ساعة جديدة من مجموعة J12 تقدّمها شانيل اليوم لجمهورها، ولكنها هذه المرة تلعب على وتر الأنوار وانعكاساتها، فأتت
J12 Mirror بميناء تتوسطه مرآة صغيرة، مستوحاة من ديكور بوتيك الدار الباريسي. أما العلبة التي بلغ قطرها 38ملم، فقد صنعت من السيراميك الأبيض والفولاذ ومثلها السوار، وسكنت في داخلها حركة أوتوماتيكية من صنع الدار تتمتع بمخزون للطاقة يصل إلى 42 ساعة. آلة الوقت هذه متوفرة أيضاً بقياس أصغر حيث يبلغ قطر العلبة 33ملم، وهي محدودة الإصدار بـ 1200 قطعة لكل من النموذجين.
تعيد Vacheron Constantin إلى الواجهة إحدى أهم مجموعاتها الأيقونية .Overseas فأتت النماذج الخمسة الأحدث بطلة أنيقة وعملية في الوقت نفسه وبعيدة عن الملامح الرسمية، مزوّدة بحركات أوتوماتيكية جديدة من صنع الدار، وتصفها هذه الأخيرة بأنها مستوحاة من أجواء الأسفار. والجدير بالذكر أن هذه الساعات، بغض النظر عن المعدن الذي صُنعت منه أو مستوى التعقيد الوظيفي الذي تظهره، تحمل جميعها ختم جنيف للجودة. تلتزم الإطلاقات الجديدة من Overseas بالخطوط الأصلية للمجموعة كما وزُوِّدت بأساور قابلة للتبديل بسهولة فائفة. تضم المجموعة ساعات للسيدات والرجال، مصنوعة من الفولاذ أو الذهب الأبيض أو الوردي، منها غير المعقدة تقنياً بحيث تكتفي بعرض الوقت مع أو بدون التاريخ، إلى جانب ساعات الكرونوغراف، وبعض النماذج التي تتميّز برقتّها الشديدة. ومن هذه الفئة نذكر على سبيل المثال لا الحصر ساعة Overseas Ultra-Thin
Perpetual Calendar المصوغة من الذهب الأبيض قطر 41.5ملم، والتي تمنح وظائف الروزنامة الدائمة أي اليوم والتاريخ والشهر والسنة الكبيسة إضافة إلى مراحل القمر، وذلك بفضل حركة الدار الأوتوماتيكية كاليبر 1120 QP التي تتمتع بمخزون للطاقة من 40 ساعة، ولا تتعدى سماكتها 4.05ملم. أما الساعات الأنثوية Overseas Small Model فقد أتت بعلب من الذهب الوردي أو الفولاذ قطر 37ملم، مرصعة بالماس اللماع على الإطار، وتعمل بواسطة الحركة الأوتوماتيكية كاليبر 5300 بمخزون للطاقة من 44 ساعة، وتمنح الثواني الصغيرة عند الـ 9
تقدّم دار Frédérique Constant ساعة ذكية جديدة تعمل بواسطة نظام MotionX، وهذه الساعة هي الثانية من نوعها للدار بعد نجاح الأولى التي تم الكشف عنها العام الماضي. أتت هذه الساعة بعلبة قطرها 42ملم، من الفولاذ المطلي بالذهب الوردي، تنبض في داخلها الحركة كاليبر MMT-285 العاملة بتكنولوجيا MotionX الخاصة بتشغيل الأجهزة الإلكترونية المتطورة، والمزوّدة ببطارية تتيح للساعة العمل لسنتين ونصف بشكل متواصل قبل تغييرها ومن دون الحاجة إلى تعبئتها. إلى جانب قراءة الوقت والتاريخ، تمنح هذه الساعة حاملها إمكانية مراقبة كمية الحركة والمجهود اللذين يقوم بهما مقارنة مع أوقات الراحة والنوم خلال فترات محددة أي اليوم أو الأسبوع أو الشهر بحسب رغبته، وهي تعمل بالتناسق مع تطبيق MotionX-365 المتوفّر لأجهزة android وiOS. والجدير بالذكر أن تكنولوجيا MotionX تطلب إنجازها سبع سنوات وهي حائزة على أكثر من 110 براءات اختراع.
عُرفت زهرة الفاونيا بسحرها الأخاذ، ولطالما زيّنت مشاهد الأساطير والقصص الخيالية القديمة، واليوم تزيّن بتلاتها ميناء ساعة
L.U.C XP 35mm Esprit de Fleurier Peony وحركتها المصنوعة في مشاغل شوبارد. هي ساعة أنثوية رقيقة وردية اللون، وملتزمة في الوقت نفسه بأعلى معايير الجودة الخاصة بصناعة الساعات السويسرية من الناحية التقنية. تزيّن الميناء المصوغ من عرق اللؤلؤ الوردي بنقش يدوي لزهرة الفاونيا منفذ بتقنية fleurisanne القديمة التي كادت تختفي كلياً عن الوجود، فأعطت هذه الزهرة الفاتنة جاذبيتها إلى قارئة الوقت المحدودة الإصدار بـ 8 قطع فقط، والمصوغة من الذهب الوردي قطر 35ملم، والمزدانة ببريق الماس. حركتها أوتوماتيكية بمخزون للطاقة من 65 ساعة، وتنتهي بسوار من النسيج الوردي ومشبك من الذهب.
إن UR-105 T-Rex من Urwerk هي آلة تجمع بين الوقت والفضاء في الوقت عينه، فهي كالكثير من إصدارات الدار قد استلهمت خطوطها من المركبات الفضائية والأقمار الإصطناعية، ولكنها اتخذت لنفسها مهمة قراءة مضي الوقت من لحظة الشروق إلى الغروب، وذلك من خلال أقراص أربعة، يحمل كل منها ثلاثة من مؤشرات الساعات الـ 12، وتتناوب بالتنقل من الشرق إلى الغرب على مؤشر الدقائق المتمركز في القسم السفلي من الميناء. هذه الساعة المحدودة الإصدار بـ 22 قطعة، صُنعت علبتها المزخرفة والمنقوشة يدوياً بالبرونز من جهة الميناء والتيتانيوم من الجهة الخلفية، أما الحركة فهي أوتوماتيكية كاليبر 5.02 UR بمخزون للطاقة من 48 ساعة.
وتجدر الإشارة إلى أن الدار أطلقت أيضاً ساعة EMC Time Hunter بإصدارين محدودين بـ 15 قطعة لكل منهما، صُنع الأول بمزيج من التيتانيوم والفولاذ، بينما الثاني فقد استعانت الدار لإنتاجه بالتيتانوم المطلي بالسيراميك، وزاوجته مع الفولاذ. وأكثر ما يثير الإهتمام في آلة الوقت هذه هو أنها قادرة على تنبيه حاملها إلى الفروقات الزمنية التي تتعرض لها حركتها الميكانيكية، أو الحاجة إلى التعديل أو الإصلاح.
في جديدها، تطلق دار Harry Winston ساعة Premier Moon Phase 36mm حيث يتزاوج عرق اللؤلؤ مع مراحل القمر على الميناء. في هذه الساعة، تم الدمج بين التقنيات الفنية والمواد لخلق مشهد ثلاثي الأبعاد للتغيرات التي يمر بها مشهد القمر في مراحله المختلفة. ولتحقيق ذلك، تم استعمال تقنيات الحفر، والحرفية العالية في خلق التناسق بين الأجزاء الداخلية للحركة، وتلك الظاهرة على الميناء، إلى جانب الإستعانة بالألوان المتباينة التي تنوّعت بين الأبيض والأزرق الداكن والذهبي. بعلبة من الذهب الوردي قطر 36ملم، تعمل هذه الساعة بواسطة حركة الكوارتز الخاصة بالدار كاليبر HW5201، وقد تم ترصيعها على الميناء والإطار والوصلات والمشبك بـ 104 ماسات زنتها الإجمالية 2.58 قيراطاً.
تتوجّه دار Roger Dubuis هذه السنة مباشرة إلى السيدات فأعلنت العام 2016 Year of the Velvet Diva، وكشفت عن نماذج جديدة موجّهة إليهن، لتتمكن كل سيدة من الشعور على طريقتها وكأنها نجمة تجتاز السجادة الحمراء تحت الأضواء وأمام عدسات المصوّرين. ولهؤلاء السيدات النجمات والجريئات، أتت Black Velvet بعلبتها الصنوعة من الكاربون الأسود المرصع بـ 66 حجراً من الماس اللماع، بإصدار محدود بـ 88 قطعة. والميناء أيضاً صُنع من الكاربون الأسود، وتمركزت عليه الأرقام الرومانية المصوغة من الذهب الأبيض، لتقرأ الوقت بواسطة حركة الدار الأوتوماتيكية كاليبر RD821 بمخزون للطاقة من 48 ساعة، والتي تحمل كجميع ساعات الدار ختم جنيف للجودة. أما ساعة Velvet Secret Heart فهي تخبئ حركتها المعقدة في قلبها، وتُظهر للناظرين جاذبيتها وسحرها من خلال وظيفة التاريخ التراجعي المزدوجة التي تُقرأ على مؤشرين نصف دائريين على جانبي الميناء. كما وتزداد هذه الساعة بريقاً بفضل الماسات الـ 110 التي تحيط بالميناء. العلبة من الذهب الأبيض قطر 36ملم، والحركة أوتوماتيكية بمخزون للطاقة من 48 ساعة.
عندما أطلقت دار Girard-Perregaux ساعة Laureato للمرة الأولى عام 1975، كان تصميمها بمثابة مفاجأة كسرت القيود وغيّرت الكثير من المفاهيم حول رسم الخطوط الأساسية لصناعة الوقت. فالإطار الداخلي المثمّن الأطراف قد أحاط به إطار مستدير تخرج منه الوصلات والسوار المدمج بشكل يجعل المظهر متكاملاً. كما حملت هذه الساعة ميزة أخرى، فأتت بعض نماذجها بالذهب إلى جانب النماذج الفولاذية، في حقبة لم يكن من المعتاد أن تُصنع الساعات الرياضية بمعدن ثمين. وتتالت التغيّرات والتحديثات التي طرأت على هذه الساعة فأضيفت إليها التعقيدات الفلكية عام 1984، كما كبر حجمها في العام 1995 ليتسع للحركة الأوتوماتيكية
GP 3100 بعد ذلك بسنة واحدة، وأصبح قطرها 44ملم في العام 2003 مع المزيد من التعقيدات. أما اليوم وبمناسبة العيد الـ 225 للدار، تطلق Girard-Perregaux مجموعة محدودة الإصدار بـ 225 قطعة من هذه الساعة، ولكنها تعيد التصميم الأصلي للساعة إلى الواجهة. فأتت هذه الساعة بعلبة من الفولاذ قطر 41ملم، تمنح الوقت والتاريخ بواسطة الحركة الأوتوماتيكية كاليبر
GP03300-0030 بمخزون للطاقة من 46 ساعة، وهي مستوحاة من النماذج التي كشِف عنها في العام 1975.
شراكة جديدة من نوعها تدخل فيها دار Richard Mille، إذ أطلقت في صالون جنيف العالمي للساعات هذه السنة ساعة RM 50-02 ACJ بالتعاون مع قسم صناعة الطائرات الخاصة في شركة Airbus والذي يقوم ببناء الطائرات الصغيرة المخصصة لتتسع لـ 20 أو 50 راكباً بناءً على طلب الشركات الكبرى أو الحكومات المتعددة. هذه الساعة التي تطلب إنجازها سنتين من العمل بحسب الدار تضم توربيون وتمنح وظيفة كرونوغراف الثواني المتقطعة، أما أكثر ما يميّزها فهو تصميم مينائها الذي يشبه النوافذ الخاصة بطائرات Airbus، كما صُمِّم التاج بإيحاء من عجلات الطائرة. صُنعت هذه الساعة المحدودة الإنتاج بـ 30 قطعة بمزيج من التيتانيوم والألومينيوم TiAl ما يضمن متانتها وصلابتها وخفة وزنها على حد سواء، تعمل بواسطة حركة شفافة تظهر للعيان كامل أجزائها من جهتيّ العلبة، وهي يدوية التعبئة بمخزون للطاقة من 70 ساعة.
للسنة الخامسة على التوالي تشكّل مجموعة Altiplano 38mm الشديدة الرقة نجمة المشاغل الفنية لدار Piaget والمساحة المناسبة للتعبير عن القدرات الحرفية الهائلة لساعاتييها وفنانيها. أتت الإصدارات الجديدة من هذه المجموعة لتجسّد مرة جديدة جمال وردة Yves Piaget الأيقونة الدائمة للدار وذلك من خلال تقنيات الحفر والتطعيم على الخشب وعرق اللؤلؤ في النموذج الأول، الحفر على الخشب في الثاني، أما النموذج الثالث فقد توسطته وردة الدار المحفورة في الذهب الأصفر. وضمن المجموعة نفسها حوّلت Piaget ساعة أحد نماذج Altiplano 38mm 900D إلى ساعة المجوهرات الأشد رقة في العالم إذ لا تتعدى سماكتها 5.65ملم، وذلك من خلال الترصيع الماسي لمينائها الذي تتداخل صفائحه مع أجزاء الحركة، إضافة إلى إطار العلبة المصنوعة من الذهب الأبيض ووصلاتها، ليبلغ عدد الماسات 361 وتقارب زنتها 4.67 قيراطاً.
ولعل أبرز ما أطلقته Piaget هذه السنة من الناحية التقنية هي ساعة Emperador Coussin XL 700P حيث جمعت بطريقة لم يسبقها إليها أحد بين آلية ميكانيكية وآلية كوارتز في حركة واحدة هي الكاليبر XL 700P، وأطلقتها بكمية محدودة
بـ 118 قطعة بالذهب الأبيض.