وجهات السفر خلال موسم الشتاء

 

الأمطار الغزيرة، السماء الرمادية والثلوج البيضاء تجعل من الشتاء أفضل أوقات السنة. إلّا أن الأفضل من ذلك هو زيارة بعض المناطق خلال هذا الموسم والإستمتاع بجوّها الرائع.

هنا بعض المناطق حول العالم لقضاء فصل الشتاء:

براغ

براغ، تشيكوسلوفاكيا

مع أبراجها المغطاة بالثلوج وشوارعها المتعرجة المرصوفة بالحصى، براغ هي مدينة خالية من السياحة نسبيا في فصل الشتاء.

تبدو أبنيتها المذهلة أكثر جمالا تحت الثلج الأبيض، حيث تعد واحدة من أجمل المناطق القديمة. تمت إعادة تثبيت مصابيح الشوارع مؤخرا في جميع أنحاء وسط المدينة، مضيفةً بذلك بعض الرومانسية إلى المساء.

سالزبورغ

سالزبورغ، النمسا

مع أجواء الأعياد المميّزة والأسواق التقليدية، سالزبورغ هي مدينة مثالية لقضاء عطلة الشتاء.

يقام السوق الرئيسي في المدينة في قلعة سالزبورغ في هوهنسالزبورغ، ولكن تلك التي تقام في ساحة ميرابيل تحظى بشعبية خاصة مع عشاق الطعام الذين يأتون لتذوق الأطباق المحلية مثل هالوسكي.

aspen-colorado

أسبن، كولورادو

لإختبار الحياة في الجبال عليكم بزيارة أسبن التي تقدّم تجربة فريدة لعطلة التزلج ضمن التضاريس الجبلية الصعبة، مشهد مذهل ومدينة مليئة بالحياة. هذه الوجهة الشتائية هي من بين الأفضل عند الكثير من المتزلّجين.

ماموث

ماموث، كاليفورنيا

إن ماموث معروفة برياضات التزلج منذ حوالي نصف قرن وذلك بسبب وفرة الثلوج فيها وتميّزها بأفضل منتجعات التزلج على الجليد. وستوفر وسائل الراحة الموسعة، مثل مدرسة التزلج والتزلج على الجليد، والتحديثات الجديدة للقرية الأساسية المزيد من السياح في السنوات المقبلة.

سكواو

وادي سكواو،  كاليفورنيا

 

تشتهر هذه المنطقة بتاريخ كبير في مجال التزلج، وادي سكواو هو وجهة رائعة لأولئك الذين يريدون أن يتعرفوا إلى الثقافة الجبلية. يشبه إلى حد كبير جاكسون هول، فيها أروع التضاريس يتمتع بها محبي التحدي، و منطقة لتعليم التزلج.

تجارة الساعات التقليدية تثبت أن لا منافس لها!

غالباً ما يُطرح على الصحافي السؤال التالي: “هل تعتقد أن المطبوعات الورقية تُحتضر؟” في حين أن الإجابة قبل بضع سنوات كانت “نعم”، إلّا ان الإجابة الآن هي قطعاً “لا”. نظراً لأن المحتوى التحريري هو الأساسي في عالم الكتابة، فلم يعد الأمر يتعلق بالمنصة، بل يرتبط بالجودة وقيمة المشاركة. والحقيقة هي أن النشر الإلكتروني لا ينافس المطبوعات الورقية، ولكنهما يكمّلان بعضهما البعض بشكلٍ أو بآخر. فنحن ما زلنا نرى المؤلّفات التي تحمل تواقيع الكتّاب تُطبع، كما أن الكثير من الصحف والمجلات الورقية ما زالت تصدر، إلى جانب المنصات الإلكترونية التي تقدّم لزائريها المعلومات الشاملة.

وهذا هو الحال أيضاً في المجال التجاري، وخصوصاً في ما يرتبط ببيع الساعات الفاخرة. فعلى الرغم من توقّع بعض النقاد والمتخصصين إقفال أهم دور الساعات الفاخرة لمتاجرها، إلا أننا نشهد في السنوات الأخيرة تغييراً كبيراً في المفهوم وتحديثاً في طريقة البيع، وافتتاح المزيد من البوتيكات الفاخرة.

تجربة التجارة التقليدية او بيع الساعات الراقية في المتاجر المخصصة لها، قد تطوّرت وأهم الدور العريقة تدرك أن التجارة الإلكترونية ليست من منافسيها!

 

إختبارات حسية في بوتيكات الساعات

مع التطوّر الكبير الذي شهده العالم والذي طال عالم التجارة فحوّل معظمها إلى تجارة إلكترونية، بات من المهم بالنسبة إلى أهم دور الساعات العالمية أن تواكبه. إلّا أنه في الواقع، وبما أن العالم الإلكتروني لم يقوَ على إلغاء التجارة التقليدية، فقد حرصت أهم الدور على التركيز على البوتيكات الخاصة بها، لا بل شهدت نمواً كبيراً وازدهاراً في مجال افتتاح نقاط بيع جديدة لتصل بذلك إلى كل أطراف العالم. أما المثير للاهتمام، هو أن أهم دور الساعات العالمية، لم تكتفِ بتصاميم تقليدية لبوتيكاتها أو نقاط بيعها، بل عملت على تطويرها وتجديدها بحيث اتَّبعت مفهوماً جديداً دمجت فيه بين توفير الراحة وزيادة المعرفة لزبائنها. من هنا، فقد تحوّلت البوتيكات الجديدة لأهم دور الساعات العالمية إلى صالونات تقدم لعشاق الساعات القهوة والمشروبات بكافة أنواعها، كما وأنها تضم مكاناً مخصصاً لخبراء الدار الذين يقومون بتصليح وتجميع الساعات على مرأى من عيون الزوار.

كانت دار Parmigiani Fleurier الرائدة في مجال التجديد والتغيير في مفهوم البوتيكات أو نقاط البيع الثابتة. فمنذ العام 2013، أطلقت الدار مفهوم الـ Atelierأو المشغل في لندن، ذلك من أجل أن يعلم عشاق الساعات أن لديهم مكاناً مخصصاً للعناية بساعاتهم بشكلٍ مهني ومحترف. وهذا المفهوم، بات ينطبق على معظم بوتيكات Parmigiani Fleurier حول العالم وهو نقطة ثابتة ومخصصة لبيع أحدث إصدارات الدار وهو يعكس بتصميمه البلد المضيف له.

أما بالنسبة لدار Breitling، فقد افتتحت مؤخراً، خلال شهر مايو 2019، بوتيكاً جديداً في المجمّع التجاري السويسري Jelmoli، وهو يقع في شارع Bahnhofstrasse الشهير في مدينة زيوريخ. إن هذا البوتيك، وهو الأول من نوعه للدار، يتميز بفكرة تقديم المشروبات الساخنة والباردة إلى جانب مجموعات الساعات الفاخرة لزواره، وهو مفهوم سيتم طرحه لاحقاً في مواقع عالمية رئيسية أخرى. كما وسيتيح البوتيك لزواره وقت الغداء فرصة الاستمتاع بتجربة مأكولات فريدة من نوعها. وفي حديثٍ حصري مع Tim Sayler، مدير قسم التسويق في Breitling، فقد صرّح أن الدار تعتزم طرح المفهوم نفسه في بوتيك جديد سوف تفتتحه في الولايات المتحدة نهاية العام الحالي، في حين أن طرحه في الشرق الأوسط غير وارد في الوقت الحالي. وقد أكد Tim Sayler، أن هذا البوتيك يستقبل الجميع، وليس مخصصاً لعملاء Breitling فقط، معتبراً أن “هذا المفهوم يكسر الحواجز بين الطرفين ويقدم للزوار أجواء عصرية تسمح لهم بالتعرف أكثر على هذه العلامة التجارية، علماً أنه لا يلغي متاجر التجزئة على الإنترنت بل أن الدار تعتبرهما عنصران مكمّلان لبعضهما”.

وفي هذا السياق أيضاً، لم تتوانَ دار IWC منذ العام 2014، عن تخصيص مكان في بوتيكها الواقع في لندن للمشغل المصغّر الذي يلبي متطلبات الزبائن طوال اليوم. فيقدم هذا البوتيك، خيارات واسعة أهمها العناية الكاملة بساعات الزوار، هذا بالإضافة إلى تزويدهم بكامل المعلومات والتفاصيل حول الإصدارات الجديدة وآليات الحركة المستخدمة فيها. أما بالنسبة للبوتيك الواقع في العاصمة الصينيةBeijing  فهو يتمتع بأجواء حميمة، بحيث تتوزع فيه الكنبات الجلدية والكتب المتنوّعة بالإضافة إلى الأعمال الفنية المميزة. إنه مكان للاستمتاع بإنجازات IWC بالإضافة إلى أنه يقدم نوعاً من الإثارة بحيث يوفر لزوّاره فرصة تجربة “محاكاة الطيران” إضافة إلى غرفة مخصصة للغوص. يعد البوتيك جزءاً من تصميم Parkview Green الثوري، والذي يستخدم تقنيات بيئية مبتكرة لإنشاء مناخ صغير يفوق تأثير التغيرات الموسمية المتطرفة في Beijing.

وفي خطوة مميّزة ولافتة، أعادت دار Montblanc مؤخراً افتتاح بوتيكاتها في أرجاء العالم لتُظهر التصميم الجديد بمفهوم Neo الذي أطلقه المصمم Noé Duchaufour-Lawrance. من هنا، وفي الجهة الخلفية من البوتيك، تعتبر ردهة التصنيع ذلك المكان حيث يمكن للعملاء الإندماج والتواصل مع خبراء المنتجات؛ وللذين يريدون الإستمتاع بتجربة الكتابة التقليدية سوف يحظون بفرصة لاختبار جميع أنواع أدوات الكتابة، وأطراف الأقلام والأحبار. ويقدم الركن الرقمي كذلك للمتحمسين فرصة لاختبار أحدث إصدارات الدار من الورق المعزز، وبالتالي اكتشاف الأساليب التي يتحوّل فيها فن الكتابة إلى العالم الرقمي. أما وفي مشغل الجلود، يتمحور التركيز حول تجربة “اللمسة والشعور”، حيث تتجلى خبرة Montblanc وإبداعاتها عبر الحواس. ويمكن الاستمتاع بالنظر والملمس والرائحة للجلود الإيطالية الفاخرة من خلال استعراض مكتبة الجلود الفريدة التي تتضمن أكثر من 50 نوعاً مختلفاً داخل كتاب خاص. يوفّر هذا الجناح مساحة ودية يمكن من خلالها لزبائن الدار استعراض الإصدارات المحدودة أو اختبار خدمات Montblanc المخصصة، من النقوش البارزة على المنتجات الجلدية إلى اللمسات الشخصية، وذلك ضمن أجواء خاصة ومريحة للغاية.

 

المتاجر المؤقتة أو  Pop up stores

تقوم دور الساعات الفاخرة، مثل Audemars Piguet وOmega وZenith، بافتتاح المتاجر المؤقتة بشكلٍ متزايد. هذا المفهوم يمكن أن يخلق نوعاً من الحصرية حول الإصدارات التي يقدمونها أثناء اختبار قوة الأسواق الجديدة.

على الرغم من أن العديد من العلامات التجارية استثمرت ملايين الدولارات في السنوات الأخيرة لفتح متاجرها الخاصة، فإن فرص البيع بالتجزئة المؤقتة لها مزاياها. فهذه المتاجر المؤقتة لدور الساعات الفاخرة توفر أيضاً فرصة “تقديم منتج أو سرد قصة بأسلوب جذاب أو حتى إدخال عنصر المفاجأة” على المجموعات الجديدة أو تلك التاريخية التي يرغبون في تسليط الضوء عليها.

فالمتاجر المؤقتة، يمكن أن تتواجد أيضاً في بعض المناسبات الراقية كسباقات اليخوت، السيارات، وتلك الرياضية ذات المستويات العالمية. إن هذه المتاجر تستقبل عشاق الساعات الفاخرة وتقدم لهم التفسيرات المناسبة والدقيقة حول الإصدارات، في حين تسمح لهم باختبارها على معاصمهم قبل شرائها.

في العام 2018، أعلنت Audemars Piguet أنها ستدخل ميدان التجارة الإلكترونية لأول مرة. وبما أنها ارتأت ان تتشارك في ذلك مع JD.com، أكبر موقع تجاري الكتروني في الصين، فقد استعانت بمتجر مؤقت لمدة 3 أشهر كمنصة للإعلان عن هذا الخبر الجديد.

وقد أطلقت العلامة التجارية 4 ساعات جديدة على المنصة الإلكترونية، بما في ذلك Royal Oak Offshore Diver مع الميناء الكاكي والسوار المطاطي، وRoyal Oak Offshore Selfwinding Chronograph مع ميناء باللون الوردي الفاتح وإطار مزين بـ32 ماسة، إلى جانب ساعات Royal Oak Selfwinding Chronograph من الذهب الأصفر، وRoyal Oak Quartz من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً.

ومن جهة أخرى، ومع اثنين من المتاجر المؤقتة الحالية، تظهر  Omegaحماسها بشكل واضح لهذا المفهوم. تم افتتاح المتاجر المؤقتة في مدينة نيويورك التي تحمل اسم “Her Time” في 7 ديسمبر من العام 2018 في الجادة الخامسة بالتزامن مع ظهور مجموعة Trésor للساعات النسائية، وقد استمرت حتى منتصف الصيف الماضي.

وعلى الرغم من أن متجر Omega الدائم في مدينة نيويورك يحتوي على أحدث إصدارات Omega، إلا أن متجر Her Time المؤقت هو أكثر تركيزاً. ووفقاً لـ Omega، إنها طريقة لاستعادة قصة العلامة التجارية وتعزيزها من خلال عرض للساعات، بدلاً من مجرد نشر صور أو كلمات على الموقع الإلكتروني.

من ناحية أخرى، تم تخصيص المتجر المؤقت في باريس للساعات التي تتميّز بالأساور من نوع NATO. تم افتتاحه في الأول من مارس 2018 في حي ماريه – وهو حي بوهيمي يحتوي على العديد من محال الساعات السويسرية، إلا أنه لا يقدم أي ساعات للبيع ولكنه يتيح للعملاء طلب السوار عبر شاشة رقمية.

أما في ما يتعلق بـZenith، يُعد الموقع المتميز في ساحة فاندوم الباريسية وسيلة مهمة لعرض منتجات الدار الجديدة. وهذا ما يفسر سبب اغتنام Zenith الفرصة لاحتلال المتجر المؤقت الذي كانت تستخدمه دار Louis Vuitton في السابق، والذي وبفضل موقعه المميز، يُعتبَر من بين أكثر الأماكن التي تجذب الأنظار في الساحة خصوصاً أنه يعرض محتواه من خلال ست نوافذ عرض.

توفر المتاجر المؤقتة لدار Zenith فرصة لتقديم بعض من إصداراتها الحديثة والفريدة للعملاء المحليين والدوليين مع عرض كامل للساعات خصوصاً تلك المحدودة الإصدار.

 

لا تغييرات جذرية…

ومن بين الدور التي لم تعتمد مفهوماً جديداً في ما يتعلق بطريقة البيع التقليدية، يمكن أن نذكر دار Patek Philippeالتي ما زالت تعتمد المفهوم نفسه منذ منتصف نوفمبر 2006 أي بعد أن أعادت افتتاح صالونها المعاد تصميمه بالكامل في جنيف. نذكر أن الدار العريقة تمتلك ثلاث صالونات في جنيف وباريس ولندن، وتقع جميعها في المناطق المحلية المرموقة والتاريخية.

ولكن هناك العديد من المفاجآت لزوار مركز Patek Philippe الأصلي، وهو عبارة عن مبنى تاريخي مكوّن من ستة طوابق في جنيف، وقد تم تصنيفه على أنه معلم وطني. يعكس التصميم الجديد احتراماً عميقاً للتراث والعاطفة التي تحرك جميع الحواس. يجد العملاء في هذا المبنى صالات عرض كبيرة منها Salon Napoleon III التاريخي الذي تم تجديده بعناية، وفي الطوابق العليا، يوجد عدد من الغرف التي تم تجديدها مع إطلالة خلابة على حوض بحيرة جنيف والمناطق المحيطة بها.

نذكر أنه يتم تزيين نوافذ العرض في صالونات Patek Philippe في جنيف وباريس ولندن أربع مرات سنوياً لتعكس مواضيع جديدة ومبتكرة.

أما بالنسبة لدار A. Lange & Söhne، فهي ما زالت متمسكة بنهج البيع التقليدي الذي لطالما اعتمدته في بوتيكاتها حول العالم. يتبع النهج المعماري لبوتيكات A. Lange & Söhne نفس المبدأ الذي تتبعه في صناعة ساعاتها، أي من خلال توحيد المهارة والمواد والتكنولوجيا والكثير من التفاصيل التي تذكّر الزائرين بتاريخ وقيم المصنع. وفي حديث خاص مع Wilhelm Schmid  الرئيس التنفيذي لدار A.  Lange & Söhne، اعتبر أن هناك ثلاثة أمور مهمة في مفهوم البوتيك الناجح: “أولاً، تأمين راحة العميل، ثانياً عكس جوهر وتاريخ العلامة التجارية وثالثاً أن توازي الخدمات في البوتيك بدقتها عمل الساعة”. 

وعن سؤالنا حول عدم اتباع الدار منهج التغيير في طريقة البيع والتفاعل أكثر مع العملاء، قال Wilhelm Schmid “إن مفهومنا الجديد للبوتيك، والذي قمنا بتطبيقه بالفعل في مقرنا الجديد في دريسدن، كما وفي بوتيكاتنا الواقعة في لندن وبانكوك وشانغهاي، يلبي المفاهيم الثلاثة. في المتاجر التي تم افتتاحها مؤخراً، تمكنا من إنشاء مساحة تعكس شخصية الدار من خلال الجمع بين الحرف اليدوية ومجموعة متنوعة من المواد والتكنولوجيا في مجموعة واحدة متماسكة – تماماً مثل ساعاتنا. إنه مكان رحب، حيث يرغب عملاؤنا في القدوم لطلب المشورة الشخصية، ورؤية كيف تبدو الساعات على المعصم وشراؤها محلياً. تم تكييف المفهوم الجديد الآن خطوة بخطوة مع متاجرنا الأخرى”.

ويعتبر Schmid أن البوتيك الجديد يدور حول جعل العملاء جزءاً من قصة وتاريخ الدار. “إنها قصة مثيرة للاهتمام وتستحق أن تُروى. لهذا السبب قمنا بدمج صالون، مع مكتبة تحكي قصة المصنع والحرف اليدوية التي لطالما اشتهر بها”.

وعن مستقبل التجارة التقليدية، يعتبر Schmid أن القيمة المضافة لدى عملاء الدار تكمن في إمكانية إجراء محادثة متطورة مع شخص حقيقي، للحصول على معلومات مباشرة، ومعرفة أن هناك شخصاً يهتم باحتياجاتهم ويساعدهم في الحصول على ساعتهم الخاصة. طالما كان كل هذا مهم للعميل، فإن البيع بالتجزئة الثابت سيحافظ على مكانته الرائدة جنباً إلى جنب مع الإنترنت كوسيلة لتقديم المعلومات.

 

كلمة أخيرة

في الواقع، لم تسبب التجارة الإلكترونية أي ضرر للتجارة التقليدية، بل على العكس كان ظهورها عاملاً محفِّزاً لأهم الدور العالمية الرائدة في صناعة الساعات، لتغيير مناهجها والتعديل في مفاهيم البيع الأساسية. وتماشياً مع مبدأ كون هاتين المنصتين متكاملتين، توصلت الدور العالمية إلى تعزيز التفاعل المباشر مع العملاء وتأمين الراحة والمعلومات التي يمكن أن توفرها لهم المنصات الإلكترونية، لكن ضمن جو حقيقي ومعاصر يعكس تاريخ الدار وصورتها.

إعداد: ساندي برمو

مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 125

 

 

Marcin Rogal: يصنع من الوقت لوحاتٍ فنية تبرز موهبته!

في ما يتعلق بالشغف والفن، فإن قصة Marcin Rogal مميّزة وغير متوقعة إلى حد ما. فقبل عشر سنوات، قرّر الشاب البولندي البالغ من العمر عشرين عاماً، والذي كان يعمل سباكاً في مدينة نيويورك، أن يمضي ليلته في شقته الصغيرة ليعلم نفسه كيفية الرسم. وبعد رفض أعماله من قبل العديد من المعارض، انتقل إلى وسائل التواصل الاجتماعي تحت اسم MrArtPride للترويج لأعماله، وبدلاً من ذلك بدأ بسرعة في اكتساب قاعدة جماهيرية – بما في ذلك متابعة كبيرة داخل مجتمع عشاق وجامعي الساعات. فأكثر ما تفرّد به هذا الفنان الشاب، هي براعته في رسم الساعات العالية الدقة (بتفاصيلها الدقيقة) وإدراجها بطريقة مبتكرة مع بعض الشخصيات والعناصر المشهورة.

إن Marcin Rogal  قد طوّر مهاراته وشغفه للفن والتصميم، في ثلاث قارات (بولندا والولايات المتحدة وأستراليا). أدى بحث مارسين عن الجمال إلى إنشاء العديد من اللوحات التي لا تنسى، والتي تتميز بتركيز كبير على التفاصيل.

فالمهمة الرئيسية لفنه لا ترمز فقط إلى الجمال، ولكن لعرض المشاعر الإنسانية والأحلام، وكذلك لاستكشاف العلاقة بين الوعي واللاوعي؛ من خلال المواضيع والأشكال والألوان.

إن مارسين روغال مقيمٌ حالياً في بولندا، بالضبط في لومزا، فهو اعتاد العيش في وارسو (العاصمة) لكنه يفضّل الطبيعة والمساحات الشاسعة أكثر. وعن خبرته المهنية يقول روغال “بدأت أعلّم نفسي وأتدرّب على فنّ الرسم منذ عشر سنوات، لكني حوّلت شغفي إلى مهنة منذ خمس سنواتٍ فقط”. ويتابع ويقول” في البداية قمت ببيع لوحاتي الأولى لأصدقائي، وكانت هذه أفضل طريقة ليتعرّف المحيطين بي على أعمالي الفنية”.

وعن حقيقة شعوره بالرهبة من الشهرة يقول روغال “لا أشعر بأنني “مشهورٌ” حتى الآن. عندما أرسم أشعر بالطريقة نفسها التي شعرت بها أثناء ممارستي للرسم في شقتي في نيويورك، فأنا أحاول فقط القيام بعمل أفضل في كل مرة أبدأ فيها بلوحة جديدة. إن وجود قاعدة كبيرة من المتابعين وهواة الجمع أمر يحفزني فقط على العمل بجدية أكبر، حيث لا أريد أن أخيب أمل الناس الذين كانوا يؤمنون بي ويدعمون عملي منذ البداية”.

إن مارسين روغال لا يؤمن أبداً بالقفزات الكبيرة عندما يتعلّق الامر بالتقدم على المستوى المهني” أنا أعمل يومياً وأحاول أن أنمو شيئاً فشيئاً. أي انه إذا قمت بنقل نفسك بمقدار 1 سم كل يوم، فستجد نفسك أعلى بثلاثة أمتار ونصف فوق سطح الأرض في غضون عام واحد فقط”.

أما عن قيمة أعمال روغال، فتتراوح اليوم الأسعار بين 5000 و40000 يورو. أما عن الطريقة التي يختار فيها مواضيع (غير الساعات، وكذلك الساعات) يقول “أرسم ما يعجبني، إما أنني أعتقد أن أمراً ما يبدو رائعاً وأحاول بناء رسالة حوله، أو قد يكون لدي رسالة ثم أحاول بناء تمثيل مرئي لها. الإلهام يأتي فقط من بعض المهام أو المحادثات أو الأحداث”. أما في ما يتعلق بالرسائل التي تمثلها لوحاته ” إن كل لوحة لها بعض المعاني وراءها، فهي إما شخصية أو من العالم “الخارجي”. لا أحب شرح عملي، حيث أعتقد أن كل شخص يمكن أن يجد فيها رسالة او معاني مختلفة”.

ويتابع روغال ويقول أن “هدف الفنان هو إستخدام فنه للتعبير عن نفسه ولطرح أسئلة حول الحياة، العالم والمجتمع، بالإضافة إلى تجميل الأشياء. من هنا، على الفنان التعبير عمّا يشعر به ويراه مناسباً”.

المنصات الإلكترونية وجه جديد لتجارة الساعات الراقية

لطالما كانت تجارة الساعات الفاخرة تقتصر على عرض الدور لأحدث مجموعاتها في بوتيك يضمّ عدداً من العلامات التجارية أو في كثير من الأحيان بمتجر للمجوهرات الفاخرة فيه قسم مخصص للساعات. ومع الوقت، بدأت أهم العلامات التجارية بفتح متاجرها الخاصة، إلى أن بلغ تأثير الإنترنت ذروته على مجال تجارة الساعات وبات من الضروري مواكبة العصر.

على الرغم من التطوّر السريع الذي شهدته أسواق التجارة الإلكترونية، إلا أن دور الساعات الفاخرة كانت بطيئة في تبنيه. من هنا، فقد ظهرت بدايةً منتديات الساعات التي شكلت منصة إلكترونية مخصصة لتبادل المعلومات بين عشاق الساعات وأصحابها وذلك حول أبرز الإصدارات وخصوصاً القطع النادرة والتاريخية. لهذه الأسباب، فإن دور الساعات الفاخرة قد فقدت بالتالي سيطرتها الكاملة على تقديم المعلومات للجمهور، وبات كل زبون قادر على مشاركة تجربته الخاصة مع الساعة التي يملكها عبر المنتديات الخاصة بالساعات.

ومن بين المنتديات المتخصصة بعالم الساعات نذكر أهمها WatchProSites الذي يسمح لأصحاب الساعات بمشاركة تجاربهم المختلفة بما يخص الساعات التي تحمل توقيع الدور الفاخرة، كما ويسمح للقراء مناقشة المنشورات من خلال التعليق المباشر. هذا بالإضافة إلى خلق دار Vacheron Constantin  منتدى خاص بزبائنها أي أصحاب الساعات الخاصة بهذه الدار فقط، والتي تسمح للمنتسبين بمشاركة تجاربهم وتسهيل عملية البيع والشراء في ما بينهم.

 

الأسواق التجارية الإلكترونية تجذب دور الساعات الفاخرة

مع بلوغ قيمة مبيعات أسواق التجارة الإلكترونية للمنتجات الفخمة حوالي الـ 41.8 مليار دولار بحلول عام 2019، حسب تقرير لمركز الدراسات والبحوثTechnavio ، أصبح التسويق عبر الإنترنت أمراً شديد الأهمية بالنسبة إلى تجار الساعات وإلى الدور المتخصصة بإنتاج الساعات الراقية. وفي حين تميّزت أهم العلامات التجارية الفاخرة عن بعضها من خلال خلق تجربة حصرية في متجرها الخاص، إلا أن التحوّل الكبير إلى الإنترنت عبر السنوات الأخيرة جلب معه مجموعة متطلبات جديدة بهدف جذب الزبائن. من هنا، تواجه دور صناعة الساعات الفاخرة الآن التحدي المتمثل في إعادة تحديد نهجها من أجل الحفاظ على أهميتها وضمان استمرار وصولها إلى الجمهور المستهدف.

ووفقاً لما ذكره تقرير Digital Luxury Experience Observatory لشركة الاستشارات الإدارية العالمية McKinsey في العام 2015، ستكون التجارة الإلكترونية ثالث أكبر سوق للرفاهية ومنتجات اللوكس في العالم بعد الصين والولايات المتحدة بحلول عام 2025. وبينما أصبح التسوق عبر الإنترنت أمراً شائعاً، يشير هذا التقرير إلى أن هذا الأمر قد لا يسبب أيّ ضرر بالمحال والبوتيكات الخاصة. ووفقاً لماكينزي، فإن التجربة الحية في البوتيكات والمتاجر لها التأثير الأكبر على قرار الشراء النهائي للمستهلك، لأن الناس ما زالوا يرغبون في تفحص المنتج عن قرب والتفاعل معهقبل شرائه.

ففي السابق، ازدهرت تجارة الساعات الفاخرة بسبب ولاء الزبائن لدار الساعات، وذلك من خلال الذهاب مباشرةً إلى المتجر المحدد وإجراء عملية الشراء. لم يعتمد البيع وقتها على عوامل السعر أو مواصفات المنتج، بل فقط على تجربة الزبائن للساعة. إلّا انه ومع عرض الدور لساعاتها الفاخرة في أسواق التجارة الإلكترونية، فقد سهّل هذا الأمر إجراء مقارنة شاملة بين الساعات والأسعار، مما يعني أن المتسوقين اليوم ليسوا مطلعين على المعلومات فحسب بل باتوا أكثر تعوداً على الإختيار.

ومن هذا المنطلق، اختارت دار الساعات الفاخرة Audemars Piguet استراتيجية Click to Try أو “النقر للتجربة” على موقعها الرسمي. يتيح ذلك لعشّاق الساعات إنشاء ملف خاص وحجز موعد مع خبير الساعات الفاخرة المتواجد في أقرب متجر خاص بالعلامة، وتجربة الساعات التي ينوون شراءها أو قاموا بشرائها عبر الإنترنت. هذا الأمر، يسمح للدار فرصة التعرف أكثر على زبائنها وتبادل معهم المعلومات الدقيقة حول أحدث مجموعاتها.

وفي حديث خاص مع Jorn Wirdelin، الشريك المؤسس لدار الساعات الفاخرة Linde Wirdelin، أكد فيه أن الدار كانت من أوائل الداعمين للطرق الجديدة في التفاعل مع عملائها دون الحاجة إلى زيارة المحل التجاري، أي منذ بداية العام 2007، بحيث لجأت إلى خدمة تجربة الساعات بشكلٍ مجاني في المنزل. أما وفي العام 2008، مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعية والمدوّنات الإلكترونية، لم تتوان الدار عن دخول هذا المجال وعرض منتجاتها للبيع على هذه المواقع. وأضاف أنه بين العامين 2013 و2014، احتلت صفحة Linde Wirdelin على موقع إنستقرام المرتبة الأولى من حيث عدد المتابعين.

ويضيف Jorn أنه عندما بدأت أزمة بيع الساعات الفاخرة بالجملة في منتصف العام 2015، رأت دار Linde Wirdelin فرصة للتفاعل المباشر مع العملاء الحاليين والجدد، وتقديم خدمة شخصية وأكثر أماناً في عمليات الشراء والبيع عبر الإنترنت. من هنا، حرصت الدار على إدراج خاصية البيع أو Shop على موقعها الرسمي، ووفقاً له: “إننا نفضل التركيز على موقعنا الخاص لعرض ساعاتنا، فنحن نعرف منتجاتنا وعملائنا بشكلٍ أفضل”.

وهو يعتبر أيضاً أن الوسائط الإلكترونية قد أتاحت للدار الوصول إلى جمهور أوسع والتحدث معه على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. أما عن التحديات التي تواجهها الدار في عملية البيع الإلكتروني، يجد Jorn أنها “لا تختلف كثيراً عن طريقة البيع المباشرة ذلك لأنها مرتبطة بكسب ثقة العملاء وفهم متطلباتهم”.

 

المواقع الإلكترونية الجامعة

انتشرت في السنوات الأخيرة وبشكل كبير المواقع الإلكترونية التجارية التي تعنى ببيع الساعات من مختلف العلامات الفاخرة، ومن أهمها نذكر Mr Porter، Jomashop، Chronotext، The Limited Edition، Farfetch، Bamford watch department وغيرها. وفي حديثٍ خاص مع Pietro Tomajer، الشريك المؤسس لشركة The Limited Edition، أخبرنا أن هدفهم هو أن يكون هناك منصة إلكترونية مخصصة لعشاق الساعات الذين يبحثون عن القطع الاستثنائية من الدور المستقلة، تسهّل فرصة العثور عليها وتمكّنهم من شرائها. وعن التحديات التي تواجهها التجارة الإلكترونية، اعتبر Tomajer أن “التحدي الحقيقي هو خلق السمعة الجيدة، والوصول إلى العملاء الذين يبحثون عن المعلومات الإضافية عن الساعة، بدلاً من البحث فقط عن أفضل الأسعار. ففي العام 2015، أي عندما تأسست الشركة، كان يُنظر إلى الأسواق الإلكترونية على أنها منصات تجارية مخفَّضة الأسعار، مما تسبب بالضرر لسمعة الدور الفاخرة. من هنا، قررنا رفع مستوى البيع عبر الإنترنت، والتحدث عن تقنيات الساعة وتقديم الإرشادات لهواة الجمع ومحبي الساعات الذين يريدون تجربة علامات تجارية جديدة واختبار طريقة عصرية للخدمة”.

إن البيع عبر الإنترنت لم يؤثر سلباً على طريقة البيع التقليدية، وفقاً له، ذلك لأن جميع العلامات الفاخرة قادرة على إنشاء منصتها الخاصة عبر الإنترنت وبناء سمعتها من حولها. ويعتبر أنه “طالما أن جمهور الدار على دراية بسمعة الدار ويقدّر خدمات الموقع، فسيقوم باتخاذ قرار مستقل حول مكان الشراء، يتعلق الأمر بالقدرة على لمس المنتج والشعور به”.

وفي حديثنا مع المدير العام لموقع Mr Porter السيد Toby Bateman، قال أنه “وبعد أن قدمنا للرجل العناصر اللازمة لإطلالة أنيقة، كان من الضروري منحه فرصة شراء ساعة تزيّن معصمه. لذا فقد رأينا فرصة توفر للعميل الحديث وسيلة بديلة عن المحال التقليدية لشراء الساعات الفاخرة، فكانت البداية مع دار Bremont في العام 2013 أما حالياً فنحن نعرض لـ20 من أهم الدور العالمية للساعات”.

أما عن تحديات البيع الإلكتروني، إعتبر Bateman أن “التحدي يكمن في أنه لا يمكن للعملاء لمس المنتج أو تجربته قبل أن يقرروا شرائه وهذا ما دفعنا إلى تزويدهم بمعلومات وصور وفيديوهات متعمقة حول كل ساعة تبرز حجمها والمواد المصنوعة بها، بالإضافة إلى إمكانية التواصل المباشر مع خبراء الساعات لدينا في فريق خدمة العملاء الذين يجيبون على الإستفسارات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع”. ويتابع “من ناحية الخدمة، خاصة في نيويورك ولندن، نوفر تسليم آمن في نفس اليوم مما يمنح عملاءنا ثقة إضافية للشراء بسرعة”.

وبالانتقال إلى الأسواق العربية، أعلنت دار TAG Heuer، العلامة السويسرية الرائدة في صناعة الساعات، عن شراكتها مع موقع Ounass Men وهي منصة البيع الإلكترونية الفاخرة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي هذا الإطار، سوف يتعاون الفريقان لبيع أحدث ساعات الدار السويسرية، بحيث أن هذه الشراكة تمثل أول تعاون لها مع منصة تجارة إلكترونية تركز على سوق الشرق الأوسط وتهدف إلى تسهيل عمليات التسوق وتأمين راحة العملاء.

 

آراء الخبراء

لقد دخلت المدوّنات والمجلات الإلكترونية المتخصصة بعالم الساعات أيضاً مجال تجارة الساعات من بابه العريض، بحيث جمعت أبرز وأهم الخبراء في هذا المجال، بالإضافة إلى عشاق الساعات والمطّلعين عليها. إن هدف المدوّنات (الخاصة او العامة) والمجلات الإلكترونية المتخصصة، هو تسليط الضوء على أحدث مجموعات الساعات، القطع النادرة وتلك المميّزة التي يتم بيعها في المزادات العالمية مثل Sotheby’s وChristies. فوظيفة تلك المدوّنات والمجلات الإلكترونية، لا تقتصر فقط على عرض المعلومات (والتي يمكن الوصول إليها من خلال موقع العلامة التجارية الخاص) بل إنها تهدف وعلى غرار المنتديات، إلى جمع التجارب الخاصة للساعات مع التفاعل المباشر مع القراء وصولاً إلى تحويلها إلى منصات بيع إلكترونية للساعات الفاخرة.

من هنا، فالمدوّنات والمجلات الإلكترونية الأكثر شهرة، مثل Hodinkee، Revolution، Watch time magazine، Monochrome، وغيرها، أضافت خاصية “تسوّق” أو SHOP، والتي فتحت المجال أمام القراء وعشاق الساعات، لشراء الساعة على الفور خصوصاً بعد الإطلاع على تجربة الخبير الذي استطاع كسب ثقتهم عبر السنوات. وكمثال على الطرق الحديثة لبيع الساعات عبر شبكة الإنترنت، نطّلع وإياكم على طريقة عمل موقع Watchonista، الذي يعرض آلات الوقت المتوفّرة لدى ثلاثة من أهم المحال التجارية المتخصصة ببيع الساعات الراقية، وهذه المحال هي: Wempe، Watches of Switzerland وWestime. لا يتيح هذا الموقع فرصة الشراء الإلكترونية لكنه يمنح زواره خيارين: الأول هو إمكانية التواصل مع المتجر للتأكد من السعر، أما الثاني فهو تحديد موعد لزيارة المتجر واختبار الساعة عن قرب. وهنا نعود لنشدّد على أهمية التجربة التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من عملية تجارة الساعات في المطلق.

أما وبعد المصداقية الكبيرة التي حصل عليها خبراء الساعات، سرعان ما تحوّلت صفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي، منصات تسويق لأهم الساعات الفاخرة، (ونذكر منهم: Watchanish، Singaporewatchclub، Wristi  وغيرهم) بينما تسمح صفحات العلامات التجارية مثل Vacheron Constatin فرصة التعرّف على أهم الساعات التي يتمّ عرضها على المنتدى الخاص بها والذي يملك صفحةً خاصة بعنوان The Hour Lounge. نذكر أنه وبعد 10 سنوات على إنشاء هذا المنتدى الخاص، قررت الدار إغلاقه في العام 2017.

 

التصميم حسب الطلب

في عام 2003، عندما أسس George Bamford شركة Bamford Watch Department المتخصصة في تصميم ساعات رولكس الرياضية حسب الطلب (وذلك من خلال اختيار لون العلبة والتشطيبات الخاصة والميناءات الفريدة)، فإن فكرة رغبة المستهلك بالحصول على ساعة تشبهه ومشاركته في عملية التصنيع، لم تكن شائعة في مجال صناعة الساعات الفاخرة.

بالمعنى الدقيق للكلمة، التصميم حسب الطلب كان متاحاً دائماً، شرط أن يكون الزبون على استعداد لإنفاق مبلغ كبير من المال والوقت لتصميم ساعته الخاصة. ولكن اليوم، وبفضل مطالب الجيل الجديد أو جيل الإنترنت، الذي لديه اهتمامات بالمنتجات الشخصية أكثر من الأجيال السابقة، أدرك روّاد مجال صناعة الساعات الفاخرة أنهم بحاجة إلى توفير هذه الخدمة بسهولة أكبر.

وفي معرض BaselWorld للساعات والمجوهرات في شهر مارس 2017، قدمت Bulgari أول نموذج قابل للتصميم حسب الطلب من مجموعة Serpenti مازجة بين عملية البيع التقليدية والبيع عبر الصفحات الإلكترونية. وقد سمحت لزبائنها اختيار لون العلبة والميناء والسوار عبر الإنترنت، في حين يحصلون على ساعتهم الخاصة من متاجر Bulgari المحلية والقريبة من مكان سكنهم.

أما Titan Black الشركة المتخصصة في بيع الساعات المصممة حسب الطلب في ورشة عملها في وسط لندن، قامت بتصميم ساعة Rolex Daytona  بحركة هجينة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حاكم أبو ظبي ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. زوّدت الساعة، بنظام إضاءة متطور LDS يكشف اسم صاحبها عند إضاءتها يتم تشغيله بواسطة زر الكرونوغراف، وهذه الخدمة متاحة للجميع عبر موقع Titan Black الإلكتروني.

وفي هذا الإطار أيضاً، وإيماناً منها بأن الرفاهية لا ترتبط فقط بالسعر بل بامتلاك قطعة فريدة ونادرة، خصّصت دار Armin Strom فرصة للعملاء لتصميم ساعاتهم الخاصة. من هنا، فإن Watch Configurator يسمح لعشاق الساعات باختيار الحركة، شكل ولون العلبة، نوع ولون السوار، الميناء…بأسرع وقت وبكبسة زر.

 

في الختام…

في الحقيقة، إن التجارة الإلكترونية أصبحت عنصراً أساسياً وضرورياً في مجال صناعة الساعات الفاخرة، خصوصاً في العصر الرقمي المتسارع الذي نعيشه. ولكن، وعلى الرغم من تطوّر طرق التسويق للساعات وتعدد القنوات الإلكترونية، إلاّ انها في الواقع لم تلغي أبداً أهمية زيارة المحال التجارة والتجربة الحيّة التي لها الفضل الأخير في التأثير على رغبة العملاء في الشراء. بل يمكن القول انها سهّلت وصول إصدارات العلامات التجارية المعروفة والمستقلة إلى شريحة كبيرة من العملاء وعشّاق الساعات، وزادت من اطلاعهم حول الساعات التي تجذبهم. 

إعداد: ساندي برمو

مجلة عالم الساعات والمجوهرات- العدد 124

 

 

 

كيف أصبح ادوارد بوفيه من أهم صانعي الساعات منذ 200 عاماً؟

معتمدين على التجارة المزدهرة مع الصين، قام ادوارد بوفيه واخوته لتأسيس دار بوفيه وذلك في غضون 20 سنة فقط.

 غادر إدوارد بوفيه قريته فلورييه مع أخويه ألفونس وفريديريك في عام 1814، متجهاً إلى لندن، التي كانت في ذلك الوقت مركزاً تجارياً رئيسياً لصناعة الساعات الأوروبية.

عام 1818

– كان إدوارد بوفيه في الحادية والعشرين من عمره، غادر إلى الصين كممثل لتاجر إنجليزي، حيث انطلق من لندن ف على متن الباخرة، ووصل بعد 4 أشهر إلى كانتون، وهي نقطة الدخول الإلزامية للبضائع القادمة من أوروبا.

عام 1822

– سرعان ما تمكّن من بيع 4 ساعات جيب مقابل مبلغ 10000 فرنك سويسري، وهو ما يعادل مليون فرنك بعملة الوقت الحالي. وأسس إدوارد الذي أدرك الإمكانات الاستثنائية للسوق الصينية، دار بوفيه مع إخوته فريديريك، ألفونس، غوستاف وتشارلز.

الساعات الصينية

 ظهر إعجاب الصينيين بالساعات الزخرفية والتزيينية في مجموعة متنوعة من الأشكال، مع وصول ساعات الجيب. وقد أسس الأخوة بوفيه بفضل “ساعاتهم الصينية”، شكلاً من أشكال صناعة الساعات التي نقلت فنون صناعة الساعات إلى آفاق جديدة.

الميزة الأخرى لهذه “الساعة الصينية” هي أنها تباع بأزواج، وعادةً ما تتطابق الرسوم المطلية بالمينا على الساعتين ولكن بصورة معكوسة.

” BO W E I” نُقشت الحركات بزخارف صينية تقليدية مثل الزخارف الحلزونية والأنماط الفليوريسانية، بينما كان بعضها الآخر مصقولاً كالمرآة أو مزخرفاً أو مرصّعاً بالزهور المنحوتة من الذهب. كما تبنت الشركة ثلاثة رموز صينية – زهرة اللوتس، ومبخرة البخور، والمزهرية – لتوقيعها المميز للساعات. أكثر هذه العلامات رمزيةً هي زهرة اللوتس المنمقة، التي تزين اليوم حركات دار بوفيه.

ونُقش اسم Bovet في وسط كل من هذه الرموز، الذي كُتب “Bo Wei”، بالحروف الصينية. وبعد أن اكتسبت الدار سمعةً راسخة، أصبح اسم “Bo Wei” مرادفاً لكلمة “ساعة” في اللغة اليومية، وحتى أنه شكل عملة للتجارة في الإمبراطورية.

العودة إلى الوطن

 بعد أن جنى ثروته في الصين وأمّن عملاً لـ 175 فناناً في فال دو ترافير، عاد إدوارد بوفيه إلى فلورييه في عام 1830 برفقة ابنه الصغير إدوارد جورج.. وأسسا عائلةً في منزل معروف باسم “قصر تشينوا” الذي بناه إدوارد بوفيه. ويُستخدم هذا المبنى حالياً بمثابة مبنى البلدية

 في عام 1840

تجاوزت السمعة الدولية لدار بوفيه مكانة منافسيها بفضل الحدس التجاري الجيد. وكانت أول من عرض ظهر إطارات ساعة شفافة للعملاء الذين كانوا مغرمين بالميكانيكا الجميلة. وتميّزت الحركات بزخرفة على نحو راقٍ أسّست شهرة لنقوش فلورييه.

وشارك إدوار بوفيه، وهو جمهوري، في انتفاضة 1831 الفاشلة، ولكنه هرب إلى بيزانسون، حيث عاش في المنفى لمدة سبعة عشر عاماً، عاد بعدها إلى قريته فلورييه في عام 1848 قبل أن يقضي نحبه في عام 1849.

1818 – 2018 

احتفالاً بمرور 200 عاماً على وصول إدوارد بوفيه إلى الصين، كان من الطبيعي أن يختار باسكال رافي والفنانون في المصنع تطوير ساعة مخصصة لعالم السفر – تقدم ساعة Edouard Bovet Tourbillon منطقة زمنية ثلاثية مع خرائط نصف كروية للأرض، ساعة مجهزة بمؤشر زمني عكس الاتجاه على الوجه الثاني لعرض الوقت على جانبي الحركة، واحتياطي طاقة يدوم لمدة عشرة أيام. كما وضع عيار المصنّع هذا في إطار أماديو الشعاري القابل للتحويل. وبفضل براءة اختراعه التي منحت له في عام 2010، يحوّل نظام أماديو الساعة إلى ساعة يد قابلة للعكس، أو ساعة طاولة، أو ساعة جيب دون الحاجة إلى أي أدوات.

هكذا احتفلت Panerai بموسم الأعياد في بيروت!

أقامت العلامة الإيطالية الشهيرة للساعات الراقية المتميّزة بجمعها بين التصميم الإيطالي والمعرفة السويسرية، Panerai، عشاءً بمناسبة الأعياد وذلك في SAX BEIRUT الواقع في منطقة وسط بيروت. 

وقد حضر هذه المناسبة مجموعة كبيرة من الوجوه الإعلامية والاجتماعية بالإضافة إلى المدير الإداري لـPanerai في الشرق الأوسط وتركيا والهند، السيّد ميلفين جورج وقد استمتعوا بأجواء الأعياد مع علامة Panerai.

نذكر أن Panerai احتفلت في وقت سابقٍ من العام 2017 بإعادة افتتاح متجرها في أسواق بيروت وهو يمتدّ على مساحة 16 متراً حيث توفر الشركة لمحبي الساعات وهواة الجمع فرصة للانغماس في محيط راقٍ وأنيق.

جولة داخل الجناح الرئاسي من تصميم روش بوبوا في فندق لانغام بنيويورك

 

يتميّز الجناح الرئاسي الجديد من توقيع شركة روش بوبوا في الطابق الـ27 من فندق لانغام، نيويورك، فيفث أفنيو بغرفتَي نوم مساحة 1900 متراً مربعاً. فيستمتع الزوار بديكور فاخر من توقيع دار روش بوبوا للتصميم، و بأفخر المأكولات من مطعم “آي فيوري” الحائز على نجمة ميشلان في الجناح تحت إشراف والشيف مايكل وايت والاستفادة من خدمة الطاهي الخاص التي يقدمها فريق الطهاة.

 

تقسيمات الغرف

وفي التفاصيل، يشمل الجناح الرئاسي الجديد من توقيع شركة روش بوبوا غرفتَي نوم مزوّدتَين بسرير بحجم كينغ، وحمّامَين من الرخام مع أحواض استحمام كبيرة وأدشاش منفصلة غزيرة المياه، وغرفة جلوس فسيحة، وغرفة طعام تتّسع لثمانية أشخاص ومطبخ مجهّز بالكامل بأحدث المعدات من علامة “ميَيل”، بما في ذلك غسّالة ونشّافة بعيداً عن الأنظار. تشمل كافة الغرف نوافذ ممتدّة من الأرض إلى السقف توفّر أجمل الإطلالات لأشهر معالم نيويورك كمبنى إمباير ستيت وناطحات السحاب المهيبة المحيطة به.

 

مطبخ الجناح

يجد ضيوف الجناح الرئاسي مطبخ مجهّز بأدوات للمائدة من “كريستوفل” وأواني من الخزف وأواني زجاجية من “لوبجيه”.

خدمات المطبخ في الجناح الرئيسي:

–        مطبخ مايكل وايت، وهو عبارة عن مطبخ وثلّاجة صغيرة يحتويان على باقة من الوجبات الخفيفة والمشروبات ومكوّنات الطهي من اختيار الشيف مايكل شخصياً

–        مطعم “آي فيوري” في خدمة الضيوف، ممّا يتيح تقديم قائمة “آي فيوري” برمّتها داخل الجناح بفضل فريق “آي فيوري” المعروف بحُسن ضيافته

–        تجربة الشيف الخاص، بحيث يُحضّر أحد أعضاء فريق طهاة “آي فيوري” الوجبات للمقيمين في الجناح وضيوفهم خلال مأدبة عشاء خاصة (شرط الحجز قبل 48 ساعة على الأقل)

 

الأثاث

بما أنّ الجناح هوالأعلى في الفندق، ركّز مفهوم تصميم الجناح الرئاسي على “الارتفاع”. يتميّز هذا الطابق من الفندق بأسقف عالية توفّر إطلالة لناطحات السحاب المحيطة به. كما انعكس مفهوم “الارتفاع” في المفروشات والأثاث أيضاً، إذ وقع الاختيار على العديد من القطع بفضل أوجه الشبه بينها وبين طائرات الشبح، مثل مكتب فورتيف.

فيما تتلاعب مصابيح “إير” في غرفة الجلوس أيضاً بفكرة “الارتفاع”، إذ أنّها معلّقة في السقف وناتئة من الأرضية في الوقت نفسه.

زيّنت القطع الشهيرة من روش بوبوا أرجاء الجناح، ككنبة “إيلوجن” البنفسجية، وكرسيّ “إكوز” المستوحى من منتصف القرن، وطاولة الكونسول الشهيرة “فلور دي فير” التي تحمل توقيع المصمّم موريس باريلون. تتميّز كل غرفة من غرف الجناح بخلفيّة من المرايا المدخّنة بأسلوب الفينتاج، مثلاً في غرفة الجلوس خلف الرفوف وفي كل غرفة نوم خلف السرير.

كما وأتى عدد كبير من القطع في الجناح الرئاسي من تصميم روش بوبوا ليخدمَ مصباح “روندو” على الطاولة الجانبية في غرفة الجلوس الذي يشمل إنارة داخلية يمكن استخدامها لتسليط الضوء على القطع الفنيّة المجاورة، وطاولات “باو أكسنت” بالقرب من المقعد المحاذي للنافذة والكنبة في غرفة الجلوس التي يمكن فصلها لتتحوّل إلى صواني تقديم، ومصباح “جاك أدينيه” من العام 1920 الذي يبدو أيضاً كتمثال هندسي يُزيّن المكتب.

 

يضمّ الجناح الرئاسي، شأنه شأن جناحَي البنتهاوس من تصميم روش بوبوا، أسرّة “كورشيفيل” و”ريف دروات” من مجموعة روش بوبوا، فيما يشمل كل حمّام كرسي “لوب” شفّاق وطاولة “بيجو” جانبيّة. أمّا البياضات، أي الشراشف وأغلفة الوسائد واللحف والمناشف ومناشف الوجه، في الحمّامات كما غرف النوم، فمُستوردة من إيطاليا عبر شركة “بريفيليجيو ميلانو”، وهي مصمّمة من أجود أنواع القطن الفاخر الذي يُلامس البشرة بنعومة الحرير.

 

كرونوسويس تقدم Regulator بحجم جديد !

يتميز إصدار رجيوليتر المُطور بعلبة فولاذية مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ بقياس 41 مللم مستوى الحضور اللازم على معصمك، في حين أن تصميمها الرائع غير الزخرفي يجعل من “رجيوليتر كلاسيك دات” رفيقا معاصرا للغاية. هالتها الواضحة منحتها زخما أكبر من خلال استخدام الأرقام العربية الحصرية والميناء المجلفنة عالية الجودة. ترسم الساعة صورة سارّة بصفة عامة وذلك من خلال تفاصيل دقيقة مثل دواخل غيلوشيه لعرض لساعات والثواني، وطول العقارب المتناسق بدقة مع النطاق والتباين المثير بين الأسطح المتلألئة والباهتة.

وعلى مستوى التحسينات التقنية، تتميز “كلاسيك دات” بنافذة تاريخ بها عدسة مكبرة. الأكثر من ذلك، أنه يمكن أن قراءتها تماما حتى في الظلام، حيث تم تجهيز الميناء والعقارب بعناصر وإدخالات مصنوعة من سوبرلومينوفا. ويمكنك الاستمتاع بالغطس بها حيث أنها تقاوم تسرب المياه حتى عمق 10 بار/100 متر.

ومع ساعة “رجيوليتر كلاسيك دات”، اختارت كرونوسويس أيضا توليفات اللون والمواد لعمل ساعة ذاتية التعبئة غير تقليدية، تتميز بإتقان مماثل لصناعة الساعات والتصميم الخالد. وسواء كانت ناصعة ومشرقا بميناء باللون الفضي الجلفاني أو معتمة بميناء جلفانية باللون الأسود غير اللامع، أو بالأحرى شكل غير تقليدي بلون أزرق منتصف الليل الداكن، فإن هذا التاريخ قد يتحول إلى حب مدى الحياة.

ما هي الماسات الأكثر شهرةً حول العالم؟

 

تعرفوا معنا إلى أهم 5 ماسات وأكثرها شهرةً حول العالم:

 

The Great Star of Africa

المواصفات:

-530.20  قيراطاً

-شكل الكمثرى، مع 74 جانباً

-تمّ اكتشافها في منجم بريمير، ترانسفال، جنوب أفريقيا، عام 1095

-تمّ تقطيعه من قبل جوزيف أسشر وشركة أمستردام

-موجود الآن في لندن  في الصولجان الملكي.

 

The Orloff

المواصفات:

-300 قيراط

-اللون: الأزرق والأخضر الفاتح

-الوضوح: نقية بشكل استثنائي

-اكتشفت في الهند

-موجودة في خزنة الماس التابعة لروسيا.

 

The Centenary Diamond

-273.85  قيراطاً

-اكتشف في منجم بريمير، ترانسفال، جنوب أفريقيا، في العام 1986

-وزنها 599.10 قيراطاً في الخام

-استغرق غابي تولكوسكي، القاطع الرئيسي، ما يقارب من ثلاث سنوات لتحويل الحجر الخام إلى ما هو الآن أي أكبر حجر الماس لا تشوبه شائبة في العالم.

-لديه 247 جانباً

The Regent

-140.50 قيراطاً

-يعتبر من أجمل الماسات في العالم بسبب استثنائيته وكماله

-اكتشفت في الهند عام 1698

-حصل عليها توماس بيت، حاكم مدراس، الذي أرسلها إلى إنجلترا ليتم قطعها

-تم شراؤها من بيت في 1717 للتاج الفرنسي

-موجودة اليوم في متحف اللوفر في باريس

 

Koh-i-Noor

-105.60 قيراط

-تقطيع: بيضاوي

– Koh-i-Noorيعني “جبل النور”

-من أطول أنواع الماس

-سرقت من راجاس مالوا في القرن السادس عشر من قبل السلطان بابور من بلاد فارس

-في الأصل وزنها  986 قيراطاً ولكن تمّ خفضها إلى  108.93 قيراطاً.

-موجودة اليوم في برج لندن، مع غيرها من جواهر التاج.

3 من أجمل الساعات ذات التعقيدات الأنثوية

في هذا العام، أصدرت أهم دور الساعات العالمية ساعات التعقيدات الانثوية بعد اكتشافهم رغبة النساء بوضع ساعات الرجال على معصمهن. ففي العام 2017 يمكن للنساء أن يحتفلن بتصاميم أكثر تعقيداً وبعيدةً كلّ البعد عن الترصيع لماسي أو الأشكال الناعمة التي تزيّن المعصم.

 

فما هي أبرز الساعات ذات التعقيدات الأنثوية؟

 

Royal Oak Frosted Gold

منذ سنوات عديدة، إستفاقت شركات الساعات على واقع أن النساء أصبحن بحاجة ماسة إلى ساعات ذات آليات ميكانيكية جيّدة، وليس فقط مجرّد زينة عصرية للمعصم. وقلّة قليلة فقط من الشركات توجّهت نحو تصميم ساعات متطوّرة ومثيرة للاهتمام مخصصة للسيدات. فالغالبية، أخذت طريقاً مختصراً من خلال تصغير الساعة وتجميلها بما يظنون أنه يناسب السيدات. كما اتجه عدد منهم إلى تأنيث الساعات من خلال ترصيع الإطار بالماس.

وهناك سبب آخر يوضح سبب كون ساعة Royal Oak Frosted Gold ناجحة جداً، وهو أن مجموعة Royal Oak منذ الأساس تتمتع بكونها مناسبة للجنسين منذ البداية – إذ إن قطرها البالغ 37ملم (القياس الخاص بتصميم Gérald Genta عند إطلاق Royal Oak في العام 1972) يناسب تماماً معصم المرأة بطريقة جميلة ولافتة.

 

 

 

Fiona Krüger Timepieces Petit Skull (Celebration) ‘Eternity

تأتي هذه الساعة مع شكل علبة فريدة من نوعها وحركة تلقائية، إن جمجمة Fiona Krüger تشير إلى الوقت بشكل نابض للحياة وحيوي. أمّا و بفضل مادة السوبيرلومينوفا تبقى تشعّ هذه الجمجمة حتى في الظلام.

 

 

Lady Arpels Papillon Automate

 

جسّدت دار Van Cleef & arpels على الميناء رفرفة الفراشة التي ترافق مضي الوقت، على خلفية مزخرفة بتقنيات فنية تقليدية متنوّعة، تم تنفيذها في مشاغل الدار. علبة الساعة من الذهب الأبيض قطر 38ملم، مع ترصيع ماسي على الإطار والتاج.