تحرص Fabric Frontline على المحافظة على الحرف القديمة من خلال إغنائها باتصاميم العصرية الحديثة، مما يجعلها واحدة من الجواهر السويسرية المخفية.
عندما تفكر بالفنون الحرفية السويسرية، فإن أول ما يرد إلى ذهنك هو صناعة الساعات، ولكن المعلوم أيضاً أن لسويسرا تاريخ عريق في الفنون المرتبطة بالنسيج: حياكة الدانتيل في Neuchâtel، التطريز في Appenzell وإنتاح الحرير في Zurich. للأسف، فإن كل ذلك فُقد خلال الستة أو السبعة عقود الماضية من الزمن، ولكن في Zurich شركة واحدة Fabric Frontline ما زالت تحافظ بكل فخر على هذا التراث. هذه الشركة التي تأسست في العام 1980 من قبل عائلة Stutz وتملكها اليوم مجموعة Trudel Fashion Group المتخصصة بالحرير، تنتج مشالح وشالات من الحرير تتمتع بجودة بإمكانها أن تنافس Hermès بسهولة. (كما أنها تنتج أنسجة حريرية تستعملها كل من Chanel, Akris, Dior وVivienne Westwood في إنتاجاتها).
يقع المشغل الخاص بالشركة في أحد الشوارع الصغيرة في وسط المدينة، وعند دخولك إليه تشعر وكأنك وسط مهرجان من الألوان. لوحات ضخمة على الجدران، رسومات أولية بألوان مائية، إلى جانب أكوام من القماش.
التصاميم تبدو حية، الأزهار والحيوانات مليئة بالحركة، وبالإضافة إلى هذه التصاميم المستوحاة من الطبيعة، برزت تصاميم مبهَمة تداخلت فيها الألوان التي طبعت موضة منتصف القرن العشرين.
عند اعتماد التصميم النهائي، يقوم الفنان الإيطالي المتخصص بطبع الرسومات على لفافات من نسيج Crêpe de Chine المتهدّل، أو القماش القطني الهش والليّن في الوقت عينه، أو على نسيج Georgette crêpe الفاخر، أو على الموسلين الخفيف المنسدل. وعندما تعود هذه اللفات إلى مشغل Fabric Frontline يتم قصها وتفصيلها لتصبح شالات أو أوشحة أو ربطات عنق رجالية، والخطوة النهائية هي الحياكة اليدوية لحواف القماش، وهي تقنية ما زالت تُستَعمل فقط من قبل عدد قليل من سيدات المنطقة.
إذا لم تتسنَّ لك الفرصة بزيارة شارع Bahnhofstrasse في Zurich الذي يُعتَبَر أحد أهم وجهات التسوّق الفاخرة في سويسرا، حيث يقع البوتيك الأاساسي، يمكنك إيجاد هذه القطع الرائعة في المطار أو عبر الإنترنت.
وجدت دار Bovet 1822 في عيدها الـ 195 مناسبة جيّدة لإطلاق تقنية تزيين الموانئ الجديدة من نوعها، والتي تزور عالم صناعة الوقت للمرة الأولى. ففي ساعة Butterfly Château de Môtiers 40 جمعت الدار على الميناء بين تقنيّتيّ الرسم المصغّر، والطلاء بالألوان المضيئة، لترسم فراشة على خلفية من عرق اللؤلؤ، تتميّز بقدرتها على الظهور بتدرّجات لونية مختلفة كلما تغيّرت درجة الإضاءة المحيطة بها. لا شك أن هذه الساعة تبرهن قدرة الدار اللامحدودة على الإبتكار في مجال تزيين موانئ آلات الوقت، فالتقنية التي يستعملها الرسامون تقضي بجعل الرسم يبدو واضحاً في النهار وفي الليل، وذلك يشمل تفاصيله كاملة. وتنفيذ هذه الرسوم ليس بالعملية السهلة، فوضع طبقات الطلاء فوق بعضها بعض يتم مع التنقّل المستمر للرسام من غرفة مضاءة إلى أخرى مظلمة، للتأكد من أن الصورة التي يرسمها واضحة مفصّلة مهما اختلفت الإضاءة.
صيغت هذه الساعة من الذهب الوردي قطر 40ملم، وأتت مرصعة على الإطار بـ 109 ماسات زنتها التقريبية 1,31 قيراطاً، مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً. حركتها أوتوماتيكية كاليبر 11BA15 بمخزون للطاقة من 42 ساعة، وهي تنتهي بسوار من الجلد مع مشبك من الذهب الوردي.
يٌعرف عن مسابقة جنيف الكبرى للساعات Grand Prix d’Horlogerie de Genève أنها الأهم على الصعيد العالمي وهي تكرّم أحدث الإصدارات من الساعات الفخمة المبتكرة.
وتتنافس على الجوائز أرقى علامات الساعات في مختلف الفئات المرموقة منها: الإبتكار في التفنية، التصميم الإبداعي، تصمم المجوهرات، الساعات الرجالية والساعات النسائية، ساعات الكرونوغراف وغيرها…إضافة إلى جائزة الجمهور…
إليكم مجموعة ساعات التقويم الدائم المشاركة في المسابقة لهذا العام:
يسعى حرفيو بوفيه لتكريم الإرث الذي أسّسه الإخوة بوفيه من خلال إدامة خبرتهم وتوسيع حدود التميز على نحو متواصل. كما ألهم السعي الدؤوب نفسه لتحقيق الكمال باسكال رافي في 2006 لتجهيز ساعات بوفيه 1822 بمصنوعاته الخاصة: BOVET 1822 Manufacture de Cadrans وDIMIER 1738 Manufacture de Haute Horlogerie Artisanale، حيث استخدمت كل تقنية بإتقان لا مثيل له ويستمر اختيار المواد النفيسة بالتوسّع.
تميزت مجموعات بوفيه لهذا العام بمادتين أتقن الحرفيون في الدار صنعهما واقتراحهما منذ 2008. ويضمن مظهرهما الآسر وأصولهما الرمزية الغنية تحقيق الإعجاب.
عن المظهر النجمي
أصول أفينتورين (حجر غامض-نوع من الكوارتز) أرضية كما اكتشفت: إنه تحول السيليكا الموجودة في الرمال ومعظم المعادن المستخدمة لصنع الزجاج المستخدم كأساس لتصنيع أفينتورين نفسه بشكل دقيق. ولاستكشاف أصول هذا التكوين الحرفي، ينبغي علينا العودة بالزمن إلى القرن السابع عشر إلى مورانو، عاصمة الأواني الزجاجية، حيث ظهرت “الوصفات” الأولى، التي حفظتها عائلة ميوتي سراً لسنوات طويلة، والتي مُنحت اختراعها. ولابتكار أفينتورين، مُزج زجاج ملون بالنحاس وتضمينات بروتوكسيد النحاس الأحمر، الذي تتوهّج بلوراته الثلاثية والسداسية بآلاف التألقات. ويتطلب تشكيل وتصنيع أفينتورين عمليات تجريبية، حيث لا يتمكّن سوى الحرفيين المتمرسين ذوي الخبرة، من الحصول على نتيجة متجانسة. ولهذا السبب يظل أفينتورين مادةً نادرة لا يُنتج بكميات كبيرة. ويتميز أفينتورين بشفافية الزجاج، المرصّع بنقاط نحاسية دقيقة تبدو طافيةً بحرية داخله.
تُمثّل هذه السماء نفسها المرصعة بالنجوم أصل المادة الثانية التي سيركّز عليها هذه السنة صنّاع مينا ساعة بوفيه 1822، التي تعرض حجراً نيزكياً في العديد من نماذج مجموعة عام 2017. وبينما يسقط عدد كبير من النيازك على الأرض سنوياً، ينتمي أقل من 2% منها إلى فئة مركبات “الحديد” التي يمكن استخدامها في صناعة الساعات.
ويأتي التنوع الذي تُصنع منه مينا ساعات بوفيه من ناميبيا، ويُعرف باسم حجر جيبون النيزكي (وفقاً لاسم البلدة الأقرب إلى موقع الاكتشاف). ويقدر وزنه قبل أن يتحطم على الأرض 26 طناً. وقد عُثر على عدة مئات من الكيلوجرامات متناثرة في أجزاء مختلفة منذ اكتشافه في 1838، ولكن يمكن استغلال عدد قليل جداً من هذه لأغراض صناعة الساعات.
تتكوّن النيازك الحديدية من الحديد والنيكل، بينما يحتوي جيبون على الكوبالت والفوسفور بكميات دقيقة. ويؤدي اقتران درجات الحرارة التي أثّرت على النيزك الحديدي عند دخوله الغلاف الجوي للأرض مع السرعة التي يبرد بها إلى هياكل بلورية هندسية فريدة من نوعها. وتمنح هذه التراكيب، التي يُشار إليها بأنماط فيدمانشتاتن، كل نيزك مظهره وهويته الفريدين من نوعهما. وبمجرّد تشكيل الحجر النيزكي، يُصقل ثم يوضع في حمّام حمض للكشف عن هذه الأنماط المميزة.
تقدم دار Ulysse Nardin مإصدار Jade “Lionfish ” الأنيق فبعدما تم تقديم Jade لأول مرة في 2013 التي كانت تمثل العديد من الأوليات في صناعة الساعات الراقية . عيارها UN-310 أول آلية حركة يتم تصميمها وإنتاجها ذاتيا في مصنع أوليس ناردين، وتحديدا في أي ساعة نسائية . كما كانت أول ساعة تأخذ بعين الاعتبار تشذيب الأظافر الرقيق للمرأة أثناء التلاعب بالإعدادات . كيف؟ بتصميم التاج الإبداعي : لا حاجة إلى السحب لتعبئة الساعة، ضبط الوقت، أو ضبط التاريخ بالتقديم أو التأخير، فقط لفة بسيطة. مؤشر مكان التاج الأنيق يُظهر لمن ترتدي الساعة الإعدادات التي تقوم بضبطها.
لقد صنعت أوليس ناردين ساعة طلاء Cloisonné فريدة من الذهب الوردي تظهر كامل روعة الصنعة التي يتمتع بها متخصصو طلاء Donzé Cadrans بتصميم ساحر بحري الإيحاء.
تعد Cloisonné تقنية طلاء يتم فيها إنتاج شكل تصاميم الميناء أولا على الورق وبعد ذلك على الميناء نفسها. شرائط دقيقة للغاية من أسلاك الذهب قياس عرضها 0.07 مللم فقط )ليست أكبر من شعرة الإنسان) يتم ثنيها، تطبيقها ولصقها يدويا على المخطط باستخدام كماشتين. يتم تشكيل الخلايا الفردية التي تكسب الصورة التفاصيل، البعد والفروق الدقيقة كذلك من السلك الذهبي ويتم وضعها داخل المخطط. ثم يتم اختيار الألوان خارج كل خلية من أجل خلق تأثير المحبس. ويتم تطبيق خمس طبقات من الطلاء على ميناء cloisonné بفرشاة؛ جميع الخلايا الملونة يتم ملؤها وتحميرها ( 800 – 1200 درجة مئوية ( في الفرن لإجمالي خمس مرات أو أكثر، إذا لزم الأمر. ثم تأتي خطوة معالجة السطح قبل تلميع الميناء بمبرد. تخلق هذه المستويات المتعددة من الألوان شعورا بالعمق والأبعاد الثلاثة والتي تضفي الحياة على طلاء الميناء.
في حين تبدو رائعة الزخرفة، مرصعة بـ 56 ماسة، تحتوي Jade على جانب عملي بعمق، كما يشهد بذلك تصميمها. تشمل حركتها مكونات السليكون لتعزيز الدقة والمتانة. وتحتوي على كريستال زفير وظهر علبة مضادين للانعكاس ويمكنها مقاومة تسرب المياه حتى عمق 30 مترا.
حظي الزبرجد في إطار آخر على أهمية أكبر من قيمته الجمالية الباهرة، فكان الحجر الخاص بالشفاءات المتعدّدة لدى الحضارات، حيث اعتبر لونه مساعداً على معالجة العديد من الأمراض، كضعف النظر والتعب الجسدي والقلبيّ، والقصور الكلوي والأوجاع في المعدة والبطن. هذا بالإضافة إلى قدرته السحرية على منح القوة لكل من يرتديه، فتزداد سلطته ويتمتّع بالحكمة، ولا ننسى قدرته على الحماية من الأحلام السيئة والكوابيس، خصوصاً إن تمّ إرتداؤه في اليد اليمنى وكان مرفقاً بقاعدة ذهبية. كذلك كان يُعتقد أن هذا الحجر الأخضر قادر على طرد الأرواح الشريرة، لا سيما إن تمّ تعليقه على اليد اليسرى.
وكان لدى بعض الشعوب القديمة اعتقاد أن وضع هذا الحجر الأخضر البراق على محيط البطن يساعد النساء على الإنجاب، خصوصاً إن كنّ يعانين من صعوبة في هذا الأمر؛ وإن تمّ تناوله مطحوناً أسفل اللسان، ساهم في التخلّص من ارتفاع حرارة الجسم.
أما من الناحية النفسية، فيعتبر هذا الحجر الكريم عاملاً أساسياً للتخفيف من التوتّر والاكتئاب، فيمنح المرء شعوراً بالطمأنينة والسكينة، ويخلق لديه نوعاً من التوازن النفسي والفكري.
إعداد : ماري الحصري
مجلة عالم الساعات والمجوهرات عدد 117
تقدّم Panerai ساعة جديدة من مجموعة LUMINOR MARINA مزوّدة بسوار فولاذي يتكامل تماماً مع العلبة الحاضنة، مع الإشارة إلى أن الحلقات الفردية مستوحاة من الاداة الايقونية التي تحمي تاج التعبئة.
مع ما يتميز به كل من علبتها الحاضنة والميناء من تصميم كلاسيكي لا تخطئوه العين ،تبرز ساعة Luminor Marina 1950 3 Days Automatic الجديدة للمرة الاولى من خلال سوارها المعدني الجديد والحلقات المستوحاة من شكل الأداة التي تحمي تاج التعبئة، على غرار أول سوار إبتكرته بانيراي في العام 1999. وبالفعل، يذُكّر شكل كل حلقة فردية بأداة “الجسر “الايقونية، وهي تندمج بشكل مثالي مع بعضها البعض- دون الحاجة لاي برغي- لتشكّل سواراً سهل الاستخدام يتسّم بمرونته ونعومته على المعصم، بما يضُفي على هذه الساعة الرياضية تصميماً أنيقاً بكافة تفاصيله وجذّاب بتباين لمساته النهائية المصقولة واللماعة .
يتمتع السوار الجديد بصلابته ومتانته ولكنه في الوقت عينه أخف وزناً مقارنة بالنماذج التي طوّرتها سابقاً بانيراي، فهو مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ من نوع AISI 316L، المعدن عينه المستخدم لصنع العلبة الحاضنة في نماذج Luminor 1950. كذلك، ومع لمساته النهائية اللماعة المتباينة مع الإطار المصقول، تتسم العلبة الحاضنة أيضاً بوزنها الخفيف ورقتها، الامر الذي تمكّن إنجازه كون سماكة العيار P.9010 الاوتوماتيكي لا تتعدى الـ6 ملم. يُشُار إلى أنه يمكن رؤية هذه الآلية بوضوح من خلال النافذة الواسعة المصنوعة من الكريستال الصفيري على الجهة الخلفية .من جهته، ُصُنع العيار بالكامل في مصنع بانيراي لصناعة الساعات العالية الجودة في مدينة نيوشاتل، وهو يختزن طاقة إحتياطية تدوم حتى ثلاثة أيام كما تتم تعبئته بواسطة الثقل المتذبذب بالإتجاهين .علاوة على ذلك، زوّد هذا العيار بأداة لإيقاف عمل عجلة التوازن عند تزامن الساعة، كما والنظام الخاص لضبط عقرب الساعات بسرعة، علماً بأن هذا الاخير يمكن تحريكه إلى الامام أو الوراء دون التأثير على دوران عقرب الثواني. مما لا شك فيه، تعتبر هذه السمة مفيدة تماماً عند ضبط الوقت أو تغيير المناطق الزمنية، كما انها تتُيح تعديل التاريخ الموجود على الميناء عند علامة الساعة 3 بطريقة سريعة.
في ما يتعلقّ بميناء ساعة Luminor Marina 1950 3 Days Automatic الجديدة، فقد صمم باللون الاسود بأسلوب بانيراي النقي، مع مؤشرات كبيرة الحجم باللون البيج اللماع وعداد للثواني مزوّد بعقرب صغير باللون الازرق عند علامة الساعة 9. كذلك، تضمن هيكلية السندويش التي يتسّم بها الميناء أقصى درجات الوضوح إن كان في الليل أو تحت الماء، السمة الخاصة التي تميزّ كافة ساعات بانيراي. أما مقاومة تسرّب المياه، فهي مضمونة حتى ضغط 10 بار )أي عمق يُنُاهز 100 متر( للعلبة الحاضنة التي يبلغ قطرها 42 ملم )الرقم المرجعي PAM00722(، وحتى ضغط 30 بار للعلبة الحاضنة التي يبلغ قطرها 44 ملم )الرقم المرجعي PAM00723(.
يٌعرف عن مسابقة جنيف الكبرى للساعات Grand Prix d’Horlogerie de Genève أنها الأهم على الصعيد العالمي وهي تكرّم أحدث الإصدارات من الساعات الفخمة المبتكرة.
وتتنافس على الجوائز أرقى علامات الساعات في مختلف الفئات المرموقة منها: الإبتكار في التفنية، التصميم الإبداعي، تصمم المجوهرات، الساعات الرجالية والساعات النسائية، ساعات الكرونوغراف وغيرها…إضافة إلى جائزة الجمهور…
إليكم مجموعة ساعات التوربيون المعقّدة المشاركة في المسابقة لهذا العام:
منذ العام 1945 تعمل Tudor على إغناء مجموعاتها من الساعات المخصصة للغطاسين، كما أنها منذ بداية سبعينيات القرن الماضي، حرصت على الاهتمام بساعات الكرونوغراف الرياضية. الساعة التي نلقي الضوء عليها هي عبارة عن مزيج متناسق بين هاتين الفئتين من آلات الوقت، كونها تجمع بين قياس الفترات الزمنية القصيرة من جهة، وكونها مقاومة لضغط الماء حتى عمق 200 متر من جهة أخرى، ما يجعلها مناسبة تماماً للغطاسين.
إذاً، قبل يوم واحد من افتتاح معرض بازل لهذه السنة، قامت Tudor بالكشف عن ساعتها الجديدة Heritage Black Bay Chrono، وهي الأولى ضمن هذه المجموعة التي تتضمّن آلية كرونوغراف مجهزة بنظام العجلة والعمود مع قابض عمودي أيضاً. والمفارقة أن هذه الساعة لم تكتفِ بإثارة اهتمام جمهور Tudor بل أنها أيضاً تتوجّه إلى المتحمّسين لساعات Breitling، كونها تعمل بواسطة الحركة الأوتوماتيكية كاليبر MT5813 بمخزون للطاقة من 70 ساعة، ثمرة التعاون بين الدارين والتي ترتكز على آلية Breitling B01. بدأ هذا التعاون منذ سنوات عدة، عندما قرّرت Tudor إنتاج حركة كرونوغراف صلبة متينة، على أن يكون بإمكانها وضعها في قلب ساعة جميلة وتقديمها إلى الجمهور بسعر مناسب. فالتعديلات التي أجريت على الكاليبر B01 تضمّنت تجهيزه بثقّال oscillating weight، وأجزاء ضابطة تتضمّن نابض توازن مصنوع من السيليكون من إنتاج Tudor، التي وضعت عليها أيضاً لمساتها الجمالية الخاصة. فتضمّن تصميم الميناء عداد الدقائق الـ 45 الخاص بالدار. إلى جانب الكرونوغراف، تمنح الساعة وظائف الوقت والتاريخ، كما أحاط بالميناء مقياس للسرعة تم وضعه على إطارها الخارجي. إلى جانب هذه الميزات جميعها، حدّدت الدار سعر ساعتها الفولاذية قطر 41ملم بـ 4500 فرنك سويسري للنموذج المجهّز بسوار جلدي، و4800 فرنك للساعة التي تنتهي بسوار فولاذي، مع العلم أن كل من النموذجين سوف يرافقه سوار إضافي مصنوع من القماش، لتكون Tudor بذلك وضعت قارئة الوقت المميزة هذه في متناول شريحة كبرى من محبّي إنتاجاتها من دون أي مساومة على الدقة وجودة الإنتاج.
يٌعرف عن مسابقة جنيف الكبرى للساعات Grand Prix d’Horlogerie de Genève أنها الأهم على الصعيد العالمي وهي تكرّم أحدث الإصدارات من الساعات الفخمة المبتكرة.
وتتنافس على الجوائز أرقى علامات الساعات في مختلف الفئات المرموقة منها: الإبتكار في التفنية، التصميم الإبداعي، تصمم المجوهرات، الساعات الرجالية والساعات النسائية، ساعات الكرونوغراف وغيرها…إضافة إلى جائزة الجمهور…
إليكم مجموعة الساعات النسائية المعقّدة المشاركة في المسابقة لهذا العام: