HYT التوربيون المخروطي : 10 سنوات من الثورات في صناعة الساعات تم الاحتفال بها مع توربيون مبتكر

توفي HYT  التوربيون المخروطي المغناطيسي والتقني بالوعد الذي قطعته علامة نوشاتيل التجارية منذ 10 سنوات: الدفع بصناعة الساعات الفاخرة نحو المستقبل. تكافؤ بين العلم والحرفية المتطورة في صناعة الساعات، هذه الساعة الميكانيكية السائلية مزودة بتوربيون مخروطي الشكل. ابتكره صانع الساعات إريك كودراي Eric Coudray مستلهما من التوربيون الفريد ذو البندول المائل الذي طوره والتر برينديل WALTER Prendel  سنة 1928 ، وهو يقدم حلاً جديدًا لتحسين استقرار وأداء التوربيون.

 

ساعةHYT التوربيون المخروطي الجديدة ساحرة بصريًا كما أنها رائعة من الناحية التقنية. تجمع هذه الساعة الجديدة بين الحركات والتعقيد الذي يتميز به التوربيون المخروطي المبتكر وغير المسبوق، والتكنولوجيا الميكانيكية السائلية الحصرية لشركة HYT . وتُعبر هذه الساعة عن الرؤيا الفريدة لصناعة الساعات التي تحملها العلامة التجارية السويسرية المستقلة.

منذ10 سنوات، لم تتوقف  HYT عن دفع حدود صناعة الساعات الراقية المعاصرة  تقنيًا وجماليًا. إنHYT التوربيون المخروطي هي بمثابة بيان.

الساعة الأكثر تتويجا حتى اليوم من بين تلك التي تم تصميمها من طرف HYT، تحمل ساعة التوربيون المخروطي كل
ما يمثل الخصوصية والهوية الفريدة لعلامة الساعات السويسرية المستقلة، التي تأسست سنة 2012. 10 سنوات بالفعل … 10 سنوات فقط!

من الواضح أن HYT  التوربيون المخروطي تفتح حقبة جديدة. يؤكد نيكولاس سيستيتو Nicolas Sestito مدير المُنتج للعلامة التجارية أن «HYT تدخل مرحلة جديدة في تاريخها: مرحلة النضج». لمدة 10 سنوات، أثبتت HYT نفسها باسم «هندسة السوائل الميكانيكية»، حيث فتحت العلامة التجارية العديد من مجالات الاستكشاف لجعل نهجها ملموسا. منذ بداية المغامرة، أعادت HYT الميكانيكا في أجمل وأنبل أشكالها. ما يمكن رؤيته بالعينين، ولمسه باليد، ولكن أيضًا بالأداة. لقد تطلب تطوير أجهزة معقدة الكثير من الدقة والتميز. كما أن الفريق كان قادرًا على تطوير منهجه الإبداعي عبر إعطائه بُعدًا مفاهيميًا على المستوى الفكري من أجل توضيح كون المؤشر السائلي الذي تخدمه حركة ميكانيكية لساعات HYT يتجاوز مفهوم كونه مجرد أداة بسيطة.

 

 

10 سنوات: فترة كل أنواع الجرأة.

عندما يبلغ المرء ال 10 سنوات من عمره، تتشكل لديه الحالة المزاجية وتوضع لديه الأساسيات. فهي دائما فترة الجرأة والحماس. إذ في سن العاشرة، يطور الطفل طاقة قوية تحمل الرغبة في النمو والتطور، لكنها أيضًا مرحلة تجارب أكثر تنظيماً.

انطلاقاً من هذه الفلسفة، تعود ساعة HYT التوربيون المخروطي الجديدة إلى نقاء المصادر الإبداعية للعلامة التجارية وتتحمل مسؤولية طابعها الفريد بشكل تام.

تتميز HYTالتوربيون المخروطي بالحيوية والحسية بفضل تأثير الحركة المزدوجة الناتجة عن مؤشر الساعة السائلي الرجعي وثورة التوربيون المخروطي مع الحركات الديناميكية. تحملHYT التوربيون المخروطي شكلاً جديدًا من أشكال الحياة، يُرمَز إليه بقلبها الميكانيكي المركزي.

في المعصم، تغري HYTالتوربيون المخروطي بتصميمها وصقلها. وحول هذه النقطة مرة أخرى، ترمز إلى التحالف بين النهج المعاصر للتصميم الساعاتي وأجمل حركات الحرف اليدوية لصناعة الساعات السويسرية الفاخرة. ستلاحظ العين اللماحة اللمسة المصقولة والقمحية لعيارTC 701 ، حركة ميكانيكية ذات تعبئة يدوية تنبض بتردد 21 600   ذبذبة / ساعة (3 هرتز).

سوف يهتم عشاق الساعات الفاخرة الأكثر تطلبًا بالعديد من المواصفات لحركة الكونيلون الطائرة مع توازن حلزوني يميل عند 30 درجة من الأفقي، وعجلة هروب ب 15 درجة ورافعة 23 درجة. هي جرأة فنية تستمد إلهامها مباشرة من عمل صانع الساعات الألماني والتر برينديل Walter Prendel  بالتوربيون مع توازن مائل.

مجوهرات SNOH AALEGRA و DUA LIPA من بولغاري!

لطالما تجذب مجوهرات النجمات على السجادة الحمراء وفي مختلف المناسبات الأنظار إليها. من هنا، كان لا بدّ من أن نسلّط الضوء على اطلالات نجمتين خلال حفل توزيع جوائز الغراميز. إليكم مجوهرات النجمتين دوا ليبا وسنوه أليغرا من بولغاري. 

Bulgari Serpenti Seduttori Tourbillon الجديدة بترصيع جليدي خلاب

تعتبر ساعة Bulgari Serpenti Seduttori Tourbillon  بنسختها الجديدة من الساعات الأكثر روعة للعام 2020 ، فهي تجمع بين الحركة الميكانيكية المعقدة من جهة، وروعة التصميم والترصيع الماسي من جهة أخرى، مما يمنحها صفات التميّز والندرة في مجال صناعة الساعات النسائية. فهي تستهدف السيدات اللواتي لا يكتفين فقط بالبحث عن التصميم الرائع وحبّات الماس المتلألئة عند اختيار قارئة الوقت الخاصة بهن، بل اللواتي لا يرضين إلا بأعلى مستويات الإبداع التقني والهندسي إلى جانب الخطوط التصميمية واللمحات الجمالية. وهذا يلتقي مع النتائج المبهرة التي حققتها Bulgari خلال السنوات القليلة الماضية لا سيما في مجال الترصيع للنماذج الشديدة الرقة التي تحمل توقيعها، وهذه الميزة تُعتبر قليلة الوجود في مجال صناعة الوقت النسائي.

هذه الساعة هي نموذج صغير الحجم، وهذا ما تظهره الأرقام. فطول العلبة يبلغ 34ملم، سماكتها لا تتعدى 8,9ملم، ومع أن قسماً كبيراً من الميناء قد تم استخدامه لفتحة التوربيون وللتوربيون بحد ذاته، إلا أن ذلك لم يساوم على جمال الميناء ووضوحه التام.

العلبة مصوغة من الذهب الأبيض، وقد تم ترصيعها بالكامل بالماس بتقنية الترصيع الجليدي، وذلك ينطبق أيضاً على الميناء بفضل حبات الماس المتراصفة عليه للمزيد من الإشعاع والبريق، وهو يعرض الوقت بواسطة عقربيّ الساعات والدقائق، بينما تمركز قفص التوربيون عند الـ6 منه.

الحركة التي تنبض في قلب هذه الساعة الرائعة هي الحركة اليدوية التعبئة كاليبر BVL150 التي تم تصميمها بشكل خاص لتناسب الشكل المميز لعلبة الساعة، ولتتسع في داخلها بالرغم من كونها شديد الرقة، مع الأخذ بعين الاعتبار الحجم الخاص بقفص التوربيون، فبلغت سماكة الحركة 3,65ملم فقط لا غير، وهي تتمتع بمخزون للطاقة من 40 ساعة.

تترافق هذه الساعة مع سوار من الجلد الأزرق الذي يتماشى مع لون مؤشرات الوقت الموجودة على الميناء والمحيطة بفتحة التوربيون، كما أن الناظر إلى الساعة سوف يتمكن من مشاهدة بعض أجزاء الحركة من خلال الفتحة المستديرة على قياس قفص التوربية، المغطاة بالكريستال السافيري على الجهة الخلفية للعلبة.

اعداد: ليزا ابو شقرا

 

 

Julie Kraulis تجسّد الوقت بلوحاتٍ فنية مبدعة!

قبل اكتشاف موهبتها في رسم ساعات المعصم، كانت Julie Kraulis مؤلفة ورسامة لكتب الأطفال مثل “Whimsy’s Heavy Things” و “An Armadillo in Paris”. فـKraulis تعمل وتعيش في تورنتو، كندا، علماً انها نشأت خارج المدينة وبضعة أماكن في أنحاء كندا قبل أن تعود للدراسة في كلية الفنون. وقد حصلت على بكالوريوس التصميم في الرسم التوضيحي من كلية أونتاريو للفنون والتصميم، لكن الفن والحرف كانا شغفاً مدى الحياة ودراسة مستقلة بالنسبة لها.

بدأت Kraulis  ببيع لوحاتها من خلال صفحتها الخاصة على موقع انستغرام ” في الفترة الأولى، كنت أتشارك ببعض الافكار والرسومات مع مجموعة صغيرة من الاصدقاء ومن عشّاق الفن والساعات. مع الوقت، وجد العمل جمهوره الواسع، وبدأ بالتطوّر”.

وتماماً، وكأي فنان، شعرت Kraulis بالخوف عندما أصبح عملها معروفاً على نطاق واسع، وبالنسبة لها “الفنان يواجه مخاوف لا حصر لها طوال الوقت، منها تلك التي تتمحور حول العثور على مكانته الخاصة عند الجمهور وفي عالم الفن وخصوصاً عند عشّاق الساعات”.

أمّا وعن حصولها على الدعم في طريقها نحو النجاح، تقول Kraulis انها حصلت على الدعم في وقت مبكر جداُ من مسيرتها الفنية خصوصاً عندما يتعلق الامر بلوحاتها المرتبطة بعالم صناعة الساعات. فقد تم تكليفها من قبل TAG Heuer لإنشاء غلاف لتاريخ كتاب Heuer Autavia. بعد فترة وجيزة، اطلقت أوميغا اصدار للاحتفال بالذكرى الستين لسبيد ماستر ودعتها للرسم خلال حدث “Lost in Space” في Tate Modern حيث كان جورج كلوني وباز ألدرين ضيفين مميزين. في عام 2017، جعلها القيمين على مزاد فيليبس تشارك من خلال الرسم المباشر أثناء عرض ما قبل مزاد Winning Icons الكبير الذي كان يعرض ساعة Paul Newman Rolex Daytona.

وعن طريقة اختيارها للمواضيع، فقد قالت Kraulis انها تركز حالياً على مجموعة من رسومات الجرافيت المتعلقة بالساعات. “هناك الكثير الذي أنجذب إليه؛ بشكل تجريدي مع مفهوم الوقت وعلاقتنا به، وكذلك الجوانب الملموسة للتصميم. أنا مفتونة بكلّ ما تمّ تصميمه منذ عقود. أحب أن أجد موضوعات يمكنني التعامل معها من خلال عقلي وقلبي”.

ان لوحات هذه الفنانة الشابة تركز على دراسة عالم مليء بالروح والقصة والحرفية. لديها انجذاب خاص للعالم القديم وقد انجذبت إلى الساعات القديمة ” أحب فكرة أن الشيء يمتلك سرداً وبالتالي فهو كائن حي. لدى كل ساعة قصص ترويها وأسرار يجب الاحتفاظ بها”.

وبما ان لوحاتها معروفة باللعب على القياس ونطاق وحجم القطعة، فهي تعشق القيام بذلك لأنها تراه بعين جديدة “أنا أعمل مع قطع مصممة بشكل معقد ومفصل ولذا فإن الحجم يعمل بالتأكيد في مصلحتي”.

ان Kraulis، تجد انه من المستحيل ان تختار لوحة مفضلة “لقد عملت على العديد من الساعات ويمكنني دائماً العثور على التفاصيل المفضلة مع كل قطعة. لقد أحببت تعلم كيفية رسم جميع القوام المختلفة بما في ذلك الميتيوريت وألياف الكربون والغيوش. لكن لبعض الرسومات صدى عميق مثل Lange Datograph و Paul Newman’s Daytona”.

وفي ظل مواجهة أزمة فيروس كورونا، لم تتوانَ Kraulis عن مساعدة ودعم الرعاية الصحية أو المنظمات غير الحكومية. فقد تمّ تكليفها برسم لوحة لساعة يد Francois-Paul Journe الأولى من نوعها على الإطلاق. تم التوقيع على اللوحة من قبل Journe  وتم بيعها بالمزاد العلني في شهر مايو مع العلم ان كل العائدات تم التبرع بها إلى Wellcome Trust ، مبادرة أبحاث COVID-Zero ، وتحديداً في جهودهم لتمويل تطوير لقاح ضد الفيروس.

كما ولدى Kraulis مجموعة من الرسومات لساعات ذات الإصدار المحدود وجزء من كل لوحة تبيعها يتم منحها إلى Pencils of Promise مما يساعد على توفير فرص تعليمية لطالب PoP المحتاج في جميع أنحاء العالم.

الكريستال الذهبي يزين ميناء ساعة Classic Fusion Gold Crystal من Hublot!

 

 قدمت دار Hublot في أسبوع الساعاتLVMH ساعة  Classic Fusion Gold Crystal التي تتميّز بميناء مزيّن بأندر شكل من الذهب على الأرض: الكريستال ذهبي.

إن الكريستال الذهبي مصنوع من رقائق الذهب وهو يمنح ساعة Classic Fusion Gold Crystal فرادة ورقيّ لا مثيل لهما. ومثلما تحتاج الأعمال الفنية الثمينة إلى إطار، لقد حرصت الدار على وضع الميناء الذي يحتوي الكريستال الذهبي في علبة من السيراميك الأسود قطرها 38ملم أو 45ملم. إن الحركة الأوتوماتيكية عيار HUB1112، تتميّز بمخزون للطاقة من 42 ساعة. يتيح لكم السوار المصنوع من جلد التمساح الأسود المثبت على المطاط التمتع بتصميم هذه الساعة الفريدة.

ريتشارد ميل يفتتح بوتيك جديد في مجمع الصالحية بمدينة الكويت

قامت علامة الساعات الراقية Richard Mille بإفتتاح أول متجرٍ لها في مجمع الصالحية التجاري بالكويت، وهو يعدّ من أبرز وأهم المراكز التجارية في تلك المنطقة والذي افتتح أبوابه للمرة الأولى عام 1978.

يقع متجر Richard Mille في الطابق الأرضي من هذا المجمع الواقع في شارع مبارك ثنيان الغانم ويشتمل على مزايا الفخامة والرقي التي تعكس صورة العلامة التجارة. من هنا، فإن هذا المتجر الجديد يتميّز بالأرضيات المصنوعة من خشب “روزوود” الأفريقي الصلب والجدران المكسوة بالجلد الأسود وألواح الزجاج المنقوش وبوسع الزبائن الإسترخاء في منطقتين مخصصتين لكبار الشخصيات والإستمتاع بالمجموعات الواسعة من الساعات الفاخرة وفي اجواءٍ من الخصوصية.

ويعدّ متجر ريشارد ميل الثالث الذي تفتتحه العلامة في الشرق الأوسط خلال الأشهر الست الماضية عقب افتتاح متجرين آخرين في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية.

Girard Perregaux Cat’s Eye Lotus and Cat’s Eye Arabian Jasmin إنه قوت الإزهار

تثير الأزهار مجموعة من الأحاسيس الجميلة الطيبة، وهي ذات تأثير إيجابي على أعمال دار Girard-Perregaux التي تنظر إلى صناعة قارئات الوقت الراقية كوسيلة للتعبير عن المشاعر المرهفة.

فمن ضمن مجموعتها Cat’s Eye التي تتوجه من خلالها حصراً إلى السيدات، أطلقت الدار نموذجين جديدين مع وظيفة ساعات الليل والنهار، وجسّدت من خلالهما مشهدين طبيعيين، ألا وهما تفتّح زهرة اللوتس مع بزوغ الفجر في ساعة Lotus وزهرة اليامين العربي عند المغيب من خلال ساعة Arabian Jasmin.

مهما كان نوع الأزهار، إن كانت فردية مثل اللوتس أو تنبت كمجموعة متشابكة مثل أزهار الياسمين، فإن هذه المخلوقات الحية الصغيرة تفتن القلوب بجمالها وتعبّر بقوة عن شخصيتها الفريدة من خلال العطر الذي تنشره من حولها. وهكذا تفعل ساعات Girard-Perregaux الجديدة التي تنشر سحرها من حولها، وتثير الكثير من المشاعر عند النظر إليها. كما أن العلبة البيضوية الشكل والمتناسقة الأبعاد الخاصة بمجموعة Cat’s Eye تناسب هاتين الساعتين تماماً.

فأتت Lotus بعلبة مصنوعة من الفولاذ، وميناء مصوغ من عرق اللؤلؤ تحيط به حبات الماس التي تم تركيزها حول الإطار المزخرف بتقنية guilloché، وفي موقع قريب من وسط الميناء، تظهر زهرة اللوتس مع بزوغ الفجر، وتبقى هناك حتى اقتراب موعد المغيب، لتتلاشى تدريجياً وتفسح المجال للقمر ليحل مكانها خلال الليل. أما Arabian Jasmin فقد سكنت علبة من الذهب الوردي المرصع بالماس، وتسطها ميناء من الأفنتورين، وزهرة ياسمين تظهر عند غروب الشمس، لتختفي مع قرب بزوغ الفجر وتحتل مكانها الشمس.

تعمل هذه الساعات بواسطة حركة أوتوماتيكية كاليبر GP03300-1062/1051 بمخزون للطاقة من 46 ساعة، العلبة البيضوية مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً أما أبعادها فهي كالتالي: 35,40 × 30,40ملم وهي مرصعة بـ62 ماسة لمّاعة كما وتم ترصيع الموانئ بـ365 ماسة أخرى، وتنتهي Lotus بسوار من الساتان الفضي مع مشبك من الفولاذ، بينما زُوِّدت Arabian Jasmin بسوار من الجلد الكحلي مع مشبك من الذهب الوردي.

خصائص تقنية:

 

الحركة: أوتوماتيكية كاليبر GP03300-1062/1051 بمخزون للطاقة من 46 ساعة.

العلبة: مصنوعة من الفولاذ أو من الذهب الوردي، بيضوية الشكل أبعادها: 35,40 × 30,40ملم وهي مرصعة بـ62 ماسة لمّاعة، ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً.

الميناء: من عرق اللؤلؤ أو من الأفنتورين، مرصع بـ365 ماسة لماعة، يمنح قراءة الساعات والدقائق، كما ويعرض ساعات الليل والنهار من خلال مجسمات زهة اللوتس والقمر، أو زهرة الياسمين العربي والشمس.

السوار: من الساتان الفضي مع مشبك من الفولاذ، أو من الجلد الكحلي مع مشبك من الذهب الوردي.

إعداد: ليزا أبو شقرا

مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 127

 

 

 

في عيدها الستين: ساعة Lucky 13 الفريدة في مزاد فيليبس العلني!

هذا العام تحتفل ساعة Lucky 13 بالذكرى الستين على إصدارها، وهو أحد أهم الأسباب الكامن وراء قرار عرضها في مزاد دار فيليبس العلني الذي أقيم في نيويورك بشهر ديسمبر 2019. وإعتزم مالكها التبرع بجزء من عائدات بيع هذه الساعة إلى كلية جون غلين للشؤون العامة في جامعة ولاية أوهايو.

Lucky 13 هي ساعة رائعة وفريدة من نوعها لدار Jaeger-LeCoultre قدمتها جمعية شيكاغو لمكافحة الخرافات بالتعاون مع 13 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي إلى رائد الفضاء Senator John H. Glenn Jr  من فريق Mercury Seven التي أنشأتها وكالة ناسا عام 1959-وهي مجموعة مكوّنة من سبعة رواد فضاء تم اختيارهم للسفر على متن مركبة فضائية لمشروع Project Mercury- وذلك للاحتفال بإنجازه التاريخي في أن يصبح أول رائد فضاء أمريكي يدور حول الأرض. وقد تم تسجيل الحفل الذي أقيم يوم الجمعة 13 أبريل 1962، في سجل الكونغرس بمجلس النواب وذلك في 13 أكتوبر 1962.

تتميز الساعة برقم 13 الذي يحتلّ مكان كلّ مؤشرات الوقت العادية، وقد احتفلت الساعة بكبسولة Friendship 7 الفضائية المستخدمة في مهمة Mercury-Atlas 6، علماً انها كبسولة الفضاء الثالثة عشر التي تنتجها شركة McDonnell Aircraft Corp للطائرات، وتم استخدام الـ 13 على الميناء لتوضيح رفض المجتمع للرقم 13 باعتباره جالب الحظ السيىء.

إن ساعة Lucky 13 قد أحدثت ثورة في عالم صناعة الساعات بحيث أنها تعرض عداد الساعات الـ24 بدلاً من الـ12 ساعة، وهذا ما يُعرف عادةً في أمريكا الشمالية بأنه “التوقيت العسكري” وهو نادر في مجال صناعة الساعات. إن هذه الساعة الفريدة تعمل بواسطة حركة يدوية التعبئة كاليبر Caliber 831 / CW، التي طورتها Jaeger-LeCoultre لنموذج Quartermaster، المصنوع فقط للأسواق الأمريكية بين العامين 1957 و 1958.

من هنا، وبالإضافة إلى إظهار الخبرة الفنية لـ Jaeger-LeCoultre، فإن المعنى العميق والروابط الشخصية وراء قصة هذه الساعة الفريدة تذكرنا أن الساعات كانت لها دائماً أهمية اجتماعية وعاطفية والتي تتخطى أحياناً غرضها العملي.

نذكر أنه قد تمّ بيع هذه الساعة بمبلغ 62.500 دولاراً خلال مزاد Game Changers الذي عقد في نيويورك في 10 ديسمبر 2019.

 

Chanel J12 تغيّر كل شيء في ساعة J12 من دون تغيير أي شيء فيها!

 

لم تلاقي جميع دور الأزياء العالمية النجاح الكبير الذي حصلت عليه دار شانيل في مجال صناعة الساعات، خصوصاً كذلك الذي حظيت به مع إصدار J12.  فباتت هذه الساعة تزيّن معصم النساء الأنيقات تماماً كما تفعل كلّ من ساعة Cartier Balon Bleu و Rolex Datejust.

تغيّر ساعة J12 الجديدة (المعاد تصميمها) كل شيء، دون تغيير أي شيء، وفي الذكرى العشرين على إطلاقها، حرصت دار شانيل على تجديدها دون أن تفقد جوهرها. فساعة J12 ليست بساعة جديدة، بل هي نفسها التي أصدرتها الدار في العام 2000، ولكن مع بعض الإضافات التي تتكيّف مع الوقت الحالي بحيث أنها تلتقط لحظاته وتفهم تطوّره.

 

تصميم يجمع بين عالمين

تعتبر ساعة J12، التي صممها Jacques Helleu في العام 2000، رمزاً للعلامة التجارية منذ ذلك الحين. وهذا العام، كشف Arnaud Chastaingt، مدير استوديو تصميم الساعات في شانيل، عن تجديد هذه الساعة بعد خمس سنوات من التخطيط والإنتاج.

ففي أواخر التسعينيات، عندما قرر Jacques Helleu، المدير الفني للدار، إنشاء ساعة، صممها بنفسه. أثناء رسم الخطوط الأولى لهذه الساعة، كان يتخيلها رياضية وسوداء اللون. جاء إلهامه من عالمين أحبهما بشكل كبير: السيارات والإبحار. لقد أبدى إعجابه الكبير بالهيكل المعدني لسيارات السباقات، الطابع الملكي لسباق كأس أمركا لليخوت فئة J12، التي اتخذت الساعة اسمها.

وفي عام 2000، أحدثت J12 ثورة في عالم صناعة الساعات. مع علبة وسوار من السيراميك الأسود بالكامل في العام 2000، أصبحت أيقونة في مجال صناعة الساعات في القرن الحادي والعشرين. وبعد مرور حوالي الثلاث سنوات، أصدرت دار شانيل ساعة J12 باللون الأبيض، الذي يجدد باستمرار جاذبية معصم المرأة، إلى الأبد.

 

بعض التغييرات

أما وبعد وصول Arnaud Chastaingt إلى شانيل في عام 2013 بعد أن أمضى عشر سنوات في قسم التصميم بدار كارتييه، حرص على ألا يلمس هوية J12 لأنها رمزاً لصناعة الساعات في شانيل. ولكن في النهاية، غيّر Chastaingt حوالي 70% من تصميم ساعة J12  التي من الصعب إدراكها إلّا بعد قلب الساعة. من هنا، إن التغيير الأكثر أهمية في ساعة J12 الجديدة هي حركتها الجديدة أي كاليبر 12.1، والتي يمكن رؤيتها الآن من خلال العلبة الخلفية المصنوعة من السافير.

وأيضاً في الحديث الحصري للمجلة مع Chastaingt حول إعادة تصميم هذه الساعة الأيقونية، صرّح أن ذلك الأمر لم يمنعنه من أخذ المجموعة اليوم في اتجاهات مختلفة وغير متوقَّعة، مع بعض الإصدارت المميزة مثل التطعيم بالسيراميك، وساعة Mademoiselle J12  (حيث احتل مجسّم مؤسسة الدار Coco Chanel وسط الميناء لتلعب ذراعاها دور العقارب)، كما وقام بتقليص قطر الساعة إلى 19ملم لتصبح جزءاً من قفازات، ومن ثم قام بإدخال خطوط من أزياء الدار إليها من خلال تقنية التطريز Lesage، فهو يمكنه القول أنه قد لعب قليلاً قبل أن يشعر أنه أصبح جاهزاً للعمل على التصميم الرئيسي.

أما عن أسباب التغيير الذي تمّ إجراؤها على ساعة J12 الجديدة، فكان لسببين أساسيين: أحدهما إعلان مجموعة Swatch عن أنها ستتوقف عن تزويد شركات الساعات الأخرى بآليات حركة جديد، والثاني كانت فلسفة لما تمثله الساعة اليوم. فقد استثمرت شانيل مؤخراً في Kinessi، وهو مصنعاً خاصاً بصناعة الساعات الذي يوفر أيضاً آليات حركة لـ Tudor  وRolex.

ولميناء أكبر وأوسع، تم تطوير إطار الميناء، فزاد عدد الشقوق من 30 إلى 40، كما أعيد تصميم شكل طباعة الأرقام والمؤشرات. وتم تخفيض عرض التاج بمقدار الثلث، مثله مثل الكابوشون السيراميك الذي يزينه. وتمت إضافة مؤشرات إلى الدائرة الداخلية الشبيهة بمسار السكك الحديدية والذي تم إدخال تعديلات عليها أيضاً.

ولكن التحدي الأكبر كان على ارتباط بالحركة الجديدة، لأن الكاليبر الخاص بالدار Calibre 12.1 هو أسمك بميلليمتر واحد عن الكاليبر الأساسي الذي يتمّ استخدامه عادةً في ساعات J12. فلم يرغب Chastaingt وفريق المصممين في شانيل صنع علبة أسمك من العلبة الأصلية لأنهم لا يريدون أن يكون هناك أي فوارق بين النموذج الجديدة والساعة الأصلية من حيث الحجم والوزن. ومن هنا كان التحدي يكمن في إمكانية خلق التوازن بين حجم العلبة وحجم الحركة.

ووفقاً لحديثٍ حصريّ لمجلة عالم الساعات والمجوهرات مع Chastaingt منذ فترةٍ قصيرة، فقد صرّح أنه لم يرد أن يكون الدوار تقليدياً، أي عبارة عن نصف دائرة معدنية دوّارة. فكان مهماً بالنسبة له أن يكون الدوار بمثابة توقيع للدار، أي إذا تم وضعه على الطاولة من دون علبة الساعة أو السوار أو الشعار، فسوف يتمّ التعرف على أنه Chanel Calibre 12.1.

وقد أكد Chastaingt أن الهدف من صنع الجهة الخلفية للساعة من السيراميك مع فتحة مغطاة بالكريستال السافيري بدل الفولاذ من أجل عرض الحركة الجديدة للعيان، ولكن هناك أيضاً سبب آخر وهو الأداء العالي للساعة. فالشيء الوحيد الذي يستطيع الكشف عن عمر ساعة J12 هو الخدوش التي تظهر على القسم الفولاذي من الجهة الداخلية للساعة بسبب احتكاك هذه الأخيرة مع المشبك الفولاذي القابل للطي. اليوم أصبحت الجهة الداخلية لساعة J12 غير معرّضة للخدوش أبداً.

فمن المؤكد، وفقاً لـChastaingt أن رؤية جمال الحركة الميكانيكية من خلال الطبقة الزجاجية التي تغطي جهتها الداخلية هو من الأمور التي تحوّلها من قطعة أكسسوار مخصصة لقراءة الوقت إلى ساعة حقيقية. ذلك كان بمثابة ناحية أساسية في عملية تطوير ساعة J12 على مدى السنوات الخمسة أو السبعة الماضية، وقد احتل قسماً كبيراً من تفكير مصممي الدار حول النواحي التي يمكنهم إنعاشها في هذه المجموعة.

ولتتحلى ساعة J12 برموز الدار بالكامل، برزت عبارتي  ” J12 AUTOMATIC” و”CHANEL”  أيضاً على الميناء فضلاً عن ذلك، تمت إضافة  “SWISS MADE” بخط جديد عند الساعة الـ6 يتناسب حجمه مع علامات مسارات السكك الحديدية.

بالإضافة إلى ذلك، أعاد استوديو الابتكار لدى شانيل CHANEL تصميم شكل طباعة الأرقام الأصلي لتحسينه وتطويره. وأصبحت الأرقام البارزة على الميناء من السيراميك. وقد تمّ تحديد العقارب أكثر وتحسينها، كما تمّ استبدال المواد المضيئة البيضاء باللون الأسود من SuperLuminova، وهي مادة لم تكن موجودة عند إنشاء الساعة لأول مرة. أصبح السوار الآن أرق، كما وحرصت الدار على زيادة سماكة العلبة قليلاً مع الحفاظ على الخطوط الأساسية في J12 تمت زيادة سماكة الهيكل قليلاً مع الحفاظ على انسيابية الخطوط المميزة لساعة J12وبمنحها شكل أملس ومستدير، ليبدو الهيكل أقل سماكة من ذي قبل. وبفضل الهيكل الأملس والتصميم الفريد للسوار الجديد، المزود بحلقات أكثر، يبرز هذا الخداع البصري والبراعة في التصميم.

إعداد: ساندي برمو

مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 126

 

عقارب Snowflake وساعات Tudor للغواصين يحتفلان باليوبيل الذهبي!

مما لا شكّ فيه هو أن هناك بعض التصاميم في عالم صناعة الساعات التي تصبح مرادفة لبعض العلامات التجارية. فلدى Rolex بعض الأساليب التصميمية مثل عدسة cyclops أو حواف القرص المخددة، في حين أن تلك التي تتميّز بها ساعات Audemars Piguet Royal Oak فهي مثمنة. أما بالنسبة لـBreguet، فتتميّز ساعاتها بنمط خط للأرقام الخاص والذي يعرّف عن الدار بشكل واضح وصريح.

ولكن، ومع حلول العام 2019، بلغ تصميم عقارب Tudor’s snowflake عامه الخمسين، فكان لا بدّ من إلقاء الضوء على تاريخه المميّز.

 

العودة إلى الأصل

ليس سراً أن Tudor هي العلامة التجارية الشقيقة لـ Rolex المشهورة، التي تصورها مؤسسها Hans Wilsdorf لتكون بتصاميمها أقلّ كلفةً من رولكس. عندما أصدرت رولكس ساعتها المخصصة للغوص، Submariner، في عام 1953، تبعتها تودور بعد عام من خلال إصدار نسختها الخاصة، Tudor Oyster Prince Submariner. ومثل إصدار رولكس، فقد نشأت عن مفهوم ابتكره الغواص المتعطش وعضو مجلس إدارة رولكس René-Paul Jeanneret  ساعة غوص أنيقة بما يكفي لارتدائها على اليابسة وليس فقط تحت الماء.

لقد شهدت مجموعة Tudor submariner الأولى، ذات المرجع 7922 العديد من الإصدارات، وتقدم ملحوظ من حيث الأداء؛ على سبيل المثال، وصل الحد الأقصى لمقاومتها ضغط الماء في البداية الـ 100 متر في البداية، بعدها وصل إلى 200 متر مع إصدار 7924 في عام 1958. لكن ما يمكن التأكيد عليه هو أن هذه الساعان قد حملت العديد من أوجه التشابه مع إصدارات رولكس بما في ذلك تصميم العلبة، التاج اللولبي، الحافة السوداء للعلبة، وعقرب الساعات على طراز لوغو علامة السيارات الشهيرة مرسيدس.

 

 خمسون عاماً على عقارب Snowflake

اتخذ التصميم منعطفاً تاريخياً في عام 1969 مع الجيل الثاني من Tudor Submariners الذي تميز بعقارب على شكل ندفة الثلج أو Snowflake ومؤشرات الساعات المربعة. قدم هذا الجيل للمستهلكين نموذجين، وهما 7016 فقط و7021 مع نافذة تعرض التاريخ عند الساعة الـ3. إن هذه هي الخطوة الأولى نحو تصميم جديد وهي محاولة لتمييز تودور نفسها عن ساعات الغوص الصادرة عن رولكس.

إن هذه الساعة هي أولى ساعات تودور التي تستخدم آلية حركة ETA السويسرية المعدلة؛ فقد كان الجيل الأول قد استخدم آلية حركة  Parmigiani Fleurier SA. وكان إصدار 7016 أيضاً هو الأول الذي حمل شعار Tudor الجديد، أي الدرع، والذي كان سابقاً على شكل وردة.

وقد لفتت ساعات Submariner من تودور انتباه البحرية الفرنسية الذين جرّبوا الغوص فيها في عام 1956. وكان من المعروف أن تودور كانت تقوم بتزويد ساعات للسفن البحرية الوطنية، مثل البحرية الفرنسية. من هنا، إن تغيير الشكل في مؤشرات الساعة – من الدوائر المستخدمة في الجيل الأول إلى المربعات الخاصة بإصدار Snowflake- تمّ بناءً على طلبها، لأن الغواصين يحتاجون إلى لمعان إضافي على الميناء بحيث تكون أكثر مرئية في الطروف المظلمة تحت الماء. كما ظهرت العقارب التي باتت على شكل ندفة الثلج حتى يتمكن الغواصون على الفور من رؤية الفرق بين الساعات والدقائق والثواني في لمحة، وهو أمر مهم لمنع أي أخطاء حسابية.

كما زودت تودور الساعات لقوات البحرية في إيطاليا وكندا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة، لذلك فإن هذه الساعات إشتهرت بكونها عملية ومناسبة جداً للغواصين. لكن البحرية الفرنسية هي التي أعطت الساعات ختمها الرسمي للموافقة مع إطلاق غواصة Marine      Nationale في السبعينيات، مع ظهور الأحرف الأولى بالأحرف M.N. محفورة على العلبة مرة أخرى

لقد استمرت علاقة تودور مع Marine Nationale لأكثر من 30 عاماً أي حتى منتصف العقد الأول من القرن العشرين. ومن الأمثلة الشائعة منذ سبعينيات القرن الماضي على ساعة الغوص Ref 9401/0 التي تتميّز بعقارب ندفة الثلج وعلامات ساعة مربعة، والتي استمرت تودور في إنتاجها حتى عام 1999 قبل إيقافها.

توقفت Tudor عن إنتاج ساعات الغوص المتميّزة بعقارب Snowflake في منتصف الثمانينيات، مما حول هذا الخط إلى عنصر بحث لهواة الجمع. بصرف النظر عن عقارب Snowflake المتميزة، فإن إصدارات ساعات الغوص تأتي بمينائين ذات الألوان المختلفة: الأزرق والأسود. دون أن ننسى أيضاً، إحدى أهم التعقيدات المشتركة التي تظهر في إصداري 7021 و 9411 (المقدمة في 1975): نافذة لعرض التاريخ ذات الأرقام التي تحمل اللونين الأحمر والأسود.

ومما يزيد من قيمتها بين جامعي الساعات حقيقة أن ساعات submariner الخاصة بتودور يصعب تعقبها أكثر من ساعات الغوص الخاصة برولكس، لأن Tudor أنتجتها بإصدارات محدودة. لذلك ولرفع قيمة ساعاتكم، يجب البحث عن تلك مع الحرفين M.N. المحفورة على ظهر العلبة.

 

Tudor snowflake اليوم

أولئك الذين هم من عشاق تصميم عقارب Snowflake لكنهم غير مهتمين بالبحث عن الساعات القديمة هم محظوظون جداً. فقد أعادت تودور إستخدام توقيعها الأشهر الذي لطالما عرفت به والمحبوب لدى الجميع من خلال إصدارها طرازي Pelagos و Black Bay اللذين تم إطلاقهما في Baselworld من العام 2012. وهي خطوة كبيرة، لأنها سبقت أيضاً إعادة إدخال تودور في سوق الولايات المتحدة في عام 2013. عودة ظهور Snowflake هي إشارة إلى تاريخ الدار العريق والغني وطريقة أخرى يمكنكم بها تمييز الساعة بسرعة وسهولة عن نظرائها لدى رولكس.

يتخذ إصدار Pelagos عباءة الغواصين القدامى من خلال كونه رد تودور على ساعة الغواصين في العصر الحديث. فهذا الإصدار يمكن أن يصل إلى عمق 500 متراً مع إطار أحادي الاتجاه، وبطبيعة الحال، مؤشرات وعقارب مضيئة في الظلام، تماما مثل سابقاتها، مع موانىء متوفرة باللونين الأسود أو الأزرق. كما أنه يحتفظ بالشكل المربع المميز لمؤشرات الساعة التي سبق وشاهدنها في إصدارات Submariner السابقة.

وفي الوقت نفسه، حصلت مجموعة Black Bay على انتباه خاص بها من خلال التصميمات المستوحاة من الطراز القديم ومجموعة واسعة من الإصدارات، من كرونوغراف إلى ساعاتGMT . ومع ذلك، تحتفظ مؤشرات الساعة الخاصة بهذه الاصدارات بالشكل المستدير الأصلي، كما هو الحال في ساعات Submariner من الجيل الأول. وهناك شيء آخر يميّز إصدارات Black Bay، وهو أنها تأتي مع سوار قماشي، أو جلدي، أو مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، دون أن ننسى الذهب الأصفر والبرونز والأسود غير اللامع.

تماماً مثل التصاميم التي لا غنى عنها للعقارب التي تحمل شكل لوغو شركة السيارات الشهيرة مرسيدس في المظهر العام لساعة رولكس الرياضية، تعد عقارب ندفة الثلج أو snowflake عنصراً أساسياً في مجموعات الساعات الرياضية الأكثر شعبية في تودور. إنها بمثابة علامة بارزة إلى تاريخ Tudor الطويل اللامع، وهي الآن تعيد استخدامها في العديد من الإصدارات الحديثة كعربون تحية لساعات الغوص الايقونية.

 

مجلة عالم الساعات المجوهرات العدد 126

إعداد: ساندي برمو