بعد سبع سنوات من النجاح المتواصل مع حركات الكوارتز التي كانت تسيّرها، ها هي ساعات Limelight Gala 32mm Automatic النسائية الراقية والأنيقة من Piaget تكشف عن قلبها الجديد النابض بحركة الدار الأوتوماتيكية الشديدة الرقة كاليبر 501P، وقد وضعتها الدار في نماذج خمسة جديدة ضمن هذه المجموعة صاغتها من اذهب لتلقي التحية على الأيام الخوالي التي كانت الدار تصنع فيها ساعات المجوهرات، ونعني بذلك حقبة ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
ومن جهة أخرى، تلقي الدار التحية من خلال هذه الساعات على إنجازاتها الأولى في مجال صناعة الحركات الميكانيكية الشديدة الرقة، إذ نستذكر إنتاجها للحركة اليدوية التعبئة calibre 9P في العام 1957 وكانت وقتئذ الأشد رقة في فئتها في العالم إذ لم تتعدَّ سماكتها 2ملم، وفي العام 1960 قامت الدار أيضاً بإطلاق الحركة الأوتوماتيكية الأرق في العالم calibre 12P التي لم تتعدَّ سماكتها 2,3ملم.
وقد اشتهرت الدار عبر السنوات أيضاً بصياغتها لساعات المجوهرات النسائية المصنوعة من الذهب والتي زيّنتها بالأحجار الكريمة وأرفقتها بالأساور الذهبية المعروفة بمرونتها واستخدامها المريح.
أما مجموعة Limelight Gala الجديدة فهي تتميّز بعلبها المستديرة قطر 32ملم، وقد تم ترصيعها بتقنية serti descendu بواسطة 62 حجراً من الماس بقياسات متدرجة من الصغير إلى الكبير على الإطار والوصلات وتقوم هذه التقنية على تفريغ القاعدة الذهبية التي ترقد عليها حبة الماس لتتمكن هذه الأخيرة من امتصاص وعكس الأنوار من الناحيتين العلوية والسفلى.
العلبة مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً، وهي متوفرة بالذهب الأبيض والذهب الوردي، الميناء فضي اللون مع مؤشرات مؤلفة من أرقام رومانية بينما يحتل اسم الدار موقعه عند الـ3. كما وتتضمّن هذه المجموعة نموذجاً أتى بميناء مرصّع بالماس ترصيعاً ثلجياً.
تعمل هذه الساعة بواسطة حركة الدار الأوتوماتيكية كاليبر 501P بمخزون للطاقة من 43 ساعة، وهي شديدة الرقة تبلغ سماكتها 3,6ملم فقط، وهي تظهر للعيان من خلال طبقة الكريستال السافيري التي تغلف العلبة من الجهتين.
اعداد: ليزا ابو شقرا
منذ أشهر قليلة، كشفت دار Urwerk عن النسخة المتكاملة لآلة الوقت الأكثر جرأة ورمزية لروحيتها المتميّزة، وهي UR-210 التي يمكن وصفها بالمركبة الفضائية القارئة للوقت، كما أنها تجسّد جميع صفات وميزات الأسلوب الخاص بالدار. ولكن يبدو أن الدار لم تكتفِ بعد من الخطوط الفريدة والتصاميم الجريئة، فنراها اليوم تكشف عن نموذج جديد ضمن فئة قارئات الوقت التي تفاجئ الجمهور والخبراء كل مرة بتفاصيل جديدة مثيرة للدهشة، وهذه الساعة هي UR-220 Falcon Project التي نلقي عليها الضوء في السطور التالية.
تندرج هذه الساعة ضمن الفئة الأكثر إدهاشاً في قطاع صناعة الوقت، فالذي يتابع أعمال Urwerk منذ نشأتها وحتى اليوم، يعرف أن عبارة “كلاسيكية” ليست موجودة في قاموسها، وأن تصاميمها التي تتضمّن عدادات مستوحاة من تصاميم الأقمار الاصطناعية وغير ذلك من المميزات الفريدة أصبحت بمثابة رموز الدار وتوقيعها الخاص. وبالإضافة إلى ذلك، بادرت الدار في العديد من المرات إلى ابتكار بعض الوظائف الخاصة بساعاتها وأعلنت عنها بكل جرأة لتثير الإعجاب والتساؤلات من حولها، ومن هذه الوظائف نذكر العداد الخاص بتوقيت تغيير الزيت في الساعة إضافة إلى العداد الذي يقوم بعد السنوات منذ بداية عمل الحركة التي تنبض في داخل الساعة.
بمجرد النظر إلى هذا الموديل الجديد، سوف تعرف حالاً أنه ينتمي إلى ساعات هذه الدار المتميّزة، وبالمقارنة مع النماذج السابقة، نجد أنه قد احتفظ ببعض الميزات والوظائف كما أنه حمل العديد من المميزات الجديدة إلى المجموعة وأضاف إليها جرعة جديدة من الخصوصية.
فنلاحظ أن العلبة أتت بخطوط جديدة، كما أنها صُنعت من مادة لم تدخل في الماضي أبداً إلى تركيبات ساعات الدار، فقد اختارت هذه الأخيرة أن تستخدم الكاربون هذه المرة لتكون آلة الوقت الجديدة هذه خفيفة الوزن بالرغم من حجمها الكبير.
من الناحية التصميمة، بلغت أبعاد العلبة 43,8 × 53ملم ولكنها أصبحت العلبة أكثر رقة، فبلغت سماكتها 14,8ملم، كما وجعلتها الدار مقوّسة من ناحيتها الخلفية لتكون أكثر راحة على المعصم، وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً.
الوظائف التي تعرضها هذه الساعة هي الساعات من خلال عداد مستوحى من تصميم الأقمار الصناعية، الدقائق بواسطة عقرب تراجعي ثلاثي الأبعاد، كما وتعرض الساعة مؤشر تغيير الزيت الخاص بالساعة وهو موصول إلى عداد الأشهر الخاص بالفترة الزمنية التي مرّت منذ بدء عمل حركة الساعة الذي يظهر على الجهة الخلفية للساعة، وهذا كله بفضل حركة الدار اليدوية التعبئة كاليبر UR-7.20التي تتمتع بمخزون للطاقة من 48 ساعة. وتنتهي هذه الساعة بحزام من المطاط الأسود ومشبك من الفولاذ المسوّد بتقنية DLC.
اعداد: ليزا ابو شقرا
إن كثافة التقنيات المتطوّرة التي تم استعمالها في تصنيع وتطوير هذه الساعة هي كافية لإثارة إعجاب الخبراء والجمهور المتحمّس لقطاع صناعة الوقت. فعلى غرار الحرفية التقنية العالية المستوى التي أظهرتها دار Bovet من خلال ساعة Brainstorm Chapter One التي أطلقتها في العام 2019، أتت قارئة الوقت الجديدة Recital 26 Brainstorm Chapter Two مكتظة بالوظائف والتعقيدات، فجمعت بين التوربيون المزدوج الجهات، التوقيت العالمي، مراحل القمر ومؤشر مخزون الطاقة. وكل هذه الوظائف تم عرضها على أقراص مقوّسة، ومعروضة على الميناء الذي يتوسّط هذه العلبة المصنوعة من السافير، والتي بدأت الدار بإنتاجها مع إطلاقها للساعات ذات الوظائف الفلكية.
ويمكننا القول أن هذه الساعة تجمع بين الهندسة التقنية الرائعة إضافة إلى الحرفية الفنية في التزيين اليدوي، لتشكل كلا متكاملاً من الإبداع في عالم الساعات الراقية.
إن العلب المصنوعة من السافير ليست جديدة كلياً بالنسبة إلى صناعة الساعات، ولكن الصلابة التي تتمتع بها هذه المادة الشفافة كلياً والتي تشبه الزجاج، تجعل التعامل معها عملية صعبة نسبياً، كونها تُصنَّف من ناحية الصلابة على أنها في المرتبة الثانية بعد الماس، كما أنها تتميّز أيضاً بتركيبتها التي تشبه تركيبة الكريستال، وبخفة وزنها كونها أخف من التيتانيوم.
علبة الساعة أتت بقطر 47,80ملم، أما سماكتها فتصل إلى 15,50ملم كأقصى حد، كما تمت تقوية هذه التركيبة بإطار ووصلات مصنوعة من التيتانيوم. نعم إنها ساعة ضخمة من ناحية الحجم، ولكنها في الوقت نفسه خفيفة الوزن.
وفي تفاصيل الميناء: عند الـ12 يقبع القرص المقوّس الخاص بالساعات والدقائق وهو مصنوع من حجر الكوارتز الأزرق، أما الثواني فهي تُقرأ من خلال عقرب دوار على قفص التوربيون الموضوع عند الـ6.
على عداد مقوّس آخر موضوع عند الـ3 قامت الدار بوضع وظيفة التوقيت العالمي، ليقابلها الميناء الفرعي الذي يعرض مراحل القمر الموضوع عند الـ9. وفي وسط زحمة الوظائف هذه، تكشف لك العلبة السافيرية عن أجزاء الحركة اليدوية التعبئة الخاصة بالدار، كاليبر 17DM06-DT وأيضاً عن الجسور والصفائح المزخرفة يدوية بكل براعة. أما مخزون الطاقة الذي يبلغ 5 أيام فهو معروض في عداد خاص موضوع على جانب العلبة عند الـ12.
تنتهي هذه الساعة بسوار من الجلد ومشبك من الذهب الأبيض، وهي متوفّرة أيضاً بنموذج يحتوي على ميناء للساعات والدقائق مصنوع من حجر الأفنتورين الأزرق، ومجموع إصدار هذه الساعات سوف يكون محدوداً بـ60 قطعة فقط.
اعداد: ليزا ابو شقرا
كشفت دار Vacheron Constantin مؤخراً عن إنجازها الجديد من ساعات التعقيدات، وهي ساعة Overseas Perpetual Calendar Ultra Thin Skeleton المفرّغة التي لا تخفي الكثير من روعة قلبها النابض عن العيان. فأتت هذه الساعة لتعرض لجمهور الدار وخبراء القطاع نموذجاً شديد التميّز من الساعات المفرّغة الشديدة الرقة والتي تعج بالوظائف المعقدة، وقد ازدانت بتقنيات التزيين اليدوي الذي تم تطبيقه على مستوى عالٍ من الحرفية والبراعة تماشياً مع الإرث العريق للدار في هذا المجال.
إذاً فهذه الساعة يمكن تعريفها على أنها عبارة عن قارئة وقت راقية تكتسي الذهب الوردي وقد أتت بعلبة مستديرة قطرها 41,5ملم وسماكتها فقط 8,1ملم، وقد احتفظت بالأبعاد التي تُعرف بها ساعات هذه المجموعة، كما أنها ومثل سابقاتها تكشف عن أجزاء الحركة الميكانيكية Calibre 1120 QP، ولكن الجديد في هذا النموذج هو التفريغ الكلي الذي استحدثته الدار، إضافة إلى التزيين اليدوي الذي تميّزت به الأجزاء المفرغة للحركة الميكانيكية والذي يلقي دائماً التحية على إرث الدار، وقد قامت الدار بمعالجة هذه الأجزاء بتقنية NAC لإعطائها اللون الرمادي في لفتة عصرية أرادتها الدار أن تتزاوج مع اللمحة التقليدية لتقنيات التزيين اليدوي، كما أنها تتماشى أيضاً مع الناحية الرياضية لمجموعة Overseas.
على الميناء المفرّغ تعرض هذه الساعة الوقت من خلال العقارب المركزية، كما وقد قامت الدار بتنظيم الموانئ الفرعية التي تعرض الروزنامة الدائمة، فوضعت عند الـ12 عداد الأشهر الـ12 والذي يعرض أيضاً السنة الكبيسة، وعند الـ9 القرص الخاص بتحديد أيام الأسبوع، أما عند الـ3 فقد وضع القرص الذي يعرض التاريخ، ليحتل القرص الذي يعرض مراحل القمر موقعه عند الـ6. تنتهي هذه الساعة بسوار من الذهب الوردي مع مشبك من الذهب الوردي، وقد أرفقتها الدار بسوارين آخرين، الأول من الجلد الأزرق والثاني من المطاط الأزرق لطلة رياضية.
اعداد: ليزا ابو شقرا
بينما تشتهر شركة Bell & Ross في الغالب بعلاقتها بالقوات العسكرية وساعات الطيارين القوية، علينا أن نضع في اعتبارنا أن ساعات الغوص كانت دائماً مركز اهتمام للعلامة التجارية. منذ وقت ليس ببعيد أعادت العلامة التجارية إحياء مفهوم الساعة المائية ودمجه مع علبتها المربعة المميزة، مما أدى إلى ولادة ساعات رائعة .ان BR 03-92 Diverاليوم، عادت في إصدار محدود حصري من البوتيك والبوتيك الإلكتروني، مع ميناء برتقالي جريء.
تأتي ساعة الغوص في علبة مربعة غير عادية لأن هذا النوع من الأدوات يتطلب إطاراً دواراً – وهي إحدى الميزات الإلزامية للامتثال لمعايير IS0 6425 لساعات الغوص. ومع ذلك ، فإن Bell & Ross معروفة منذ أكثر من 10 سنوات بتصميمها الجريء، الموضح على أنه “دائرة داخل مربع”. في الواقع ، كان مفهوم BR01 الأصلي جاهزاً لرؤية بعض المياه المالحة واحتاج فقط إلى بعض التحديثات، وذلك للتوافق مع الميزات الكلاسيكية لساعة الغواص. والنتيجة هي ساعة BR 03-92 Diver، وهي ساعة لقيت استحساناً كبيراً من قبل المتحمسين وأثبتت منذ ذلك الحين قدراتها المائية.
منذ عام 2017 ابتكرت العلامة التجارية اصدارات متعددة، من الفولاذ أو البرونز أو السيراميك. أحدث إضافة إلى المجموعة هي إصدار محدود، ومتوفر حصرياً من متاجر العلامة التجارية (خارج الإنترنت وعبر الإنترنت). تحتفظ ساعة Bell & Ross BR 03-92 Diver Orange بعلبة مربعة مميزة بأبعاد 42 ملم × 42 ملم. الأسطح مصقولة. يعلو العلبة إطار أحادي الاتجاه بمقياس 60 دقيقة مطبوع على إدراج أسود من الألومنيوم المؤكسد. تحمي الساعة من الكريستال الياقوتي بسمك 2.85 ملم.
إن Bell & Ross BR 03-92 Diver تتوافق مع معايير IS0 6425. إن هذه الساعة مجهزة بتاج لولبي، وواقي كبير لحماية التاج، وعلبة خلفية ملولبة ومقاومة للماء حتى 300 متر. التاج مغطى بالمطاط لتحسين بيئة العمل. أخيراً، يحمي قفص من الحديد الناعم الحركة من المجالات المغناطيسية.
الحداثة الرئيسية في هذا الإصدار هي استخدام اللون البرتقالي الغامق والمشرق للميناء – وهو لون يرتبط غالبًا بأدوات الغوص ومهام الإنقاذ البحري. لتوفير قدر أكبر من التباين، يتم تلوين العقارب والمؤشرات المعدنية المطبقة باللون الأسود ، بينما تمتلئ إلى حد كبير بمادة Super-LumiNova البيضاء. الجمع بين الأبيض والأسود والبرتقالي يجعل الميناء مقروءاً تماماً. يتكون العرض من H-M-S المركزي والتاريخ في الساعة 4:30.
تعمل الساعة بحركة أوتوماتيكية كاليبر BR-CAL.302 على أساس Sellita SW-300 ، بتردد 4 هرتز واحتياطي طاقة 38 ساعة. ولا تزال مخبأة تحت غطاء خلفي مغلق من الفولاذ المقاوم للصدأ ، محفور عليه صورة الغواص. يتم تقديم BR 03-92 Diver Orange مع حزامين – أحدهما مطاط أسود، وآخر قماش برتقالي – بالإضافة إلى أداة لتغيير الأحزمة.
منذ أن بدات مشوارها الفنيّ في العام 1991، لا زالت النجمة العالمية جنيفر لوبيز تبهرنا بإطلالاتها على السجادة الحمراء لأهم المهرجانات العالمية. فألى جانب ملابسها وفساتينها الموقعة من قبل أهم المصممين العالميين، تلفت مجوهرات جنيفر لوبيز الانظار اليها، بسبب بساطتها وفخامتها بنفس الوقت.
ان جنيفر لوبيز من عشّاق الاحجار الماس، التي زيّنت مجوهراتها بأروع الاشكال. كما انها أيضاً أثبتت على مرّ السنين انها من عاشقات الاحجار الكريمة، مثل الزمرّد والروبي. أمّا بالنسبة لدار المجوهرات المفضّلة لدى جنيفر لوبيز، فإنها تختار دائماً التزيّن بمجوهرات من دار هاري وينستون الفاخرة، والتي تربطها بها علاقة قوية منذ سنوات حتى يومنا هذا!
منذ تأسيسها في عام 2005 ، أقامت MB&F شراكات مع صانعي الساعات والفنانين والمصممين. يشمل التعاون الأخير Eddy Jaquet، وهو نقاش رئيسي تجلب نقوشه التفصيلية بشكل لا يصدق مشاهد من روايات Jules Verne. ثماني قطع فريدة من الذهب الأحمر، لكل منها قصة رائعة ترويها، انطلقت في مغامرتها التالية على متن LM Split Escapement.
أطلقت MB&F مجموعتها Legacy Machine في عام 2011، في تحوّل جذري عن أجرتها القياسية لسفن الفضاء بين النجوم وتصميمات الصناديق البرية. كانت هذه هي الساعة الأولى للعلامة التجارية في علبة دائرية بشخصية أكثر تقليدية تم تصميمها كإشادة ببعض ابتكارات صناعة الساعات العظيمة وصانعي الساعات البارزين في القرن التاسع عشر، مع لمسة.
تجسدت الإجابة في Legacy Machine 1، وهي ساعة صنعت التاريخ كأول قطعة تفوز بجائزتين في نفس العام في 2012 Grand Prix d’Horlogerie de Genève (جائزة الاختيار العام وأفضل ساعة للرجال). على مر السنين، رأينا Legacy Machine Split Escapement، وهي Legacy Machine Perpetual المذهلة التي تم تطويرها مع صانع الساعات الأيرلندي الشمالي ستيفن ماكدونيل الذي اخترع “معالجًا ميكانيكيًا” لـ QP ، وهو LM Flying Tourbillon المذهل المصمم للنساء وحتى LM101 مع ميناء Moser فوميه.
جزء لا يتجزأ من معادلة MB&F يتوافق مع “F” في اسم العلامة التجارية، والذي يرمز إلى الأصدقاء. تلعب الإبداعات المشتركة دورًا كبيرًا في MB&F، وحتى Legacy Machine الأكثر تقليدية قد استفادت من القليل من المساعدة من أصدقائها. هذه المرة “الصديق” المعني هو إيدي جاكيه، وهو موهوب يتعاون خلف الكواليس مع العلامة التجارية لمدة عشر سنوات. ولد جاكيه خارج نيوشاتيل في عام 1965، وتدرب في مدرسة الفنون التطبيقية في لا شو دو فون القريبة، وبعد التخرج ، سعى لتحقيق حلمه الدائم في أن يصبح فناناً متخصصاً بفنّ النقش.
كان اختيار LM Split Escapement منطقياً جداً لهذا المشروع التعاوني. نجمة LM هي عجلة التوازن. وبوضعها في وسط الميناء، يتم تعليق الميزان من جسر توازن مقنطر بشكل سحري فوق الميناء دون أي أثر للمثبت أو عجلة الميزان. يكمن جمال LM Split Escapement في تناسقها وحركتها السهلة – حيث يتم إخفاء كل الحركات أسفل سطح السفينة. بالمناسبة، تعتمد الحركة على نفس الحركة التي طورتها LM Perpetual مع ستيفن ماكدونيل ، بدون وحدة التقويم الدائم.
يبلغ قياس علبة الساعة المصنوعة من الذهب الاحمر عيار 5N 44.5 ملم وسماكة 18.2ملم (أكبر قليلاً من طرازات LM Split Second “العادية”). الحركة ذات تعبئة يدوية وتوفر استقلالية لمدة 72 ساعة. كما هو الحال مع LM Split Seconds الأخرى ، تم تشطيب الحركة يدويًا بزوايا داخلية مشطوفة، وحواف مصقولة، وموجات جنيف واسم ستيفن ماكدونيل المميز على الجسر. وبطبيعة الحال، فإن اسم إيدي جاكيه محفور أيضاً على الجانب الخلفي جنبًا إلى جنب مع الكلمات Pièce Unique.
أبرمت شوبارد شراكة مع خياط نابولي الفاخر الشهير Kiton لابتكار إصدار محدود من طرازات L.U.C XP II فائقة الرقة. الشراكة بين صانع ساعات وخياط ليست مستحيلة كما تبدو؛ كلاهما يعتمد على الحرفيين ذوي المهارات العالية، وكلاهما يتمتع باحترام عميق للتقاليد، وكلاهما يسعى إلى التشطيبات المكررة والراحة وطول العمر في منتجاتهم. بالنسبة لساعات L.U.C XP II Sarto Kiton الجديدة، يتميّز الميناء بنمط تقليدي على شكل houndstooth والحزام مصنوع من الكشمير.
أحدث شراكة اجرتها شوبارد هي مع الخياط الإيطالي الشهير Kiton حيث يتم صناعة كل قطعة (البدلات والسترات والسراويل والقمصان وما إلى ذلك) يدوياً. أسسها Ciro Paone في عام 1967 في نابولي، تعتمد Kiton على 350 خياطاً خبيراً تصنع أيديهم المتمرسة تصاميم العلامة التجارية الأنيقة والبسيطة. لا يمكن سماع آلة واحدة في الورشة حيث يتم تحويل أندر المواد وأغلبها، مثل صوف الفكونيا أو الإسكوريال، إلى ملابس رصينة وخالدة للرجال.
بقطر 40ملم وارتفاع رقيق للغاية يبلغ 7.20ملم، تتجاوب أبعاد العلبة مع حجم هذه الساعة العصرية. وقد أصدرت شوبارد العام الماضي طراز L.U.C XP ، وهو نموذج بمواصفات مماثلة لطراز Sarto Kiton هذا، ولكن بحزام أزرق من صوف Merino. يتم تحقيق المظهر الغامق لساعة Sarto Kiton من خلال العلبة الفولاذية المطلية بـ DLC بلمسة نهائية غير لامعة بالخرز.
أربعة أرقام عربية مذهبة عند الساعة 12 و 3 و 6 و 9 ، مع علامات الساعة المذهبة تتباين مع النقش الأسود والرمادي على الميناء. كساعة رسمية، لا يوجد أثر للوميض، كما أن العقارب المصممة على طراز دوفين مذهب أيضاً لتتناسب مع علامات الساعة. النقطة الحمراء، الموضوعة فوق الساعة 6 بقليل، هي شعار Kiton. تنعكس هذه الاندفاعة ذات اللون الأحمر الساطع، النموذجي للسبريزاتورا الإيطالية، على مؤشرات ربع ساعة والخياطة العلوية على الحزام. السوار مصنوع يدوياً بالكامل، وهو مزيج من الكشمير المنغولي الناعم والصوف والفانيلا، مع لمسة من الإيلاستين للراحة وبطانة من جلد التمساح الأحمر اللامع. مشبك الدبوس يطابق العلبة المصنوعة من الفولاذ المطلي بـ DLC.
يكشف الزجاج الداكن للعلبة عن كاليبر L.U.C 96.53-L الداخلي ، وهو أوتوماتيكي فائق الرقة تبلغ سماكته 3.3 ملم فقط. بفضل تقنية Chopard Twin Technology ، تم تجهيز الحركة ببرميلين مزدوجين لتوفير احتياطي طاقة قوي لمدة 58 ساعة. يتم لفه بواسطة دوار دقيق من التنجستن ويتميز بتشطيبات كوت دو جنيف على جسور الحركة.
تلعب سلمى حايك دوراً مهما في مجال التمثيل والشهرة خصوصاً لما قدّمته من أعمال مميّزة طيلة مسيرتها الفنية. ولكن، والى جانب تميّزها المهني، ان اطلالات النجمة سلمى حايك تجذب الأنظار بشكلٍ كبيرٍ بسبب اختيارها لتزيين ملابسها بأروع وأجمل المجوهرات من أرقى الدور العالمية أهمها Boucheron، Chopard وHarry Winston.
نذكر أن سلمى حايك ممثلة ومخرجة ومنتجة من أصول مكسيكية ولبنانية، رشحت لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم “فريدا”. وقد تمكنت من الوصول الى هوليوود من خلال دورها في فيلم Desperado لروبرت رودريغيز، وصعدت في النهاية إلى قمة الصناعة من خلال دورها المرشح لجائزة الأوسكار في فريدا. شاركت حايك أيضًا في العمل التلفزيوني ، ولا سيما العمل كمنتج تنفيذي للمسلسل الناجح Ugly Betty.
تُعدّ مجموعة مجوهرات Louis Vuitton الجديدة LV Volt المزينة بحرفين من الأحرف الأولى من بين أكثر المجوهرات شهرة في عالم الرفاهية. وليدة أفكار فرانشيسكا أمفيثياتروف، المديرة الفنية للساعات والمجوهرات في Louis Vuitton ، تحوّل حديثها عن اختصار Louis Vuitton الشهير إلى L و V إلى رموز مجردة مشحونة بالطاقة والقوة.
يعود أصل الحروف المتشابكة، وكيف أصبحت رمزًا يمكن التعرف عليه على الفور للبيت الفرنسي، إلى عام 1854 ، وهو العام الذي أسس فيه لويس فويتون نشاطه الخاص بالأمتعة في باريس. عندما أصبح السفر بالسكك الحديدية ثم السيارات جزءًا أساسيًا من الحياة، ازدهرت أعماله وأصبحت سلعه الجلدية الجميلة مرافقة عملية للرحلات، بالإضافة إلى رمز المكانة في حد ذاتها. بحلول عام 1896 ، بدأت الطباعة المشهورة التي تحمل حرف واحد فقط ، والتي تضم رباعي الفصوص والزهور والخط المنخفض المتداخل من Louis Vuitton، بالظهور على جذوع الجلود الخاصة بالعلامة التجارية وولدت أيقونة التصميم ، حيث أصبحت السلع الجلدية ذات الأحادية الواحدة من Louis Vuitton هي إكسسوارات It في الخمسينيات والستينيات للحشد النفاث.
لطالما استخدم Louis Vuitton رموز تصميم LV مونوغرام للإلهام لمجموعات المجوهرات الفاخرة، حيث قام بتحويل مجموعات المجوهرات الفاخرة الرباعية الفصيلة والزهور مثل Les Ardentes و Blossom التي يمكن التعرف عليها على الفور باسم Vuitton. ومع ذلك ، فإن مجموعة LV Volt مختلفة. بدلاً من إعادة إنشاء الحرفين L و V المتشابكين بإخلاص ، يستخدم Amfitheatrof بدلاً من ذلك الأحرف الأولى المتشابكة كنقطة انطلاق لاستكشاف الصور الظلية الذهبية الجريئة ، وتحويل هذه الحروف المميزة إلى أشكال فنية مجردة.
تم تقسيم المجموعة الجديدة إلى فصلين ومصممة مع عدم وجود جنس محدد في الاعتبار، وهي تحاكي الأحرف الكبيرة بذكاء، وتضعها في زوايا غير متوقعة، وتطلق العنان لها كنبضات كهربائية، وتكدسها في تشكيلات رسومية وتحفرها على شكل ذهب. الأقراط والمعلقات الصغيرة هي نقطة الدخول إلى المجموعة ، لكن الحلقات الكبيرة والأصفاد القابلة للتكديس هي التي تجذب الانتباه في الفصل الأول من قصة LV Volt ، مع انفصال L و V عن بعضهما البعض وتحزيزهما بشدة في سطح المجوهرات.
الفصل الثاني هو المكان الذي تصبح فيه الأشياء مثيرة حقًا، مع المزيد من الحجم والملمس وبالطبع الماس. يجب أن تكون القطعة البطلة هي العقد غير العادي، الذي يحول أحرف لويس فويتون إلى شبكة انسيابية بشكل لا يصدق. هذه الشبكة المعقدة من الذهب تستنسخ شكل باندانا وتشكل حتى تجاعيد تشبه القماش أثناء تحركها مع مرتديها. ومن المزايا الأخرى الخواتم التي تشبه المخلب، والتي شجعتها مجموعة مرصوفة من الألماس. كما أن عدم تناسقها الواضح يجعلها مثالية للتكديس جنبًا إلى جنب، مما يؤكد جاذبيتها الزاويّة.
مع LV Volt ، ابتكرت Amfitheatrof جمالية جديدة لمجوهرات Louis Vuitton متجذرة في تراثها الغني ولكنها تعيد ابتكارها لجيل جديد لا يهتم كثيرًا بالشعارات وأكثر من ذلك حول استخدام المجوهرات كوسيلة للتعبير عن أسلوبها الفريد.