بعد ستة أشهر على إطلاق Carrera Heuer-01، تلك الساعة التي أسست لمجموعة جديدة من ساعات الكرونوغراف الأنيقة لدار Tag Heuer، تأتي اليوم Carrera Heuer-02T ساعة الكرونوغراف التي تحمل شهادة كرونوميتر مصدقة COSC وتضم توربيون طائر بقفص مصنوع بمزيج من الكاربون والتيتانيوم. آلة الوقت تُعتبر رائدة في مجال ساعات التوربيون التي تباع بسعر في متناول شريحة كبرى من المتحمسين لساعات التوربيون والكرونوغراف، إذ أنها الوحيدة عالمياً حتى اليوم، التي تباع بأقل من 15.000 فرنك سويسري ضمن هذه الفئة من مزيج التعقيدات. العلبة من التيتانيوم مقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر، والحركة أوتوماتيكية بمخزون للطاقة من 65 ساعة، والجدير بالذكر أن كل حركة تخضع لاختبارات الجودة والمتانة خلال 21 يوماً لتثبت أنها قادرة على مرافقة حاملها في مختلف الظروف مع المحافظة على الدقة والمستوى العالي من الأداء.
هو “ساعاتيّ الساعاتيين”، Kari Voutilainen لا ينتظر مناسبة أو معرضاً لإطلاق ابتكاراته، بل هو مستعد لإدهاش الجمهور كل مرة يضع لمساته الأخيرة على آلة وقت، يقدمها بفخر ليزيد رصيده من الإعجاب والتقدير في القطاع. إلا أن هذا الساعاتي المستقل كان له حضور هذه السنة في صالون جنيف العالمي للساعات حيث أطلق نموذجاً جديداً من ساعة GMT-6 بميناء مطلي بالأزرق والبرتقالي، وحركة مصممة ومصنعة ومجمعة بالكامل في مشاغل الدار. تتميّز هذه الحركة باحتوائها نظام خاص للتوازن ونشر الطاقة وتوزيعها، يضمن بفضل تصميمه الفريد من الناحية التقنية، دقة أكثر واستهلاكاً أقل للطاقة. بعلبة بلاتينية قطر 39ملم، تعرض هذه الساعة التوقيت العالمي من خلال ميناء فرعي عند الـ 6 مع قرص دوار لتحديد الوقت وساعات الليل والنهار.
للرحالة الدائمي التنقل بين مدن العالم، تطلق Perrelet ساعة Turbine GMT التي تمنح توقيتين في الوقت نفسه من خلال عقارب مركزية، ومؤشرات الساعات الـ 12 على الميناء، وإطار يعرض الساعات الـ 24 بواسطة عقرب تم تلوين طرفه بالأحمر. هذه الساعة كسابقاتها من المجموعة نفسها، احتل التوربين كامل مينائها ليظهر مع كل حركة من المعصم الصفيحة الداخلية للميناء والمزخرفة بنقش Côtes de Genève. العلبة قطر 44ملم صُنعت من الفولاذ بلونه الفضي الطبيعي مع توربين أزرق، أو ارتدت الفولاذ المسوّد بتقنية PVD في البعض من النماذج حيث بدت المروحة سوداء بدورها. تعمل هذه الساعة بواسطة الحركة الأوتوماتيكية كاليبر P-401 من صنع مشاغل الدار، مع مخزون للطاقة من 42 ساعة.
يتابع Laurent Ferrier إغناء مجموعته الأولى من الساعات الراقية التي أطلقها في العام 2010 بنماذج جديدة، من أبرزها لهذه السنة ساعة Galet Square Boréal المصنوعة من الفولاذ والتي اتخذت شكل الحصى المربعة بقياس 41ملم x 41ملم. تعمل هذه الساعة بواسطة الحركة الأوتوماتيكية FBN Calibre 229.01 بمخزون للطاقة من 72 ساعة، وتعرض الثواني الصغيرة عند الـ 6. ومن المجموعة نفسها أيضاً، أطلقت الدار ساعة
Galet Traveller Globe-Night Blue التي تعرض التاريخ في نافذة عند الـ 3، والتوقيت الزمني الثاني في طاقة أخرى عند الـ 9، إضافة إلى الثواني الصغيرة عند الـ 6. صيغت هذه الساعة بالذهب الأبيض قطر 41ملم، وسكنتها حركة الدار الأوتوماتيكية كاليبر LF230.01 بمخزون للطاقة من 80 ساعة.
مرة جديدة، يتمحور جديد Jaeger-LeCoultre حول الإصدارات الأحدث لمجموعة Reverso التي تحتفل هذه السنة بعيدها الخامس والثمانين، فارتأت الدار أن تطلق النماذج العصرية الجديدة مع المحافظة على المبادئ الأساسية للمجموعة، فحافظت على القياس الكلاسيكي للقطع، أسكنت عدداً منها حركات أوتوماتيكية، كما فتحت المجال لجمهورها لإضفاء لمساتهم الشخصية على ساعتهم الخاصة. ولعل أبرز هذه النماذج ساعة
Reverso Tribute Gyrotourbillon البلاتينية المحدودة الإصدار بـ 75 قطعة فقط، والتي تعرض من جهتيّ العلبة أجزاء الآلية الشفافة للتوربيون الجيروسكوبي بقفصه الذي يدور بقفصيه المتداخلين على محورين مختلفين في الوقت نفسه، والمثير في الموضوع أيضاً أن التوربيون لا يكتفي بالدوران على محوريه فقط، بل أنه يبدو وكأنه يطفو في فضاء العلبة، مع العلم أن القفص الداخلي ينهي دورته خلال 12.6 ثواني، بينما يلزم القفص الخارجي دقيقة كاملة للدوران حول نفسه، ما يخلق مشهداً متحركاً خلاباً على الميناء.
تعتمد Ulysse Nardin على مهارات فنانيها وساعاتييها لإظهار الجمال الداخلي لساعة Royal Python Skeleton Tourbillon الجديدة المحدودة الإصدار بـ 18 قطعة فقط. في آلة الوقت هذه، عمدت الدار إلى تفريغ الحركة بشكل كامل، أي إزالة كل ما يمكن الإستغناء عنه من الأجزاء. ولم تكتف بذلك، إذ تمت زخرفة ما تبقى من الجسور برسوم يدوية متناسقة مع تصميم السوار الجلدي، ومكمّلة لأحجار الياقوت التي تزيّن الحركة بدورها. والجدير بالذكر أن هذه الحركة هي يدوية التعبئة بمخزون للطاقة من 170 ساعة، والعلبة من الذهب الوردي بقطر 44ملم.
إن النموذج المصنوع من الذهب الوردي من ساعات IWC Schaffhausen Big Pilot’s Watch Spitfire هو نجم المجموعة لهذه السنة، فإلى جانب المعدن النفيس الذي ارتدته الساعة هي تتمتع بنظام تعبئة أوتوماتيكية يمنحها مخزوناً للطاقة يصل إلى سبعة أيام. إلا أن الدار قد زوّدت النماذج الأخرى المصنوعة من الفولاذ بوظائف مميزة كالروزنامة الدائمة، والمؤشر الرقمي الضخم الذي يعرض التاريخ وأشهر السنة، كما كشفت عن ساعة كرونوغراف من المجموعة نفسها حيث تمت تغطية علبته من الداخل بطبقة من المعدن الطري لحمايتها من تأثيرات الحقول المغناطيسية.
أما بالنسبة إلى جديد نماذج Top Gun للطيارين، فقد أتت ساعات Big Pilot’s Watch Top Gun وPilot’s Watch Chronograph Top Gun أصغر حجماً وأكثر تنظيماً من نماذج السنوات السابقة، كما بدت ساعة الروزنامة الدائمة من المجموعة أكثر أناقة مع السوار الجلدي الأسود الجديد.
ساعة ذات ملامح كلاسيكية من HYT..! من كان ليتوقّع ذلك؟ نعم هي ساعة H2 Tradition التي تتمسك بأسلوبها الهيدروميكانيكي لقراءة الساعات التراجعية بواسطة السائل الأزرق المضيء، ولكنها تعرض الدقائق في ميناء فرعي عند الـ 12، يتداخل معه ميناء فرعي آخر للثواني الصغيرة، ولتعزيز الطابع الكلاسيكي، تمت زخرفة الصفيحة الرئيسية بنقوش تقليدية، وأرفِقت بسوار من الجلد الأزرق. أتت هذه الساعة بعلبة من التيتانيوم والذهب الأبيض قطر 48.8ملم، تسكنها حركة يدوية التعبئة بمخزون للطاقة من 8 أيام، وهي محدودة الإصدار بـ 50 قطعة. كما وأطلقت الدار نموذجاً جديداً من ساعة H1 لوّنته بألوان البحر والسماء، فأتت H1 Iceberg2 اليدوية التعبئة بإصدار محدود بـ 50 قطعة من التيتانيوم قطر 48.8ملم، تعرض الساعات بالسائل الأزرق، الدقائق والثواني ومخزون الطاقة الذي يصل إلى 65 ساعة في مؤشرات متداخلة على الميناء.
تغني Zenith إصداراتها بالساعة الجديدة Elite Chronograph Classic التي تعمل بواسطة حركة الدار El Primero Calibre 4069 وتسكن علبة رقيقة من الذهب الوردي أو الفولاذ قطر 42ملم، مقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 متراً، ومغلفة بطبقة من الكريستال السافيري، مما يظهر أجزاء الحركة للعيان من الجهة الخلفية، بما فيها الميزان التأرجحي المفرّغ الذي يحمل نجمة الدار. على الميناء يتجاور كل من المينائين الفرعيين للدقائق والثواني الصغيرة، بينما تتم قراء ثواني الكرونوغراف من خلال أحد العقارب المركزية الرفيعة الثلاثة التي تقرأ أيضاً الساعات والدقائق. تترافق الساعة مع سوار من الجلد المبطن من الداخل بطبقة من المطاط للمزيد من الراحة على المعصم.
تلتزم دار H. Moser & Cie. بمبدأ بساطة التعقيد وأناقة التصميم في ساعاتها، فكشفت عن Endeavour Centre Seconds Concept Funky Blue التي تكتفي بعرض الوقت بواسطة عقارب مركزية، على ميناء ملوّن بالأزرق بتأثير مدخّن. أتت هذه الساعات بالذهب الأبيض أو الوردي قطر 40.8ملم، وحركة يدوية التعبئة كاليبر HMC 343، تعرض مخزون الطاقة على جهتها الخلفية. وفي السياق نفسه، أطلقت الدار نموذجاً جديداً من ساعة Endeavour Perpetual Calendar في العيد العاشر لهذه الساعة التي أدهشت الجميع عند إطلاقها، كونها تمنح الروزنامة الدائمة بأسلوب بسيط جداً، من دون موانئ فرعية وزحمة على الميناء. فالتاريخ قد وُضع في نافذة عند الـ 3، أشهر السنة الـ 12 تُقرأ من خلال عقرب صغير مركزي على شكل سهم، بينما السنة الكبيسة فيشار إليها من خلال مؤشر على الجهة الخلفية للساعة. والنموذج الجديد، أرادته الدار أكثر بساطة، فزوّدته بالميناء المدخّن الخاص من دون أي شعار للدار مرئي عليه، ومن دون مؤشرات للساعات والدقائق، بينما وُضع عقرب مخزون الطاقة الرفيع عند الـ 9. إصدار محدود بـ 10 قطع من الذهب الأبيض قطر 40.8ملم، تنبض في داخله الحركة اليدوية التعبئة كاليبر HMC 341 بمخزون للطاقة من 7 أيام. كما وكشفت الدار عن ساعة Venturer Big Date اليدوية التعبئة والمصوغة من الذهب الوردي بقطر 41.5ملم، فأضافتها إلى مجموعتها المعروفة هذه، وزوّدتها بميناء فرعي للثواني عند الـ 6 مستوحى من تصاميم ساعات الجيب التاريخية.