تعتبر مجموعة Liens de chaumet رمزاً للمجوهرات المفعمة بالإحساس والعاطفة وذلك مند العام 1970 وهي في تجدّد دائم ومستمرّ.
إن Liens de Séduction هي عبارة عن شريط ماسيّ يفتح بلمسة خفيفة تكشف عن ناحية مختلفة من المشاعر. وتأتي هذه المجموعة مزيّنة بقطع مرصّعة بالماس ومصنوعة من الذهب الوردي أو الأبيض، وتتنوّع بين الخواتم الرفيعة والعريضة والأساور والأقراط الكبيرة المستديرة والأقراط الصغيرة والمتدلّية.
تاريخ Liens de Séduction
تعبّر هذه المجموع عن الحب المتبادل بين نابليون وجوزفين ثمّ تستمرّ مع حكاية ألوان الرباط، من الشغف إلى الصداقة، ومن نظرة الحبّ الأولى إلى العاطفة تجاه الأولاد.
أمّا القصص الأربع الأخرى:
Liens Evidence:
يُعرِب نقاء الخط عن قوّة القناعة الكامنة في هذا الابتكار.
Liens d’Amour:
تعزّز خواتم السوليتير تلك بريق الماس أو الأحجار الملوّنة للاحتفال باتحاد روحَين.
Jeux de Lien :
بانتعاش وخفّة، توفّر هذه القطع لعبة الخلط والمطابقة من لوحة لونية مبهجة لتتناسب مع أهوائك.
Liens Séduction :
تُعيد هذه القطع تمثيل الجاذبية اللعوبة المرحة، مثل الشريط الذي يفتح ويُحكَم بشكل فضفاض وبطرافة.
تعكس الساعات بأحزمة الجلد ذوق المرأة ويدلّ على طبعها العصريّ والأنيق.
إخترنا لك بعض الساعات التي تميّزت بأزمتها الجلدية:
ساعة Lady Arpels Papillon Automate:
جسّدت دار Van Cleef & arpels على الميناء رفرفة الفراشة التي ترافق مضي الوقت، على خلفية مزخرفة بتقنيات فنية تقليدية متنوّعة، تم تنفيذها في مشاغل الدار. علبة الساعة من الذهب الأبيض قطر 38ملم، مع ترصيع ماسي على الإطار والتاج.
ساعة Da Vinci Automatic 36 من IWC
توثّق الدار من خلال هذه الساعة ارتباطها بالجنس اللطيف واهتمامها بالسيدات من خلال إنتاجها للساعات الخاصة بهن، وقد تميّزت هذه الساعات بإمكانية تزويدها بأساور مميزة غير تقليدية، كما وبالترصيع الماسي. فصُنعت الأولى من الفولاذ أو من الذهب الوردي، ورُصعت بعض نماذجها بـ 54 ماسة، تعمل بواسطة حركة أوتوماتيكية كاليبر 35111 بمخزون للطاقة من 42 ساعة.
ساعة Serpenti Incantati Tourbillon Lumière watch
هي الأفعى الأيقونية لدى بولغاري التي رصع جسمها بالماس في ساعة Serpenti Incantati Tourbillon Lumière watch والتفت حول التوربيون. صنعت هذه الساعة من الذهب الزهري ورصعت بـ2444 قطعة من الماس، الى جانب قطعة من الروبي على التاج مع حزام من جلد التمساح البني رصع بـ28 قطعة من الماس.
للقمر والشمس أهمية كبرى في العالم الفلكيّ والفضاء تماماً كما في حياتنا اليومية. ولهذ السبب تأخذ هذه العناصر حيّزاً هامّاً في مجال صناعة المجوهرات ونجدها في تصاميم أهم دور المجوهرات.
SuperNova من David Yurman
يقدم David Yurman أقراط Supernova ear climbers المصنوعة من 18 قيراطاً من الذهب إضافة إلى قلادة Supernova المستديرة المصنوعة أيضاً من من الذهب بعيار 18 قيراطا.
Bibi van der Velden
مستوحاة من الهلال والقمر، تأتي أقراط Galaxy planet من Bibi van der velden غير المتناسقة لتضفي رقياً على إطلالتك التي يكمّلها خاتم مصنوع من زوج من اللؤلؤ التاهيتي و 18 قيراطاً من الذهب الوردي.
Mindi Mond
تأتي أقراط Mindi Mond على شكل دوامة متجمّدة مزيّنة بالماس والبلاتينوم. إن تفاصيلها الدقيقة المستوحاة من آرت ديكو تتميّز بماس من 12 قيراطاً و ذات التقطيع الوردي.
AZLEE
تأتي أقراط Azlee بـ18 قيراطاً من الذهب الأصفر، وقد صنعت يدويا في كاليفورنيا من قبل مؤسسها بايلي زوارت.
Chanel
يأتي خاتم Nuit des diamands من شانيل بالذهب الأبيض عيار 18 قيراط على شكل نجمة ماسية لمّاعة تلتفّ حول الإصبع لتطبع سحر الغبار النجميّ.
Jacquie Aiche
لجاكي ايش موهبة في توحيد الجمالية البوهيمية مع مواد أنيقة، كما هو واضح في قلادة الهلال الماسيّ المستوحاة من المرحلة القمرية التي يمكن أن ترمز إلى التغيير الأبدي والثنائيات الشخصية.
تقدم Zenith الكرونوغراف El Primero بثلاثة إصدارات مختلفة: الإصدار الأول ذو ميناء محكم الغلق (closed)، والثاني ذو ميناء نصف مفتوح (Open)، أما الإصدار الثالث الآن ذو ميناء مفتوح بالكامل (Full Open)، وهذا الأخير هو العنوان الحديث والعصري الذي يمثل التشكيلة الرئيسية الجديدة التي جرى إطلاقها في 2017.
يتيح هذا الشكل المفتوح بالكامل للعملاء فهم آلية الحركة ومعاينتها بصريًا، حيث يعتبر كاليبر الكرونوغراف El Primero الأوتوماتيكي المدمج والمزود بطارة ذات أسنان عمودية، ملمحًا مميزًا لهذه الطراز الأسطوري، كما يحتوي على 326 قطعة (منها 31 جوهرة)، تنبض بتردد سريع يبلغ 5 هرتز (36000 ذبذبة في الساعة) وهو ما يتيح قياس وعرض الوقت بدقة تصل إلى عُشر الثانية. وهذه السمات موروثة من الطراز السابق الشهير؛ الكرونوغراف الأدق في العالم، الذي طورته Zenith في عام 1969.
وعلى الرغم من أن الطراز الجديد يكشف عن آلية الحركة بالكامل، توجد مع ذلك بعض الخصائص الدقيقة التي تنتمي إلى الإصدار التاريخيEl Primero 1969: نافذة التاريخ، في الإصدار ذي القطر 38 مم، توجد بين الساعتين 4 و 5 كالطراز الأصلي تمامًا، كما أن استخدام اللون الأزرق الشهير هو ملمح متطابق مع الإصدار التاريخ. وتتناغم الألوان الجلفانية الثلاثة، اللون الأزرق إلى جانب لونين آخرين هما الأنثراسيت والروديوم، لإبراز آلية الحركة في أفضل صورة.
يتوفر هذا الكرونوغراف بقطرين 38 مم و 42 مم، من الفولاذ، أو إصدار ثنائي اللون من الفولاذ يزدان بإطار علوي من الذهب الوردي عيار 18 قيراط، مع سوار من جلد التمساح (أسود للإصدار الفولاذي، وبني للإصدار الفولاذي ثنائي اللون المرصع بالذهب الوري) أو سوار معدني، وهذه العناصر تضفي عليه فخامة وقوة ورقيًا وتجذب الأنظار إلى آلية حركته المتطورة من Zenith. يبلغ مخزون الطاقة أكثر من 50 ساعة. كما أن الساعة مقاومة للماء حتى عمق 100 متر.
في خطوة مميّزة وتاريخية أعادت شركة Panerai العريقة لصناعة الساعات بالعودة إلى الخمسينيات وتحديداً إلى ساعات Luminor وإعادة تصميمها بمواصفات حديثة مطلقة عليها إسم Luminor Due .
إن علبة Luminor Due ، مستوحاة من العلبة التي تم إستخدامها في المجموعة عام 1950 إلّا أنه في المجموعة الحديثة أعيد تصميمها بشكل أنيق ورفيع. إن ما قدّمته Panerai لأول مرة في العام 2016، هو نتيجة لتفاعل ناجح بين مصممي ومهندسي Panerai وقد أصبحت الساعة تجسيدا مثالياً للروح الرياضية في حين أنه يمكن إرتداؤها في كافة المناسبات.
وتقدّم Panerai في هذه المجموعة نماذج جديدة عصرية وذلك باستخدام مجموعة واسعة من المواد والأحجام والألوان والتقنيات المخصصة لكل المواقف.
تعرفوا معنا وحصرياً على مجموعة Luminor Due من بانيراي والتي ستكون متوفرة في الشرق الاوسط إعتباراً من شهر أوكتوبر:
ساعة LUMINOR DUE 3 DAYS – 42mm
تأتي هذه الساعة بعلبة حاضنة تبلغ سماكتها 10.5 ملم وبعيار P.1000 ذات التعبئة اليدوية مع طاقة إحتياطية تدوم 3 أيام.
وبالإضافة إلى خفض سماكة ساعة Luminor due 3 days، عمل مصممي Panerai إلى خفض وزنهافتجمع بذلك التصميم الإيطالي والخبرة التقنية السويسرية في صناعة الساعات لتجديد تاريخ علامة تجارية فريدة على الساحة العالمية لصناعة الساعات الرياضية العالية الجودة.
تتوفر Luminor Due 3 Days بالفولاذ المقاوم للصدأ أو بالذهب الأحمر وبعلبة قطرها 42 ملم مزوّدة بدورها بجسر كلاسيكيّ مع مقبض يحمي ناج التعبئة. أمّا على صعيد الميناء الكلاسيكي البسيط، فهو مصنوع من الكريستال الصفيري وميناء للثواني صغير الحجم عند الرقم 9.
زوّدت Panerai ساعة Luminor Due 3 Days بحزام من جلد التمساح باللون الاسود وبميزة مقاومة المياه عمق 30 متراً.
ساعة ACCIAIO – 42mm LUMINOR DUE 3 DAYS
تتميّز ساعة ACCIAIO – 42mm LUMINOR DUE 3 DAYS بحركة ميكانيكية ذات التعبئة اليدوية وأيضاً بعيار P.1000. أما العلبة الحاضنة فتأتي بحجم 42 ملم وهي متوفرة بالفولاذ المصقول من نوع AISI 316L . أمّا على صعيد الميناء فهو أسود اللون ولمّاع وفيه مؤشر للثواني عند الرقم 9 .
وتأتي ساعة ساعة ACCIAIO – 42mm LUMINOR DUE 3 DAYS بطاقة إحتياطية تدوم 72 ساعة أو 3 أيام وهي مقاومة للمياه حتى عمق 30 متراً.
ساعة ORO ROSSO – 42mm LUMINOR DUE 3 DAYS
تتميّز هذه الساعة بحركة ميكانيكية ذات تعبئة يدوية وبعيار P.1000/10. الوظائف: الساعات، الدقائق، الثواني الصغيرة، إعادة ضبط الثواني. العلبة الحاضنة: 42 ملم، من الذهب الاحمر عيار 18 قيراطاً. الميناء: باللون الفحمي، لمّاع، مع أرقام عربية ومؤشرات ساعة لمّاعة. الثواني عند علامة الساعة 9. الطاقة الإحتياطية: 72 ساعة. مقاومة تسرّب المياه: 30 مترا.
ساعة LUMINOR DUE 3 DAY AUTOMATIC TITANIO – 45mm
تأتي الساعة بحركة ميكانيكية أوتوماتيكية وبعيار P.4000 ، منفّذة بالكامل من قبل بانيراي. الوظائف: الساعات، الدقائق، الثواني الصغيرة. العلبة الحاضنة: 45 ملم، من الفولاذ المصقول من نوع AISI 316L. الميناء: أسود اللون، لمّاع، مع أرقام عربية ومؤشرات ساعة لمّاعة. الثواني عند علامة الساعة 9. الطاقة الإحتياطية: 72 ساعة. مقاومة تسرّب المياه: 3 بار (نحو 30 متراً).
ساعةACCIAIO – 45mm LUMINOR DUE 3 DAYS AUTOMATIC
تتميّز بحركة ميكانيكية أوتوماتيكية، العيار P.4000/10 ، منفّذة بالكامل من قبل بانيراي. الوظائف: الساعات، الدقائق، الثواني الصغيرة. العلبة الحاضنة: 45 ملم، من الذهب الاحمر عيار 18 قيراطاً. الميناء: باللون الفحمي، لمّاع، مع أرقام عربية ومؤشرات ساعة لمّاعة. الثواني عند علامة الساعة 9. الطاقة الإحتياطية: 72 ساعة. مقاومة تسرّب المياه: 30 متراً.
الياقوت الأزرق هو الحجر المخصص لشهر سبتمبر ويستمد اسمه من الكلمة اللاتينية “سافيروس” والكلمة اليونانية “سافيروس”، وكلاهما يعني اللون الأزرق. ويعتقد البعض أن اسم الياقوت مشتق من ارتباطه مع كوكب زحل.
إلى ماذا يرمز الياقوت الأزرق؟
يعتقد الحكام القدامى لبلاد الفرس القديمة أن السماء رسمت باللون الأزرق من خلال انعكاس أحجار الياقوت. وقد وصفها أحد الشعراء العظماء مرّة بأنها ذلك اللون الأزرق الذي يتكوّن في السماء بعد دقائق من مغيب الشمس. كان الياقوت الأزرق حجر مقدس عند بعض الأديان، بحيث أنه يمثل لون السماء.
إرتدى الملوك الياقوت الأزرق حول أعناقهم كي يحميهم من أي أذى، لأن هذا الحجر حسب معتقداتهم يردّ الحسد والسحر ويجذب كل ما هو صالح وخيّر. وكان المسافر الشرقي العظيم، السير ريتشارد فرانسيس بيرتون، يملك نجمة كبيرة من الياقوت يطلق عليها إسم “تاليسمان”، لأنها جلبت له الحظّ أينما ذهب. أيضاً ومن بين الملوك الذين إرتدوا الياقوت كان الملك سليمان الذي يعرف بخاتمه الشهير. أمّا في العصر الحديث، بات الياقوت من الأحجار غير المحبّذة خصوصاً بعدما قام الأمير شارلز بإهداء اللايدي ديانا خات الخطبة من الياقوت الأزرق.
قدرات الياقوت الأزرق
اعتبر الياقوت، على مدى قرون، رمزا للبراءة وللصحة الجيدة، ويعتقد أنه يجذب الوفاء والفرح والازدهار والسلام الداخلي والجمال. لقد ارتداه البعض لإبعاد المرض أو كحماية أثناء السفر.
وبالإضافة إلى ذلك، إن العمل بالياقوت يساعد على تعزيز الإيجابية الحياة، والمساعدة في المضي قدما نحو تحقيق الذات. جسديا، الياقوت يحسّن الصحة ويحمي ضد الامراض العقلية والبصرية.
إن إحدى الوصفات القديمة لتحسين النظر كانت بودرة حجر الياقوت ومزجها بالخل أمّا هذه الوصفة يتم إستخدامها أيضاً لعلاج الحمى والروماتيزم.
من روائع البحر الأبيض المتوسط وألوانه، إستوجىت دار GIAMPIERO BODINO مجموعة Mediterranea فخلّدت البحر وما يمثّله من طاقة وجمال يخطف الأنفاس.
وقد عرضت الدار مجموعتها الجديدة في قاعة Salon d’Ete في فندق الريتز في باريس، وهي تشكيلة تضمّ 19 قطعة من المجوهرات الراقية. أمّا وبفضل اختيار الأحجار الكريمة بدقّة متناهية، فطغت على المجموعة ألوان الأزرق والأخضر والبرتقالي الساطع والبنفسجي، لترسم مشهداً يوحي بمنطقة البحر الأبيض المتوسّط ويستحضر أشعة الشمس المتلألئة على سطح المياه.
إن أبرز ما جاء في هذه الإبداعات تشمل عقداً وسواراً مرصّعَين بأحجار الياقوت الأزرق كلون أعماق المحيط، تزيّنهما نقشة زهرة الزنبق وأحجار الألماس الباهرة وكأنّها أمواج متكسّرة. وازدان السوار المرصّع بالألماس بأصداف مصمّمة من التيتانيوم خفيف الوزن تُقابلها أحجار نفيسة متعدّدة الألوان، من وحي أيّام الصيف الجميلة بالقرب من البحر. برَز في المجموعة أيضاً عقد طويل متوهّج بأحجار الأوبال الوردي وأحجار الأميثيست غير المصقولة، مع سوار متناسق يعانق المعصم بلطف.
الملفت في هذه التصاميم أنّها قابلة للتبديل، وهذا هو مفتاح المجموعة التي تركّز على التلاعب بالأشكال والذوق الشخصي. في هذا الإطار، تتحوّل أقراط مستوحاة من المخلوقات البحرية إلى زوج من البروش، يمكن ارتداؤهما معاً أو منفصلَين.
جذب معرض مجوهرات لندن العالمي العديد من أهم دور المجوهرات والساعات الراقية التي لا يمكن العثور عليها إلا في المملكة المتحدة وفي معرض أولمبيا.
وفي هذا المعرض الذي بدأ في 3 سبتمبر تم عرض عدد كبير من تصاميم أهم الدور العالمية خصوصاً تلك الأكثر إبداعاً وجاذبية وبالإضافة إلى ذلك تميّز المعرض بالعديد من الندوات منها عن كيفية التسويق أهم الدور العالمية لتصاميمها في عصر الإعلام الرقمي وغيرها من المواضيع التي تهم المصممين الناشئين…
أمّا ولناحية الجوائز، فتم منح فرح الدجيلي مبتكرة علامة ODDICAL للمجوهرات الراقية، جائزة Designer to Watch’ Editors’ Choice Award في معرض مجوهرات لندن العالمي. فرح تبتكر تصاميم مجوهراتها بأشكال ثلاثية الأبعاد فتجذب كل من يحبّ التنوّع في المجوهرات.
أمّا Nadine Aysoy فقد تم منحها جائزة Editors’ Choice award لهذا العام على تصميمها لخاتم Mille et une feuilles المصنوع من 18 قيراط من الذهب والمزين بـ164 حبة من الماس ذات التقطيع الدائري بالإضافة إلى حبة اللؤلؤ بحجم 14 ملم.
هي الساعة الأحدث بين ساعات A. Lange & Söhne الشديدة التعقيد، آلة الوقت الرائعة Tourbograph Perpetual Pour le Mérite هي بمثابة ابتكار نادر الوجود. والحصرية لا تقف فقط عند كون هذه الساعة تجمع الحرفية التقنية العاليةالمستوى إلى اللمسات الجمالية المبهرة، فالدار ستصدرها بكمية مححدة بخمسين قطعة لا غير.
كل عام، خلال الصالون العالمي للساعات الفاخرة، تضع A. Lange & Söhne في صدارة إنتاجاتها نموذجاً زاخراً بالتعقيدات، يلخص التزام الدار بالمعايير الأصلية لصناعة الساعات الراقية، ويجسده بأسلوب عصري يجمع بين القدرات التقنية الهائلة من جهة، واللمسات الجمالية النقية من جهة أخرى. ففي السنوات الأخيرة الماضية، كان ترتيب هذه النماذج على الشكل التالي: ساعة Grand Complication في العام 2013، تبعتها Richard Lange Perpetual Calendar Terraluna عام 2014، وبعدها بسنة واحدة Zeitwerk Minute Repeater، لتليها عام 2016 Datograph Perpetual Tourbillon، وتطل علينا هذه السنة قارئة الوقت الرائعة Tourbograph Perpetual Pour le Mérite.
في عالم صناعة الوقت تُصَنَّف ساعات التعقيدات الكبرى كذروة الحرفية في القطاع، ولإطلاق هذه التسمية على نموذج معيّن، يجب على هذا الأخير عادةً أن يجمع بين الروزنامة، وظيفة رنانة، وأخرى لقياس مضي الوقت (كما يمكن للدار أن تضيف أي تعقيدات أخرى إذا أرادت ذلك). ومع أن Tourbograph Perpetual Pour le Mérite لا تلتزم بهذه الشروط بشكل كلي، إلا أن ذلك لا يبدو مهماً كون هذه الساعة هي معقّدة بشكل غير مألوف، وتجمع بين كرونوغراف الدقائق المتقطعة، الروزنامة الدائمة، مراحل القمر، وآلية الصمّام والسلسلة المثيرة للإعجاب بشكل ساحق.
إن وجود آلية الصمّام والسلسلة ضمن الحركة يؤكد على المستوى العالي من الحرفية التقنية أكثر من إنتاج الحركات التي تجمع بين عدد كبير من الوظائف والتعقيدات (وقد أشارت الدار إليها من خلال عبارة Pour le Mérite)، كما أن إنتاجه محصور اليوم بعدد قليل جداً من الساعاتيين. فهو عبارة عن نظام معقّد جداً (في ساعة لانغيه، تتألف السلسلة وحدها من 636 مكوناً صغيراً) مهمته تأمين الطاقة المستقرة للحركة الميكانيكية، وهو أولاً لا يُعتبَر “عملياً” خلال الإنتاج، كونه يحتل مساحة كبرى داخل العلبة الخاصة بساعة المعصم، كما أن البعض يعتبره غير ضروري في الوقت الحالي، بما أن صانعي الساعات أصبحوا يستعملون آلية نشر الطاقة وتوزيعها lever escapement إلى جانب التركيبات الحديثة التي أصبحت تُصنع منها النوابض. ولكن بالنسبة إلى العدد القليل من دور الساعات التي تنتجها، تشكل هذه الآلية أسلوب تعبير عن خبرة عميقة وفلسفة خاصة في صناعة الساعات، وعن متانة عالية المستوى للحركة الميكانيكية. والجدير بالذكر أن دار A. Lange & Söhne قد أثبتت قدراتها التقنية الضخمة في هذا المجال منذ أدخلت نظام الصمام والسلسلة إلى ساعة Tourbillon Pour le Mérite التي أصدرتها في العام 1994 من ضمن المجموعة التي أُطلِقت حينها بمناسبة عودة الدار إلى الحياة، وكانت تلك المرة الأولى التي يتم فيها وضع هذا النظام داخل ساعة معصم.
إن الدليل على أن فرادة أسلوب لانغيه في مقاربة صناعة الساعات يظهر في كونها لم تتخلَّ يوماً عن تقاليدها، ولم تلِج أي مجال مغاير لسياستها بهدف تحقيق مصالحها، وبتعبير أوضح، هي لم تستعمل أساليب الإصطياد الدعائي أو الحيل التسويقية، بل تطوّرت خلال السنوات انطلاقاً من ركائزها المتينة وأفكارها الأساسية. وساعة Tourbograph Perpetual Pour le Mérite هي خير مثال على مسيرة التقدّم هذه ومراحلها.
فجذور هذه الساعة يمكن إيجادها في نموذج Tourbograph Pour le Mérite الذي أطلقته الدار في العام 2005، والذي يتضمّن كرونوغراف الثواني المتقطعة إلى جانب نظام الصمام والسلسلة، كما وفي ساعة 1915 Rattrapante Calendar من إنتاج العام 2013.
ولإنتاج ساعة Tourbograph Perpetual Pour le Mérite، يمكنا القول أن الدار قد أعادت النظر في كل ما تعلمت من صناعة هذين النموذجين السابقين، فالآلية caliber L133.1 المؤلفة من 684 مكوّناً هي عبارة عن حركة جديدة بالكامل، مع كاليبر أساسي معاد تصميمه بالكامل، لماذا؟ في المقام الأول لأن أسلوب A. Lange & Söhne لا يقوم على نقل وحدات مصنوعة لساعة أخرى وتركيبها على كاليبر موجود أصلاً لإنتاج ساعة جديدة. وبشكل أكثر تحديداً، لأن آلية التوربيون هي بحاجة إلى ثلث المساحة المخصصة للحركة، كان لا بد من إعادة تصميم الآلية الخاصة بالروزنامة الدائمة والمؤلفة من 206 مكوّنات لتكون على شكل نصف دائرة محيطة بالتوربيون، كما وجب دمج مؤشرات الروزنامة على الميناء مع عدادات الكرونوغراف وبطريقة متماشية مع قفص التوربيون. هذه المؤشرات تم وضعها ضمن ثلاثة موانئ فرعية، وبالرغم من كثرة المعلومات التي تمنحها، إلا أن الميناء بدا مرتباً وواضحاً.
والعامل الرابع البارز على الميناء هو قفص التوربيون – وهنا تجدر الإشارة إلى أن التوربيون يُعتبَر بمثابة آلية ضبط لعمل الحركة، ولا يؤدي أي وظيفة أخرى على الميناء، لذلك لا يمكن تسميته “تعقيداً”- ولكنه يتمتع بمظهر رائع بفضل الجسر الأسود المنحني الذي يحمله. وهذا الجسر هو بمثابة الحل الذي قدّمته لانغيه لحل مشكلة أن التوربيون غالباً ما يكون موضوعاً بشكل يجعله يبدو عميقاً، تحت الميناء، والسبب الأساسي لابتكاره كان إضافة الآلية الخاصة بالروزنامة الدائمة إلى الحركة. لا شك أنه كان من الأسهل بالنسبة إلى الفريق التقني في الدار أن لا تنتقل آلية التوربيون من موقعها الأصلي في الحركة، ولك صناعة الجسر لم تكن بدورها سهلة: فصقل المساحات السوداء، حتى المسطّحة منها، هو عمل صعب بحد ذاته، أما إذا كانت المساحة التي يجب صقلها مقوّسة، فهنا يكمن التحدي الأكبر حتى بالنسة إلى A. Lange & Söhne (وهي دار “تحب تحقيق الإنجازات بالطريقة الصعبة والمعقدة” بحسب قول Anthony de Haas مدير قسم تطوير المنتج فيها) والأكيد أن النتيجة أتت مبهرة.
أما الجهة الخلفية للساعة فهي لا تقل جمالاً عن وجهها، فهي تكشف عن الخطوط الهندسية للحركة وعن أجزاء آلية الكرونوغراف، إضافة إلى اللمسات الأخيرة الجمالية الرائعة التي أصبحت بمثابة أحد تواقيع الدار. ونشير إلى أن كرونوغراف الثواني المتقطعة Rattrapante هو أكثر تعقيداً من الكرونوغراف الكلاسيكي المعروف، كونه قادر على قياس فترتين زمنيّتين تبدآن في اللحظة نفسها بشكل منفصل. حتى أن البعض يعتبر أن إنتاج هذا الكرونوغراف يوازي بصعوبته إنتاج آلية الدقائق التردادية minute repeater.
إن التصميم الخاص بآلية الكرونوغراف في ساعة Tourbograph Perpetual Pour le Mérite هو “النجم” الأبرز بين الأجزاء الظاهرة من الحركة، وذلك بفضل “فكّي المقص” الذين يحيطان بعجلة الكرونوغراف المركزية. وهذا ما يسمح لعقربيّ الثواني الخاصين بالكرونوغراف بتقسيم الوقت واللحاق ببعضهما البعض بتناسق تام، وهذا هو جوهر عمل كرونوغراف الثواني المتقطعة.
من الممكن أن يشعر البعض بالخيبة لأن أجزاء آلية الروزنامة الدائمة غير ظاهرة لأنها موضوعة في مكان أقرب إلى وجه الميناء، كما أنه من الممكن أن يتمنى البعض لو كان نظام الصمام والسلسلة مرئياً، ولكن الحقيقة أن المساحة المكشوفة لا يمكن أن تتسع لكل ذلك، كما أن دار A. Lange & Söhne لا تحب أن تكشف عن جميع أسرارها. أما بالنسبة إلى العارفين في مجال صناعة الحركات الميكانيكية الراقية، فيكفي أنهم يعرفون الخصائص التي تتمتع بها هذه الساعة ليتمكنوا من تقدير قيمتها. فالحركة على أعلى مستوى من الحرفية والرقي، وقد تم وضعها داخل علبة لا تقل عنها روعة.
إعداد: ساندرا ليين
مجلة عالم الساعات والمجوهرات عدد 117
تأتي معظم أحجار الياقوت من مناجم موغوك في شمال ميانمار. كانت هذه المنطقة معروفة من قبل باسم بورما و مناجم الياقوت في تلك المنطقة ما زالت تحمل هذا الإسم.
الروبي هو حجر الطاقة العالية وهو من نوع الياقوت. يتم استخدامه للتزوّد بالطاقة. وبهذه الطريقة فإنه وهو حجر الشفاء لكوكب الأرض وكل من يرتديه يشعر بالنشاط والشجاعة لخوض المغامرات.
وبمناسبة حلول شهر سبتمبر أي شهر الياقوت الأزرق، إليك مجموعة من المجوهرات التي ستزيّن إطلالتك هذا الشهر: