إصداران خاصان من الساعات الراقية، موجّهان إلى هواة الجمع في الشرق الأوسط، يلخصان نهجين مختلفين تماماً لمهنة صناعة الوقت: الإصدار الأول ساعة LM1 M.A.D. Dubai من MB&F، أما الثاني فهو Polaris Al Arab Imperial لدار Grieb & Benzinger.
إن أحد التقاليد التي باتت اليوم معروفة في قطاع صناعة الوقت، إطلاق إصدارات محدودة موجّهة إلى مناطق معيّنة، تكون عادة عبارة عن نماذج موجودة أصلاً ضمن مجموعات معروفة، يتم تعديلها بإضافة لمسات تصميمية خاصة تقرّبها إلى الجمهور المستهدف.
إذا أردنا الإضاءة على النماذج الأكثر تميّزاً ضمن هذه الفئة (ونعني بذلك الأكثر اختلافاً عن الموديلات الأصلية، وبالتالي الأكثر تمتعاً بهوية خاصة) يجدر بنا توجيه بحثنا صوب دور الساعات الأصغر حجماً نسبياً، أي إلى نخبة الصانعين المستقلين، الذين ونظراً إلى ضيق انتشارهم وعملهم ضمن نطاق محدود، هم قادرون على الخلق والإبداع بمرونة ومن دون الحاجة إلى التقيّد بمتطلبات السوق والجمهور العريض.
ومن دون شك، يمكن تصنيف كل من MB&F وGrieb & Benzinger ضمن فئة «الصف الأول» بين صانعي الساعات الراقية، مع العلم أن لدى كل منهما مقاربة مختلفة تماماً عن الآخر فيما يخص هذه الصناعة: فالدار الأولى انطلقت في الأساس من مبدأ صناعة أعمال حركية فنية تقرأ الوقت، بينما علة وجود الثانية كانت تحويل آلات الوقت إلى أعمال فنية من خلال تطبيق تقنيات الفنون الأصيلة التاريخية عليها.
هاتان الساعاتان الجديدتان الموجّهتان إلى الجمهور العربي تؤكدان بوضوح هذا التباين، فالقاسم المشترك الوحيد بينهما هو استعمال الأرقام الهندية، ما يُعتبر نادراً اليوم حتى في النماذج المخصصة للشرق الأوسط.
تكون إصدارات Grieb & Benzinger عادة محدودة جداً من حيث الكمية، وذلك لأن هذه الدار متخصصة في أعمال النحت والتفريغ والطلاء، مما يجعلها غالباً تُعَدَّل بحسب طلبات الزبائن، بدل أن تكون مقيّدة بخطوط معيّنة. وفي تعليق لمدير قسم الإبداع في الدار ومديرها التنفيذي Georg Bartowiak بقول: «إن عدد كبير من هذه النماذج قد تمت صناعتها لجامعي ساعات من الشرق الأوسط، لذلك كان من الطبيعي أن نبادر إلى إطلاق مجموعة خاصة موجّهة إلى المنطقة.»
إن ساعة Polaris بنموذجها الأصلي، إذا صح التعبير (أي إذا اعتبرنا أننا يمكن أن نطلق تسمية «نموذج أصلي» على أي ساعة من إنتاج الدار)، تعمل بواسطة حركة ميكانيكية يدوية التعبئة معدّلة بالكامل في مشاغل الدار: فقد تم تفريغها بالكامل وطلاؤها بالروديوم، إلى جانب نحتها ونقشها يدوياً، كما تم تلوين البراغي والعجلات المسننة بالأزرق تحت تأثير الحرارة. أما النموذج الموجّه إلى الجمهور الشرق أوسطي تحت عنوان Polaris Al Arab Imperial، فبالرغم من كونه مفرّغ ومنحوت ومنقوش بأسلوب مشابه، إلا أن الدار قد أضفت على مينائه لونيّ الأسود والبيج الفاتح، كما لوّنت كل من البراغي والعجلات والصفيحة الرئيسية المفرّغة بنسبة 75% بالأسود، ووضعتها على قاعدة من الذهب الوردي. مما جعل هذه المكوّنات السوداء تعزز لمعان الذهب الوردي، وتضفي على الساعة مظهراً عميقاً مثيراً للإعجاب.
على جهة الميناء، أتى الميناءان الفرعيان الأول للساعات والدقائق والثاني للثواني الصغيرة مفرّغين، لامركزيين، وقد بانت من أسفلهما أجزاء من الحركة المفرّغة، وأحاط بهما القسم غير المفرّغ من الصفيحة الرئيسية وقد صيغ من الفضة المزخرفة بنقوش يدوية والمطلية بالذهب الوردي. وهذا التباين في الألوان يعززه وجود الماسات السوداء الـ 66 بقطع مربّع التي تزيّن إطار العلبة. وإضافة إلى ذلك، يمكن للدار أن تصل إلى أبعد من ذلك في التميّز إذا أراد الزبون، فتصيغ الصفيحة الرئيسية من الذهب الوردي بدل الفضة، والعلبة من الذهب الأبيض أو البلاتين.
على مدى السنوات الماضية، أطلقت MB&F عدداً من الإصدارات الخاصة المعدّلة بحسب الطلب من القطع الفنية التي تنتجها، نذكر على سبيل المثال تعاونها تحت شعار «فن الأداء» Performance Art مع كل من دار Boucheron، الفنانة الصينية Xia Hang، والساعاتي الفنلندي Stepan Sarpaneva. ولكن الدار لم تبادر من قبل إلى إصدار أي نموذج موجّه إلى منطقة معينة على وجه الخصوص، وذلك رغبة منها بأن لا تمنح الأفضلية لأي منطقة على الأخرى. إلا أن افتتاح M.A.D. Gallery في دبي كان بمثابة الحافز لإنتاج ساعة LM1 M.A.D. Dubai التي يجب علينا النظر بعيداً إلى الخلف لاكتشاف جذورها.
الذين يعرفون دار MB&F يدركون شيئين: الأول أن حرف الـ F من اسمها يعني Friends، والثاني أن
Maximilian Büsser يظهر اهتماماً فعلياً بأصدقاء الدار، مما جعله على سبيل المثال يطلق العام الماضي الإصدار الإحتفالي الخاص بالعيد العاشر للدار HMX الذي من خلاله شكرت أصدقاءها الأوفياء وجامعي ساعاتها على دعمهم المستمر خلال العقد المنصرم. وبما أن شركة «أحمد صدّيقي وأولاده» كانت من الشركات القلائل التي بدأت بشراء ساعات MB&F حتى قبل إنتاج القطع الأولى منها، فإن هذه العائلة لطالما ارتبطت بالدار بعلاقة صداقة وطيدة، لتؤكد عليها من خلال افتتاحها M.A.D. Gallery في دبي. وهذه الصداقة هي بمثابة الجذور الأساسية لإطلاق ساعة LM1 M.A.D. Dubai.
إن استعمال اللون الأخضر في الساعات المخصصة للشرق الأوسط هو أمر طبيعي، ولكنه لا يخلو من المخاطرة، لذلك فإن الميناء «أخضر وليس أخضر»، وقد تم تلوينه من خلال معالجته كيميائياً بتقنية CVD المستعمَلة أصلاً في صناعة الأجزاء الصغيرة الخاصة بالآلات الإلكترونية، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدامها في صناعة الساعات. من هنا اعترف Büsser أنه لم يكن يملك أدنى فكرة إن كانت هذه التقنية ستنجح عند استعمالها على ميناء الساعة (أي على مساحة أكبر نسبياً من مساحة تلك الأجزاء الصغيرة). ولكن النتيجة أتت رائعة، فميناء الساعة يبدو لامعاً، تدرجاته تتبدل بين الأخضر والأزرق والبنفسجي، تماماً كما تتبدل ألوان بقعة من البترول على طريق رطبة، أو ريشات الطاووس باختلاف انعكاسات الضوء.
أما المواد التي ستُصنع منها العلبة فقد كانت بدورها بمثابة أحجية: لقد درجت الدار على صناعة علب مجموعة Legacy Machine من الذهب، ولكن ذلك على الأرجح لن يكون مناسباً لعدد كبير من الجامعين في الشرق الأوسط. من جهته Maximilian Büsser اقترح الفولاذ، ولكن آل صدّيقي وجدوا أن التيتانيوم مناسب أكثر. Büsser أصر على رأيه لأن إنتاج العلب من التيتانيوم من شأنه أن يرفع كلفة إنتاج الساعة وبالتالي سعر مبيعها، ولكن الغالب كان اقتراح آل صدّيقي، فصُنعت العلبة من التيتانيوم، وهي بالتأكيد مسكن مثالي لذلك الميناء الاستثنائي، وللحركة المزخرفة بأسلوب رائع.
هناك عامل مشترك آخر يجمع بين LM1 M.A.D. Dubai
وPolaris Al Arab Imperial: هما تؤكدان أنه للتوصل إلى إنتاج عمل مميز، لا يجب المساومة على مستوى الجودة في التصميم والتنفيذ. وذلك أبرز جاذب لهواة الجمع.
عندما قررت دار Patek Philippe إطلاق ساعات ذات تصميم قوي، لا شبيه له في القطاع، وبإمكانه أن يدوم لمدى الحياة وأن يبقى مرغوباً لعقود أو ربما قرون طويلة من الزمن، أتت مجموعة Nautilus عام 1976. ففي زمن كانت فيه أكثرية الدور تنتج ساعات لا يتعدى قطرها 38ملم، ظهرت هذه الساعة لتكون بمثابة «خيار جديد» لأولئك الذين من الممكن أن يختاروا قارئة وقت أضخم من النماذج المعتادة، مما جعلها تُلقَّب بـ Jumbo فيما بعد، كما أنها ذات تصميم شديد التميّز كلاسيكي وقد تمكن من المحافظة على هويته وشعبيته على مدى العقود الأربعة الأخيرة. والجدير بالذكر أن هذه المجموعة ما زالت تتجدد سنوياً، وأصبحت من المجموعات الأيقونية لهذه الدار العريقة.
الإيحاء، استمده المصمم Gerald Genta من الشكل المربّع مع الزوايا المدوّرة للفتحات الخاصة بالسفن، أما الإسم فقد اُخِذ من الرواية الشهيرة Vingt Mille Lieues Sous Les Mers للكاتب الفرنسي Jules Verne والتي تم نشرها عام 1870، حيث كان إسم Nautilus يُطلق على الغواصة التي كان يترأسها Captain Nemo.
ولعل النموذج Ref. 5711/1 هو أحد النماذج الأكثر كلاسيكية والأكثر شعبية في هذه المجموعة، وقد صُنعت علبته قطر 40ملم من الفولاذ، وتنوّعت موانؤه بين الأبيض والأزرق الداكن
في قلب هذه الساعات تنبض الحركة الأوتوماتيكية كاليبر 324 S C بمخزون للطاقة يصل إلى 45 ساعة، وهي تحمل ختم الجودة الخاص بالدار. مقاومة لضغط الماء حتى عمق 120 متراً، وتنتهي بأساور ومشابك من الفولاذ.
إن ساعة Montblanc Heritage Chronométrie Ultra Slim هي بمثابة المدخل للدار إلى عالم صناعة الساعات الشديدة الرقة، التي تُعتبر من الإنتاجات التي تتطلب الكثير من الخبرة والقدرات التقنية لإنتاجها. المعلوم أنه في عالم صناعة الوقت، كل ساعة تكون سماكة علبتها 7 سنتمترات أو أقل كما ومن جهة أخرى، لا تتعدى سماكة حركتها الميكانيكية 3 سنتمترات، توصف بأنها ساعة شديدة الرقة، وقد عُرفت بهذا النوع من الساعات دور مهمة عدة نذكر منها Piaget
وJaeger-LeCoultre وAudemars Piguet. فما المميز في ساعة Montblanc الشديدة الرقة هذه؟
في هذه الفئة من قارئات الوقت، من الممكن أن يتّجه الصانعون إلى التصاميم الكلاسيكية البسيطة بكل ما للكلمة من معنى، من خلال التقليل من التفاصيل على الميناء، وتجنّب الأرقام وجعل العقارب رفيعة مسطّحة. ولكن الدار لم تتخلَّ عن الأرقام من جهة، واستعانت بعقارب «السيف» للمزيد من الحركة والتفاصيل الجمالية، وإلى جانب ذلك نرى كلمة Automatique التي تعبّر عن روحية الساعة، وزخرفة ناعمة بتأثير «أشعة الشمس» منطلقة من مركزها. أما الناحية الخلفية فهي تكشف عن الحركة اليدوية التعبئة كاليبر MB 23.01 التي تسيّرها والتي تتمتع بمخزون للطاقة من 42 ساعة. العلبة صُنعت من الفولاذ بسماكة 5.8ملم، أي أنها أرق من البعض من إنتاجات أهم الدور المشهورة بساعاتها الرقيقة. والجدير بالذكر أن هذه الساعة ككامل نماذج المجموعة قد اجتازت بنجاح مجموعة اختبارات الجودة التي تُخضِع الدار ساعات
Heritage Chronométrie لها لضمان المستوى العالي لجودتها من الناحية التقنية. وهي لا تفاجئك فقط بذلك، وبتفاصيلها الجميلة، بل إنك أيضاً من الممكن أن تقف مندهشاً أمام سعرها الذي لا يتخطى كثيراً الألفي دولار أميركي، وذلك من دون شك يمكن اعتباره «نادراً» إذا جاز التعبير في قطاع الساعات السويسرية الراقية الشديدة الرقة.
تتحضّر شركة فيليبس بالتعاون مع Bacs & Russo لمزاد Four Sale الذي سيقام في خرف 2016 في جنيف بعد المزاد الأخير الذي أقيم في الربيع السابق والذي تخطى 53 مليون $.
وعن هذه الساعة، معروف أن أربعة أشخاص فقط يمتلكونها ومن بين الأربعة، ثلاثة حصلوا عليها من خلال المزاد العلني فيما تم بيع آخر قطعة منذ حوالي عقد من الزمن.أمّا وفي هذا المزاد الذي سيقام 12 و 13 نوفمبر 2016 سيتم عرض ساعة Patek Phillip 1518 هذه القطعة التاريخية التي تم تصنيعها ما بين عامي 1940 و 1950 والتي تميّزت بنظام الكرونوغراف والرزنامة دائمة كما وتوضع حول المعصم.
إن هذه الساعة من باتيك فيليب، لم يسبق أن عرضت في المزاد العلني قبلاً بل انها لطالما كانت جزءاً من مجموعات خاصة وهي نفسها التي سيتم عرضها في المزاد خلال شهر نوفمبر.
نذكر أن باتيك فيليب تعد من بين القلائل الذين استخدموا الستاينلس ستيل خلال القرن ال20 في عالم تصنيع الساعات الفخمة .
ومن غير المفاجئ أن تحقق الساعات الفخمة المصنوعة من الستاينلس ستيل هذه الأرقام القياسية في المزادات مثل:
بوتيك فاخر جديد، وحجر ضخم من الماس الخام، سببان كافيان بالنسبة إلى الدار السويسرية للاحتفال في دبي.
في السهرة التي أقامتها دار de Grisogono خلال مهرجان كان السينمائي هذه السنة تحت عنوان Folies، عم جو من الرهبة والترقّب على الحاضرين من النجوم وأصدقاء الدار، عندما قام Fawaz Gruosi بإزالة الغطاء عن «الجوهرة المدللة» الجديدة للدار، حجر ضخم من الماس الخام زنته 404 قراريط. ولكن ما لم يعرفه هؤلاء، أننا وفي الشرق الأوسط، كان لنا الحظ أن نسبقهم إلى اكتشاف هذا الحجر الكريم ومعاينته.
فقبل أسبوع من تاريخ افتتاح المهرجان، قام Gruosi بالاشتراك مع المدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة (DMCC) بالكشف عن هذه الماسة للمرة الأولى للجمهور، مع الإعلان أن de Grisogono قد اشترتها من شركة Nemesis International الرائدة في تجارة الماس الخام، ومقرّها في DMCC.
والجدير بالذكر أن ميزات هذه الماسة التي تزن 404 قراريط لا تقتصر فقط على حجمها (صُنِّفت واحدة من بين أكبر 30 حجراً من الماس الخام معروف عالمياً)، بل تشمل أيضاً لونها ونقائها الاستثنائيين.
إن شراء هذه الماسة التي لم يُطلق عليها أي اسم بعد، يُعتبر بمثابة الخطوة الأولى من ضمن الشراكة بين de Grisogono
وNemesis International، والتي بموجبها ستُمنح للدار الفرصة بالوصول إلى عدد من أهم الأحجار الخام في السوق، وليس ذلك فقط، بل أيضاً سيُعطى المجال إلى Fawaz Gruosi باستثمار رؤيته وخبرته كمصمم مجوهرات في عمليات القطع التي تخضع إليها تلك الأحجار، وذلك يُعتَبر استثناءً في القطاع حيث يقتصر دور صائغي المجوهرات فقط على الاختيار من بين الأحجار المقطوعة والمصقولة.
ونشير أيضاً إلى أن الكشف عن جوهرة de Grisogono الجديدة كان الذروة في ذلك الأسبوع الاحتفالي للدار في دبي حيث افتتحت متجرها الأول في الشرق الأوسط، بوتيك رائع في Dubai Mall، كما أنها نظّمت سلسلة من احتفالات الغداء والعشاء لزبائنها في الصالة الخاصة لمطعم Cipriani الذي تم افتتاحه مؤخراً في مركز دبي المالي العالمي.
استقبلت مجموعة Quai de L’Île التي أطلقتها دار Vacheron Constantin للمرة الأولى عام 2008، نموذجاً جديداً من الفولاذ قطر 41ملم، يحمل الكثير من ملامح وإرث الدار، فقد جمعت في تصميم علبتها بين ثلاثة أشكال معتمدة في إنتاجاتها المختلفة، الإطار المستدير، الشكل المخدد للعلبة، والتصميم البرميلي. تعمل هذه الساعة بواسطة الحركة الأوتوماتيكية كاليبر 5100/1 التي تحمل ختم جنيف للجودة وتتمتع بمخزون للطاقة من 60 ساعة، وقد تم طلاء أرقامها ومؤشراتها بمادة مضيئة لتسهيل قراءتها في الإضاءة الخفيفة. هذه الساعة المقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً، يرافقها سواران الأول من الجلد والثاني من المطاط.
من وحي حرفة صناعة الكراسي من قصب الخيزران، قدّمت Nada G مجموعة من المجوهرات تحت عنوان «خيزران» تكريماً لفناني هذه المهنة في أيام الزمن الجميل. فبعد نجاح مجموعة Colour, Light & Dome التي ابتكرتها الدار العام الماضي لتُعرض حصرياً في متحف سرسق، تمّت دعوة الفنانة اللبنانية ندى غزال، الفائزة بعدّة جوائز في المجال، لمشاركة المتحف الاحتفال بموضوع العام «التنمية المستدامة» وذلك بين 20 و29 مايو. ولهذه المناسبة، قدّمت Nada G مجموعة «خيزران – تحيّة إلى الصناعة اللبنانيّة» كاستذكار للجلسات العائلية القديمة حيث كانت الكراسي المصنوعة من الخيزران وسيلة للراحة في ذلك الزمن الجميل. صيغت قطع المجموعة من الذهب والماس، وهي تتضمن خواتم، أساور وأزرار أكمام، كُشف عنها وبيعت حصريّاً في متحف سرسق خلال أسبوع التصميم في بيروت. تتمنّى ندى أن تحرّك تلك المجموعة مشاعر وذكريات الآخرين، لأنّ حرفة الخيزران القديمة هي جزء من الهويّة اللبنانيّة.
في اختتام النسخة السابعة من بطولة Voiles de St Barth لرياضة سباقات المراكب الشراعية، حيث تلعب دار Richard Mille دور الشريك الرئيسي، قدمت الدار للفائزين ساعة RM 60-01 Chronograph Flyback Regatta المصنوعة من التيتانيوم، والتي تعمل بواسطة الحركة الأوتوماتيكية كاليبر RMAC2 بمخزون للطاقة من 55 ساعة. تمنح هذه الساعة وظائف كرونوغراف العودة إلى الصفر، الروزنامة الدائمة، التاريخ في فتحة ضخمة. أما ما يجعلها مميزة عن الساعات الأخرى الموجهة إلى الرياضات البحرية فهو كونها قادرة على توجيه حاملها نحو الشمال أو الجنوب من دون الحاجة إلى إجراء أي حسابات إضافية.
كشفت Van Cleef & Arpels النقاب عن مجموعة جديدة من المجوهرات التي تتألق بتصميم دائري غرافيكي مميز، هي مجموعة Bouton d’or المستوحاة من تاريخ الدار العريق. تجمع فيها بين الماس والذهب وعرق اللؤلؤ والأحجار الكريمة في ابتكارت جريئة، تخبر عن خبرة فناني الدار الفريدة وإرثها الغني.تتميز مجموعة Bouton d’or بانسجامها المرح، وتحتل فيها موقع الصدارة تقنية الزخرفة Paillette ذات الخطوط المنحنية، والتي ابتكرتها الدار في أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي. استعادت الدار هذا النقش اليوم، لتقدّمه في أشكال متعدّدة تقوم على التلاعب بالروابط، والأحجام، والألوان، وتتميّز بتصاميم تجمع بين الغرافيكية والأنوثة.
دعت دار Piaget خبراءها في دولة الإمارات العربية المتحدة الى زيارة Possession Pop-up Café التي تم استقدامها إلى دبي بين 5 و14 مايو واستقرت في دبي مول في متجر Bloomingdale وبوتيك الدار. يقدّم المقهى ألذّ الأطباق الفرنسية التي تحمل توقيع سلسلة مطاعم Aubaine العالمية الشهيرة. وحصل الزوّار على فرصة اكتشاف أحدث القطع الإستثنائية ضمن مجموعة Possession، الرفيقة المثالية لسيدة اليوم، والتي تشتمل على خواتم استثنائية، أقراط وقلاّدات إضافة الى الأساور العريضة.
كشريك لفريق Artemis Racing في كأس اميركا لسباقات المراكب الشراعية، واحتفالاً بهذه الشراكة، أطلقت دار Ulysse Nardin ساعة FreakWing المحدودة الإصدار بـ 35 قطعة فقط والتي التي تجسّد ألوان هذا الفريق، وهي مزودة بالابتكارات وأعلى مستوى من القدرات التكنولوجية المتطورة، تماماً مثل مركب AC45 catamaran الشراعي المتطور لهذا الفريق السويدي القادر على المنافسة بشدة.حملت FreakWing ميزات المركب الشراعي المتطوّر وملامح متأتية عن أجواء الرياضات البحرية، فجسر الدقائق العلوي مستوحى من بنية الشراع الداخلية الصلبة، في حين تمت صياغة إطار علبة الساعة وظهرها من ألياف الكاربون، وهو عنصر حاضر في رياضة الإبحار المتطورة. من هنا تجسّد ساعة FreakWing التميز، الابتكار، التكنولوجيا والدقة وهي القيم التي تتشاركها العلامتان التجاريتان.
أقيم المعرض الدولي للمجوهرات والساعات أبوظبي 2016 في نسخته الرابعة والعشرين بين الثالث والسابع من مايو، برعاية سمو الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة في حكومة الإمارات. ضمّ هذا المعرض 150 عارضاً من 17 دولة و35 علامة تجارية قاموا وبحضور مجموعة من نخبة المجتمع وكبار الشخصيّات، بتقديم أفخم قطع من المجوهرات والساعات، التاريخية منها والمعاصرة، فضمت المعروضات قطعاً نادرة تحمل تواقيع عدد من أهم الأسماء في القطاع أمثال Van Cleef & Arpels وCartier وBulgari، كما قامت مؤسسة Trafalgar البريطانية بعرض مجموعة من مجوهرات الأميرة مارغريت، شقيقة الملكة إليزابيت الثانية. أيضاً، وإلى جانب جوائز «الإبداع» السنوية التي فاز بها 9 من أصل 20 فنان عربي شاركوا في المسابقة هذه السنة، قدّم المعرض للزوار مفاجآت ضخمة مع سحوبات يوميّة على المجوهرات وساعات من الماس وهدايا بقيمة 500.000 درهم وأكثر.
أعادت Audemars Piguet افتتاح متجرها في مجمع الصالحية الراقي في مدينة الكويت، وقد استوحت في عملية تجديده بالكامل من تاريخ الدار وأصولها التي تعود إلى منطقة Vallée de Joux المعروفة بكونها مهداً للساعات السويسرية الراقية. تم استخدام الخشب والسنديان والزجاج التي نقلت المدعوين إلى الأجواء الشتوية الساحرة في مسقط رأس الدار ومناظرها الطبيعية الخلابة. وفي هذا الإطار رحبت عائلة بهبهاني والسيد نيكولا غرزوزي، الرئيس التنفيذي لـ Audemars Piguet في الشرق الأوسط وأفريقيا، وفريقه بعشاق جمع الساعات الفاخرة في الكويت وممثلي وسائل الإعلام الكويتية حيث تسنّى للجميع فرصة اكتشاف المعرض التاريخي لساعة Royal Oak Offshore منذ انطلاقتها في العام 1993.
افتتحت دار Baume & Mercier مؤخراً بوتيكاً جديداً لها في الرياض، وتحديداً في «مركز المملكة التجاري»، وقد أقامت للمناسبة حفلاً بالتعاون مع شريكها في المملكة شركة علي بن علي.في تعليق له على هذا الحدث، صرّح مدير الدار في الشرق الأوسط Stanislas Rambaud قائلاً: «نحن سعيدون بافتتاح هذا البوتيك بالتعاون مع شريكنا مجموعة علي بن علي، وهذه الخطوة سوف تقرّبنا أكثر من زبائننا في المملكة الذي يشكل قسماً كبيراً من جمهورنا في المنطقة بشكل عام.» والجدير بالذكر أنه وإلى جانب المجموعة الواسعة من أهم إنتاجات الدار، سوف يتمكن الزوار من معاينة ساعة Clifton Chronograph
Complete Calendar الرائعة التي تجمع بين الأناقة والحرفية العالية.
القصة الأسطورية «بحيرة البجع» شكلت مصدراً غنياً وساحراً للوحي خلال تصميم مجموعة مجوهرات داماس بالتعاون مع علامة Magerit والتي تحمل إسم Hechizo أو السحر بالإسبانية. وتميزت المجموعة بالرقي والأناقة والنعومة مع التصميمات الغنية بالألوان المتناغمة والنابضة بالحياة .تروي الأسطورة قصة الجميلة أوديت التي وقعت ضحية للعنة سحرية لتتحول إلى بجعة، وفقط الحب الحقيقي هو الذي سيعيدها إلى نفسها من جديد، وقد سُميّت القطع الرئيسية للمجموعة بإسمي أوديت وأوديل وهما بطلتا الأسطورة، لتجسد التناقض الرائع بين البراءة والجرأة. وطغت على المجموعة تصميمات البجع والريش لتعكس تفاصيل القصة بشكل رائع.
حصد المزاد الذي أقامته سوثبي في لندن، أرقاماُ قياسية للساعتين الأكثر شهرة وأهمية في إنجلترا. فوصل مبيع الكرونومتر الفضة المخصص للجيب من John Arnold إلى 557،000 £ (722،318 $)، فيما بلغ مبيع كرونومتر بلون الذهب من Thomas Earnshaw 305،000 £ (395،524 $ ).
أثبت المزاد الذي أقيم في 8 يوليو 2016 ، أن كرونوميتر الفضة الموقع من John Arnold والذي قد تم تصنيعه عام 1781، لم يفقد رونقه أبداً ولم تتغيّر حالته الأصلية. أمّا سعره الأساسي يقدّر بنحو 130،000-150،000 £، فيما تدلّ الأقسام التي أتت على شكل S على التوازن وقدرة التغلب على المرونة .
تم إبتكار كرونوميتر الجيب الذهبي بميزان escapement و Thomas Wright من Thomas Earnshaw عام 1784. وقد حافظ هذا الكرونوميتر الذي اتبع فيه المبتكر كل تفاصيل نظام Thomas Wright، على حالته الأصلية فيما قدر ثمنه بنحو 250،000-300،000 £.
إن نهاية فصل الربيع من كل سنة تعني إطلاق مجموعات جديدة من المجوهرات الفاخرة التي تحمل تواقيع أهم الدور حول العالم، البعض من هذه الدور تختار أن تكشف عن إصداراتها بشكل حصري لزبائنها المقربين، والبعض الآخر تقيم احتفالات ضخمة لإطلاق جديدها، كما وتعرض مجموعاتها على السجادات الحمراء في المهرجانات العالمية.
de Grisogono زهوة الألوان
الزمرد والجمشت الأرجواني، السافير الوردي والبرتقالي، أحجار الفيروز والماس الأسود والأبيض … كانت كلها هناك في تشابك حي وتناغم رقيق حيث بدت القطع مدهشة مرصعة بتلك الحجارة المتنوّعة القطع وتقنيات الترصيع، كما لم نرها من قبل. كما في كل عام، كشف Fawaz Gruosi أحدث كنوز مجوهراته
الراقية في حفل Grand Gala Midway خلال مهرجان كان السينمائي.
Tiffany & Co. جواهر البحر
لإطلاق الإصدارات الجديدة من مجموعة مجوهراتها الراقية Blue Book، قامت Tiffany & Co. بالاستحواذ على مبنى Cunard الرائع في مانهاتن، وزيّنته من الداخل بكرات عائمة
من الفضة، مستوحاة من عقد مرصع بأكثر من 3000 حجر من الماس ضمن المجموعة الجديدة.
Transformation المؤلفة من 200 قطعة، والتي برز من بينها سوار واسع ومرن مرصع بمزيج متناسق من الماس المتنوّع القطع بين المستدير والإجاصي والمربّع،
إلى جانب خاتم مرصع بماسة يتراوح لونها بين الأصفر والأخضر زنتها 4.13 قيراطاً، وقد جاورتها ماسات بيضاء مستطيلة القطع. وفي المجموعة أيضاً ألوان نابضة، فنرى عقداً مؤلفاً من ثلاثة صفوف من التانزانيت والتورمالين، وقد تدلى منه حجر أكوامارين زنته 52.80 قيراطاً. ومزيج من الخواتم التي تزيّنت بأحجار مذهلة، كالزمرد، والبلخش الوردي، السافير والتورمالين الأخضر. كما وتعبّر مديرة قسم التصميم Francesca
Amfitheatrof عن الحس الخيالي للدار أيضاً من خلال تجسيدها لمجموعة من مخلوقات بحرية برّاقة: سمكة، أخطبوط وسلاسل من نجوم البحر.
Graff روعة الماس
الماس الأصفر، بالطبع، فقد أصبح هذا الحجر مرادفاً لهذه الدار البريطانية. فمن بين الإصدارات الجديدة التي تحمل توقيع Graff، عقد مؤلف من خمسة صفوف مصوغة من الماس الأصفر المربّع القطع المتداخل مع أحجار الماس اللماع المستدير القطع. إلى جانب ذلك، برز خاتم من البلاتين المرصّع بحجر من الماس الأصفر الزمردي القطع زنته 36.23 قيراطاً. في مجموعة الدار أيضاً أحجار سافير زرقاء زاهية، وأحجار زمرد وياقوت، جميعها مقطوعة ومرصعة ببساطة، وقد تم إبراز ألوانها أكثر مع وضعها متجاورة ومتداخلة مع سلاسل من الماس الأبيض. كما ويواصل Graff التفنن بالأحجار الملونة المنحوتة على الطراز المغولي: فيكشف عن أقراط مرصعة بأحجار الروبيليت الموضوعة في وسط أحجار الماس الأبيض، ويرافق هذه الأقراط عقد وساعة سرية.
Chopard نجمة السجادة الحمراء
بالتأكيد ليس هناك مكان أفضل من مهرجان كان السينمائي للكشف عن مجموعة المجوهرات الفخمة، فإثارة السجادة الحمراء ليست لحظوية قصيرة المدى، بل أنها تدوم لاثنتي عشرة ليلة متتالية، مما يمنح Chopard الفرصة لتكشف عن أكبر عدد ممكن من ابتكاراتها الجديدة. مجموعة Red Carpet هذه السنة تضم 69 قطعة فريدة، تيمناً بالنسخة الـ 69 للمهرجان (كما درجت العادة)، وهي تضم عقوداً مذهلة، برز من بينها عقد طويل مؤلف من سلاسل من أحجار التانزانيت، موصولة إلى بعضها بعض بواسطة مجسم لزهرة مزدانة بألوان قوس القزح، ذلك إضافة إلى عقود قصيرة (أطواق) من الماس بمفرده أحياناً، والممزوج باللآلئ الناعمة باللون البرتقالي الفاتح في أحيان أخرى، كما تضمّنت المجموعة أيضاً عقود مصوغة بأسلوب “الشرّابات” التقليدي حيث اجتمع الماس الأبيض والأصفر بلون النرجس البرّي، وترافق مع أقراط مناسبة. وإلى جانب الأحجار الكريمة الكلاسيكية، أي الياقوت والسافير والماس والزمرد، برزت أيضاً أجحار الأوبال الأسود والناري، واليشم المنحوت. وأيضاً أعادت دار Chopard استعمال التيتانيوم الملوّن في مجموعتها الجديدة هذه، تارة لإخفاء القاعدة المعدنية تحت الأحجار الماثلة في اللون، وتارة أخرى لتعزيز ألوان وإشراق تلك الأحجار.
Chopard خطوة جديدة نحو الاستدامة
وتواصل دار Chopard مسيرتها الملتزمة باعتماد المواد النزيهة والصياغة بأساليب تلتقي مع مبادئ الاستدامة، وذلك بإضافة قطع جديدة رائعة إلى مجموعتها السجادة الخضراء Green Carpet. تضمّنت هذه القطع عقداً قصيراً وأقراط مرافقة له مصنوعة من الذهب الأبيض النزيه، ومرصعة بالماس المستخرج بطرق نزيهة، وقد أتت هذه الماسات
بقطع بيضوي لتؤلف مجسمات لرقائق الثلج أو النجوم المتراقصة على البشرة.
كما وأعلنت Chopard عن دخولها في شراكة مع شركة Gemfields، الرائدة عالمياً في مجال استخراج الأحجار الكريمة بالطرق النزيهة. وأول ثمار هذا التعاون هو زوج من الأقراط الرائعة المصنوعة من الذهب الأبيض النزيه، وقد تدلت منهما حجرا زمرد زنتهما 10 و11 قيراطاً مصدرهما منجم Kagem الذي تملكه Gemfields في زامبيا. أما الزمردة الثالثة الآتية من المصدر نفسه (10.3 قراريط) بقطع مخدّد، فقد تم وضعها على خاتم لبسته النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار Julianne Moore مع
الأقراط في ليلة افتتاح مهرجان كان السينمائي.
هذه الأقراط والخاتم هي الأولى من العديد من قطع المجوهرات الفخمة التي ستضم من الآن وصاعداً أحجاراً كريمة من
Gemfields، وقد أكد متحدث باسم Chopard أن مناقشات تجري حول استعمال أحجار الياقوت الآتية من منجم Maontepuez التابع لشركة Gemfields والواقع في الموزنبيق، وهو أحد أهم مصادر الياقوت العالمية التي تم اكتشافها في الآونة الأخيرة.
تتميز مجوهرات Van Cleef & Arpels بتصاميمها ذات الهوية الخاصة والتي تعبر عن الخيال الواسع لفنانيها وقدرتهم على الإبداع في التصميم والتنفيذ، ما يجعل من هذه الدار شريكة تلقائية في معرض Design Days Dubai.
كما يدلّ إسمها، تتميّز ساعة Saxonia Thin بأنها أرقّ ساعات A.Lange & Söhne فتأتي بقياسين مختلفين وبارتفاع لا يزيد عن 5.9ملم، حاملة الملامح الأساسية للمجموعة، ومتوفرة بنماذج من الذهب الأبيض أو الوردي.
عقب خمسة أعوام منذ ظهورها الأول، تعود هذه الساعة الأنيقة بعقربين مع ميناء أعيدت صياغته بمهارة حيث بدت مؤشرات الساعات الرفيعة المصنوعة من الذهب الصلب أكثر طولاً، وأقرب إلى حافة الإطار.
نذكر أنه قد تم الكشف عن هذه الساعة الجديدة من مجموعة Saxonia في الصالون الدولي للساعات الفاخرة (SIHH) في جينيف في يناير 2016 وهي متوفرة حالياً في الأسواق، بعلب من الذهب الوردي أو الأبيض، بقطر يتنوّع بين 37 و 40ملم.