تلقي دار David Morris التحية على اللآلئ، التي تسمى «ملكة الجواهر»، من خلال مجموعة المجوهرات الجديدة التي تطلقها تحت عنوان The Pearl Rose Collection حيث تم تزيين العقود، الأساور، الأقراط والخواتم المصنوعة من الذهب 18 قيراطاً بالماس، ولآلئ Akoya اليابانية، إلى جانب المرجان للاحتفال بالكنوز البحرية.
يتبارى حرفيو صناعة المجوهرات الراقية لإبراز عبقريتهم الفنية وحسهم الإبداعي ولمستهم الخلاقة، بكل حرفية وإتقان في سائر المناسبات. وقد كان آخرها خلال أسبوع الموضة للأزياء الراقية في باريس، حيث تلألأت المجوهرات النفسية من مختلف دور المجوهرات لتتوج النجوم، وتسرق الأضواء وتخطف الألباب بفعل ندرة الأحجار المستخدمة ودقة وفرادة التصاميم المنفذة.
وقد كُشف النقاب عن قطع متنوعة، نالت استحساناً منقطع النظير من قبل النقاد والجمهور، حيث تميزت كل دار بنهج لا يشبه إلا نفسه.
وتجدر الإشارة إلى أن فرص الإبداع والتألق في عرض شهر كانون الثاني لم تقل شأناً أبداً عن سائر المواسم، وإن كان متعارفاً عليه بأن شهر تموز، يضم أهم عروض المجوهرات الراقية.
Versace للأنثى المتحررة
إمتازت دار Versace بمجموعة من المجوهرات الدرامية الرائعة، التي تعكس الطاقة الأنثوية والجمال الطاغي والقوة والحرية وحتى الإثارة والاستفزاز، لتكون العنصر المكمل البديهي لتصاميم هذه الدار. وقد برزت مختلف القلادات الماسية والأساور والأقراط والخواتم المشغولة بتقنيات متطورة ومعقدة، والمنقوشة بالزخرفات الفنية، والمرصعة بالأحجار الكريمة الملونة مثل الخلقيدوني والتورمالين والياقوت والماس الملون، كقطع كبيرة حيوية أنيقة ومضيئة، لتمنح السيدة الإطلالة الفاتنة المتحررة، الخاصة بالسجادة الحمراء وتمدح إطلالتها الجذابة بأسلوبها المميز.
دار Boucheron
لطالما تميّزت مجموعات Boucheron بقطع المجوهرات المستوحاة من عالم الحيوان والطبيعة على مدى 158 سنة. وقد تم كشف النقاب هذا الموسم عن إصدارت مستحدثة من المجوهرات الراقية على شكل حيوانات البجع والقنافد والنسور والطاووس والببغاء المتعدد الألوان والبطريق ودب البندا والدب القطبي والبيغاسوس، بالإضافة إلى المحافظة على الثعبان الشهير الذي تمتاز به هذه الدار. قد تم استخدام الأحجار الكلاسيكية مثل الياقوت الأحمر والياقوت الأزرق والزمرد، بالإضافة إلى الكريستال الصخري وبعض حبات اللؤلؤ في صنع مختلف هذه القطع النفيسة.
نجوم Chopard تتألق
اختارت Chopard، بمناسبة انضمامها كعضو صانع للمجوهرات ضمن «الاتحاد الفرنسي للأزياء الراقية»، طريقة جريئة تمكنت من خلالها من تسليط الضوء على الموهبة والعمل الاستثنائي لمحترفي صناعة المجوهرات العاملين في ورشاتها من خلال الدمج بين التقنيات التقليدية مع التكنولوجيا الحديثة المتطورة واستخدام الأحجار الكريمة الملونة كالتوباز والتورمالين الأزرق النادر والجمشت الأرجواني والزمرد والياقوت والتانزانيت على قواعد من الذهب والتيتانيوم. وتجدر الإشارة إلى أن استخدام معدن التيتانيوم بالذات ليس بالعملية السهلة نظراً لصلابته وصعوبة قصّه وتشكيله، ولكنه من دون شك يتمتع بخصائص مميزة كخفة وزنه وإمكانية تلوينه بالعديد من الألوان المختلفة ليتناسب مع ألوان الأحجار الكريمة التي يتم ترصيعه بها فيضفي عليها المزيد من التألق ويعزز من قوتها وإشراقها. وقد اتخذت هذه المجوهرات أشكال الفراشات والأزهار المختلفة.
ألوان طفولية من Dior
أطلقت Dior مجموعة Granville النابضة بالحياة والمستوحاة من طفولة كريستيان ديور ومنزل عائلته في النورماندي حيث كان يصمم الأزياء التنكرية له ولأصدقائه. تجسد هذه الإبتكارات المشغولة بمهارة عالية وحرفية، الجو الإحتفالي للكارنفال، حيث تتنوّع الألوان وتمتزج ولكن مع خلق حس من التوازن، فلا يطغى لون على آخر، بل يحظى كل حجر بفرصة ليلمع ويتلألأ. وقد تميزت القطع الـ 12 بمختلف أساليب القطع والأحجام والتركيبات لتبدو المجوهرات وكأنها مليئة بالحركة والحيوية. كما وتتناغم الألوان الداكنة مع الدرجات اللونية المائية عبر استخدام أحجارالأكوامارين والبيريل الأخضر والزمرد الريحاني والتانزانيت والكريسوبيريل والتورمالين الزهري والروبيليت.
الأناقة بتوقيع Chanel
للمناسبة، أطلقت دار Chanel مجموعتها «Signature de Chanel» المستوحاة من عالم الفروسية وأزيائه. وهي تحتوي على 48 قطعة متنوّعة ما بين خواتم وأساور عريضة وقلادات وساعات مجوهرات مرصعة بالماس، مشغولة كلها بأسلوب عريق، يرتكز على الماس والذهب الأبيض، مع إدخال بعض أحجار السافير الأزرق، إضافة إلى الترصيع بحبات اللؤلؤ الرمادية والكريستال الصخري، واستعمال عرق اللؤلؤ لإعطاء الحياة للقطع. تنساب هذ القطع الطيّعة والمثيرة لتعانق العنق والمعصم والإصبع، وتعبر بنقاء عن الكمال والبساطة من خلال التصاميم الرائعة والأحجار النفيسة.
بعد سنتين على الكشف عن الساعة النسائية الأولى من توقيعه، يُطلق Christophe Claret ساعته الأنثوية الثانية Layla ، وهي عبارة عن النسخة العربية لساعة Margot، وقد أتت بطابع شرقي وألوان زاهية.
هذه الساعة الشديدة التميّز، كان لنا الحظ برؤيتها عن كسب في مشاغل الدار، وذلك في شهر يناير الماضي، أي قبل إطلاقها في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016 الذي أقيم بين الثالث والعشرين والسابع والعشرين من فبراير.
تلعب «ليلى» مثل سابقتها «مارغو» لعبة «يحبني… لا يحبني» مع حاملتها، ولكن هذه المرة باللغة العربية، ولعل ذلك أصعب ما واجهه Christophe Claret في إتمام هذا الإنجاز، وذلك لأن الكتابة بالعربية تتجه من اليمين إلى اليسار، مما استوجب تكييف سير عمل الحركة مع اتجاهها. عند الضغط على الزر، ينطلق الجرس المميز ليعلن عن اللعبة، ويعلم حاملة الساعة عن مشاعر الشريك تجاهها، لتختفي على التوالي بتلات زهرة الأقحوان التي تتوسط الساعة، وتتغير مع اختفاء كل بتلة الجملة في النافذة بين الـ 6 والـ8، وبعد أن تختفي البلات جميعها، يتم الضغط على زر عند الـ 4، لتعود جميعها وتظهر. كل ذلك يتم على ميناء مصوغ من عرق اللؤلؤ الوردي الناعم، مزيّن بأبيات شعرية للشاعر العربي البدوي قيس الملوَّح، من القصيدة التي كان يحملها عندما وُجد ميتاً بعدما فارقته إبنة عمه ليلى وتزوّجت من رجل آخر.
أتت هذه الساعة بأربعة نماذج من الذهب قطر 42.5 ملم، وبإصدار محدود بـ 20 قطعة فقط لكل منها، كما تم ترصيع إطار العلب بـ 65 حجراً من الماس المستطيل زنة 5 قراريط، وتزيين الميناء بثلاثة أحجار من الزمرّد عند الـ 3 والـ 6 والـ 9. أما الحركة التي تسيّرها فهي أوتوماتيكية كاليبر EMT17 بمخزون للطاقة من 72 ساعة، والسوار من الجلد والمشبك من الذهب.
في ساعتها الأحدث Octo Ultranero، عالجت Bulgari العلبة الفولاذية بالكاربون المسوّد DLC وزيّنتها بإضافات من الذهب الوردي شملت الإطار والأرقام والمؤشرات. أتت بنماذج ثلاثة يكتفي أولها Octo Ultranero Solo Tempo بعرض الوقت والتاريخ، ويضم الثاني Octo Ultranero Finissimo Tourbillon التوربيون الطائر الأرق في العالم الذي لا تتخطى سماكته 1.95ملم، بينما يتوجه النموذج الثالث Octo Chronographe Velocissimo إلى الرياضيين فيمنحهم وظائف الكرونوغراف. وما يزيد هذه الساعة تميّزاً هو مظهرها الرياضي الذي يعززه السوار المصنوع من المطاط الأسود، علماً أنها جميعاً تعمل بواسطة حركات الدار المصنوعة في سويسرا.
أرادت Marli أن تنقل سحر مدينة نيويورك إلى الدوحة، فافتتحت بوتيكها الجديد فيها من ضمن مجموعة الفردان، لتقدّم مجوهراتها الإستثنائية التي ترضي أذواق السيدات الواثقات من أنفسهن والمحبات للأناقة والبريق. هذه المجوهرات تحمل إيحاءات من أنوار المدينة ومعالمها، وحملت عناوين متنوّعة نذكر منها Cleo المستوحاة من قوة الملكة كليوباترا وجمالها، وهي مصوغة من الذهب بألوانه الثلاثة الأبيض والأصفر والوردي، وقد رُصِّعت بالماس والأحجار التي اتخذت أشكال الأهرام. أما مجموعة Rocky Candy المصوغة من الذهب المرصع بالماس، والتي تضم خواتم، قلادات، أساور وأقراط، فقد استوحيت من قصيدة “The rose that grew from concrete” لمغنّي الراب الأميركي Tupac Shakur ، الى جانب الصور الفوتوغرافية للنحات Yann Delacour والتي تمثل النباتات الحية التي تنمو في المدن.
في معرض Baselworld 2016 ستكشف Breguet عن ساعة Classique Phase de Lune Dame 9088 التي تغني بها مجموعتها من الساعات النسائية، وتثبت مرة جديدة اهتمام الدار بجمهورها من الجنس اللطيف من خلال إصدار الساعات المعقدة لهن خصيصاً. هذه الساعة التي تعمل بواسطة حركة الدار الأوتوماتيكية كاليبر 537L التي تتمتع بمخزون للطاقة من 45 ساعة، صيغت من الذهب الأبيض بقطر 30ملم، وهي تعرض عند الـ 6 مؤشراً مشتركاً لمراحل القمر والثواني الصغيرة. متوفرة أيضاً بنماذج من الذهب الوردي، وقد تم ترصيع عدد من قطعها بالماس اللماع على إطار العلبة.
في معرض بازل لهذه السنة، تكشف Breitling عن ساعتها الجديدة Chronomat 44 Blacksteel التي يمكن اعتبارها من أبرز الساعات الموجهة للطيارين على الساحة اليوم، وذلك يعود إلى مظهرها الأسود بالكامل، وموانئها الفرعية المربعة الشكل، والمؤشرات الحمراء والبيضاء المضيئة على الميناء والمستوحاة من لوحات قيادة الطائرات. لطالما عُرفت هذه المجموعة بتركيبتها الصلبة والمتينة، وهي اليوم تؤكد على ذلك من خلال الإطار المصنوع من المطاط الأسود، والعلبة الفولاذية المسوّدة بالكاربون قطر 44ملم، والسوار المطاطي الأسود. تعمل هذه الساعة بواسطة حركة الكرونوميتر الأوتوماتيكية Caliber 01 المصدقة COSC والتي تتمتع بمخزون للطاقة من 70 ساعة، وهي إلى جانب الطيارين، ممكن أن ترافق الغطاسين إلى الأعماق أيضاً كونها مقاومة لضغط الماء حتى عمق 200 متر، وتعرض بواسطة الإطار الدوار الأحادي الإتجاه مؤشراً لقياس وقت الغطس أو وقت الرحلة الجوية بحسب الحاجة.
بالرغم من الظروف غير المؤاتية والأزمة التي تخيّم على الكثير من الدول العربية منذ فترة زمنية لا يستهان بها، فإن مدينة بيروت ما زالت تحافظ على مركزها كإحدى أبرز وجهات التسوق العصرية في المنطقة، ومحط ثقة لأهم الدور العالمية للساعات وكافة منتجات اللوكس. فقد شهدت الأشهر الأخيرة افتتاح بوتيكات لكل من Patek Philippe وRichard Mille، كما قامت أيضاً دار A. Lange & Söhne بدورها بالاحتفال بقطع شريط البوتيك الأول الخاص بها والوقع في وسط العاصمة اللبنانية في فبراير الماضي. هذا الإفتتاح هو من ضمن تعزيز انتشار هذه الدار الألمانية في الشرق الأوسط، وستتم إدارته بالتعاون مع شريكها في لبنان منذ 13 عاماً دار Cadrans التي تمتد خبرتها في السوق المحلية لأكثر من أربعة عقود من الزمن.
في العيد الـ 60 لمجموعة Ladybird تطلق Blancpain نموذجاً جديداً من هذه الساعات بإصدار محدود بـ 60 قطعة. عند إطلاقها للمرة الأولى عام 1956 تميّزت هذه الساعة بكونها مجهزة بأصغر حركة مستديرة الشكل كانت موجودة في السوق وقتها، في فترة كانت الأحجام الصغيرة للساعات الأنثوية هي سيدة الموقف. أما النموذج الجديد فقد تزيّن ميناؤه بنقوش تشبه أوراق الأشجار، وتوسّط علبة من الذهب الأبيض قطر 21.50ملم تنتهي بسوار جلدي، وسكنتها حركة أوتوماتيكية مجهزة بنابض توازن مصنوع من السيليكون.
مع بداية كل عام جديد، تطلق المصممة اللبنانية Nada Ghazal مجموعات جديدة من المجوهرات التي تجسّد أحاسيسها. وهذه السنة تكشف دار Nada G عن مجموعة Outburst الجديدة التي تعبّر عن الأحاسيس الإيجابيّة، المترجمة إلى قطع مجوهراتٍ تتميّز بلمساتها الجمالية الأخاذة. فمن الذهب المتنوع الألوان بين الأبيض، الأصفر، الوردي والأسود صيغت قطع Free Me وMatches المؤلفة من العقود والأساور والخواتم، ورُصّعت بالماس والأحجار الكريمة. هذه القطع بتصاميمها المميزة، المفرّغة والمربعة، هي موجّهة إلى المرأة الحرة التي تفتخر بأنوثتها وفرادتها واستقلاليتها.