جمعت منطقة الريفييرا الفرنسية أشهر الممثّلين، المخرجين والمنتجين إحتفالاً بمهرجان كان السينمائي بدورته الـ70. وقد تألّقت المواهب الإستثنائية أثناء مرورها على البساط الأحمر بمجوهرات خلاّبة بتوقيع أهم دور المجوهرات الراقية.
أبهرت جيسيكا شاستين، سفيرة الدار السويسرية وعضو لجنة التحكيم التي يرأسها هذا العام المخرج الإسباني بيدرو المودوفار، بثوبها الرائع وبقلاّدة من الذهب الأبيض مرصّعة بأحجار الياقوت. كما إختارت من مجموعة Sunlight Journey خاتماً مرصّعاً بالماس الأبيض وأحجار الياقوت.
زيّنت الممثلة الأمريكية ونجمة “وندرستروك” جوليان مور إطلالتها خلال مهرجان كان بمجوهرات شوبارد الراقية فتألقت بأقراط من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط، مزينة بالماس (14.89 قيراط)، خاتم من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط مرصع بالماس (7.22 قيراط) وخاتم من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطا.
ناتالي بورتمان، حضرت حفلة ديور في كان مرتديةً سوار فريد من Leighton مزيّن بزمرّد من Gemfields .
الممثلة الفرنسية ونجمة Les Fantômes d’Ismaël ماريون كوتيلارد بدت مبهرة في أقراط ماسية من مجوهرات شوبارد الراقية وساعة بالذهب الأبيض عيار 18 قيراط مع الماس (7.28 قيراطا) من مجموعة L’Heure du Diamant .
الممثلة البريطانية التايلاندية أرايا هارجيت ساحرة في قلادة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط مزينة بالماس (52.99 قيراطا) وزوج من الأقراط من الذهب الوردي عيار 18 قيراط والماس (16.63 قيراط)، من مجموعة مجوهرات شوبارد الراقية.
تألقت الممثلة الماليزية الصينية ميشيل يوه بعقد من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط مرصع بالألماس (66.04 قيراطا) وأقراط من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطا تتميز بالماس (8.06 قيراطا) وخاتم من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط، فيه ماسات مربعة (7.01 قيراطا) و خاتم من الألماس، وكلها من مجوهرات شوبارد الراقية.
تألقت الممثلة الهندية DEEPIKA PADUKONE بخاتم من مجوهرات دي غريزوغونو الراقية مرصع بالماس الأبيض مع الروبي فضلا عن زوج فريد من الأقراط من الذهب الأبيض مع الماس الأبيض والياقوت.
إلى جانب تألق التوب موديل البرتغالية SARA SAMPAIO بثوب أحمر من توقيع زهير مراد، إلّا أنها زيّنته بمجوهرات من دي غريزوغونو من خلال الأقراط المرصعة بالألماس وخاتم من الذهب الأبيض مرصع بالألماس والياقوت وسوار فلوريندا من الذهب الأبيض.
إحتفاءاً بمرور أكثر من 130 عاما على التأسيس، قامت دار الساعات السويسرية إبرهارد آند كو، بإطلاق إصدارات خاصة تتناسب مع محبي الساعات الفاخرة.
واختارت إبرهارد كرونو 4 للاحتفال بعيدها الـ 130 ، كطراز رمزي يجسد جوهر الدار ويؤكد ميلها الطبيعي للتطور والنمو، وأنها قادرة على تجديد نفسها مع الحفاظ على شخصيتها واستقلاليتها السليمة، دون التضحية بارتباطها العميق بجذورها.
النسخة التذكارية هي ساعة كرونو 4 130، في إصدار الصلب بشكل رياضي جذاب وفي إصدار استثنائي محدود بـ 130 قطعة.
تتميز بعلبة ساعة جديدة قطرها 42 مللم محاطة بطارة ذات تشطيب ساتاني دائري: التاج، مخصص بعدد “130”، يقع بين زريْ الكرونوغراف على شكل القطرة. تتوفر ثلاث نسخ للميناء:
في جميع النسخ، يتم تحديد الجزء soleil المركزي في الميناء بدائرة بتشطيب diamantage، بينما يتم تطبيق مؤشرات مضيئة في منطقة azurée الخارجية.
مضادة لتسرب الماء حتى عمق 50 مترا، كما يتم تأمين ظهر علبة كرونو 4 130 بـ 8 مسامير وتتميز بميدالية مركزية في نحت غائر بتشطيب جلي الرمل، مخصصة بشعار كرونو 4 130، حيث تم رفع الرقم 4. يأتي
يتكون من 130 قطعة للاحتفال بالذكرى السنوية للدار، يأتي طراز كرونو 4 في نسخة مصقولة جدا. علبة الفولاذ تأتي بنفس أبعاد النسخة القياسية ولكنها تحتوي على ميناء ميهكلة، argenté أو سوداء، التي تكشف عن لوحة رئيسية والعجلات بتشطيب DLC®، محمية بجسر علوي من زجاج زفير خاص تبلغ سماكته ثلاثة أعشار المليمتر ، وهو عنصر من عناصر البناء معقد للغاية. لوحة الروديوم، مؤمنة في اللوحة الرئيسية بمسماريْن، تظهر اسم الطراز والعلامة التاريخية إبرهارد آند كو، كما في أول كرونوغراف معصم في عام 1919.
تعد ساعة مانيرو مع ميزة باور ريزيرف منتجاً أصيلاً للعلامة، حيث تعمل الساعة وفق آلية الحركة الأتوماتيكية كاليبر CFB A 1011، وتنتمي إلى عائلة CFB A1000 المصنوعة والمطّورة كلياً من قبل علامة كارل أف بوشرر، حيث تمّ تقديمها لأول مرة في العام 2008، وتشمل ملامحها الخاصة دوران ثقل الاتزان الطرفي على الجهتين، بما يسمح بحفظ الطاقة حتى 55 ساعة أو حتى لأكثر من يومين متواصلين في حالة الدوارن الكلي، ويتم عرض احتياطي الطاقة المتبقية عبر عرض شبه دائري عند مؤشر الساعة 3.
ويوفر العرض الخطي لاحتياطي الطاقة اتزاناً بصرياً عبر موقعه الموازي لعرض أيام الأسبوع عند مؤشر الساعة 9، ويمنح هذا التصميم ساعة مانيرو باور ريزيرف مظهراً متفرداً، وقد كانت متوفرة باللون الفضي والأسود الناعم، والآن تمت إضافة إصدارتين خاصتين بألوان حيوية تشمل اللون الأزرق والأخضر. وبدلاً من تقديم لون موحد، فإنّ الدرجات اللونية تتغير بشكل تدريجي من لون عميق متألق على الحواف إلى ألوان مبهرة عند المركز، وقد تمّ تحقيق هذا التدرج الرائع عبر استخدام عملية معقدة في مزج الألوان تعد قمة التفوق في عالم صناعة الساعات.
لا يمكن المرور أمام متجر علامة “سامر حليمة نيويورك” الرئيسيّ العالميّ الجديد الواقع في قلب لندن وتحديدًا في Knightsbridge دون التوقف أمام سحره، بعدما تم تصميمه بأسلوب مميز من الداخل والخارج يحاكي كافة معايير الفخامة. تصميم المتجر الهندسيّ يجمع بين أسلوب مدينة مانهاتن المعاصر والهندسة المعماريّة البريطانيّة التقليديّة. إنّ زجاج نيرو العالي اللمعان والواجهات الزجاجيّة قد تمّ إنشائها من الفولاذ الصلب ضدّ الرصاص ومن حائط من الباطون المدّعم والمغطى بالحجر الأسود اللامع، بالإضافة إلى نوافذ فخمة مرفقة بنمازج لعرض المجوهرات وشاشات للديكور وستائر كاليفورنيا المصنوعة من الفولاذ بطريقة مموّجة والمصمّمة خصيصاً حسب الطلب. أمّا في داخل الطابق الأرضي والطابق الأوّل من المتجر فتتميّز التصاميم الداخليّة بسقف عالٍ من 10 أقدام (3 أمتار) وبأبواب مزخرفة مصمّمة خصيصاً للمتجر بعلاوة 7 أقدام .
يتّم إنارة مجموعة مجوهرات العلامة من خلال شاشة عرض بإنارات الـLED وسقف مضاء بتقنية فنيّة وثريا جميلة مصمّمة خصيصاً للمتجر في الطابق الأرضي، هذه الثريا مصّممة من 600 قطعة من الكريستال البوهيمي المصنوع يدوياً، بالإضافة إلى ثريا أخرى في الطابق الأوّل مصنوعة من 300 قطعة من الكريستال المذهل. فقد تمّ تصميم هذه الثريات على اثر شكل الغيوم التي تحوم فوق أفريقيا حيث يتمّ العثور على الماس. ويجمع بين طابقيّ المتجر درج لولبي الشكل مصنوع من الفولاذ والزجاج المنعطف، مستوحى من ملامح أدات الحفر بالماس. يتميّز الطابق الأول بالأبواب المنحوتة يدوياً من الخشب الأفريقي التي تصل إلى جناح مخصّص للشخصيات البارزة، بالإضافة إلى وجود مكتب ومفروشات مصنوعة خصيصاً للمتجر. يمكن لزوار هذا الجناح الفخم الاطلاع على المجوهرات الراقية واستكشاف الأحجار الكريمة المستخدمة في صناعة القطع الفريدة من نوعها. يؤدي الجناح المخصّص للشخصيات البارزة إلى شرفة خارجية خاصّة للإستمتاع بمشروب وبسيجار والمزينّة بتمثالRhino Sospeso ، الذي صنعه الفنان الإيطالي المبدعStefano Bombardieri. وقد وُضِعَ هذا التمثال على الشرفة، الذي يمثّل حيوان وحيد القرن، لأنّ علامة سامر حليمة نيويوك تدعم مبادرة WWF-SA لإنقاذ حيوان وحيد القرن، كما أن وحيد القرن هو مصدر إلهام مجموعة مجوهرات العلامة التي تخطط لإطلاقها قريباً.
مستوحاة من بنية وحيد القرن القويّة والملوكية، إنّ مجموعة Rhino الجديدة ستتضمّن مجوهرات مصمّمة خصيصاً للرجال والنساء. كما يوجد تخطيط لصناعة ساعة سامر حليمة نيويورك والتي تعتبر قطعة أيقونية فريدة من نوعها وسيتهافت عليها الزبائن الفارخرين لشرائها. تُعرَض مجموعة مجوهرات سامر حليمة نيويورك المبهرة والفاخرة في علب للعرض مصمّمة من الزجاج، الفولاذ والرخام ومصنوعة في ميلان وحيث يبلغ وزن كلّ علبة 150 كلغ.
وفي هذا الإطار، قال سامر حليمة، المؤسس والرئيس الإبداعي لعلامة سامر حليمة نيويورك: “يسُرُنا إعلان التفاصيل الخاصّة بمتجرنا الرئيسيّ العالميّ في Knightsbridge الواقع في قلب منطقة التجارة الرائدة في لندن. يمنح هذا المتجر الزبائن الجدد والعملاء المتحمسين فرصة الإستطلاع على مجموعة مجوهراتِنَا الفاخرة والخلّابة، بالإضافة يمكنهم طلب تصميم قطع خاصّة بهم حسب الطل أو تجديد القطع الموروثة والثمينة لتصبح جديدة وفريدة من نوعها”.
منذ نشأتها في عام 1994، زودت دار صناعة الساعات Bell & Ross الطيارين المقاتلين بالساعات. وأصبحت العلامة التجارية على مر السنين، مرجعاً متخصصاً فيما يتعلق بساعات الطائرات. في فبراير 2016، دخلت شركة Bell & Ross التي تسعى دائماً للبحث عن آفاق جديدة لاكتشافها، في مضمار السباق. انضمت شركة Bell & Ross لعالم Formule1 الحصري، حيث أصبحت شريكاً رسمياً لصناعة الساعات لشركة Renault Sport Formula One Team. ويمتلك هذا النظام المرموق لرياضة سباق السيارات العديد من أوجه التشابه مع مجال الطيران، الذي يعُد الشغف الأول لصانع الساعات. حيث يبحث المهندسون من القطاعين عن الأداء الفائق والسرعة والدقة الميكانيكية.
نتج عن هذا التعاون مع الفريق الفرنسي F1 ظهور التشكيلة الأولى من الساعات المسماة BR-X1 RS16 في إشارة إلى السيارة التي طرحت العام الماضي. وفي عام 2017، عززت شركة Bell & Ross شراكتها من خلال تقديم سلسلة من ثلاث ساعات عالية الأداء مستوحاة من عجلة قيادة F1 الجديدة من رينو وتسمى RS17:
– BR03-94 RS17
– BR-X1 Chronographe Squelette RS17 الموديل
BR-X1 Tourbillon Chronographe RS17 الموديل
يسمح التصميم المميز وتدرجات الألوان لهذه الساعات عالية التقنية بقراءة دقيقة وسريعة للساعة. وأهم ما تجسده هذه الساعة، هو الإشارة إلى عجلة قيادة سيارة F1 التي تظهر عليها المعلومات بألوان مختلفة.
وبهذه الطريقة، يدمجها السائق بشكل لحظي وبدون الوقوع في خطأ. أما المعادن المستخدمة في صناعة هذه الساعة فهي: الكربون المطروق، التيتانيوم أو السيراميك، وهي تلك المعادن التي تشكل مقدمة سيارات السباقات.
ساعة BR 03-94 R.S.17 (إصدار محدود بـ500 قطعة)
تضم هذه الساعة إطاراَ من السيراميك مصمم لمقاومة الصدمات ومينا ساعة مصنوع من ألياف الكربون الذي يمنحها مظهراً رياضياً، مما يجعل هذه الساعة متوافقة تماماً مع ممارسة رياضة سباق السيارات.
هذا المعدن الخفيف والمقاوم، يذكرنا بعجلة قيادة السيارة Renault في F1. يتميز زر البدء والتوقف للكرونوغراف بالألومنيوم المتأكسد أيونياً باللون الأصفر. حيث يستخدم هذا اللون الرائع من قِـبَل الصانع الفرنسي منذ البدايات في Formule 1. ونجده أيضاً على شفة مينا الساعة المتدرجة بالقرص المدرج لقياس السرعة. يسمح هذا النظام بحساب سرعة السيارة، وهو لا غنى عنه في ساعات قائدي السيارات.
ساعة BR X1 R.S.17 (إصدار محدود 250 قطعة)
يأتي هذا الموديل كطراز فائق من الموديل BR 03، والتي تعد الساعة الأيقونية لدار صناعة الساعات Bell& Ross. وهي تقدم كل العناصر المكونة للساعة المزودة بكرونوغراف لقائدي السيارات. تجعلك آلية الحركة البالغة التعقيد والمجوفة تعجب بالتروس خلف الزجاج الصفيري الملون باللون الرمادي. وتسمح الأزرار الكباسة «القلابة »المخصصة للتعامل مع وظيفة الكرونوغراف بالحصول على دقة كبيرة. يتم استخدام السيراميك عالي التقنية وتغطيته بالمطاط الأصفر للحصول على أفضل مقاومة للاحتكاك.
ساعة BR X1 Tourbillon R.S.17
يتميز القرص المدرج بعنصر لقياس السرعة على الإطار الدوار وهو مخصص لحساب السرعات في السباق. أمّا مينا الساعة مقسمة إلى عدة مقاطع كل منها يتماشى مع لون خاص. ويُسَهّل هذا التقسيم بالألوان قراءة الوقت المحتسب. فعقارب الكرونوغراف مطلية بالأصفر والتاريخ بالأحمر وعقرب الثواني بالأخضر وعقرب الساعات بالأبيض. وعقارب الساعة هذه مطلية بمادة مضيئة تضمن القراءة المثلى سواء بالنهار أو بالليل.
تمتاز هذه الساعة بآلية حركة بكرونوغراف عالي التعقيد ذو تعبئة يدوية وتوربيون. يعوض نظام التوربيون التأثيرات السيئة للجاذبية الأرضية على آلية الحركة ويزيد من دقة الساعة. وظيفة الكرونوغراف يتم تحريكه بواسطة زر انضغاطي أحادي بلوحة موضوعة بالجزء الأعلى على يمين جسم الساعة. احتياطي طاقة التشغيل لمدة 4 أيام، مبين باللون الأخضر بينما عرض الساعة مع العقارب باللون الأبيض ومغطاة بمادة مضيئة.
إنّ مظهر الرجل عملٌ فنيٌّ بحدّ ذاته يميّز الرجلَ المدرك والأنيق عن ساري الرجال. لذلك ابتكرت دار معوض أفخم الأكسسوارات الرجالية – من المسابح الفاخرة إلى أزرار الأكمام والخواتم المرصعة بأجود أنواع الألماس والأحجار الكريمة الملونة – لتكمّل بتفاصيلها أناقة الرجل الراقي، وتعكس شخصيته وأسلوبه الفريد.
وتشكّل مسابح معوّض المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطًا والمرصعة بالألماس والأحجار الكريمة الملونة تذكيرًا أنيقًا بالتقاليد العريقة. وليكتمل مظهر الرجل من كافة النواحي، تتناسق المسابح ضمن تشكيلة روائع معوّض مع أزرار أكمام وخواتم في أطقم متناغمة. فلمحبي الألماس، تقدّم دار معوّض أطقم خلابة مرصعة بأحجار ألماس تأسر العين ببياض ساطع.
أمّا لعشاق الأحجار الكريمة بألوانها النابضة بالحياة، فتقّدم دار معوّض أرقى الخيارات، من الياقوت الأحمر الذي يعيد إلى الذاكرة أجمل مشاهد غروب الشمس التي رأتها عين الإنسان، إلى الياقوت الأزرق وأحجار الكيانيت التي ترسم بألوانها البديعة هالة من البهاء والعاطفة.
ففي نهاية المطاف، من شأن الأكسسوارات الرجالية أن تعكس تميز الرجل الذي لا يضاهى، وتحرص دار معوّض دومًا على أن تعكس ابتكاراتها في تلك التفاصيل البسيطة تفرد الرجل المتميز وذوقه الرفيع. وما لا شك فيه أنّ ابتكارات معوّض لَخير رفيق للرجل المتطلب، ومثالٌ عن الأصالة والحرفية والتصميم البارع في صناعة المجوهرات.
تعتبر شوبارد منذ عام 1988 الشريك التاريخي ومسجل التوقيت الرسمي لسباق ميلي ميليا (Mille Miglia) الأسطوري للسيارات الكلاسيكية، حيث كانت الانطلاقة الأولى لهذا السباق منذ 90 عاماً. وستشهد دورة السباق التي تقام في الفترة 18-21 مايو من عام 2017 مشاركة 440 فريقاً يتنافسون على طول المسار التاريخي للسباق الممتد على مسافة ألف ميل (حوالي 1600 كم) انطلاقاً من مدينة بريشيا إلى روما ومن ثم العودة إلى بريشيا من جديد مروراً بكل من بادوفا و سان مارينو و سيينا و بارما و فيرونا. تقتصر المشاركة في هذا السباق على السيارات الكلاسيكية التي شاركت في إحدى دورات السباق ما بين عامي 1927 و 1957. وسيشارك الرئيس الشريك في شوبارد، كارل-فريدريك شوفوليه في دورة العام الحالي من هذا السباق ولاءً منه لهذا التقليد العريق الذي بدأ في عام 1988، لا سيما أنه متسابق ماهر وشغوف باقتناء السيارات الكلاسيكية، يرافقه في الفريق المتسابق الفرنسي رومان دوماس. ولن يكون هذا الفريق الوحيد الذي يشارك باسم دار شوبارد، إذ ستشارك الدار بما لا يقل عن أربع سيارات في هذا السباق العريق.
تصادف في عام 2017 الذكرى السنوية الـ 90 للانطلاقة الأولى لسباق ميلي ميليا الأسطوري. وفي هذه المناسبة تحتفل شوبارد من خلال تقديم ساعة (Mille Miglia Classic XL 90th Anniversary Limited Edition) ضمن إصدار محدود يضم 90 ساعة تمتلك آلية حركة الكرونوغراف (L.U.C)، وحضور لافت على المعصم.
ساعة (Mille Miglia Classic XL 90th Anniversary Limited Edition)
تعيد ساعة (Mille Miglia Classic XL 90th Anniversary Limited Edition) إلى الأذهان صورة السيارات الكلاسيكية المذهلة التي تنافست في هذا السباق الأسطوري. فقد استوحت من التصميم المنحني بشكل انسيابي لسيارة فيراري 250 جي.تي.أو، والخطوط المحددة لسيارة ألفا روميو 6 سي، والجاذبية الآسرة لسيارة آستون مارتن، وروعة الهيكلية الهندسية لسيارة بورشه 550 آر.إس، فجمعت كافة عناصر الأسلوب الراقي المترف والطابع الرجولي القوي في ساعة الكرونوغراف هذه لتشع بهالة من الأناقة الرياضية المريحة. أما سوار الساعة المصنوع من جلد عجل، فقد خضع لمعالجة خاصة تضفي عليه مظهراً أنيقاً معتّقاً، حيث استلهم مظهره من الأحزمة الجلدية التي يربط بها غطاء السيارة في السيارات القديمة الفاخرة.
تميزت ساعة (Mille Miglia Classic XL 90th Anniversary Limited Edition) عن غيرها ضمن مجموعة ساعات (Mille Miglia) بفضل “هيكلها” اللامع الذي اتخذ حجماً كبيراً ذو مقاييس متناسبة: فبلغ قطر علبتها المصنوعة من الذهب الوردي 46 ملم وسماكتها 13 ملم.
زودت ساعة (Mille Miglia Classic XL 90th Anniversary Limited Edition) بأزرار جانبية ضاغطة للكرونوغراف تشبه مكابس المحركات في السيارات الكلاسيكية القديمة، كما هو الحال أيضاً بالنسبة إلى الميناء الكبير المثّلم الذي يذكرنا بأغطية خزانات الوقود ويضمن للمتسابقين سهولة التعامل معه حتى عند ارتداءهم لقفازات القيادة الجلدية.
يكتسي ميناء الساعة بلون أبيض كلون الخزف التقليدي وتبرز عليه الأرقام العربية والعدادات المنقوشة بزخارف لولبية دقيقة كتلك العدادات التي كانت توجد في لوحات عدادات السيارات الكلاسيكية القديمة. ويحيط بالميناء مقياس تاكيمتر الذي يلعب دوراً رئيسياً خلال السباقات، حيث يتيح للمتسابق في أي وقت قياس السرعة الحقيقية ومتوسط السرعة للسيارة، لاسيما أن هذه البيانات الهامة تشكل عاملاً حاسماً في اختبارات السباقات المحكومة بالوقت والسرعة.
وقد تم تزويد ساعة (Mille Miglia Classic XL 90th Anniversary Limited Edition) بعيار (L.U.C Calibre 03.07-L) اليدوي التعبئة المزود بآلية flyback لتخميد الارتداد. تمت كافة عمليات تصميم وتطوير وإنتاج هذا الكرونوغراف ضمن ورشات شوبارد، وقد تمت استعارته من القسم المخصص لمجموعة (L.U.C) للساعات الراقية في شوبارد خصيصاً ليستخدم في هذا الموديل الاحتفالي.
تعيد دار فان كليف أند آربلز تفسير ساعة “لايدي آربلز باليرين آنشانتيه” الأيقونية من مجموعة بويتيك كومبليكايشنزᵀᴹ ، غير أنها ظلّت مخلصة لتصميمها محافظة على سمات الأناقة والأنوثة بينما تضفي ألواناً زاهية إلى مجموعة الساعات.
تتبع الساعة خطى راقصات الباليه والحوريات التي تبتكرها دار فان كليف أند آربلز منذ أربعينيات القرن الماضي و تحمل طابعها التقليدي المتمثل بحركة انسيابية ملؤها الخفة والرشاقة والمستوحاة من أقوال راقصة الباليه المشهورة، آنا بافلوفا، “كنت أحلم بأنني راقصة باليه، وكنت أقضي طيلة حياتي أرقص بخفية تمامًا كخفية الفراشة” – إذ تضفي الساعة رقصة بهيجة إلى الرسغ وتملأ جميع الأيام بساعات براقة.
فان كليف آند أربلز وعالم الرقص
فقد صمّمت الدار أولى مشابك الباليرينا (راقصات الباليه) في أربعينيات القرن الماضي في نيويورك بطلب من لويس آربلز الذي كان يعشق فنون الباليه والأوبرا، لتصبح هذه الابتكارات مسعى هواة جمع التحف والمجوهرات الراقية وأبرز أركان تصاميم فان كليف أند آربلز. بعد فترة وجيزة، تم تعزيز هذه الروابط مع عالم الرقص جرّاء لقاء حاسم، حيث التقى كلود آربلز عام 1939 في نيو يورك حيث كان يقطن (وهو ابن شقيق لويس آربلز) بجورج بالانشين، مصمم الرقص العالمي وأحد مؤسسي فرقة نيو يورك سيتي باليه، ودعاه إلى البوتيك في الجادة الخامسة. فأدّى شغفهما المشترك للأحجار الكريمة إلى ولادة باليه “جويلز” (مجوهرات) لبالانشين والمستوحى من أحجار الزمرّد والياقوت والماس الذي عرض للمرة الأولى في أبريل 1967 في نيو يورك.
أما اليوم فتستمرّ هذه الشراكة في إطار التعاون مع بينجامين ميلبييه، النجم السابق لنيو يورك سيتي باليه ومؤسس “أل أي دانس بروجِكت” في 2012. من جهة أخرى، تسعى الدار إلى تعزيز علاقتها الوثيقة بالرقص والإبداع مثل رعاية أوبرا باريس الوطنية – 3e scene وجائزة “فيدورا – فان كليف أند آربلز” للباليه.
لذا فإن هذه العلاقة المميزة بين الدار ودار دبي للأوبرا تضيف فصلاً جديداً آسراً لهذه الرواية.
يعكس ميناء مطلي بمادة المينا الأخضر اللون والشبه الشفاف رؤية طموحة فهو لون تعتز به المنطقة – وهيكل الساعة مصنوع من الذهب الأصفر ومرصع بالماسات. أما راقصة الباليه المصممة بتقنية المينا المطلي على قاعدة مجوفة (شانلفيه إيناميل) تتحول إلى فراشة لتشير إلى الوقت بمجرد لمسة على جهة الهيكل. فإن تنورة الرقص، المبتكرة والمصنوعة من الذهب المنحوت، تبرز أولاً من جهة اليسار لراقصة الباليه لتأخذ شكل جناح فراشة يشير إلى الساعات، وتتحول أيضا من جهة اليمين لتأخذ شكل جناح فراشة يشير إلى الدقائق. وإذ تنحدر الأجنحة لتغدو تنورة الرقص بفضل الحركة الارتجاعية المزدوجة، وهي توقيع فان كليف أند آربلز. وتشير راقصة الباليه بكل أناقة إلى الوقت عند الطلب وبعد الضغط على زر من خلال حركات الحجاب السلسة.
ساعة “لايدي آربلز باليرين آنشانتيه دوريان” الحصرية
هيكل الساعة مصنوع من الذهب الأصفر والماسات قطره 40 ملم، الإطار من ماسات، تاج الساعة من الذهب الأصفر ومرصع بماسة واحدة
الوجه الخلفي : نقش على الذهب من رسمة راقصة الباليه ورقم “../22”
ميناء الساعة: المينا الأخضر اللون والشبه الشفاف المطلي على قاعدة مجوفة (شامبلوفي إينامل ، منحوتة من الذهب
حركة ميكانيكية ذات تعبئة أوتوماتيكية، مجهزة بعرض للوقت بحركة ارتجاعية عند الطلب صنعت حصريًا لدار فان كليف أند آربلز
ماسات قطع دائري وإجاصية الشكل وبلون DEF ودرجة نقاء VVS
السوار من جلد التمساح باللون الأخضر اللامع مع مشبك من الذهب الاصفر المرصع بماسات مستديرة
الساعة مقاومة للماء 3 ATM
اصدار مرقم، محدود الكمية، 22 قطعة
من وهج الشمس استوحى لونه ومن فرادة الطبيعة إكتسب شكله الفريد… إنه حجر الجمشت الأرجواني بلونه الملكي الذي سحر الأعين وأسر الأنفس، فبات هدف التجار وزينة الملوك وأيقونة المجوهرات، متنقلاً من جيل إلى جيل ليبقى متربعاً على عرش الأحجار الكريمة كالأغلى قيمة والأكثر ندرة وبريقاً.
بدأت قصة الجمشت الأرجواني أو كما يُعرف باللغة اللاتينية Amethyst لدى أهل الحضارة الإغريقية، حين كانت الشابة الجميلة Amethyst ترفض حب إله الإغريقيين ديونيسوس، فقرر هذا الأخير الإنتقام منها كونها لم تبادله الحب. لكن الشابة طلبت من إلهة العفة آرتيمس أن تحميها من شر الإله ديونيسوس، وسرعان ما لبّت طلبها وحوّلتها إلى تمثال من الكوارتز، وما إن رأى الإله هذا الأمر حتى شعر بالحزن وبكى ندماً على تمثال Amethyst الذي تحوّل لونه إلى الأرجواني.
أما الرومان، فلهم أسطورتهم الخاصة المشابهة إلى حد كبير لأسطورة الإغريقيين، حيث إن الشابة Amethyst الجميلة، مرّت عن طريق الصدفة أمام ناظريّ الإله باخوس الذي كان ينوي إطلاق النمور على الشخص الأول الذي يمر أمامه. وعلى الفور، نادت الشابة إلهة القمر، ديانا، لتنقذها من النمور الجائعة، فلبّت الإلهة صلاتها وحولتها على الفور إلى تمثال من الحجر الأبيض، وما إن رأى الإله ما حل بالشابة، سارع إلى التمثال وسكب شرابه عليه كتعبير عن ندمه الكبير، فتحوّل التمثال الى اللون الأرجواني.
هذه الأساطير التي رافقت حجر الجمشت أكسبته أهمية كبرى في التاريخ القديم والمعاصر، خصوصاً لما يحمله من رموز روحية وفوائد صحية وقدرات سحرية آمن بها العديد من الشعوب القديمة.
فوفق التفسير الميتافيزيقي، يرتبط حجر الجمشت الأرجواني بروح الإنسان، فيعكس عمق تفكيره وصفاء ذهنه، مما يساعده على التأمل بشكل أفضل، والحصول بالتالي على نظرة أكثر واقعية للأحداث التي تحصل. وانطلاقاً من هذا المعتقد السائد، اعتمده سكان التيبت كنوع من التكريم المقدس لبوذا فصنعوا له المجوهرات الفاخرة وزينوا أواني الصلاة وجمّلوا تماثيله بهذا الحجر الثمين. وفي العالم القديم، صنّف الجمشت على أنه أحد الأحجار الكاردينالية الخمسة الفاخرة المعروفة في القطاع بأنها الأكثر قيمة والأقرب إلى القلوب، وهي الماس والزمرد والياقوت والسافير والجمشت الأرجواني.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى آمن الكثيرون أن الـAmethyst يساعد في نمو المحاصيل الزراعية ويحميها من الجراد، في حين وجد فيه الصيادون الحجر الحامي في الحروب وجالب الحظ في رحلات الصيد، أما السحرة والمشعوذون فوجدوا فيه القدرة على طرد الأرواح ومنح الأفراد الإلهام المذهل. ومن الناحية الصحية، يعتقد الكثيرون أن هذا الحجر يساعد على معالجة أمراض كثيرة، ويخفف من آلام الصداع والظهر، كما أنه يشفي من لدغات الحشرات السامة. ولا ننسى فوائده الجمالية لتنعيم البشرة وتجميلها.
الجمشت والملوك… قصة حب أبدية
نمت على مر العصور قصة حب وطيدة ربطت هذا الحجر الثمين بالعروش الحاكمة في مختلف أنحاء العالم، فمنه استوحى الملوك والملكات زينة حليهم وألوان ملابسهم. في بريطانيا، اعتُمد الجمشت الأرجواني في تصميم التاج الملكي، فالملكة فيكتوريا هي أولى من حظيت بمجموعة متكاملة من المجوهرات المرصعة به، في حين ارتدت الملكة إليزابيث الثانية المجموعة عينها في العام 1984 خلال زيارتها إلى البرتغال. كما أنه شكّل حجر الرقي والرفاهية بالنسبة إلى فراعنة مصر القديمة، هذا وأوفدت الإمبراطورة الروسية كاثرين العظمى العمال للتنقيب عن أحجار الجمشت الأرجواني في جبال الأورال لكثرة شغفها بها. إلى جانب ذلك، قدّمت الإمبراطورة السويدية جوزفين مجموعة مجوهرات مزينة به لزوجة إبنها، أوغوستا، في سبعينيات القرن الماضي، ولا يزال هذا الحجر الأكثر تفضيلاً لدى وريثات العرش السويدي.
هذا على الصعيد التاريخي والأسطوري، أما من الناحية العلمية فيتم تعريف الجمشت على أنه نوع من أنواع الكوارتز وهو ينتج عن تفاعل الكوارتز مع ثاني أكسيد الكاربون تحت تأثير عوامل طبيعية مختلفة. وتبعاً لما كشفه العلم عن اللون الأرجواني للحجر، فهو ينتج بفعل توافر مادة الحديد فيه، التي تكسبه مزيجاً من الألوان بدءاً من الأرجواني، وهو الأكثر شيوعاً، مروراً بالأحمر الفاتح والأصفر الداكن، وصولاً إلى البنفسجي. والعامل الأساسي لتغير لون الجمشت هو «الحرارة»، التي قد تحوله في بعض الأحيان إلى اللون الأخضر. ومع حرارة تفوق 250 درجة مئوية، يكتسب الجمشت اللون الأصفر الداكن أو البني الفاتح، وإن ازدادت الحرارة عن 400 درجة، يفقد الحجر الفاخر لونه المميز، كما أن تعرضه للشمس لمدة طويلة من الممكن أن يحوله إلى الأبيض.
أما تصنيع الجمشت، فهو عبارة عن عملية سهلة، حيث تتم إضافة مادة الحديد إلى النوع الطبيعي من الكوارتز في فترة تكوّنه، ومن ثم تعريضه لأشعة جاما أو أشعة أكس. والجدير بالذكر أن أحجار الجمشت السايبيري، ذات اللون الأرجواني الداكن، هي الأغلى ثمناً، بفضل لمعانها وتوهّج بريقها، وكلما كان لون الجمشت داكناً، كلما ارتفعت قيمته وزاد ثمنه.
وعن مصادر استخراج الـ Amethyst فأكبر المصدرين له هي كوريا الجنوبية، في حين أن روسيا تصدر الجمشت الأحمر، وكندا تنتج الجمشت الأرجواني. والمصادر الأخرى لهذا الحجر المميز هي الولايات المتحدة، البرازيل، الأوروغواي، ألمانيا، سريلانكا، مدغشقر والهند.
الجمشت… قيمة نادرة في الدور العالمية
ولأن هذا الحجر نال حظوة كبيرة لدى الملوك والملكات، كان لا بد لدور المجوهرات العالمية من الإستعانة به لتصميم أفخر المجموعات الفخمة. فدار Tiffany & Co. صممت خاتم Tiffany Sparklers المرصع بحجر ضخم أرجواني اللون، وانضمت إليها دار Dior التي صممت طقم Rose Dior Pré Catelan من المجوهرات المرصعة بالجمشت، إلى جانب خواتم وقطع أخرى مزيّنة بهذا الحجر الفاخر، إلى جانب ساعة فريدة الإصدار من مجموعة Dior VIII Grand Bal مجهزة بحركة مقلوبة Dior Inversé وقد تم ترصيعها بالكامل بأحجار الجمشت الأرجواني. هذا ولا ننسى عقد Emprise المميز من تصميم دار Louis Vuitton، وأقراط Ama من Boucheron بلونها البنفسجي الرائع، كما سحرت دار Bulgari جميع عشاق المجوهرات حين قدمت لهم سوار MVSA المميز بقطع الجمشت البراقة واللامعة بلونها البنفسجي الساحر. ومن أجمل هذه المجوهرات التي تم تصميمها من قبل الدور العالمية هو عقد Cartier على شكل عصفور صغير Fauna and Flora الواقف في قفصه فاتحاً جناحيه إلى الحرية، كما زيّنت دار De Grisogono ساعة Grappoli بهذه الأحجار بالكامل. ولا تخلو اللائحة من التصاميم الأخرى المبتكرة التي جعلت هذا الحجر هدفاً لجامعي الأحجار الكريمة.
بلونه الأرجواني المميّز، يُعتبر الجمشت الأرجواني حجر مواليد برج الحوت الذين أبصروا النور في شهر شباط، وهو رمز للصداقة العميقة وتجسيد للثقة الكبيرة التي تجمع الحبيبين ودليل صفاء القلوب. كما يقال أن حجر الجمشت هو انعكاس لكوكب نبتون على كوكب الأرض.
مجلة عالم الساعات والمجوهرات – عدد 115
إعداد: ماري حصري
تزامناً مع إعلان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم سنة 2017 ’عام الخير‘، أعلنت محلات 1915 من صديقي وأولاده عن إطلاق حملة العطاء التي تبدأ في الرابع من مايو وتستمر حتى السادس منه. تحت عنوان “#ساعة منك، ساعة منا” ، توفّر الشركة هذه الفرصة الفريدة التي تُتيح لعملائها التبرّع بساعاتهم لصالح قضية إنسانية. في المقابل، تقدّم هذه الوجهة العصرية البارزة للساعات والاكسسوارات المناسبة للموضة، حسماً بنسبة 50% على أية ساعة يختارها عملاؤها من بين العلامات التجارية والنماذج المختارة لهذه الحملة.
وفي العام الثاني على إطلاقها لهذه الحملة، تهدف محلات 1915 من صديقي وأولاده إلى التواصل مع المجتمع وتشجيع عملائها على المساهمة بجهود صغيرة تُثمر مجتمعة نتائج وتغييرات كبيرة في المجتمع. يمكن للعملاء زيارة متاجر محلات 1915 من صديقي وأولاده الموزّعة في مختلف أنحاء الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في مبادرة السخاء هذه، وفي الوقت عينه التمتع بتجربة تسوّق مميزة.
تجدر الإشارة إلى أن كافة الساعات التي يتم التبرّع بها سوف تقدّم إلى أولئك الذين لم يحظوا أبداً بفرصة للتمتع بإرتداء ساعة، ورسم البسمة على وجوههم.