة النادرة والخلابة في مزاد Sotheby’s بعد قيام هذه الدار ببيع إحدى الماسات البيضاء الرائعة التي تزن 102,39 قيراطاً في أوائل شهر أكتوبر الحالي، وقد حققت هذه الماسة 15,7 مليون دولار أميركي.
أما ماسة The Spirit of the Rose فتبلغ زنتها 14,83 قيراطاً، وهي خالية من الشوائب، وتمت تسميتها تيمّناً بموسيقى الباليه الروسية التي تحمل اسم Le Spectre de la rose أو “روح الوردة”، وسوف يتم عرضها للبيع في مزاد سوثبيز جنيف التي سيقام في جنيف بتاريخ الحادي عشر من نوفمبر القادم تحت عنوان Magnificent Jewels and Noble Jewels حيث يقدِّر الخبراء أنها ستحقق ما يتراوح بين 23 و38 مليون دولار أميركي أي ما يعادل 21 إلى 35 مليون فرنك سويسري.
وتأتي هذه التقديرات انطلاقاً من الطلب العالمي المتزايد على الماس الوردي النادر الخالي من الشوائب والذي يتمتع بمواصفات ممتازة، كما أن ظهور “دي سبيريت أوف روز” في هذا المزاد سوف يتزامن مع التوقيت الذي سيتم فيه إقفال المصدر الأهم عالمياً لاستخراج الماس الوردي، أي منجمArgyle في أستراليا، والمعروف منذ ثمانينيات القرن الماضي بأنه المزوِّد الأول في العالم لهذه الأحجار الكريمة النادرة، ولكنه سيُقفل في نهاية العام 2020 بسبب استنفاذ كل كمية الماس التي كانت موجودة فيه.
وبما أن الحصول على الماس الوردي بأي قياس هو أمر نادر في الطبيعة، وبما أن الماسات التي تتخطى زنتها 10 قراريط لا تتعدى نسبتها 1% من مجموع الماس الوردي، وفقط 4% من هذه الماسات القليلة تتمتع بلون زاهٍ وحيوي ويتم تصنيفها في فئة الماسات الفاخرة والحيوية Fancy Vivid، فإن ذلك يجعل من The Spirit of the Rose إحدى الماسات الأندر حول العالم والأكثر قيمة، وتقديمها في المزاد فرص استثنائية لا تتكرر إلا نادراً. والجدير بالذكر أن هذه الماسة التي تبلغ زنتها 14,83 قيراطاً كما ذكرنا، تتمتع بقطع بيضوي ممتاز، فتتراقص التدرجات الوردية لأوجهها المتعددة أمام العيون، ليستمتع الناظر إليها بهذا المشهد الطبيعي الذي يسلب القلوب، ويفوح منه أريج الماسات الروسية الآتية من إرث يمتد إلى أكثر من قرن حتى اليوم.
الماس الوردي بطل من أبطال المزادات
لقد استطاع الماس الوردي أن يفوز بجدارة باهتمام جامعي الأحجار الكريمة حول العالم، لا بل أنه قد استطاع احتلال الصدارة بين كافة أنواع الماس الملوّن، فإذا نظرنا إلى الماسات العشرة التي حققت النتائج الأبرز في المزادات العالمية، نجد أن خمسة منها كانت ماسات وردية. وعمليات البيع والشراء هذه قد تمت في العقد الأخير من الزمن، ما يؤكد على الإهتمام الزائد بهذا النوع من الماس النادر. واليوم، بما أن الاتجاه السائد هو نحو انكفاء كمية الماس الوردي من الأسواق بسبب النضوب الحاصل في المنجم الأبرز، فإن هذه الماسات ستصبح أكثر ندرة وسيكون الجامعون أكثر إصراراً على الحصول عليها مما سيرفع قيمتها المادية وعلى الأرجح ستحقق نتائج أبرز في المزادات العالمية.
والجدير بالذكر أن الماسة التي حققت النتيجة الأبرز في المزادات العالمية هي The Pink Star التي تزن 59,60 قيراطاً، وقد تم بيعها في مزاد Sotheby’s Hong Kong في العام 2017 بقيمة 71,2 مليون دولار.
ومن العمليات الأبرز لبيع الماس الوردي في العالم، نذكر ماسة The Pink Legacy التي تبلغ زنتها 18,96 قيراطاً وهي خالية من الشوائب، مستطيلة القطع تتمتع بلون زاهٍ وحيوي، ا تم بيعها في مزاد Magnificent Jewels لدار Christie’s الذي أقيم في جنيف في نوفمبر من العام 2018 حيث حققت نتيجة مبهرة إذ قامت دار Harry Winston بشرائها بقيمة 50,375,000 فرنك سويسري أي ما يعادل تقريباً 55,6 مليون دولار أميركي، ومن هذا المنطلق تم تغيير تسميتها إلى The Winston Pink Legacy. كما وتم بيع ماسة Graff Pink التي تزن 24,78 قيراطاً في مزاد Sotheby’s في هونغ كونغ في نوفمبر 2010 بقيمة 46,2 مليون دولار أميركي.
رمزية الماس الوردي
هو اتحاد بين “شغف الأحمر” و”نقاء الأبيض” ينتج عنه اللون الوردي، الذي يزداد طاقة وحيوية كلما مال نحو الأحمر، ورقة وهدوءاً كلما ارتفعت نسبة البياض في تركيبة هذا المزيج الأنثوي الخاص… والأحجار الكريمة الوردية اللون كثيراً ما تزيّن إبداعات الصائغين العالميين، ومناسبات السيدات اللواتي يردن التباهي بأنوثتهنّ الطاغية، وهؤلاء طبعاً لسن بقليلات…
أما الماس الوردي الذي يرمز إلى الحب المتبادل وتقدير الذات والرومانسية واللطف والقلب الطيب، فيقال أنه قادر على تعزيز الخيال والقدرة على الخلق والإبداع الفني والأدبي عند الشخص الذي يمتلك هذا الحجر، كما أنه يساعده على فهم حقيقة الأمور والقيمة الحقيقية لها. ومن المقولات المتعلقة بالماس الوردي أيضاً أنها تمنح مالكها القدرة على القيام بالخيارات الصحيحة، وتعزز قدرته على التركيز والتفكير، كما أنها من الممكن أن تساعده في مواجهة صعوبات الحياة، التخفيف من المخاطر والاستفادة من الفرص على أكمل وجه.
أشهر الماسات الوردية
منذ أن تم اكتشاف الماس الوردي لأول مرة في مناجم الهند منذ قرون، حظيت هذه الماسات بإعجاب الخبراء وأثارت شهية الحكام والملوك لاقتنائها.
وللمصادفة، فإن العديد من الماسات التاريخية العظيمة هي وردية اللون، ومن أبرزها نذكر الماسة المستطيلة القطع Darya-i-Nur التي تزن بين 175 و195 قيراطاً هي الجوهرية الرئيسية في التاج الملكي الإيراني، إلى جانب ماسة “نور العين” أو Nur ul-Ain التي كانت تشكل جزءاً مهماً من من ماسة Great Table التي رُصِّع بها عرش الأمبراطور المغولي Shah Jahan في القرن السابع عشر.
كما ونذكر أيضاً ماسة Agra الوردية اللون التي تزيد زنتها عن 32 قيراطاً والتي يقال أنها كانت تعود لأول حكام المغول Babur، وماسة Hortense المستطيلة القطع التي تزن 20,53 قيراطاً، وهي كانت من بين الجواهر التي تزيّن التاج الملكي الفرنسي ولكنها اليوم من ضمن مجموعة متحف اللوفر في باريس. كما ونذكر أيضاً الماسة الوردية Williamson التي تزن 23,60 قيراطاً التي تم تقديمها كهدية للملكة إليزابيت الثانية في عرسها.
اعداد: ليزا ابو شقرا
تعمل Bell & Ross على توسيع مجموعتها الخاصة بالمستكشفين العصريين، منطلقةً من شعائرها العريقة: الوضوح، الدقة، الأداء والثقة. لذلك، قامت Bell & Ross بإصدار ساعة كرونوغراف جديدة لتضيفها الى مجموعة BR 05، يجمع بين الاناقة العملية والتصميم التقني الدقيق لتناسب متطلبات البيئة العصرية.
تمّ اختراع تقنية الكرونوغراف لقياس الفترات الزمنية القصيرة جداً والتحكم بها. يجمع هذا التصميم بعلبته التي يبلغ قطرها 42ملم، بين الخطوط والاشكال الهندسية الأساسية المستديرة والمربعة والتي تشكّل هوية Bell & Ross.
فساعة Chrono BR 05، تتميّز بالأسطح المصقولة الناعمة، وحواف سقلت بإمتياز لتعزز الاحجام التي تحتوي عليها. تنتمي هذه الساعة الجديدة أيضاً الى عائلة الساعات التي تحتوي على سوار مدمج، جيث يتمّ دمج السوار والاطار في قطعة واحدة متماسكة.
كما وتنتمي هذه الساعة الى فئة الساعات التي ظهرت في السبعينات والتي تحمل توقيع Bell & Ross. وقد صممت زوايا الملحق بالسواؤ بعناية فائقة لتتبع منحنيات المعصم، مما يضمن ملاءمة آمنة ومريحة طوال الوقت وفي كلّ الظروف.
أمّا في ما يتعلّق بالأزرار الدفعية وواقي التاج، فهي قطعة واحدة مدمجة تماماً في حجم الإطار. ومن خلال المزج بين الانسيابية والمتانة، تأتي استمرارية الخطوط في هذه القطعة لتشكّل جزءاً من هويتها.
إن ميناء ساعى Chrono BR 05، يضمن وضوع قراءة الوقت، بفضل رسوماته وتبايناته. أمّا الدمج بيم الشكل الدائري والمربع، إشارة أخرى الى دقيقة الى سبعينيات القرن الماضي. كما وان شكل العدادين الحلزونيين (عداد دقائق الكرونوغراف عند الساعة 9، والثواني الصغيرة، عند الـ3)، يضيفان على ساعة BR 05، مظهراً قديماً محدّثاً neo-netro، لتأتي هذه القطعة عصرية بإمتياز. يتوفر الميناء باللون الأزرق الداكن، الأسود، فيما يضفي اسلوباً عصرياً ورياضياً على الأرقام ومؤشرات الوقت.
باعتبارها واحدة من أقدم صانعي الساعات الفاخرة في العالم، تركت IWC بصماتها في عالم الساعات منذ عصر ساعة الجيب، مروراً بساعات الطيران وأزمة الكوارتز، وصولاً الى اصداراتها المتطوّرة في القرن الحادي والعشرين. وقد أتيحت لنا الفرصة لمقابلة أحد أفضل المبدعين في عالم صناعة الساعات، Christian Knoop، المدير الإبداعي لـ IWC. هو ألماني الجنسية، درس Knoop التصميم الصناعي واستمرّ في بثّ إحساسه وفهمه للتصميم في الشركات التي تصنع مجموعة من المنتجات، من الأجهزة المنزلية إلى الطائرات. لأكثر من عقد من الزمان، يعمل Knoop مع IWC ويعترف بأن الساعات هي “أكثر المنتجات عاطفية” التي تعامل بها على الإطلاق. نظراً لاهتمامه الشديد بالتصميم، فإن Knoop هو رجل له اهتمامات متنوعة، بما في ذلك الهندسة المعمارية والإبحار والغولف. فيما يلي اهم ما جاء في المقابلة الحصرية التي خصّ بها موقع عالم الساعات والمجوهرات بُعيد إطلاق ساعة Pilot’s Watch Chronograph TOP GUN Edition “SFTI” الجديدة.
منذ عام 2007، أنتجت العلامة التجارية عدداً من الطرازات التي تحتفل ببرنامج SFTI. كيف تحافظ مجموعة TOP GUN على استمراريتها وجاذبيتها على مر السنين؟
بدأنا في عام 2007 ونجمع تاريخنا في صناعة ساعات السيراميك السوداء ضمن مجموعة TOP GUN مع هذا الكرونوغراف المزدوج الأيقوني حيث قمنا بإطلاقه لأول مرة في سان دييغو وقد حظيت هذه القطعة باهتمام كبير. وعلى مرّ السنين، تميز خط TOP GUN دائماً بأنه الأكثر تقنية وأكثر توجهاً نحو الاسلوب العسكري. وقد قمنا بإضافة المزيد من الحركات والإصدارات الحديثة إلى هذا الخط بدءًا من تلك القطعة المنفردة من عام 2007، وصولاً الى 5 ساعات في السنة ( مع حركات متنوعة بين التقويم الدائم، الكرونوغراف، والحركة الأوتوماتيكية). ثم قمنا بتصنيع كلّ شيء في الدار على مرّ السنين، وذلك بإستخدام المزيد من المحتوى التقني لهذه الساعات. تتماشى جماليات هذه المجموعة بالأبيض والأسود إلى حدّ كبير مع تصميم IWC وألوانها وهذا نوع من الجوهر العصري الخالد أساساً لساعات الطيران. في الواقع، ان مجموعة TOP GUN تجذب الاشخاص الذين يحبون الساعات السوداء التي تتميّز بسهولة قراءة الوقت، والتي لم تفقد أيّ جاذبية على مرّ السنين.
بعد أول علبة للساعة مصنوعة من السيراميك بلون رمال الصحراء العام الماضي، هل تفكر IWC في إنتاج المزيد من إصدارات TOP GUN Edition “SFTI” بعلب ملونة؟
ان هذا الامر قد منح مجموعة TOP GUN العسكرية شكلاً جمالياً جديداً. ان هذا اللون مستوحى من الرحلات الى القواعد الجوية في الولايات المتحدة والتي حظيت باهتمام كبير. لذلك هناك المزيد من هذه الإصدارات في المستقبل.
لماذا يعتبر برنامج SFTI مهماً لـ IWC؟
لدينا تاريخ طويل لأكثر من 80 عاماً من ساعات الطيران التي تمثل جزءاً من هوية IWC. فهذه الساعات هي احدى أكثر خطوط الإنتاج شهرة للدار والتي تمثل حمضها النووي الهندسي مع التركيز على التصميم النظيف والرصين. برنامج البحرية الأمريكية أو SFTI ممتع للغاية لأن هؤلاء الطيارين هم من نخبة النخبة. عليكم ان تعرفوا أن الطيران للبحرية الأمريكية هو أمر صعب للغاية خاصة في طائرة نفاثة سريعة او في طائرة مقاتلة. إنهم يخرّجون أفضل الطيارين، وهناك 5 ٪ من الطيارين تم اختيارهم فقط لمتابعة برنامج Top Gun وهذه الصورة المتمثلة في الارتباط الحقيقي ببرامج تدريب الطيارين الأكثر تقدماً وهذا ما يظهر دورنا التطلعي لساعات الطيارين، وبالتالي فإن Top Gun تمثّل بشكل مثالي مبادىء برنامج SFTI.
ما الذي يميّز ساعات الطيارين ويجعلها تجذب الناس اليها كثيراً؟
ان الطيران هو حلم صبي صغير، وهو حلم الكثير منّا، خصوصاً العاملين في IWC الذين يملكون هذا الشغف في الطيران منذ طفولتهم. هذا أيضاً مهم بالنسبة لي. كان حلمي أن اصبح طياراً. في النهاية، قادتني ساعات الطيارين إلى IWC بسبب جمالياتها النقية والمذهلة. ساعات الطيارين ليست مخصصة لقراءة الوقت، إنها تحفظ ذكرياتكم الشخصية وتذكركم ايضاً بأحلام طفولتكم ورؤيتكم. هذا يجعل الساعة الميكانيكية قوية للغاية ورائعة. لم يفقد حلم الطيران إمكاناته ولا يزال العديد من عملائنا يحبون ارتداء هذه الساعة للأسباب نفسها.
لقد شهدنا في السنوات الأخيرة “انفجاراً” في المواد الجديدة في مجال صناعة الساعات، ولم تكن IWC استثناءً. كما رأينا في وقت سابق من هذا العام إطلاق Portugieser Perpetual Calendar 42 بعلبة من الـ Armor Gold، والآن استخدمتم الـ Cerratanium في العلبة الخلفية والأزرار الدفعية لساعة Pilot’s Watch Chronograph TOP GUN Edition “SFTI”. ما مدى صعوبة إنشاء مادة جديدة للساعات وأي مفاجأة خفية أخرى من هذا النوع قريباً؟
يعدّ العثور على مادة جديدة أمراً صعباً للغاية بسبب أمرين، فنحن لا نريد العثور على مادة جديدة عشوائية، شيء نادر او مجنون. لكن نرغب في العثور على مادة جديدة مرتبطة بتاريخنا، كوننا المهندسين في صناعة الساعات الراقية. يجب أن يكون لها خصائص مفيدة، لذا يجب أن تكون المادة الجديدة أقوى وأخف وزناً وأكثر تطوراً، ولها مزايا للعميل وبجانب الخاصية التقنية، يجب أيضاً أن تكون مميزة بصرياً. فأنا لست مهتماً بسبائك الفولاذ الجديدة لأنها هي مثل الفولاذ العادي، وهذا ما لا يناسب تطلعاتنا لبيع المنتجات الفاخرة. لذلك يجب أن تتطابق كل من الخصائص التقنية الجماليات وأن تكون مختلفة ومقنعة لتقديم مادة جديدة. والشيء الآخر هو أن IWC في الثمانينيات كانت رائدة في إدخال السيراميك والتيتانيوم في صناعة الساعات. نحدد هاتين المادتين على أنهما مجالات اختصاصنا، في تصنيع علب الساعات. لم نكرر المواد التي قدمناها سابقاً فحسب، لكننا استخدمنا ابتكاراتنا في هذه المواد. لذلك، بدأنا بالتيتانيوم ذات الدرجة الثانية في الثمانينيات، ثمّ قدمنا التيتانيوم ذات الدرجة الخامسة وهو أقوى مع خصائص السطح الأخرى و قد أدخلنا titanium aluminide . ونفس الشيء بالنسبة للسيراميك، لقد أدخلنا العديد من أنواع السيراميك المختلفة في الوقت المناسب لنصبح حقاً أسياد هذه المواد.
تجمع ساعة Chronograph TOP GUN Edition “SFTI الحديثة بين 3 من أكثر المواد شهرة في IWC. سيراميك أوكسيد الزيركونيوم، التيتانيوم والسيراتانيوم، تأتي جميعها في ساعة واحدة.
تحظى ساعات IWC بالكثير من الإلهام من عالم الملاحة وعالم الطيران، وهي ملتزمة بهذه الموضوعات منذ عقود. كيف تحافظ IWC على هذا الالتزام وتجعله جذاباً للجيل الجديد ومعجبي العلامة التجارية من جيل الشباب؟
هذه المجالات هي جزء من تاريخنا. وقد بدأنا منذ 80 عاماً وأكثر، نشارك هذا التاريخ مع العديد من العلامات التجارية السويسرية الأخرى التي تشترك في نفس الخلفية. تدمج IWC دائماً هذا التاريخ الرائع مع الجانب الحديث من خلفية هذه المجالات. في هذا العام عندما أعدنا إطلاق خط Portugieser، أقمنا بعض الشراكات مع Orlebar Brown المتخصص في ملابس السباحة والأزياء، ما ساهم في خلق زاوية معاصرة للعملاء الأصغر سناً. بالنسبة لساعات الطيارين، نقوم بالشيء نفسه بشكل خاص مع تعاوننا مع البحرية الأمريكية وأيضاً مع الطيارين الشباب ذكوراً وإناثاً من فئة الشباب الأصغر سناً. بذلك اننا نتوجه الى عالم الطيران الحديث بدلاً من الرجوع إلى التاريخ. لذا فإن كلا الجانبين مهم IWC تعرف كيف تجمع بين الحداثة والتاريخ العريق بأسلوبها الخاص.
الآن بعد 12 عاماً من العمل في IWC، ما هو مصدر الهامكَ؟
انها 12 سنة رائعة مع IWC، وبالنسبة لي فإنها الوظيفة التي لطالما حلمتُ بها وهي الحصول على هذه الفرصة للعمل على ساعات للعلامة التجارية الأيقونية. لكني أجد جانبين محفزين: الأول هو مقابلة عملائنا، والاستماع إلى قصصهم الشخصية حول الساعات التي قاموا بشرائها، وورثوها بمرور الوقت وسماع مدى عاطفتهم في ساعاتهم ومدى اهتمامهم وشغفهم بها. أما الأمر الثاني، فهي العلاقات التي جمعتنا مع شركائنا، مع فريق مرسيدس فورمولا 1، Lewis Hamilton، Solaris، Orlebar Brown… هذه فكرة ثاقبة للغاية، أحصل دائماً على فرصة الغوص في عالم جديد لسماع شيء عن مهنة مختلفة، وكيف يلعب الوقت والساعة في حياتهم. لدينا تبادل إبداعي مثمر للغاية لنقل جماليات معينة إلى ساعة لم يحدث من قبل.
ما هي رسالتك للجيل القادم؟
لقد لمستُ اهتماماً لا يصدق بالساعات الميكانيكية لدى جيل الشباب، فالساعات لا تزال جزءاً من الموضة والأناقة. ان الساعة هي قطعة مستدامة، أي تنتقل من جيل لآخر، يمكنكم إصلاحها والاحتفاظ بها. وأيضاً ما يجعلنا نواصل العمل كفريق مبدع، هو ان هناك دائماً طرق للابتكار لتحديث التصميم وإضافته إلى منتج يبلغ 100 عام دون جعله يبدو قديماً. أجد هذا مرضٍ جداً كمصمم للجيل القادم!
احتفلت شركة Zenith بإنجاز هام في العام الماضي عندما بلغت أول حركة كرونوغراف أوتوماتيكية عالية التردد في العالم، عيار El Primero ، عامها الخمسين. بعد إدخال العيار في عام 1969، تم إصدار ثلاثية من الساعات تحمل حركة الكرونوغراف الفائزة. واحد من هؤلاء كان المرجع الشهير A384. مع علبتها على شكل برميل وميناء الباندا، كانت A384 مدللة في عصرها وأسرت روح العصر من برج الدلو إلى نقطة الإنطلاق. تصدر Zenith اليوم إحياءاً آخر للطراز A384 المزين باللون الأحمر والأبيض والأزرق حصريًا لسوق أمريكا الشمالية في عدد محدود من 150 ساعة.
تتميز ساعة Chronomaster Revival Liberty بإعادة إنتاج حقيقية لعلبة A384 لعام 1969. على عكس العديد من الساعات المستوحاة من الطراز القديم في السوق اليوم، فإن هذه العلبة ليست مستوحاة من التاريخ؛ إنه استنساخ دقيق مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ والذي يراعي القطر الأصلي 37ملم وارتفاع 12.60ملم. لضمان أقصى درجات الدقة، استخدمت Zenith المخططات الأصلية وخطط الإنتاج لعام 1969 لإعادة إنشاء الهندسة الزاويّة للعلبة ذات الشكل اللوني. كما أن التشطيبات وفية للنسخة الأصلية من خلال إطارها المصقول وحوافه المصقولة وأزرار دفعية والتاج. الميزات الوحيدة غير الدقيقة تاريخيًا هي زجاجة السافير المقببة (كان الأصل يحتوي على زجاج أكريليك) وظهر علبة الشاشة (تم إغلاق النسخة الأصلية).
يعدّ نظام الألوان الأحمر والأبيض والأزرق واسم “Liberty” إشارات واضحة إلى علم أمريكا وتمثال الحرية. مثل موانئ الباندا اللافتة للنظر لعام 1969، تستخدم Revival Liberty خلفية زرقاء غير لامعة متدرجة لتعويض عددي الكرونوغراف الأبيض ومؤشر الثواني الصغير. على الرغم من أن El Primero A384 Shadow قد استغنى عن نافذة التاريخ، فإن Revival Liberty يعيد دمج هذه الميزة الصحيحة تاريخيًا في موضع 4h30 الأصلي، ولكن هذه المرة فقط بالأرقام الحمراء لتكرار مخطط الألوان. ميزة أخرى مميزة هي عقرب الثواني الكرونوغراف المركزي، والذي تم طلاؤه بخطوط بيضاء وحمراء بالتناوب (قصب سكر الشعير) ليبرز بوضوح مقابل مقياس تاكيمتر الأبيض. حتى العقارب والمؤشرات والنقوش المستطيلة المطبقة قريبة من الأصل بخط متصل مستخدم في نقش El Primero. لاستكمال المظهر الأمريكي بالكامل، يعرض الحزام المطاطي الأزرق بتأثير كوردورا غرزة حمراء واحدة على كل جانب.
إن Zenith El Primero A384 Revival Liberty تعمل بكاليبر El Primero 400. كرونوغراف عالي التردد ومتكامل بعجلة عمودية مع قابض أفقي، كاليبر 400 مشابه جداً في الهندسة المعمارية للأصل لعام 1969. لا يزال ينبض بتردد 5 هرتز ولا يزال يحتفظ باحتياطي طاقة يصل إلى 50 ساعة ولكن تم تحديثه لتحسين الموثوقية ودقة الكرونومتر.
تعتبر Bvlgari Octo Roma Tourbillon Sapphire Malachite اصداراً مميزاً وجريئاً، ولكنها أيضاً قطعة راقية من صناعة الساعات حيث تم التفكير بشكل كبير في دمج الأحجار، مما يكمل التصميم الرائع بالفعل لمجموعة Octo.
تستند علبة Bvlgari Octo Roma Tourbillon Sapphire Malachite التي قطرها 44ملم إلى ساعة معروفة بالفعل، تم إطلاق Tourbillon Sapphire في عام 2017 وتشارك في تصميمها مع مجموعة Octo Roma، وهو يستخدم الشكل المثمّن العزيز على العلامة التجارية الإيطالية.
تتكون العلبة من مواد متعددة. صُنع الإطار والعروات والعلبة الخلفية من 950 بلاتينيًا مرصعًا بماسات باغيت. صُنع جانب العلبة، ذو التصميم المستقيم الذي يشبه العمود، من حجر الملاكيت، وهو حجر أخضر مُطبَّق يُعرف باسم “حجر الملوك”. تم استخدامه لتزيين أكبر القصور والمنازل الرسمية من العصور القديمة إلى عصر النهضة، فضلاً عن كونه مرتبطًا في كثير من الأحيان بالقيصر حيث يقع أكبر منجم في أورال. تم تعزيز هذه العلبة الوسطى المصنوعة من الحجر الأخضر بخطوط رفيعة من الماس ويكملها حزام من جلد التمساح الأخضر الداكن.
هناك مستوى نادر من التكامل هنا، والذي يخفف من فخامة الأحجار والبلاتين، مما يجعل ساعة Octo Roma أقل تفاخرًا بكثير من العديد من ساعات المجوهرات… ونعم، تظل Octo Roma ذكورية، وليس فقط بسبب أبعادها.
وهناك أيضاً الكثير لقوله من الناحية الفنية في هذه الساعة. إنه ليس مجرد وجه جميل تبرزه المواد الثمينة. بعد كل شيء، أثبتت Bvlgari مؤخراً أنها تستحق مكانها بين مصنعي الساعات الراقية، مع تسجيلات متعددة للنحافة والقدرة على صنع ساعات Sonnerie المعقدة. هنا، لدينا كاليبر BVL 206 المصنوعة في الدار، وهي حركة مخرمة يدويًا مصنوعة من الذهب الأبيض الخالص عيار 18 قيراطًا، مع مؤشرات مطبقة مطابقة للعلبة الوسطى، مصنوعة من الملكيت. تعزز الزخرفة، مع الأسطح المطلية بالرمل، المظهر الفني لهذه القطعة وتسمح بالتركيز على التصميم المعماري لكل من الهيكل والحركة.
من الناحية الفنية، تم تجهيز هذه الحركة بتوربيون طائر لمدة دقيقة واحدة، يتم وضعه بشكل كلاسيكي عند الساعة 6. مدعوم من برميل واحد ويعمل بسرعة 3 هرتز، يخزن ما يصل إلى 64 ساعة من احتياطي الطاقة، والذي يمكن التحكم فيه عن طريق مؤشر في الجزء الخلفي من الحركة. اللمسة الأخيرة تأتي من التاج، أو في الواقع دافع لتحديد موضع التاج. عند الساعة 3، توجد فتحة صغيرة تعرض موضع التاج (لف أو ضبط). و تختار Bvlgari هنا عجلة عمود (مرئية بجوار التاج). تفاصيل جميلة تضيف إلى التقنية الخاصة بهذا Octo Roma Tourbillon Sapphire Malachite.
وُلدت Laureato في منتصف السبعينيات وأعيد إطلاقها قبل بضع سنوات، وهي استجابة Girard-Perregaux للسوق المتنامي للساعات الرياضية الفاخرة. تم ربط هذه الساعة الكلاسيكية مؤخراً بإصدار رياضي أكثر جرأة، Laureato Absolute. مع هذا الإصدار المحدود الجديد المكون من 100 قطعة، تم تعزيز تصميم Girard-Perregaux Laureato بمواد غير عادية. في الواقع، صنعت Laureato Absolute Crystal Rock من زجاج الكربون، مع ميناء فوق حركة كرونوغراف اوتوماتيكية مصنوعة من قبل الدار مثبتة داخل علبة تزن 94 غراماً.
عندما نفكر في جنون الساعات الرياضية الفولاذية في سبعينيات القرن الماضي، نتذكر على الفور تصميم ساعة أوديمار بيجيه رويال أوك الشهير من جيرالد جينتا، والذي تم تحديده من خلال إطار فريد مثمّن يحدّد الاتجاه. طوّر Girard-Perregaux أسلوبه الخاص في ساعة رياضية فولاذية بعد بضع سنوات. تمّ إصدار Laureato بعلبة على شكل وسادة، وإطار مثمن قريب من إطار Royal Oak وسوار قوي متكامل، وكانت الساعة الرياضية الفولاذية المعيارية للعلامة التجارية مع لمسات نهائية مصقولة ولمسات من الذهب الأصفر.
قصد Girard Perregaux أن تلعب Laureato Absolute Crystal Rock، مرة أخرى، على العمق والملمس مع مزيج من اللمسات النهائية المصقولة والحواف المستقيمة والخطوط المنحنية. على سبيل المثال، تحمل قطع الدفع المستطيلة زوايا مستديرة على عكس الأزرار على شكل مكبس لكرونوغراف لوريتو “العادي”. صُنعت العلبة الزجاجية الكربونية القوية وخفيفة الوزن بشكل ملحوظ من طبقات من ألياف الكربون والألياف الزجاجية، والتي، عند تعرضها لدرجات حرارة عالية، تحقق طبقات غير متساوية. بمجرد طحنها وتشكيلها، تخلق هذه النتيجة النهائية لمسة نهائية فريدة لكل ساعة.
يعدّ الميناء ذو اللون الرمادي المتدرج لساعة Laureato Absolute Crystal Rock تأثيراً آخر على “الطبقات”. السطح العلوي للميناء مثقوب، ويكشف جزئياً الطبقة السفلية السوداء. اعتماداً على الطريقة التي يلامس بها الضوء الميناء عند الزوايا، يمكن لهذا الترتيب أن يجعل مؤشرات على شكل العصا المقطوعة تبدو متوقفة في الميناء ايضاً. وبطريقة مماثلة، تمت معالجة العقارب السوداء أو من نوع العصا بمادة مضيئة للمساعدة في ضبط الوقت أثناء الظروف المظلمة.
توجد خلف عداد الساعات والدقائق والثواني الصغيرة للكرونوغراف على الميناء حركة نموذجية اوتوماتيكية من 419 جزء. يوفر كاليبر GP03300-1058 نافذة تاريخ 4:30، وأداء 28800 اهتزاز في الساعة واحتياطي طاقة لمدة 46 ساعة. هذه الحركة مخلصة لمجموعة Laureato ، حيث ظهرت في الاصدارات المصنوعة من الفولاذ 38ملم والذهب الوردي عيار 18، بالإضافة إلى كرونوغراف Laureato Absolute Passion Racing Red.
تأتي الساعة بحزام مصنوع من المطاط الرمادي بسطح تأثير النسيج وخياطة باللون الرمادي. سيوفر الشريط المطاطي الأسود الإضافي للطراز مع نفس الزخرفة القماشية، بلا شك، خياراً أكثر كلاسيكية ورياضية عند الرغبة.
بدأت الممثلة والعارضة الاسبانية Penelope Cruz مسيرتها في سنّ مبكرة، تحديداً في عمر الـ15 عاماً. درست Penelope Cruz الباليه الكلاسيكي في سن مبكرة، وانتقلت لاحقاً إلى هوليوود، كاليفورنيا، لمتابعة التمثيل. سرعان ما حصلت على أدوار مقابل أمثال مات ديمون وتوم كروز. حصلت على جائزة الأوسكار – لتصبح أول ممثلة إسبانية تفعل ذلك – لأدائها في فيلم Vicky Christina Barcelona (2008). تزوجت كروز من الممثل الإسباني خافيير بارديم فيكي كريستينا برشلونة عام 2010.
إن النجمة Penelope Cruz قد لفتت الأنظار الى اطلالاتها العديدة والمميّزة على السجادات الحمراء للعديد من المناسبات والإحتفالات العالمية، خصوصاً انها اختارت التألق بمجوهرات من دارشوبارد. من هنا، لقد جمعنا لكم بعض هذه التصاميم الفريدة والتي تألقت بها الممثلة الإسبانية.
اشتركت Valerie Messika، المؤسسة والمديرة الفنية لعلامة المجوهرات Messika التجارية، وKate Moss ،عارضة الأزياء والممثلة البريطانية ، في إنشاء مجموعة المجوهرات الراقية وهي مجموعة مميزة مستوحاة من عالم الأزياء الراقية.
بدأت علاقة Kate Moss مع Messika في عام 2019 عندما شاركت في حملة إعلانية لعلامة المجوهرات الفرنسية جنباً إلى جنب مع Joan Smalls و Sylvia Hoeks. بدأ التطوير الإبداعي للمجموعة بإلقاء نظرة على المجوهرات الخاصة بأيقونة الموضة، والتي بدأت في جمعها في بداية مسيرتها المهنية في عرض الأزياء، بعمر 14 عاماً فقط.
تخيّلوا حجم مجموعة عارضات الأزياء الشهيرة، التي كانت تسافر معها أينما ذهبت: جميع أنواع القطع، من تلك المخصصة للشاطئ إلى الإبداعات التي يتم ارتداؤها على السجادة الحمراء ومنصات العرض. كما أن ذوق كيت للمجوهرات انتقائي للغاية، من التصميمات الفيكتورية وآرت ديكو إلى التصاميم الكلاسيكية لمنتصف القرن.
تتميز مجموعة Messika by Kate Moss High Jewellery Couture بأنها متعددة الاستخدامات: يمكن ارتداء أي جوهرة من هذه المجموعة المكونة من حوالي 70 قطعة، مقسمة إلى 11 جزءاً، في أي وقت وفي أي مكان. كل قطعة ليست فقط قيمة ولكن أيضاً عصرية. أصفاد الأذن العصرية، والأقراط غير المتطابقة، القلادات الطويلة مصحوبة بإكسسوارات من الألماس: أساور الكاحل، ودبابيس القبعة، ومجوهرات الشعر…
احتراماً لحبّ Kate للألوان الزاهية، وسّعت فاليري ميسيكا “لوحة الألوان” الماسية بأحجار الزينة: الملكيت والفيروز وعرق اللؤلؤ المتلألئ. لم يتمّ إدراج هذه الأحجار الكريمة من قبل في مجموعات ميسيكا، على الرغم من أن الأحجار شبه الكريمة بدأت تظهر بانتظام في مجموعات ماركات المجوهرات الشهيرة الأخرى منذ ذلك الحين. تتميز بقلائد فاخرة مع ماسات على شكل كمثرى، وأساور، وأقراط بحجم XXL، وخواتم بثلاثة أصابع،… جميع التصاميم العصرية التي تعكس المواد العصرية.
كما فرضت القطع الانتقائية في صندوق مجوهرات كايت مفاهيم التصميم التي أدركها صانعو المجوهرات في ميسيكا بدقة. يتجلى حبها للمجوهرات المصنوعة من الشرابة في مجموعة الشرابة الذهبية المرصعة بالماس ببذخ. تم عرض تفضيلها للأحجار المقطوعة في مجموعة أخرى، مع المجوهرات المغطاة بالحجارة من هذا القطع. في هذه الأثناء ، في مجموعة أخرى من المجوهرات ، يُترجم هوسها بالمجوهرات القديمة إلى شكل منمق لعقدة مريحة ، والتي كانت عصرية للغاية في عشرينيات القرن الماضي.
حققت Zenith نجاحاً مفاجئاً العام الماضي مع El Primero A384 Lupine The Third ، وهو إصدار محدود مصمم على غرار كرونوغراف Zenith الخيالي الموجود في مجموعة Lupine III manga and animé. على الرغم من توفرها في اليابان فقط، إلا أن الإصدار المكوّن من 50 قطعة اكتسب زخماً عالمياً بفضل اللون الذهبي والأسود المذهل. الآن، تم تمّ اصدار ساعة أخرى من Zenith باسم Chronomaster Revival Lupine The Third – 2nd Edition.
تمّ إطلاق إصدار Lupine الجديد بالتزامن مع افتتاح متجر Zenith في حي Ginza الفاخر في طوكيو، وهي تتميز بميناء أبيض مع موانئ فرعية سوداء بالإضافة إلى Super-Luminova. إنها مستوحاة من El Primero A384 ، وهي نسخة طبق الأصل من النسخة الأصلية القديمة التي تحمل الاسم نفسه، وتشترك في نفس المواصفات.
يفتقر إصدار Lupine الثاني إلى المظهر عالي التباين للأول، ولكنه يتمتع بمظهر كلاسيكي يتناسب بشكل جيد مع علبة A384. Zenith – أو بدقة أكثر ، الفنان الذي كان وراء Lupine III ، Monkey Punch – أزال بذكاء معظم العلامات التجارية تحت الساعة 12. أصبحت الأسطر الأربعة التقليدية للنص الآن واحدة فقط، مما يعيد إلى الأذهان موانئ Zenith النظيفة المماثلة في السبعينيات.
ربما تكون نقطة الضعف الوحيدة في الإصدار الجديد هي الفترة القصيرة بين هذا الإصدار والأخير، حوالي 11 شهراً، ولكن يبدو أنها فترة زمنية أقصر. والإصدار الجديد المكون من 200 قطعة ليس كبيراً وفقاً لمعايير صناعة الساعات، ولكنه أكبر بكثير من الإصدار الأصلي المكون من 50 قطعة.
ما تبقى من الساعة مطابق لـ A384، مثلاً العلبة الفولاذية بقطر 37ملم، وهي متصلة بسوار خفيف الوزن يعيد إنتاج الكثير من شكل وملمس السوار العتيق. ويتم تشغيله بشكل طبيعي بواسطة El Primero 400 ، وهي حركة كرونوغراف أوتوماتيكية طويلة الأمد من Zenith تتميز بعجلة التوازن عالية التردد التي تنبض عند 5 هرتز، أو 36000 نبضة في الساعة.
أعلنت دار Czapek & Cie لصناعة الساعات السويسرية الراقية عن تعاونها مع نادي Arab Watch Club لإنتاج ساعة فريدة الإصدار تحت عنوان “الكنز” سيتم بيعها في مزاد Christie’s ليعو ريعها لدعم مؤسسة Emirates Foundation.
هذه المؤسسة تُعنى بتوجيه جيل الشباب في الإمارات العربية المتحدة نحو تبنّي المبادرات الإنسانية لتحسين حياة الأفراد في المجتمع. فبالنسبة إلى دار Czapek & Cie إن المبادرة لعق التفاقات التي تساعد على التعاون بين الأفراد في الأوقات الصعبة هي من أساسيات الترابط الاجتماعي والإنساني، وهي تدخل في صلب روحية الدار وتتلاقى مع شعارها “We Collect Rare People”.
والجدير بالذكر أن هذه الدار قد أعيد إطلاقها من خلال التمويل الجماعي، وهي تحرص دائماً على الإعلان عن أسماء شركائها في كل عمل إبداعي تقوم به، كما أنها تشارك في الكثير من المشاريع والمبادرات الإنسانية نذكر منها مزاد Only Watch و Duke of Edinburgh’s International Award Foundation حيث تقوم الدار بتقديم ساعات من إنتاجها للمساعدة في جمع التبرعات. واليوم تتعاون Czapek & Cie مع Arab Watch Club وهو النادي الذي يجمع عدد كبير من أبرز جامعي الساعات المحترفين في العالم العربي، لدعم مؤسسة “إميريتس فاوندييشن” في نشاطاتها الاجتماعية. ولهذه الغاية قامت الدار بإنتاج ساعة فريدة الإصدار من مجموعتها Place Vendome وأطلقت عليها اسم “الكنز” بحيث يعود ريع بيعها في مزاد “كريستيز” لمساندة المؤسسة المذكورة.
وفي تعليق على هذا الحدث، رحّب السيد أحمد طالب الشمسي وهو المدير التنفيذي لمؤسسة الإمارات بهذه المبارة قائلاً: ” بصفتنا مؤسسة وطنية إماراتية تم إنشاؤها كشراكة بين القطاعين العام والخاص للتركيز على تنمية المجتمع والصمود في مواجهة الأزمات من خلال العمل التطوعي، فإننا نعتمد على شراكات مثل هذه لمساعدتنا على الوفاء بالتزاماتنا تجاه المجتمع. بالنظر إلى الوباء الحالي والتأثيرات الهائلة التي أحدثها على جميع أفراد مجتمعنا، فقد زادت الحاجة إلى مستجيبي الطوارئ المؤهلين والمدربين تدريباً عالياً بشكل كبير. على هذا النحو، يجب أن نكون مستعدين لتوسيع نطاق وصولنا من أجل تدريب المتطوعين ليكونوا أكثر استعداداً لأي محنة في المستقبل. نرحب بشدة بعائدات مزاد ساعات كريستيز، وسيتم توجيهها نحو تنمية صندوق الإغاثة في حالات الطوارئ لتطوير دورات تدريبية متخصصة مصممة لتدريب وتأهيل قواتنا التطوعية.”
ومن ناحيته، علق Xavier de Roquemaurelالرئيس التنفيذي لدار Czapek & Cie قائلاً: ” جاءت فكرة هذا التعاون من ناحية أصدقائنا في نادي الساعات العربي. لطالما كانت لديهم الرغبة في إنشاء قطعة استثنائية لصالح قضية نبيلة مرتبطة بالمنطقة، وقد اخترنا أن نصبح شركاء في هذا المشروع الذي طرحه النادي.”
أما مؤسس النادي السيد حسن الأخرس فقد علق قائلاً: ” لطالما كان أعضاء النادي، الذين هم في الأصل من جميع أنحاء المنطقة، على دراية بمسؤولياتهم الاجتماعية وأرادوا دائماً المساهمة من خلال شغفهم بقطاع الساعات في قضية أكبر تدعم مجتمعهم؛ هذا المشروع مع Czapek & Cie ومؤسسة الإمارات هو تعبير حقيقي عن رؤيتنا للمجتمع.”
ساعة الكنز…
أتت هذه الساعة بعلبة من التيتانيوم قطرها 43,5ملم، وهي تحتضن حركة الدار اليدوية التعبئة كاليبر SXH2 والتي تعمل على وتيرة 21,600 تردد في الساعة وتتمتع بمخزون للطاقة من 60 ساعة، وقد تم تزيين أجزاء الساعة والكشف عنها جزئياً من خلال الكريستال السافيري الذي يغلف الساعة من الجهتين.
على الميناء نجد التصميم الفريد الذي عُرفت به ساعات الدار، بحيث وُضع ميناء فرعي عند الـ 4:30 وهو يعرض التوقيت الزمني الثاني، بينما تمركز قفص التوربيون المعلق أو suspended tourbillon عند الـ7:30. والجدير بالذكر أن الإطارين اللذين يحيطان بموانئ التوقيت الثاني والتوربيون قد تمت صناعتهما من الفولاذ وتم تلوينهما بالأخضر من خلال تغطيتهما بطبقات نانوميترية. هذا الإجراء قد تم ابتكاره في الأساس للصناعات الطبية، وهو يقوم على استخدام نوع من رواسب الأبخرة الكيميائية التي تُسمى ALD، وقد تم تنفيذه من قبل مشاغل Positive Coating التي تقع في منطقة in La-Chaux-de-Fonds. أما الميناء الفرعي الذي يعرض الوقت عند الـ12 فهو مصنوع من حجر Zoïsite الأخضر الذي تتخلله أجزاء رمادية، وهذا الاستعمال هو الأول من نوعه في عالم صناعة الساعات. ومن خلال هذه السمات استطاعت الدار أن تضفي على الساعة صفة الاستدامة كما أنها كشفت عن أحد الكنوز المخفية، ومن هنا أتت التسمية.
ومن جهة أخرى، فإن كل التفاصيل التي تم إدراجها في الساعة كانت نتيجة أبحاث طويلة من قبل فريق العمل، بدءاً من الأرقام الهندية التي تثستعمل في اللغة العربية التي استُعملت كمشرات للساعات، وصولاً إلى النقوش اليدوية الموجودة في الجزء الباذنجاني اللون الذي يتوسّط ميناء الوقت المحلي عند الـ12، وهي مستوخاة من الزخارف الموجودة على جدران المباني العربية القديمة.
ويبقى أن نذكر أن هذه الساعة سوف تكون معروضة في مركز Christie’s في دبي الواقع في Gate Village في مركز دبي المالي العالمي بين 19 و25 أكتوبر الجاري وفي فندق Four Seasons Hotel de Bergues في جنيف في 7 و8 نوفمبر القادم من ضمن “أسبوع الرفاهية لدار كريستيز” وسوف يتم عرضها للبيع من خلال المزاد Watches Online: Geneva Editالذي سيقام عبر شبكة الانترنت بين 5 و19 نوفمبر 2020، وريعها بالكامل سوف يكون لصالح مؤسسة Emirates Foundation.
اعداد: ليزا ابو شقرا