إذا كنت تملك مجموعة من الساعات الفخمة والثمينة، لا بدّ أن يقلقك موضوع التعرّض للسرقة يوماً ما خصوصاً عندما تغادر المنزل أو تكون خارج المدينة لبضعة أيام (أو أسابيع). اسمحوا لنا أن نقدم لكم بعض الخيارات لتخزين آمن لساعاتكم التي لا ترتدونها حاليا وذلك تفادياً لأية خسارة محتملة:
صندوق الإيداع المصرفي
تقدم معظم البنوك خدمة يمكنك من خلالها استئجار صندوق ودائع وذلك مقابل رسوم سنوية صغيرة، يمكنك تخزين ساعاتك الثمينة، ومجوهراتك أو بعض الوثائق المهمة في صندوق معدني من شأنه أن يحفظ إلى غرفة آمنة. عادة، يتم تأمين صناديق الودائع هذه بمبلغ معين من المال (اسأل عن هذا الامر!). قد تكون هذه هي الطريقة الأكثر أمانا للحفاظ على ساعاتك عندما تخطط لمغادرة البلاد في رحلة طويلة.
خزنة في المنزل
لمنع سرقة ساعاتك بحال وجودها في المنزل ليس عليك سوى وضعها في خزنة آمنة. يمكنك شراء خزنة معدنية إما مع قفل إلكتروني أو آلية قفل ميكانيكية، هذه الصناديق تحفظ الساعات من السرقة.
معظم الصناديق صغيرة يسهل حملها من قبل اللصوص، ولكن العديد منها يوفر خيارا لاستخدام الترباس وتثبيتها على الحائط. وكما يقال ان اللص يحتاج حوالي ثلاث دقائق لفكّ الخزنة وهذه الطريقة ستبطئ من عملية السرقة لا بل تمنعها. يمكنك أيضا الحصول على خزنة مصممة خصيصا لك وكما تحبّ، فهناك العديد من الشركات العالمية المهمة التي توفر هذه الأنواع من الخزائن والتي ستبدو رائعة في منزلك أو مكتبك، بالإضافة إلى تأمينها كل مستلزمات الحماية لساعاتك بشكل جدّي حازم.
الآلة الخاصة لتعبئة الساعة بالطاقة (Watch Winder) :
تبقي الآلة الخاصة لتعبئة الساعة بالطاقة Wacth winder، ساعاتك بأمان ليس فقط عن السرقة والنار والسرقة، ولكن أيضا من الضياع في مكان ما في المنزل أو من حتى من الغبار. بهذه الطريقة سوف لن تتعرض الساعة لأي خدوش أوتعديل عندما تقرر ارتداءها.
تضمّ مجموعة Van Cleef & Arpels الجديدة Frivole إبداعات فيها بتلات على شكل قلب وثلاثية الأبعاد والمصفوفة أو ثلاثة أجرار من الماء، وتتميّز بتلاعب فريد من الانعكاسات والخطوط الهندسية. وهذه الإبداعات التسعة الفريدة تصوّر اختلافاً من الذهب وبقياس جديد وللمرة الأولى مع تصاميم لسوارات ذات إشراق أثيري.
ويظهر الذهب الأصفر المرصّع بالماسات ضمن المجموعة، مع أقراط ذات القياس الصغير وقلادة ذات القياس الكبير وخاتم “بيتوين ذو فينغر “. وهذه القطعة التي تشتهر بها الدار تصوّر زهرتين غير متماثلتين بالقياس تعكس الأولى تصميم الأخرى على جانبي الطوق المفتوح. ولا شك أن القطعة تزداد تألقاً بفضل جودة أجرار الماس التي يختارها خبراء دار المجوهرات بكل عناية وفقاً لأعلى المعايير: D وE و F لدرجة اللون وVVS لدرجة النقاوة.
في معرض بازل للعام 2016، أطلقت Glashütte Original مجموعة جديدة من ساعاتها تحت عنوان Senator Excellence، جاعلة قلبها ينبض بالحركة الأوتوماتيكية الجديدة caliber 36 التي أبصرت النور بدورها في مشاغلها. ولم يقف ساعاتيو الدار هنا، بل عملوا أيضاً على تصميم وتنفيذ ساعتين جديدتين تحملان وظائف إضافية، سرعان ما انضمّتا إلى العائلة الجديدة من قارئات الوقت هذه، ذات المواصفات الكلاسيكية الجميلة والطلة العصرية التي تجعلها مناسبة لكل زمان ومكان.
الساعة الأولى تتضمن مراحل القمر أما الثانية، موضوع بحثنا، فهي Senator Excellence Panorama Date التي تعرض نافذة لقراءة التاريخ عند الـ 4 من الميناء الأبيض “المفضَّض”، الذي يعرض الوقت من خلال مؤشرات وأرقام رومانية تم نقشها ليه بتقنية اللايزر، تدور في وسطها عقارب زرقاء للساعات والدقائق والثواني. هذه الساعة التي يمن وصفها بالكلاسيكية الأنيقة تتميّز بوضوح معالمها، وسهولة قراءة مؤشراتها، وقد أتت بعلب قطرها 40ملم، مصنوعة من الذهب الوردي أو من الفولاذ، سماكتها 12.2ملم، ما يجعلها مريحة، ومثالية للاستعمال اليومي. والجدير بالذكر أن الحركة الأوتوماتيكية التي تسيّرها Calibre 36-03 مبنية على الكاليبر 36 الذي يتميّز بدقته العالية المستوى، وهو يتضمّن نابضاً للتوازن مصنوع من السيليكون، وعجلة برميلية واحدة كفيلة بتأمين مخزون للطاقة يصل إلى 100 ساعة للحركة التي تعمل بسرعة أربعة هرتز (28,000 تردّد في الساعة). تغطي وجه الساعة طبقة من زجاج الكريستال السافيري، كما وتمتد إلى الجهة الخلفية منها لتعرض للعيان سير عمل الحركة الأوتوماتيكية وأجزاء من مكوّناتها. مقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 متراً، تنتهي هذه الساعات بأساور من الجلد الأسود، كما أنها أيضاً متوفّرة بأساور من الفولاذ للنماذج المصنوعة من هذا المعدن.
إعداد : ليزا أبو شقرا
مجلة الساعات والمجوهرات-عدد 115
استطاع Walter Lange أن يعيش حياة غير اعتيادية إن على المستوى الشخصي أو العملي، وساهم في إعادة إحدى أهم الدور الصانعة للساعات إلى الحياة. سوف نفتقده كثيراً.
إذا أراد أي مؤلف أن يكتب قصة يتناول فيها كل الأحداث العاصفة التي اجتاحت أوروبا خلال القرن العشرين، من الحروب إلى الأزمات المالية والإقتصادية، إلى التفكك السياسي والإحتلالات، الشيوعية وإعادة توحيد ألمانيا، يمكنه اعتماد مراحل قصة حياة Walter Lange كأحد أهم المراجع الزمنية الأساسية.
أما إذا أراد أن يكون بطل الرواية رجل ذو كرامة ومتمسك بشرفه بشدة تامة، وهو مع ذلك متواضع، يتمتع بروح مرحة جداً، ويحب الإستماع إلى النكات. ومن كانت له فرصة التعرف إليه يعلم أن هذا الرجل، حتى بعد عمر التسعين، في الأجواء المرحة كانت ترتسم على وجهه ابتسامات مشرقة، تجعله يبدو وكأنه صبي في مقتبل العمر.
إذا نظرنا إلى تتابع الأحداث التي ذكرناها آنفاً، نرى أنها كانت من الممكن أن تتسبب بانتهاء مسيرة Lange في عالم صناعة الساعات. ولكن هذه الأسباب بحد ذاتها، بالإضافة إلى التصميم الذي كان يتمتع به Walter Lange، والدعم الذي لاقاه من الأشخاص المقربين إليه والأساسيين في حياته، كل هذه العوامل مجتمعة أدت إلى وصول A.Lange & Söhne إلى الحالة التي نعرفها بها اليوم.
في العام 1845، قام الجد الأكبر لـ Walter Lange وهو كان ساعاتياً شاباً على علاقة طيبة بالبلاط الملكي الساكسوني، بافتتاح متجر للساعات في Glashütte. بعد فترة وجيزة، أتى عدد من الساعاتيين الموهوبين إلى القرية أيضاً، مثل Julius AssmannوAdolf Schneider و Carl MoritzGrossmann العقود الزمنية الأربعة التي تلت ذلك كانت بمثابة فترة ذهبية لمهنة صناعة الساعات في Glashütte، وبالنسبة إلى شركة Lange، المعروفة اليوم باسم A.Lange & Söhne، وقد كانت في تلك الفترة تحت إدارة إبنيّ المؤسِّس Richard وEmil.
ولكن الحرب العالمية الأولى كانت بمثابة بداية النهاية: فهي قد تسببت بأزمة إقتصادية أصابت ألمانيا بالشلل لمدة 20 عاماً، لتظهر بعدها ساعات المعصم التي جعلت ساعات الجيب التي كانت تنتجها Lange وكأنها لم تعد مرغوبة جداً وكأنها “خارجة عن الموضوع”.
بعد ذلك أتت الحرب العالمية الثانية. في تلك الأثناء كان Walter Lange ساعاتياً ناشئاً في عمر المراهقة، اضطر لأن يلتحق بصفوف الجيش في العام 1942، كما أن الشركة التي كانت تملكها عائلته أجبِرت بأن تعمل أيضاً لصالح القوات المسلحة، وأن تنتج الساعات الخاصة بالطيارين العسكريين، أي ما يُعرف اليوم باسم B-Uhr. أصيب Lange مرتين خلال هذه الحرب ولكنه نجا وعاد إلى منزله في Glashütte في السابع من مايو 1945، وفي اليوم التالي تلقى المبنى الخاص بشركة A. Lange & Söhne ضربة مباشرة واحترق تماماً، والمفارقة أنه وبعد ذلك ببضع ساعات أعلِنت نهاية الحرب.
خلال فترة الإحتلال الروسي لألمانيا التي تبعت الحرب، كان على عائلة Lange البدء من جديد، من الصفر. ولكن في العام 1948 قررت السلطات الروسية الإستيلاء على جميع الممتلكات في Glashütte ومصادرتها، فتم دمج A. Lange & Söhne .
مع جميع الشركات الأخرى الصانعة للساعات ضمن ما سُمِّي وقتها VEB Glashütte Uhrenbetrieb. إضافة إلى ذلك، مورست على الشعب الألماني ضغوط قاسية، وأجبِروا على الإنضمام إلى الحزب الإشتراكي الموحّد، أما الذين يرفضون ذلك فكانوا يُعاقَبون بإرسالهم إلى مناجم الأورانيوم.
في هذه الأثناء، قرر Walter Lange الهجرة إلى مدينة Pforzheim والعيش بسلام وهدوء، وهناك كان يصنع «ساعات عادية… لا شيء خارج عن المألوف» بحسب تعبيره. في نوفمبر من العام 1989، في الفترة التي اقترب فيها Walter Lange من عمر التقاعد، حصل ما كان منتَظراً: هُدم جدار برلين، وانتهت فترة الحكم السوفياتي على ما كان يُسمى بألمانيا الشرقية. «كان ذلك لا يُصَدَّق» قال خلال مقابلتي إياه منذ خمس سنوات: «خلال كل السنوات التي سبقت ذلك، لم أكن أتصوّر أن إعادة توحيد ألمانيا سوف تحدث يوماً».
هنا بدأ يحلم، يقول: «بالنسبة إلي، لا يمكن لدار Lange أن تكون خارج Glashütte، ولا يمكن لهذه الأخيرة أن تتخلى عن Lange. وعندما عادت ألمانيا واحدة، أول ما خطر في بالي كان إعادة الدار إلى الحياة، ولكن هل يجب البدء من جديد؟ وهل الأمر بهذه السهولة؟»
منذ العام 1976، كان Walter Lange يزور عائلته التي كانت ما تزال تسكن في Glashütte بين الحين والآخر، فحمل معه من زياراته هذه عدداً من الوثائق المهمة التي تتناول تقنيات صناعة ساعات A. Lange & Söhne التاريخية، إيماناً منه أن هذه الوثائق من الممكن أن تكون منطَلَقاَ لتأسيس عمل الدار من جديد.
في الوقت نفسه، كان Günter Blümlein الرئيس والمخطِّط لشركة Les Manufactures Horlogères، (وهي الشركة الأم لكل من Jaeger-LeCoultre وIWC Schaffhausen) يفكر بالطريقة نفسها ويعلم أن صناعة الساعات الألمانية مركزها Glashütte وأن A. Lange & Söhne هي الدار الرائدة في هذا المجال، وكان يعلم أن أحد أفراد عائلة Lange ما زال موجوداً، فخطط للقائه.
البداية لم تكن سهلة، فالإسم هو كل ما كان موجوداً، لا تصاميم أو مواد أو آليات أو تجهيزات، ولا حتى موظفين. إضافة إلى ذلك، واجه Blümlein وLange الكثير من الصعوبات التي فرضتها عليهما هيئة الخصخصة في المدينة، فلم يستطيعا استرداد المبنى الذي كانت تقع فيه مكاتب العائلة لذلك اضطرا إلى استئجار مبنى آخر في المدينة.
منذ لقائهما الأول، اتفق الرجلان على أن نجاح A. Lange & Söhne بانطلاقتها الجديدة لا يقتصر على الساعات ذات الجودة العالية، بل يجب على هذه الإنتاجات أن تُصنع بحسب المعايير والتقاليد الخاصة بغلاشوتيه، وأن تكون لها شخصيتها الخاصة في الوقت عينه.
في أوكتوبر 1994، عرضت الدار النماذج الأربعة الأولى من ساعاتها الجديدة، ففاجأت ساعة Lange 1 الجمهور بتصميمها المميز، بموانئها اللامركزية، ونافذة التاريخ الضخمة التي لم تكن مألوفة في تلك الفترة، وقد تم استنساخها كثيراً بعد ذلك. كما أن ساعة Tourbillon Pour le Mérite لم تكتف بآلية التوربيون العادية، ولكنها جمعتها مع آلية الصمام والسلسلة fusée-and-chain للمرة الأولى أيضاً.
لاعتبارات عدة، يمكننا القول أن العام 1994 شهد عودة الحياة إلى صناعة الساعات الألمانية، لأن العديد من الدور عادت إلى نشاطها بعد A. Lange & Söhne التي انتقلت من نجاح إلى آخر، لتنضم إلى مجموعة Richemont في العام 2000.
بقي Walter Lange ملتزماً بعمل الدار حتى نهاية حياته، وهو كان خير سفير ليس فقط لدار الساعات التي تحمل اسم عائلته، بل أيضاً لصناعة الساعات الألمانية، لا بل لكامل قطاع صناعة الساعات. وفي العام 2015، مع بلوغه الـ 91 من العمر، كُرِّم مرتين: الأولى عندما تم تدشين المبنى الجديد لمشاغل الدار، بحضور ومشاركة مستشارة الدولة الألمانية Angela Merkel، والمرة الثانية حين تم منحه وسام الشرف من الدرجة الأولى من قبل الدولة الألمانية.
هذه التكريمات هي مُستَحَقة من دون أدنى شك. وهذا الرجل العظيم والمتواضع كان يقول أنه لم يكن ليستطيع إنجاز كل ما قام به من دون جهود الأشخاص الذين كانوا متواجدين معه، وبالأخص Günter Blümlein، الذي يؤكد بدوره أن لا شيء كان من الممكن أن يتحقق لولا Walter Lange.
إعداد: ساندرا ليين
مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 115
من خلال النقاء التام لقرص السافير الذي يكشف عن آليّة بقرص مفتوح، تعرض ساعة Chronomaster El Primero الجديدة هذه بازدهاء قلبَها النابض أمام الجميع. وتكشف آليّتها الهيكليّة عالية التردّد، المثبّتة بإتقانٍ تام داخل علبة فخمة من الستانلس ستيل بقطر 45 مم، عن أسلوبها الفريد بروح من الشفافيّة الكاملة.
من خلال بنيتها القويّة التي تشكّل إطارًا تظهرُ من خلاله بوضوح آليّتها المميّزة، تكشف ساعة Chronomaster El Primero Grande Date Full Open الجديدة قلب الأداء والدقّة بأسلوب زِنيت الفذّ. هذا الكرونوغراف الهيكليّ ذاتيّ التدوير، المزوّد بعجلة عموديّة وبميزان من السيليكون، يبرز من خلال قرص منحوت من الصفير. ويمكن القول بأنّ هذه البنية العصريّة، بلمساتها الحمراء الملفتة، مصمّمة لتثير الإعجاب من الجانبَين.
يضمّ قرص السافير الصافي تمامًا عدّادَين شفّافَين، أحدهما أزرق اللون والآخر رماديّ – وهي السّمة الجماليّة المميّزة لموديل العام 1969 الأصلي – كما تظهر عليه أطوار القمر والشمس على قرصَين مزدوجين عند مؤشّر الساعة 6. ويساهم الإطار الداخليّ الفضّي المحاط بحلقة زرقاء، ومقياس الدّقائق الأسود والأبيض، فضلًا عن العقارب ومؤشرات الساعات النافرة والمشعّة في الظلام، في توفير أقصى درجات الوضوح، لكن من دون حجب الأجزاء الداخليّة المذهلة. أمّا نافذة التاريخ فموجودة عند مؤشّر الساعة 2. ويظهر التاريخ بفضل قرصَين مُتّحدَي المركز يحملان أرقامًا مقصوصة، وذلك على خلفيّة حمراء زاهية في الفتحة المحفورة، في حين يدور عقرب الثواني المركزي الماسح الرفيع، ذو الطرف الأحمر، والمزيّن بنجم زِنيت الرمزي، فوق هذا القرص البالغ الوضوح.
وتتعزّز مكانة ساعة Chronomaster El Primero Grande Date Full Open الرائعة، التي يكمّل علبتها التاج المحزّز والزرّان الضاغطان الدائريّان، بفضل سوار من الستانلس ستيل أو حزام من الجلد باللون الأسود مع بطانة واقية من المطاط. كما يتوفّر إصدار آخر مزدوج اللون (علبة من الستانلس ستيل مع إطار من الذهب الوردي)، مزوّد بحزام من الجلد باللون الكستنائي.
إذا كنتم متوجهين إلى باريس في الأشهر القادمة، لا تفوّتوا زيارة الـGrand Palais الذي سوف يستضيف معرضين جديدين الأول هو “جاردينز” (Jardins) والثاني من المغول العظيم إلى ماهاراجاس “مجوهرات من مجموعة Al Thani”. ولتحقيق أفضل عرض لهذه المواضيع ، دعا القيمون على المعرض العديد من الدور العالمية البارزة، بما في ذلك مجموعة كارتييه، التي عرضت أعمالها بوقت سابق في Galeries Nationales خلال معرض Style and history 2013-2014
تعكس ساعة سيماستر بلانيت أوشن “بيج بلو” حرفية أوميغا والتعمق أكبر في فن السيراميك بصناعة الساعات، فهي مستوحاة من النجاح الكبير الذي حققته ساعة بلانيت أوشن “ديب بلاك” 2016، لذا فقد قامت أوميغا بصناعة مزيج يجمع ما بين توقيت جي إم تي وساعة الغوص في باستخدام قطعة موحدّة من السيراميك الأزرق، وقد كانت نتيجة ذلك تقديم التحفة الفنية ساعة بيج بلو.
وتمثل ساعة بلانيت أوشن “بيج بلو” بالألوان الأزرق والبرتقالي هي أول إصدار قدمت فيها أوميغا علبة ساعة مصنوعة بالكامل من السيراميك، وعلاوة على ذلك فإن الساعة تقدم مينا أزرق مصنوع من السيراميك مع مؤشر جي إم تي باللون البرتقالي. وتضفي المؤشرات المصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط والمطلية بطبقة سوبر لومينوفا المضيئة جمالاً إضافياً إلى المينا اللامع.
ويحتوي قرص السيراميك على مقياس غوص يأتي مع أرقام Liquidmetal®، كما يغطي مزيج من المطاط البرتقالي والسيراميك أول 15 دقيقة، كما استخدمت تقنية الحقن بالمطاط أيضاً لتلوين شعار أوميغا على التاج ورمز صمام الهيليوم.
ولا تقل الجهة الخلفية لساعة بيج بلو جمالاً، فهي تأتي مع نمط alveol الذي يقدم ابتكاراً فريداً من أوميغا يتمثل في براءة الاختراع في سيراميك قفل نياد الذي يحفظ العبارات المحفورة في مكانها.
أما السوار المطاطي الأزرق مع غرزات باللون البرتقالي على الحواف فإنه يحوي مشبك قابل للطي باللون الأزرق. ساعة بلانيت أوشن بيج بلو تأتي مقاومة للماء حتى 60 بار وتعمل وفق آلية الحركة أوميغا ماستر كرونوميتر كاليبر 8906. كما تأتي الساعة مصدقة من قبل المعهد السويسري للمقاييس والمترولوجيا حيث اجتازت مراحل الاختبار الثمانية، وتأتي مع ضمان شامل لمدة 4 سنوات.
يتضمّن “صندوق مجوهرات زهرة الخلود”، وهو آخر التحف الفنية التي ابتكرتها دار معوّض، مجموعةً خلابةً من الألماس والأحجار الكريمة. وقد صُمم برسم زهرة الخلود الخاص بمعوّض، فشكّل بتصميمه الفني الراقي هذا خيرَ تعبير عن مهارة حرفيي دار معوّض الإبداعية، وأيضًا تحفةً استثنائيةً تُحفظ فيها أثمن الكنوز لسنوات وسنوات.
واستوحي تصميم “صندوق مجوهرات زهرة الخلود” من رسم زهرة الخلود الخاص بعلامة معوّض والذي يتألف من ثلاث بتلات على شكل قلب ترمز إلى الماضي والحاضر والمستقبل تجسيدًا للحب الأزلي. وقد صُنع من الذهب عيار 18 قيراطًا والفضة عيار 925، وتتخلله مجموعة رائعة من الأحجار الكريمة تضم 542.39 قيراط من الألماس الأبيض والأصفر، و293.24 قيراط من الياقوت الأبيض والوردي، و20.06 قيراط من الياقوت الأحمر، و1799.75 قيراط من اللازورد.
وصنفت موسوعة غينيس للأرقام القياسية هذا الصندوق الذي تبلغ قيمته 3.5 مليون دولار كأثمن صندوق مجوهرات في العالم. وقد صُمم وصُنع بكامله على يد حرفيي دار معوّض، ليشكّل بذلك إنجازًا آخر يُضاف إلى تاريخ إنجازات دار معوّض بما يتماشى مع رؤيتها لتصبح علامة الفخامة الرائدة في إبهار العملاء حول العالم.
كشفت شركة فيليبس عن ما سوف تقدّمه خلال مزادها القادم في جينيف والخبر المهم هو ظهور ساعة Bao Dai من رولكس ذات المرجع رقم 6062 في الكاتالوج.
يشكّل مزيج الميناء الأسود وحبّات الماس أندر النماذج لساعة 6062، ولكن المصدر الإمبراطوري لهذه القطعة الفريدة من نوعها يزيد من الرغبة في الحصول عليها.
تم بيع “Bao Dai” في العام 1954 إلى الإمبراطور الأخير من سلالة Nguyen dynasty في فيتنام، وبقيت لديه حتى العام 2002، عندما طرحتها عائلة المالك الأصلي للمزاد العلني. وبعد ضربة المطرقة، أصبحت ساعة رولكس أغلى من أي وقت مضى في حين وصل سعرها ل 235،000 $. بعد خمسة عشر عاما، يعتقد أن هذه الساعة ستستعيد امجادها وبالرغم انها حصلت على تقديرات منخفضة لإجتياز سعر بيعها ال 1.5 مليون دولار إلّا انه يعتقد أن هذا المبلغ يشكّل نصف المبلغ الذي يستعدّ هواة الجمع لدفعه مقابل الحصول عليها.
أنتجت رولكس إصدارين (6062 و8171) فقط فيهما عرضاً للتاريخ على الإطار الداخلي للميناء وأيام الأسبوع وأشهر السنة في نافذتين بين الـ10 والـ11 إضافة إلى ذلك تستقبل الميناء مؤشراً لمراحل القمر عند الـ6 وذلك في بداية العام 1950.
في الوقت الحاضر، هذه هي القطع المرغوبة بشدّة في المزادات إضافةً إلى تلك المصنوعة من الستاينلس ستيل والفولاذ. ومع ذلك، فإن Bao Dai 6062 في مستوى آخر ومختلف عمّا نشاهده في المزادات حالياً لأنها ليست ساعة يمكن الحصول عليها في وقتنا الحالي.
شارك إدمون ساران، محرر صحيفة لوموند إدمون، بالصور الحصرية للساعة، والتي كان يتحدث عنها مؤخرا، فضلا عن أفكاره حول المزاد القادم على موقعه.
هذا المزاد لن يتمحور حول ساعة 6062 ، أو حتى عن ساعات رولكس الفنتج فقط بل سيتضمن أيضاً ساعة بول نيومن دايتونا من رولكس… لكننا بالتأكيد سوف نشهد بالتأكيد على واحد من أعلى المزايدات على ساعات رولكس !
لدى بولغاري عدد كبير من الإصدارات الجديدة هذا العام، بما في ذلك أنحف ساعة يد أوتوماتيكية في العالم من التيتانيوم، أي أروع المعادن ولكن إصدار جديد أضيف إلى مجموعة الدار الإيطالية هي ساعة سيربنتي بتصميمها الأخّاذ الذي يتناسب مع مختلف الأوقات والمناسبات!
تتميّز ساعة سيربنتي بعدة أشرطة يمكن تغييرها بسهولة وهي مصنوعة من جلد الكارونغ ( ثعبان الماء غير السام الذي يتمتع بجلد رقيق جداً وناعم، وكأنه في المنتصف بين جلد السحلية والثعبان) إنه ثمين وأصلي وحصري يُلوَّن بالأصباغ الطبيعية ثم ينتهي بطبقة من الورنيش تمنحه لمعاناً خفيّاً.
تأتي ساعة سربنتي بعلبة قطرها 27 ملم، وحركة كوارتز سويسرية من الفولاذ والذهب الوردي والماس المرصّع على الإطار الدوّار،إضافة إلى قرص مطليّ بالأسود وهي مقاومة للماء إلى عمق 50 متراً.
أمّا الحزام مزدوج المصنوع من جلد الكارونغ متوفر في 5 ألوان (الأسود والأحمر والأبيض والأخضر والكستنائي البني)، قابل للتبديل بسهولة.
وقد صمّمت بولغاري تطبيقاً خاصاً لتسهيل عملية التصميم. متوفر في عدد مختار من المحالّ التجارية للعلامة التجارية، وسوف تتمكن كل سيدة حرفياً من تصميم ساعتها الشخصية عن طريق هذا التطبيق، باختيار شكل الإطار، القرص، الترصيع والسوار، كما ستكون قادرة على نقش الجملة التي تريدها على العلبة الخلفية، إلى جانب اختيارات عديدة من تركيبات وألوان تصل إلى 312 اختلافاً.