ماذا ننتظر من معرض بازل 2016:Arnold & Son
أطلقت دار Arnold & Son مؤخراً نموذجاً جديداً بالذهب الوردي قطر 43.5ملم من ساعات DSTB التي تعرض الثواني في ميناء خاص، يتميّز بعقربه الذي يقوم بنقلات محددة ليقرأ الوقت ثانية بثانية بواسطة الآلية الخاصة بهذه الوظيفة والظاهرة على الميناء. أما الجهة الخلفية من العلبة فهي تظهر أجزاء أخرى من الحركة الأوتوماتيكية كاليبر A&S6003، وأهمها الميزان التأرجحي المصنوع من الذهب الوردي والمزخرف يدوياً. هذه الساعة المحدودة الإصدار بـ 125 قطعة، تعرض أيضا الساعات والدقائق في ميناء فرعي آخر متداخل مع ميناء الثواني وتتمتع بمخزون للطاقة من 45 ساعة وتنتهي بسوار من الجلد. والجدير بالذكر أن الدار ستكشف في معرض بازل عن نموذج جديد آخر من هذه الساعة ولكنه مصوغ من الذهب الأبيض.
ماذا ننتظر من معرض بازل 2016: Chronoswiss
تقدّم Chronoswiss ساعتها الجديدة Sirius Flying Regulator التي وبالرغم من مظهرها الكلاسيكي، لا تخلو من الفرادة والتميّز. ففوق الصفيحة الرئيسية المنقوشة يدوياً تبدو الموانئ الفرعية الخاصة بالساعات والثواني، إضافة إلى العقرب الضابط للدقائق وكأنها جميعها تطفو في فراغ الميناء الثلاثي الأبعاد. أتت هذه الساعة بعلب قطرها 40ملم، وبنماذج متنوّعة صيغت من الذهب الوردي مع ميناء فضي أو أسود، وأخرى من الفولاذ بلونه الطبيعي مع ميناء فضي أو أزرق، ونماذج من الفولاذ المسوّد بالكاربون مع موانئ سوداء أو زرقاء. والمميز في هذه الساعة أيضاً هو أنها تحتوي الحركة الأوتوماتيكية الأولى من صنع الدار والتي تضم عقرباً ضابطاً، وهذه الحركة كاليبر C.122 تتمتع بمخزون للطاقة من 45 ساعة. تترافق هذه الساعات مع أساور من الجلد
لقطات حية: Ulysse Nardin تطلق النسخة الجديدة المحدودة من ساعة Freaklab
تقدّم دار Ulysse Nardin النسخة الجديدة المحدودة الإصدار بـ 99 قطعة فقط من ساعتها Freaklab التي تم إطلاقها للمرة الأولى في معرض بازل للعام 2015. في هذه الساعة تم تعديل موقع ميزان الحركة، تزويدها بمؤشر مميز للتاريخ، وبنظام الحماية من الصدمات UlyChoc المصمم والمنفذ في الدار. إضافة إلى هذه المميزات كلها، صُنعت هذه الساعة بمواد حديثة في عالم صناعة الوقت، فدخلت ألياف الكاربون والتيتانيوم المسوّد إلى تركيبتها، وهي تباع حصرياً في بوتيكات الدار.
ماذا ننتظر من معرض بازل 2016: Hublot
صمّمت Hublot الساعة الجديدة من مجموعة LaFerrari لتُظهر إلى العيان جمال حركتها التي تبدو وكأنها تطفو في الفضاء، ساكنة العلبة المصنوعة بالكامل من الكريستال السافيري، والتي يتطلب إنتاج كل قطعة منها 600 ساعة من العمل، وهي مكوّنة من 7 أجزاء مستخرجة من 7 كتل سافيرية. من هنا، يمكن تأمل الحركة المؤلفة من 637 مكوّناً من جميع جهاتها بفضل تركيبة العلبة، وهذه الحركة اليدوية التعبئة، تعرض الساعات والدقائق على أسطوانات جانبية دوارة، كما تتضمن توربيون عمودي، ومؤشر لمخزون الطاقة التي تصل إلى 50 يوماً. أصدرت MP-05 “LaFerrari” Sapphire بكمية محدودة بـ 20 قطعة فقط. كما ومن ناحية أخرى، استعانت الدار بخبرة شركة Bischoff السويسرية المتخصصة في مجال التطريز لإصدار مجموعات محدودة بـ 200 قطعة لكل من النماذج الستة الجديدة لساعات Big Bang، وقد صُنعت من السيراميك الأسود أو الفولاذ أو الذهب الوردي، وتزيّنت برسوم مطرزة على الحرير غطت الموانئ، كما امتد التطريز بالخيوط الحريرية الملوّنة إلى الأساور المصنوعة من المطاط الأسود
الصالون العالمي للساعات الراقية 2016: Hautlence
بعد إطلاقها ساعة Vortex02 الشديدة التميز من ناحية التصميم والوظائف في شهر يونيو الماضي بكمية محدودة بـ 28 قطعة من الذهب الوردي، كشفت Hautlence في صالون جنيف العالمي للساعات الراقية عن ساعة Vortex Primary، وقد صممتها بالتعاون مع سفيرها نجم كرة القدم السابق Eric Cantona، وأطلقت عليها هذه التسمية تيمّناً بالألوان الأساسية التي استُعملت في تصميمها، أي الأحمر والأزرق والأصفر. هناك الكثير من الميزات في هذه الساعة، أولها العلبة المفرغة المصنوعة من التيتانيوم والمغطاة بخمس قطع من زجاج الكريستال السافيري، كفيلة بعرض جميع مكوّنات الحركة إلى العيان، وأيضاً الوظائف التي تمنحها كقراءة الساعات على بكرة دوّارة، والدقائق التراجعية في المؤشر النصف دائري الذي يحتل القسم الأعلى من فضاء العلبة الخالية من أي ميناء، ومؤشر الطاقة الإحتياطية الذي يشير بالألوان إلى المخزون المتبقي، ناهيك عن الألية الخاصة بمنظّم عمل الحركة الموضوع عند الـ 6، والتي تدور على زاوية 60 درجة كل دقيقة، وبذلك يتغيّر تصميم الساعة كل دقيقة. والجدير بالذكر أن الدار أغنت أيضاً مجموعة HL 2.0 بساعة HL 2.6 التي أتت بإصدار محدود بـ 28 قطعة من الذهب الوردي، وساعات التوربيون بإصدار جديدTourbillon 03 مصنوع بمزيج من الذهب الوردي والتيتانيوم.
ماذا ننتظر من معرض بازل 2016: Corum
تعيد Corum إلى الواجهة أحد أهم تصاميمها الأيقونية، ساعة Bubble، فتطلقها هذه السنة بثلاث قطع فريدة الإصدار، هي عبارة عن ساعات مجوهرات مع حركة مفرّغة وميناء شفاف، وقد تم ترصيع الأولى بالياقوت، الثانية بالسافير الأزرق والثالثة بالسافير الأسود.
عندما أطلقت هذه الساعة للمرة الأولى عام 2000، لاقت استحساناً كبيراً بفضل شكلها المميز، وقد أصدرتها الدار بنموذجين محدودي الإصدار العام الماضي، إنما هذه السنة أرادت أن تمنح هذه الساعات صفة الفرادة، فأنتجت النماذج الفريدة المرصعة المصوغة من الذهب الأبيض قطر 47ملم، مع العلم أن الميناء صُنع أيضاً بالذهب ليعرض أجزاء الحركة اليدوية التعبئة كاليبر CO 055 التي تتمتع بمخزون للطاقة من 40 ساعة. والجدير بالذكر أن كل من الساعات الثلاثة قد تم ترصيع علبتها ومينائها بـ 131 ماسة لماعة زنة 2.25 قيراطاً، إضافة إلى 12 حجراً مستطيلة من الياقوت أو السافير الأزرق أو الأسود بزنة تتخطى الـ 3.20 قيراطاً.
الصالون العالمي للساعات الراقية 2016: MB&F
كشفت دار MB&F عن ساعة Horological Machine N˚6 SV وهي عبارة عن النموذج السافيري الجديد لآلة الوقت المميزة Horological Machine N˚6 التي أطلقتها سابقاً. لمَ السافير..؟ لعرض الآلية الأوتوماتيكية المميزة التي تسيّر الساعة بكامل تفاصيلها ومكوّناتها الـ 475 للعيان. وعن ذلك يقول مؤسس الدار Maximilian Büsser: «لطالما اعتقدت أن أجمل ما في ساعة HM6 هو آليتها، ومن المؤسف عدم إظهارها. ولكن التقنيات الجديدة الخاصة بتصنيع العلب من السافير سمحت لنا بتحقيق الهدف، وجعل العلبة ذات التصميم المعقد الخاصة بساعة Horological Machine N˚6 SV شفافة من الجهتين». ومن هنا يظهر التوربيون الطائر في وسط العلبة، إلى جانبه مؤشرا الساعات والدقائق المنفصلين، وفي مقابلهما توربينيّ ضبط دوّار التعبئة الأوتوماتيكي. هذه الساعة أصدر منها حتى اليوم 10 قطع بالذهب الوردي مع السافير، و10 أخرى من البلاتين مع السافير، أما العدد الإجمالي الذي ستنتجه الدار منها فهو 100 قطعة فقط.
ماذا ننتظر من معرض بازل 2016: Carl Bucherer
ثلاث مناطق زمنية يمكن قراءتها في الوقت عينه على الميناء، هذا ما تقدمه ساعة Patravi TravelTec من Carl Bucherer إلى جمهورها، وذلك من خلال مينائين فرعيين، وعقرب مركزي أحمر يقرأ التوقيت الثالث من خلال قرص دوّار محيط بالميناء. ولا تكتفي هذه الساعة بذلك، بل تمنح حاملها أيضاً وظائف الكرونوغراف والتاريخ. علبة الساعة قطر 46.6ملم مصنوعة من الفولاذ المعالج بالكاربون بتقنية DLC مما يعطيه مظهراً رياضياً باللون الأسود الناشف، تنبض في داخلها الحركة الأوتوماتيكية كاليبر CFB 1901.1 التي تتمتع بمخزون للطاقة من 42 ساعة. مقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 متراً، تنتهي بسوار من الفولاذ الأسود المسوّد بالكاربون بدوره.
حقيقية أو مزيّفة؟
ساعة Sky Dweller من Rolex
متى يُعتبر الزائف حقيقياً؟ أو متى يُعتبر الزائف أفضل من الحقيقي؟ جوابنا على السؤال الثاني هو «أبداً»، ولا نعني فقط أن الزائف ليس أفضل من الحقيقي أبداً، بل نعني أن الزائف ليس «أبداً» مقبولاً. هناك قصة حصلت مؤخراً، تخص بعض كبار السياسيين الأستراليين وساعات Rolex، جلبت هذه الأسئلة بالضبط إلى الأذهان، أثارت موجة من الضحك لدينا، مما دفعنا إلى نشرها ومشاركتها مع قرائنا لأخذ العبر.
أولاً، لنكن واضحين: بغض النظر عن عدد الساعات الرائعة التي يمكن أن أعاينها في مهنتي، تبقى Rolex بين أهم دور الساعات الراقية بالنسبة إلي، وذلك لأن هذه الدار تعلم تماماً ماذا تفعل، وتفعله بطريقة ممتازة. وبالرغم من حركة الصعود والهبوط في القطاع، إلا أنها دار معروفة بنجاحاتها المتتالية. ولكن مشكلتها الوحيدة هي أنها تقع «ضحية هذه النجاحات» فهي من الماركات الأكثر عرضة للتقليد عالمياً.
بالنسبة إلى غالبيتنا، فإنه لمحرج جداً أن يكتشف الآخرون أننا نرتدي ساعة Rolex مزوّرة، وحتى إن كان لدينا واحدة فنحن لن نعترف أبداً بذلك. ولكن عدداً من السياسيين الأستراليين (ومن بينهم رئيس الوزراء السابق Tony Abbott) قد فعلوا عكس ذلك تماماً، فهم قد صرّحوا في السجل الرسمي الأسترالي بتلقيهم ساعات Rolex مزوّرة كهدايا من الملياردير الصيني Li Ruipeng.
حسناً، عندما يتعلق الأمر بالهدايا والمخصصات التي يتلقاها السياسيون، فإن بعض الصراحة مطلوبة ومرحَّب بها، لكن أن يتم ارتداء هذه الساعات من قبلهم بعد ادعائهم أنها مزيّفة..! (إذا وضعنا جانباً الحرج الذي يتسببه اقتناء المنتجات المزوَّرة، ألا يشكل ذلك موافقة ضمنية على عمل المزورين، ويعبّر عن خلل في عمل السياسيين؟)
ساعة Day Date من Rolex
ولم تنتهي المسألة هنا، فأحد السياسيين الآخرين لاحظ أنه لا يقدر التفريق بين ساعته الأصلية Rolex وتلك القطع التي يقال أنها «مزيّفة» مما حث السيد Abbott وزملائه على الإعتراف بأنها ليست مزوّرة. ومن المؤكد أن «بوادر حسن النية» تلك التي أظهرها الملياردير الصيني، وأخرجها من «كيس تسوّق بلاستيكي عادي» (من دون تغليف مع أنها للسياسيين) تتعدى قيمتها الـ 40.000 دولار أميركي.
في حين أن هذه القصة تثير الضحك (وتطرح أسئلة عن «سذاجة» البعض من السياسيين)، يمكننا القول أن نهايتها سعيدة، حيث لم يكن هناك أي ساعات مزوّرة تحمل إسم الدار. فإلى المزيد من النجاح والقوة لـ Rolex بإذن الله.
إعداد: ساندرا ليين | words: sandra lane
الصالون العالمي للساعات الراقية 2016: Van Cleef & Arpels
في عيدها المئوي عام 2006 أطلقت Van Cleef & Arpels مجموعة Poetic Complications التي أصبح جديدها يُنتظر كل عام، للروعة والإبداع والتعقيدات التقنية والفنية التي يحملها كل من نماذجها المحدودة الإصدار. وهذه السنة تطلق الدار ساعة Lady Arpels Jour Nuit Fée Ondine المستوحاة من ساحرة المياه وهي إحدى بطلات قصص
Disney الخيالية، فتجسدها في مشهد طبيعي، تجلس فيه على ضفاف بحيرة وقد نبتت أزهار السوسن على ضفافها، وتظهر الشمس الساطعة في سماء المشهد، لتختفي هذه الشمس ويحتل مكانها القمر عند الغروب، و من ثم تعود للظهور في الصباح معلنة بداية يوم جديد. هذه الساعة الأوتوماتيكية بمخزون للطاقة من 60 ساعة، مصوغة من الذهب الأبيض قطر 38ملم، ومرصعة بالماس والأحجار الكريمة الملوّنة، وقد استُعملت تقنيات طلاء المينا لرسم المشهد على الميناء. كما ومن أبرز النماذج التي أغنت بها الدار مجموعتها هذه، أتت ساعة Lady Jour des Fleurs لتصف تغيّرات الطبيعة خلال الفصول الأربعة، وLady Nuit des Papillons لتواكب حياة الفراشة التي تدوم ليوم واحد فقط.