يناير جنيف زحمة ساعاتيين: Bovet 1822

بالتزامن‭ ‬مع‭ ‬صالون‭ ‬جنيف‭ ‬العالمي‭ ‬للساعات‭ ‬الراقية،‭ ‬تقوم‭ ‬دور‭ ‬مستقلة‭ ‬أخرى،‭ ‬غير‭ ‬مشاركة‭ ‬في‭ ‬الحدث،‭ ‬بعرض‭ ‬جديدها‭ ‬أو‭ ‬الدفعة‭ ‬الأولى‭ ‬منه‭ ‬في‭ ‬جنيف‭ ‬ضمن‭ ‬معارض‭ ‬أو‭ ‬صالونات‭ ‬خاصة‭ ‬بها،‭ ‬غالباً‭ ‬ما‭ ‬تستقطب‭ ‬زوار‭ ‬عاصمة‭ ‬الوقت‭ ‬من‭ ‬الخبراء‭ ‬والصحافيين‭ ‬المتخصصين‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬السنة،‭ ‬فتفتتح‭ ‬هذه‭ ‬الدور‭ ‬روزناماتها‭ ‬السنوية‭ ‬بحضورهم،‭ ‬ويستفيدون‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬‮«‬زحمة‮»‬‭ ‬صانعي‭ ‬الوقت‭ ‬والمتحمسين‭ ‬والجامعين‭ ‬لتبادل‭ ‬الخبرات،‭ ‬لنقل‭ ‬أكبر‭ ‬قدر‭ ‬ممكن‭ ‬من‭ ‬المعلومات‭ ‬حول‭ ‬جديد‭ ‬القطاع‭ ‬إلى‭ ‬الجمهور‭.‬

قبل‭ ‬البدء‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬Récital 18‭ ‬–‭ ‬The Shooting Star‭ ‬المحدودة‭ ‬الإصدار‭ ‬بـ‭ ‬50‭ ‬قطعة،‭ ‬قرر‭ ‬الساعاتيون‭ ‬والتقنيون‭ ‬في‭ ‬دار‭ ‬Bovet 1822‭ ‬نسيان‭ ‬أو‭ ‬تناسي‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬درجوا‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬عادات‭ ‬وتقاليد‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬الساعات‭ ‬الراقية‭ ‬ليخرجوا‭ ‬بآلة‭ ‬وقت‭ ‬لم‭ ‬يسبق‭ ‬لها‭ ‬مثيل‭ ‬ولا‭ ‬تشبه‭ ‬غيرها‭ ‬بشيء‭. ‬فهذه‭ ‬الساعة‭ ‬تعرض‭ ‬مراحل‭ ‬القمر‭ ‬في‭ ‬النصفين‭ ‬الشمالي‭ ‬والجنوبي‭ ‬من‭ ‬الكرة‭ ‬الأرضية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مؤشر‭ ‬كروي‭ ‬مشترك‭ ‬واحد‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬عينه،‭ ‬كما‭ ‬تمنح‭ ‬أيضاً‭ ‬التوقيت‭ ‬العالمي‭ ‬بفضل‭ ‬مجسم‭ ‬الكرة‭ ‬الأرضية‭ ‬الموضوع‭ ‬عند‭ ‬الـ‭ ‬3‭ ‬والمؤشر‭ ‬الأسطواني‭ ‬الدوار‭ ‬للمناطق‭ ‬الزمنية‭ ‬الـ‭ ‬24‭ ‬حول‭ ‬العالم‭. ‬أما‭ ‬الوقت‭ ‬فهو‭ ‬يُقرأ‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬نافذة‭ ‬الساعات‭ ‬النطاطة‭ ‬والعقرب‭ ‬التراجعي‭ ‬للدقائق‭ ‬عند‭ ‬الـ‭ ‬12،‭ ‬وقد‭ ‬تمركز‭ ‬في‭ ‬أسفله‭ ‬مؤشر‭ ‬مخزون‭ ‬الطاقة‭ ‬الذي‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬5‭ ‬أيام‭ ‬للحركة‭ ‬اليدوية‭ ‬التعبئة‭ ‬كاليبر‭ ‬17DM01-HU‭ ‬التي‭ ‬تسيّرها‭. ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬ضمت‭ ‬الساعة‭ ‬توربيون‭ ‬عند‭ ‬الـ‭ ‬6،‭ ‬والجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أنها‭ ‬حائزة‭ ‬على‭ ‬شهادتيّ‭ ‬براءة‭ ‬اختراع‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭ ‬عن‭ ‬نظاميّ‭ ‬الضبط‭ ‬وعرض‭ ‬الوظائف‭ ‬الخاصين‭ ‬بها‭. ‬العلبة‭ ‬من‭ ‬الذهب‭ ‬الوردي‭ ‬قطر‭ ‬46ملم،‭ ‬يرافقها‭ ‬سوار‭ ‬من‭ ‬الجلد‭ ‬البني‭. ‬

أما‭ ‬ساعة‭ ‬Ottantasei‭ (‬صورة‭ ‬–‭ ‬يمين‭) ‬التي‭ ‬كشفت‭ ‬عنها‭ ‬Bovet‭ ‬في‭ ‬جنيف‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬أيضاً‭ ‬فهي‭ ‬تشكل‭ ‬نقطة‭ ‬تحوّل‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬ساعات‭ ‬التوربيون‭ ‬الطائر‭ ‬Ottanta‭ ‬التي‭ ‬أطلقتها‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2010‭ ‬للاحتفال‭ ‬بالعيد‭ ‬الثمانين‭ ‬لشركة‭ ‬السيارات‭ ‬الإيطالية‭ ‬Pininfarina،‭ ‬وهي‭ ‬تأتي‭ ‬اليوم‭ ‬بعد‭ ‬6‭ ‬سنوات‭ ‬حاملة‭ ‬إسم‭ ‬Ottantasei‭ ‬الذي‭ ‬يعني‭ ‬86‭. ‬فزجاج‭ ‬الكريستال‭ ‬السافيري‭ ‬الذي‭ ‬يغلف‭ ‬العلبة‭ ‬من‭ ‬أربعة‭ ‬جوانب،‭ ‬كاشفاً‭ ‬للعيان‭ ‬عن‭ ‬أجزاء‭ ‬الحركة‭ ‬اليدوية‭ ‬التعبئة‭ ‬بالكامل،‭ ‬يجعل‭ ‬الساعة‭ ‬شديدة‭ ‬الخفة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الوزن،‭ ‬ويعطيها‭ ‬مظهراً‭ ‬عصرياً‭ ‬رياضياً‭ ‬وفريداً‭. ‬أتت‭ ‬هذه‭ ‬الساعة‭ ‬قطر‭ ‬44ملم‭ ‬بإصدارين‭ ‬محدودين‭ ‬بـ‭ ‬86‭ ‬قطعة‭ ‬من‭ ‬التيتانيوم‭ ‬و86‭ ‬من‭ ‬الذهب‭ ‬الوردي،‭ ‬حركتها‭ ‬يدوية‭ ‬التعبئة‭ ‬بمخزون‭ ‬للطاقة‭ ‬من‭ ‬10‭ ‬أيام،‭ ‬وتنتهي‭ ‬بسوار‭ ‬من‭ ‬المطاط‭ ‬الأسود‭.‬

ومن‭ ‬أبرز‭ ‬ما‭ ‬كشفت‭ ‬عنه‭ ‬الدار‭ ‬أيضاً‭ ‬ساعة‭ ‬الجيب‭ ‬Amadeo Fleurier Virtuoso VII‭ ‬المزدوجة‭ ‬الوجوه‭ ‬والتي‭ ‬يمكن‭ ‬ارتداؤها‭ ‬أيضاً‭ ‬كساعة‭ ‬معصم،‭ ‬وقد‭ ‬أتت‭ ‬بالذهب‭ ‬الأبيض‭ ‬أو‭ ‬الوردي‭ ‬قطر‭ ‬43‭.‬3ملم،‭ ‬وهي‭ ‬تمنح‭ ‬الوقت‭ ‬والروزنامة‭ ‬الدائمة‭ ‬ومؤشر‭ ‬مخزون‭ ‬الطاقة‭ ‬الذي‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬5‭ ‬أيام‭ ‬للحركة‭ ‬اليدوية‭ ‬التعبئة‭ ‬التي‭ ‬تسيّرها‭. ‬وللسيدات‭ ‬ساعة‭ ‬Lady Bovet Flower of Life Amadeo Fleurier‭ ‬المزدوجة‭ ‬الوجوه‭ ‬أيضاً،‭ ‬التي‭ ‬أتت‭ ‬بالذهب‭ ‬الأبيض‭ ‬أو‭ ‬الوردي‭ ‬قطر‭ ‬39ملم،‭ ‬وهي‭ ‬تعرض‭ ‬نقش‭ ‬‮«‬زهرة‭ ‬الحياة‮»‬‭ ‬على‭ ‬مينائها‭ ‬الخلفي،‭ ‬بينما‭ ‬تمنح‭ ‬الوقت‭ ‬ومخزون‭ ‬الطاقة‭ ‬الذي‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬7‭ ‬أيام‭ ‬على‭ ‬مينائها‭ ‬الأمامي‭.‬

الصالون العالمي للساعات الراقية 2016: A‭. ‬Lange‭ & ‬Söhne


من‭ ‬ضمن‭ ‬جديدها‭ ‬لهذا‭ ‬العام،‭ ‬تكشف‭ ‬
A‭. ‬Lange‭ & ‬Söhne‭ ‬عن‭ ‬ساعة‭ ‬Richard Lange Jumping Seconds‭ ‬البلاتينية‭ ‬قطر‭ ‬39‭.‬9ملم،‭ ‬المحدودة‭ ‬الإصدار‭ ‬بـ‭ ‬100‭ ‬قطعة،‭ ‬والتي‭ ‬تتميز‭ ‬بعقرب‭ ‬الثواني‭ ‬النطاط،‭ ‬الذي‭ ‬يمكن‭ ‬حاملها‭ ‬من‭ ‬قراءة‭ ‬الوقت‭ ‬ثانية‭ ‬بثانية،‭ ‬وبكل‭ ‬دقة‭. ‬هذه‭ ‬التقنية‭ ‬تُعتبر‭ ‬من‭ ‬إحدى‭ ‬الإنجازات‭ ‬الأساسية‭ ‬للدار،‭ ‬فقد‭ ‬أطلقها‭ ‬فرديناند‭ ‬أدولف‭ ‬لانغيه‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬1867‭ ‬ونال‭ ‬عليها‭ ‬براءة‭ ‬اختراع‭ ‬بعد‭ ‬عشر‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مكتب‭ ‬براءات‭ ‬الإختراع‭ ‬الألماني‭ ‬الذي‭ ‬تأسس‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬نفسه‭. ‬يحتل‭ ‬ميناء‭ ‬الثواني‭ ‬الكبير‭ ‬القسم‭ ‬الأعلى‭ ‬من‭ ‬الميناء،‭ ‬ويتداخل‭ ‬معه‭ ‬مينائيّ‭ ‬الساعات‭ ‬والدقائق‭ ‬في‭ ‬القسم‭ ‬السفلي،‭ ‬كما‭ ‬تقوم‭ ‬الساعة‭ ‬بتنبيه‭ A_LANGE_sohneJUMPING-SECONDS-watch-sihh_16‬حاملها‭ ‬إلى‭ ‬وجوب‭ ‬تعبئتها‭ ‬بالطاقة‭ ‬قبل‭ ‬نفاذ‭ ‬مخزون‭ ‬الحركة‭ ‬اليدوية‭ ‬التعبئة‭ ‬كاليبر‭ ‬L094.1‭ ‬بعشر‭ ‬ساعات،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المثلث‭ ‬المتمركز‭ ‬في‭ ‬نقطة‭ ‬التقاء‭ ‬الموانئ‭ ‬الفرعية‭ ‬عندما‭ ‬يصبح‭ ‬لونه‭ ‬أحمر،‭ ‬والجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الساعة‭ ‬تتمتع‭ ‬بنظام‭ ‬الطاقة‭ ‬المستقرة،‭ ‬الذي‭ ‬يجعلها‭ ‬تعمل‭ ‬بنفس‭ ‬القوة‭ ‬منذ‭ ‬تعبئتها‭ ‬وحتى‭ ‬انتهاء‭ ‬المحزون‭ ‬أي‭ ‬بعد‭ ‬42‭ ‬ساعة‭. ‬ومن‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى،‭ ‬تغني‭ ‬لانغيه‭ ‬مجموعة‭ ‬Lange1‭ ‬بساعة‭ ‬جديدة‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬Lange 1‭ ‬Tourbillon‭ ‬

Perpetual Calendar‭ ‬التي‭ ‬أتت‭ ‬بعلبة‭ ‬من‭ ‬الذهب‭ ‬الأبيض‭ ‬قطر‭ ‬41‭.‬9ملم،‭ ‬والتي‭ ‬تحافظ‭ ‬على‭ ‬إحدى‭ ‬السمات‭ ‬الأساسية‭ ‬لهذه‭ ‬المجموعة،‭ ‬ألا‭ ‬وهي‭ ‬تقديم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الوظائف‭ ‬على‭ ‬ميناء‭ ‬منظم‭ ‬وواضح،‭ ‬فهي‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬احتوائها‭ ‬التوربيون،‭ ‬تمنح‭ ‬وظائف‭ ‬الروزنامة‭ ‬الدائمة،‭ ‬السنة‭ ‬الكبيسة‭ ‬ومراحل‭ ‬القمر،‭ ‬كما‭ ‬تعرض‭ ‬أيام‭ ‬الأسبوع‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عقرب‭ ‬تراجعي‭. ‬تعمل‭ ‬بواسطة‭ ‬الحركة‭ ‬الأوتوماتيكية‭ ‬كاليبر‭ ‬L082.1‭ ‬بمخزون‭ ‬للطاقة‭ ‬من‭ ‬50‭ ‬ساعة‭. ‬ونموذج‭ ‬آخر‭ ‬شديد‭ ‬التميز‭ ‬تصدره‭ ‬الدار‭ ‬بكمية‭ ‬محدودة‭  ‬بـ‭ ‬100‭ ‬قطعة‭ ‬فقط،‭ ‬ساعة‭ ‬Datograph Perpetual‭ ‬Tourbillon‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬بحرفية‭ ‬ووضوح‭ ‬بين‭ ‬التوربيون،‭ ‬الكرونوغراف‭ ‬المزود‭ ‬بخاصية‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬الصفر‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الروزنامة‭ ‬الدائمة‭. ‬صيغت‭ ‬هذه‭ ‬الساعة‭ ‬من‭ ‬البلاتين‭ ‬بقطر‭ ‬41‭.‬5ملم،‭ ‬تسيّرها‭ ‬حركة‭ ‬الدار‭ ‬اليدوية‭ ‬التعبئة‭ ‬كاليبر‭ ‬L952.2‭ ‬بمخزون‭ ‬للطاقة‭ ‬من‭ ‬50‭ ‬ساعة

جديد صالون جنيف: Lady Arpels Ronde des Papillons من Van Cleef & Arpels

أما Van Cleef & Arpels فهي تعود في بداية هذه السنة إلى تجسيد جمال وروعة الطبيعة، من خلال مشهد زاهي الألوان، يعج بالحركة على ميناء ساعتها الجديدة Lady Arpels Ronde des Papillons. على الميناء يقرأ طائر السنونو بطرف جانحه الساعات على العداد التراجعي الموضوع عند الـ 6، بينما تتولى ثلاث فراشات مختبئات وراء الغيوم قراءة الدقائق، إذ تظهر كل منها بدورها لتتنقل على مؤشرات أحد العدادات التراجعية الثلاثة للدقائق، التي يتألف كل منها من 15 دقيقة. لكن وبما أن تصميم الغيوم المتداخلة المنحوتة في الذهب الأبيض ليس متساوي الخطوط، فإن ذلك أوجب أن لا تكون العدادات التراجعية بالطول نفسه، وبالتالي على الفراشات بالطيران بسرعات مختلفة لقراءة الدقائق، ما يتطلب براعة وجهداً إضافياً في التنفيذ. ولكن التميّز لا يقف هنا، فعند الطلب، يمكن لحامل الساعة الضغط على التاج، لتقوم الفراشات بتأدية رقصة مشتركة على الميناء لمدة 13 ثانية، والإختفاء مباشرة بعدها لإكمال عملها المعتاد، والرجوع إلى التوقيت الصحيح. أتت هذه الساعة بحركة أوتوماتيكية بمخزون للطاقة من 42 ساعة، أما العلبة قطر 38ملم فقد صيغت من الذهب الأبيض، وتزيّن الدوار الذي يظهر على جهتها الخلفية برسم منحوت في الذهب للفراشات الثلاثة التي تطير على الميناء.

 

مبروك للتعقيدات الأنثوية

بدأنا منذ فترة من الزمن نلاحظ بشدة ميل العديد من السيدات إلى ارتداء ساعات المعصم الرجالية، تستعضن بها عن القطع الناعمة التي درجت الدور على تقديمها إليهن.

ترى اليوم على معاصم السيدات قارئات وقت زاخرة بالتعقيدات، فهن قد بدأن بتثقيف أنفسهن حول الآليات المعقّدة، وأصبحن يتقنَّ اختيار ما يتناسب مع أذواقهن من إنتاجات الدور الراقية. ولعل من أهم التأكيدات على اهتمام السيدات بالوظائف المعقدة، أن  2015 Prize Cermony Lady compliqueeمسابقة جنيف الكبرى للساعات Grand Prix d’Horlogerie de Genève قد أضافت إلى جوائزها فئة الساعات النسائية ذات التعقيدات الميكانيكية Ladies’ High-Mech Watch Prize، كما أن الكثير من الساعاتيين يصبّون اهتمامهم اليوم على صناعة هذا النوع من القطع التي باتت في صدارة الإنتاجات المخصصة للجنس اللطيف.

 

 

 

Faberge¦ü-Lady-Complique¦üe-Peacock

Lady 
Compliquée Peacock

ولمعلومات أكثر عن العلاقة «المليئة بالتعقيدات» التي تجمع بين السيدات وقارئات وقتهن، أقمنا حواراً مع الساعاتي

السويسري المستقل Jean-Marc Wiederrecht، المبتكر الذي يقف وراء العديد من أهم ابتكارات الوقت، ولا سيما الساعات الأنثوية المعقدة والبراقة. لمَ هذا الرجل؟ لأننا أردنا النظر بعمق إلى ساعة Lady 
Compliquée Peacock لدار Fabergé التي حصدت جائزة ساعة التعقيدات النسائية في GPHG 2015، حيث التعقيد الرئيسي والآلية يحملان توقيع شركة Agenhor التي يملكها Wiederrecht. يقول: «إن ساعة Lady Compliquée Peacock مستوحاة من «بيضة الطاووس» المزينة التي أطلقها
Peter Carl Fabergé عام 1908، وهي إلى جانب تمتعها بصفات جمالية، تتمسك بشدة بصفات الوضوح، القياس الملائم لمعصم السيدة الناعم والراحة في الإستعمال، إلى جانب الإلتزام بأصول صناعة الساعات الراقية المتعارف عليها.»

كريستوف كلاريه "مارغو"، فائزة بجائزة أفضل ساعة نسائية معقدة للعام 2014

كريستوف كلاريه “مارغو”، فائزة بجائزة أفضل ساعة نسائية معقدة للعام 2014

 

والجدير بالذكر أن آلة الوقت هذه ومن خلال حركتها اليدوية التعبئة بمخزون للطاقة من 50 ساعة، تقرأ الساعات على إطار دوار مصوغ من عرق اللؤلؤ، والدقائق التراجعية بواسطة مؤشر نصف دائري وريشات ذيل الطاووس التي تتفتح وتتمدد مع مرور الدقائق، لتعود وتجتمع في حركة استعراضية عند بلوغها الـ 60 وتبدأ من جديد بقراءة دقائق الساعة التالية. يضيف جان-مارك: «لتحقيق هذا الابتكار، كان لا بد من صناعة حركة خاصة بدل من إضافة الآلية المعقدة إلى حركة ميكانيكية موجودة أصلاً، وذلك للمحافظة على الحجم الصغير للحركة ليتمكن من وضعها داخل العلبة البلاتينية قطر 38ملم.» وعن الخبرة والحرفية التي تتميّز بها صناعة الساعة قال: «إن هذه الساعة هي خلاصة كل ما تعلمته خلال حياتي المهنية. أنا جداً فخور بكوني أصبحت قادراً على «تخيّل» التعقيدات الجديدة الخاصة بالساعات النسائية، وتطبيقها على أكمل وجه. فأنا مؤمن أن السيدات، وبعيداً عن كل ما يشاع عن عدم اهتمامهن بالناحية التقنية للساعة، يقدّرن الساعات المعقّدة بشكل خاص إذا ما تم تصميمها وإنتاجها لتتناسب فعلاً مع أذواقهن وحاجاتهن، وهذا ما يميّز قارئات الوقت التي تتضمن تعقيدات فريدة من نوعها صُنعت خصيصاً للجنس اللطيف.»Margot_Movement-1

ما لا شك فيه، أن النسخة الخامسة عشر لـ GPHG 2015 التي أعلنت نتائجها في 29 أكتوبر في Grand Théâtre de Genève تضمّنت عدداً لا يستهان به من أهم الإنتاجات الأنثوية، فبالإضافة إلى Lady Compliquée Peacock برزت ساعة Hublot Big Bang Broderie التي فازت بلقب الساعة النسائية الأفضل بمينائها المطرّز بالتعاون مع فريق عمل دار Bischoff السويسرية المتخصصة بأعمال التطريز، حيث اتجهت الدار إلى استعمال طبقات من ألياف الكاربون للعلبة والميناء مع «تطريز» الطبقة العليا منها، أما السوار فهو مصنوع من الحرير المطرّز بدوره والذي يغطي طبقة من المطاط. كما فازت الساعة السرية Audemars Piguet 
Diamond Punk بجائزة أفضل ساعة مجوهرات، مصوغة بالذهب الأبيض المصمم على شكل أهرام متداخلة، وقد تم ترصيعه بحوالي 8148 ماسة وبتقنية الترصيع الثلجي. وقارئة وقت نسائية أخرى خاضت سباق الجودة وفازت بلقب «أفضل ساعة عائدة إلى الحياة» Revival Watch Prize، هي ساعة Extremely Piaget Double Sided Cuff Watch المستوحاة من إحدى النماذج التاريخية للدار من العام 1970، حيث كانت ساعات الأساور تتحلى بشعبية واسعة جداً بين السيدات.

 

عشق تاريخي..!

في نظرة تاريخية إلى عشق السيدات للآليات المعقدة، يعود بنا الزمان والمكان إلى القصور الأوروبية في القرن التاسع عشر، حيث كانت كل من الكونتيسة دي أرتواز والملكتان كارولين مورات وماري أنطوانيت من أشد المعجبات والمتحمسات لأعمال الساعاتيين «جان أنطوان ليبين» و»أبراهام لويس بريغيه» اللذين لم يتوانيا عن تلبية طلباتهن وصناعة الساعات الأكثر تعقيداً لهن في تلك الحقبة. ولكن بالرغم من الحركات التحررية النسائية خلال القرن العشرين، لم تعطى الساعات النسائية أهمية كبرى من الناحية التقنية، فيما زُوِّدت تلك الرجالية بآليات ميكانيكية ووظائف معقّدة، لتأتي بعد ذلك ثورة الكوارتز في الستينيات، وتؤثر بدورها سلباً على صناعة الساعات النسائية. وحتى مع استعادة الآليات الميكانيكية لأهميتها في القطاع في التسعينيات، لم يتحسن الوضع بالنسبة إلى آلات الوقت النسائية التي احتفظت بحركات الكوارتز، بينما اقتصرت صناعة الحركات المعقدة على المجموعات الرجالية.

Ballerine-02-1

ساعة Lady Arpels Ballerine Enchantée فائزة بجائزة أفضل ساعة نسائية معقدة للعام 2013

BallerineEnchantee-HD-13

ونصل إلى بيت القصيد، محور بحثنا، حكاية الساعات النسائية في مسابقة جنيف الكبرى للساعات الراقية، منذ نشأتها وحتى اليوم. فالساعة الأولى التي نالت جائزة «العقرب الذهبي» Aiguille d’Or في النسخة الأولى لـ GPHG عام 2001، كانت ساعة Lady Kalla لدار
Vacheron Constantin الخالية من التعقيدات الوظيفية، ولكنها استحقت الجائزة لتصميمها الفريد، علماً أن هذه الساعة قد حصلت أيضاً في السنة نفسها على جائزة «ساعة المجوهرات الأفضل»، كما ونالت ساعة Chronograph Flyback Pastel التي تضم كرونوغراف مزوّد بخاصية العودة إلى الصفر من Blancpain جائزة الساعة النسائية الأفضل للعام نفسه.

BallerineEnchantee-(1)ثم وفي العام 2002 فإن ساعة Reine de Naples التي حصدت جائزة أفضل ساعة نسائية تتميّز تقنياً بعقاربها اللامركزية، وبمؤشر مراحل القمر الذي وضع عند الـ 12 من مينائها. ومع أن «التعقيدات البسيطة» إذا جاز التعبير، لم تغب عن المسابقة خلال السنوات التالية، إلا أن الكثير من القطع التي فازت بالجوائز أو التي كانت مرشحة للفوز كانت تعمل بواسطة حركات كوارتز أو آليات ميكانيكية بسيطة تكتفي بقراءة الوقت، ولكنها تميّزت بتصاميمها وتقنيات الترصيع التي تزيّنت بها. أما القفزة النوعية التي جعلت الساعات النسائية منافسة شرسة في المسابقة فقد حصلت في العام 2013 عندما تم إطلاق جائزة «أفضل ساعة تعقيدات نسائية» Ladies’ Complication Watch Prize التي فازت بها ساعة Lady Arpels Ballerine Enchantée، علماً أن إحدى عشر ساعة موقّعة بأسماء أهم الدور كانت قد اختيرت في المرحلة الأولى للمنافسة على الجائزة، لتصل سبعة منها إلى المرحلة النهائية.

شانيل Flying Tourbillon Premiere فائزة بجائزة أفضل ساعة نسائية للعام 2012

شانيل Flying Tourbillon Premiere فائزة بجائزة أفضل ساعة نسائية للعام 2012

أما في العام 2012 فقد تصدّرت ساعات التوربيون الفئات النسائية، ففازت ساعة Chanel Flying Tourbillon Première بجائزة أفضل ساعة نسائية، ويقول Nicolas Beau مدير قسم صناعة ساعات الدار عالمياً «عندما أنتجنا هذه الساعة، لم نكن نريد توربيون عادي، بل أردنا أن يكون طائراً، ومع زهرة كاميليا تدور فوق القفص، ما اعتبره Giulio Papi جنوناًفي البدء، ولكنه وجد الطريقة المثلى فيما بعد لتنفيذ تلك الفكرة المجنونة». ونصل إلى العام 2014 حيث تصدّرت ساعة Margot لدار Christophe Claret بواسطة وظائفها الرنانة وأسلوبها المميز لقراءة الوقت، ولعبة «يحبني، لا يحبني» التي تلعبها مع حاملتها، فئة الساعات النسائية المعقدة التي أصبح اسمها Ladies’ High-Mech Watch Prize، علماً أنها ساعة التعقيدات النسائية الأولى التي تحمل إسم الدار. كما فازت ساعة Women Off-Centered Hour ذات التعقيدات أيضاً لدار Blancpain بالجائزة الخاصة بفئة الساعات النسائية.Chanel Flying Tourbillon-3 jpeg

في الخلاصة يمكننا القول أن السيدات اليوم لم تعد تكتفين بمنافسة الرجال في الحياة العملية، وعلى المراكز القيادية والقرارية، بل أن موجة المطالبة بحقوق المرأة انتقلت عدواها ولو بعد فترة طويلة إلى عالم صناعة الساعات، فأصبحت أنظار السيدات تتجه إلى التعقيدات التي كانت حكراً على الجمهور الرجالي. فأعلنت العديد من الدور عن نيّتها برفع نسبة إصدارها للساعات النسائية لتلامس في بعض الأحيان الـ 50% من مجمل إنتاجها، مما يعني المزيد من ساعات التعقيدات الأنثوية، والمزيد من الساعات النسائية الفائزة بالجوائز والتقدير. فهل يمكننا اعتبار ذلك بمثابة انتصار جديد للمرأة، استطاعت من خلاله أن تبرهن اهتمامها بدقة وجودة المضمون، وعدم محدوديتها ووقوفها عند البهرجة والبريق الخارجي..؟

 

إعداد : ليزا أبو شقرا   |   words : Liza Abou Shakra

مشاهد مخطوطة بالعربية

 

Montblanc M- Group Shot 1إحتفالاً بإطلاقها الإصدار الأحدث من الأقلام الفاخرة تحت عنوان Montblanc M في تعاون  هو الأول من نوعه في تاريخها مع أحد المصممين العالميين Marc Newson، ومن ضمن المشروع العالمي #Mdesigninspires، قامت Montblanc بتكليف ثمانية فنانين متخصصين بفنون الخط العربي من الشرق الأوسط ليبتكر كل منهم عملاً فنياً بأسلوبهم الخاص والتقنية التي يختارونها، مستوحى من أحد المعالم أو المباني أو الرموز المميزة لبلده، وذلك إحياءاً لهذا الفن الذي يُعتبر من الفنون الأساسية التقليدية في العالم العربي. فاجتمع هؤلاء الفنانون في أحد المعارض في دبي لإنجاز أعمالهم، ما خلق جواً من المودة والديناميكية وتبادل الخبرات فيما بينهم.

تناولت إحدى اللوحات الفنية أطول مبنى في العالم – برج خليفة في دبي وهي للفنان الإماراتي علي كشواني، وصوّرت لوحة أخرى القبة البيضاء لجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي نفذتها الفنانة حمدة الهاشمي، أما رسم مبنى باب البحرين التاريخي فقد أنجزه الفنان عباس يوسف، واللوحة التي تمثل برج المملكة في العاصمة السعودية قام بإنجازها الفنان محـمد صالح، بينما جسّدت الفنانة السعودية بيان باربود مشهداً من جدة القديمة، وخط الفنان بدر العجمي خريطة جغرافية لسلطنة عُمان، وصوّر الفنان عبد العزيز العوضي أطول ناطحة سحاب في الكويت – برج الحمراء، كما وبرز أيضاً رسم لمتحف الفن الإسلامي المميز في الدوحة، للفنان القطري تامر الدوسري.

وتعليقاً على هذا الحدث، صرّح Eric Vergnes، رئيس الدار في الشرق الأوسط وإفريقيا والهند قائلاً «إن قيم مونبلان الأساسية المتعلقة بالتراث والفن والثقافة والحرفية، تتجلّى تماماً وبشكل مثالي في هذه التشكيلة الفنية المميزة. وتعتبر فنون الخط من الحرف ذات المكانة الكبيرة، والتي تتوارثها الأجيال تلو الأخرى. وذلك لا يعود فقط إلى جمال خطوطها، بل أيضاً لتميّزها من بين الفنون حيث تتمتع بتقدير واسع، وتتطلب براعة حرفية عالية لتنفيذها.»

ويضيف: «بالقدر نفسه من الأهمية التي تتمتع بها فنون الخط التي لا تزال مثيرة للاهتمام، وموضع استخدام مستمر اليوم، فإن العديد من الفنانين المكلّفين في هذا المشروع هم شباب صاعدون، شغوفون باستخدام النمط القديم لفنون الخط، ويسعون في الوقت نفسه إلى ابتكار وتطوير أسلوب ديناميكي خاص بهم.»

والجدير بالذكر أنه سيتم عرض مجموعة اللوحات الفنية في محلات الدار في كافة أرجاء دول مجلس التعاون الخليجي، لترافق إطلاق تشكيلة Montblanc M. كما ستتم إعادة نسخ الأعمال الفنية وتنسيقها وإصدارها ضمن كتاب خاص بكمية محدودة، وضمن سلسلة خاصة من البطاقات البريدية.

جديد صالون جنيف: Fabuleux Ornements من Vacheron Constantin

Fabuleux ornements 33580/000G-B011تدعوك مجموعة Fabuleux Ornements من Vacheron Constantin إلى تذوّق الجمال بمختلف اللغات الفنية العالمية. هذه الساعات التي أطلقت للمرة الأولى منذ عامين، تعود اليوم لتظهر ولكن بحلة مغايرة لا تقل جمالاً عن سابقتها، حيث عمل عشرة فنانين من الدار على منح كل من النماذج الجديدة مظهراً جديداً ولكن مع الإحتفاظ بالخطوط الأساسية لكل من الفنون الكلاسيكية القديمة المستعملة فيها.

فالساعة المستوحاة من المخطوطات الهندية القديمة امتزج على مينائها فن النحت مع فن الطلاء بالمينا بتقنية Champlevé، بينما تميّز النموذج المستوحى من الهندسة العثمانية بالتشطيب والحفر اليدوي للذهب المرصع باللؤلؤ، على خلفية من عرق اللؤلؤ البنفسجي. أما الساعة المزينة بتقنية الدانتيل الفرنسي، فقد تمت زخرفة مينائها يدوياً وطلاؤه بالمينا بطبقة نصف شفافة، كما ورُصّعت بأحجار السافير الملوّنة. وأخيراً، تلتقي على ميناء ساعة التطريز الصيني فنون النحت في الأحجار وعرق اللؤلؤ والذهب. هذه الساعات التي تحمل ختم جنيف للجودة، هي محدودة الإصدار بـ20 قطعة لكل نموذج، وقد صيغت من الذهب الأبيض أو الوردي قطر 37ملم، ورُصّعت بالماس. أما قلبها فهو ينبض بحركة يدوية التعبئة بمخزون للطاقة من 31 ساعة.

 

 

 

جديد صالون جنيف: Reverso Tribute Calendar و Jaeger-LeCoultre Reverso Tribute Duo

Jaeger-LeCoultre Reverso Tribute Calendar_backإن Reverso هي من آلات الوقت القلائل التي يمكن أن نطلق عليها لقب «ساعة أيقونية»، فتصاميمها المستوحاة من الخطوط الهندسية لحقبة آرت ديكو، والمؤشرات الرقمية الواضحة والموانئ البسيطة، تمنح نماذجها بالإجمال طلة كلاسيكية دائمة.

هذه السنة وفي العيد الخامس والثمانين لإطلاق المجموعة، تكشف Jaeger-LeCoultre عن نماذج منوّعة جديدة، لعل أبرزها  Reverso Tribute Calendar بالذهب الوردي التي تعرض على وجهها الأبيض اللون وظائف الروزنامة ومراحل القمر، وعلى مينائها الخلفي البني الممزخرف بنقش Clous de Paris توقيتاً زمنياً ثانٍ مع مؤشر لساعات الليل والنهار.

أما Reverso Tribute Duo فيعرض ميناؤها الخلفي الوظائف والنقوش نفسها ولكنه تلوّن بالأزرق، بينما يكتفي الميناء الأمامي بعرض الساعات والدقائق والثواني الصغيرة في مؤشر عند الـ 6. تعمل هذه الساعات بواسطة حركات يدوية التعبئة وهي مصنوعة من الذهب الوردي للأولى والفولاذ للثانية. ومن الإطلاقات الأحدث للمجموعة أيضاً، تطلق الدار نماذج من ساعات Reverso Classic المناسبة للسيدات والرجال على حد سواء بالذهب الوردي أو الفولاذ، تمنح توقيتاً زمنياً ثانٍ، وتعمل بواسطة حركة أوتوماتيكية جديدة مطوّرة في مشاغل الدار.

جديد صالون جنيف: Blossom Velvet Pink من Roger Dubuis

roger dubuis jpeg 3إن الشغف المتبادل بين Roger Dubuis والسيدات يتجلى بوضوح في الإصدارات الجديدة التي تطرحها الدار في SIHH 2016 حيث تنزل الستار عن نماذج جديدة من مجموعة Velvet، هي كفيلة بتعزيز قدرتها على جذب الجمهور الأنثوي. فساعة Blossom Velvet Pink، بأزهارها المحيطة بالميناء المركزي هي قادرة على جعل حاملتها «تلتهي» عن عدّ الساعات والدقائق وهي تتأمل جمال البتلات والأوراق المنحوتة والمحفورة في عرق اللؤلؤ الملوّن، وبريق الماسات التي تزيّن الوصلات وإطاريّ الميناء والعلبة المصوغة من الذهب الوردي بقطر 36ملم، والتي تسكنها حركة الدار الأوتوماتيكية كاليبر RD821 التي تتمتع بمخزون للطاقة من 48 ساعة، وتحمل كجميع إنتاجات الدار ختم جنيف للجودة. أما السيدات اللواتي يهوين الساعات التي تضم تعقيدات، فتقدّم لهن الدار ساعة Velvet Secret Heart المرصعة بصفين من الماس على الإطار، والتي تمنحهم قراءة الوق
ت بواسطة العقارب المركزية والأرقام الرومانية، بينما أحاط بالميناء المركزي البرميلي الشكل من الجهتين، مؤشراً مزدوجاً يعرض التاريخ بعقارب تراجعية على الأرقام العربية.

كما ومن أبرز الخصائص الجديدة التي تغني بها الدار هذه السنة ساعاتها الرجالية، مادة Sheet Moulding Compound SMC  التي صنعت منها العلبة الخاصة بساعة Excalibur Automatic Skeleton الجديدة، وهذه المادة هي عبارة عن مزيج من ألياف الكاربون والريزين والفولاذ، تمت معالجتها على درجات حرارية مرتفعة جداً، وقولبتها وصقلها، لتحتضن حركة التوربيون المفرّغة والميناء الشفاف للساعة.

 

جديد صالون جنيف: RM 67-01 Automatic Extra Flat من Richard Mille

تتميّز دار Richard Mille بأنها من القلائل التي استطاعت في فترة زمنية قصيرة نسبياً، صناعة عدد لا يستهان به من الساعات التي أصبحت تُعتبر أهدافاً لهواة الجمع ومحط إعجاب للخبراء في القطاع. وهذه السنة، إرتأت الدار أنه قد حان الوقت للمباشرة في إنتاج الآليات الشديدة الرقة، وها هي تكشف عن ساعة RM 67-01 Automatic Extra Flat، التي يُتوقَّع لها أن تكون إحدى أيقونات الدار في المستقبل.

لا شك أن صناعة الحركات الميكانيكية الرقيقة ترافقها تحديات تقنية عديدة، ولكن Richard Mille لم يكتفِ بتلك التحديات، بل أراد إضفاء عمق على حركة الساعة، فعمل تقنيو الدار على تفريغها بأسلوب فني، جعل وجه الساعة يبدو مؤلفاً من ثلاث طبقات، مع أن الآلية الأوتوماتيكية بمخزون للطاقة من 50 ساعة، لا تتعدى سماكتها الـ 3.6ملم. الجسور والصفائح صُنعت من التيتانيوم، بينما صيغ الدوّار من البلاتين، كما أن جميع المكوّنات قد تم تفريغها وصقلها يدوياً في مشاغل ريتشارد ميل. والجدير بالذكر أن العلبة الخاصة بهذه الساعة التي تُعتبر الأملس والأرق بين العلب البرميلية للساعات التي تحمل توقيع الدار، وهي إحدى الساعات التي يتطلب إنتاجها وقتاً طويلاً ومجهوداً هائلاً للتخطيط والرسم والعمل بواسطة الآلات والمعدات الإلكترونية، واللمسات الأخيرة اليدوية، وباختصار هي من آلات الوقت الصعبة ولكنها على الأرجح ستحافظ على مكانة متقدمة بين إنتاجات الدار لمدة طويلة.

جديد صالون جنيف: Métro من Parmigiani Fleurier

إن مجموعة Métro هي أولى مجموعات الدار التي تستلهم خطوطها وروحيتها من سحر المدن الكبرى، والخطوات السريعة التي تهيمن على حياة سكانها، فأتت النماذج النسائية Métropolitaine والأخرى الرجالية Métrographe بتصاميم عصرية ملائمة لتحركات وطلات هؤلاء السكان، بعيدة عن الكلاسيكية المعتادة لساعات الدار. وقد اعتُمد في التصميم على تقنيات التباين بين الألوان الداكنة والفاتحة لإبراز الموانئ الفرعية والمؤشرات الخاصة بالكرونوغراف في الساعة الرجالية قطر 40ملم، بينما تميّز ميناء النموذج الأنثوي قطر 33.10ملم بخطوطه المتموّجة التي تمنحه عمقاً ومظهراً ثنائي الأبعاد، وهو يمنح التاريخ والثواني الصغيرة. صنعت هذه الساعات من الفولاذ، وهي تعمل بواسطة الحركات الأوتوماتيكية كاليبر PF315 لساعة Métrographe وكاليبر PF310 لـ Métropolitaine، المصنوعة بالكامل في مشاغل الدار.