على مقربةٍ من البندقية، تقع جزيرة سانتا كريستينا، وهي موطن للكروم والبساتين المحيطة بفيلا رائعة للإيجار تهمّ كل من يبحث عن الراحة والإستجمام.

على الرغم من أنها غير معروفة كثيراً وهي غير مقصودة من قبل عدد كبير من السياح، إلّا أن جزيرة سانتا كريستينا تعتبر من أروع الجزر والتي تملكها واحدة من العائلات الأكثر شهرة في أوروبا. وخلال الثمانينيات، اشترى جيرنوت لانجس سواروفسكي – الحفيد الأكبر للملياردير دانييل سواروفسكي – الجزيرة كملاذ عائلي. وقد اختارها لقضاء عطلته الصيفية في فيلا فاخرة تقع إلى جانب الكنيسة القديمة في الجزيرة و 74 فدانا من الأراضي البكر مغطاة بأشجار التين والمشمش والبرقوق.

وفي هذا العام، افتتح مساعد رجل الأعمال لانغي سسواروفكي، السيد رينيه ديوتسش مع زوجته ساندرا، هذا المكان الرائع باعتباره ملاذاً حصرياً لزوار مدينة البندقية.

قام السيّد ديوتسش بتجديد فيلا أميانا المكوّنة من تسع غرف نوم مع مفروشات بسيطة ومجموعة من الأعمال الفنية التي تملكها عائلة سواروفسكي وتفاصيل تاريخية تم تجديدها بدقة. لا توجد أجهزة تلفزيون في غرف الضيوف ذلك لتعزيز الاتصال مع الطبيعة. المناطق المشتركة في الفيلا غنية بثريّات الكريستال والمواقد، في حين نجد حوض سباحة تزيّنه النباتات الخضراء الفناء الخلفي للفيلا.

يمكن للزوار أن يقصدوا المطاعم الصاخبة في مدينة البندقية القريبة، حيث تبتعد حوالي 40 دقيقة بالقارب كما يمكنهم الوصول إلى القارب السريع للرحلات الاستكشافية في البحيرة: رحلة في مدينة البندقية، التوجه إلى جزيرة مازوربو القريبة لتناول وجبة غداء وزيارة جزيرة إسولا وغيرها من الجزر الرائعة الموجودة في المحيط.

على الرغم من أن هذه الوجهة لا تحتلً المركز الأول على قائمة الوجهات السياحية الأوروبية، لذا ان ما لا يمكن أن ننكره هو أن سلوفينيا تستحقّ الزيارة والإستمتاع بسحرها.

 والآن، مع افتتاح فندق InterContinental Ljubljana، أصبحت المدينة التي تشتهر بشوارعها الخالية من السيارات، والطرق المتعرجة المرصوفة بالحصى، والمساحات الخضراء، أكثر عصريةً.

يقع فندق InterContinental Ljubljana الجديد على بعد خطوات من حديقة تيفولي بارك المزخرفة، وهو منارة الحداثة في المدينة الأوروبية. مع الجدران الزجاجية المتلألئة التي ترتفع 20 طابقاً، يقدّم الفندق مناظر كبيرة للمدينة الساحرة مع إطلالة مميّزة على جبال الألب من الغرف والأجنحة الـ 165. وفي الداخل، تتمتع غرف وأجنحة الفندق الأنيقة والعصرية بأكبر قدر من هذا المنظر، تزامناً مع المفروشات بالأزرق الغامق واللوحات الجلدية الفاخرة.

يمكن للنزلاء في فندق InterContinental Ljubljana الاسترخاء في منتجع سارونا الصحي في نهر ليوبلجانيكا أو التجول في القلعة أو تذوق أفضل النبيذ المحلّي في وادي فيبافا القريب. بعد ذلك، يمكنهم تذوّق الطعام في المدينة خصوصاً المحلية ، وهو مزيج جذاب من النكهات التي تمّ جلبها من النمسا ، إيطاليا، وكرواتيا، أو التوجه إلى سطح الفندق حث يجدون المطعم والبار كما ويمكنهم الإستماع بقائمة مأكولات يشرف عليها الشيف ألفريدو روسو.

المصدر: Robb report 

تعتبر أحجار التوباز والسترين من الحجار المخصصة لشهر نوفمبر الذي هو من بين الأشهر القليلة التي تتميّز بتعدد الأحجار الكريمة.

التوباز TOPAZ

إن حجر التوباز يمكن أن يأتي في مجموعة متنوعة من الألوان، ولكن التوباز الإمبراطوري الثمين، الذي تعشقه القيثارات الروسية، يتميّز باللون البرتقالي المائل إلى الوردي.

لقد تمّ تسمية التوباز تيمناً لجزيرة، Topazos، في البحر الأحمر حيث وجد الرومان هذا لنوع من الأحجار الكريمة التي باتت رمزاً للإخلاص والصداقة. ويعتقد أن للتوباز خصائص شفائية للمساعدة في اضطرابات التنفس، مثل الربو والسلّ.

يتم استخراج التوباز في كل قارة تقريباً، وقد وجدت في أحجام كبيرة مثل الصخور في البرازيل.

بعض الحقائق السريعة عن التوباز حجر شهر نوفمبر

مكان استخراجه: نيجيريا، سري لانكا، الصين، باكستان والبرازيل

اللون: البرتقالي، البني، الأزرق والأرجواني

الرمزية ومعنى: مربط بالولاء والصداقة

السيترين CITRINE

السيترين، هو الحجر الثاني المخصّص لشهر نوفمبر و يعني “الليمون” باللغة الفرنسية، لأن لونه قريب من هذه الفاكهة. بطبيعة الحال، يتميّز السترين بلونه الأصفر أو البرتقالي. ومع ذلك، يعالج المصممين هذا الحجر بالحرارة لصنع مجوهرات السترين.

ينتمي السيترين إلى عائلة كريستال الكوارتز فيما أن إستخراجه بالأصل فهو من جزيرة Topazos. اليوم، يتم استخراج السترين في روسيا وفرنسا والبرازيل.

 يشار إلى السيترين كـ”حجر النجاح”، كما يمكنه أن يحقق الازدهار في الأعمال التجارية، جذب الثروة، وتشجيع القدرة على التحمل والطاقة الإيجابية، وكذلك تعزيز الطاقة الإيجابية. في العصور القديمة، أعطي السيترين للنساء من قبل آلهة الشمس لحمايتهم من الشر.

حقائق سريعة عن سيترين

مكان استخراجه: البرازيل، روسيا، وفرنسا

لون الحجر: أصفر شاحب أو برتقالي

الرمزية والمعنى: السعادة، الطاقة الإيجابية والقدرة على التحمل والنجاح والازدهار

مشتق من: الكلمة الفرنسية، السترين

لا شكّ في أن المياه العذبة المدهشة تحيط بجزر المالديف على مدار السنة، ولكن في الصيف المقبل سيستمتع زوّار هذه البقعة من العالم بمنتجع جديد سيأخذهم إلى مستوى آخر من الرفاهية. إن جزيرة Kudadoo الخاصة ستقدّم 15 فيلا تطفو على الماء وذلك مع خدمات مميّزة جداً.

مميّزات المنتجع

تحتوي جميع الفيلات في Kudadoo على غرفة نوم واحدة أو غرفتي نوم وعلى خدمة الخادم الشخصي وديكور عصري مع مفروشات مصنوعة يدوياً وأرضيات من خشب البلوط. إن المستويان من مساحة صالة منها هي في الهواء الطلق وسوف تشمل حمام سباحة كبير ذات تصميم لا متناهي، وفي الطابق السفلي، أرضية زجاجية وطاولة طعام زجاجية للاستمتاع بأروع المناظر المائية.

الخدمات في Kudadoo

كما يوحي حجمها، فإن التركيز الرئيسي لKudadoo ستكون الخصوصية، والرفاهية الفخمة التي تأتي معها، بما في ذلك فرصة لاستئجار المنتجع بأكمله. بالإضافة إلى سلسلة من الشواطئ الرملية البيضاء المريحة (مزودة بكرة الطائرة الشاطئية وملاعب تنس) وبحيرة مثالية على الشعاب المرجانية مثالية للغوص، سيشتمل المنتجع على مسبح لا متناهي رئيسي للمياه العذبة ومركز للرياضة مع ساونا وغرفة بخار، وبالطبع مطعم مميّز. وتتراوح الخدمات بين المدربين الشخصيين ومدربي اليوغا إلى رحلات اليخوت الخاصة ومغامرات الصيد في أعماق البحار.

إذا كان الزوار يرغبون ببعض العلاقات الإجتماعية فإن المرافق الممتدة في فندق كورادو يقع على بعد 5 دقائق بالقارب. هناك، يمكنهم الاستفادة من ملاعب كرة القدم والتنس. والتمتع بالرياضات المائية، ورحلات الغوص. والاسترخاء في سبا دوني، حيث يتم الإستمتاع بالعلاجات مع منتجات خالية من المواد الحافظة العضوية.

لماذا تضيع وقتك في البحث عن بعض المغامرات الثلجية الجديدة والمثيرة حول العالم عندما تكون هذه المنتجعات الجبلية متوفّرة ومخصّصة لمحبّي هذه الرياضة الشتوية؟ فهذه المناطق والمنتجعات ستوفّر لك أيضاً فرصة الإستمتاع بخدمة السبا بالإضافة إلى الحصول على ساعة إضافية من النوم والراحة بين أحضان الطبيعة الجبلية الرائعة.

إليكم أبرز المنتجعات المخصصة للتزلج حول العالم والتي ننصحكم بزيارتها:

ULTIMA GSTAAD في سويسرا

تم إفتتاح منتجع ULTIMA GSTAAD في وقت سابق من هذا العام، وهي القرية السويسرية التي تعجّ بأحدث الفنادق الراقية في GSTAAD ، وتضم 11 غرفة وستة مساكن مصممة بشكل فريد والتي تتراوح مساحتها من غرفتين إلى أربع غرف نوم. على بعد خطوات من مصعد روتي للتزلج، فهذا المنتجع يوفر سهولة الوصول إلى قمّة الجبل الأسطوري، فضلا عن توفيره وسائل الراحة مثل الخادم الشخصي، ومنتجعLa Prairie الصحي، عيادات التجميل. كما وتتميّز الغرف بديكور خلّاب يلفت الزائرين مثل ثريا Baccarat من الكريستال والبيانو الكبير المصنوع بالكامل من الزجاج.

Deplar Farm في أيسلندا

في العام الماضي، تم تحويل مزرعة الأغنام في وادي Fljot النائي في أيسلندا إلى 13 غرفة في فندق على شكل مزرعة أطلق عليه اسم Deplar farm. يطل الوادي على جزء من أعلى مكان لتساقط الثلوج على الأرض، ويسمح مهبط الطائرات في هذا الفندق  للضيوف بالاستفادة القصوى من ذلك مع سهولة الوصول إلى أهم منحدر للتزلج في المنطقة. كما و يمكن للضيوف الإستمتاع  بخدمة السبا أو الإرتخاء في الينابيع الساخنة الموجودة فيه. كما وتوفر الغرف بعض عناصر الديكور المثيرة للاهتمام مثل البطانيات الصوفية والمفروشات المصنوعة يدوياً.

Viceroy Snowmass في كولورادو

 بعد كشف النقاب عن جناحين جديدين في العام الماضي المزودين مع مواقد كبيرة ومطابخ فخمة وشرفات خاصة، يعيد منتجع Viceroy Snowmass في كولورادو تجديد الديكور بقيمة تبلغ 3.5 مليون $. المكان الرئيسي لتناول الطعام هو الآن مطعم لاتيني يشرف عليه الطاهي المكسيكي ريتشارد ساندوفال ، ومطعم التزلج على الجليد انتقل إلى جانب حمام السباحة مع منظر مطلّ  على المنحدرات.

Park Hyatt Beaver Creek في كولورادو

تحتوي معظم الغرف اـ 190 في فندق Park Hyatt Beaver Creek على نوافذ ممتدة من الأرض حتى السقف مع إطلالة رائعة على جبال Rocky. خارج الفندق مباشرة، تتوفر الكراسي المتحركة الكهربائية التي تؤمن وصول الضيوف إلى 7.2 كيلومتر مربع  من الأراضي المخصصة  للتزلج. وهذا العام، منتجع كولورادو يأخذ أنشطة الـApres ski  إلى مستوى جديد حفلات الكهوف الثلجية التي تقع على بعد 15 دقيقة من الفندق.

قد يكون ارتداء خاتم الخطوبة جزء أساسي من التقاليد ولكن هذا لا يعني أن هناك شكل واحد يجب التقيّد به. فتتنوع تصاميم خواتم الخطوبة حسب خيار العروس، فنجد التصاميم الكلاسيكية وتلك المميّزة الجذّابة. تعرفوا معنا على أحدث تصاميم خواتم الخطوبة لها العام:

خاتم جسيكا ماكورماك من الذهب الوردي ومزيّن بماسة وردية ذات التقطيع بشكل الكثمرى

الذهب الوردي

برز الذهب الوردي كمؤشر رائد في المجوهرات الراقية خلال السنوات الأخيرة. يأتي هذا النوع من الخواتم مع توهج دافئ خفيف يبعث روح الرومانسية.

خاتم جسيكا ماكورماك من الذهب الوردي ومزيّن بماسة وردية ذات التقطيع بشكل الكثمرى

إن التقطيع الماسي الفاخر يضفي تناسقاً مميزاً على هذا الخاتم من Messika

تقطيع ماسي فاخر

ظلّ التقطيع الماسيّ الفاخر حاصل على شعبية كبيرة لعقود، ولا يقدر احد ان ينكر أن التألق الذي يضفيه هذا الحجر وسط خواتم الخطوبة. في الآونة الأخيرة ، شهدنا أشكال تقطيع عديدة منها الكثمرى والتي ارتداها عدد من المشاهير منهم أمل علم الدين-كلوني، بيونسيه وأوليفيا باليرمو.

خاتم جسيكا بول بماسة في قلب المسدس

الماس ضمن الشكل المسدّس

ان الخواتم المسدسة هي من أبرز الاشكال لهذا العام والتي تضمّ ماسة في قلب حلقة مسدسة. ان هذا التصميم يجذب العرائس لأنه خارج عن التقاليد ويحاكي الاشكال الهندسية المتطورة.

أطلقت Greubel Forsey ساعتها الجديدة Grande Sonnerie وهي الساعة الأولى من هذه الفئة للدار، وقد تطلب إنجازها حوالي 11 عاماً من البحث والتطوير. هذه الساعة ليست آلة وقت رنانة عادية، بل أنها تمنح وظائف Petite Sonnerie

وGrande Sonnerie والدقائق التردادية، كما أنها تضم آلية التوربيون المنحني الذي يكمل دورته الكاملة كل 24 ثانية. والجدير بالذكر أن حامل آلة الوقت هذه، يمكنه اختيار الوظيفة التي يريدها لقراءة الوقت، كما يمكنه أن يختار النظام الصامت حيث يمكنه قراءة الوقت من دون أنغام. الحركة اليدوية التعبئة التي تسيّر هذه الساعة مؤلفة من 855 مكوّناً وتتمتع بمخزون للطاقة من 72 ساعة، والجدير بالذكر أن الآلية الخاصة بالوظائف الرنانة التي ذكرناها آنفاً تتمتع بنظام أوتوماتيكي للتعبئة خاص بها، وتعرض مخزون الطاقة الخاصة بها في عداد خاص على الميناء، الذي يضم أيضاً مؤشراً مخصصاً للإشارة إلى نظام قراءة الوقت بالأنغام الذي يستعمله مستخدم الساعة في كل مرحلة (أي PT أو GS أو SL للنظام الصامت).

والملفت أيضاً في هذه الساعة هو أنها وبالرغم من هذه الوظائف التي تجتمع في قلبها وتُعرض على مينائها، لا تحتاج إلى علبة ضخمة، فقطرها 43,5ملم، وسماكتها لا تتعدى الـ 16,13ملم. العلبة مصنوعة من التيتانيوم، مغطاة بالكريستال السافيري من الجهتين، مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً، وتنتهي بسوار من الجلد ومشبك من التيتانيوم. بحسب المعلومات التي تحيط بها، لن تكون هذه الساعة محدودة الإصدار، ولكن إنتاج الدار لها سيتراوح بين 5 و8 قطع سنوياً، كما أن سعرها (كما أعلن عنه عند إطلاقها) هو 1,150,000 فرنك سويسري.

تجسّد ساعة “مون بلان 1858 كرونوغراف تاكيمتر – إصدار محدود 100″ روح ماضي دار مون بلان العريقة بطريقة عصرية مع قفصها المصنوع من البرونز والبالغ قطره 44 مم.

لقد جمعت مون بلان في هذه الساعة بين الصناعة الفنية السويسرية للساعات مع مادة أصيلة آتية من تاريخ صناعة الساعات.

هي المرة الأولى التي تتميّز فيها ساعة بميناء يستحضر الطابع العريق نفسه بلون البرتقالي الوردي وبزينة تحاكي أشعة الشمس، مما يُذكر بساعات مينيرفا التاريخية التي أطلِقَت بنفس اللون المميّز لهذا الميناء. ولاكتمال التصميم، تتميّز ساعة “مون بلان 1858 كرونوغراف تاكيمتر – إصدار محدود 100” بالعقارب الكبيرة التاريخية بتصميمها “كلوازونيه”، وبعقارب الكرونوغراف والثواني باللون الأزرق لضمان الوضوح في القراءة وبالأرقام العربية اللامعة وبمسار الدقائق الكلاسيكي الذي يشبه سكة الحديد، بالإضافة إلى شعار مون بلان الأصلي العائد إلى حقبة الثلاثينيات.

مواصفات الساعة

تعمل هذه الساعة بحركة الكرونوغراف يدوية التعبئة ذات الزر الضاغط الوحيد، حركة مينيرفا  MB M16.29، بميكانيكية العجلة العمودية والتعشيق الأفقي، ويتخذ جسر الكرونوغراف شكل الحرف “V”، كما تضم الحركة عجلة التوازن الكبيرة ذات البراغي التي تهتز بترددٍ قدره 18,000 نصف ذبذبة في الساعة. لقد صُممت هذه الحركة وفق أسلوب “ساعة الجيب” الكبيرة ومُستوحاة من كاليبر 17.29 الأصلي الذي تم تصميمه لساعات الجيب وساعات اليد في الثلاثينيات.

وتتميّز الساعة أيضاً بإنهاءات يدوية مختلفة، مثل ديكور قطاعات جنيف “كوت دو جنيف” والإنهاء المبرغل الدائري ومكوِّناتٍ بلون الذهب الأحمر مما يمنح مظهراً يتناسب بشكلٍ مثالي مع سبيكة البرونز والميناء ذي لون السالمون. وكما هو الحال في جميع حركات الساعات التاريخية هناك أحد مُكوِّنات الحركة يتخذ شكل سهم مينيرفا في إشادةٍ بتراث المصنع وكتحيةٍ له..

وتأتي ساعة “مون بلان 1858 كرونوغراف تاكيمتر – إصدار محدود 100”  بسوارٍ من جلد التمساح باللون البني المحمر (الكونياك) مع لمسة التعتيق وهو مشغول على يد الحِرَفيين الفنانين في ورشة مون بلان باليتيريا في فلورانسا، والمشبك مطلي بالبرونز بالإنهاء الساتاني.

في خطوة مميّزة واستثنائية، قامت علامة Panerai الإيطالية للساعات الراقية، بإعادة إفتتاح متجرها الواقع في أسواق بيروت.

فاختارت لهذه المناسبة تصميماً يجمع بين التصميم الإيطالي والمعرفة السويسرية، ما جعلها تعزّز مركزها في بيروت إثر تحديث بوتيكها الخاص وفقاً للنهج الذي طوّرته المهندسة والمصممة الإسبانية ’باتريسيا أوركيولا‘.

يمتد بوتيك Panerai على مساحة 16 متراً مربعاً ما يسمح للزوّار ومحبّي العلامة التجارية الإستمتاع بمحيط البوتيك الأنيق. ولهذا المتجر، تم الاستعانة بتصاميم المهندسة والمصممة الإسبانية ’باتريسيا أوركيولا‘ ذلك لأنه التصميم المعتمد من قبل الدار الإيطالية في التصميم الداخلي لكافة متاجر Panerai حول العالم.

التصميم الداخلي للبوتيك 

إستخدمت ’باتريسيا أوركيولا‘ عناصر متميزّة في التصميم الداخلي لمتجر Panerai  في بيروت تشمل خشب السنديان، رخام “كالاكاتا لوكشيكوسو” المعرّق، النحاس الداكن اللماع والبرونز. كذلك، يضم المتجر ساعة حائط كبيرة الحجم ترمز إلى حجم من ميناء ساعة بانيراي الايقوني.

يذُكر بأن بوتيك أوفيتشيني بانيراي في بيروت هو أول متجر مستقل في منطقة الشرق الأوسط يعتمد على تصميم مقدّم من ’باتريسيا أوركيولا‘. ومع إعادة إفتتاح بوتيك بيروت، يصل عدد متاجر أوفيتشيني بانيراي من حول العالم إلى 71 متجراً.

في خطوة ثقافية مميّزة، إنعقد معرض الخرّيجين العالمي، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس الإدارة في هيئة دبي للثقافة والفنون وبالشراكة مع حي دبي للتصميم  (d3) عارضاً إبتكارات خرّيجي الجامعات العالمية الرائدة في مجالات التصميم والتكنولوجيا.

ويشارك هذا العام في المعرض 200 مشروع مبتكر تمّ اخيارهم من أصل 470 للمشاركة من كافة أنحاء العالم. سيتم عرض المشاريع المختارة ضمن معرض الخرّيجين العالمي الذي ينعقد على هامش فعاليات «أسبوع دبي للتصميم» في الفترة ما بين 14–18 نوفمبر 2017.

الجامعات المشاركة في معرض الخرّيجين العالمي

يشارك في معرض الخرّيجين العالمي ضمن فعاليات أسبوع دبي للتصميم، خرّيجون من 92 جامعة من حول العالم وذلك في مدينة دبي، أمّا مهمّتهم تقتصر على تقديم نماذج أولية للمشاريع المبتكرة تحت شعار التمكين، التواصل والاستدامة. كما ويستقطب هذا المعرض خرّجون من الجامعات والمؤسسات الرائدة مثل:

-أكاديمية التصميم في آيندهوفن (هولندا)

-معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (الولايات المتحدة الأمريكية)

-الكلية الملكية للفنون (المملكة المتحدة)

-الجامعة الوطنية في سنغافورة

وعلاوة على ذلك، يشهد المعرض مشاركةً لأعمال من الأسواق الناشئة التي لا تحظى بحضورٍ قوي على الساحة العالمية، مثل مشاريع من الجامعة الأميركية في الشارقة، جامعة زايد، جامعة نيويورك أبو ظبي، جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، الجامعة الألمانية في القاهرة، جامعة الشرق الأوسط التقنية والمعهد الهندي للتكنولوجيا في مومباي.

 نقاط نجاح المشاريع

أشرف بريندان ماكغيتريك على التقييم الفني للمشاريع المشاركة منطلقاً من مقاربته الشخصية للتصميم، حيث يركّز على أربع نقاط: الابتكار الذي يتعدى التكنولوجيا ويوجد بشكل مستقل عن الثروة؛ المساواة، بعيداً عن الهرمية، بين الجامعات والمناطق والمصممين؛ التصميم العالمي المنفتح على كافة أنواع المشاريع؛ التأثير على العالم بأسره من خلال ابتكار حلول لبعض المشاكل الأكثر إلحاحاً في العالم.

وفي نسخته لهذا العام، يُطلق معرض الخرّيجين العالمي الدورة الافتتاحية لـ«جائزة التقدّم» خلال فعاليات أسبوع دبي للتصميم، حيث سيتم اختيار أحد المشاركين في المعرض من قبل لجنة تحكيم من أصحاب الرؤى العالمية في مجالات الصحافة، التصميم، التصنيع، الابتكار والاستثمار، لنيل الجائزة. وسيتم اختيار المشروع الفائز تبعاً لمدى أصالة فكرته ووقعه الاجتماعي، وكذلك أهميّته الدوليّة.

 لجنة تحكيم معرض الخرّيجين العالمي

-سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس الإدارة في «هيئة دبي للثقافة والفنون» – كرئيس لجنة التحكيم

-محمد سعيد الشحّي- الرئيس التنفيذي لـ«حي دبي للتصميم» (d3)

-إدوين هيثكوت – ناقد في مجال الهندسة المعمارية والتصميم، صحيفة «ذي فاينانشال تايمز»

-نوح ميرفي راينهيرتز – قائد فريق تصميم NXT Space Sustainability»» في نايك

-أريك تشن – القيم الفني الرئيسي للتصميم والعمارة في متحفM +

-بترا يانسن – مصممة وصاحبة استوديو «Boot and Social Label» للتصميم

-هوغو ماكدونالد – استشاري وناقد في مجال التصميم

-فاريس ناكفي – عضو مؤسس في «Bakery»

-نوح رافورد – الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة دبي للمستقبل