أعلنت دار Van Cleef & Arpels  عن الموعد الرسمي لزيارة L’ecole  ، أي مدرستها التعليمية إلى دبي وذلك خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 25 نوفمبر 2017 .

وستقوم هذه المدرسة المتخصصة بصناعة المجوهرات بإنشاء حرم تعليمي متنقل في D3 أي حي دبي للتصميم وستوفر دورات تعليمية من قبل خبراء محترفين في صناعة المجوهرات وعلماء في الأحجار الكريمة. كما وسيتمّ تنظيم ورش عمل، معارض إضافة إلى المحاضرات.

نذكر أن مدرسة Van Vleef & Arpels قد تأسست في باريس عام 2012 وهي تعتبر المدرسة الأولى التي تستقبل غير المتخصصين وتقدم لهم فرصة إكتشاف ثقافة صناعة المجوهرات والساعات.

إليك اختيارنا من الساعات الأنيقة، المصنوعة من الماس التي تزين معصم المرأة والتي لفتت الأنظار في معرض بازل 2017:

ساعة Luna من de Grisogono

تركيبات الألوان اللذيذة، وأشكال مجعدة مستديرة والأسطح اللمسية الحسية تتمازج لخلق ساعة لونا من دي غريسوغونو، المصنوعة من  الجمشت الأرجواني والياقوت الوردي.

ساعة Tradition Dame 7038 من Breguet

للنساء اللواتي تعشقن رؤية عمل الساعة الميكانيكي، ان ساعة Tradition Dame 7038 بالذهب الوردي من Breguet ستمنحهم هذه الفرصة الراقية. تأتي الساعة بميناء من عرق اللؤلؤ ومزين بشكل ناعم.

ساعة Aquanaut Luce 5062 من Patek Philippe

ساعة أكوانوت لوس 5062 من باتيك فيليب تعيّد عامها الـ 20 وتأتي بالذهب الوردي ومزينة بقطع الماس غير المرئية وذلك بـ25 حجم وتقطيع هندسي مختلف.

استوحت Chanel  مجموعة مجوهراتها الفاخرة Coco Crush  من نمط التقطيع الناعم وتعيد تقديم المجموعة بقطع جديدة مرصّعة بالماس المنثور بطريقة أنيقة ومفعمة بالأنوثة  على الأساور والخواتم الناعمة.

وقد انبثق عن التصميم المنقوش برقّة على الذهب، مجموعة من الخواتم والأساور العريضة بخطوط أنثوية وفيرة. بروحها البسيطة والجريئة والعصرية، تعبّر مجموعة COCO CRUSH عن كل قيم العصريّة والدقّة التي ميّزت  CHANELشانيل للمجوهرات الفاخرة منذ تأسيسها.

“Nebola” ساعة جديدة من  Arnold & Son تكشف عن كامل أجزاء الحركة اليدوية التعبئة كاليبر A&S5101 التي تنبض في داخلها، وتتمتع بمخزون للطاقة من 90 ساعة. يمكننا القول أن المصممين أبدعوا في تصميم آلة وقت متوازنة متناسقة، وقد أضافت الجسور السبعة المثلثة الشكل قوة إلى مظهر الساعة، فبدت العجلتان البرميليتان الموضوعتان عند الـ 12 متناسقتين تماماً مع مؤشر الثواني الصغيرة والميزان الموضوعين عند الـ 6. العلبة من الذهب الوردي قطر 41,5ملم، مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً، ومغطاة بطبقة من الكريستال السافيري من الجهتين. يرافقها سوار من الجلد ومشبك من الذهب.

ساعة MIRRORED FORCE RESONANCE من أرمين ستروم  تفوز بجائزة  Red dot  للتصميم وللمرة الثانية على التوالي ضمن فئة “الساعات”

هذه الساعة هي أكثر من مجرد تصميم ميكانيكي فهي تضمّ  آلية مبتكرة ومتطورة تم إنشاءها لتحقيق الدقة بطريقة لم يسبق لها مثيل في عالم صناعة ساعات اليد بحيث أنها تتميّز عدم رؤية توصيلها الميكانيكي بقابض رنيني.

Chow Tai Fook هو اسم مجموعة الشركات المالكة للجوهرة الوردية، علماً أنها صينية المنشأ في حين انها تتخذ من هونج كونج مقرّا لها.

انطلق المزاد العلني بمبلغ 56.62 مليون دولار في حين أن سعر البيع وصل إلى 71.2 مليون دولار.

إن هذه الجوهرة ذات اللون الوردي النادر، مصنوعة من الماس الصافي وهي خالية من أي شوائب وقد بيعت عام 2013 بـ83 مليون دولار في معرض جنيف في حين تراجع التجار الذين فازوا بالصفقة عن شرائها بعدها. إلّا أن سوذبي للمزادات قامت بإعادة بيعها من جديد في هونج كونج.

لقد أدخلت الحاسبة إلى الساعات لأول مرة في العام 1970 ويتم إدراجها في الساعات حتى يومنا هذا  على الرغم من انها وصلت لذروتها في  الثمانينات. العلامة التجارية الأكثر شهرة هي مجموعة Casio Databank، إضافة إلى ساعات Timex  التي أخذت رواجاً في هذا المجال أيضاً.

تعتبر Jaquet Droz Grande Seconde من ساعات الدار الرائدة التي تتميز ب بمحرّكين في الوسط، موجودين الواحد فوق الآخر على شكل رقم 8 الّذي يمثّل رقم العلامة التّجاريّة ورمز التّوازن واللّانهاية. ويتمنحها مؤشرات الأرقام الرومانية للساعات والدقائق إضافة إلى مراحل القمر لمسةً من الكلاسيكية.. حسنا، خلال معرض بازل ، 2017 قامت Jaquet Droz بتعزيزMoon Phase Grande Seconde، فأضافت تعقيدا جديدا على المجموعة:

تتوفر Grande Seconde Moon  الجديدة بثلاثة إصدارات: الفولاذ المقاوم للصدأ مع قرص أوبالين، الفولاذ المقاوم للصدأ مع قرص أونيكس، وذهب أحمر عيار 18 قيراطا  مع ميناء باللون الأبيض.

تأتي هذه الساعة بعلبة قطرها 43 ملم، هي كبيرة نوعا ما ولكنها تناسب تماماً ساعة Grande Seconde التي تشتهر بأقراص متعددة الطبقات مع ميزات أنيقة متكاملة في التخطيط الأساسي. حتى في مرحلة القمر يتم عرض التاريخ والثواني التي تعمل على الحواف الخارجية في حين يظهر القمر في فتحة كبيرة تحتل القسم الأعلى من الميناء الفرعي. كما أن قرص Moonphase مصنوع من الأونيكس فيما ان النجوم والقمر مصنوعة من الذهب الأبيض.

جُهزت ساعة Grande seconde بعيار Jaquet Droz 2660QL3 ذات الحركة الأوتوماتيكية . في حين انها تتميّز باحتياطي طاقة لمدة 68 ساعة، ولكن الشيء الأكثر إثارة للإعجاب هو الـmoonphase الذي يحتاج إلى تعديل قبل يوم واحد كل 122 سنة و 46 يوما.

تأتي ساعة Tissot T-Race MotoGP^TM الأتوماتيكية ذات الإصدار المحدود لعام 2017 بمثابة تعبير عن الشراكة الناجحة فيما بين تيسو وMotoGP من خلال ساعة تتمتع بموقف رابح. فقد حازت على المرتبة الأولى على عرش القمة بعلبتها المطلية بتقنية PVD بلون الذهب الوردي.

تتميّز هذه الساعة بعلبة حجمها 45 ملم مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ بدرجة 316L مع طلاء من الذهب الوردي والأسود وظهر علبة شفاف محفور، قرص ساعة دوار بعكس اتجاه عقارب الساعة، وهي مقاومة لضغط الماء حتى 10 بار (100 متر / 330 قدم).

قابع على قمة هضبة مشرفة على مدينة النهضة العظيمة، قصر Villa Cora هو الملاذ الآمن للجسد والروح

“رؤية الشمس تغيب، غارقة في المياه الورديّة والبنفسجية والذهبية، التي تغمر مدينة فلورنسا بمزيج من الألوان… هو مظهر يكسر برودة الطبيعة”. هذه الكلمات التي خطّها الكاتب Mark Twain في كتابه Autobiography في العام 1982، عادت إلى ذهني وأنا جالسة أمام نافذة غرفتي في قصر Villa Cora، أتأمل المدينة من بين أغصان رؤوس الأشجار المجاورة للفندق. بدا الزمن متوقفاً إلى أن أصبحت السماء داكنة وظهرت أولى نجمات تلك الليلة.

فلورنسا هي مدينة الجمال الفائق – كما وصفها عدد هائل من الفنانين، الكتّاب والمسافرين – ولكنها أيضاً مدينة مرهِقة: فهي مزدحمة بالسيّاح وغنية بالثقافة والتاريخ والفن والعظمة، ما يؤلم عينيك ويجعل رأسك يدور في دوّامة هائلة في حال حاولت رؤية كل هذا في يوم واحد، كما أنك لن تشعر أبداً بالاكتفاء من هذه المعلومات والمشاهد بل تسعى إلى اكتشاف المزيد والمزيد. وهذا هو سبب جاذبية فندق Villa Cora وما يجعله مقصداً لمحبّي الإكتشاف والمرح والثقافة.

بين أشجار تلة تقع في أعلى حدائق Boboli، بني هذا القصر في حقبة عصر النهضة الحديثة أي في سبعينيات القرن التاسع عشر، من قبل Baron Oppenheim وقد خصصه لزوجته Eugenie، أرملة Napoleon III. هذا القصر  Villa Coraغنيّ بالتحف الجميلة: حيث يحوي لوحات جدارية رائعة، تماثيل رخامية عند كل زاوية، سجاد شرقيّ يغطّي الأرض المصنوعة من الباركيه، قطعاً خزفية وأثاثاً قديماً، أقمشة المخمل والساتان طاغية على الديكور، وفي الصالون الفخم، تنتشر مرايا بأطر مذهّبة التي تضاعف روعة القصر إلى ما لا نهاية. هو ديكور غنيّ من دون شك، ولكن – بما أنه صمّم بذوق رفيع – لا تشعر بأنه مبالغ به.

وهناك المزيد من هذا كله في غرف النوم. تلك الموجودة في جناح piano nobile (في الطابق الأول) التي تبدو كبيرة إلى حد أنها قادرة على احتواء نصب تاريخية تذكارية (العيب الوحيد لهذه الغرف هو أنها لا تطل على الحديقة. ولكن لا يمكن ملاحظة هذا الأمر، بما أن الحدائق مغطاة بالورود – وهي الزهرة المفضّلة بالنسبة إلى  Eugenie كما يبدو). كما أن الورود متواجدة في الداخل أيضاً: فقد طرّزت على أثواب الحمام، وطبعت على الأقمشة، في حين أن رائحتها عبقت في الحمام وطغت على رائحة جل الإستحمام والكريمات المرطبة.

بالانتقال إلى الخارج، في الحديقة، حوض سباحة ضخم مصنوع من الحجر الكلسي الأبيض (وهو حوض السباحة الساخن الوحيد في Florence)، وهو يقع فوق المنتجع الصحيّ المخصص للراغبين بالاستجمام والحصول على أجواء أكثر هدوءاً. أما المطعم الصيفيّ فقد صمّم في جناح زجاجي بالقرب من حوض الإستحمام، وفي الشتاء، ينتقل المطعم إلى المبنى الرئيسي، داخل قاعة فاخرة مزيّنة بالفسيفساء المغربية والستائر الثقيلة.

وسط هذه الأناقة كلها، بدا لي المكان أقرب إلى بيت دافئ من كونه فندق. كل هذا بفضل العاملين في القصر، الذين يؤدون دور المضيفين وأهل البيت، أكثر من دور الموظّفين. فما من مكاتب لتسجيل الدخول، ما إن تصل، يتم تسجيل الوصول على طاولة قديمة فاخرة في الممر، وذلك من ضمن مهمات الشخص عينه الذي يستقبلك على المدخل، ليرافقك بعد ذلك في جولة داخل المبنى، للتأكد من أنك تشعر بالراحة وكأنك في منزلك الموقت. إن العثور على هفوة في هذا المكان الجميل هو شبه مستحيل – وإذا كان هناك أي جانب سلبيّ لأجواء السلام المخيّمة على المكان، هو أنك من الممكن أن تستمتع بالمكوث في الفندق كل الوقت، ولن ترغب بمغادرته حتى بهدف الخروج إلى المدينة لاستكشافها، أو لزيارة أي متحف أو معلم سياحي آخر.

إعداد: ساندرا ليين

مجلة عالم الساعات والمجوهرات – عدد 115